2. Bab-Bab Hadis

bab-bab hadis disesuaikan dengan bab-bab dalam kitab Sahih Bukhari

(خ:)1- بَابُ بَدْءِ الوَحْيِ

(خ:)1-1- كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الوَحْيِ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ ؟ وَقَوْلُ الله جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ} [النساء: 163]

(خ:)2- كِتَابُ الإِيمَانِ

(خ:)2- 1- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ» وَهُوَ قَوْلٌ وَفِعْلٌ، وَيَزِيدُ وَيَنْقُصُ، قَالَ الله تَعَالَى {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح: 4] {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13] {وَيَزِيدُ الله الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى} [مريم: 76] {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: 17] وَقَوْلُهُ: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} [المدثر: 31] وَقَوْلُهُ: {أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [التوبة: 124] وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا} [آل عمران: 173] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا} [الأحزاب: 22] وَالحُبُّ فِي الله وَالبُغْضُ فِي الله مِنَ الإِيمَانِ ” وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ: «إِنَّ لِلْإِيمَانِ فَرَائِضَ، وَشَرَائِعَ، وَحُدُودًا، وَسُنَنًا، فَمَنِ اسْتَكْمَلَهَا اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَكْمِلْهَا لَمْ يَسْتَكْمِلِ الإِيمَانَ، فَإِنْ أَعِشْ فَسَأُبَيِّنُهَا لَكُمْ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهَا، وَإِنْ أَمُتْ فَمَا أَنَا عَلَى صُحْبَتِكُمْ بِحَرِيصٍ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ﷺ: «وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي» وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «اجْلِسْ بِنَا نُؤْمِنْ سَاعَةً» وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «اليَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «لاَ يَبْلُغُ العَبْدُ حَقِيقَةَ التَّقْوَى حَتَّى يَدَعَ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ أَوْصَيْنَاكَ يَا مُحَمَّدُ وَإِيَّاهُ دِينًا وَاحِدًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا» سَبِيلًا وَسُنَّةً

(خ:)2- 2- باب دُعَاؤُكُمْ إِيمَانُكُمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: 77] وَمَعْنَى الدُّعَاءِ فِي اللُّغَةِ الإِيمَانُ

(خ:)2- 3- بَابُ أُمُورِ الإِيمَانِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ، وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلاَئِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى المَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ، وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ، وَأَقَامَ الصَّلاَةَ، وَآتَى الزَّكَاةَ، وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا، وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ المُتَّقُونَ} [البقرة: 177] وَقَوْلِهِ: {قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] الآيَةَ

(خ:)2- 4- بَابٌ: المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ

(خ:)2- 5- بَابٌ: أَيُّ الإِسْلاَمِ أَفْضَلُ؟

(خ:)2- 6- بَابٌ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ مِنَ الإِسْلاَمِ

(خ:)2-  7- بَابٌ: مِنَ الإِيمَانِ أَنْ يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ

(خ:)2- 8- بَابٌ: حُبُّ الرَّسُولِ ﷺ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 9- بَابُ حَلاَوَةِ الإِيمَانِ

(خ:)2- 10- بَابٌ: عَلاَمَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ

(خ:)2- 11- باب -البيعة من الايمان-

(خ:)2- 12- بَابٌ: مِنَ الدِّينِ الفِرَارُ مِنَ الفِتَنِ

(خ:)2- 13 – بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِالله ». وَأَنَّ المَعْرِفَةَ فِعْلُ القَلْبِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} [البقرة: 225]

(خ:)2- 14- بَابٌ: مَنْ كَرِهَ أَنْ يَعُودَ فِي الكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 15- بَابٌ: تَفَاضُلِ أَهْلِ الإِيمَانِ فِي الأَعْمَالِ

(خ:)2- 16- بَابٌ: الحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 17-  بَابٌ: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} [التوبة: 5]

(خ:)2- 18- بَابُ مَنْ قَالَ إِنَّ الإِيمَانَ هُوَ العَمَلُ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَتِلْكَ الجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف: 72] وَقَالَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 93] عَنْ قَوْلِ: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، وَقَالَ: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ العَامِلُونَ} [الصافات: 61]

(خ:)2- 19- بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنِ الإِسْلاَمُ عَلَى الحَقِيقَةِ، وَكَانَ عَلَى الِاسْتِسْلاَمِ أَوِ الخَوْفِ مِنَ القَتْلِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: 14] فَإِذَا كَانَ عَلَى الحَقِيقَةِ، فَهُوَ عَلَى قَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ الله الإِسْلاَمُ} [آل عمران: 19] [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ]

(خ:)2- 20- بَابٌ: إِفْشَاءُ السَّلاَمِ مِنَ الإِسْلاَمِ وقَالَ عَمَّارٌ: “ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ”

(خ:)2- 21- بَابُ كُفْرَانِ العَشِيرِ، وَكُفْرٍ دُونَ كُفْرٍ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)2- 22- بَابٌ: المَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ، وَلاَ يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابِهَا إِلَّا بِالشِّرْكِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ» وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]

(خ:)2- 23- بَابُ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] فَسَمَّاهُمُ المُؤْمِنِينَ

(خ:)2- 24- بَابٌ: ظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ

(خ:)2- 25- بَابُ عَلاَمَةِ المُنَافِقِ

(خ:)2- 26- بَابٌ: قِيَامُ لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 27- بَابٌ: الجِهَادُ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 28 – بَابٌ: تَطَوُّعُ قِيَامِ رَمَضَانَ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 29- بَابٌ: صَوْمُ رَمَضَانَ احْتِسَابًا مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 30– بَابُ الدِّينِ يُسْرٌ وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: «أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى الله الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ»

(خ:)2 – 31- بَابٌ الصَّلاَةُ مِنَ الإِيمَانِ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة: 143] يَعْنِي صَلاَتَكُمْ عِنْدَ البَيْتِ

(خ:)2 – 32- بَابُ حُسْنِ إِسْلاَمِ المَرْءِ

(خ:)2 – 33- بَابٌ: أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهُ

(خ:)2 – 34- بَابُ زِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13] {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} [المدثر: 31] وَقَالَ: «اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ» فَإِذَا تَرَكَ شَيْئًا مِنَ الكَمَالِ فَهُوَ نَاقِصٌ.

(خ:)2- 35- بَابٌ: الزَّكَاةُ مِنَ الإِسْلاَمِ وَقَوْلُهُ: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة: 5]

(خ:)2- 36- بَابٌ: اتِّبَاعُ الجَنَائِزِ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 37- بَابُ خَوْفِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَحْبَطَ عَمَلُهُ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ: «مَا عَرَضْتُ قَوْلِي عَلَى عَمَلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا» وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: ” أَدْرَكْتُ ثَلاَثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، كُلُّهُمْ يَخَافُ النِّفَاقَ عَلَى نَفْسِهِ، مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ يَقُولُ: إِنَّهُ عَلَى إِيمَانِ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ” وَيُذْكَرُ عَنِ الحَسَنِ: ” مَا خَافَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلاَ أَمِنَهُ إِلَّا مُنَافِقٌ. وَمَا يُحْذَرُ مِنَ الإِصْرَارِ عَلَى النِّفَاقِ وَالعِصْيَانِ مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ، لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]

(خ:)2- 38- بَابُ سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الإِيمَانِ، وَالإِسْلاَمِ، وَالإِحْسَانِ، وَعِلْمِ السَّاعَةِ وَبَيَانِ النَّبِيِّ ﷺ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: «جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ» فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ دِينًا، وَمَا بَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ لِوَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ مِنَ الإِيمَانِ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران: 85]

(خ:)2- 39- باب (سؤال هِرَقْلَ)

(خ:)2- 40- بَابُ فَضْلِ مَنِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ

(خ:)2- 41- بَابُ أَدَاءُ الخُمُسِ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)2- 42- بَابُ مَا جَاءَ إِنَّ الأَعْمَالَ بِالنِّيَّةِ وَالحِسْبَةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَدَخَلَ فِيهِ الإِيمَانُ، وَالوُضُوءُ، وَالصَّلاَةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالحَجُّ، وَالصَّوْمُ، وَالأَحْكَامُ، وَقَالَ الله تَعَالَى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84] عَلَى نِيَّتِهِ. «نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى أَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا صَدَقَةٌ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ»

(خ:)2- 43- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: ” الدِّينُ النَّصِيحَةُ: لِلهِ  وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ” وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نَصَحُوا لِلهِ  وَرَسُولِهِ} [التوبة: 91]

(خ:)3- كِتَابُ العِلْمِ

(خ:)3- 1– بَابُ فَضْلِ العِلْمِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {يَرْفَعِ الله الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 11] وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]

(خ:)3- 2- بَابُ مَنْ سُئِلَ عِلْمًا وَهُوَ مُشْتَغِلٌ فِي حَدِيثِهِ، فَأَتَمَّ الحَدِيثَ ثُمَّ أَجَابَ السَّائِلَ

(خ:)3- 3- بَابُ مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ

(خ:)3- 4- بَابُ قَوْلِ المُحَدِّثِ: حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا وَقَالَ لَنَا الحُمَيْدِيُّ: ” كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ وَقَالَ شَقِيقٌ: عَنْ عَبْدِ الله سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ كَلِمَةً وَقَالَ حُذَيْفَةُ حَدَّثَنَا رَسُولُ الله ﷺ حَدِيثَيْنِ وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ وَقَالَ أَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)3- 5- بَابُ طَرْحِ الإِمَامِ المَسْأَلَةَ عَلَى أَصْحَابِهِ لِيَخْتَبِرَ مَا عِنْدَهُمْ مِنَ العِلْمِ

(خ:)3- 6- بَابُ مَا جَاءَ فِي العِلْمِ. وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114] القِرَاءَةُ وَالعَرْضُ عَلَى المُحَدِّثِ وَرَأَى الحَسَنُ، وَالثَّوْرِيُّ، وَمَالِكٌ: «القِرَاءَةَ جَائِزَةً» وَاحْتَجَّ بَعْضُهُمْ فِي القِرَاءَةِ عَلَى العَالِمِ ” بِحَدِيثِ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ: قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: الله أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: «فَهَذِهِ قِرَاءَةٌ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ أَخْبَرَ ضِمَامٌ قَوْمَهُ بِذَلِكَ فَأَجَازُوهُ» وَاحْتَجَّ مَالِكٌ: ” بِالصَّكِّ يُقْرَأُ عَلَى القَوْمِ، فَيَقُولُونَ أَشْهَدَنَا فُلاَنٌ وَيُقْرَأُ ذَلِكَ قِرَاءَةً عَلَيْهِمْ وَيُقْرَأُ عَلَى المُقْرِئِ، فَيَقُولُ القَارِئُ: أَقْرَأَنِي فُلاَنٌ ” حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحَسَنِ الوَاسِطِيُّ، عَنْ عَوْفٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: «لاَ بَأْسَ بِالقِرَاءَةِ عَلَى العَالِمِ» وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الفَرَبْرِيُّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ البُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: إِذَا قُرِئَ عَلَى المُحَدِّثِ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَقُولَ: حَدَّثَنِي قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ عَنْ مَالِكٍ، وَسُفْيَانَ القِرَاءَةُ عَلَى العَالِمِ وَقِرَاءَتُهُ سَوَاءٌ

(خ:)3- 7- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المُنَاوَلَةِ، وَكِتَابِ أَهْلِ العِلْمِ بِالعِلْمِ إِلَى البُلْدَانِ وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: نَسَخَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ المَصَاحِفَ فَبَعَثَ بِهَا إِلَى الآفَاقِ، وَرَأَى عَبْدُ الله بْنُ عُمَرَ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ذَلِكَ جَائِزًا وَاحْتَجَّ بَعْضُ أَهْلِ الحِجَازِ فِي المُنَاوَلَةِ بِحَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ حَيْثُ كَتَبَ لِأَمِيرِ السَّرِيَّةِ كِتَابًا وَقَالَ: «لاَ تَقْرَأْهُ حَتَّى تَبْلُغَ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا». فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ المَكَانَ قَرَأَهُ عَلَى النَّاسِ، وَأَخْبَرَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)3 – 8 – بَابُ مَنْ قَعَدَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ المَجْلِسُ، وَمَنْ رَأَى فُرْجَةً فِي الحَلْقَةِ فَجَلَسَ فِيهَا

(خ:)3 – 9 – بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

(خ:)3 – 10 – بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ وَالعَمَلِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله} [محمد: 19] فَبَدَأَ بِالعِلْمِ «وَأَنَّ العُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَرَّثُوا العِلْمَ، مَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ» وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [فاطر: 28] وَقَالَ: {وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا العَالِمُونَ} [العنكبوت: 43] {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [الملك: 10] وَقَالَ: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» وَإِنَّمَا العِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ ” وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: «لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذِهِ – وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ – ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّي أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺ قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَيَّ لَأَنْفَذْتُهَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [آل عمران: 79] ” حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ، وَيُقَالُ: الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارِهِ “

(خ:)3 – 11 – بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَخَوَّلُهُمْ بِالْمَوْعِظَةِ وَالعِلْمِ كَيْ لاَ يَنْفِرُوا

(خ:)3 – 12 – بابُ مَنْ جَعَلَ لِأَهْلِ العِلْمِ أَيَّامًا مَعْلُومَةً

(خ:)3 – 13 – بَاب مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

(خ:)3 – 14 – بَابُ الفَهْمِ فِي العِلْمِ

(خ:)3 – 15 – بَابُ الِاغْتِبَاطِ فِي العِلْمِ وَالحِكْمَةِ وَقَالَ عُمَرُ: «تَفَقَّهُوا قَبْلَ أَنْ تُسَوَّدُوا» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَبَعْدَ أَنْ تُسَوَّدُوا وَقَدْ تَعَلَّمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فِي كِبَرِ سِنِّهِمْ»

(خ:)3 – 16- بَابُ ما ذُكِرَ فِي ذَهَابِ مُوسَى ﷺ فِي البَحْرِ إِلَى الخَضِرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رَشَدًا)

(خ:)3 – 17 – بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «اللهمَّ عَلِّمْهُ الكِتَابَ»

(خ:)3 – 18 – بَاب مَتَى يَصِحُّ سَمَاعُ الصَّغِيرِ؟

(خ:)3 – 19- بَابُ الخُرُوجِ فِي طَلَبِ العِلْمِ وَرَحَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله مَسِيرَةَ شَهْرٍ، إِلَى عَبْدِ الله بْنِ أُنَيْسٍ، فِي حَدِيثٍ وَاحِدٍ

(خ:)3 – 20 – بَابُ فَضْلِ مَنْ عَلِمَ وَعَلَّمَ

(خ:)3 – 21 – بَابُ رَفْعِ العِلْمِ وَظُهُورِ الجَهْلِ وقَالَ رَبِيعَةُ: «لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ عِنْدَهُ شَيْءٌ مِنَ العِلْمِ أَنْ يُضَيِّعَ نَفْسَهُ»

(خ:)3 – 22 – بَابُ فَضْلِ العِلْمِ

(خ:)3 – 23 – بَابُ الفُتْيَا وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى الدَّابَّةِ وَغَيْرِهَا

(خ:)3 – 24 – بَابُ مَنْ أَجَابَ الفُتْيَا بِإِشَارَةِ اليَدِ وَالرَّأْسِ

(خ:)3 – 25 – بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ ﷺ وَفْدَ عَبْدِ القَيْسِ عَلَى أَنْ يَحْفَظُوا الإِيمَانَ وَالعِلْمَ، وَيُخْبِرُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ وقَالَ مَالِكُ بْنُ الحُوَيْرِثِ: قَالَ لَنَا النَّبِيُّ ﷺ: «ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ»

(خ:)3 – 26 – بَابُ الرِّحْلَةِ فِي المَسْأَلَةِ النَّازِلَةِ، وَتَعْلِيمِ أَهْلِهِ

(خ:)3 – 27 – بَابُ التَّنَاوُبِ فِي العِلْمِ

(خ:)3 – 28 – بَابُ الغَضَبِ فِي المَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيمِ  إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ

(خ:)3 –  29 – بَابُ مَنْ بَرَكَ عَلَى رُكْبَتَيْهِ عِنْدَ الإِمَامِ أَوِ المُحَدِّثِ

(خ:)3 – 30 – بَابُ مَنْ أَعَادَ الحَدِيثَ ثَلاَثًا لِيُفْهَمَ عَنْهُ فَقَالَ: «أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ» فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا وَقَالَ: ابْنُ عُمَرَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ بَلَّغْتُ ثَلاَثًا؟»

(خ:)3 – 31 – بَابُ تَعْلِيمِ الرَّجُلِ أَمَتَهُ وَأَهْلَهُ

(خ:)3 – 32 – بَابُ عِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ وَتَعْلِيمِهِنَّ

(خ:)3 – 33 – بَابُ الحِرْصِ عَلَى الحَدِيثِ

(خ:)3 – 34 – بَاب كَيْفَ يُقْبَضُ العِلْمُ وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: انْظُرْ مَا كَانَ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ الله ﷺ فَاكْتُبْهُ، فَإِنِّي خِفْتُ دُرُوسَ العِلْمِ وَذَهَابَ العُلَمَاءِ، وَلاَ تَقْبَلْ إِلَّا حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ: «وَلْتُفْشُوا العِلْمَ، وَلْتَجْلِسُوا حَتَّى يُعَلَّمَ مَنْ لاَ يَعْلَمُ، فَإِنَّ العِلْمَ لاَ يَهْلِكُ حَتَّى يَكُونَ سِرًّا» حَدَّثَنَا العَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الجَبَّارِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ دِينَارٍ: بِذَلِكَ، يَعْنِي حَدِيثَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ، إِلَى قَوْلِهِ: ذَهَابَ العُلَمَاءِ [تعليق مصطفى البغا] [ ش (دروس العلم) ذهابه وضياعه. (ولتفشوا) من الإفشاء وهو الإشاعة. (لا يهلك) لا يضيع. (سرا) مكتوما]

(خ:)3 – 35 – بَاب هَلْ يُجْعَلُ لِلنِّسَاءِ يَوْمٌ عَلَى حِدَةٍ فِي العِلْمِ؟

(خ:)3 – 36 – بَابُ مَنْ سَمِعَ شَيْئًا فَلَمْ يَفْهَمْهُ فَرَاجَعَ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَهُ

(خ:)3 – 37 – بَاب لِيُبَلِّغِ العِلْمَ الشَّاهِدُ الغَائِبَ قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)3 – 38 – بَابُ إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ

(خ:)3 – 39 – بَابُ كِتَابَةِ العِلْمِ

(خ:)3 – 40 – بَابُ العِلْمِ وَالعِظَةِ بِاللَّيْلِ

(خ:)3 – 41 – بَابُ السَّمَرِ فِي العِلْمِ  [تعليق مصطفى البغا] [ ش (السمر) الحديث في الليل قبل النوم]

(خ:)3 – 42- بَابُ حِفْظِ العِلْمِ

(خ:)3 – 43 – بَابُ الإِنْصَاتِ لِلْعُلَمَاءِ

(خ:)3 – 44 – بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْعَالِمِ إِذَا سُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَيَكِلُ العِلْمَ إِلَى الله

(خ:)3 – 45 – بَابُ مَنْ سَأَلَ، وَهُوَ قَائِمٌ، عَالِمًا جَالِسًا

(خ:)3 – 46 – بَابُ السُّؤَالِ وَالفُتْيَا عِنْدَ رَمْيِ الجِمَارِ

(خ:)3 – 47 – بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]

(خ:)3 – 48 –  بَابُ مَنْ تَرَكَ بَعْضَ الِاخْتِيَارِ، مَخَافَةَ أَنْ يَقْصُرَ فَهْمُ بَعْضِ النَّاسِ عَنْهُ، فَيَقَعُوا فِي أَشَدَّ مِنْهُ

(خ:)3 – 49 – بَابُ مَنْ خَصَّ بِالعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ، كَرَاهِيَةَ أَنْ لاَ يَفْهَمُوا

(خ:)3 – 50 – بَابُ الحَيَاءِ فِي العِلْمِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «لاَ يَتَعَلَّمُ العِلْمَ مُسْتَحْيٍ وَلاَ مُسْتَكْبِرٌ» وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ»

(خ:)3 – 51 – بَابُ مَنِ اسْتَحْيَا فَأَمَرَ غَيْرَهُ بِالسُّؤَالِ

(خ:)3 – 52 – بَابُ ذِكْرِ العِلْمِ وَالفُتْيَا فِي المَسْجِدِ

(خ:)3 – 53 – بَابُ مَنْ أَجَابَ السَّائِلَ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَأَلَهُ

(خ:)4- كِتَابُ الوُضُوءِ

(خ:)4- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى المَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْنِ} قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَبَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ فَرْضَ الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً، وَتَوَضَّأَ أَيْضًا مَرَّتَيْنِ وَثَلاَثًا، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى ثَلاَثٍ، وَكَرِهَ أَهْلُ العِلْمِ الإِسْرَافَ فِيهِ، وَأَنْ يُجَاوِزُوا فِعْلَ النَّبِيِّ ﷺ»

(خ:)4- 2- بَاب لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ

(خ:)4- 3- بَابُ فَضْلِ الوُضُوءِ، وَالغُرُّ المُحَجَّلُونَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ

(خ:)4- 4- بَابُ مَنْ لاَ يَتَوَضَّأُ مِنَ الشَّكِّ حَتَّى يَسْتَيْقِنَ

(خ:)4- 5- بَابُ التَّخْفِيفِ فِي الوُضُوءِ

(خ:)4- 6- بَابُ إِسْبَاغِ الوُضُوءِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِسْبَاغُ الوُضُوءِ الإِنْقَاءُ»

(خ:)4- 7- بَابُ غَسْلِ الوَجْهِ بِاليَدَيْنِ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ

(خ:)4- 8- بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَعِنْدَ الوِقَاعِ

(خ:)4- 9- بَابُ مَا يَقُولُ عِنْدَ الخَلاَءِ

(خ:)4- 10- بَابُ وَضْعِ المَاءِ عِنْدَ الخَلاَءِ

(خ:)4- 11- بَاب لاَ تُسْتَقْبَلُ القِبْلَةُ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، إِلَّا عِنْدَ البِنَاءِ، جِدَارٍ أَوْ نَحْوِهِ

(خ:)4- 12- بَابُ مَنْ تَبَرَّزَ عَلَى لَبِنَتَيْنِ

(خ:)4- 13- بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى البَرَازِ

(خ:)4- 14- بَابُ التَّبَرُّزِ فِي البُيُوتِ

(خ:)4- 15- بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ

(خ:)4- 16- بَابُ مَنْ حُمِلَ مَعَهُ المَاءُ لِطُهُورِهِ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالطَّهُورِ وَالوِسَادِ؟»

(خ:)4- 17- بَابُ حَمْلِ العَنَزَةِ مَعَ المَاءِ فِي الِاسْتِنْجَاءِ

(خ:)4- 18- بَابُ النَّهْيِ عَنْ الِاسْتِنْجَاءِ بِاليَمِينِ

(خ:)4- 19- بَابٌ: لاَ يُمْسِكُ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ إِذَا بَالَ

(خ:)4- 20- بَابُ الِاسْتِنْجَاءِ بِالحِجَارَةِ

(خ:)4- 21- بَابٌ: لاَ يُسْتَنْجَى بِرَوْثٍ

(خ:)4- 22- بَابُ الوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً

(خ:)4- 23- بَابٌ: الوُضُوءُ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ

(خ:)4- 24- بَابُ: الوُضُوءُ ثَلاَثًا ثَلاَثًا

(خ:)4- 25- بَابُ الِاسْتِنْثَارِ فِي الوُضُوءِ ذَكَرَهُ عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ، وَعَبْدُ الله بْنُ عَبَّاسٍ،  ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)4- 26- بَابُ الِاسْتِجْمَارِ وِتْرًا

(خ:)4- 27- بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ، وَلاَ يَمْسَحُ عَلَى القَدَمَيْنِ

(خ:)4- 28- بَابُ المَضْمَضَةِ فِي الوُضُوءِ قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ  ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)4- 29- بَابُ غَسْلِ الأَعْقَابِ وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ: «يَغْسِلُ مَوْضِعَ الخَاتَمِ إِذَا تَوَضَّأَ»

(خ:)4- 30- بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ فِي النَّعْلَيْنِ، وَلاَ يَمْسَحُ عَلَى النَّعْلَيْنِ

(خ:)4- 31- بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الوُضُوءِ وَالغَسْلِ

(خ:)4- 32- بَابُ التِمَاسِ الوَضُوءِ إِذَا حَانَتِ الصَّلاَةُ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «حَضَرَتِ الصُّبْحُ، فَالْتُمِسَ المَاءُ فَلَمْ يُوجَدْ، فَنَزَلَ التَّيَمُّمُ»

(خ:)4- 33- بَابُ المَاءِ الَّذِي يُغْسَلُ بِهِ شَعَرُ الإِنْسَانِ وَكَانَ عَطَاءٌ: «لاَ يَرَى بِهِ بَأْسًا أَنْ يُتَّخَذَ مِنْهَا الخُيُوطُ وَالحِبَالُ. وَسُؤْرِ الكِلاَبِ وَمَمَرِّهَا فِي المَسْجِدِ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «إِذَا وَلَغَ فِي إِنَاءٍ لَيْسَ لَهُ وَضُوءٌ غَيْرُهُ يَتَوَضَّأُ بِهِ» وَقَالَ سُفْيَانُ: ” هَذَا الفِقْهُ بِعَيْنِهِ، يَقُولُ الله تَعَالَى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} [النساء: 43] وَهَذَا مَاءٌ، وَفِي النَّفْسِ مِنْهُ شَيْءٌ، يَتَوَضَّأُ بِهِ وَيَتَيَمَّمُ “

(خ:)4- 34- باب :- اذا شرب الكلب في اناء احدكم فليغسله سبعا-

(خ:)4- 35 – بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الوُضُوءَ إِلَّا مِنَ المَخْرَجَيْنِ: مِنَ القُبُلِ وَالدُّبُرِ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ} [النساء: 43] وَقَالَ عَطَاءٌ: – فِيمَنْ يَخْرُجُ مِنْ دُبُرِهِ الدُّودُ، أَوْ مِنْ ذَكَرِهِ نَحْوُ القَمْلَةِ – «يُعِيدُ الوُضُوءَ» وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله : «إِذَا ضَحِكَ فِي الصَّلاَةِ أَعَادَ الصَّلاَةَ وَلَمْ يُعِدِ الوُضُوءَ» وَقَالَ الحَسَنُ: «إِنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ، أَوْ خَلَعَ خُفَّيْهِ فَلاَ وُضُوءَ عَلَيْهِ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «لاَ وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ» وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَرُمِيَ رَجُلٌ بِسَهْمٍ، فَنَزَفَهُ الدَّمُ، فَرَكَعَ، وَسَجَدَ وَمَضَى فِي صَلاَتِهِ» وَقَالَ الحَسَنُ: «مَا زَالَ المُسْلِمُونَ يُصَلُّونَ فِي جِرَاحَاتِهِمْ» وَقَالَ طَاوُسٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَطَاءٌ، وَأَهْلُ الحِجَازِ لَيْسَ فِي الدَّمِ وُضُوءٌ وَعَصَرَ ابْنُ عُمَرَ بَثْرَةً فَخَرَجَ مِنْهَا الدَّمُ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَبَزَقَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى دَمًا فَمَضَى فِي صَلاَتِهِ ” وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، وَالحَسَنُ: ” فِيمَنْ يَحْتَجِمُ: لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا غَسْلُ مَحَاجِمِهِ “

(خ:)4- 36- بَاب الرَّجُلُ يُوَضِّئُ صَاحِبَهُ

(خ:)4- 37- بَابُ قِرَاءَةِ القُرْآنِ بَعْدَ الحَدَثِ وَغَيْرِهِ وَقَالَ مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «لاَ بَأْسَ بِالقِرَاءَةِ فِي الحَمَّامِ، وَبِكَتْبِ الرِّسَالَةِ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ» وَقَالَ حَمَّادٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «إِنْ كَانَ عَلَيْهِمْ إِزَارٌ فَسَلِّمْ، وَإِلَّا فَلاَ تُسَلِّمْ»

(خ:)4- 38- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ إِلَّا مِنَ الغَشْيِ المُثْقِلِ

(خ:)4- 39- بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ كُلِّهِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «المَرْأَةُ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ تَمْسَحُ عَلَى رَأْسِهَا» وَسُئِلَ مَالِكٌ: «أَيُجْزِئُ أَنْ يَمْسَحَ بَعْضَ الرَّأْسِ؟ فَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ عَبْدِ الله بْنِ زَيْدٍ»

(خ:)4- 40- بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ إِلَى الكَعْبَيْنِ

(خ:)4- 41- بَابُ اسْتِعْمَالِ فَضْلِ وَضُوءِ النَّاسِ وَأَمَرَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الله : «أَهْلَهُ أَنْ يَتَوَضَّئُوا بِفَضْلِ سِوَاكِهِ»

(خ:)4- 42- بَابٌ -شَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ –

(خ:)4- 43- بَابُ مَنْ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ

(خ:)4- 44- بَابُ مَسْحِ الرَّأْسِ مَرَّةً

(خ:)4- 45- بَابُ وُضُوءِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ، وَفَضْلِ وَضُوءِ المَرْأَةِ وَتَوَضَّأَ عُمَرُ بِالحَمِيمِ وَمِنْ بَيْتِ نَصْرَانِيَّةٍ

(خ:)4- 46- بَابُ صَبِّ النَّبِيِّ ﷺ وَضُوءهُ عَلَى المُغْمَى عَلَيْهِ

(خ:)4- 47- بَابُ الغُسْلِ وَالوُضُوءِ فِي المِخْضَبِ وَالقَدَحِ وَالخَشَبِ وَالحِجَارَةِ

(خ:)4- 48- بَابُ الوُضُوءِ مِنَ التَّوْرِ

(خ:)4- 49- بَابُ الوُضُوءِ بِالْمُدِّ

(خ:)4- 50- بَابُ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ

(خ:)4- 51- بَابُ إِذَا أَدْخَلَ رِجْلَيْهِ وَهُمَا طَاهِرَتَانِ

(خ:)4- 52- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْ لَحْمِ الشَّاةِ وَالسَّوِيقِ وَأَكَلَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُثْمَانُ،  ، «فَلَمْ يَتَوَضَّئُوا»

(خ:)4- 53- بَابُ مَنْ مَضْمَضَ مِنَ السَّوِيقِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ

(خ:)4- 54- بَاب هَلْ يُمَضْمِضُ مِنَ اللَّبَنِ؟

(خ:)4- 55- بَابُ الوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ، وَمَنْ لَمْ يَرَ مِنَ النَّعْسَةِ وَالنَّعْسَتَيْنِ، أَوِ الخَفْقَةِ وُضُوءًا

(خ:)4- 56- بَابُ الوُضُوءِ مِنْ غَيْرِ حَدَثٍ

(خ:)4- 57- بَابٌ: مِنَ الكَبَائِرِ أَنْ لاَ يَسْتَتِرَ مِنْ بَوْلِهِ

(خ:)4- 58- بَابُ مَا جَاءَ فِي غَسْلِ البَوْلِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِصَاحِبِ القَبْرِ: «كَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنْ بَوْلِهِ». وَلَمْ يَذْكُرْ سِوَى بَوْلِ النَّاسِ

(خ:)4- 59- بَابُ تَرْكِ النَّبِيِّ ﷺ وَالنَّاسِ الأَعْرَابِيَّ حَتَّى فَرَغَ مِنْ بَوْلِهِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)4- 60- بَابُ صَبِّ المَاءِ عَلَى البَوْلِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)4- 61- بَابُ: يُهَرِيقُ المَاءَ عَلَى البَوْلِ

(خ:)4- 62- بَابُ بَوْلِ الصِّبْيَانِ

(خ:)4- 63- بَابُ البَوْلِ قَائِمًا وَقَاعِدًا

(خ:)4- 64- بَابُ البَوْلِ عِنْدَ صَاحِبِهِ، وَالتَّسَتُّرِ بِالحَائِطِ

(خ:)4- 65- بَابُ البَوْلِ عِنْدَ سُبَاطَةِ قَوْمٍ

(خ:)4- 66- بَابُ غَسْلِ الدَّمِ

(خ:)4- 67- بَابُ غَسْلِ المَنِيِّ وَفَرْكِهِ، وَغَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنَ المَرْأَةِ

(خ:)4- 68- بَابُ إِذَا غَسَلَ الجَنَابَةَ أَوْ غَيْرَهَا فَلَمْ يَذْهَبْ أَثَرُهُ

(خ:)4- 69- بَابُ أَبْوَالِ الإِبِلِ، وَالدَّوَابِّ، وَالغَنَمِ وَمَرَابِضِهَا وَصَلَّى أَبُو مُوسَى فِي دَارِ البَرِيدِ وَالسِّرْقِينِ، وَالبَرِّيَّةُ إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَ: «هَاهُنَا وَثَمَّ سَوَاءٌ»

(خ:)4- 70- بَابُ مَا يَقَعُ مِنَ النَّجَاسَاتِ فِي السَّمْنِ وَالمَاءِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «لاَ بَأْسَ بِالْمَاءِ مَا لَمْ يُغَيِّرْهُ طَعْمٌ أَوْ رِيحٌ أَوْ لَوْنٌ» وَقَالَ حَمَّادٌ: «لاَ بَأْسَ بِرِيشِ المَيْتَةِ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” فِي عِظَامِ المَوْتَى، نَحْوَ الفِيلِ وَغَيْرِهِ: أَدْرَكْتُ نَاسًا مِنْ سَلَفِ العُلَمَاءِ، يَمْتَشِطُونَ بِهَا، وَيَدَّهِنُونَ فِيهَا، لاَ يَرَوْنَ بِهِ بَأْسًا ” وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ وَإِبْرَاهِيمُ: «وَلاَ بَأْسَ بِتِجَارَةِ العَاجِ»

(خ:)4- 71- بَابُ البَوْلِ فِي المَاءِ الدَّائِمِ

(خ:)4- 72- بَابُ إِذَا أُلْقِيَ عَلَى ظَهْرِ المُصَلِّي قَذَرٌ أَوْ جِيفَةٌ، لَمْ تَفْسُدْ عَلَيْهِ صَلاَتُهُ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «إِذَا رَأَى فِي ثَوْبِهِ دَمًا، وَهُوَ يُصَلِّي، وَضَعَهُ وَمَضَى فِي صَلاَتِهِ» وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ وَالشَّعْبِيُّ: «إِذَا صَلَّى وَفِي ثَوْبِهِ دَمٌ أَوْ جَنَابَةٌ، أَوْ لِغَيْرِ القِبْلَةِ، أَوْ تَيَمَّمَ صَلَّى، ثُمَّ أَدْرَكَ المَاءَ فِي وَقْتِهِ، لاَ يُعِيدُ»

(خ:)4- 73- بَابُ البُزَاقِ وَالمُخَاطِ وَنَحْوِهِ فِي الثَّوْبِ قَالَ عُرْوَةُ، عَنِ المِسْوَرِ، وَمَرْوَانَ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ زَمَنَ حُدَيْبِيَةَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ: «وَمَا تَنَخَّمَ النَّبِيُّ ﷺ نُخَامَةً، إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ»

(خ:)4- 74- بَابُ لاَ يَجُوزُ الوُضُوءُ بِالنَّبِيذِ، وَلاَ المُسْكِرِ وَكَرِهَهُ الحَسَنُ، وَأَبُو العَالِيَةِ وَقَالَ عَطَاءٌ: «التَّيَمُّمُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ وَاللَّبَنِ»

(خ:)4- 75- بَابُ غَسْلِ المَرْأَةِ أَبَاهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ: «امْسَحُوا عَلَى رِجْلِي، فَإِنَّهَا مَرِيضَةٌ»

(خ:)4- 76- بَابُ السِّوَاكِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «بِتُّ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَاسْتَنَّ»

(خ:)4- 77- بَابُ دَفْعِ السِّوَاكِ إِلَى الأَكْبَرِ

(خ:)4- 78- بَابُ فَضْلِ مَنْ بَاتَ عَلَى الوُضُوءِ

(خ:)5- كِتَابُ الغُسْلِ

(خ:)5- 1- باب (وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 6] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43])

(خ:)5-2- بَابُ الوُضُوءِ قَبْلَ الغُسْلِ

(خ:)5- 3- بَابُ غُسْلِ الرَّجُلِ مَعَ امْرَأَتِهِ

(خ:)5- 4- بَابُ الغُسْلِ بِالصَّاعِ وَنَحْوِهِ

(خ:)5- 5- بَابُ مَنْ أَفَاضَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاَثًا

(خ:)5- 6- بَابُ الغُسْلِ مَرَّةً وَاحِدَةً

(خ:)5- 7- بَابُ مَنْ بَدَأَ بِالحِلاَبِ أَوِ الطِّيبِ عِنْدَ الغُسْلِ

(خ:)5- 8- بَابُ المَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ فِي الجَنَابَةِ

(خ:)5- 9- بَابُ مَسْحِ اليَدِ بِالتُّرَابِ لِتَكُونَ أَنْقَى

(خ:)5- 10- بَابٌ: هَلْ يُدْخِلُ الجُنُبُ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا، إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى يَدِهِ قَذَرٌ غَيْرُ الجَنَابَةِ وَأَدْخَلَ ابْنُ عُمَرَ، وَالبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ يَدَهُ فِي الطَّهُورِ وَلَمْ يَغْسِلْهَا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وَلَمْ يَرَ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ بَأْسًا بِمَا يَنْتَضِحُ مِنْ غُسْلِ الجَنَابَةِ

(خ:)5- 11- بَابُ تَفْرِيقِ الغُسْلِ وَالوُضُوءِ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّهُ غَسَلَ قَدَمَيْهِ بَعْدَ مَا جَفَّ وَضُوءُهُ»

(خ:)5- 12- بَابُ مَنْ أَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فِي الغُسْلِ

(خ:)5- 13- بَابُ إِذَا جَامَعَ ثُمَّ عَادَ، وَمَنْ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

(خ:)5- 14- بَابُ غَسْلِ المَذْيِ وَالوُضُوءِ مِنْهُ

(خ:)5- 15- بَابُ مَنْ تَطَيَّبَ ثُمَّ اغْتَسَلَ وَبَقِيَ أَثَرُ الطِّيبِ

(خ:)5- 16- بَابُ تَخْلِيلِ الشَّعَرِ، حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ عَلَيْهِ

(خ:)5 – 17 – بَابُ مَنْ تَوَضَّأَ فِي الجَنَابَةِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، وَلَمْ يُعِدْ غَسْلَ مَوَاضِعِ الوُضُوءِ مَرَّةً أُخْرَى

(خ:)5- 18- بَابُ إِذَا ذَكَرَ فِي المَسْجِدِ أَنَّهُ جُنُبٌ، يَخْرُجُ كَمَا هُوَ، وَلاَ يَتَيَمَّمُ

(خ:)5- 19- بَابُ نَفْضِ اليَدَيْنِ مِنَ الغُسْلِ عَنِ الجَنَابَةِ

(خ:)5- 20- بَابُ مَنْ بَدَأَ بِشِقِّ رَأْسِهِ الأَيْمَنِ فِي الغُسْلِ

(خ:)5- 21- بَابُ مَنِ اغْتَسَلَ عُرْيَانًا وَحْدَهُ فِي الخَلْوَةِ، وَمَنْ تَسَتَّرَ فَالتَّسَتُّرُ أَفْضَلُ وَقَالَ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «الله أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَا مِنْهُ مِنَ النَّاسِ»

(خ:)5- 22- بَابُ التَّسَتُّرِ فِي الغُسْلِ عِنْدَ النَّاسِ

(خ:)5- 23- بَابُ إِذَا احْتَلَمَتِ المَرْأَةُ

(خ:)5- 24- بَابُ عَرَقِ الجُنُبِ، وَأَنَّ المُسْلِمَ لاَ يَنْجُسُ

(خ:)5- 25- بَابٌ: الجُنُبُ يَخْرُجُ وَيَمْشِي فِي السُّوقِ وَغَيْرِهِ وَقَالَ عَطَاءٌ: «يَحْتَجِمُ الجُنُبُ، وَيُقَلِّمُ أَظْفَارَهُ، وَيَحْلِقُ رَأْسَهُ، وَإِنْ لَمْ يَتَوَضَّأْ»

(خ:)5- 26- بَابُ كَيْنُونَةِ الجُنُبِ فِي البَيْتِ، إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ

(خ:)5- 27- بَابُ نَوْمِ الجُنُبِ

(خ:)5- 28- بَابُ الجُنُبِ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يَنَامُ

(خ:)5- 29- بَابٌ: إِذَا التَقَى الخِتَانَانِ

(خ:)5- 30- بَابُ غَسْلِ مَا يُصِيبُ مِنْ فَرْجِ المَرْأَةِ

(خ:)6- كِتَابُ الحَيْض

(خ:)6- 1- -باب عَنِ المَحِيضِ- وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ} [البقرة: 222]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222]  

(خ:)6- 2- بَابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الحَيْضِ وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: «هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ الله عَلَى بَنَاتِ آدَمَ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «كَانَ أَوَّلُ مَا أُرْسِلَ الحَيْضُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَحَدِيثُ النَّبِيِّ ﷺ أَكْثَرُ»

(خ:)6- 3- باب : الامر بالنساء اذا نُفِسن

خ:6- 4- بَابُ غَسْلِ الحَائِضِ رَأْسَ زَوْجِهَا وَتَرْجِيلِهِ

(خ:)6- 5- بَابُ قِرَاءَةِ الرَّجُلِ فِي حَجْرِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ: «يُرْسِلُ خَادِمَهُ وَهِيَ حَائِضٌ إِلَى أَبِي رَزِينٍ، فَتَأْتِيهِ بِالْمُصْحَفِ، فَتُمْسِكُهُ بِعِلاَقَتِهِ»

(خ:)6- 6- بَابُ مَنْ سَمَّى النِّفَاسَ حَيْضًا، وَالحَيْضَ نِفَاسًا

(خ:)6- 7- بَابُ مُبَاشَرَةِ الحَائِضِ

(خ:)6- 8- بَابُ تَرْكِ الحَائِضِ الصَّوْمَ

(خ:)6- 9- بَابٌ: تَقْضِي الحَائِضُ المَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ تَقْرَأَ الآيَةَ»، وَلَمْ يَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ «بِالقِرَاءَةِ لِلْجُنُبِ بَأْسًا» وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ ” وَقَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ: «كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ يَخْرُجَ الحُيَّضُ فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ وَيَدْعُونَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ، أَنَّ هِرَقْلَ دَعَا بِكِتَابِ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَرَأَ فَإِذَا فِيهِ: ” بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَ {يَا أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ} [آل عمران: 64] ” الآيَةَ وَقَالَ عَطَاءٌ: عَنْ جَابِرٍ، حَاضَتْ عَائِشَةُ فَنَسَكَتْ المَنَاسِكَ غَيْرَ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ وَلاَ تُصَلِّي وَقَالَ الحَكَمُ: ” إِنِّي لَأَذْبَحُ وَأَنَا جُنُبٌ، وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ} [الأنعام: 121]

(خ:)6- 10- بَابُ الِاسْتِحَاضَةِ

(خ:)6- 11- بَابُ غَسْلِ دَمِ المَحِيضِ

(خ:)6- 12- بَابُ اعْتِكَافِ المُسْتَحَاضَةِ

(خ:)6- 13- بَابٌ: هَلْ تُصَلِّي المَرْأَةُ فِي ثَوْبٍ حَاضَتْ فِيهِ؟

(خ:)6- 14- بَابٌ: الطِّيبُ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ

(خ:)6 – 15- بَابُ دَلْكِ المَرْأَةِ نَفْسَهَا إِذَا تَطَهَّرَتْ مِنَ المَحِيضِ، وَكَيْفَ تَغْتَسِلُ، وَتَأْخُذُ فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَتَّبِعُ أَثَرَ الدَّمِ

(خ:)6- 16- بَابُ غَسْلِ المَحِيضِ

(خ:)6- 17- بَابُ امْتِشَاطِ المَرْأَةِ عِنْدَ غُسْلِهَا مِنَ المَحِيضِ

(خ:)6- 18- بَابُ نَقْضِ المَرْأَةِ شَعَرَهَا عِنْدَ غُسْلِ المَحِيضِ

(خ:)6- 19- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [الحج: 5]

(خ:)6- 20- بَابٌ: كَيْفَ تُهِلُّ الحَائِضُ بِالحَجِّ وَالعُمْرَةِ

(خ:)6- 21- بَابُ إِقْبَالِ المَحِيضِ وَإِدْبَارِهِ وَكُنَّ نِسَاءٌ يَبْعَثْنَ إِلَى عَائِشَةَ بِالدُّرَجَةِ فِيهَا الكُرْسُفُ فِيهِ الصُّفْرَةُ، فَتَقُولُ: «لاَ تَعْجَلْنَ حَتَّى تَرَيْنَ القَصَّةَ البَيْضَاءَ» تُرِيدُ بِذَلِكَ الطُّهْرَ مِنَ الحَيْضَةِ وَبَلَغَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّ نِسَاءً يَدْعُونَ بِالْمَصَابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ، فَقَالَتْ: «مَا كَانَ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَ هَذَا وَعَابَتْ عَلَيْهِنَّ» __ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ، كَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: «ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعِي الصَّلاَةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي»

(خ:)6- 22- بَابٌ: لاَ تَقْضِي الحَائِضُ الصَّلاَةَ وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله : وَأَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «تَدَعُ الصَّلاَةَ»

(خ:)6- 23- بَابُ النَّوْمِ مَعَ الحَائِضِ وَهِيَ فِي ثِيَابِهَا

(خ:)6- 24- بَابُ مَنِ اتَّخَذَ ثِيَابَ الحَيْضِ سِوَى ثِيَابِ الطُّهْرِ

(خ:)6- 25- بَابُ شُهُودِ الحَائِضِ العِيدَيْنِ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، وَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى

(خ:)6- 26- بَابُ إِذَا حَاضَتْ فِي شَهْرٍ ثَلاَثَ حِيَضٍ، وَمَا يُصَدَّقُ النِّسَاءُ فِي الحَيْضِ وَالحَمْلِ، فِيمَا يُمْكِنُ مِنَ الحَيْضِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ الله فِي أَرْحَامِهِنَّ} [البقرة: 228] وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ، وَشُرَيْحٍ: «إِنِ امْرَأَةٌ جَاءَتْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ بِطَانَةِ أَهْلِهَا مِمَّنْ يُرْضَى دِينُهُ، أَنَّهَا حَاضَتْ ثَلاَثًا فِي شَهْرٍ صُدِّقَتْ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «أَقْرَاؤُهَا مَا كَانَتْ وَبِهِ» قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَقَالَ عَطَاءٌ: «الحَيْضُ يَوْمٌ إِلَى خَمْسَ عَشْرَةَ» وَقَالَ مُعْتَمِرٌ: عَنْ أَبِيهِ: سَأَلْتُ ابْنَ سِيرِينَ عَنِ المَرْأَةِ تَرَى الدَّمَ بَعْدَ قُرْئِهَا بِخَمْسَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَ: «النِّسَاءُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ»

(خ:)6- 27- بَابُ الصُّفْرَةِ وَالكُدْرَةِ فِي غَيْرِ أَيَّامِ الحَيْضِ

(خ:)6- 28- بَابُ عِرْقِ الِاسْتِحَاضَةِ

(خ:)6- 29- بَابُ المَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ الإِفَاضَةِ

(خ:)6- 30- بَابُ إِذَا رَأَتِ المُسْتَحَاضَةُ الطُّهْرَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «تَغْتَسِلُ وَتُصَلِّي وَلَوْ سَاعَةً، وَيَأْتِيهَا زَوْجُهَا إِذَا صَلَّتْ، الصَّلاَةُ أَعْظَمُ»

(خ:)6- 31- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النُّفَسَاءِ وَسُنَّتِهَا

(خ:)6- 32- باب (اصاب المحيض ثوب المصلي)

(خ:)7- كِتَابُ التَّيَمُّمِ

(خ:)7- 1- باب وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا، فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ} [المائدة: 6]

(خ:)7- 2- بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَاءً وَلاَ تُرَابًا

(خ:)7- 3- بَابُ التَّيَمُّمِ فِي الحَضَرِ، إِذَا لَمْ يَجِدِ المَاءَ، وَخَافَ فَوْتَ الصَّلاَةِ وَبِهِ قَالَ عَطَاءٌ: وَقَالَ الحَسَنُ: «فِي المَرِيضِ عِنْدَهُ المَاءُ، وَلاَ يَجِدُ مَنْ يُنَاوِلُهُ يَتَيَمَّمُ» وَأَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ: «مِنْ أَرْضِهِ بِالْجُرُفِ فَحَضَرَتِ العَصْرُ بِمَرْبَدِ النَّعَمِ فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ المَدِينَةَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ فَلَمْ يُعِدْ»

(خ:)7- 4- بَابٌ: المُتَيَمِّمُ هَلْ يَنْفُخُ فِيهِمَا؟

(خ:)7- 5- بَابُ التَّيَمُّمِ لِلْوَجْهِ وَالكَفَّيْنِ

(خ:)7- 6- بَابٌ: الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ وَضُوءُ المُسْلِمِ، يَكْفِيهِ مِنَ المَاءِ وَقَالَ الحَسَنُ: «يُجْزِئُهُ التَّيَمُّمُ مَا لَمْ يُحْدِثْ» وَأَمَّ ابْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَيَمِّمٌ ” وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: «لاَ بَأْسَ بِالصَّلاَةِ عَلَى السَّبَخَةِ وَالتَّيَمُّمِ بِهَا»

(خ:)7- 7- بَابٌ: إِذَا خَافَ الجُنُبُ عَلَى نَفْسِهِ المَرَضَ أَوِ المَوْتَ، أَوْ خَافَ العَطَشَ، تَيَمَّمَ وَيُذْكَرُ أَنَّ عَمْرَو بْنَ العَاصِ: ” أَجْنَبَ فِي لَيْلَةٍ بَارِدَةٍ، فَتَيَمَّمَ وَتَلاَ: {وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29] فَذَكَرَ لِلنَّبِيِّ ﷺ فَلَمْ يُعَنِّفْ “

(خ:)7- 8- بَابٌ: التَّيَمُّمُ ضَرْبَةٌ

(خ:)7- 9- باب (أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ رَأَى رَجُلًا مُعْتَزِلًا لَمْ يُصَلِّ فِي القَوْمِ،)

(خ:)8- كِتَابُ الصَّلاَةِ

(خ:)8- 1- بَابٌ: كَيْفَ فُرِضَتِ الصَّلاَةُ فِي الإِسْرَاءِ؟ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ، فِي حَدِيثِ هِرَقْلَ، فَقَالَ: يَأْمُرُنَا يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ: «بِالصَّلاَةِ وَالصِّدْقِ وَالعَفَافِ»

(خ:)8- 2- بَابُ وُجُوبِ الصَّلاَةِ فِي الثِّيَابِ  وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] وَمَنْ صَلَّى مُلْتَحِفًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ” وَيُذْكَرُ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «يَزُرُّهُ وَلَوْ بِشَوْكَةٍ فِي إِسْنَادِهِ نَظَرٌ» وَمَنْ صَلَّى فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ مَا لَمْ يَرَ أَذًى «وَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ لاَ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ»

(خ:)8- 3- بَابُ عَقْدِ الإِزَارِ عَلَى القَفَا فِي الصَّلاَةِ وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ: «صَلَّوْا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ عَاقِدِي أُزْرِهِمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ»

(خ:)خ:8- 4- بَابُ الصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ مُلْتَحِفًا بِهِ قَالَ الزُّهْرِيُّ: ” فِي حَدِيثِهِ المُلْتَحِفُ المُتَوَشِّحُ: وَهُوَ المُخَالِفُ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ، وَهُوَ الِاشْتِمَالُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ” قَالَ: قَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: «التَحَفَ النَّبِيُّ ﷺ بِثَوْبٍ وَخَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ»

(خ:)8- 5- بَابٌ: إِذَا صَلَّى فِي الثَّوْبِ الوَاحِدِ فَلْيَجْعَلْ عَلَى عَاتِقَيْهِ

(خ:)8- 6- بَابٌ: إِذَا كَانَ الثَّوْبُ ضَيِّقًا

(خ:)8- 7- بَابُ الصَّلاَةِ فِي الجُبَّةِ الشَّامِيَّةِ وَقَالَ الحَسَنُ: «فِي الثِّيَابِ يَنْسُجُهَا المَجُوسِيُّ لَمْ يَرَ بِهَا بَأْسًا» وَقَالَ مَعْمَرٌ: «رَأَيْتُ الزُّهْرِيَّ يَلْبَسُ مِنْ ثِيَابِ اليَمَنِ مَا صُبِغَ بِالْبَوْلِ» وَصَلَّى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: فِي ثَوْبٍ غَيْرِ مَقْصُورٍ “

(خ:)8- 8- بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّعَرِّي فِي الصَّلاَةِ وَغَيْرِهَا

(خ:)8- 9- بَابُ الصَّلاَةِ فِي القَمِيصِ وَالسَّرَاوِيلِ وَالتُّبَّانِ وَالقَبَاءِ

(خ:)8- 10- بَابُ مَا يَسْتُرُ مِنَ العَوْرَةِ

(خ:)8- 11- بَابُ الصَّلاَةِ بِغَيْرِ رِدَاءٍ

(خ:)8- 12- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الفَخِذِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : وَيُرْوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَجَرْهَدٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ جَحْشٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «الفَخِذُ عَوْرَةٌ» وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «حَسَرَ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ فَخِذِهِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَحَدِيثُ أَنَسٍ أَسْنَدُ، وَحَدِيثُ جَرْهَدٍ أَحْوَطُ حَتَّى يُخْرَجَ مِنَ اخْتِلاَفِهِمْ» وَقَالَ أَبُو مُوسَى: «غَطَّى النَّبِيُّ ﷺ رُكْبَتَيْهِ حِينَ دَخَلَ عُثْمَانُ» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «أَنْزَلَ الله عَلَى رَسُولِهِ ﷺ وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِي، فَثَقُلَتْ عَلَيَّ حَتَّى خِفْتُ أَنْ تَرُضَّ فَخِذِي»

(خ:)8- 13- بَابٌ: فِي كَمْ تُصَلِّي المَرْأَةُ فِي الثِّيَابِ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «لَوْ وَارَتْ جَسَدَهَا فِي ثَوْبٍ لَأَجَزْتُهُ»

(خ:)8- 14- بَابُ إِذَا صَلَّى فِي ثَوْبٍ لَهُ أَعْلاَمٌ وَنَظَرَ إِلَى عَلَمِهَا

(خ:)15 – بَابُ إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ أَوْ تَصَاوِيرَ، هَلْ تَفْسُدُ صَلاَتُهُ؟ وَمَا يُنْهَى عَنْ ذَلِكَ؟

(خ:)8- 15- بَابُ مَنْ صَلَّى فِي فَرُّوجِ حَرِيرٍ ثُمَّ نَزَعَهُ

(خ:)8- 16- بَابُ الصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ

(خ:)8- 17- بَابُ الصَّلاَةِ فِي السُّطُوحِ وَالمِنْبَرِ وَالخَشَبِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَلَمْ يَرَ الحَسَنُ بَأْسًا أَنْ يُصَلَّى عَلَى الجُمْدِ وَالقَنَاطِرِ، وَإِنْ جَرَى تَحْتَهَا بَوْلٌ أَوْ فَوْقَهَا أَوْ أَمَامَهَا إِذَا كَانَ بَيْنَهُمَا سُتْرَةٌ» وَصَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ: «عَلَى سَقْفِ المَسْجِدِ بِصَلاَةِ الإِمَامِ» وَصَلَّى ابْنُ عُمَرَ: «عَلَى الثَّلْجِ»

(خ:)8- 18- بَابُ إِذَا أَصَابَ ثَوْبُ المُصَلِّي امْرَأَتَهُ إِذَا سَجَدَ

(خ:)8- 19- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى الحَصِيرِ وَصَلَّى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله ، وَأَبُو سَعِيدٍ: «فِي السَّفِينَةِ قَائِمًا» وَقَالَ الحَسَنُ: «قَائِمًا مَا لَمْ تَشُقَّ عَلَى أَصْحَابِكَ تَدُورُ مَعَهَا وَإِلَّا فَقَاعِدًا»

(خ:)8- 20- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى الخُمْرَةِ

(خ:)8- 21- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى الفِرَاشِ وَصَلَّى أَنَسٌ «عَلَى فِرَاشِهِ» وَقَالَ أَنَسٌ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَيَسْجُدُ أَحَدُنَا عَلَى ثَوْبِهِ»

(خ:)8- 22- بَابُ السُّجُودِ عَلَى الثَّوْبِ فِي شِدَّةِ الحَرِّ وَقَالَ الحَسَنُ: «كَانَ القَوْمُ يَسْجُدُونَ عَلَى العِمَامَةِ وَالقَلَنْسُوَةِ وَيَدَاهُ فِي كُمِّهِ»

(خ:)8- 23- بَابُ الصَّلاَةِ فِي النِّعَالِ

(خ:)8- 24- بَابُ الصَّلاَةِ فِي الخِفَافِ

(خ:)8- 25- بَابُ إِذَا لَمْ يُتِمَّ السُّجُودَ

(خ:)8- 26- بَابُ يُبْدِي ضَبْعَيْهِ وَيُجَافِي فِي السُّجُودِ

(خ:)8- 27- بَابُ فَضْلِ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ يَسْتَقْبِلُ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)8- 28- بَابُ قِبْلَةِ أَهْلِ المَدِينَةِ وَأَهْلِ الشَّأْمِ وَالمَشْرِقِ  «لَيْسَ فِي المَشْرِقِ وَلاَ فِي المَغْرِبِ قِبْلَةٌ» لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا»

(خ:)8- 29- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125]

(خ:)8- 30- بَابُ التَّوَجُّهِ نَحْوَ القِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ وَكَبِّرْ»

(خ:)8- 31- بَابُ مَا جَاءَ فِي القِبْلَةِ، وَمَنْ لَمْ يَرَ الإِعَادَةَ عَلَى مَنْ سَهَا، فَصَلَّى إِلَى غَيْرِ القِبْلَةِ  «وَقَدْ سَلَّمَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رَكْعَتَيِ الظُّهْرِ، وَأَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ثُمَّ أَتَمَّ مَا بَقِيَ»

(خ:)8- 32 – بَابُ حَكِّ البُزَاقِ بِاليَدِ مِنَ المَسْجِدِ

(خ:)8- 33 – بَابُ حَكِّ المُخَاطِ بِالحَصَى مِنَ المَسْجِدِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنْ وَطِئْتَ عَلَى قَذَرٍ رَطْبٍ، فَاغْسِلْهُ وَإِنْ كَانَ يَابِسًا فَلاَ»

(خ:)8- 34 – بَابُ لاَ يَبْصُقْ عَنْ يَمِينِهِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)8- 35 – بَابٌ: لِيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى

(خ:)8- 36 – بَابُ كَفَّارَةِ البُزَاقِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 37- بَابُ دَفْنِ النُّخَامَةِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 38- بَابُ إِذَا بَدَرَهُ البُزَاقُ فَلْيَأْخُذْ بِطَرَفِ ثَوْبِهِ

(خ:)8- 39- بَابُ عِظَةِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي إِتْمَامِ الصَّلاَةِ، وَذِكْرِ القِبْلَةِ

(خ:)8- 40- بَاب هَلْ يُقَالُ مَسْجِدُ بَنِي فُلاَنٍ؟

(خ:)8- 41- بَابُ القِسْمَةِ، وَتَعْلِيقِ القِنْوِ فِي المَسْجِدِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «القِنْوُ العِذْقُ وَالِاثْنَانِ قِنْوَانِ وَالجَمَاعَةُ أَيْضًا قِنْوَانٌ مِثْلَ صِنْوٍ وَصِنْوَانٍ»

(خ:)8- 42- بَابُ مَنْ دَعَا لِطَعَامٍ فِي المَسْجِدِ وَمَنْ أَجَابَ فِيهِ

(خ:)8- 43- بَابُ القَضَاءِ وَاللِّعَانِ فِي المَسْجِدِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

(خ:)8- 44- َابُ إِذَا دَخَلَ بَيْتًا يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ أَوْ حَيْثُ أُمِرَ وَلاَ يَتَجَسَّسُ

(خ:)8- 45- بَابُ المَسَاجِدِ فِي البُيُوتِ وَصَلَّى البَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ: «فِي مَسْجِدِهِ فِي دَارِهِ جَمَاعَةً»

(خ:)8- 46- بَابُ التَّيَمُّنِ فِي دُخُولِ المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ اليُمْنَى فَإِذَا خَرَجَ بَدَأَ بِرِجْلِهِ اليُسْرَى»

(خ:)8- 47- بَاب هَلْ تُنْبَشُ قُبُورُ مُشْرِكِي الجَاهِلِيَّةِ، وَيُتَّخَذُ مَكَانُهَا مَسَاجِدَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَعَنَ الله اليَهُودَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ فِي القُبُورِ وَرَأَى عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ  أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرٍ، فَقَالَ: «القَبْرَ القَبْرَ، وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالإِعَادَةِ»

(خ:)8- 48- بَابُ الصَّلاَةِ فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ

(خ:)8- 49- بَابُ الصَّلاَةِ فِي مَوَاضِعِ الإِبِلِ

(خ:)8- 50- بَابُ مَنْ صَلَّى وَقُدَّامَهُ تَنُّورٌ أَوْ نَارٌ، أَوْ شَيْءٌ مِمَّا يُعْبَدُ، فَأَرَادَ بِهِ اللَّهَ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «عُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ وَأَنَا أُصَلِّي»

(خ:)8- 51- بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاَةِ فِي المَقَابِرِ

(خ:)8- 52- بَابُ الصَّلاَةِ فِي مَوَاضِعِ الخَسْفِ وَالعَذَابِ وَيُذْكَرُ أَنَّ عَلِيًّا : «كَرِهَ الصَّلاَةَ بِخَسْفِ بَابِلَ»

(خ:)8- 53- بَابُ الصَّلاَةِ فِي البِيعَةِ وَقَالَ عُمَرُ : «إِنَّا لاَ نَدْخُلُ كَنَائِسَكُمْ مِنْ أَجْلِ التَّمَاثِيلِ الَّتِي فِيهَا الصُّوَرُ» وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يُصَلِّي فِي البِيعَةِ إِلَّا بِيعَةً فِيهَا تَمَاثِيلُ»

(خ:)8- 54- باب -لَعْنَةُ الله عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى-

(خ:)8- 55- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: “جُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا”

(خ:)8- 56- بَابُ نَوْمِ المَرْأَةِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 57- بَابُ نَوْمِ الرِّجَالِ فِي المَسْجِدِ وَقَالَ أَبُو قِلاَبَةَ: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: «قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فَكَانُوا فِي الصُّفَّةِ» وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ: «كَانَ أَصْحَابُ الصُّفَّةِ الفُقَرَاءَ»

(خ:)8- 58- بَابُ الصَّلاَةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ»

(خ:)8- 59- بَابُ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ

(خ:)8- 60- بَابُ الحَدَثِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 61- بَابُ بُنْيَانِ المَسْجِدِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «كَانَ سَقْفُ المَسْجِدِ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ» وَأَمَرَ عُمَرُ بِبِنَاءِ المَسْجِدِ وَقَالَ: «أَكِنَّ النَّاسَ مِنَ المَطَرِ، وَإِيَّاكَ أَنْ تُحَمِّرَ أَوْ تُصَفِّرَ فَتَفْتِنَ النَّاسَ» وَقَالَ أَنَسٌ: «يَتَبَاهَوْنَ بِهَا ثُمَّ لاَ يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتِ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى»

(خ:)8- 62- بَابُ التَّعَاوُنِ فِي بِنَاءِ المَسْجِدِ {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالكُفْرِ، أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ، إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ الله مَنْ آمَنَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ، فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ}

(خ:)8- 63- بَابُ الِاسْتِعَانَةِ بِالنَّجَّارِ وَالصُّنَّاعِ فِي أَعْوَادِ المِنْبَرِ وَالمَسْجِدِ

(خ:)8- 64- بَابُ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا

(خ:)8- 66- بَابُ المُرُورِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 67- بَابُ الشِّعْرِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 68- بَابُ أَصْحَابِ الحِرَابِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 69- بَابُ ذِكْرِ البَيْعِ وَالشِّرَاءِ عَلَى المِنْبَرِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 70- بَابُ التَّقَاضِي وَالمُلاَزَمَةِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 71- بَابُ كَنْسِ المَسْجِدِ وَالتِقَاطِ الخِرَقِ وَالقَذَى وَالعِيدَانِ

(خ:)8- 72- بَابُ تَحْرِيمِ تِجَارَةِ الخَمْرِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 73- بَابُ الخَدَمِ لِلْمَسْجِدِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا لِلْمَسْجِدِ يَخْدُمُهَا»

(خ:)8- 74- بَابُ الأَسِيرِ – أَوِ الغَرِيمِ – يُرْبَطُ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 75- بَابُ الِاغْتِسَالِ إِذَا أَسْلَمَ، وَرَبْطِ الأَسِيرِ أَيْضًا فِي المَسْجِدِ وَكَانَ شُرَيْحٌ: «يَأْمُرُ الغَرِيمَ أَنْ يُحْبَسَ إِلَى سَارِيَةِ المَسْجِدِ»

(خ:)8- 76- بَابُ الخَيْمَةِ فِي المَسْجِدِ لِلْمَرْضَى وَغَيْرِهِمْ

(خ:)8- 77- بَابُ إِدْخَالِ البَعِيرِ فِي المَسْجِدِ لِلْعِلَّةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «طَافَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى بَعِيرٍ»

(خ:)8- 78- بَابٌ (المِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ)

(خ:)8- 79- بَابُ الخَوْخَةِ وَالمَمَرِّ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 80- بَابُ الأَبْوَابِ وَالغَلَقِ لِلْكَعْبَةِ وَالمَسَاجِدِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : وَقَالَ لِي عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: «يَا عَبْدَ المَلِكِ، لَوْ رَأَيْتَ مَسَاجِدَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبْوَابَهَا»

(خ:)8- 81- بَابُ دُخُولِ المُشْرِكِ المَسْجِدَ

(خ:)8- 82- بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي المَسَاجِدِ

(خ:)8- 83- بَابُ الحِلَقِ وَالجُلُوسِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)8- 84- بَابُ الِاسْتِلْقَاءِ فِي المَسْجِدِ وَمَدِّ الرِّجْلِ

(خ:)8- 85- بَابُ المَسْجِدِ يَكُونُ فِي الطَّرِيقِ مِنْ غَيْرِ ضَرَرٍ بِالنَّاسِ وَبِهِ قَالَ: الحَسَنُ، وَأَيُّوبُ، وَمَالِكٌ

(خ:)8- 86- بَابُ الصَّلاَةِ فِي مَسْجِدِ السُّوقِ وَصَلَّى ابْنُ عَوْنٍ: «فِي مَسْجِدٍ فِي دَارٍ يُغْلَقُ عَلَيْهِمُ البَابُ»

(خ:)8- 87- بَابُ تَشْبِيكِ الأَصَابِعِ فِي المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ

(خ:)8- 88- بَاب المَسَاجِدُ الَّتِي عَلَى طُرُقِ المَدِينَةِ، وَالمَوَاضِعِ الَّتِي صَلَّى فِيهَا النَّبِيُّ ﷺ

(خ:)8 – 89- بَابُ سُتْرَةُ الإِمَامِ سُتْرَةُ مَنْ خَلْفَهُ

(خ:)8- 90- بَابُ قَدْرِ كَمْ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ بَيْنَ المُصَلِّي وَالسُّتْرَةِ؟

(خ:)8- 91- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى الحَرْبَةِ

(خ:)8- 92- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى العَنَزَةِ

(خ:)8- 93- بَابُ السُّتْرَةِ بِمَكَّةَ وَغَيْرِهَا

(خ:)8- 94- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى الأُسْطُوَانَةِ وَقَالَ عُمَرُ: «المُصَلُّونَ أَحَقُّ بِالسَّوَارِي مِنَ المُتَحَدِّثِينَ إِلَيْهَا» وَرَأَى عُمَرُ: ” رَجُلًا يُصَلِّي بَيْنَ أُسْطُوَانَتَيْنِ، فَأَدْنَاهُ إِلَى سَارِيَةٍ، فَقَالَ: صَلِّ إِلَيْهَا “

(خ:)8- 95- بَابُ الصَّلاَةِ بَيْنَ السَّوَارِي فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ

(خ:)8- 96- باب (ِذَا دَخَلَ الكَعْبَةَ)

(خ:)8- 97- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى الرَّاحِلَةِ، وَالبَعِيرِ وَالشَّجَرِ وَالرَّحْلِ

(خ:)8- 98- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى السَّرِيرِ

(خ:)8- 99- بَاب يَرُدُّ المُصَلِّي مَنْ مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ وَرَدَّ ابْنُ عُمَرَ: فِي التَّشَهُّدِ وَفِي الكَعْبَةِ، وَقَالَ: «إِنْ أَبَى إِلَّا أَنْ تُقَاتِلَهُ فَقَاتِلْهُ»

(خ:)8- 100- بَابُ إِثْمِ المَارِّ بَيْنَ يَدَيِ المُصَلِّي

(خ:)8- 101- بَابُ اسْتِقْبَالِ الرَّجُلِ صَاحِبَهُ أَوْ غَيْرَهُ فِي صَلاَتِهِ وَهُوَ يُصَلِّي وَكَرِهَ عُثْمَانُ: «أَنْ يُسْتَقْبَلَ الرَّجُلُ وَهُوَ يُصَلِّي» وَإِنَّمَا هَذَا إِذَا اشْتَغَلَ بِهِ فَأَمَّا إِذَا لَمْ يَشْتَغِلْ فَقَدْ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «مَا بَالَيْتُ إِنَّ الرَّجُلَ لاَ يَقْطَعُ صَلاَةَ الرَّجُلِ»

(خ:)8- 102- بَابُ الصَّلاَةِ خَلْفَ النَّائِمِ

(خ:)8- 103- بَابُ التَّطَوُّعِ خَلْفَ المَرْأَةِ

(خ:)8 – 104- بَابُ مَنْ قَالَ: لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَيْءٌ

(خ:)8 – 105- بَابُ إِذَا حَمَلَ جَارِيَةً صَغِيرَةً عَلَى عُنُقِهِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)8 – 106- بَابُ إِذَا صَلَّى إِلَى فِرَاشٍ فِيهِ حَائِضٌ

(خ:)8 – 107- بَاب هَلْ يَغْمِزُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ عِنْدَ السُّجُودِ لِكَيْ يَسْجُدَ؟

(خ:)8 – 108- بَابُ المَرْأَةِ تَطْرَحُ عَنِ المُصَلِّي، شَيْئًا مِنَ الأَذَى

(خ:)9- كِتَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ

(خ:)9- 1- بَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلاَةِ وَفَضْلِهَا وَقَوْلِهِ: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103] مُوَقَّتًا وَقَّتَهُ عَلَيْهِمْ “

(خ:)9- 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ} [الروم: 31]

(خ:)9- 3- بَابُ البَيْعَةِ عَلَى إِقَامِ الصَّلاَةِ

(خ:)9- 4- بَاب الصَّلاَةُ كَفَّارَةٌ

(خ:)9- 5- بَابُ فَضْلِ الصَّلاَةِ لِوَقْتِهَا

(خ:)9- 6- بَاب الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ كَفَّارَةٌ

(خ:)9- 7- بَابُ تَضْيِيعِ الصَّلاَةِ عَنْ وَقْتِهَا

(خ:)9- 8- بَاب المُصَلِّي يُنَاجِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)9- 9- بَابُ الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الحَرِّ

(خ:)9- 10- بَابُ الإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي السَّفَرِ

(خ:)9- 11- بَاب وَقْتُ الظُّهْرِ عِنْدَ الزَّوَالِ وَقَالَ جَابِرٌ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي بِالهَاجِرَةِ»

(خ:)9-12 – بَابُ تَأْخِيرِ الظُّهْرِ إِلَى العَصْرِ

(خ:)9-13 – بَابُ وَقْتِ العَصْرِ

(خ:)9-41 – بَابُ إِثْمِ مَنْ فَاتَتْهُ العَصْرُ

(خ:)9-15 – بَابُ مَنْ تَرَكَ العَصْرَ

(خ:)9-16 – بَابُ فَضْلِ صَلاَةِ العَصْرِ

(خ:)9-17 – بَابُ مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ العَصْرِ قَبْلَ الغُرُوبِ

(خ:)9-18- بَابُ وَقْتِ المَغْرِبِ وَقَالَ عَطَاءٌ: «يَجْمَعُ المَرِيضُ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ»

(خ:)9-19 – بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُقَالَ لِلْمَغْرِبِ: العِشَاءُ

(خ:)9-20 – بَابُ ذِكْرِ العِشَاءِ وَالعَتَمَةِ، وَمَنْ رَآهُ وَاسِعًا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَثْقَلُ الصَّلاَةِ عَلَى المُنَافِقِينَ العِشَاءُ وَالفَجْرُ» وَقَالَ: «لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالفَجْرِ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : ” وَالِاخْتِيَارُ: أَنْ يَقُولَ العِشَاءُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْ بَعْدِ صَلاَةِ العِشَاءِ} [النور: 58] ” وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: «كُنَّا نَتَنَاوَبُ النَّبِيَّ ﷺ عِنْدَ صَلاَةِ العِشَاءِ فَأَعْتَمَ بِهَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةُ: «أَعْتَمَ النَّبِيُّ ﷺ بِالعِشَاءِ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ، عَنْ عَائِشَةَ: «أَعْتَمَ النَّبِيُّ ﷺ بِالعَتَمَةِ» وَقَالَ جَابِرٌ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي العِشَاءَ» وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُؤَخِّرُ العِشَاءَ» وَقَالَ أَنَسٌ: «أَخَّرَ النَّبِيُّ ﷺ العِشَاءَ الآخِرَةَ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو أَيُّوبَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ مْ: «صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ

(خ:)9- 21 – بَابُ وَقْتِ العِشَاءِ إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ أَوْ تَأَخَّرُوا

(خ:)9-22 – بَابُ فَضْلِ العِشَاءِ

(خ:)9- 23 – بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّوْمِ قَبْلَ العِشَاءِ

(خ:)9-24 – بَابُ النَّوْمِ قَبْلَ العِشَاءِ لِمَنْ غُلِبَ

(خ:)9-25 – بَابُ وَقْتِ العِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ وَقَالَ أَبُو بَرْزَةَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَحِبُّ تَأْخِيرَهَا»

(خ:)9-26 – بَابُ فَضْلِ صَلاَةِ الفَجْرِ

(خ:)9-27 – بَابُ وَقْتِ الفَجْرِ

(خ:)9-28 – بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الفَجْرِ رَكْعَةً

(خ:)9-29 – بَابُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاَةِ رَكْعَةً

(خ:)9- 30 – بَابُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الفَجْرِ حَتَّى تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ

(خ:)9-31 – بَاب لاَ تُتَحَرَّى الصَّلاَةُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ

(خ:)9-32 – بَابُ مَنْ لَمْ يَكْرَهِ الصَّلاَةَ إِلَّا بَعْدَ العَصْرِ وَالفَجْرِ رَوَاهُ عُمَرُ، وَابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ

(خ:)9-33 – بَاب مَا يُصَلَّى بَعْدَ العَصْرِ مِنَ الفَوَائِتِ وَنَحْوِهَا قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : وَقَالَ كُرَيْبٌ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ بَعْدَ العَصْرِ رَكْعَتَيْنِ، وَقَالَ: «شَغَلَنِي نَاسٌ مِنْ عَبْدِ القَيْسِ عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ»

(خ:)9-34 – بَابُ التَّبْكِيرِ بِالصَّلاَةِ فِي يَوْمِ غَيْمٍ

(خ:)9-35 – بَابُ الأَذَانِ بَعْدَ ذَهَابِ الوَقْتِ

(خ:)9-36 – بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ جَمَاعَةً بَعْدَ ذَهَابِ الوَقْتِ

(خ:)9-37 – بَابُ مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَ، وَلاَ يُعِيدُ إِلَّا تِلْكَ الصَّلاَةَ  وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «مَنْ تَرَكَ صَلاَةً وَاحِدَةً عِشْرِينَ سَنَةً، لَمْ يُعِدْ إِلَّا تِلْكَ الصَّلاَةَ الوَاحِدَةَ»

(خ:)9-38 – بَابُ قَضَاءِ الصَّلاَةِ، الأُولَى فَالأُولَى

(خ:)9-39 – بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّمَرِ بَعْدَ العِشَاءِ

(خ:)9- 40 – بَابُ السَّمَرِ فِي الفِقْهِ وَالخَيْرِ بَعْدَ العِشَاءِ

(خ:)9- 41- بَابُ السَّمَرِ مَعَ الضَّيْفِ وَالأَهْلِ

(خ:)10- كِتَابُ الأَذَانِ

(خ:)10- 1- بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُؤًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ)، وَقَوْلُهُ {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ} [الجمعة: 9]

(خ:)10- 2- بَاب الأَذَانُ مَثْنَى مَثْنَى

(خ:)10- 3- بَاب الإِقَامَةُ وَاحِدَةٌ، إِلَّا قَوْلَهُ قَدْ قَامَتِ الصَّلاَةُ

(خ:)10- 4- بَابُ فَضْلِ التَّأْذِينِ

(خ:)10- 5- بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالنِّدَاءِ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «أَذِّنْ أَذَانًا سَمْحًا وَإِلَّا فَاعْتَزِلْنَا»

(خ:)10- 6- بَابُ مَا يُحْقَنُ بِالأَذَانِ مِنَ الدِّمَاءِ

(خ:)10- 7- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا سَمِعَ المُنَادِي

(خ:)10- 8- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ النِّدَاءِ

(خ:)10- 9- بَابُ الِاسْتِهَامِ فِي الأَذَانِ وَيُذْكَرُ: «أَنَّ أَقْوَامًا اخْتَلَفُوا فِي الأَذَانِ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ سَعْدٌ»

(خ:)10- 10- بَابُ الكَلاَمِ فِي الأَذَانِ وَتَكَلَّمَ سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ فِي أَذَانِهِ وَقَالَ الحَسَنُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يَضْحَكَ وَهُوَ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ»

(خ:)10- 11- بَابُ أَذَانِ الأَعْمَى إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يُخْبِرُهُ

(خ:)10- 12- بَابُ الأَذَانِ بَعْدَ الفَجْرِ

(خ:)10- 13- بَابُ الأَذَانِ قَبْلَ الفَجْرِ

(خ:)10- 14- بَاب كَمْ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ، وَمَنْ يَنْتَظِرُ الإِقَامَةَ

(خ:)10- 15- بَابُ مَنِ انْتَظَرَ الإِقَامَةَ

(خ:)10- 16- بَاب بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلاَةٌ لِمَنْ شَاءَ

(خ:)10- 17- بَابُ مَنْ قَالَ: لِيُؤَذِّنْ فِي السَّفَرِ مُؤَذِّنٌ وَاحِدٌ

(خ:)10- 18- بَابُ الأَذَانِ لِلْمُسَافِرِ، إِذَا كَانُوا جَمَاعَةً، وَالإِقَامَةِ، وَكَذَلِكَ بِعَرَفَةَ وَجَمْعٍ، وَقَوْلِ المُؤَذِّنِ: الصَّلاَةُ فِي الرِّحَالِ، فِي اللَّيْلَةِ البَارِدَةِ أَوِ المَطِيرَةِ

(خ:)10- 19- بَاب هَلْ يَتَتَبَّعُ المُؤَذِّنُ فَاهُ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، وَهَلْ يَلْتَفِتُ فِي الأَذَانِ وَيُذْكَرُ عَنْ بِلاَلٍ: «أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «لاَ يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «الوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ» وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ»

(خ:)10- 20- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فَاتَتْنَا الصَّلاَةُ وَكَرِهَ ابْنُ سِيرِينَ أَنْ يَقُولَ: «فَاتَتْنَا الصَّلاَةُ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ لَمْ نُدْرِكْ» وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ أَصَحُّ “

(خ:)10- 21- بَابُ لاَ يَسْعَى إِلَى الصَّلاَةِ، وَلْيَأْتِ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ وَقَالَ: «مَا أَدْرَكْتُمْ، فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» قَالَهُ أَبُو قَتَادَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)10- 22- بَاب مَتَى يَقُومُ النَّاسُ، إِذَا رَأَوُا الْإِمَامَ عِنْدَ الْإِقَامَةِ

(خ:)10- 23- بَاب لاَ يَسْعَى إِلَى الصَّلاَةِ مُسْتَعْجِلًا، وَلْيَقُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالوَقَارِ

(خ:)10- 24- بَاب هَلْ يَخْرُجُ مِنَ المَسْجِدِ لِعِلَّةٍ؟

(خ:)10- 25- بَاب إِذَا قَالَ الإِمَامُ: مَكَانَكُمْ حَتَّى رَجَعَ انْتَظَرُوهُ

(خ:)10- 26- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلنَّبِيِّ ﷺ : مَا صَلَّيْنَا

(خ:)10- 27-بَابُ الإِمَامِ تَعْرِضُ لَهُ الحَاجَةُ بَعْدَ الإِقَامَةِ

(خ:)10- 28- بَابُ الكَلاَمِ إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ

(خ:)10- 29-1- أَبْوَابُ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ وَالإِمَامَةِ

(خ:)10- 29 -2- بَابُ وُجُوبِ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ وَقَالَ الحَسَنُ: «إِنْ مَنَعَتْهُ أُمُّهُ عَنِ العِشَاءِ فِي الجَمَاعَةِ شَفَقَةً لَمْ يُطِعْهَا»

(خ:)10- 30- بَابُ فَضْلِ صَلاَةِ الجَمَاعَةِ وَكَانَ الأَسْوَدُ: «إِذَا فَاتَتْهُ الجَمَاعَةُ ذَهَبَ إِلَى مَسْجِدٍ آخَرَ» وَجَاءَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «إِلَى مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ، فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى جَمَاعَةً»

(خ:)10- 31- بَابُ فَضْلِ صَلاَةِ الفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ

(خ:)10- 32- بابُ فَضْلِ التَّهْجِيرِ إِلَى الظُّهْرِ

(خ:)10- 33- بابُ احْتِسَابِ الآثَارِ

(خ:)10- 34- بابُ فَضْلِ العِشَاءِ فِي الجَمَاعَةِ

(خ:)10- 35- باب اثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ

(خ:)10- 36- بابُ مَنْ جَلَسَ فِي المَسْجِدِ يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ وَفَضْلِ المَسَاجِدِ

(خ:)10- 37- بابُ فَضْلِ مَنْ غَدَا إِلَى المَسْجِدِ وَمَنْ رَاحَ

(خ:)10- 38- باب إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلَّا المَكْتُوبَةَ

(خ:)10- 39- بَاب حَدُّ المَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الجَمَاعَةَ

(خ:)10- 40- بَابُ الرُّخْصَةِ فِي المَطَرِ وَالعِلَّةِ أَنْ يُصَلِّيَ فِي رَحْلِهِ

(خ:)10- 41- بَاب هَلْ يُصَلِّي الإِمَامُ بِمَنْ حَضَرَ؟ وَهَلْ يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي المَطَرِ؟

(خ:)10- 42 – بَاب إِذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «يَبْدَأُ بِالعَشَاءِ» وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «مِنْ فِقْهِ المَرْءِ إِقْبَالُهُ عَلَى حَاجَتِهِ حَتَّى يُقْبِلَ عَلَى صَلاَتِهِ وَقَلْبُهُ فَارِغٌ»

(خ:)10- 43- بَاب إِذَا دُعِيَ الإِمَامُ إِلَى الصَّلاَةِ وَبِيَدِهِ مَا يَأْكُلُ

(خ:)10- 44 – بَاب مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَهْلِهِ فَأُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَخَرَجَ

(خ:)10- 45 – بَاب مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ وَهُوَ لاَ يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ صَلاَةَ النَّبِيِّ ﷺ وَسُنَّتَهُ

(خ:)10- 46- بَاب أَهْلُ العِلْمِ وَالفَضْلِ أَحَقُّ بِالإِمَامَةِ

(خ:)10- 47- بَابُ مَنْ قَامَ إِلَى جَنْبِ الإِمَامِ لِعِلَّةٍ

(خ:)10- 48- بَابُ مَنْ دَخَلَ لِيَؤُمَّ النَّاسَ، فَجَاءَ الإِمَامُ الأَوَّلُ، فَتَأَخَّرَ الأَوَّلُ أَوْ لَمْ يَتَأَخَّرْ، جَازَتْ صَلاَتُهُ فِيهِ عَائِشَةُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)10- 49 – بَاب إِذَا اسْتَوَوْا فِي القِرَاءَةِ فَلْيَؤُمَّهُمْ أَكْبَرُهُمْ

(خ:)10- 50- بَابُ إِذَا زَارَ الإِمَامُ قَوْمًا فَأَمَّهُمْ

(خ:)10- 51- بَاب إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ وَصَلَّى النَّبِيُّ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ بِالنَّاسِ وَهُوَ جَالِسٌ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِذَا رَفَعَ قَبْلَ الإِمَامِ يَعُودُ، فَيَمْكُثُ بِقَدْرِ مَا رَفَعَ، ثُمَّ يَتْبَعُ الإِمَامَ» وَقَالَ الحَسَنُ: “فِيمَنْ يَرْكَعُ مَعَ الإِمَامِ رَكْعَتَيْنِ وَلاَ يَقْدِرُ عَلَى السُّجُودِ، يَسْجُدُ لِلرَّكْعَةِ الآخِرَةِ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَقْضِي الرَّكْعَةَ الأُولَى بِسُجُودِهَا، وَفِيمَنْ نَسِيَ سَجْدَةً حَتَّى قَامَ: يَسْجُدُ”

(خ:)10- 52- باب مَتَى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفَ الإِمَامِ؟ قَالَ أَنَسٌ: «فَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا»

(خ:)10- 53- بَابُ إِثْمِ مَنْ رَفَعَ رَأْسَهُ قَبْلَ الإِمَامِ

(خ:)10- 54- بَابُ إِمَامَةِ العَبْدِ وَالمَوْلَى وَكَانَتْ عَائِشَةُ: «يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِنَ المُصْحَفِ» وَوَلَدِ البَغِيِّ وَالأَعْرَابِيِّ، وَالغُلاَمِ الَّذِي لَمْ يَحْتَلِمْ ” لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «يَؤُمُّهُمْ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ الله »

(خ:)10- 55- بَابُ إِذَا لَمْ يُتِمَّ الإِمَامُ وَأَتَمَّ مَنْ خَلْفَهُ

(خ:)10- 56- بَابُ إِمَامَةِ المَفْتُونِ وَالمُبْتَدِعِ وَقَالَ الحَسَنُ: «صَلِّ وَعَلَيْهِ بِدْعَتُهُ»

(خ:)10- 57- بَاب يَقُومُ عَنْ يَمِينِ الإِمَامِ، بِحِذَائِهِ سَوَاءً إِذَا كَانَا اثْنَيْنِ

(خ:)10- 58- بَاب إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الإِمَامِ، فَحَوَّلَهُ الإِمَامُ إِلَى يَمِينِهِ، لَمْ تَفْسُدْ صَلاَتُهُمَا

(خ:)10-59- بَابُ إِذَا لَمْ يَنْوِ الإِمَامُ أَنْ يَؤُمَّ، ثُمَّ جَاءَ قَوْمٌ فَأَمَّهُمْ

(خ:)10- 60- بَابُ إِذَا طَوَّلَ الإِمَامُ، وَكَانَ لِلرَّجُلِ حَاجَةٌ، فَخَرَجَ فَصَلَّى

(خ:)10- 61- بَابُ تَخْفِيفِ الإِمَامِ فِي القِيَامِ، وَإِتْمَامِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ

(خ:)10- 62- بَاب إِذَا صَلَّى لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ

(خ:)10- 63- بَابُ مَنْ شَكَا إِمَامَهُ إِذَا طَوَّلَ وَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: «طَوَّلْتَ بِنَا يَا بُنَيَّ»

(خ:)10- 64- بَابُ الإِيجَازِ فِي الصَّلاَةِ وَإِكْمَالِهَا

(خ:)10- 65- بَابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلاَةَ عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ

(خ:)10- 66- بَابُ إِذَا صَلَّى ثُمَّ أَمَّ قَوْمًا

(خ:)10- 67- بَابُ مَنْ أَسْمَعَ النَّاسَ تَكْبِيرَ الإِمَامِ

(خ:)10- 68- بَاب الرَّجُلُ يَأْتَمُّ بِالإِمَامِ وَيَأْتَمُّ النَّاسُ بِالْمَأْمُومِ وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «ائْتَمُّوا بِي وَلْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَنْ بَعْدَكُمْ»

(خ:)10- 69-  بَاب هَلْ يَأْخُذُ الإِمَامُ إِذَا شَكَّ بِقَوْلِ النَّاسِ؟

(خ:)10- 70- بَابُ إِذَا بَكَى الإِمَامُ فِي الصَّلاَةِ وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ شَدَّادٍ، ” سَمِعْتُ نَشِيجَ عُمَرَ، وَأَنَا فِي آخِرِ الصُّفُوفِ يَقْرَأُ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله } [يوسف: 86] “

(خ:)10- 71- بَابُ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ عِنْدَ الإِقَامَةِ وَبَعْدَهَا

(خ:)10- 72- بَابُ إِقْبَالِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ، عِنْدَ تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ

(خ:)10- 73 – بَابُ الصَّفِّ الأَوَّلِ

(خ:)10- 74- بَاب إِقَامَةُ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصَّلاَةِ

(خ:)10- 75- بَابُ إِثْمِ مَنْ لَمْ يُتِمَّ الصُّفُوفَ

(خ:)10- 76- بَابُ إِلْزَاقِ المَنْكِبِ بِالْمَنْكِبِ وَالقَدَمِ بِالقَدَمِ فِي الصَّفِّ وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ: «رَأَيْتُ الرَّجُلَ مِنَّا يُلْزِقُ كَعْبَهُ بِكَعْبِ صَاحِبِهِ»

(خ:)10- 77- بَاب إِذَا قَامَ الرَّجُلُ عَنْ يَسَارِ الإِمَامِ، وَحَوَّلَهُ الإِمَامُ، خَلْفَهُ إِلَى يَمِينِهِ تَمَّتْ صَلاَتُهُ

(خ:)10- 78- بَاب المَرْأَةُ وَحْدَهَا تَكُونُ صَفًّا

(خ:)10- 79- بَابُ مَيْمَنَةِ المَسْجِدِ وَالإِمَامِ

(خ:)10- 80- بَابُ إِذَا كَانَ بَيْنَ الإِمَامِ وَبَيْنَ القَوْمِ حَائِطٌ أَوْ سُتْرَةٌ وَقَالَ الحَسَنُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ تُصَلِّيَ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ نَهْرٌ» وَقَالَ أَبُو مِجْلَزٍ: «يَأْتَمُّ بِالإِمَامِ وَإِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا طَرِيقٌ أَوْ جِدَارٌ إِذَا سَمِعَ تَكْبِيرَ الإِمَامِ»

(خ:)10- 81- بَابُ صَلاَةِ اللَّيْلِ

(خ:)10- 82- أَبْوَابُ صِفَةِ الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-82-1- بَابُ إِيجَابِ التَّكْبِيرِ، وَافْتِتَاحِ الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-83-2- بَاب رَفْعُ اليَدَيْنِ فِي التَّكْبِيرَةِ الأُولَى مَعَ الِافْتِتَاحِ سَوَاءً

(خ:)10-82-84-3- بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ إِذَا كَبَّرَ وَإِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ

(خ:)10-82-85-4- بَاب إِلَى أَيْنَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ؟  وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ فِي أَصْحَابِهِ: «رَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ»

(خ:)10-82-86-5- بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ

(خ:)10-82-87-6- بَابُ وَضْعِ اليُمْنَى عَلَى اليُسْرَى فِي الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-88-7- بَابُ الخُشُوعِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-89-8- بَابُ مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ

(خ:)10-82-90–9- باب- صلاة النبي ﷺ صَلاَةَ الكُسُوفِ-

(خ:)10-82- 91-10- بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى الإِمَامِ فِي الصَّلاَةِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِي صَلاَةِ الكُسُوفِ: «فَرَأَيْتُ جَهَنَّمَ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ»

(خ:)10-82- 92-11- بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-93-12- بَابُ الِالْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)10-82-94-13- بَاب هَلْ يَلْتَفِتُ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ، أَوْ يَرَى شَيْئًا، أَوْ بُصَاقًا فِي القِبْلَةِ؟  وَقَالَ سَهْلٌ: «التَفَتَ أَبُو بَكْرٍ D، فَرَأَى النَّبِيَّ ﷺ»

(خ:)10-82-95-14- بَابُ وُجُوبِ القِرَاءَةِ لِلْإِمَامِ وَالمَأْمُومِ فِي الصَّلَوَاتِ كُلِّهَا، فِي الحَضَرِ وَالسَّفَرِ، وَمَا يُجْهَرُ فِيهَا وَمَا يُخَافَتُ

(خ:)10-82-96-15- بَابُ القِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ

(خ:)10-82-97-16- بَابُ القِرَاءَةِ فِي العَصْرِ

(خ:)10-82-98-17- بَابُ القِرَاءَةِ فِي المَغْرِبِ

(خ:)10-82-99-18- بَابُ الجَهْرِ فِي المَغْرِبِ

(خ:)10-82-100-19- بَابُ الجَهْرِ فِي العِشَاءِ

(خ:)10-82-101-20- بَابُ القِرَاءَةِ فِي العِشَاءِ بِالسَّجْدَةِ

(خ:)10-82-102-21- بَابُ القِرَاءَةِ فِي العِشَاءِ

(خ:)10-82-103-22- بَابُ يُطَوِّلُ فِي الأُولَيَيْنِ وَيَحْذِفُ فِي الأُخْرَيَيْنِ

(خ:)10-82-104- 23- بَابُ القِرَاءَةِ فِي الفَجْرِ وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: «قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ بِالطُّورِ»

(خ:)10-82-105- 24- بَابُ الجَهْرِ بِقِرَاءَةِ صَلاَةِ الفَجْرِ وَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: «طُفْتُ وَرَاءَ النَّاسِ وَالنَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي، وَيَقْرَأُ بِالطُّورِ»

(خ:)10-82-106- 25- بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ فِي الرَّكْعَةِ وَالقِرَاءَةِ بِالخَوَاتِيمِ، وَبِسُورَةٍ قَبْلَ سُورَةٍ، وَبِأَوَّلِ سُورَةٍ وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ السَّائِبِ، «قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ المُؤْمِنُونَ فِي الصُّبْحِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ ذِكْرُ مُوسَى، وَهَارُونَ – أَوْ ذِكْرُ عِيسَى – أَخَذَتْهُ سَعْلَةٌ فَرَكَعَ» وَقَرَأَ عُمَرُ: فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى بِمِائَةٍ وَعِشْرِينَ آيَةً مِنَ البَقَرَةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةٍ مِنَ المَثَانِي وَقَرَأَ الأَحْنَفُ: بِالكَهْفِ فِي الأُولَى، وَفِي الثَّانِيَةِ بِيُوسُفَ – أَوْ يُونُسَ – وَذَكَرَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ عُمَرَ D الصُّبْحَ بِهِمَا وَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ: بِأَرْبَعِينَ آيَةً مِنَ الأَنْفَالِ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِسُورَةٍ مِنَ المُفَصَّلِ وَقَالَ قَتَادَةُ: «فِيمَنْ يَقْرَأُ سُورَةً وَاحِدَةً فِي رَكْعَتَيْنِ أَوْ يُرَدِّدُ سُورَةً وَاحِدَةً فِي رَكْعَتَيْنِ كُلٌّ كِتَابُ الله » __ وَقَالَ عُبَيْدُ الله : عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ D، كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ، وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلاَةِ مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ: بِقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ، ثُمَّ لاَ تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى، فَإِمَّا تَقْرَأُ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا، وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى فَقَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ، فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَخْبَرُوهُ الخَبَرَ، فَقَالَ: «يَا فُلاَنُ، مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ، وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ» فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّهَا، فَقَالَ: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ»

(خ:)10-82-107-26- بَاب يَقْرَأُ فِي الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ

(خ:)10-82-108- 27- بَابُ مَنْ خَافَتَ القِرَاءَةَ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ

(خ:)10-82-109- 28- بَابُ إِذَا أَسْمَعَ الإِمَامُ الآيَةَ

(خ:)10-82-110- 29- بَابُ يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى

(خ:)10-82-111- 30- بَابُ جَهْرِ الإِمَامِ بِالتَّأْمِينِ وَقَالَ عَطَاءٌ: «آمِينَ دُعَاءٌ» أَمَّنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: وَمَنْ وَرَاءَهُ حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «يُنَادِي الإِمَامَ لاَ تَفُتْنِي بِآمِينَ» وَقَالَ نَافِعٌ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَدَعُهُ وَيَحُضُّهُمْ وَسَمِعْتُ مِنْهُ فِي ذَلِكَ خَيْرًا»

(خ:)10-82-112- 31- بَابُ فَضْلِ التَّأْمِينِ

(خ:)10-82-113- 32- بَابُ جَهْرِ المَأْمُومِ بِالتَّأْمِينِ

(خ:)10-82-114- 33- بَابُ إِذَا رَكَعَ دُونَ الصَّفِّ

(خ:)10-82-115- 34- بَابُ إِتْمَامِ التَّكْبِيرِ فِي الرُّكُوعِ بَابُ إِتْمَامِ التَّكْبِيرِ فِي الرُّكُوعِ قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِيهِ مَالِكُ بْنُ الحُوَيْرِثِ

(خ:)10- 82-116-35- بَابُ إِتْمَامِ التَّكْبِيرِ فِي السُّجُودِ

(خ:)10-82-117- 36- بَابُ التَّكْبِيرِ إِذَا قَامَ مِنَ السُّجُودِ

(خ:)10- 82-118-37- بَابُ وَضْعِ الأَكُفِّ عَلَى الرُّكَبِ فِي الرُّكُوعِ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ فِي أَصْحَابِهِ: «أَمْكَنَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ»

(خ:)10- 82-119-38- بَابُ إِذَا لَمْ يُتِمَّ الرُّكُوعَ

(خ:)10-82-120-39- بَابُ اسْتِوَاءِ الظَّهْرِ فِي الرُّكُوعِ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ فِي أَصْحَابِهِ: «رَكَعَ النَّبِيُّ ﷺ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ»

(خ:)10-82-121-40- بَابُ حَدِّ إِتْمَامِ الرُّكُوعِ وَالِاعْتِدَالِ فِيهِ وَالطُّمَأْنِينَةِ

(خ:)10- 82-122-41- بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي لاَ يُتِمُّ رُكُوعَهُ بِالإِعَادَةِ

(خ:)10-82-123-42- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ

(خ:)10-82-124-43- بَابُ مَا يَقُولُ الإِمَامُ وَمَنْ خَلْفَهُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ

(خ:)10-82-124-44- بَابُ فَضْلِ اللهمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ

(خ:)10-82-125-45- باب (يقنت النَّبِيِّ ﷺ في المكتوبات)

(خ:)10-82-126-46- بَابُ الاطُّمَأْنِينَةِ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: «رَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ، وَاسْتَوَى جَالِسًا حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ»

(خ:)10-82-127-47- بَاب يَهْوِي بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَسْجُدُ وَقَالَ نَافِعٌ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ»

(خ:)10-82-128- 48- بَابُ فَضْلِ السُّجُودِ

(خ:)10- 82-129- 49- بَابُ يُبْدِي ضَبْعَيْهِ وَيُجَافِي فِي السُّجُودِ

(خ:)10- 82-130- 50- بَابُ يَسْتَقْبِلُ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ القِبْلَةَ قَالَهُ أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ

(خ:)10- 82-131- 51- بَابُ إِذَا لَمْ يُتِمَّ السُّجُودَ

(خ:)10- 82-132- 52- بَابُ السُّجُودِ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ

(خ:)10- 82-133- 53- بَابُ السُّجُودِ عَلَى الأَنْفِ

(خ:)10- 82-134- 54- بَابُ السُّجُودِ عَلَى الأَنْفِ، وَالسُّجُودِ عَلَى الطِّينِ

(خ:)10- 82-135- 55- بَابُ عَقْدِ الثِّيَابِ وَشَدِّهَا، وَمَنْ ضَمَّ إِلَيْهِ ثَوْبَهُ، إِذَا خَافَ أَنْ تَنْكَشِفَ عَوْرَتُهُ

(خ:)10- 82-136- 56- بَابُ لاَ يَكُفُّ شَعَرًا

(خ:)10- 82-137- 57- بَابُ لاَ يَكُفُّ ثَوْبَهُ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)10- 82-138- 58- بَابُ التَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِي السُّجُودِ

(خ:)10- 82-139- 59- بَابُ المُكْثِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ

(خ:)10- 82-140- 60- بَابُ لاَ يَفْتَرِشُ ذِرَاعَيْهِ فِي السُّجُودِ  وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: «سَجَدَ النَّبِيُّ ﷺ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلاَ قَابِضِهِمَا»

(خ:)10- 82-141- 61- بَابُ مَنِ اسْتَوَى قَاعِدًا فِي وِتْرٍ مِنْ صَلاَتِهِ ثُمَّ نَهَضَ

(خ:)10-82- 142- 62- بَاب كَيْفَ يَعْتَمِدُ عَلَى الأَرْضِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَةِ؟

(خ:)10-82- 144- 63- بَابُ يُكَبِّرُ وَهُوَ يَنْهَضُ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ وَكَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: «يُكَبِّرُ فِي نَهْضَتِهِ»

(خ:)10-82- 145-  64- بَابُ سُنَّةِ الجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ وَكَانَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ: «تَجْلِسُ فِي صَلاَتِهَا جِلْسَةَ الرَّجُلِ وَكَانَتْ فَقِيهَةً»

(خ:)10-82- 146- 65- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ التَّشَهُّدَ الأَوَّلَ وَاجِبًا لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ : «قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَرْجِعْ»

(خ:)10-82- 147- 66- بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الأُولَى

(خ:)10-82- 148- 67- بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الآخِرَةِ

(خ:)10- 82-149- 68- بَابُ الدُّعَاءِ قَبْلَ السَّلاَمِ

(خ:)10-82- 150- 69- بَابُ مَا يُتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ

(خ:)10- 82-151- 70- بَابُ مَنْ لَمْ يَمْسَحْ جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ حَتَّى صَلَّى قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : رَأَيْتُ الحُمَيْدِيَّ: يَحْتَجُّ بِهَذَا الحَدِيثِ «أَنْ لاَ يَمْسَحَ الجَبْهَةَ فِي الصَّلاَةِ»

(خ:)10-82- 152- 71- بَابُ التَّسْلِيمِ

(خ:)10-82- 153- 72- بَابُ يُسَلِّمُ حِينَ يُسَلِّمُ الإِمَامُ  وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ    : «يَسْتَحِبُّ إِذَا سَلَّمَ الإِمَامُ أَنْ يُسَلِّمَ مَنْ خَلْفَهُ»

(خ:)10-82- 154- 73- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ رَدَّ السَّلاَمِ عَلَى الإِمَامِ وَاكْتَفَى بِتَسْلِيمِ الصَّلاَةِ

(خ:):10- 155- بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلاَةِ

(خ:)10- 156- بَابُ يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ النَّاسَ إِذَا سَلَّمَ

(خ:)10- 157- بَابُ مُكْثِ الإِمَامِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ السَّلاَمِ

(خ:)10- 158- بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ، فَذَكَرَ حَاجَةً فَتَخَطَّاهُمْ

(خ:)10- 159- بَابُ الِانْفِتَالِ وَالِانْصِرَافِ عَنِ اليَمِينِ وَالشِّمَالِ وَكَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «يَنْفَتِلُ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ يَسَارِهِ، وَيَعِيبُ عَلَى مَنْ يَتَوَخَّى – أَوْ مَنْ يَعْمِدُ – الِانْفِتَالَ عَنْ يَمِينِهِ»

(خ:)10- 160- بَابُ مَا جَاءَ فِي الثُّومِ النِّيِّ وَالبَصَلِ وَالكُرَّاثِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ أَكَلَ الثُّومَ أَوِ البَصَلَ مِنَ الجُوعِ أَوْ غَيْرِهِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا»

(خ:)10- 161- بَابُ وُضُوءِ الصِّبْيَانِ، وَمَتَى يَجِبُ عَلَيْهِمُ الغُسْلُ وَالطُّهُورُ، وَحُضُورِهِمُ الجَمَاعَةَ وَالعِيدَيْنِ وَالجَنَائِزَ، وَصُفُوفِهِمْ

(خ:)10- 162- بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ إِلَى المَسَاجِدِ بِاللَّيْلِ وَالغَلَسِ

(خ:)10- 163- بَابُ اِنْتِظَارِ النَّاسِ قِيَامَ الإِمَامِ العَالِمِ

(خ:)10- 164- بَابُ صَلاَةِ النِّسَاءِ خَلْفَ الرِّجَالِ

(خ:)10- 165- بَابُ سُرْعَةِ انْصِرَافِ النِّسَاءِ مِنَ الصُّبْحِ وَقِلَّةِ مَقَامِهِنَّ فِي المَسْجِدِ

(خ:)10- 166- بَابُ اسْتِئْذَانِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا بِالخُرُوجِ إِلَى المَسْجِدِ

(خ:)11- كِتَابُ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 1- بَابُ فَرْضِ الجُمُعَةِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ، فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله وَذَرُوا البَيْعَ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: 9]

(خ:)11- 2- بَابُ فَضْلِ الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَهَلْ عَلَى الصَّبِيِّ شُهُودُ يَوْمِ الجُمُعَةِ، أَوْ عَلَى النِّسَاءِ

(خ:)11- 3- بَابُ الطِّيبِ لِلْجُمُعَةِ

(خ:)11- 4- بَابُ فَضْلِ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 5– باب- “إِذَا رَاحَ أَحَدُكُمْ إِلَى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ”.

(خ:)11- 6- بَابُ الدُّهْنِ لِلْجُمُعَةِ

(خ:)11- 7- بَابُ يَلْبَسُ أَحْسَنَ مَا يَجِدُ

(خ:)11- 8- بَابُ السِّوَاكِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : «يَسْتَنُّ»

(خ:)11- 9- بَابُ مَنْ تَسَوَّكَ بِسِوَاكِ غَيْرِهِ

(خ:)11- 10- بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 11- بَابُ الجُمُعَةِ فِي القُرَى وَالمُدُنِ

(خ:)11- 12- بَابُ هَلْ عَلَى مَنْ لَمْ يَشْهَدِ الجُمُعَةَ غُسْلٌ مِنَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ وَغَيْرِهِمْ؟ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنَّمَا الغُسْلُ عَلَى مَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ الجُمُعَةُ»

(خ:)11- 13- باب – قَوله «ائْذَنُوا لِلنِّسَاءِ…

(خ:)11- 14- بَابُ الرُّخْصَةِ إِنْ لَمْ يَحْضُرِ الجُمُعَةَ فِي المَطَرِ

(خ:)11- 15- بَابُ مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الجُمُعَةُ، وَعَلَى مَنْ تَجِبُ لِقَوْلِ الله جَلَّ وَعَزَّ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله } [الجمعة: 9] وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِذَا كُنْتَ فِي قَرْيَةٍ جَامِعَةٍ فَنُودِيَ بِالصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ، فَحَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ تَشْهَدَهَا سَمِعْتَ النِّدَاءَ أَوْ لَمْ تَسْمَعْهُ» وَكَانَ أَنَسٌ ، «فِي قَصْرِهِ أَحْيَانًا يُجَمِّعُ وَأَحْيَانًا لاَ يُجَمِّعُ وَهُوَ بِالزَّاوِيَةِ عَلَى فَرْسَخَيْنِ»

(خ:)11- 16- بَابُ وَقْتُ الجُمُعَةِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَعَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ مْ

(خ:)11- 17- بَابُ إِذَا اشْتَدَّ الحَرُّ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 18- بَابُ المَشْيِ إِلَى الجُمُعَةِ  وَقَوْلِ الله جَلَّ ذِكْرُهُ: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله } [الجمعة: 9] وَمَنْ قَالَ: السَّعْيُ العَمَلُ وَالذَّهَابُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} [الإسراء: 19] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «يَحْرُمُ البَيْعُ حِينَئِذٍ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «تَحْرُمُ الصِّنَاعَاتُ كُلُّهَا» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ: «إِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَهُوَ مُسَافِرٌ فَعَلَيْهِ أَنْ يَشْهَدَ»

(خ:)11 -19 – بَاب لاَ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11 -20 – بَاب لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ أَخَاهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَيَقْعُدُ فِي مَكَانِهِ

(خ:)11 -21- بَابُ الأَذَانِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11 -22- بَابُ المُؤَذِّنِ الوَاحِدِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11 -23 – بَاب يُجِيبُ الإِمَامُ عَلَى المِنْبَرِ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ

(خ:)11 -24 – بَابُ الجُلُوسِ عَلَى المِنْبَرِ عِنْدَ التَّأْذِينِ

(خ:)11 -25 – بَابُ التَّأْذِينِ عِنْدَ الخُطْبَةِ

(خ:)11- 26 – بَابُ الخُطْبَةِ عَلَى المِنْبَرِ  وَقَالَ أَنَسٌ:  «خَطَبَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى المِنْبَرِ»

(خ:)11- 27- بَابُ الخُطْبَةِ قَائِمًا  وَقَالَ أَنَسٌ: «بَيْنَا النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ قَائِمًا»

(خ:)11- 28- بَاب يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ القَوْمَ، وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الإِمَامَ إِذَا خَطَبَ وَاسْتَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَنَسٌ مُ الإِمَامَ

(خ:)11- 29- بَابُ مَنْ قَالَ فِي الخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ: أَمَّا بَعْدُ رَوَاهُ عِكْرِمَةُ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)11- 30- بَابُ القَعْدَةِ بَيْنَ الخُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 31- بَابُ الِاسْتِمَاعِ إِلَى الخُطْبَةِ

(خ:)11- 32- بَاب إِذَا رَأَى الإِمَامُ رَجُلًا جَاءَ وَهُوَ يَخْطُبُ، أَمَرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ

(خ:)11 -33 – بَابُ مَنْ جَاءَ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ

(خ:)11- 34- بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ فِي الخُطْبَةِ

(خ:)11- 35- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي الخُطْبَةِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 36- بَابُ الإِنْصَاتِ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، وَإِذَا قَالَ لِصَاحِبِهِ: أَنْصِتْ، فَقَدْ لَغَا وَقَالَ سَلْمَانُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الإِمَامُ»

(خ:)11- 37- بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ

(خ:)11- 38- بَاب إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الإِمَامِ فِي صَلاَةِ الجُمُعَةِ، فَصَلاَةُ الإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ

(خ:)11- 39- بَابُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ وَقَبْلَهَا

(خ:)11- 40- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله } [الجمعة: 10]

(خ:)11- 41- بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ

(خ:)12- أَبْوَابُ صَلاَةِ الخَوْفِ

(خ:)12- 1- باب صَلاَةِ الخَوْفِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاَةِ، إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا، إِنَّ الكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا، وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ، وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ، فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ، وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ، وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً، وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ، وَخُذُوا حِذْرَكُمْ، إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء: 102]

(خ:)12- 2- بَابُ صَلاَةِ الخَوْفِ رِجَالًا وَرُكْبَانًا رَاجِلٌ قَائِمٌ

(خ:)12- 3- بَابُ يَحْرُسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي صَلاَةِ الخَوْفِ

(خ:)12- 4- بَابُ الصَّلاَةِ عِنْدَ مُنَاهَضَةِ الحُصُونِ وَلِقَاءِ العَدُوِّ وَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: «إِنْ كَانَ تَهَيَّأَ الفَتْحُ وَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الصَّلاَةِ صَلَّوْا إِيمَاءً كُلُّ امْرِئٍ لِنَفْسِهِ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الإِيمَاءِ أَخَّرُوا الصَّلاَةَ حَتَّى يَنْكَشِفَ القِتَالُ أَوْ يَأْمَنُوا، فَيُصَلُّوا رَكْعَتَيْنِ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا صَلَّوْا رَكْعَةً وَسَجْدَتَيْنِ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا لاَ يُجْزِئُهُمُ التَّكْبِيرُ، وَيُؤَخِّرُوهَا حَتَّى يَأْمَنُوا» وَبِهِ قَالَ مَكْحُولٌ ” وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: ” حَضَرْتُ عِنْدَ مُنَاهَضَةِ حِصْنِ تُسْتَرَ عِنْدَ إِضَاءَةِ الفَجْرِ، وَاشْتَدَّ اشْتِعَالُ القِتَالِ، فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى الصَّلاَةِ، فَلَمْ نُصَلِّ إِلَّا بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ، فَصَلَّيْنَاهَا وَنَحْنُ مَعَ أَبِي مُوسَى فَفُتِحَ لَنَا، وَقَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: وَمَا يَسُرُّنِي بِتِلْكَ الصَّلاَةِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا “

(خ:)12- 5- بَابُ صَلاَةِ الطَّالِبِ وَالمَطْلُوبِ رَاكِبًا وَإِيمَاءً وَقَالَ الوَلِيدُ: ذَكَرْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ صَلاَةَ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ وَأَصْحَابِهِ عَلَى ظَهْرِ الدَّابَّةِ، فَقَالَ: «كَذَلِكَ الأَمْرُ عِنْدَنَا إِذَا تُخُوِّفَ الفَوْتُ» وَاحْتَجَّ الوَلِيدُ: بِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ العَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَةَ»

(خ:)12- 6- بَابُ التَّكْبِيرِ وَالغَلَسِ بِالصُّبْحِ، وَالصَّلاَةِ عِنْدَ الإِغَارَةِ وَالحَرْبِ

(خ:)13- أَبْوَابُ العِيدَيْنِ

(خ:)13- 1- بَاب فِي العِيدَيْنِ وَالتَّجَمُّلِ فِيهِ

(خ:)13- 2- بَابُ الحِرَابِ وَالدَّرَقِ يَوْمَ العِيدِ

(خ:)13- 3- بَابُ سُنَّةِ العِيدَيْنِ لِأَهْلِ الإِسْلاَمِ

(خ:)13-4- بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ الفِطْرِ قَبْلَ الخُرُوجِ

(خ:)13- 5-  بَابُ الأَكْلِ يَوْمَ النَّحْرِ

(خ:)13- 6- بَابُ الخُرُوجِ إِلَى المُصَلَّى بِغَيْرِ مِنْبَرٍ

(خ:)13 -7 – بَابُ المَشْيِ وَالرُّكُوبِ إِلَى العِيدِ، وَالصَّلاَةِ قَبْلَ الخُطْبَةِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلاَ إِقَامَةٍ

(خ:)13- 8- بَابُ الخُطْبَةِ بَعْدَ العِيدِ

(خ:)13- 9- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ حَمْلِ السِّلاَحِ فِي العِيدِ وَالحَرَمِ وَقَالَ الحَسَنُ: «نُهُوا أَنْ يَحْمِلُوا السِّلاَحَ يَوْمَ عِيدٍ إِلَّا أَنْ يَخَافُوا عَدُوًّا»

(خ:)13- 10- بَابُ التَّبْكِيرِ إِلَى العِيدِ وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ بُسْرٍ: «إِنْ كُنَّا فَرَغْنَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ»

(خ:)13- 11- بَابُ فَضْلِ العَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ” وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ: «يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا» وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ

(خ:)13- 12- بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ وَكَانَ عُمَرُ ، «يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ المَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ «يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ، وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا» وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ: «تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ» وَكُنَّ «النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي المَسْجِدِ»

(خ:)13- 13- بَابُ الصَّلاَةِ إِلَى الحَرْبَةِ يَوْمَ العِيدِ

(خ:)13- 14- بَابُ حَمْلِ العَنَزَةِ أَوِ الحَرْبَةِ بَيْنَ يَدَيِ الإِمَامِ يَوْمَ العِيدِ

(خ:)13- 15- بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ وَالحُيَّضِ إِلَى المُصَلَّى

(خ:)13- 16- بَابُ خُرُوجِ الصِّبْيَانِ إِلَى المُصَلَّى

(خ:)13- 17- بَابُ اسْتِقْبَالِ الإِمَامِ النَّاسَ فِي خُطْبَةِ العِيدِ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَامَ النَّبِيُّ ﷺ مُقَابِلَ النَّاسِ

(خ:)13- 18- بَابُ العَلَمِ الَّذِي بِالْمُصَلَّى

(خ:)13- 19- بَابُ مَوْعِظَةِ الإِمَامِ النِّسَاءَ يَوْمَ العِيدِ

(خ:)13- 20- بَابُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا جِلْبَابٌ فِي العِيدِ

(خ:)13- 21- بَابُ اعْتِزَالِ الحُيَّضِ المُصَلَّى

(خ:)13- 22- بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمُصَلَّى

(خ:)13- 23- بَابُ كَلاَمِ الإِمَامِ وَالنَّاسِ فِي خُطْبَةِ العِيدِ، وَإِذَا سُئِلَ الإِمَامُ عَنْ شَيْءٍ وَهُوَ يَخْطُبُ

(خ:)13- 24- بَابُ مَنْ خَالَفَ الطَّرِيقَ إِذَا رَجَعَ يَوْمَ العِيدِ

(خ:) 13- 25- بَاب إِذَا فَاتَهُ العِيدُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ، وَمَنْ كَانَ فِي البُيُوتِ وَالقُرَى لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «هَذَا عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ» وَأَمَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَوْلاَهُمْ ابْنَ أَبِي عُتْبَةَ بِالزَّاوِيَةِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَبَنِيهِ، وَصَلَّى كَصَلاَةِ أَهْلِ المِصْرِ وَتَكْبِيرِهِمْ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «أَهْلُ السَّوَادِ يَجْتَمِعُونَ فِي العِيدِ، يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ كَمَا يَصْنَعُ الإِمَامُ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِذَا فَاتَهُ العِيدُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ»

(خ:)13- 26- بَابُ الصَّلاَةِ قَبْلَ العِيدِ وَبَعْدَهَا وَقَالَ أَبُو المُعَلَّى: سَمِعْتُ سَعِيدًا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «كَرِهَ الصَّلاَةَ قَبْلَ العِيدِ»

(خ:)14- أَبْوَابُ الوِتْرِ

(خ:)14- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الوِتْرِ

(خ:)14- 2- بَابُ سَاعَاتِ الوِتْرِ  قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «أَوْصَانِي النَّبِيُّ ﷺ بِالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ»

(خ:)14- 3- بَابُ إِيقَاظِ النَّبِيِّ ﷺ أَهْلَهُ بِالوِتْرِ

(خ:)14- 4- بَاب لِيَجْعَلْ آخِرَ صَلاَتِهِ وِتْرًا

(خ:)14- 5- بَابُ الوِتْرِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)14- 6- بَابُ الوِتْرِ فِي السَّفَرِ

(خ:)14- 7- بَابُ القُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ

(خ:)15- أَبْوَابُ الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 1- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ وَخُرُوجِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 2- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ: «اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ»

(خ:)15- 3- بَابُ سُؤَالِ النَّاسِ الإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا

(خ:)15- 4- بَابُ تَحْوِيلِ الرِّدَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 5- باب انتقام الرب عز و جل من خلقه بالقحط اذا انتهكت محارمه

(خ:)15- 6- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي  المَسْجِدِ الجَامِعِ

(خ:)15- 7- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

(خ:)15- 8- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ عَلَى المِنْبَرِ

(خ:)15- 9- بَابُ مَنِ اكْتَفَى بِصَلاَةِ الجُمُعَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 10- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا تَقَطَّعَتِ السُّبُلُ مِنْ كَثْرَةِ المَطَرِ

(خ:)15- 11- بَابُ مَا قِيلَ: «إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يُحَوِّلْ رِدَاءَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ يَوْمَ الجُمُعَةِ»

(خ:)15- 12- بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعُوا إِلَى الإِمَامِ لِيَسْتَسْقِيَ لَهُمْ لَمْ يَرُدَّهُمْ

(خ:)15- 13- بَابُ إِذَا اسْتَشْفَعَ المُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ عِنْدَ القَحْطِ

(خ:)15- 14- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا كَثُرَ المَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا

(خ:)15- 15- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا

(خ:)15- 16- بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 17- بَاب كَيْفَ حَوَّلَ النَّبِيُّ ﷺ ظَهْرَهُ إِلَى النَّاسِ

(خ:)15- 18- بَابُ صَلاَةِ الِاسْتِسْقَاءِ رَكْعَتَيْنِ

(خ:)15- 19- بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي المُصَلَّى

(خ:)15- 20- بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 21- بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 22- بَابُ رَفْعِ الإِمَامِ يَدَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ

(خ:)15- 23- بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا مَطَرَتْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19]: المَطَرُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: صَابَ وَأَصَابَ يَصُوبُ “

(خ:)15- 24- بَابُ مَنْ تَمَطَّرَ فِي المَطَرِ حَتَّى يَتَحَادَرَ عَلَى لِحْيَتِهِ

(خ:)15- 25- بَابُ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ

(خ:)15- 26- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ نُصِرْتُ بِالصَّبَا

(خ:)15- 27- بَابُ مَا قِيلَ فِي الزَّلاَزِلِ وَالآيَاتِ

(خ:)15- 28- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «شُكْرَكُمْ»

(خ:)15- 29- بَابُ لاَ يَدْرِي مَتَى يَجِيءُ المَطَرُ إِلَّا الله وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا الله»

(خ:)16- أَبْوَابُ الكُسُوفِ

(خ:)16- 1- بَابُ الصَّلاَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

(خ:)16- 2- بَابُ الصَّدَقَةِ فِي الكُسُوفِ

(خ:)16- 3- بَابُ النِّدَاءِ بِالصَّلاَةُ جَامِعَةٌ فِي الكُسُوفِ

(خ:)16- 4- بَابُ خُطْبَةِ الإِمَامِ فِي الكُسُوفِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، وَأَسْمَاءُ: خَطَبَ النَّبِيُّ ﷺ

(خ:)16- 5- بَاب هَلْ يَقُولُ كَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوْ خَسَفَتْ؟ وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَخَسَفَ القَمَرُ} [القيامة: 8]

(خ:)16- 6- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «يُخَوِّفُ الله عِبَادَهُ بِالكُسُوفِ» وَقَالَ أَبُو مُوسَى: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)16- 7- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ فِي الكُسُوفِ

(خ:)16- 8- بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي الكُسُوفِ

(خ:)16- 9- بَابُ صَلاَةِ الكُسُوفِ جَمَاعَةً وَصَلَّى ابْنُ عَبَّاسٍ لَهُمْ فِي صُفَّةِ زَمْزَمَ وَجَمَعَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ وَصَلَّى ابْنُ عُمَرَ

(خ:)16- 10- بَابُ صَلاَةِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الكُسُوفِ

(خ:)16- 11- بَابُ مَنْ أَحَبَّ العَتَاقَةَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ

(خ:)16- 12- بَابُ صَلاَةِ الكُسُوفِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)16- 13- بَاب لاَ تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ رَوَاهُ أَبُو بَكْرَةَ، وَالمُغِيرَةُ، وَأَبُو مُوسَى، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ عُمَرَ !

(خ:)16- 14- بَابُ الذِّكْرِ فِي الكُسُوفِ رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ  

(خ:)16- 15- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الخُسُوفِ قَالَهُ أَبُو مُوسَى، وَعَائِشَةُ   ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)16- 16- بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ فِي خُطْبَةِ الكُسُوفِ: أَمَّا بَعْدُ

(خ:)16- 17- بَابُ الصَّلاَةِ فِي كُسُوفِ القَمَرِ

(خ:)16- 18- بَاب الرَّكْعَةُ الأُولَى فِي الكُسُوفِ أَطْوَلُ

(خ:)16- 19- بَابُ الجَهْرِ بِالقِرَاءَةِ فِي الكُسُوفِ

(خ:)17- أَبْوَابُ سُجُودِ القُرْآنِ

(خ:)17- 1- باب مَا جَاءَ فِي سُجُودِ القُرْآنِ وَسُنَّتِهَا

(خ:)17- 2- بَابُ سَجْدَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ

(خ:)17- 3- بَابُ سَجْدَةِ ص

(خ:)17- 4- بَابُ سَجْدَةِ النَّجْمِ  قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)17- 5- بَابُ سُجُودِ المُسْلِمِينَ مَعَ المُشْرِكِينَ وَالمُشْرِكُ نَجَسٌ لَيْسَ لَهُ وُضُوءٌ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ   «يَسْجُدُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ»

(خ:)17- 6- بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَسْجُدْ

(خ:)17- 7- بَابُ سَجْدَةِ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

(خ:)17- 8- بَابُ مَنْ سَجَدَ لِسُجُودِ القَارِئِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِتَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ – وَهُوَ غُلاَمٌ – فَقَرَأَ عَلَيْهِ سَجْدَةً، فَقَالَ: «اسْجُدْ فَإِنَّكَ إِمَامُنَا فِيهَا»

(خ:)17- 9- بَابُ ازْدِحَامِ النَّاسِ إِذَا قَرَأَ الإِمَامُ السَّجْدَةَ

(خ:)17 – 10- بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يُوجِبِ السُّجُودَ وَقِيلَ لِعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ: «الرَّجُلُ يَسْمَعُ السَّجْدَةَ وَلَمْ يَجْلِسْ لَهَا»، قَالَ: «أَرَأَيْتَ لَوْ قَعَدَ لَهَا كَأَنَّهُ لاَ يُوجِبُهُ عَلَيْهِ» وَقَالَ سَلْمَانُ: «مَا لِهَذَا غَدَوْنَا» وَقَالَ عُثْمَانُ D : «إِنَّمَا السَّجْدَةُ عَلَى مَنِ اسْتَمَعَهَا» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «لاَ يَسْجُدُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ طَاهِرًا، فَإِذَا سَجَدْتَ وَأَنْتَ فِي حَضَرٍ، فَاسْتَقْبِلِ القِبْلَةَ، فَإِنْ كُنْتَ رَاكِبًا فَلاَ عَلَيْكَ حَيْثُ كَانَ وَجْهُكَ» وَكَانَ السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ: «لاَ يَسْجُدُ لِسُجُودِ القَاصِّ»

(خ:)17- 11- بَابُ مَنْ قَرَأَ السَّجْدَةَ فِي الصَّلاَةِ فَسَجَدَ بِهَا

(خ:)17- 12- بَابُ مَنْ لَمْ يَجِدْ مَوْضِعًا لِلسُّجُودِ مَعَ الإِمَامِ مِنَ الزِّحَامِ

(خ:)18- أَبْوَابُ تَقْصِيرِ الصَّلاَةِ

(خ:)18- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّقْصِيرِ وَكَمْ يُقِيمُ حَتَّى يَقْصُرَ

(خ:)18- 2- بَابُ الصَّلاَةِ بِمِنًى

(خ:)18- 3- بَاب كَمْ أَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ فِي حَجَّتِهِ؟

(خ:)18- 4- بَاب فِي كَمْ يَقْصُرُ الصَّلاَةَ وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ : «يَوْمًا وَلَيْلَةً سَفَرًا» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ مْ، يَقْصُرَانِ، وَيُفْطِرَانِ فِي أَرْبَعَةِ بُرُدٍ وَهِيَ سِتَّةَ عَشَرَ فَرْسَخًا

(خ:)18- 5- بَابُ يَقْصُرُ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَوْضِعِهِ وَخَرَجَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : فَقَصَرَ وَهُوَ يَرَى البُيُوتَ، فَلَمَّا رَجَعَ قِيلَ لَهُ هَذِهِ الكُوفَةُ قَالَ: «لاَ حَتَّى نَدْخُلَهَا»

(خ:)18- 6- بَابُ يُصَلِّي المَغْرِبَ ثَلاَثًا فِي السَّفَرِ

(خ:)18- 7- بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الدَّابَّةِ وَحَيْثُمَا تَوَجَّهَتْ بِهِ

(خ:)18- 8- بَابُ الإِيمَاءِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)18- 9- بَابُ يَنْزِلُ لِلْمَكْتُوبَةِ

(خ:)18- 10- بَابُ صَلاَةِ التَّطَوُّعِ عَلَى الحِمَارِ

(خ:)18- 11- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ فِي السَّفَرِ دُبُرَ الصَّلاَةِ وَقَبْلَهَا

(خ:)18- 12- بَابُ مَنْ تَطَوَّعَ فِي السَّفَرِ، فِي غَيْرِ دُبُرِ الصَّلَوَاتِ وَقَبْلَهَا وَرَكَعَ النَّبِيُّ ﷺ: «رَكْعَتَيِ الفَجْرِ فِي السَّفَرِ»

(خ:)18- 13- بَابُ الجَمْعِ فِي السَّفَرِ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

(خ:)18- 14- بَاب هَلْ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ إِذَا جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ؟

(خ:)18- 15- بَابُ يُؤَخِّرُ الظُّهْرَ إِلَى العَصْرِ إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)18- 16- بَابُ إِذَا ارْتَحَلَ بَعْدَ مَا زَاغَتِ الشَّمْسُ صَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ رَكِبَ

(خ:)18- 17- بَابُ صَلاَةِ القَاعِدِ

(خ:)18- 18- بَابُ صَلاَةِ القَاعِدِ بِالإِيمَاءِ

(خ:)18- 19- بَابُ إِذَا لَمْ يُطِقْ قَاعِدًا صَلَّى عَلَى جَنْبٍ وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِنْ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَتَحَوَّلَ إِلَى القِبْلَةِ، صَلَّى حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ»

(خ:)18-20- بَابُ إِذَا صَلَّى قَاعِدًا، ثُمَّ صَحَّ، أَوْ وَجَدَ خِفَّةً، تَمَّمَ مَا بَقِيَ وَقَالَ الحَسَنُ: «إِنْ شَاءَ المَرِيضُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَائِمًا وَرَكْعَتَيْنِ قَاعِدًا»

(خ:)19- كتاب التهجد

(خ:)19- 1- بَابُ التَّهَجُّدِ بِاللَّيْلِ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79]

(خ:)19- 2- بَابُ فَضْلِ قِيَامِ اللَّيْلِ

(خ:)19- 3- بَابُ طُولِ السُّجُودِ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ

(خ:)19- 4- بَابُ تَرْكِ القِيَامِ لِلْمَرِيضِ

(خ:)19- 5- بَابُ تَحْرِيضِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ وَالنَّوَافِلِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ وَطَرَقَ النَّبِيُّ ﷺ فَاطِمَةَ وَعَلِيًّا عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ لَيْلَةً لِلصَّلاَةِ

(خ:)19- 6- بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ ﷺ اللَّيْلَ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ وَقَالَتْ عَائِشَةُ : «كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ» وَالفُطُورُ: الشُّقُوقُ {انْفَطَرَتْ} [الانفطار: 1]: انْشَقَّتْ “

(خ:)19- 7- بَابُ مَنْ نَامَ عِنْدَ السَّحَرِ

(خ:)19- 8- بَابُ مَنْ تَسَحَّرَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ فَلَمْ يَنَمْ حَتَّى صَلَّى الصُّبْحَ

(خ:)19- 9- بَابُ طُولِ القِيَامِ فِي صَلاَةِ اللَّيْلِ

(خ:)19- 10- بَاب كَيْفَ كَانَ صَلاَةُ النَّبِيِّ ﷺ؟ وَكَمْ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ؟

(خ:)19- 11- بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ ﷺ بِاللَّيْلِ مِنْ نَوْمِهِ، وَمَا نُسِخَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ، قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا، نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا، أَوْ زِدْ عَلَيْهِ، وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 2]. (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وِطَاءً وَأَقْوَمُ قِيلًا) {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] وَقَوْلُهُ: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ، عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ الله ، وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله ، فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا، وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ الله هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ” نَشَأَ: قَامَ بِالحَبَشِيَّةِ {(وِطَاءً)} قَالَ: مُوَاطَأَةَ القُرْآنِ، أَشَدُّ مُوَافَقَةً لِسَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَقَلْبِهِ، {لِيُوَاطِئُوا}: لِيُوَافِقُوا “

(خ:)19- 12-بَابُ عَقْدِ الشَّيْطَانِ عَلَى قَافِيَةِ الرَّأْسِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ بِاللَّيْلِ

(خ:)19- 13- بَابُ إِذَا نَامَ وَلَمْ يُصَلِّ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ

(خ:)19- 14- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] أَيْ مَا يَنَامُونَ {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18]

(خ:)19- 15- بَابُ مَنْ نَامَ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَحْيَا آخِرَهُ وَقَالَ سَلْمَانُ لِأَبِي الدَّرْدَاءِ : نَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَ: قُمْ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَدَقَ سَلْمَانُ»  

(خ:)19- 16- بَابُ قِيَامِ النَّبِيِّ ﷺ بِاللَّيْلِ فِي رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ

(خ:)19- 17- بَابُ فَضْلِ الطُّهُورِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَفَضْلِ الصَّلاَةِ بَعْدَ الوُضُوءِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ

(خ:)19- 18- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّشْدِيدِ فِي العِبَادَةِ

(خ:)19- 19- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ تَرْكِ قِيَامِ اللَّيْلِ لِمَنْ كَانَ يَقُومُهُ

(خ:)19- 20- باب- (َإِنَّ لِنَفْسِكَ حَقًّا).

(خ:)19- 21- بَابُ فَضْلِ مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى

(خ:)19- 22- بَابُ المُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

(خ:)19- 23- بَابُ الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

(خ:)19- 24- بَابُ مَنْ تَحَدَّثَ بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَلَمْ يَضْطَجِعْ

(خ:)19- 25- بَابُ الحَدِيثِ يَعْنِي بَعْدَ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

(خ:)19- 26- بَابُ تَعَاهُدِ رَكْعَتَيِ الفَجْرِ وَمَنْ سَمَّاهُمَا تَطَوُّعًا

(خ:)19- 27- بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ

(خ:)19- 28- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ مَثْنَى مَثْنَى وَيُذْكَرُ ذَلِكَ عَنْ عَمَّارٍ، وَأَبِي ذَرٍّ، وَأَنَسٍ وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وَعِكْرِمَةَ، وَالزُّهْرِيِّ مْ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ: «مَا أَدْرَكْتُ فُقَهَاءَ أَرْضِنَا إِلَّا يُسَلِّمُونَ فِي كُلِّ اثْنَتَيْنِ مِنَ النَّهَارِ»

(خ:)19- 29- بَابُ التَّطَوُّعِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

(خ:)19- 30- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَطَوَّعْ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ

(خ:)19- 31- بَابُ صَلاَةِ الضُّحَى فِي السَّفَرِ

(خ:)19- 32- بَابُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ الضُّحَى وَرَآهُ وَاسِعًا

(خ:)19- 33- بَابُ صَلاَةِ الضُّحَى فِي الحَضَرِ قَالَهُ عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)19- 34- بَابُ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ

(خ:)19- 35- بَابُ الصَّلاَةِ قَبْلَ المَغْرِبِ

(خ:)19- 36- بَابُ صَلاَةِ النَّوَافِلِ جَمَاعَةً ذَكَرَهُ أَنَسٌ، وَعَائِشَةُ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)19- 37- بَابُ التَّطَوُّعِ فِي البَيْتِ

(خ:)20- كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة

(خ:)20- 1- بَابُ فَضْلِ الصَّلاَةِ فِي مَسْجِدِ مَكَّةَ وَالمَدِينَةِ

(خ:)20- 2- بَابُ مَسْجِدِ قُبَاءٍ

(خ:)20- 3- بَابُ مَنْ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ

(خ:)20- 4- بَابُ إِتْيَانِ مَسْجِدِ قُبَاءٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا

(خ:)20- 5- بَابُ فَضْلِ مَا بَيْنَ القَبْرِ وَالمِنْبَرِ

(خ:)20- 6- بَابُ مَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ

(خ:)21- أَبْوَابُ العَمَلِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 1- بَابُ اسْتِعَانَةِ اليَدِ فِي الصَّلاَةِ، إِذَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الصَّلاَةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «يَسْتَعِينُ الرَّجُلُ فِي صَلاَتِهِ مِنْ جَسَدِهِ بِمَا شَاءَ» وَوَضَعَ أَبُو إِسْحَاقَ: «قَلَنْسُوَتَهُ فِي الصَّلاَةِ وَرَفَعَهَا» وَوَضَعَ عَلِيٌّ  كَفَّهُ عَلَى رُسْغِهِ الأَيْسَرِ، إِلَّا أَنْ يَحُكَّ جِلْدًا أَوْ يُصْلِحَ ثَوْبًا

(خ:)21- 2- بَابُ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنَ الكَلاَمِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 3- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالحَمْدِ فِي الصَّلاَةِ لِلرِّجَالِ

(خ:)21- 4- بَابُ مَنْ سَمَّى قَوْمًا، أَوْ سَلَّمَ فِي الصَّلاَةِ عَلَى غَيْرِهِ مُوَاجَهَةً، وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ

(خ:)21- 5- بَابُ التَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ

(خ:)21- 6- بَابُ مَنْ رَجَعَ القَهْقَرَى فِي صَلاَتِهِ، أَوْ تَقَدَّمَ بِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)21- 7- بَابُ إِذَا دَعَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 8- بَابُ مَسْحِ الحَصَا فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 9- بَابُ بَسْطِ الثَّوْبِ فِي الصَّلاَةِ لِلسُّجُودِ

(خ:)21- 10- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ العَمَلِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 11- بَابُ إِذَا انْفَلَتَتْ الدَّابَّةُ فِي الصَّلاَةِ وَقَالَ قَتَادَةُ: «إِنْ أُخِذَ ثَوْبُهُ يَتْبَعُ السَّارِقَ وَيَدَعُ الصَّلاَةَ»

(خ:)21- 12- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ البُصَاقِ وَالنَّفْخِ فِي الصَّلاَةِ وَيُذْكَرُ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو: «نَفَخَ النَّبِيُّ ﷺ فِي سُجُودِهِ فِي كُسُوفٍ»

(خ:)21- 13- بَابُ مَنْ صَفَّقَ جَاهِلًا مِنَ الرِّجَالِ فِي صَلاَتِهِ لَمْ تَفْسُدْ صَلاَتُهُ فِيهِ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)21- 14- بَابُ إِذَا قِيلَ لِلْمُصَلِّي تَقَدَّمْ، أَوِ انْتَظِرْ، فَانْتَظَرَ، فَلاَ بَأْسَ

(خ:)21- 15- بَابُ لاَ يَرُدُّ السَّلاَمَ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 16- بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الصَّلاَةِ لِأَمْرٍ يَنْزِلُ بِهِ

(خ:)21- 17- بَابُ الخَصْرِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)21- 18- بَابُ يُفْكِرُ الرَّجُلُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَةِ وَقَالَ عُمَرُ : «إِنِّي لَأُجَهِّزُ جَيْشِي وَأَنَا فِي الصَّلاَةِ»

(خ:)22- أبواب ما جاء في السهو

(خ:)22- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّهْوِ إِذَا قَامَ مِنْ رَكْعَتَيِ الفَرِيضَةِ

(خ:)22- 2- بَابُ إِذَا صَلَّى خَمْسًا

(خ:)22- 3- بَابُ إِذَا سَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ، أَوْ فِي ثَلاَثٍ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، مِثْلَ سُجُودِ الصَّلاَةِ أَوْ أَطْوَلَ

(خ:)22- 4- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَشَهَّدْ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ وَسَلَّمَ أَنَسٌ، وَالحَسَنُ وَلَمْ يَتَشَهَّدَا وَقَالَ قَتَادَةُ: «لاَ يَتَشَهَّدُ»

(خ:)22- 5- بَابُ مَنْ يُكَبِّرُ فِي سَجْدَتَيِ السَّهْوِ

(خ:)22- 6- بَابُ إِذَا لَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا، سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ

(خ:)22- 7- بَابُ – السَّهْوِ فِي الفَرْضِ وَالتَّطَوُّعِ وَسَجَدَ ابْنُ عَبَّاسٍ  «سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ وِتْرِهِ»

(خ:)22- 8- بَابُ إِذَا كُلِّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَأَشَارَ بِيَدِهِ وَاسْتَمَعَ

(خ:)22- 9- بَابُ الإِشَارَةِ فِي الصَّلاَةِ قَالَهُ كُرَيْبٌ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)23- كِتَابُ الجَنَائِزِ

(خ:)23- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الجَنَائِزِ، وَمَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَقِيلَ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: أَلَيْسَ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله مِفْتَاحُ الجَنَّةِ؟ قَالَ: «بَلَى، وَلَكِنْ لَيْسَ مِفْتَاحٌ إِلَّا لَهُ أَسْنَانٌ، فَإِنْ جِئْتَ بِمِفْتَاحٍ لَهُ أَسْنَانٌ فُتِحَ لَكَ، وَإِلَّا لَمْ يُفْتَحْ لَكَ»

(خ:)23- 2- بَابُ الأَمْرِ بِاتِّبَاعِ الجَنَائِزِ

(خ:)23- 3- بَابُ الدُّخُولِ عَلَى المَيِّتِ بَعْدَ المَوْتِ إِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ

(خ:)23- 4- بَابُ الرَّجُلِ يَنْعَى إِلَى أَهْلِ المَيِّتِ بِنَفْسِهِ

(خ:)23- 5- بَابُ الإِذْنِ بِالْجَنَازَةِ وَقَالَ أَبُو رَافِعٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ  : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلاَ آذَنْتُمُونِي»

(خ:)23- 6- بَابُ فَضْلِ مَنْ مَاتَ لَهُ وَلَدٌ فَاحْتَسَبَ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]

(خ:)23- 7- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ عِنْدَ القَبْرِ: اصْبِرِي

(خ:)23- 8- بَابُ غُسْلِ المَيِّتِ وَوُضُوئِهِ بِالْمَاءِ وَالسَّدْرِ وَحَنَّطَ ابْنُ عُمَرَ  ابْنًا لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، وَحَمَلَهُ، وَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «المُسْلِمُ لاَ يَنْجُسُ حَيًّا وَلاَ مَيِّتًا» وَقَالَ سَعِيدٌ: «لَوْ كَانَ نَجِسًا مَا مَسِسْتُهُ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «المُؤْمِنُ لاَ يَنْجُسُ»

(خ:)23- 9- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُغْسَلَ وِتْرًا

(خ:)23- 10- بَابُ يُبْدَأُ بِمَيَامِنِ المَيِّتِ

(خ:)23- 11- بَابُ مَوَاضِعِ الوُضُوءِ مِنَ المَيِّتِ

(خ:)23- 12- بَابُ هَلْ تُكَفَّنُ المَرْأَةُ فِي إِزَارِ الرَّجُلِ

(خ:)23- 13- بَابُ يُجْعَلُ الكَافُورُ فِي آخِرِهِ

(خ:)23- 14- بَابُ نَقْضِ شَعَرِ المَرْأَةِ وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُنْقَضَ شَعَرُ المَيِّتِ»

(خ:)23- 15- بَابٌ: كَيْفَ الإِشْعَارُ لِلْمَيِّتِ؟ وَقَالَ الحَسَنُ: «الخِرْقَةُ الخَامِسَةُ تَشُدُّ بِهَا الفَخِذَيْنِ، وَالوَرِكَيْنِ تَحْتَ الدِّرْعِ»

(خ:)23- 16- بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ شَعَرُ المَرْأَةِ ثَلاَثَةَ قُرُونٍ؟

(خ:)23- 17- بَابُ يُلْقَى شَعَرُ المَرْأَةِ خَلْفَهَا

(خ:)23- 18- بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ لِلْكَفَنِ

(خ:)23- 19- بَابُ الكَفَنِ فِي ثَوْبَيْنِ

(خ:)23- 20- بَابُ الحَنُوطِ لِلْمَيِّتِ

(خ:)23- 21- بَابٌ: كَيْفَ يُكَفَّنُ المُحْرِمُ؟

(خ:)23- 22- بَابُ الكَفَنِ فِي القَمِيصِ الَّذِي يُكَفُّ أَوْ لاَ يُكَفُّ، وَمَنْ كُفِّنَ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

(خ:)23- 23- بَابُ الكَفَنِ بِغَيْرِ قَمِيصٍ

(خ:)23- 24- بَابُ الكَفَنِ بِلاَ عِمَامَةٍ

(خ:)23- 25- بَابٌ: الكَفَنُ مِنْ جَمِيعِ المَالِ وَبِهِ قَالَ: عَطَاءٌ، وَالزُّهْرِيُّ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَقَتَادَةُ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: «الحَنُوطُ مِنْ جَمِيعِ المَالِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «يُبْدَأُ بِالكَفَنِ، ثُمَّ بِالدَّيْنِ، ثُمَّ بِالوَصِيَّةِ» وَقَالَ سُفْيَانُ: «أَجْرُ القَبْرِ وَالغَسْلِ هُوَ مِنَ الكَفَنِ»

(خ:)23- 26- بَابُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ إِلَّا ثَوْبٌ وَاحِدٌ

(خ:)23- 27- بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدْ كَفَنًا إِلَّا مَا يُوَارِي رَأْسَهُ، أَوْ قَدَمَيْهِ غَطَّى رَأْسَهُ

(خ:)23- 28- بَابُ مَنِ اسْتَعَدَّ الكَفَنَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَلَمْ يُنْكَرْ عَلَيْهِ

(خ:)23- 29- بَابُ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الجَنَائِزَ

(خ:)23- 30- بَابُ إِحْدَادِ المَرْأَةِ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا

(خ:)23- 31- بَابُ زِيَارَةِ القُبُورِ

(خ:)23- 32- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «يُعَذَّبُ المَيِّتُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» إِذَا كَانَ النَّوْحُ مِنْ سُنَّتِهِ “ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ سُنَّتِهِ، فَهُوَ كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ : {لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] ” وَهُوَ كَقَوْلِهِ: {وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ} [فاطر: 18] ذُنُوبًا {إِلَى حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} [فاطر: 18] «وَمَا يُرَخَّصُ مِنَ البُكَاءِ فِي غَيْرِ نَوْحٍ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا» وَذَلِكَ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتْلَ “

(خ:)23- 33- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النِّيَاحَةِ عَلَى المَيِّتِ وَقَالَ عُمَرُ D : «دَعْهُنَّ يَبْكِينَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَانَ مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ» وَالنَّقْعُ: التُّرَابُ عَلَى الرَّأْسِ، وَاللَّقْلَقَةُ: الصَّوْتُ “

(خ:)23- 34- باب – ابْنَةُ عَمْرٍو-

(خ:)23- 35- بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ

(خ:)23- 36- بَابُ رِثَاءِ النَّبِيِّ ﷺ سَعْدَ ابْنَ خَوْلَةَ

(خ:)23- 37- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الحَلْقِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

(خ:)23- 38- بَابٌ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الخُدُودَ

(خ:)23- 39- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الوَيْلِ وَدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ عِنْدَ المُصِيبَةِ

(خ:)23-40 – بَابُ مَنْ جَلَسَ عِنْدَ المُصِيبَةِ يُعْرَفُ فِيهِ الحُزْنُ

(خ:)23- 41- بَابُ مَنْ لَمْ يُظْهِرْ حُزْنَهُ عِنْدَ المُصِيبَةِ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ القُرَظِيُّ: ” الجَزَعُ: القَوْلُ السَّيِّئُ وَالظَّنُّ السَّيِّئُ “، وَقَالَ يَعْقُوبُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله } [يوسف: 86]

(خ:)23- 42- بَابُ الصَّبْرِ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى وَقَالَ عُمَرُ D : نِعْمَ العِدْلاَنِ، وَنِعْمَ العِلاَوَةُ: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا: إِنَّا لِلهِ  وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ، وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ} [البقرة: 157] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]

(خ:)23- 43- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «تَدْمَعُ العَيْنُ، وَيَحْزَنُ القَلْبُ»

(خ:)23- 44- بَابُ البُكَاءِ عِنْدَ المَرِيضِ

(خ:)23- 45- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ النَّوْحِ وَالبُكَاءِ وَالزَّجْرِ عَنْ ذَلِكَ

(خ:)23- 46- بَابُ القِيَامِ لِلْجَنَازَةِ

(خ:)23- 47- بَابٌ: مَتَى يَقْعُدُ إِذَا قَامَ لِلْجَنَازَةِ؟

(خ:)23- 48- بَابٌ: مَنْ تَبِعَ جَنَازَةً، فَلاَ يَقْعُدُ حَتَّى تُوضَعَ عَنْ مَنَاكِبِ الرِّجَالِ، فَإِنْ قَعَدَ أُمِرَ بِالقِيَامِ

(خ:)23- 49- بَابُ مَنْ قَامَ لِجَنَازَةِ يَهُودِيٍّ

(خ:)23- 50- بَابُ حَمْلِ الرِّجَالِ الجِنَازَةَ دُونَ النِّسَاءِ

(خ:)23- 51- – بَابُ السُّرْعَةِ بِالْجِنَازَةِ وَقَالَ أَنَسٌ : «أَنْتُمْ مُشَيِّعُونَ وَامْشِ بَيْنَ يَدَيْهَا وَخَلْفَهَا، وَعَنْ يَمِينِهَا، وَعَنْ شِمَالِهَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: «قَرِيبًا مِنْهَا»

(خ:)23- 52- بَابُ قَوْلِ المَيِّتِ وَهُوَ عَلَى الجِنَازَةِ: قَدِّمُونِي

(خ:)23- 53- بَابُ مَنْ صَفَّ صَفَّيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً عَلَى الجِنَازَةِ خَلْفَ الإِمَامِ

(خ:)23- 54- بَابُ الصُّفُوفِ عَلَى الجِنَازَةِ

(خ:)23- 55- بَابُ صُفُوفِ الصِّبْيَانِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الجَنَائِزِ

(خ:)23- 56 – بَابُ سُنَّةِ الصَّلاَةِ عَلَى الجَنَازَةِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَى الجَنَازَةِ» وَقَالَ: «صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ» وَقَالَ: «صَلُّوا عَلَى النَّجَاشِيِّ» سَمَّاهَا صَلاَةً لَيْسَ فِيهَا رُكُوعٌ، وَلاَ سُجُودٌ، وَلاَ يُتَكَلَّمُ فِيهَا وَفِيهَا تَكْبِيرٌ وَتَسْلِيمٌ ” وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ: «لاَ يُصَلِّي إِلَّا طَاهِرًا، وَلاَ يُصَلِّي عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَلاَ غُرُوبِهَا، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ» وَقَالَ الحَسَنُ: «أَدْرَكْتُ النَّاسَ وَأَحَقُّهُمْ بِالصَّلاَةِ عَلَى جَنَائِزِهِمْ مَنْ رَضُوهُمْ لِفَرَائِضِهِمْ، وَإِذَا أَحْدَثَ يَوْمَ العِيدِ أَوْ عِنْدَ الجَنَازَةِ يَطْلُبُ المَاءَ وَلاَ يَتَيَمَّمُ، وَإِذَا انْتَهَى إِلَى الجَنَازَةِ وَهُمْ يُصَلُّونَ يَدْخُلُ مَعَهمْ بِتَكْبِيرَةٍ» وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «يُكَبِّرُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالسَّفَرِ وَالحَضَرِ أَرْبَعًا» وَقَالَ أَنَسٌ : «التَّكْبِيرَةُ الوَاحِدَةُ اسْتِفْتَاحُ الصَّلاَةِ» وَقَالَ: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} [التوبة: 84] وَفِيهِ صُفُوفٌ وَإِمَامٌ

(خ:)23- 57– بَابُ فَضْلِ اتِّبَاعِ الجَنَائِزِ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ : «إِذَا صَلَّيْتَ فَقَدْ قَضَيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ» وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ هِلاَلٍ: «مَا عَلِمْنَا عَلَى الجَنَازَةِ إِذْنًا وَلَكِنْ مَنْ صَلَّى، ثُمَّ رَجَعَ فَلَهُ قِيرَاطٌ»

(خ:)23- 58- بَابُ مَنِ انْتَظَرَ حَتَّى تُدْفَنَ

(خ:)23- 59- بَابُ صَلاَةِ الصِّبْيَانِ مَعَ النَّاسِ عَلَى الجَنَائِزِ

(خ:)23- 60- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى الجَنَائِزِ بِالْمُصَلَّى وَالمَسْجِدِ

(خ:)23- 61– بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ اتِّخَاذِ المَسَاجِدِ عَلَى القُبُورِ وَلَمَّا «مَاتَ الحَسَنُ بْنُ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ مْ» ضَرَبَتِ امْرَأَتُهُ القُبَّةَ عَلَى قَبْرِهِ سَنَةً، ثُمَّ رُفِعَتْ، فَسَمِعُوا صَائِحًا يَقُولُ: أَلاَ هَلْ وَجَدُوا مَا فَقَدُوا، فَأَجَابَهُ الآخَرُ: بَلْ يَئِسُوا فَانْقَلَبُوا

(خ:)23- 62- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النُّفَسَاءِ إِذَا مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا

(خ:)23- 63- بَابٌ: أَيْنَ يَقُومُ مِنَ المَرْأَةِ وَالرَّجُلِ

(خ:)23- 64- بَابُ التَّكْبِيرِ عَلَى الجَنَازَةِ أَرْبَعًا وَقَالَ حُمَيْدٌ: «صَلَّى بِنَا أَنَسٌ ، فَكَبَّرَ ثَلاَثًا، ثُمَّ سَلَّمَ فَقِيلَ لَهُ، فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، ثُمَّ كَبَّرَ الرَّابِعَةَ، ثُمَّ سَلَّمَ»

(خ:)23- 65- بَابُ قِرَاءَةِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ عَلَى الجَنَازَةِ

(خ:)23- 66- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى القَبْرِ بَعْدَ مَا يُدْفَنُ

(خ:)23- 67- بَابٌ: المَيِّتُ يَسْمَعُ خَفْقَ النِّعَالِ

(خ:)23- 68- بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الأَرْضِ المُقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

(خ:)23- 69- بَابُ الدَّفْنِ بِاللَّيْلِ وَدُفِنَ أَبُو بَكْرٍ  لَيْلًا

(خ:)23- 70- بَابُ بِنَاءِ المَسْجِدِ عَلَى القَبْرِ

(خ:)23- 71- بَابُ مَنْ يَدْخُلُ قَبْرَ المَرْأَةِ

(خ:)23- 72- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى الشَّهِيدِ

(خ:)23- 73- بَابُ دَفْنِ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلاَثَةِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ

(خ:)23- 74- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ غَسْلَ الشُّهَدَاءِ

(خ:)23- 75- بَابُ مَنْ يُقَدَّمُ فِي اللَّحْدِ وَسُمِّيَ اللَّحْدَ لِأَنَّهُ فِي نَاحِيَةٍ، وَكُلُّ جَائِرٍ مُلْحِدٌ {مُلْتَحَدًا} [الكهف: 27]: مَعْدِلًا، وَلَوْ كَانَ مُسْتَقِيمًا كَانَ ضَرِيحًا

(خ:)23- 76- بَابُ الإِذْخِرِ وَالحَشِيشِ فِي القَبْرِ

(خ:)23- 77- بَابٌ: هَلْ يُخْرَجُ المَيِّتُ مِنَ القَبْرِ وَاللَّحْدِ لِعِلَّةٍ

(خ:)23- 78- بَابُ اللَّحْدِ وَالشَّقِّ فِي القَبْرِ

(خ:)23- 79– بَابُ إِذَا أَسْلَمَ الصَّبِيُّ فَمَاتَ، هَلْ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَهَلْ يُعْرَضُ عَلَى الصَّبِيِّ الإِسْلاَمُ وَقَالَ الحَسَنُ، وَشُرَيْحٌ وَإِبْرَاهِيمُ، وَقَتَادَةُ: «إِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا فَالوَلَدُ مَعَ المُسْلِمِ» وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ  مَعَ أُمِّهِ مِنَ المُسْتَضْعَفِينَ، وَلَمْ يَكُنْ مَعَ أَبِيهِ عَلَى دِينِ قَوْمِهِ، وَقَالَ: «الإِسْلاَمُ يَعْلُو وَلاَ يُعْلَى»

(خ:)23- 80- بَابُ إِذَا قَالَ المُشْرِكُ عِنْدَ المَوْتِ: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله

(خ:)23-81– بَابُ الجَرِيدِ عَلَى القَبْرِ وَأَوْصَى بُرَيْدَةُ الأَسْلَمِيُّ: «أَنْ يُجْعَلَ فِي قَبْرِهِ جَرِيدَانِ» وَرَأَى ابْنُ عُمَرَ ، فُسْطَاطًا عَلَى قَبْرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: «انْزِعْهُ يَا غُلاَمُ، فَإِنَّمَا يُظِلُّهُ عَمَلُهُ» وَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ: «رَأَيْتُنِي وَنَحْنُ شُبَّانٌ فِي زَمَنِ عُثْمَانَ ، وَإِنَّ أَشَدَّنَا وَثْبَةً الَّذِي يَثِبُ قَبْرَ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ حَتَّى يُجَاوِزَهُ» وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ: أَخَذَ بِيَدِي خَارِجَةُ فَأَجْلَسَنِي عَلَى قَبْرٍ، وَأَخْبَرَنِي عَنْ عَمِّهِ يَزِيدَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: «إِنَّمَا كُرِهَ ذَلِكَ لِمَنْ أَحْدَثَ عَلَيْهِ» وَقَالَ نَافِعٌ: «كَانَ ابْنُ عُمَرَ  يَجْلِسُ عَلَى القُبُورِ»

(خ:)23- 82- بَابُ مَوْعِظَةِ المُحَدِّثِ عِنْدَ القَبْرِ، وَقُعُودِ أَصْحَابِهِ حَوْلَهُ {يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ} [القمر: 7] الأَجْدَاثُ: القُبُورُ، {بُعْثِرَتْ} [الانفطار: 4]: أُثِيرَتْ، بَعْثَرْتُ حَوْضِي: أَيْ جَعَلْتُ أَسْفَلَهُ أَعْلاَهُ، الإِيفَاضُ: الإِسْرَاعُ وَقَرَأَ الأَعْمَشُ: (إِلَى نَصْبٍ): إِلَى شَيْءٍ مَنْصُوبٍ يَسْتَبِقُونَ إِلَيْهِ ” وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ، وَالنَّصْبُ مَصْدَرٌ {يَوْمُ الخُرُوجِ} [ق: 42]: مِنَ القُبُورِ {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]: يَخْرُجُونَ “

(خ:)23- 83- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَاتِلِ النَّفْسِ

(خ:)23- 84– بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ عَلَى المُنَافِقِينَ، وَالِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ رَوَاهُ ابْنُ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)23- 85- بَابُ ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَى المَيِّتِ

(خ:)23- 86- بَابُ مَا جَاءَ فِي عَذَابِ القَبْرِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ المَوْتِ، وَالمَلاَئِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ، أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ اليَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الهُونِ} قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : الهُونُ: هُوَ الهَوَانُ، وَالهَوْنُ: الرِّفْقُ وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ} [التوبة: 101]، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ العَذَابِ. النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ، أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ العَذَابِ} [غافر: 46]

(خ:)23- 87- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

(خ:)23- 88- بَابُ عَذَابِ القَبْرِ مِنَ الغِيبَةِ وَالبَوْلِ

(خ:)23- 89- بَابُ المَيِّتِ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالعَشِيِّ

(خ:)23- 90- بَابُ كَلاَمِ المَيِّتِ عَلَى الجَنَازَةِ

(خ:)23- 91 – بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلاَدِ المُسْلِمِينَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاَثَةٌ مِنَ الوَلَدِ، لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ، كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ أَوْ دَخَلَ الجَنَّةَ»

(خ:)23- 92- بَابُ مَا قِيلَ فِي أَوْلاَدِ المُشْرِكِينَ

(خ:)23- 93- باب -حوادث اسراء-

(خ:)23- 94- بَابُ مَوْتِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ

(خ:)23- 95- بَابُ مَوْتِ الفَجْأَةِ البَغْتَةِ

(خ:)23- 96– بَابُ مَا جَاءَ فِي قَبْرِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ  قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ: {فَأَقْبَرَهُ} [عبس: 21]: أَقْبَرْتُ الرَّجُلَ أُقْبِرُهُ إِذَا جَعَلْتَ لَهُ قَبْرًا، وَقَبَرْتُهُ: دَفَنْتُهُ {كِفَاتًا} [المرسلات: 25]: يَكُونُونَ فِيهَا أَحْيَاءً، وَيُدْفَنُونَ فِيهَا أَمْوَاتًا

(خ:)23- 97- بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ سَبِّ الأَمْوَاتِ

(خ:)23- 98- بَابُ ذِكْرِ شِرَارِ المَوْتَى

(خ:)24- كِتَابُ الزَّكَاةِ

(خ:)24- 1- بَابُ وُجُوبِ الزَّكَاةِ  وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ} [البقرة: 43] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سُفْيَانَ ، فَذَكَرَ حَدِيثَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «يَأْمُرُنَا بِالصَّلاَةِ، وَالزَّكَاةِ، وَالصِّلَةِ، وَالعَفَافِ»

(خ:)24- 2- بَابُ البَيْعَةِ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} [التوبة: 11]

(خ:)24- 3- بَابُ إِثْمِ مَانِعِ الزَّكَاةِ  وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ، هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 35]

(خ:)24- 4- بَابٌ: مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ»

(خ:)24- 5- بَابُ إِنْفَاقِ المَالِ فِي حَقِّهِ

(خ:)24- 6– بَابُ الرِّيَاءِ فِي الصَّدَقَةِ لِقَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البقرة: 264] إِلَى قَوْلِهِ {وَالله لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ} [البقرة: 264] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «صَلْدًا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: ” {وَابِلٌ} [البقرة: 264]: مَطَرٌ شَدِيدٌ، وَالطَّلُّ: النَّدَى “

(خ:)24- 7– بَابٌ: لاَ يَقْبَلُ الله صَدَقَةً مِنْ غُلُولٍ، وَلاَ يَقْبَلُ إِلَّا مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ لِقَوْلِهِ: {قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَالله غَنِيٌّ حَلِيمٌ} [البقرة: 263]

(خ:)24- 8– بَابُ الصَّدَقَةِ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ لِقَوْلِهِ: {وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ، وَالله لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ، إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ، لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 277]

(خ:)24- 9- بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ الرَّدِّ

(خ:)24- 10– بَابٌ: اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ وَالقَلِيلِ مِنَ الصَّدَقَةِ {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} الآيَةَ وَإِلَى قَوْلِهِ {مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 266]

(خ:)24- 11– بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ الشَّحِيحِ الصَّحِيحِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعَ فِيهِ وَلاَ خُلَّةَ) إِلَى {الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229]، {وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ} إِلَى آخِرِهِ

(خ:)24- 12- بَابُ صَدَقَةِ العَلاَنِيَةِ وَقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً} [البقرة: 274] الآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ: {وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 38]

(خ:)24- 13- بَابُ صَدَقَةِ السِّرِّ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا، حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا صَنَعَتْ يَمِينُهُ» وَقَوْلِهِ: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ، وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 271] الآيَةَ

(خ:)24- 14- بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى غَنِيٍّ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ

(خ:)24- 15- بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ عَلَى ابْنِهِ وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ

(خ:)24- 16- بَابُ الصَّدَقَةِ بِاليَمِينِ

(خ:)24- 17– بَابُ مَنْ أَمَرَ خَادِمَهُ بِالصَّدَقَةِ وَلَمْ يُنَاوِلْ بِنَفْسِهِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «هُوَ أَحَدُ المُتَصَدِّقِينَ»

(خ:)24- 18- بَابُ لاَ صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى «وَمَنْ تَصَدَّقَ وَهُوَ مُحْتَاجٌ، أَوْ أَهْلُهُ مُحْتَاجٌ، أَوْ عَلَيْهِ دَيْنٌ، فَالدَّيْنُ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى مِنَ الصَّدَقَةِ، وَالعِتْقِ وَالهِبَةِ، وَهُوَ رَدٌّ عَلَيْهِ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُتْلِفَ أَمْوَالَ النَّاسِ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا، أَتْلَفَهُ الله» إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَعْرُوفًا بِالصَّبْرِ، فَيُؤْثِرَ عَلَى نَفْسِهِ وَلَوْ كَانَ بِهِ خَصَاصَةٌ «كَفِعْلِ أَبِي بَكْرٍ رD ،» حِينَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ «وَكَذَلِكَ آثَرَ الأَنْصَارُ المُهَاجِرِينَ وَنَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ إِضَاعَةِ المَالِ» فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُضَيِّعَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِعِلَّةِ الصَّدَقَةِ ” وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ : قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى الله وَإِلَى رَسُولهِ ﷺ، قَالَ: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ

(خ:)24- 19– بَابُ المَنَّانِ بِمَا أَعْطَى لِقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ الله ، ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلاَ أَذًى} [البقرة: 262] الآيَةَ

(خ:)24- 20- بَابُ مَنْ أَحَبَّ تَعْجِيلَ الصَّدَقَةِ مِنْ يَوْمِهَا

(خ:)24- 21- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالشَّفَاعَةِ فِيهَا

(خ:)24- 22- بَابُ الصَّدَقَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ

(خ:)24- 23- بَابُ الصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ

(خ:)24- 24- بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

(خ:)24- 25- بَابُ أَجْرِ الخَادِمِ إِذَا تَصَدَّقَ بِأَمْرِ صَاحِبِهِ غَيْرَ مُفْسِدٍ

(خ:)24- 26- بَابُ أَجْرِ المَرْأَةِ إِذَا تَصَدَّقَتْ، أَوْ أَطْعَمَتْ، مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا، غَيْرَ مُفْسِدَةٍ

(خ:)24- 27– بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى، وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى، وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى، فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 6] «اللهمَّ أَعْطِ مُنْفِقَ مَالٍ خَلَفًا»

(خ:)24- 28- بَابُ مَثَلِ المُتَصَدِّقِ وَالبَخِيلِ

(خ:)24- 29–  بَابُ صَدَقَةِ الكَسْبِ وَالتِّجَارَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ، وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الأَرْضِ} [البقرة: 267] إِلَى قَوْلِهِ {أَنَّ اللهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة: 267]

(خ:)24- 30- بَابٌ: عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ

(خ:)24- 31- بَابٌ: قَدْرُ كَمْ يُعْطَى مِنَ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ، وَمَنْ أَعْطَى شَاةً

(خ:)24- 32- بَابُ زَكَاةِ الوَرِقِ

(خ:)24- 33–  بَابُ العَرْضِ فِي الزَّكَاةِ وَقَالَ طَاوُسٌ: قَالَ مُعَاذٌ  لِأَهْلِ اليَمَنِ: «ائْتُونِي بِعَرْضٍ ثِيَابٍ خَمِيصٍ – أَوْ لَبِيسٍ – فِي الصَّدَقَةِ مَكَانَ الشَّعِيرِ وَالذُّرَةِ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ وَخَيْرٌ لِأَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ بِالْمَدِينَةِ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: وَأَمَّا خَالِدٌ فَقَدِ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وَأَعْتُدَهُ فِي سَبِيلِ الله ” وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «تَصَدَّقْنَ وَلَوْ مِنْ حُلِيِّكُنَّ» فَلَمْ يَسْتَثْنِ صَدَقَةَ الفَرْضِ مِنْ غَيْرِهَا، فَجَعَلَتِ المَرْأَةُ تُلْقِي خُرْصَهَا وَسِخَابَهَا، وَلَمْ يَخُصَّ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ مِنَ العُرُوضِ “

(خ:)24- 34– بَابٌ: لاَ يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلاَ يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ وَيُذْكَرُ عَنْ سَالِمٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ

(خ:)24- 35– بَابٌ: مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ وَقَالَ طَاوُسٌ، وَعَطَاءٌ: «إِذَا عَلِمَ الخَلِيطَانِ أَمْوَالَهُمَا فَلاَ يُجْمَعُ مَالُهُمَا» وَقَالَ سُفْيَانُ: «لاَ يَجِبُ حَتَّى يَتِمَّ لِهَذَا أَرْبَعُونَ شَاةً، وَلِهَذَا أَرْبَعُونَ شَاةً»

(خ:)24- 36–  بَابُ زَكَاةِ الإِبِلِ ذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو ذَرٍّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ مْ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)24- 37- بَابُ مَنْ بَلَغَتْ عِنْدَهُ صَدَقَةُ بِنْتِ مَخَاضٍ وَلَيْسَتْ عِنْدَهُ

(خ:)24- 38- بَابُ زَكَاةِ الغَنَمِ

(خ:)24- 39 – بَابٌ: لاَ تُؤْخَذُ فِي الصَّدَقَةِ هَرِمَةٌ وَلاَ ذَاتُ عَوَارٍ، وَلاَ تَيْسٌ، إِلَّا مَا شَاءَ المُصَدِّقُ

(خ:)24- 40- بَابُ أَخْذِ العَنَاقِ فِي الصَّدَقَةِ

(خ:)24- 41- بَابُ لاَ تُؤْخَذُ كَرَائِمُ أَمْوَالِ النَّاسِ فِي الصَّدَقَةِ

(خ:)24- 42- بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ

(خ:)24- 43– بَابُ زَكَاةِ البَقَرِ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَأَعْرِفَنَّ مَا جَاءَ اللهَ رَجُلٌ بِبَقَرَةٍ لَهَا خُوَارٌ» وَيُقَالُ جُؤَارٌ: {تَجْأَرُونَ} [النحل: 53] «تَرْفَعُونَ أَصْوَاتَكُمْ كَمَا تَجْأَرُ البَقَرَةُ»

(خ:)24- 44–  بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الأَقَارِبِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَهُ أَجْرَانِ أَجْرُ القَرَابَةِ وَالصَّدَقَةِ»

(خ:)24- 45- بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي فَرَسِهِ صَدَقَةٌ

(خ:)24- 46- بَابٌ: لَيْسَ عَلَى المُسْلِمِ فِي عَبْدِهِ صَدَقَةٌ

(خ:)24- 47- بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى اليَتَامَى

(خ:)24- 48- بَابُ الزَّكَاةِ عَلَى الزَّوْجِ وَالأَيْتَامِ فِي الحَجْرِ قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)24-49 – بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ الله } [التوبة: 60] وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ : «يُعْتِقُ مِنْ زَكَاةِ مَالِهِ وَيُعْطِي فِي الحَجِّ» وَقَالَ الحَسَنُ: ” إِنِ اشْتَرَى أَبَاهُ مِنَ الزَّكَاةِ جَازَ وَيُعْطِي فِي المُجَاهِدِينَ وَالَّذِي لَمْ يَحُجَّ، ثُمَّ تَلاَ: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ} [التوبة: 60] الآيَةَ فِي أَيِّهَا أَعْطَيْتَ أَجْزَأَتْ ” وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ خَالِدًا احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ فِي سَبِيلِ الله » وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي لاَسٍ، «حَمَلَنَا النَّبِيُّ ﷺ عَلَى إِبِلِ الصَّدَقَةِ لِلْحَجِّ»

(خ:)24- 50- بَابُ الِاسْتِعْفَافِ عَنِ المَسْأَلَةِ

(خ:)24- 51- بَابُ مَنْ أَعْطَاهُ الله شَيْئًا مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ وَلاَ إِشْرَافِ نَفْسٍ {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالمَحْرُومِ} [الذاريات: 19]

(خ:)24- 52- بَابُ مَنْ سَأَلَ النَّاسَ تَكَثُّرًا

(خ:)24-53 – بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273] وَكَمُ الغِنَى وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَلاَ يَجِدُ غِنًى يُغْنِيهِ» لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ الله لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ} [البقرة: 273] إِلَى قَوْلِهِ {فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 215]

(خ:)24- 55- بَابُ خَرْصِ الثَّمَرِ

(خ:)24- 56– بَابُ العُشْرِ فِيمَا يُسْقَى مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ، وَبِالْمَاءِ الجَارِي وَلَمْ يَرَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «فِي العَسَلِ شَيْئًا»

(خ:)24- 57- بَابٌ: لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسَةِ أَوْسُقٍ صَدَقَةٌ

(خ:)24- 58- بَابُ أَخْذِ صَدَقَةِ التَّمْرِ عِنْدَ صِرَامِ النَّخْلِ، وَهَلْ يُتْرَكُ الصَّبِيُّ فَيَمَسُّ تَمْرَ الصَّدَقَةِ

(خ:)24- 59– بَابُ مَنْ بَاعَ ثِمَارَهُ، أَوْ نَخْلَهُ، أَوْ أَرْضَهُ، أَوْ زَرْعَهُ، وَقَدْ وَجَبَ فِيهِ العُشْرُ أَوِ الصَّدَقَةُ، فَأَدَّى الزَّكَاةَ مِنْ غَيْرِهِ، أَوْ بَاعَ ثِمَارَهُ وَلَمْ تَجِبْ فِيهِ الصَّدَقَةُ وَقَوْلُ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَبِيعُوا الثَّمَرَةَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلاَحُهَا» فَلَمْ يَحْظُرِ البَيْعَ بَعْدَ الصَّلاَحِ عَلَى أَحَدٍ، وَلَمْ يَخُصَّ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ مِمَّنْ لَمْ تَجِبْ “

(خ:)24- 60– بَابٌ: هَلْ يَشْتَرِي الرَّجُلُ صَدَقَتَهُ؟ « وَلاَ بَأْسَ أَنْ يَشْتَرِيَ صَدَقَتَهُ غَيْرُهُ» لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ إِنَّمَا «نَهَى المُتَصَدِّقَ خَاصَّةً عَنِ الشِّرَاءِ وَلَمْ يَنْهَ غَيْرَهُ»

(خ:)24- 61- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الصَّدَقَةِ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَآلِهِ

(خ:)24- 62- بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى مَوَالِي أَزْوَاجِ النَّبِيِّ

(خ:)24- 63- بَابُ إِذَا تَحَوَّلَتِ الصَّدَقَةُ

(خ:)24- 62- بَابُ أَخْذِ الصَّدَقَةِ مِنَ الأَغْنِيَاءِ وَتُرَدَّ فِي الفُقَرَاءِ حَيْثُ كَانُوا

(خ:)24- 63– بَابُ صَلاَةِ الإِمَامِ، وَدُعَائِهِ لِصَاحِبِ الصَّدَقَةِ َقَوْلِهِ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]

(خ:)24- 64- خ:بَابُ مَا يُسْتَخْرَجُ مِنَ البَحْرِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «لَيْسَ العَنْبَرُ بِرِكَازٍ هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ البَحْرُ» وَقَالَ الحَسَنُ فِي العَنْبَرِ وَاللُّؤْلُؤِ: «الخُمُسُ» فَإِنَّمَا جَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ «فِي الرِّكَازِ الخُمُسَ» لَيْسَ فِي الَّذِي يُصَابُ فِي المَاءِ “

(خ:)24- 65– بَابٌ: فِي الرِّكَازِ الخُمُسُ وَقَالَ مَالِكٌ، وَابْنُ إِدْرِيسَ: ” الرِّكَازُ: دِفْنُ الجَاهِلِيَّةِ، فِي قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ الخُمُسُ وَلَيْسَ المَعْدِنُ بِرِكَازٍ ” وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِي المَعْدِنِ: «جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الخُمُسُ» وَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «مِنَ المَعَادِنِ مِنْ كُلِّ مِائَتَيْنِ خَمْسَةً» وَقَالَ الحَسَنُ: «مَا كَانَ مِنْ رِكَازٍ فِي أَرْضِ الحَرْبِ فَفِيهِ الخُمُسُ، وَمَا كَانَ مِنْ أَرْضِ السِّلْمِ فَفِيهِ الزَّكَاةُ، وَإِنْ وَجَدْتَ اللُّقَطَةَ فِي أَرْضِ العَدُوِّ فَعَرِّفْهَا، وَإِنْ كَانَتْ مِنَ العَدُوِّ فَفِيهَا الخُمُسُ» وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: ” المَعْدِنُ رِكَازٌ، مِثْلُ دِفْنِ الجَاهِلِيَّةِ، لِأَنَّهُ يُقَالُ: أَرْكَزَ المَعْدِنُ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ قِيلَ لَهُ، قَدْ يُقَالُ لِمَنْ وُهِبَ لَهُ شَيْءٌ أَوْ رَبِحَ رِبْحًا كَثِيرًا أَوْ كَثُرَ ثَمَرُهُ: أَرْكَزْتَ، ثُمَّ نَاقَضَ، وَقَالَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَكْتُمَهُ فَلاَ يُؤَدِّيَ الخُمُسَ “

(خ:)24- 66- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا} [التوبة: 60] وَمُحَاسَبَةِ المُصَدِّقِينَ مَعَ الإِمَامِ

(خ:)24- 67- بَابُ اسْتِعْمَالِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ وَأَلْبَانِهَا لِأَبْنَاءِ السَّبِيلِ

(خ:)24- 68- بَابُ وَسْمِ الإِمَامِ إِبِلَ الصَّدَقَةِ بِيَدِهِ

(خ:)24- 69 – بَابُ فَرْضِ صَدَقَةِ الفِطْرِ وَرَأَى أَبُو العَالِيَةِ، وَعَطَاءٌ، وَابْنُ سِيرِينَ «صَدَقَةَ الفِطْرِ فَرِيضَةً»

(خ:)24- 70- بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى العَبْدِ وَغَيْرِهِ مِنَ المُسْلِمِينَ

(خ:)24- 71- بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ

(خ:)24- 72- بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ

(خ:)24- 73- بَابُ صَدَقَةِ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ

(خ:)24- 74- بَابُ صَاعٍ مِنْ زَبِيبٍ

(خ:)24- 75- بَابُ الصَّدَقَةِ قَبْلَ العِيدِ

(خ:)24- 76- بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الحُرِّ وَالمَمْلُوكِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «فِي المَمْلُوكِينَ لِلتِّجَارَةِ يُزَكَّى فِي التِّجَارَةِ، وَيُزَكَّى فِي الفِطْرِ»

(خ:)24- 77- بَابٌ: صَدَقَةُ الفِطْرِ عَلَى الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ

(خ:)25- كِتَابُ الحَجِّ

(خ:)25- 1- بَابُ وُجُوبِ الحَجِّ وَفَضْلِهِ وَقَوْلِ الله : {وَلِلهِ  عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا، وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ العَالَمِينَ} [آل عمران: 97]

(خ:)25- 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 28] {فِجَاجًا} [الأنبياء: 31]: الطُّرُقُ الوَاسِعَةُ

(خ:)25- 3- بَابُ الحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ

(خ:)25- 4- بَابُ فَضْلِ الحَجِّ المَبْرُورِ

(خ:)25- 5- بَابُ فَرْضِ مَوَاقِيتِ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

(خ:)25- 6- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

(خ:)25- 7- بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ مَكَّةَ لِلْحَجِّ وَالعُمْرَةِ

(خ:)25- 8- بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ المَدِينَةِ، وَلاَ يُهِلُّوا قَبْلَ ذِي الحُلَيْفَةِ

(خ:)25- 9- بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ الشَّأْمِ

(خ:)25- 10- بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ نَجْدٍ

(خ:)25- 11 – بَابُ مُهَلِّ مَنْ كَانَ دُونَ المَوَاقِيتِ

(خ:)25- 12 – بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ اليَمَنِ

(خ:)25- 13 – بَابٌ: ذَاتُ عِرْقٍ لِأهْلِ العِرَاقِ

(خ:)25- 14 – بَابٌ -صلي ﷺ بِذِي الحُلَيْفَةِ –

(خ:)25- 15 – بَابُ «خُرُوجِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ»

(خ:)25- 16 – بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ»

(خ:)25- 17 – بَابُ غَسْلِ الخَلُوقِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ مِنَ الثِّيَابِ

(خ:)18 – بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ، وَمَا يَلْبَسُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ، وَيَتَرَجَّلَ وَيَدَّهِنَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «يَشَمُّ المُحْرِمُ الرَّيْحَانَ، وَيَنْظُرُ فِي المِرْآةِ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ، وَالسَّمْنِ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «يَتَخَتَّمُ وَيَلْبَسُ الهِمْيَانَ» وَطَافَ ابْنُ عُمَرَ ، وَهُوَ مُحْرِمٌ وَقَدْ حَزَمَ عَلَى بَطْنِهِ بِثَوْبٍ ” وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ  بِالتُّبَّانِ بَأْسًا، لِلَّذِينَ يَرْحَلُونَ هَوْدَجَهَا

(خ:)25- 19- بَابُ مَنْ أَهَلَّ مُلَبِّدًا

(خ:)25- 20- بَابُ الإِهْلاَلِ عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ

(خ:)25- 21- بَابُ مَا لاَ يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

(خ:)25- 22- بَابُ الرُّكُوبِ وَالِارْتِدَافِ فِي الحَجِّ

(خ:)25- 23- بَابُ مَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأُزُرِ وَلَبِسَتْ عَائِشَةُ  ” الثِّيَابَ المُعَصْفَرَةَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ، وَقَالَتْ: لاَ تَلَثَّمْ وَلاَ تَتَبَرْقَعْ، وَلاَ تَلْبَسْ ثَوْبًا بِوَرْسٍ وَلاَ زَعْفَرَانٍ ” وَقَالَ جَابِرٌ: «لاَ أَرَى المُعَصْفَرَ طِيبًا» وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ بَأْسًا بِالحُلِيِّ، وَالثَّوْبِ الأَسْوَدِ، وَالمُوَرَّدِ، وَالخُفِّ لِلْمَرْأَةِ ” وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُبْدِلَ ثِيَابَهُ»

(خ:)25- 24- بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ\

(خ:)25- 25- بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالإِهْلاَلِ

(خ:)25- 26- بَابُ التَّلْبِيَةِ

(خ:)25- 27- بَابُ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، قَبْلَ الإِهْلاَلِ، عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)25- 28- بَابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

(خ:)25- 29- بَابُ الإِهْلاَلِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

(خ:)25- 30- بَابُ التَّلْبِيَةِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الوَادِي

(خ:)25- 31- بَابٌ: كَيْفَ تُهِلُّ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ “ أَهَلَّ: تَكَلَّمَ بِهِ، وَاسْتَهْلَلْنَا وَأَهْلَلْنَا الهِلاَلَ، كُلُّهُ مِنَ الظُّهُورِ، وَاسْتَهَلَّ المَطَرُ خَرَجَ مِنَ السَّحَابِ، {وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ} [المائدة: 3] وَهُوَ مِنَ اسْتِهْلاَلِ الصَّبِيِّ

(خ:)25- 32- بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ ﷺ كَإِهْلاَلِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)25- 33- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلاَ رَفَثَ، وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ} [البقرة: 197] وَقَوْلِهِ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ، قُلْ: هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحَجِّ} [البقرة: 189] وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ” أَشْهُرُ الحَجِّ: شَوَّالٌ، وَذُو القَعْدَةِ، وَعَشْرٌ مِنْ ذِي الحَجَّةِ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ” مِنَ السُّنَّةِ: أَنْ لاَ يُحْرِمَ بِالحَجِّ إِلَّا فِي أَشْهُرِ الحَجِّ ” وَكَرِهَ عُثْمَانُ : «أَنْ يُحْرِمَ مِنْ خُرَاسَانَ، أَوْ كَرْمَانَ»

(خ:)25- 34- بَابُ التَّمَتُّعِ وَالإِقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بِالحَجِّ، وَفَسْخِ الحَجِّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

(خ:)25- 35- بَابُ مَنْ لَبَّى بِالحَجِّ وَسَمَّاهُ

(خ:)25- 36- بَابُ التَّمَتُّعِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله

(خ:)25- 37- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

(خ:)25- 38- بَابُ الِاغْتِسَالِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

(خ:)25- 39- بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا بَاتَ النَّبِيُّ ﷺ بِذِي طِوًى حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ  يَفْعَلُهُ

(خ:)25- 40- بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ؟

(خ:)25- 41- بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ؟

(خ:)25- 42- بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ وَبُنْيَانِهَا وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ المَصِيرُ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 126]

(خ:)25- 43- بَابُ فَضْلِ الحَرَمِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا، وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ} [النمل: 91] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا، وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} [القصص: 57]

(خ:)25- 44- بَابُ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ، وَبَيْعِهَا وَشِرَائِهَا، وَأَنَّ النَّاسَ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ سَوَاءٌ خَاصَّةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله ، وَالمَسْجِدِ الحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً العَاكِفُ فِيهِ وَالبَادِ، وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25]، البَادِي الطَّارِي، {مَعْكُوفًا} [الفتح: 25]: مَحْبُوسًا

(خ:)25- 45- بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ ﷺ مَكَّةَ

(خ:)25- 46- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ، رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ. رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: 36] الآيَةَ

(خ:)25- 47- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {جَعَلَ الله الكَعْبَةَ البَيْتَ الحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الحَرَامَ وَالهَدْيَ وَالقَلاَئِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

(خ:)25- 48- بَابُ كِسْوَةِ الكَعْبَةِ

(خ:)25- 49- بَابُ هَدْمِ الكَعْبَةِ قَالَتْ عَائِشَةُ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يَغْزُو جَيْشٌ الكَعْبَةَ فَيُخْسَفُ بِهِمْ»

(خ:)25- 50- بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الحَجَرِ الأَسْوَدِ

(خ:)25- 51- بَابُ إِغْلاَقِ البَيْتِ، وَيُصَلِّي فِي أَيِّ نَوَاحِي البَيْتِ شَاءَ

(خ:)25- 52- بَابُ الصَّلاَةِ فِي الكَعْبَةِ

(خ:)25- 53- بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلِ الكَعْبَةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ : «يَحُجُّ كَثِيرًا وَلاَ يَدْخُلُ»

(خ:)25- 54- بَابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نَوَاحِي الكَعْبَةِ

(خ:)25- 55- بَابٌ: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ

(خ:)25- 56- بَابُ اسْتِلاَمِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ أَوَّلَ مَا يَطُوفُ، وَيَرْمُلُ ثَلاَثًا

(خ:)25- 57- بَابُ الرَّمَلِ فِي الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

(خ:)25- 58- بَابُ اسْتِلاَمِ الرُّكْنِ بِالْمِحْجَنِ

(خ:)25- 59- بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إِلَّا الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَيْنِ

(خ:)25- 60- بَابُ تَقْبِيلِ الحَجَرِ

(خ:)25- 61- بَابُ مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ

(خ:)25- 62- بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الرُّكْنِ

(خ:)25- 63- بَابُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا

(خ:)25- 64- بَابُ طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

(خ:)25- 65- بَابُ الكَلاَمِ فِي الطَّوَافِ

(خ:)25- 66- بَابُ إِذَا رَأَى سَيْرًا أَوْ شَيْئًا يُكْرَهُ فِي الطَّوَافِ قَطَعَهُ

(خ:)25- 67- بَابُ لاَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلاَ يَحُجُّ مُشْرِكٌ

(خ:)25- 68- بَابُ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ وَقَالَ عَطَاءٌ، فِيمَنْ يَطُوفُ فَتُقَامُ الصَّلاَةُ، أَوْ يُدْفَعُ عَنْ مَكَانِهِ: «إِذَا سَلَّمَ يَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ قُطِعَ عَلَيْهِ. فَيَبْنِي» وَيُذْكَرُ نَحْوُهُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مْ

(خ:)25- 69- بَابٌ: صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ نَافِعٌ، كَانَ ابْنُ عُمَرَ  «يُصَلِّي لِكُلِّ سُبُوعٍ رَكْعَتَيْنِ» وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: إِنَّ عَطَاءً يَقُولُ: تُجْزِئُهُ المَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ؟ فَقَالَ: السُّنَّةُ أَفْضَلُ «لَمْ يَطُفِ النَّبِيُّ ﷺ سُبُوعًا قَطُّ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ»

(خ:)25- 70- بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الكَعْبَةَ، وَلَمْ يَطُفْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَةَ، وَيَرْجِعَ بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ

(خ:)25- 71- بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ المَسْجِدِ وَصَلَّى عُمَرُ D خَارِجًا مِنَ الحَرَمِ

(خ:)25- 72- بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ المَقَامِ

(خ:)25- 73- بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالعَصْرِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ  يُصَلِّي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ وَطَافَ عُمَرُ بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ، فَرَكِبَ حَتَّى صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ بِذِي طُوًى

(خ:)25- 74- بَابُ المَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا

(خ:)25- 75- بَابُ سِقَايَةِ الحَاجِّ

(خ:)25- 76- بَابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

(خ:)25- 77- بَابُ طَوَافِ القَارِنِ

(خ:)25- 78- بَابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوءٍ

(خ:)25- 79- بَابُ وُجُوبِ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَجُعِلَ مِنْ شَعَائِرِ الله

(خ:)25- 80- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ   : «السَّعْيُ مِنْ دَارِ بَنِي عَبَّادٍ إِلَى زُقَاقِ بَنِي أَبِي حُسَيْنٍ»

(خ:)25- 81- بَابٌ: تَقْضِي الحَائِضُ المَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

(خ:)25- 82- بَابُ الإِهْلاَلِ مِنَ البَطْحَاءِ وَغَيْرِهَا، لِلْمَكِّيِّ وَلِلْحَاجِّ إِذَا خَرَجَ إِلَى مِنًى وَسُئِلَ عَطَاءٌ، عَنِ المُجَاوِرِ يُلَبِّي بِالحَجِّ؟ قَالَ: وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يُلَبِّي يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، إِذَا صَلَّى الظُّهْرَ وَاسْتَوَى عَلَى رَاحِلَتِهِ وَقَالَ عَبْدُ المَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ : «قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فَأَحْلَلْنَا، حَتَّى يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظَهْرٍ، لَبَّيْنَا بِالحَجِّ»، وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: عَنْ جَابِرٍ: «أَهْلَلْنَا مِنَ البَطْحَاءِ» وَقَالَ عُبَيْدُ بْنُ جُرَيْجٍ، لِابْنِ عُمَرَ : رَأَيْتُكَ إِذَا كُنْتَ بِمَكَّةَ أَهَلَّ النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْهِلاَلَ، وَلَمْ تُهِلَّ أَنْتَ حَتَّى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، فَقَالَ: «لَمْ أَرَ النَّبِيَّ ﷺ يُهِلُّ حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ»

(خ:)25- 83- بَابٌ: أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ

(خ:)25- 84- بَابُ الصَّلاَةِ بِمِنًى

(خ:)25- 85- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

(خ:)25- 85- بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

(خ:)25- 86- بَابُ التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

(خ:)25- 87- بَابُ الوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

(خ:)25- 88- بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ بِعَرَفَةَ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ  إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاَةُ مَعَ الإِمَامِ جَمَعَ بَيْنَهُمَا

(خ:)25- 89- بَابُ قَصْرِ الخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ

(خ:)25- 90- بَابُ التَّعْجِيلِ إِلَى المَوْقِفِ

(خ:)25- 91- بَابُ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

(خ:)25- 92- بَابُ السَّيْرِ إِذَا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ

(خ:)25- 93- بَابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَةَ وَجَمْعٍ

(خ:)25- 94- بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ بِالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإِفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بِالسَّوْطِ

(خ:)25- 95- بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

(خ:)25- 96- بَابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

(خ:)25- 97- بَابُ مَنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا

(خ:)25- 98- بَابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَيَدْعُونَ، وَيُقَدِّمُ إِذَا غَابَ القَمَرُ

(خ:)25- 99- بَابٌ: مَتَى يُصَلِّي الفَجْرَ بِجَمْعٍ

(خ:)25- 100- بَابُ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ

(خ:)25- 101- بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ غَدَاةَ النَّحْرِ، حِينَ يَرْمِي الجَمْرَةَ، وَالِارْتِدَافِ فِي السَّيْرِ

(خ:)25- 102-  بَابُ {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

(خ:)25- 103- بَابُ رُكُوبِ البُدْنِ لِقَوْلِهِ {وَالبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ الله لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ الله عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ المُحْسِنِينَ} [الحج: 37] قَالَ مُجَاهِدٌ: ” سُمِّيَتِ البُدْنَ: لِبُدْنِهَا، وَالقَانِعُ: السَّائِلُ، وَالمُعْتَرُّ: الَّذِي يَعْتَرُّ بِالْبُدْنِ مِنْ غَنِيٍّ أَوْ فَقِيرٍ، وَشَعَائِرُ: اسْتِعْظَامُ البُدْنِ وَاسْتِحْسَانُهَا، وَالعَتِيقُ: عِتْقُهُ مِنَ الجَبَابِرَةِ، وَيُقَالُ: وَجَبَتْ سَقَطَتْ إِلَى الأَرْضِ، وَمِنْهُ وَجَبَتِ الشَّمْسُ

(خ:)25- 104- بَابُ مَنْ سَاقَ البُدْنَ مَعَهُ

(خ:)25- 105- بَابُ مَنِ اشْتَرَى الهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

(خ:)25- 106- بَابُ مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ بِذِي الحُلَيْفَةِ، ثُمَّ أَحْرَمَ وَقَالَ نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ  إِذَا أَهْدَى مِنَ المَدِينَةِ قَلَّدَهُ وَأَشْعَرَهُ بِذِي الحُلَيْفَةِ، يَطْعُنُ فِي شِقِّ سَنَامِهِ الأَيْمَنِ بِالشَّفْرَةِ، وَوَجْهُهَا قِبَلَ القِبْلَةِ بَارِكَةً

(خ:)25- 107- بَابُ فَتْلِ القَلاَئِدِ لِلْبُدْنِ وَالبَقَرِ

(خ:)25- 108- بَابُ إِشْعَارِ البُدْنِ وَقَالَ عُرْوَةُ، عَنِ المِسْوَرِ : قَلَّدَ النَّبِيُّ ﷺ الهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ بِالعُمْرَةِ

(خ:)25- 109- بَابُ مَنْ قَلَّدَ القَلاَئِدَ بِيَدِهِ

(خ:)25- 110- بَابُ تَقْلِيدِ الغَنَمِ

(خ:)25- 111- بَابٌ: القَلاَئِدُ مِنَ العِهْنِ

(خ:)25- 112- بَابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

(خ:)25- 113- بَابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

(خ:)25- 114- بَابٌ: الجِلاَلُ لِلْبُدْنِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ  لاَ يَشُقُّ مِنَ الجِلاَلِ إِلَّا مَوْضِعَ السَّنَامِ، وَإِذَا نَحَرَهَا نَزَعَ جِلاَلَهَا مَخَافَةَ أَنْ يُفْسِدَهَا الدَّمُ، ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِهَا

(خ:)25- 115- بَابُ مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وَقَلَّدَهَا

(خ:)25- 116- بَابُ ذَبْحِ الرَّجُلِ البَقَرَ عَنْ نِسَائِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِنَّ

(خ:)25- 117- بَابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبِيِّ ﷺ بِمِنًى

(خ:)25- 118- بَابُ مَنْ نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ

(خ:)25- 119- بَابُ نَحْرِ الإِبِلِ مُقَيَّدَةً

(خ:)25- 120- بَابُ نَحْرِ البُدْنِ قَائِمَةً وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ  سُنَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ  {صَوَافَّ} [الحج: 36]: «قِيَامًا»

(خ:)25- 121- بَابٌ: لاَ يُعْطَى الجَزَّارُ مِنَ الهَدْيِ شَيْئًا

(خ:)25- 122- بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجُلُودِ الهَدْيِ

(خ:)25- 123- بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجِلاَلِ البُدْنِ

(خ:)25-124- بَابُ {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَنْ لاَ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ الله فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ. ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ الله فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج: 27]

(خ:)25- 125- بابُ وَمَا يَأْكُلُ مِنَ البُدْنِ وَمَا يَتَصَدَّقُ وَقَالَ عُبَيْدُ الله : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، : ” لاَ يُؤْكَلُ مِنْ جَزَاءِ الصَّيْدِ، وَالنَّذْرِ، وَيُؤْكَلُ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ وَقَالَ عَطَاءٌ: «يَأْكُلُ وَيُطْعِمُ مِنَ المُتْعَةِ»

(خ:)25- 126- بَابُ الذَّبْحِ قَبْلَ الحَلْقِ

(خ:)25- 127- بَابُ مَنْ لَبَّدَ رَأْسَهُ عِنْدَ الإِحْرَامِ وَحَلَقَ

(خ:)25- 128- بَابُ الحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ عِنْدَ الإِحْلاَلِ

(خ:)25- 129- بَابُ تَقْصِيرِ المُتَمَتِّعِ بَعْدَ العُمْرَةِ

(خ:)25- 130- بَابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: عَنْ عَائِشَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ مْ،: «أَخَّرَ النَّبِيُّ ﷺ الزِّيَارَةَ إِلَى اللَّيْلِ» وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَزُورُ البَيْتَ أَيَّامَ مِنًى»

(خ:)25- 131- بَابُ إِذَا رَمَى بَعْدَ مَا أَمْسَى، أَوْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ، نَاسِيًا أَوْ جَاهِلًا

(خ:)25- 132- بَابُ الفُتْيَا عَلَى الدَّابَّةِ عِنْدَ الجَمْرَةِ

(خ:)25- 133- بَابُ الخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى

(خ:)25- 134- بَابٌ: هَلْ يَبِيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى؟

(خ:)25- 135- بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ وَقَالَ جَابِرٌ: رَمَى النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ النَّحْرِ ضُحًى، وَرَمَى بَعْدَ ذَلِكَ بَعْدَ الزَّوَالِ

(خ:)25- 136- بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ مِنْ بَطْنِ الوَادِي

(خ:)25- 137- بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ ذَكَرَهُ ابْنُ عُمَرَ  ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)25- 138- بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ فَجَعَلَ البَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

(خ:)25- 139- بَابُ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)25- 140- بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ وَلَمْ يَقِفْ قَالَهُ ابْنُ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)25- 141- بَابُ إِذَا رَمَى الجَمْرَتَيْنِ، يَقُومُ وَيُسْهِلُ، مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

(خ:)25- 142- بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ عِنْدَ جَمْرَةِ الدُّنْيَا وَالوُسْطَى

(خ:)25- 143- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الجَمْرَتَيْنِ

(خ:)25- 144- بَابُ الطِّيبِ بَعْدَ رَمْيِ الجِمَارِ وَالحَلْقِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ

(خ:)25- 145- بَابُ طَوَافِ الوَدَاعِ

(خ:)25- 146- بَابُ إِذَا حَاضَتِ المَرْأَةُ بَعْدَ مَا أَفَاضَتْ

(خ:)25- 147- بَابُ مَنْ صَلَّى العَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ بِالأَبْطَحِ

(خ:)25- 148- بَابُ المُحَصَّبِ

(خ:)25- 149- بَابُ النُّزُولِ بِذِي طُوًى، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ، وَالنُّزُولِ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الحُلَيْفَةِ، إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

(خ:)25- 150- بَابُ مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوًى إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

(خ:)25- 151- بَابُ التِّجَارَةِ أَيَّامَ المَوْسِمِ، وَالبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الجَاهِلِيَّةِ

(خ:)25- 152- بَابُ الِادِّلاَجِ مِنَ المُحَصَّبِ

(خ:)26- أَبْوَابُ العُمْرَةِ

(خ:)26- 1- بَابُ وُجُوبِ العُمْرَةِ وَفَضْلِهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : ” لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَعَلَيْهِ حَجَّةٌ، وَعُمْرَةٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : ” إِنَّهَا لَقَرِينَتُهَا فِي كِتَابِ الله {وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ لِلهِ } [البقرة: 196]

(خ:)26- 2- بَابُ مَنِ اعْتَمَرَ قَبْلَ الحَجِّ

(خ:)26- 3- بَابٌ: كَمُ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ ؟

(خ:)26- 4- بَابُ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ

(خ:)26- 5- بَابُ العُمْرَةِ لَيْلَةَ الحَصْبَةِ وَغَيْرِهَا

(خ:)26- 6- بَابُ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ

(خ:)26- 7- بَابُ الِاعْتِمَارِ بَعْدَ الحَجِّ بِغَيْرِ هَدْيٍ

(خ:)26- 8- بَابُ أَجْرِ العُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

(خ:)26- 9- بَابُ المُعْتَمِرِ إِذَا طَافَ طَوَافَ العُمْرَةِ ثُمَّ خَرَجَ، هَلْ يُجْزِئُهُ مِنْ طَوَافِ الوَدَاعِ

(خ:)26- 10- بَابٌ: يَفْعَلُ فِي العُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الحَجِّ

(خ:)26- 11- بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ المُعْتَمِرُ وَقَالَ عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرٍ ، أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ «أَصْحَابَهُ أَنْ يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، وَيَطُوفُوا ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا»

(خ:)26- 12- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ أَوِ الغَزْوِ

(خ:)26- 13- بَابُ اسْتِقْبَالِ الحَاجِّ القَادِمِينَ وَالثَّلاَثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)26- 14- بَابُ القُدُومِ بِالْغَدَاةِ

(خ:)26- 15- بَابُ الدُّخُولِ بِالعَشِيِّ

(خ:)26- 16- بَابُ لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

(خ:)26- 17- بَابُ مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

(خ:)26- 18- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]

(خ:)26- 19- بَابٌ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ

(خ:)26- 20- بَابُ المُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ يُعَجِّلُ إِلَى أَهْلِهِ

(خ:)27- كتاب المُحْصَرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ، فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ، وَلاَ تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ} وَقَالَ عَطَاءٌ: «الإِحْصَارُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَحْبِسُهُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : {حَصُورًا} [آل عمران: 39]: «لاَ يَأْتِي النِّسَاءَ»

(خ:)27 – 1- بَابُ إِذَا أُحْصِرَ المُعْتَمِرُ

(خ:)27 – 2- بَابُ الإِحْصَارِ فِي الحَجِّ

(خ:)27 – 3- بَابُ النَّحْرِ قَبْلَ الحَلْقِ فِي الحَصْرِ

(خ:)27 – 4- بَابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى المُحْصَرِ بَدَلٌ وَقَالَ رَوْحٌ: عَنْ شِبْلٍ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ   : «إِنَّمَا البَدَلُ عَلَى مَنْ نَقَضَ حَجَّهُ بِالتَّلَذُّذِ، فَأَمَّا مَنْ حَبَسَهُ عُذْرٌ أَوْ غَيْرُ ذَلِكَ، فَإِنَّهُ يَحِلُّ وَلاَ يَرْجِعُ، وَإِنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ وَهُوَ مُحْصَرٌ نَحَرَهُ، إِنْ كَانَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَبْعَثَ بِهِ، وَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَبْعَثَ بِهِ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ» وَقَالَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ: يَنْحَرُ هَدْيَهُ وَيَحْلِقُ فِي أَيِّ مَوْضِعٍ كَانَ، وَلاَ قَضَاءَ عَلَيْهِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ بِالحُدَيْبِيَةِ نَحَرُوا وَحَلَقُوا وَحَلُّوا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ قَبْلَ الطَّوَافِ، وَقَبْلَ أَنْ يَصِلَ الهَدْيُ إِلَى البَيْتِ، ثُمَّ لَمْ يُذْكَرْ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ أَحَدًا أَنْ يَقْضُوا شَيْئًا، وَلاَ يَعُودُوا لَهُ وَالحُدَيْبِيَةُ خَارِجٌ مِنَ الحَرَمِ

(خ:)27 – 5- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] وَهُوَ مُخَيَّرٌ، فَأَمَّا الصَّوْمُ فَثَلاَثَةُ أَيَّامٍ

(خ:)27 – 6- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَوْ صَدَقَةٍ} [البقرة: 196] وَهِيَ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ

(خ:)27 – 7- بَابٌ: الإِطْعَامُ فِي الفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ

(خ:)27 – 8- بَابٌ: النُّسْكُ شَاةٌ

(خ:)27 – 9- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلاَ رَفَثَ} [البقرة: 197]

(خ:)27 – 10- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الحَجِّ} [البقرة: 197]

(خ:)28 – كتاب جزاء الصيد

(خ:)28- 1- بَابُ جَزَاءِ الصَّيْدِ وَنَحْوِهِ  وَقَوْلِ الله تَعَالَى: (لاَ تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءُ مِثْلِ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الكَعْبَةِ، أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَئسَاكِينَ، أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا الله عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ الله مِنْهُ وَالله عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ. أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ، وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ البَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا، وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)، وَإِذَا صَادَ الحَلاَلُ، فَأَهْدَى لِلْمُحْرِمِ الصَّيْدَ أَكَلَهُ وَلَمْ يَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَنَسٌ، بِالذَّبْحِ بَأْسًا وَهُوَ غَيْرُ الصَّيْدِ، نَحْوُ الإِبِلِ وَالغَنَمِ وَالبَقَرِ وَالدَّجَاجِ وَالخَيْلِ، يُقَالُ: عَدْلُ ذَلِكَ مِثْلُ، فَإِذَا كُسِرَتْ عِدْلٌ فَهُوَ زِنَةُ ذَلِكَ {قِيَامًا} [آل عمران: 191]، قِوَامًا، {يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1] يَجْعَلُونَ عَدْلًا

(خ:)28- 2- بَابُ إِذَا رَأَى المُحْرِمُونَ صَيْدًا فَضَحِكُوا، فَفَطِنَ الحَلاَلُ

(خ:)28- 3- بَابٌ: لاَ يُعِينُ المُحْرِمُ الحَلاَلَ فِي قَتْلِ الصَّيْدِ

(خ:)28- 4- بَابٌ: لاَ يُشِيرُ المُحْرِمُ إِلَى الصَّيْدِ لِكَيْ يَصْطَادَهُ الحَلاَلُ

(خ:)28- 5- بَابٌ: إِذَا أَهْدَى لِلْمُحْرِمِ حِمَارًا وَحْشِيًّا حَيًّا لَمْ يَقْبَلْ

(خ:)28- 6- بَابُ مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

(خ:)28- 7- بَابٌ: لاَ يُعْضَدُ شَجَرُ الحَرَمِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «لاَ يُعْضَدُ شَوْكُهُ»

(خ:)28- 8- بَابٌ: لاَ يُنَفَّرُ صَيْدُ الحَرَمِ

(خ:)28- 9- بَابٌ: لاَ يَحِلُّ القِتَالُ بِمَكَّةَ وَقَالَ أَبُو شُرَيْحٍ : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «لاَ يَسْفِكُ بِهَا دَمًا»

(خ:)28- 10- بَابُ الحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ وَكَوَى ابْنُ عُمَرَ ابْنَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَيَتَدَاوَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ طِيبٌ

(خ:)28- 11- بَابُ تَزْوِيجِ المُحْرِمِ

(خ:)28- 12- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ وَالمُحْرِمَةِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ : «لاَ تَلْبَسِ المُحْرِمَةُ ثَوْبًا بِوَرْسٍ أَوْ زَعْفَرَانٍ»

(خ:)28- 13- بَابُ الِاغْتِسَالِ لِلْمُحْرِمِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : «يَدْخُلُ المُحْرِمُ الحَمَّامَ» وَلَمْ يَرَ ابْنُ عُمَرَ، وَعَائِشَةُ بِالحَكِّ بَأْسًا

(خ:)28- 14- بَابُ لُبْسِ الخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ

(خ:)28 -15- بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ، فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ

(خ:)28 -16- بَابُ لُبْسِ السِّلاَحِ لِلْمُحْرِمِ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «إِذَا خَشِيَ العَدُوَّ لَبِسَ السِّلاَحَ وَافْتَدَى وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ فِي الفِدْيَةِ»

(خ:)28 -17- بَابُ دُخُولِ الحَرَمِ، وَمَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ وَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ وَإِنَّمَا «أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِالإِهْلاَلِ لِمَنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ» وَلَمْ يَذْكُرْ لِلْحَطَّابِينَ وَغَيْرِهِمْ

(خ:)28 -18- بَابُ إِذَا أَحْرَمَ جَاهِلًا وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ وَقَالَ عَطَاءٌ: إِذَا تَطَيَّبَ أَوْ لَبِسَ جَاهِلًا أَوْ نَاسِيًا فَلاَ كَفَّارَةَ عَلَيْهِ “

(خ:)28 -19- بَابُ المُحْرِمِ يَمُوتُ بِعَرَفَةَ، وَلَمْ يَأْمُرِ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُؤَدَّى عَنْهُ بَقِيَّةُ الحَجِّ

(خ:)28 -20- بَابُ سُنَّةِ المُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

(خ:)28 -21- بَابُ الحَجِّ وَالنُّذُورِ عَنِ المَيِّتِ، وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَنِ المَرْأَةِ

(خ:)28 -22- بَابُ الحَجِّ عَمَّنْ لاَ يَسْتَطِيعُ الثُّبُوتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ

(خ:)28- 23- بَابُ حَجِّ المَرْأَةِ عَنِ الرَّجُلِ

(خ:)28- 24- بَابُ حَجِّ الصِّبْيَانِ

(خ:)28- 25- بَابُ حَجِّ النِّسَاءِ

(خ:)28- 26- بَابُ مَنْ نَذَرَ المَشْيَ إِلَى الكَعْبَةِ

(خ:)29- كتاب فَضَائِلِ المَدِينَةِ

(خ:)29- 1- بَابُ حَرَمِ المَدِينَةِ

(خ:)29- 2- بَابُ فَضْلِ المَدِينَةِ وَأَنَّهَا تَنْفِي النَّاسَ

(خ:)29- 3- بَابٌ: المَدِينَةُ طَابَةٌ

(خ:)29- 4- بَابُ لاَبَتَيِ المَدِينَةِ

(خ:)29- 5- بَابُ مَنْ رَغِبَ عَنِ المَدِينَةِ

(خ:)29- 6- بَابٌ: الإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ

(خ:)29- 7- بَابُ إِثْمِ مَنْ كَادَ أَهْلَ المَدِينَةِ

(خ:)29- 8- بَابُ آطَامِ المَدِينَةِ

(خ:)29- 9- بَابٌ: لاَ يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

(خ:)29- 10- بَابٌ: المَدِينَةُ تَنْفِي الخَبَثَ

(خ:)29- 11- بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّبِيِّ ﷺ أَنْ تُعْرَى المَدِينَةُ

(خ:)30- كِتَابُ الصَّوْمِ

(خ:)30- 1- بَابُ وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]

(خ:)30- 2- بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ

(خ:)30- 3- بَابٌ: الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ

(خ:)30- 4- بَابٌ: الرَّيَّانُ لِلصَّائِمِينَ

(خ:)30- 5- بَابٌ: هَلْ يُقَالُ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ» وَقَالَ «لاَ تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ»

(خ:)30- 6- بَابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً وَقَالَتْ عَائِشَةُ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ»

(خ:)30- 7- بَابٌ: أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَكُونُ فِي رَمَضَانَ

(خ:)30- 8- بَابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ

(خ:)30- 9- بَابٌ: هَلْ يَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ إِذَا شُتِمَ

(خ:)30- 10- بَابٌ: الصَّوْمُ لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ العُزْبَةَ

(خ:)30- 11-بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الهِلاَلَ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا» وَقَالَ صِلَةُ، عَنْ عَمَّارٍ، «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ ﷺ»

(خ:)30- 12- بَابٌ: شَهْرَا عِيدٍ لاَ يَنْقُصَانِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : قَالَ إِسْحَاقُ: «وَإِنْ كَانَ نَاقِصًا فَهُوَ تَمَامٌ» وَقَالَ مُحَمَّدٌ: «لاَ يَجْتَمِعَانِ كِلاَهُمَا نَاقِصٌ»

(خ:)30- 13-بابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ»

(خ:)30- 14- بَابٌ: لاَ يَتَقَدَّمُ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلاَ يَوْمَيْنِ

(خ:)30-14- بَابُ قَوْلِ الله جَلَّ ذِكْرُهُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ الله لَكُمْ} [البقرة: 187]

(خ:)30-15- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187] فِيهِ البَرَاءُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)30- 16- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلاَلٍ»

(خ:)30- 17- بَابُ تَأْخِيرِ السَّحُورِ

(خ:)30- 18- بَابٌ: قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلاَةِ الفَجْرِ

(خ:)30-19-بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ  «لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ وَأَصْحَابَهُ وَاصَلُوا وَلَمْ يُذْكَرِ السَّحُورُ»

(خ:)30- 20-بَابُ إِذَا نَوَى بِالنَّهَارِ صَوْمًا وَقَالَتْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُولُ: «عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟» فَإِنْ قُلْنَا: لاَ، قَالَ: «فَإِنِّي صَائِمٌ يَوْمِي هَذَا» وَفَعَلَهُ أَبُو طَلْحَةَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَحُذَيْفَةُ مْ

(خ:)30- 21- بَابُ الصَّائِمِ يُصْبِحُ جُنُبًا

(خ:)30- 22- بَابُ المُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ : «يَحْرُمُ عَلَيْهِ فَرْجُهَا»

(خ:)30- 23-بَابُ القُبْلَةِ لِلصَّائِمِ وَقَالَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ: «إِنْ نَظَرَ فَأَمْنَى يُتِمُّ صَوْمَهُ»

(خ:)30-24- بَابُ اغْتِسَالِ الصَّائِمِ وَبَلَّ ابْنُ عُمَرَ  ثَوْبًا، فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ صَائِمٌ وَدَخَلَ الشَّعْبِيُّ الحَمَّامَ وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” لاَ بَأْسَ أَنْ يَتَطَعَّمَ القِدْرَ أَوِ الشَّيْءَ وَقَالَ الحَسَنُ: ” لاَ بَأْسَ بِالْمَضْمَضَةِ، وَالتَّبَرُّدِ لِلصَّائِمِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: ” إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلْيُصْبِحْ دَهِينًا مُتَرَجِّلًا وَقَالَ أَنَسٌ: إِنَّ لِي أَبْزَنَ أَتَقَحَّمُ فِيهِ، وَأَنَا صَائِمٌ وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ اسْتَاكَ وَهُوَ صَائِمٌ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: يَسْتَاكُ أَوَّلَ النَّهَارِ، وَآخِرَهُ، وَلاَ يَبْلَعُ رِيقَهُ وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِنِ ازْدَرَدَ رِيقَهُ لاَ أَقُولُ يُفْطِرُ» وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «لاَ بَأْسَ بِالسِّوَاكِ الرَّطْبِ» قِيلَ: لَهُ طَعْمٌ؟ قَالَ: «وَالمَاءُ لَهُ طَعْمٌ وَأَنْتَ تُمَضْمِضُ بِهِ» وَلَمْ يَرَ أَنَسٌ، وَالحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ بِالكُحْلِ لِلصَّائِمِ بَأْسًا

(خ:)30- 25- بَابُ الصَّائِمِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِنِ اسْتَنْثَرَ، فَدَخَلَ المَاءُ فِي حَلْقِهِ لاَ بَأْسَ إِنْ لَمْ يَمْلِكْ» وَقَالَ الحَسَنُ: «إِنْ دَخَلَ حَلْقَهُ الذُّبَابُ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ» وَقَالَ الحَسَنُ، وَمُجَاهِدٌ: «إِنْ جَامَعَ نَاسِيًا فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ»

(خ:)30- 26- بَابُ سِوَاكِ الرَّطْبِ وَاليَابِسِ لِلصَّائِمِ وَيُذْكَرُ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ «يَسْتَاكُ وَهُوَ صَائِمٌ» مَا لاَ أُحْصِي أَوْ أَعُدُّ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ وَيُرْوَى نَحْوُهُ عَنْ جَابِرٍ، وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ يَخُصَّ الصَّائِمَ مِنْ غَيْرِهِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ» وَقَالَ عَطَاءٌ، وَقَتَادَةُ: «يَبْتَلِعُ رِيقَهُ»

(خ:)30- 27- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ «إِذَا تَوَضَّأَ، فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ المَاءَ» وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَ الصَّائِمِ وَغَيْرِهِ وَقَالَ الحَسَنُ: ” لاَ بَأْسَ بِالسَّعُوطِ لِلصَّائِمِ، إِنْ لَمْ يَصِلْ إِلَى حَلْقِهِ، وَيَكْتَحِلُ وَقَالَ عَطَاءٌ: ” إِنْ تَمَضْمَضَ، ثُمَّ أَفْرَغَ مَا فِي فِيهِ مِنَ المَاءِ لاَ يَضِيرُهُ إِنْ لَمْ يَزْدَرِدْ رِيقَهُ وَمَاذَا بَقِيَ فِي فِيهِ، وَلاَ يَمْضَغُ العِلْكَ، فَإِنِ ازْدَرَدَ رِيقَ العِلْكِ لاَ أَقُولُ إِنَّهُ يُفْطِرُ، وَلَكِنْ يُنْهَى عَنْهُ، فَإِنِ اسْتَنْثَرَ، فَدَخَلَ المَاءُ حَلْقَهُ لاَ بَأْسَ، لَمْ يَمْلِكْ

(خ:)30- 28- بَابُ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلاَ مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ» وَبِهِ قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، وَالشَّعْبِيُّ، وَابْنُ جُبَيْرٍ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَقَتَادَةُ، وَحَمَّادٌ: «يَقْضِي يَوْمًا مَكَانَهُ»

(خ:)30- 29- بَابُ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ، فَتُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَلْيُكَفِّرْ

(خ:)30- 30- بَابُ المُجَامِعِ فِي رَمَضَانَ، هَلْ يُطْعِمُ أَهْلَهُ مِنَ الكَفَّارَةِ إِذَا كَانُوا مَحَاوِيجَ

(خ:)30- 31- بَابُ الحِجَامَةِ وَالقَيْءِ لِلصَّائِمِ وَقَالَ لِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُمَرَ بْنِ الحَكَمِ بْنِ ثَوْبَانَ: سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ : «إِذَا قَاءَ فَلاَ يُفْطِرُ إِنَّمَا يُخْرِجُ وَلاَ يُولِجُ»، وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: «أَنَّهُ يُفْطِرُ» وَالأَوَّلُ أَصَحُّ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَعِكْرِمَةُ: «الصَّوْمُ مِمَّا دَخَلَ وَلَيْسَ مِمَّا خَرَجَ» وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ ، يَحْتَجِمُ وَهُوَ صَائِمٌ، ثُمَّ تَرَكَهُ، فَكَانَ يَحْتَجِمُ بِاللَّيْلِ وَاحْتَجَمَ أَبُو مُوسَى لَيْلًا وَيُذْكَرُ عَنْ سَعْدٍ، وَزَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، وَأُمِّ سَلَمَةَ: احْتَجَمُوا صِيَامًا وَقَالَ بُكَيْرٌ، عَنْ أُمِّ عَلْقَمَةَ: كُنَّا نَحْتَجِمُ عِنْدَ عَائِشَةَ «فَلاَ تَنْهَى» وَيُرْوَى عَنِ الحَسَنِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مَرْفُوعًا فَقَالَ: «أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ» وَقَالَ لِي عَيَّاشٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الحَسَنِ مِثْلَهُ، قِيلَ لَهُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: الله أَعْلَمُ

(خ:)30- 32- بَابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ

(خ:)30- 33- بَابُ إِذَا صَامَ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ سَافَرَ

(خ:)30- 34- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِمَنْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّ الحَرُّ «لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ»

(خ:)30- 35- بَابٌ: لَمْ يَعِبْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الصَّوْمِ وَالإِفْطَارِ

(خ:)30- 36- بَابُ مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ

(خ:)30- 37- بَابُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [البقرة: 184] قَالَ ابْنُ عُمَرَ، وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ: نَسَخَتْهَا {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ، فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، يُرِيدُ الله بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ، وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ، وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]  [تعليق مصطفى البغا …]  وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى، حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ ﷺ: نَزَلَ رَمَضَانُ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَكَانَ مَنْ أَطْعَمَ كُلَّ يَوْمٍ مِسْكِينًا تَرَكَ الصَّوْمَ مِمَّنْ يُطِيقُهُ، وَرُخِّصَ لَهُمْ فِي ذَلِكَ، فَنَسَخَتْهَا: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 184] فَأُمِرُوا بِالصَّوْمِ

(خ:)30- 38- بَابٌ: مَتَى يُقْضَى قَضَاءُ رَمَضَانَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” لاَ بَأْسَ أَنْ يُفَرَّقَ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184] ” وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ فِي صَوْمِ العَشْرِ: «لاَ يَصْلُحُ حَتَّى يَبْدَأَ بِرَمَضَانَ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: ” إِذَا فَرَّطَ حَتَّى جَاءَ رَمَضَانُ آخَرُ يَصُومُهُمَا، وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ طَعَامًا وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُرْسَلًا وَابْنِ عَبَّاسٍ: ” أَنَّهُ يُطْعِمُ وَلَمْ يَذْكُرِ الله الإِطْعَامَ، إِنَّمَا قَالَ: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]”

(خ:)30- 39- بَابٌ: الحَائِضُ تَتْرُكُ الصَّوْمَ وَالصَّلاَةَ وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: ” إِنَّ السُّنَنَ وَوُجُوهَ الحَقِّ لَتَأْتِي كَثِيرًا عَلَى خِلاَفِ الرَّأْيِ، فَمَا يَجِدُ المُسْلِمُونَ بُدًّا مِنَ اتِّبَاعِهَا، مِنْ ذَلِكَ أَنَّ الحَائِضَ تَقْضِي الصِّيَامَ وَلاَ تَقْضِي الصَّلاَةَ

(خ:)30- 40- بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ وَقَالَ الحَسَنُ: إِنْ صَامَ عَنْهُ ثَلاَثُونَ رَجُلًا يَوْمًا وَاحِدًا جَازَ

(خ:)30- 41- بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ وَأَفْطَرَ أَبُو سَعِيدٍ الخُدْرِيُّ حِينَ غَابَ قُرْصُ الشَّمْسِ

(خ:)30- 42-بَابٌ: يُفْطِرُ بِمَا تَيَسَّرَ مِنَ المَاءِ، أَوْ غَيْرِهِ

(خ:)30- 43- بَابُ تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

(خ:)30- 44- بَابُ إِذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ

(خ:)30- 45- بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ وَقَالَ عُمَرُ  لِنَشْوَانٍ فِي رَمَضَانَ: «وَيْلَكَ، وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ، فَضَرَبَهُ»

(خ:)30- 46- بَابُ الوِصَالِ، وَمَنْ قَالَ: «لَيْسَ فِي اللَّيْلِ صِيَامٌ» لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، «وَنَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْهُ رَحْمَةً لَهُمْ وَإِبْقَاءً عَلَيْهِمْ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ»

(خ:)30- 47- بَابُ التَّنْكِيلِ لِمَنْ أَكْثَرَ الوِصَالَ رَوَاهُ أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)30- 48- بَابُ الوِصَالِ إِلَى السَّحَرِ

(خ:)30- 49- بَابُ مَنْ أَقْسَمَ عَلَى أَخِيهِ لِيُفْطِرَ فِي التَّطَوُّعِ، وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ قَضَاءً إِذَا كَانَ أَوْفَقَ لَهُ

(خ:)30- 50- بَابُ صَوْمِ شَعْبَانَ

(خ:)30- 51- بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْمِ النَّبِيِّ ﷺ وَإِفْطَارِهِ

(خ:)30- 52- بَابُ حَقِّ الضَّيْفِ فِي الصَّوْمِ

(خ:)30- 53- بَابُ حَقِّ الجِسْمِ فِي الصَّوْمِ

(خ:)30- 54- بَابُ صَوْمِ الدَّهْرِ

(خ:)30- 55- بَابُ حَقِّ الأَهْلِ فِي الصَّوْمِ رَوَاهُ أَبُو جُحَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)30- 56- بَابُ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ

(خ:)30- 57- بَابُ صَوْمِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ

(خ:)30- 58- بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ البِيضِ: ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ

(خ:)30- 59- بَابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ

(خ:)30- 60- بَابُ الصَّوْمِ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ

(خ:)30- 61- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الجُمُعَةِ فَإِذَا أَصْبَحَ صَائِمًا يَوْمَ الجُمُعَةِ فَعَلَيْهِ أَنْ يُفْطِرَ، يَعْنِي: إِذَا لَمْ يَصُمْ قَبْلَهُ، وَلاَ يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ بَعْدَهُ

(خ:)30- 62- بَابٌ: هَلْ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الأَيَّامِ

(خ:)30- 63- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

(خ:)30- 64- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الفِطْرِ

(خ:)30- 65- بَابُ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ

(خ:)30- 66- بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

(خ:)30- 67-بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

(خ:)31- كِتَابُ صَلاَةِ التَّرَاوِيحِ

(خ:)31- 1-  بَابُ فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

(خ:)32- كتاب فضل ليلة القدر

(خ:)32- 1- بَابُ فَضْلِ لَيْلَةِ القَدْرِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القَدْرِ، لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ، سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ} [القدر: 2] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «مَا كَانَ فِي القُرْآنِ» {مَا أَدْرَاكَ} [الانفطار: 18] “: فَقَدْ أَعْلَمَهُ، وَمَا قَالَ “: {وَمَا يُدْرِيكَ} [الأحزاب: 63] “: فَإِنَّهُ لَمْ يُعْلِمْهُ”

(خ:)32- 2- بَابُ التِمَاسِ لَيْلَةِ القَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ

(خ:)32- 3- بَابُ تَحَرِّي لَيْلَةِ القَدْرِ فِي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ فِيهِ عَنْ عُبَادَةَ

(خ:)32- 4- بَابُ رَفْعِ مَعْرِفَةِ لَيْلَةِ القَدْرِ لِتَلاَحِي النَّاسِ

(خ:)32- 5- بَابُ العَمَلِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

(خ:)33- كِتَابُ الِاعْتِكَافِ

(خ:)33- 1- بَابُ الِاعْتِكَافِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالِاعْتِكَافِ فِي المَسَاجِدِ كُلِّهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ، تِلْكَ حُدُودُ الله فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [البقرة: 187]

(خ:)33- 2- بَابُ الحَائِضِ تُرَجِّلُ رَأْسَ المُعْتَكِفِ

(خ:)33- 3- بَابٌ: لاَ يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ

(خ:)33- 4- بَابُ غَسْلِ المُعْتَكِفِ

(خ:)33- 5- بَابُ الِاعْتِكَافِ لَيْلًا

(خ:)33- 6- بَابُ اعْتِكَافِ النِّسَاءِ

(خ:)33- 7- بَابُ الأَخْبِيَةِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)33- 8- بَابٌ: هَلْ يَخْرُجُ المُعْتَكِفُ لِحَوَائِجِهِ إِلَى بَابِ المَسْجِدِ

(خ:)33- 9- بَابُ الِاعْتِكَافِ وَخَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ

(خ:)33- 10- بَابُ اعْتِكَافِ المُسْتَحَاضَةِ

(خ:)33- 11-بَابُ زِيَارَةِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي اعْتِكَافِهِ

(خ:)33- 12- بَابٌ: هَلْ يَدْرَأُ المُعْتَكِفُ عَنْ نَفْسِهِ

(خ:)33- 13- بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنَ اعْتِكَافِهِ عِنْدَ الصُّبْحِ

(خ:)33- 14- بَابُ الِاعْتِكَافِ فِي شَوَّالٍ

(خ:)33- 15- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ عَلَيْهِ صَوْمًا إِذَا اعْتَكَفَ

(خ:)33- 16- بَابُ إِذَا نَذَرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَعْتَكِفَ ثُمَّ أَسْلَمَ

(خ:)33- 17- بَابُ الِاعْتِكَافِ فِي العَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ

(خ:)33- 18- بَابُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ

(خ:)33- 19- بَابُ المُعْتَكِفِ يُدْخِلُ رَأْسَهُ البَيْتَ لِلْغُسْلِ

(خ:)34- كِتَابُ البُيُوعِ وَقَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَحَلَّ الله البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275]، وَقَوْلُهُ: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ} [البقرة: 282] “

(خ:)34- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاَةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ الله خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَالله خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة: 11]، وَقَوْلِهِ: {لاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29]

(خ:)34- 2- بَابٌ: الحَلاَلُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ

(خ:)34- 3- بَابُ تَفْسِيرِ المُشَبَّهَاتِ وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ: ” مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَهْوَنَ مِنَ الوَرَعِ دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَرِيبُكَ

(خ:)34- 4- بَابُ مَا يُتَنَزَّهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ

(خ:)34- 5- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الوَسَاوِسَ وَنَحْوَهَا مِنَ الشُّبُهَاتِ

(خ:)34- 6- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11]

(خ:)34- 7- بَابُ مَنْ لَمْ يُبَالِ مِنْ حَيْثُ كَسَبَ المَالَ

(خ:)34- 8- بَابُ التِّجَارَةِ فِي البَرِّ “ وَقَوْلِهِ: {رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله } [النور: 37] ” وَقَالَ قَتَادَةُ: كَانَ القَوْمُ يَتَبَايَعُونَ وَيَتَّجِرُونَ، وَلَكِنَّهُمْ إِذَا نَابَهُمْ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ الله ، لَمْ تُلْهِهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله ، حَتَّى يُؤَدُّوهُ إِلَى الله

(خ:)34- 9- بَابُ الخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ الله } [الجمعة: 10]

(خ:)34- 10- بَابُ التِّجَارَةِ فِي البَحْرِ وَقَالَ مَطَرٌ: «لاَ بَأْسَ بِهِ وَمَا ذَكَرَهُ الله فِي القُرْآنِ إِلَّا بِحَقٍّ، ثُمَّ تَلاَ»: {وَتَرَى الفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [النحل: 14] ” وَالفُلْكُ: السُّفُنُ، الوَاحِدُ وَالجَمْعُ سَوَاءٌ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: تَمْخَرُ السُّفُنُ الرِّيحَ، وَلاَ تَمْخَرُ الرِّيحَ مِنَ السُّفُنِ إِلَّا الفُلْكُ العِظَامُ

(خ:)34- 11- بَابُ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11] « وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ»: {رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله } [النور: 37] وَقَالَ قَتَادَةُ: «كَانَ القَوْمُ يَتَّجِرُونَ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا نَابَهُمْ حَقٌّ مِنْ حُقُوقِ الله ، لَمْ تُلْهِهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ الله ، حَتَّى يُؤَدُّوهُ إِلَى الله »

(خ:)34- 12- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]

(خ:)34- 13- بَابُ مَنْ أَحَبَّ البَسْطَ فِي الرِّزْقِ

(خ:)34- 14- بَابُ شِرَاءِ النَّبِيِّ ﷺ بِالنَّسِيئَةِ

(خ:)34- 15- بَابُ كَسْبِ الرَّجُلِ وَعَمَلِهِ بِيَدِهِ

(خ:)34- 16- بَابُ السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالبَيْعِ، وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ

(خ:)34- 17- بَابُ مَنْ أَنْظَرَ مُوسِرًا

(خ:)34-18- بَابُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا

(خ:)34-19- بَابُ إِذَا بَيَّنَ البَيِّعَانِ وَلَمْ يَكْتُمَا وَنَصَحَا وَيُذْكَرُ عَنِ العَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: كَتَبَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «هَذَا مَا اشْتَرَى مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله ﷺ، مِنَ العَدَّاءِ بْنِ خَالِدٍ، بَيْعَ المُسْلِمِ مِنَ المُسْلِمِ، لاَ دَاءَ وَلاَ خِبْثَةَ، وَلاَ غَائِلَةَ» وَقَالَ قَتَادَةُ: «الغَائِلَةُ الزِّنَا، وَالسَّرِقَةُ، وَالإِبَاقُ» وَقِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ: إِنَّ بَعْضَ النَّخَّاسِينَ يُسَمِّي آرِيَّ خُرَاسَانَ، وَسِجِسْتَانَ، فَيَقُولُ: جَاءَ أَمْسِ مِنْ خُرَاسَانَ، جَاءَ اليَوْمَ مِنْ سِجِسْتَانَ، فَكَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: «لاَ يَحِلُّ لِامْرِئٍ يَبِيعُ سِلْعَةً يَعْلَمُ أَنَّ بِهَا دَاءً إِلَّا أَخْبَرَهُ»

(خ:)34- 20- بَابُ بَيْعِ الخِلْطِ مِنَ التَّمْرِ

(خ:)34- 21- بَابُ مَا قِيلَ فِي اللَّحَّامِ وَالجَزَّارِ

(خ:)34- 22- بَابُ مَا يَمْحَقُ الكَذِبُ وَالكِتْمَانُ فِي البَيْعِ

(خ:)34- 23- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 130]

(خ:)34- 24- بَابُ آكِلِ الرِّبَا وَشَاهِدِهِ وَكَاتِبِهِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ المَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا: إِنَّمَا البَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا، وَأَحَلَّ الله البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا، فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى الله ، وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 275]

(خ:)34-25- بَابُ مُوكِلِ الرِّبَا لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هَذِهِ آخِرُ آيَةٍ نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ»

(خ:)34- 26- بَابٌ: {يَمْحَقُ الله الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَالله لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة: 276]

(خ:)34- 27- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحَلِفِ فِي البَيْعِ

(خ:)34- 28- بَابُ مَا قِيلَ فِي الصَّوَّاغِ وَقَالَ طَاوُسٌ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ   : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا»، وَقَالَ العَبَّاسُ: إِلَّا الإِذْخِرَ، فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ، فَقَالَ: «إِلَّا الإِذْخِرَ»

(خ:)34- 29- بَابُ ذِكْرِ القَيْنِ وَالحَدَّادِ

(خ:)34- 30- بَابُ ذِكْرِ الخَيَّاطِ

(خ:)34- 31- بَابُ ذِكْرِ النَّسَّاجِ

(خ:)34- 32- بَابُ النَّجَّارِ

(خ:)34- 33- بَابُ شِرَاءِ الإِمَامِ الحَوَائِجَ بِنَفْسِهِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : اشْتَرَى النَّبِيُّ ﷺ جَمَلًا مِنْ عُمَرَ وَاشْتَرَى ابْنُ عُمَرَ  بِنَفْسِهِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ : جَاءَ مُشْرِكٌ بِغَنَمٍ، فَاشْتَرَى النَّبِيُّ ﷺ مِنْهُ شَاةً، وَاشْتَرَى مِنْ جَابِرٍ بَعِيرًا

(خ:)34- 34- بَابُ شِرَاءِ الدَّوَابِّ وَالحُمُرِ،  وَإِذَا اشْتَرَى دَابَّةً أَوْ جَمَلًا وَهُوَ عَلَيْهِ، هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ قَبْضًا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعُمَرَ: «بِعْنِيهِ» يَعْنِي جَمَلًا صَعْبًا

(خ:)34- 35- بَابُ الأَسْوَاقِ الَّتِي كَانَتْ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَتَبَايَعَ بِهَا النَّاسُ فِي الإِسْلاَمِ

(خ:)34- 36- بَابُ شِرَاءِ الإِبِلِ الهِيمِ، أَوِ الأَجْرَبِ الهَائِمُ: المُخَالِفُ لِلْقَصْدِ فِي كُلِّ شَيْءٍ

(خ:)34- 37- بَابُ بَيْعِ السِّلاَحِ فِي الفِتْنَةِ وَغَيْرِهَا وَكَرِهَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ بَيْعَهُ فِي الفِتْنَةِ

(خ:)34- 38- بَابٌ فِي العَطَّارِ وَبَيْعِ المِسْكِ

(خ:)34- 39- بَابُ ذِكْرِ الحَجَّامِ

(خ:)34- 40- بَابُ التِّجَارَةِ فِيمَا يُكْرَهُ لُبْسُهُ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

(خ:)34- 41- بَابٌ: صَاحِبُ السِّلْعَةِ أَحَقُّ بِالسَّوْمِ

(خ:)34- 42- بَابٌ: كَمْ يَجُوزُ الخِيَارُ

(خ:)34- 43- بَابُ إِذَا لَمْ يُوَقِّتْ فِي الخِيَارِ، هَلْ يَجُوزُ البَيْعُ

(خ:)34- 44- بَابٌ: البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا وَبِهِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَشُرَيْحٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَطَاوُسٌ، وَعَطَاءٌ، وَابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

(خ:)34- 45- بَابٌ: إِذَا خَيَّرَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بَعْدَ البَيْعِ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ

(خ:)34- 46- بَابُ إِذَا كَانَ البَائِعُ بِالخِيَارِ هَلْ يَجُوزُ البَيْعُ

(خ:)34- 47- بَابُ إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا، فَوَهَبَ مِنْ سَاعَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا، وَلَمْ يُنْكِرِ البَائِعُ عَلَى المُشْتَرِي، أَوِ اشْتَرَى عَبْدًا فَأَعْتَقَهُ وَقَالَ طَاوُسٌ: فِيمَنْ يَشْتَرِي السِّلْعَةَ عَلَى الرِّضَا، ثُمَّ بَاعَهَا: وَجَبَتْ لَهُ وَالرِّبْحُ لَهُ

(خ:)34- 48- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الخِدَاعِ فِي البَيْعِ

(خ:)34- 49- بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الأَسْوَاقِ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ قُلْتُ: هَلْ مِنْ سُوقٍ فِيهِ تِجَارَةٌ قَالَ: سُوقُ قَيْنُقَاعَ وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ وَقَالَ عُمَرُ: أَلْهَانِي الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ

(خ:)34-50- بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّخَبِ فِي السُّوقِ

(خ:)34- 51- بَابُ الكَيْلِ عَلَى البَائِعِ وَالمُعْطِي لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [المطففين: 3] ” يَعْنِي: كَالُوا لَهُمْ وَوَزَنُوا لَهُمْ “، كَقَوْلِهِ: {يَسْمَعُونَكُمْ} [الشعراء: 72]: «يَسْمَعُونَ لَكُمْ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اكْتَالُوا حَتَّى تَسْتَوْفُوا» وَيُذْكَرُ عَنْ عُثْمَانَ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لَهُ: «إِذَا بِعْتَ فَكِلْ، وَإِذَا ابْتَعْتَ فَاكْتَلْ»

(خ:)34- 52- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الكَيْلِ

(خ:)34- 53- بَابُ بَرَكَةِ صَاعِ النَّبِيِّ ﷺ وَمُدِّهِ فِيهِ عَائِشَةُ ” : عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)34- 54- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي بَيْعِ الطَّعَامِ وَالحُكْرَةِ

(خ:)34- 55- بَابُ بَيْعِ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ

(خ:)34- 56- بَابُ مَنْ رَأَى: إِذَا اشْتَرَى طَعَامًا جِزَافًا، أَنْ لاَ يَبِيعَهُ حَتَّى يُؤْوِيَهُ إِلَى رَحْلِهِ، وَالأَدَبِ فِي ذَلِكَ

(خ:)34- 57- بَابُ إِذَا اشْتَرَى مَتَاعًا أَوْ دَابَّةً، فَوَضَعَهُ عِنْدَ البَائِعِ أَوْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : مَا أَدْرَكَتِ الصَّفْقَةُ حَيًّا مَجْمُوعًا فَهُوَ مِنَ المُبْتَاعِ

(خ:)34- 58- بَابُ لاَ يَبِيعُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلاَ يَسُومُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ، حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ أَوْ يَتْرُكَ

(خ:)34- 59- بَابُ بَيْعِ المُزَايَدَةِ وَقَالَ عَطَاءٌ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ لاَ يَرَوْنَ بَأْسًا بِبَيْعِ المَغَانِمِ فِيمَنْ يَزِيدُ

(خ:)34-  60- بَابُ النَّجْشِ، وَمَنْ قَالَ: «لاَ يَجُوزُ ذَلِكَ البَيْعُ» وَقَالَ ابْنُ أَبِي أَوْفَى: النَّاجِشُ: آكِلُ رِبًا خَائِنٌ وَهُوَ خِدَاعٌ بَاطِلٌ لاَ يَحِلُّ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الخَدِيعَةُ فِي النَّارِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»

(خ:)34-  61- بَابُ بَيْعِ الغَرَرِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ

(خ:)34- 62- بَابُ بَيْعِ المُلاَمَسَةِ وَقَالَ أَنَسٌ: نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ ﷺ

(خ:)34- 63- بَابُ بَيْعِ المُنَابَذَةِ وَقَالَ أَنَسٌ: نَهَى عَنْهُ النَّبِيُّ ﷺ

(خ:)34- 64- بَابُ النَّهْيِ لِلْبَائِعِ أَنْ لاَ يُحَفِّلَ الإِبِلَ، وَالبَقَرَ وَالغَنَمَ وَكُلَّ مُحَفَّلَةٍ وَالمُصَرَّاةُ: الَّتِي صُرِّيَ لَبَنُهَا وَحُقِنَ فِيهِ وَجُمِعَ، فَلَمْ يُحْلَبْ أَيَّامًا، وَأَصْلُ التَّصْرِيَةِ حَبْسُ المَاءِ، يُقَالُ مِنْهُ صَرَّيْتُ المَاءَ إِذَا حَبَسْتَهُ

(خ:)34-  65- بَابٌ: إِنْ شَاءَ رَدَّ المُصَرَّاةَ وَفِي حَلْبَتِهَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ

(خ:)34- 66- بَابُ بَيْعِ العَبْدِ الزَّانِي وَقَالَ شُرَيْحٌ: «إِنْ شَاءَ رَدَّ مِنَ الزِّنَا»

(خ:)34- 67- بَابُ البَيْعِ وَالشِّرَاءِ مَعَ النِّسَاءِ

(خ:)34- 68- بَابٌ: هَلْ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ بِغَيْرِ أَجْرٍ، وَهَلْ يُعِينُهُ أَوْ يَنْصَحُهُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” إِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَنْصَحْ لَهُ وَرَخَّصَ فِيهِ عَطَاءٌ

(خ:)34- 69- بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ بِأَجْرٍ

(خ:)34- 70- بَابٌ: لاَ يَشْتَرِي حَاضِرٌ لِبَادٍ بِالسَّمْسَرَةِ وَكَرِهَهُ ابْنُ سِيرِينَ، وَإِبْرَاهِيمُ لِلْبَائِعِ وَالمُشْتَرِي وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ العَرَبَ تَقُولُ بِعْ لِي ثَوْبًا، وَهِيَ تَعْنِي الشِّرَاءَ»

(خ:)34- 71- بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَلَقِّي الرُّكْبَانِ وَأَنَّ بَيْعَهُ مَرْدُودٌ لِأَنَّ صَاحِبَهُ عَاصٍ آثِمٌ إِذَا كَانَ بِهِ عَالِمًا وَهُوَ خِدَاعٌ فِي البَيْعِ، وَالخِدَاعُ لاَ يَجُوزُ

(خ:)34- 72- بَابُ مُنْتَهَى التَّلَقِّي

(خ:)34- 73- بَابُ إِذَا اشْتَرَطَ شُرُوطًا فِي البَيْعِ لاَ تَحِلُّ

(خ:)34- 74- بَابُ بَيْعِ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ

(خ:)34- 75- بَابُ بَيْعِ الزَّبِيبِ بِالزَّبِيبِ، وَالطَّعَامِ بِالطَّعَامِ

(خ:)34- 76- بَابُ بَيْعِ الشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ

(خ:)34- 77- بَابُ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ

(خ:)34- 78- بَابُ بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ

(خ:)34- 79- بَابُ بَيْعِ الدِّينَارِ بِالدِّينَارِ نَسَاءً

(خ:)34- 80- بَابُ بَيْعِ الوَرِقِ بِالذَّهَبِ نَسِيئَةً

(خ:)34- 81- بَابُ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالوَرِقِ يَدًا بِيَدٍ

(خ:)34- 82- بَابُ بَيْعِ المُزَابَنَةِ، وَهِيَ بَيْعُ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ، وَبَيْعُ الزَّبِيبِ بِالكَرْمِ، وَبَيْعُ العَرَايَا قَالَ أَنَسٌ: نَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنِ المُزَابَنَةِ، وَالمُحَاقَلَةِ

(خ:)34- 83- بَابُ بَيْعِ الثَّمَرِ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ بِالذَّهَبِ أَوِ الفِضَّةِ

(خ:)34- 84- بَابُ تَفْسِيرِ العَرَايَا وَقَالَ مَالِكٌ: العَرِيَّةُ: أَنْ يُعْرِيَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ النَّخْلَةَ، ثُمَّ يَتَأَذَّى بِدُخُولِهِ عَلَيْهِ، فَرُخِّصَ لَهُ أَنْ يَشْتَرِيَهَا مِنْهُ بِتَمْرٍ وَقَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: العَرِيَّةُ: لاَ تَكُونُ إِلَّا بِالكَيْلِ مِنَ التَّمْرِ يَدًا بِيَدٍ، لاَ يَكُونُ بِالْجِزَافِ وَمِمَّا يُقَوِّيهِ قَوْلُ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ: بِالأَوْسُقِ المُوَسَّقَةِ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فِي حَدِيثِهِ عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ : كَانَتِ العَرَايَا: أَنْ يُعْرِيَ الرَّجُلُ فِي مَالِهِ النَّخْلَةَ، وَالنَّخْلَتَيْنِ وَقَالَ يَزِيدُ: عَنْ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ: العَرَايَا: نَخْلٌ كَانَتْ تُوهَبُ لِلْمَسَاكِينِ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَنْتَظِرُوا بِهَا، رُخِّصَ لَهُمْ أَنْ يَبِيعُوهَا بِمَا شَاءُوا مِنَ التَّمْرِ

(خ:)34- 85- بَابُ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاَحُهَا

(خ:)34- 86- بَابُ بَيْعِ النَّخْلِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاَحُهَا

(خ:)34- 87- بَابُ إِذَا بَاعَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاَحُهَا، ثُمَّ أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ فَهُوَ مِنَ البَائِعِ

(خ:)34- 88- بَابُ شِرَاءِ الطَّعَامِ إِلَى أَجَلٍ

(خ:)34- 89- بَابُ إِذَا أَرَادَ بَيْعَ تَمْرٍ بِتَمْرٍ خَيْرٍ مِنْهُ

(خ:)34- 90- بَابُ مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ، أَوْ أَرْضًا مَزْرُوعَةً أَوْ بِإِجَارَةٍ

(خ:)34- 91- بَابُ بَيْعِ الزَّرْعِ بِالطَّعَامِ كَيْلًا

(خ:)34- 92- بَابُ بَيْعِ النَّخْلِ بِأَصْلِهِ

(خ:)34- 93- بَابُ بَيْعِ المُخَاضَرَةِ

(خ:)34- 94- بَابُ بَيْعِ الجُمَّارِ وَأَكْلِهِ

(خ:)34- 95- بَابُ مَنْ أَجْرَى أَمْرَ الأَمْصَارِ عَلَى مَا يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ: فِي البُيُوعِ وَالإِجَارَةِ وَالمِكْيَالِ وَالوَزْنِ، وَسُنَنِهِمْ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمُ المَشْهُورَةِ وَقَالَ شُرَيْحٌ لِلْغَزَّالِينَ: «سُنَّتُكُمْ بَيْنَكُمْ رِبْحًا» وَقَالَ عَبْدُ الوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ: «لاَ بَأْسَ العَشَرَةُ بِأَحَدَ عَشَرَ، وَيَأْخُذُ لِلنَّفَقَةِ رِبْحًا» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِهِنْدٍ: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6] ” وَاكْتَرَى الحَسَنُ، مِنْ عَبْدِ الله بْنِ مِرْدَاسٍ: حِمَارًا، فَقَالَ: «بِكَمْ؟» قَالَ: بِدَانَقَيْنِ، فَرَكِبَهُ ثُمَّ جَاءَ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَالَ: «الحِمَارَ الحِمَارَ»، فَرَكِبَهُ وَلَمْ يُشَارِطْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنِصْفِ دِرْهَمٍ

(خ:)34- 96- بَابُ بَيْعِ الشَّرِيكِ مِنْ شَرِيكِهِ

(خ:)34- 97- بَابُ بَيْعِ الأَرْضِ وَالدُّورِ وَالعُرُوضِ مُشَاعًا غَيْرَ مَقْسُومٍ

(خ:)34- 98- بَابُ إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا لِغَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَرَضِيَ

(خ:)34- 99- بَابُ الشِّرَاءِ وَالبَيْعِ مَعَ المُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الحَرْبِ

(خ:)34- 100- بَابُ شِرَاءِ المَمْلُوكِ مِنَ الحَرْبِيِّ وَهِبَتِهِ وَعِتْقِهِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِسَلْمَانَ: «كَاتِبْ»، وَكَانَ حُرًّا، فَظَلَمُوهُ وَبَاعُوهُ، وَسُبِيَ عَمَّارٌ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلاَلٌ ” وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَالله فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ، فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ الله يَجْحَدُونَ} [النحل: 71]

(خ:)34- 101- بَابُ جُلُودِ المَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ

(خ:)34- 102- بَابُ قَتْلِ الخِنْزِير وَقَالَ جَابِرٌ: حَرَّمَ النَّبِيُّ ﷺ: بَيْعَ الخِنْزِيرِ

(خ:)34- 103- بَابٌ: لاَ يُذَابُ شَحْمُ المَيْتَةِ وَلاَ يُبَاعُ وَدَكُهُ رَوَاهُ جَابِرٌ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)34- 104- بَابُ بَيْعِ التَّصَاوِيرِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رُوحٌ، وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

(خ:)34- 105- بَابُ تَحْرِيمِ التِّجَارَةِ فِي الخَمْرِ وَقَالَ جَابِرٌ : حَرَّمَ النَّبِيُّ ﷺ بَيْعَ الخَمْرِ

(خ:)34- 106- بَابُ إِثْمِ مَنْ بَاعَ حُرًّا

(خ:)34- 107- بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ اليَهُودَ بِبَيْعِ أَرَضِيهِمْ حِينَ أَجْلاَهُمْ فِيهِ المَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

خ:34-108- بَابُ بَيْعِ العَبِيدِ وَالحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً وَاشْتَرَى ابْنُ عُمَرَ رَاحِلَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْعِرَةٍ مَضْمُونَةٍ عَلَيْهِ، يُوفِيهَا صَاحِبَهَا بِالرَّبَذَةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «قَدْ يَكُونُ البَعِيرُ خَيْرًا مِنَ البَعِيرَيْنِ» وَاشْتَرَى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ بَعِيرًا بِبَعِيرَيْنِ فَأَعْطَاهُ أَحَدَهُمَا، وَقَالَ: «آتِيكَ بِالْآخَرِ غَدًا رَهْوًا إِنْ شَاءَ الله» وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: ” لاَ رِبَا فِي الحَيَوَانِ: البَعِيرُ بِالْبَعِيرَيْنِ، وَالشَّاةُ بِالشَّاتَيْنِ إِلَى أَجَلٍ ” وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «لاَ بَأْسَ بَعِيرٌ بِبَعِيرَيْنِ نَسِيئَةً»

(خ:)34- 109- بَابُ بَيْعِ الرَّقِيقِ

(خ:)34- 110- بَابُ بَيْعِ المُدَبَّرِ

(خ:)34- 111- بَابٌ: هَلْ يُسَافِرُ بِالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا وَلَمْ يَرَ الحَسَنُ بَأْسًا أَنْ يُقَبِّلَهَا أَوْ يُبَاشِرَهَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : «إِذَا وُهِبَتِ الوَلِيدَةُ الَّتِي تُوطَأُ، أَوْ بِيعَتْ، أَوْ عَتَقَتْ فَلْيُسْتَبْرَأْ رَحِمُهَا بِحَيْضَةٍ، وَلاَ تُسْتَبْرَأُ العَذْرَاءُ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُصِيبَ مِنْ جَارِيَتِهِ الحَامِلِ مَا دُونَ الفَرْجِ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} [المؤمنون: 6]

(خ:)34- 112- بَابُ بَيْعِ المَيْتَةِ وَالأَصْنَامِ

(خ:)34- 113- بَابُ ثَمَنِ الكَلْبِ

(خ:)35- كِتَابُ السَّلَمِ

(خ:)35- 1- بَابُ السَّلَمِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ

(خ:)35- 2- بَابُ السَّلَمِ فِي وَزْنٍ مَعْلُومٍ

(خ:)35- 3- بَابُ السَّلَمِ إِلَى مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ أَصْلٌ

(خ:)35- 4- بَابُ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ

(خ:)35- 5- بَابُ الكَفِيلِ فِي السَّلَمِ

(خ:)35- 6- بَابُ الرَّهْنِ فِي السَّلَمِ

(خ:)35- 7- بَابُ السَّلَمِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ وَبِهِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ، وَالأَسْوَدُ، وَالحَسَنُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «لاَ بَأْسَ فِي الطَّعَامِ المَوْصُوفِ، بِسِعْرٍ مَعْلُومٍ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ، مَا لَمْ يَكُ ذَلِكَ فِي زَرْعٍ لَمْ يَبْدُ صَلاَحُهُ»

(خ:)35- 8- بَابُ السَّلَمِ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ

(خ:)36- كِتَابُ الشُّفْعَةِ

(خ:)36 – 1- بَابٌ: الشُّفْعَةُ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ فَلاَ شُفْعَةَ

(خ:)36 – 2- بَابُ عَرْضِ الشُّفْعَةِ عَلَى صَاحِبِهَا قَبْلَ البَيْعِ وَقَالَ الحَكَمُ: «إِذَا أَذِنَ لَهُ قَبْلَ البَيْعِ فَلاَ شُفْعَةَ لَهُ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «مَنْ بِيعَتْ شُفْعَتُهُ وَهْوَ شَاهِدٌ لاَ يُغَيِّرُهَا، فَلاَ شُفْعَةَ لَهُ»

(خ:)36 – 3- بَابٌ: أَيُّ الجِوَارِ أَقْرَبُ؟

(خ:)37- كِتَابُ الإِجَارَةِ

(خ:)37 – 1- بَابُ اسْتِئْجَارُ الرَّجُلِ الصَّالِحِ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ القَوِيُّ الأَمِينُ} [القصص: 26]، «وَالخَازِنُ الأَمِينُ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَعْمِلْ مَنْ أَرَادَهُ»

(خ:)37 – 2- بَابُ رَعْيِ الغَنَمِ عَلَى قَرَارِيطَ

(خ:)37 – 3- بَابُ اسْتِئْجَارِ المُشْرِكِينَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، أَوْ: إِذَا لَمْ يُوجَدْ أَهْلُ الإِسْلاَمِ وَعَامَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَهُودَ خَيْبَرَ

خ:37 – 4- بَابُ إِذَا اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا لِيَعْمَلَ لَهُ بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ بَعْدَ شَهْرٍ، أَوْ بَعْدَ سَنَةٍ جَازَ، وَهُمَا عَلَى شَرْطِهِمَا الَّذِي اشْتَرَطَاهُ إِذَا جَاءَ الأَجَلُ

(خ:)37 – 5- بَابُ الأَجِيرِ فِي الغَزْوِ

(خ:)37- 6- بَابُ مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَبَيَّنَ لَهُ الأَجَلَ وَلَمْ يُبَيِّنِ العَمَلَ لِقَوْلِهِ: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27] إِلَى قَوْلِهِ: {وَالله عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ} [القصص: 28] ” يَأْجُرُ فُلاَنًا: يُعْطِيهِ أَجْرًا، وَمِنْهُ فِي التَّعْزِيَةِ: أَجَرَكَ الله “

(خ:)37- 7- بَابُ إِذَا اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا، عَلَى أَنْ يُقِيمَ حَائِطًا، يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ جَازَ

(خ:)37- 8- بَابُ الإِجَارَةِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ

(خ:)37– 9- بَابُ الإِجَارَةِ إِلَى صَلاَةِ العَصْرِ

(خ:)37– 10- بَابُ إِثْمِ مَنْ مَنَعَ أَجْرَ الأَجِيرِ

(خ:)37 – 11- بَابُ الإِجَارَةِ مِنَ العَصْرِ إِلَى اللَّيْلِ

(خ:)37– 12- بَابُ مَنِ اسْتَأْجَرَ أَجِيرًا فَتَرَكَ الأَجِيرُ أَجْرَهُ، فَعَمِلَ فِيهِ المُسْتَأْجِرُ فَزَادَ، أَوْ مَنْ عَمِلَ فِي مَالِ غَيْرِهِ، فَاسْتَفْضَلَ

(خ:)37– 13- بَابُ مَنْ آجَرَ نَفْسَهُ لِيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ، ثُمَّ تَصَدَّقَ بِهِ، وَأُجْرَةِ الحَمَّالِ

(خ:)37– 14- بَابُ أَجْرِ السَّمْسَرَةِ وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَالحَسَنُ بِأَجْرِ السِّمْسَارِ بَأْسًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” لاَ بَأْسَ أَنْ يَقُولَ: بِعْ هَذَا الثَّوْبَ، فَمَا زَادَ عَلَى كَذَا وَكَذَا، فَهُوَ لَكَ ” وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: ” إِذَا قَالَ: بِعْهُ بِكَذَا، فَمَا كَانَ مِنْ رِبْحٍ فَهُوَ لَكَ، أَوْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، فَلاَ بَأْسَ بِهِ ” وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «المُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ»

(خ:)37– 15- بَابٌ: هَلْ يُؤَاجِرُ الرَّجُلُ نَفْسَهُ مِنْ مُشْرِكٍ فِي أَرْضِ الحَرْبِ

(خ:)37– 16- بَابُ مَا يُعْطَى فِي الرُّقْيَةِ عَلَى أَحْيَاءِ العَرَبِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَحَقُّ مَا أَخَذْتُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا كِتَابُ الله » وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «لاَ يَشْتَرِطُ المُعَلِّمُ، إِلَّا أَنْ يُعْطَى شَيْئًا فَلْيَقْبَلْهُ» وَقَالَ الحَكَمُ: «لَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا كَرِهَ أَجْرَ المُعَلِّمِ» وَأَعْطَى الحَسَنُ دَرَاهِمَ عَشَرَةً وَلَمْ يَرَ ابْنُ سِيرِينَ بِأَجْرِ القَسَّامِ بَأْسًا وَقَالَ: ” كَانَ يُقَالُ: السُّحْتُ: الرِّشْوَةُ فِي الحُكْمِ، وَكَانُوا يُعْطَوْنَ عَلَى الخَرْصِ “

(خ:)37 – 17- بَابُ ضَرِيبَةِ العَبْدِ، وَتَعَاهُدِ ضَرَائِبِ الإِمَاءِ

(خ:)37 – 18- بَابُ خَرَاجِ الحَجَّامِ

(خ:)37 – 19- بَابُ مَنْ كَلَّمَ مَوَالِيَ العَبْدِ: أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ

(خ:)37 – 20- بَابُ كَسْبِ البَغِيِّ وَالإِمَاءِ وَكَرِهَ إِبْرَاهِيمُ أَجْرَ النَّائِحَةِ، وَالمُغَنِّيَةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ، إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا، لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «فَتَيَاتِكُمْ إِمَاءَكُمْ»

(خ:)37 – 21- بَابُ عَسْبِ الفَحْلِ

(خ:)37 – 22- بَابُ إِذَا اسْتَأْجَرَ أَرْضًا، فَمَاتَ أَحَدُهُمَا وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «لَيْسَ لِأَهْلِهِ أَنْ يُخْرِجُوهُ إِلَى تَمَامِ الأَجَلِ» وَقَالَ الحَكَمُ، وَالحَسَنُ، وَإِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: «تُمْضَى الإِجَارَةُ إِلَى أَجَلِهَا» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «أَعْطَى النَّبِيُّ ﷺ خَيْبَرَ بِالشَّطْرِ»، فَكَانَ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ، وَصَدْرًا مِنْ خِلاَفَةِ عُمَرَ «وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ جَدَّدَا الإِجَارَةَ بَعْدَمَا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ»

(خ:)38- كِتَاب الحَوَالاَتِ

(خ:)38– 1- بَابُ الحَوَالَةِ، وَهَلْ يَرْجِعُ فِي الحَوَالَةِ؟ وَقَالَ الحَسَنُ، وَقَتَادَةُ: «إِذَا كَانَ يَوْمَ أَحَالَ عَلَيْهِ مَلِيًّا جَازَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَتَخَارَجُ الشَّرِيكَانِ، وَأَهْلُ المِيرَاثِ، فَيَأْخُذُ هَذَا عَيْنًا وَهَذَا دَيْنًا، فَإِنْ تَوِيَ لِأَحَدِهِمَا لَمْ يَرْجِعْ عَلَى صَاحِبِهِ»

(خ:)38– 2- بَابُ إِذَا أَحَالَ عَلَى مَلِيٍّ فَلَيْسَ لَهُ رَدٌّ

(خ:)38– 3- بَابُ إِنْ أَحَالَ دَيْنَ المَيِّتِ عَلَى رَجُلٍ جَازَ

(خ:)39- كتاب الكفالة

(خ:)39– 1- بَابُ الكَفَالَةِ فِي القَرْضِ وَالدُّيُونِ بِالأَبْدَانِ وَغَيْرِهَا

(خ:)39– 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: (وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ)

(خ:)39– 3- بَابُ مَنْ تَكَفَّلَ عَنْ مَيِّتٍ دَيْنًا، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ وَبِهِ قَالَ الحَسَنُ

(خ:)39– 4- بَابُ جِوَارِ أَبِي بَكْرٍ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ وَعَقْدِهِ

(خ:)40- كِتَاب الوَكَالَةِ

(خ:)40– 1- بَابُ وَكَالَةِ الشَّرِيكِ الشَّرِيكَ فِي القِسْمَةِ وَغَيْرِهَا وَقَدْ «أَشْرَكَ النَّبِيُّ ﷺ عَلِيًّا فِي هَدْيِهِ، ثُمَّ أَمَرَهُ بِقِسْمَتِهَا»

(خ:)40– 2- بَابُ إِذَا وَكَّلَ المُسْلِمُ حَرْبِيًّا فِي دَارِ الحَرْبِ، أَوْ فِي دَارِ الإِسْلاَمِ جَازَ

(خ:)40– 3- بَابُ الوَكَالَةِ فِي الصَّرْفِ وَالمِيزَانِوَقَدْ «وَكَّلَ عُمَرُ، وَابْنُ عُمَرَ فِي الصَّرْفِ»

(خ:)40– 4- بَابُ إِذَا أَبْصَرَ الرَّاعِي أَوِ الوَكِيلُ شَاةً تَمُوتُ، أَوْ شَيْئًا يَفْسُدُ، ذَبَحَ وَأَصْلَحَ مَا يَخَافُ عَلَيْهِ الفَسَادَ

(خ:)40– 5- بَابٌ: وَكَالَةُ الشَّاهِدِ وَالغَائِبِ جَائِزَةٌ وَكَتَبَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو إِلَى قَهْرَمَانِهِ وَهُوَ غَائِبٌ عَنْهُ: «أَنْ يُزَكِّيَ عَنْ أَهْلِهِ الصَّغِيرِ وَالكَبِيرِ»

(خ:)40– 6- بَابُ الوَكَالَةِ فِي قَضَاءِ الدُّيُونِ

(خ:)40– 7- بَابُ إِذَا وَهَبَ شَيْئًا لِوَكِيلٍ أَوْ شَفِيعِ قَوْمٍ جَازَ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِوَفْدِ هَوَازِنَ حِينَ سَأَلُوهُ المَغَانِمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «نَصِيبِي لَكُمْ»

(خ:)40– 8- بَابُ إِذَا وَكَّلَ رَجُلٌ رَجُلًا أَنْ يُعْطِيَ شَيْئًا، وَلَمْ يُبَيِّنْ كَمْ يُعْطِي، فَأَعْطَى عَلَى مَا يَتَعَارَفُهُ النَّاسُ

(خ:)40– 9- بَابُ وَكَالَةِ المَرْأَةِ الإِمَامَ فِي النِّكَاحِ

(خ:)40– 10- بَابُ إِذَا وَكَّلَ رَجُلًا، فَتَرَكَ الوَكِيلُ شَيْئًا فَأَجَازَهُ المُوَكِّلُ فَهُوَ جَائِزٌ، وَإِنْ أَقْرَضَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى جَازَ

(خ:)40– 11- بَابٌ: إِذَا بَاعَ الوَكِيلُ شَيْئًا فَاسِدًا، فَبَيْعُهُ مَرْدُودٌ

(خ:)40– 12- بَابُ الوَكَالَةِ فِي الوَقْفِ وَنَفَقَتِهِ، وَأَنْ يُطْعِمَ صَدِيقًا لَهُ وَيَأْكُلَ بِالْمَعْرُوفِ

(خ:)40– 13- بَابُ الوَكَالَةِ فِي الحُدُودِ

(خ:)40– 14- بَابُ الوَكَالَةِ فِي البُدْنِ وَتَعَاهُدِهَا

(خ:)40– 15- بَابُ إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِوَكِيلِهِ: ضَعْهُ حَيْثُ أَرَاكَ الله، وَقَالَ الوَكِيلُ: قَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ

(خ:)40– 16- بَابُ وَكَالَةِ الأَمِينِ فِي الخِزَانَةِ وَنَحْوِهَا

(خ:)41- كِتَاب المُزَارَعَةِ

(خ:)41– 1- بَابُ فَضْلِ الزَّرْعِ وَالغَرْسِ إِذَا أُكِلَ مِنْهُ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ، لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا} [الواقعة: 64]

(خ:)41– 2- بَابُ مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ، أَوْ مُجَاوَزَةِ الحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ

(خ:)41– 3- بَابُ اقْتِنَاءِ الكَلْبِ لِلْحَرْثِ

(خ:)41– 4- بَابُ اسْتِعْمَالِ البَقَرِ لِلْحِرَاثَةِ

(خ:)41– 5- بَابُ إِذَا قَالَ: اكْفِنِي مَئُونَةَ النَّخْلِ وَغَيْرِهِ، وَتُشْرِكُنِي فِي الثَّمَرِ

(خ:)41– 6- بَابُ قَطْعِ الشَّجَرِ وَالنَّخْلِ وَقَالَ أَنَسٌ: «أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ»

(خ:)41 – 7- بَابُ المُزَارَعَةِ بِالشَّطْرِ وَنَحْوِهِ وَقَالَ قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: «مَا بِالْمَدِينَةِ أَهْلُ بَيْتِ هِجْرَةٍ إِلَّا يَزْرَعُونَ عَلَى الثُّلُثِ وَالرُّبُعِ» وَزَارَعَ عَلِيٌّ، وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ، وَعَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، وَالقَاسِمُ، وَعُرْوَةُ، وَآلُ أَبِي بَكْرٍ، وَآلُ عُمَرَ، وَآلُ عَلِيٍّ، وَابْنُ سِيرِينَ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الأَسْوَدِ: «كُنْتُ أُشَارِكُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ فِي الزَّرْعِ» وَعَامَلَ عُمَرُ، «النَّاسَ عَلَى إِنْ جَاءَ عُمَرُ بِالْبَذْرِ مِنْ عِنْدِهِ فَلَهُ الشَّطْرُ، وَإِنْ جَاءُوا بِالْبَذْرِ فَلَهُمْ كَذَا» وَقَالَ الحَسَنُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ تَكُونَ الأَرْضُ لِأَحَدِهِمَا، فَيُنْفِقَانِ جَمِيعًا، فَمَا خَرَجَ فَهُوَ بَيْنَهُمَا» وَرَأَى ذَلِكَ الزُّهْرِيُّ وَقَالَ الحَسَنُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُجْتَنَى القُطْنُ عَلَى النِّصْفِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءٌ، وَالحَكَمُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَقَتَادَةُ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُعْطِيَ الثَّوْبَ بِالثُّلُثِ أَوِ الرُّبُعِ» وَنَحْوِهِ وَقَالَ مَعْمَرٌ: «لاَ بَأْسَ أَنْ تَكُونَ المَاشِيَةُ عَلَى الثُّلُثِ، وَالرُّبُعِ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى»

(خ:)41– 8- بَابُ إِذَا لَمْ يَشْتَرِطِ السِّنِينَ فِي المُزَارَعَةِ

(خ:)41– 9- بَابٌ [المخابرة]

(خ:)41– 10- بَابُ المُزَارَعَةِ مَعَ اليَهُودِ

(خ:)41– 11- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الشُّرُوطِ فِي المُزَارَعَةِ

(خ:)41– 12- بَابُ إِذَا زَرَعَ بِمَالِ قَوْمٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِمْ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ صَلاَحٌ لَهُمْ

(خ:)41– 13- بَابُ أَوْقَافِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، وَأَرْضِ الخَرَاجِ وَمُزَارَعَتِهِمْ، وَمُعَامَلَتِهِمْ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعُمَرَ: «تَصَدَّقْ بِأَصْلِهِ لاَ يُبَاعُ، وَلَكِنْ يُنْفَقُ ثَمَرُهُ» فَتَصَدَّقَ بِهِ

(خ:)41– 14- بَابُ مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَوَاتًا وَرَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ فِي أَرْضِ الخَرَابِ بِالكُوفَةِ مَوَاتٌ وَقَالَ عُمَرُ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضًا مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ» وَيُرْوَى عَنْ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ: «فِي غَيْرِ حَقِّ مُسْلِمٍ، وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ فِيهِ حَقٌّ» وَيُرْوَى فِيهِ عَنْ جَابِرٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)41– 14- بَابُ إِذَا قَالَ رَبُّ الأَرْضِ: أُقِرُّكَ مَا أَقَرَّكَ الله، وَلَمْ يَذْكُرْ أَجَلًا مَعْلُومًا، فَهُمَا عَلَى تَرَاضِيهِمَا

(خ:)41-  15- بَابُ مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ يُوَاسِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الزِّرَاعَةِ وَالثَّمَرَةِ

(خ:)41-  15- بَابُ كِرَاءِ الأَرْضِ بِالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” إِنَّ أَمْثَلَ مَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ: أَنْ تَسْتَأْجِرُوا الأَرْضَ البَيْضَاءَ، مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ

(خ:)41-  16- بَابُ مَا جَاءَ فِي الغَرْسِ

(خ:)42- كِتَاب المُسَاقَاةِ

(خ:)42– 1- بَابٌ فِي الشُّرْبِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ، أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 30]، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أَفَرَأَيْتُمُ المَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ أَمْ نَحْنُ المُنْزِلُونَ، لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلاَ تَشْكُرُونَ} [الواقعة: 69] ” الأُجَاجُ: المُرُّ، المُزْنُ: السَّحَابُ “

(خ:)42– 2- بَابٌ فِي الشُّرْبِ، وَمَنْ رَأَى صَدَقَةَ المَاءِ وَهِبَتَهُ وَوَصِيَّتَهُ جَائِزَةً، مَقْسُومًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَقْسُومٍ وَقَالَ عُثْمَانُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ، فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلاَءِ المُسْلِمِينَ» فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ D

(خ:)42– 3- بَابُ مَنْ قَالَ: إِنَّ صَاحِبَ المَاءِ أَحَقُّ بِالْمَاءِ حَتَّى يَرْوَى لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ»

(خ:)42– 4- بَابُ مَنْ حَفَرَ بِئْرًا فِي مِلْكِهِ لَمْ يَضْمَنْ

(خ:)42– 5- بَابُ الخُصُومَةِ فِي البِئْرِ وَالقَضَاءِ فِيهَا

(خ:)42– 6- بَابُ إِثْمِ مَنْ مَنَعَ ابْنَ السَّبِيلِ مِنَ المَاءِ

(خ:)42– 7- بَابُ سَكْرِ الأَنْهَارِ

(خ:)42-  8- بَابُ شُرْبِ الأَعْلَى قَبْلَ الأَسْفَلِ

(خ:)42– 9- بَابُ شِرْبِ الأَعْلَى إِلَى الكَعْبَيْنِ

(خ:)42– 10- بَابُ فَضْلِ سَقْيِ المَاءِ

(خ:)42– 11- بَابُ مَنْ رَأَى أَنَّ صَاحِبَ الحَوْضِ وَالقِرْبَةِ أَحَقُّ بِمَائِهِ

(خ:)42– 12- بَابٌ: لاَ حِمَى إِلَّا لِلهِ  وَلِرَسُولِهِ

(خ:)42– 12- بَابُ شُرْبِ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ مِنَ الأَنْهَارِ

(خ:)42– 13- بَابُ بَيْعِ الحَطَبِ وَالكَلَإِ

(خ:)42– 13- بَابُ القَطَائِعِ

(خ:)42– 14- بَابُ كِتَابَةِ القَطَائِعِ

(خ:)42– 15- بَابُ حَلَبِ الإِبِلِ عَلَى المَاءِ

(خ:)42– 16- بَابُ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ مَمَرٌّ أَوْ شِرْبٌ فِي حَائِطٍ أَوْ فِي نَخْلٍ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ بَاعَ نَخْلًا بَعْدَ أَنْ تُؤَبَّرَ، فَثَمَرَتُهَا لِلْبَائِعِ»، فَلِلْبَائِعِ المَمَرُّ وَالسَّقْيُ حَتَّى يَرْفَعَ وَكَذَلِكَ رَبُّ العَرِيَّةِ

(خ:)43- كِتَاب فِي الِاسْتِقْرَاضِ وَأَدَاءِ الدُّيُونِ وَالحَجْرِ وَالتَّفْلِيسِ

(خ:)43– 1- بَابُ مَنِ اشْتَرَى بِالدَّيْنِ وَلَيْسَ عِنْدَهُ ثَمَنُهُ، أَوْ لَيْسَ بِحَضْرَتِهِ

(خ:)43– 2- بَابُ مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَوْ إِتْلاَفَهَا

(خ:)43- 3- بَابُ أَدَاءِ الدَّيْنِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا، وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالعَدْلِ، إِنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ، إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58]

(خ:)43– 3- بَابُ اسْتِقْرَاضِ الإِبِلِ

(خ:)43– 4- بَابُ حُسْنِ التَّقَاضِي

(خ:)43– 5- بَابُ هَلْ يُعْطَى أَكْبَرَ مِنْ سِنِّهِ

(خ:)43– 6- بَابُ حُسْنِ القَضَاءِ

(خ:)43– 7- بَابٌ: إِذَا قَضَى دُونَ حَقِّهِ أَوْ حَلَّلَهُ فَهُوَ جَائِزٌ

(خ:)43– 8- بَابُ إِذَا قَاصَّ أَوْ جَازَفَهُ فِي الدَّيْنِ تَمْرًا بِتَمْرٍ أَوْ غَيْرِهِ

(خ:)43– 9- بَابُ مَنِ اسْتَعَاذَ مِنَ الدَّيْنِ

(خ:)43– 10- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى مَنْ تَرَكَ دَيْنًا

(خ:)43– 11- بَابٌ: مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ

(خ:)43– 12- بَابٌ: لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالٌ وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَيُّ الوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ» قَالَ سُفْيَانُ: ” عِرْضُهُ يَقُولُ: مَطَلْتَنِي وَعُقُوبَتُهُ الحَبْسُ “

(خ:)43– 13- بَابٌ: إِذَا وَجَدَ مَالَهُ عِنْدَ مُفْلِسٍ فِي البَيْعِ، وَالقَرْضِ وَالوَدِيعَةِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ وَقَالَ الحَسَنُ: «إِذَا أَفْلَسَ وَتَبَيَّنَ، لَمْ يَجُزْ عِتْقُهُ وَلاَ بَيْعُهُ وَلاَ شِرَاؤُهُ» وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ: «قَضَى عُثْمَانُ مَنِ اقْتَضَى مِنْ حَقِّهِ قَبْلَ أَنْ يُفْلِسَ فَهُوَ لَهُ، وَمَنْ عَرَفَ مَتَاعَهُ بِعَيْنِهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ»

(خ:)43– 14- بَابُ مَنْ أَخَّرَ الغَرِيمَ إِلَى الغَدِ أَوْ نَحْوِهِ، وَلَمْ يَرَ ذَلِكَ مَطْلًا وَقَالَ جَابِرٌ: اشْتَدَّ الغُرَمَاءُ فِي حُقُوقِهِمْ فِي دَيْنِ أَبِي، فَسَأَلَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يَقْبَلُوا ثَمَرَ حَائِطِي، فَأَبَوْا، فَلَمْ يُعْطِهِمُ الحَائِطَ وَلَمْ يَكْسِرْهُ لَهُمْ، وَقَالَ: «سَأَغْدُو عَلَيْكَ غَدًا»، فَغَدَا عَلَيْنَا حِينَ أَصْبَحَ، فَدَعَا فِي ثَمَرِهَا بِالْبَرَكَةِ، فَقَضَيْتُهُمْ

(خ:)43 – 15- بَابُ مَنْ بَاعَ مَالَ المُفْلِسِ – أَوِ المُعْدِمِ – فَقَسَمَهُ بَيْنَ الغُرَمَاءِ – أَوْ أَعْطَاهُ – حَتَّى يُنْفِقَ عَلَى نَفْسِهِ

(خ:)43 – 16- بَابُ إِذَا أَقْرَضَهُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى، أَوْ أَجَّلَهُ فِي البَيْعِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ فِي القَرْضِ إِلَى أَجَلٍ: «لاَ بَأْسَ بِهِ، وَإِنْ أُعْطِيَ أَفْضَلَ مِنْ دَرَاهِمِهِ، مَا لَمْ يَشْتَرِطْ» وَقَالَ عَطَاءٌ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ: «هُوَ إِلَى أَجَلِهِ فِي القَرْضِ»

(خ:)43– 17- بَابُ الشَّفَاعَةِ فِي وَضْعِ الدَّيْنِ

(خ:)43– 18- بَابُ مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ المَالِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالله لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ} [البقرة: 205] وَ {لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ المُفْسِدِينَ} [يونس: 81] وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: (أَصَلَوَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ) وَقَالَ: {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النساء: 5] «وَالحَجْرِ فِي ذَلِكَ، وَمَا يُنْهَى عَنِ الخِدَاعِ»

(خ:)43– 19- بَابٌ: العَبْدُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ، وَلاَ يَعْمَلُ إِلَّا بِإِذْنِهِ

(خ:)44- كِتَاب الخُصُومَاتِ

(خ:)44– 1- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الإِشْخَاصِ وَالخُصُومَةِ بَيْنَ المُسْلِمِ وَاليَهُودِ

(خ:)44– 2- بَابُ مَنْ رَدَّ أَمْرَ السَّفِيهِ وَالضَّعِيفِ العَقْلِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ حَجَرَ عَلَيْهِ الإِمَامُ وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ D: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَدَّ عَلَى المُتَصَدِّقِ قَبْلَ النَّهْيِ، ثُمَّ نَهَاهُ» وَقَالَ مَالِكٌ: «إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ، وَلَهُ عَبْدٌ لاَ شَيْءَ لَهُ غَيْرُهُ فَأَعْتَقَهُ، لَمْ يَجُزْ عِتْقُهُ» وَمَنْ بَاعَ عَلَى الضَّعِيفِ وَنَحْوِهِ، فَدَفَعَ ثَمَنَهُ إِلَيْهِ، وَأَمَرَهُ بِالإِصْلاَحِ وَالقِيَامِ بِشَأْنِهِ، فَإِنْ أَفْسَدَ بَعْدُ مَنَعَهُ ” لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى عَنْ إِضَاعَةِ المَالِ وَقَالَ لِلَّذِي يُخْدَعُ فِي البَيْعِ: «إِذَا بَايَعْتَ فَقُلْ لاَ خِلاَبَةَ» وَلَمْ يَأْخُذِ النَّبِيُّ ﷺ مَالَهُ

(خ:)44– 3- بَابُ كَلاَمِ الخُصُومِ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ

(خ:)44– 4- بَابُ إِخْرَاجِ أَهْلِ المَعَاصِي وَالخُصُومِ مِنَ البُيُوتِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ

(خ:)44– 5- بَابُ دَعْوَى الوَصِيِّ لِلْمَيِّتِ

(خ:)44– 6- بَابُ التَّوَثُّقِ مِمَّنْ تُخْشَى مَعَرَّتُهُ وَقَيَّدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عِكْرِمَةَ عَلَى تَعْلِيمِ القُرْآنِ، وَالسُّنَنِ وَالفَرَائِضِ

(خ:)44– 7- بَابُ الرَّبْطِ وَالحَبْسِ فِي الحَرَمِ وَاشْتَرَى نَافِعُ بْنُ عَبْدِ الحَارِثِ دَارًا لِلسِّجْنِ بِمَكَّةَ مِنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ عَلَى أَنَّ عُمَرَ إِنْ رَضِيَ فَالْبَيْعُ بَيْعُهُ وَإِنْ لَمْ يَرْضَ عُمَرُ فَلِصَفْوَانَ أَرْبَعُ مِائَةِ دِينَارٍ وَسَجَنَ ابْنُ الزُّبَيْرِ بِمَكَّةَ

(خ:)44– 8- بَابٌ فِي المُلاَزَمَةِ

(خ:)44– 9- بَابُ التَّقَاضِي

(خ:)45- كِتَاب فِي اللُّقَطَةِ

(خ:)45– 1- بَابُ إِذَا أَخْبَرَهُ رَبُّ اللُّقَطَةِ بِالعَلاَمَةِ دَفَعَ إِلَيْهِ

(خ:)45– 2- بَابُ ضَالَّةِ الإِبِلِ

(خ:)45– 3- بَابُ ضَالَّةِ الغَنَمِ

(خ:)45– 4- بَابُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ صَاحِبُ اللُّقَطَةِ بَعْدَ سَنَةٍ فَهِيَ لِمَنْ وَجَدَهَا

(خ:)45– 5- بَابُ إِذَا وَجَدَ خَشَبَةً فِي البَحْرِ أَوْ سَوْطًا أَوْ نَحْوَهُ

(خ:)45– 6- بَابُ إِذَا وَجَدَ تَمْرَةً فِي الطَّرِيقِ

(خ:)45 – 7- بَابُ كَيْفَ تُعَرَّفُ لُقَطَةُ أَهْلِ مَكَّةَ وَقَالَ طَاوُسٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ  ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لاَ يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهَا إِلَّا مَنْ عَرَّفَهَا» وَقَالَ خَالِدٌ: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لاَ تُلْتَقَطُ لُقَطَتُهَا إِلَّا لِمُعَرِّفٍ»

(خ:)45– 8- بَابُ لاَ تُحْتَلَبُ مَاشِيَةُ أَحَدٍ بِغَيْرِ إِذْنِهِ

(خ:)45– 9- بَابُ إِذَا جَاءَ صَاحِبُ اللُّقَطَةِ بَعْدَ سَنَةٍ رَدَّهَا عَلَيْهِ، لِأَنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَهُ

(خ:)45– 10- بَابٌ: هَلْ يَأْخُذُ اللُّقَطَةَ وَلاَ يَدَعُهَا تَضِيعُ حَتَّى لاَ يَأْخُذَهَا مَنْ لاَ يَسْتَحِقُّ

(خ:)45– 11- بَابُ مَنْ عَرَّفَ اللُّقَطَةَ وَلَمْ يَدْفَعْهَا إِلَى السُّلْطَانِ

(خ:)46- كِتَاب المَظَالِمِ وَالغَصْبِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [إبراهيم: 43] «رَافِعِي، المُقْنِعُ وَالمُقْمِحُ وَاحِدٌ»

(خ:)46– 1- بَابُ قِصَاصِ المَظَالِمِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مُهْطِعِينَ} [إبراهيم: 43] مُدِيمِي النَّظَرِ، وَيُقَالُ مُسْرِعِينَ، {لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم: 43] يَعْنِي جُوفًا لاَ عُقُولَ لَهُمْ {وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ العَذَابُ، فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا: رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ، أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ، وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ، وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ، وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ الله مَكْرُهُمْ، وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ} [إبراهيم: 45] (فَلاَ تَحْسِبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ)

(خ:)46– 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18]

(خ:)46– 3- بَابٌ: لاَ يَظْلِمُ المُسْلِمُ المُسْلِمَ وَلاَ يُسْلِمُهُ

(خ:)46– 4- بَابٌ: أَعِنْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا

(خ:)46– 5- بَابُ نَصْرِ المَظْلُومِ

(خ:)46– 6- بَابُ الِانْتِصَارِ مِنَ الظَّالِمِ لِقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {لاَ يُحِبُّ الله الجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ القَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ، وَكَانَ الله سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148] {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ البَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى: 39] قَالَ إِبْرَاهِيمُ: «كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْتَذَلُّوا، فَإِذَا قَدَرُوا عَفَوْا»

(خ:)46– 7- بَابُ عَفْوِ المَظْلُومِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149] {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا، فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى الله ، إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ، إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ، وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ، أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ، وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ} [الشورى: 41]، {وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا العَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 44]

(خ:)46– 8- بَابٌ: الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ

(خ:)46– 9- بَابُ الِاتِّقَاءِ وَالحَذَرِ مِنْ دَعْوَةِ المَظْلُومِ

(خ:)46– 10- بَابُ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ عِنْدَ الرَّجُلِ فَحَلَّلَهَا لَهُ، هَلْ يُبَيِّنُ مَظْلَمَتَهُ

(خ:)46– 11- بَابُ إِذَا حَلَّلَهُ مِنْ ظُلْمِهِ فَلاَ رُجُوعَ فِيهِ

(خ:)46– 12- بَابُ إِذَا أَذِنَ لَهُ أَوْ أَحَلَّهُ، وَلَمْ يُبَيِّنْ كَمْ هُوَ

(خ:)46– 13- بَابُ إِثْمِ مَنْ ظَلَمَ شَيْئًا مِنَ الأَرْضِ

(خ:)46– 14- بَابُ إِذَا أَذِنَ إِنْسَانٌ لِآخَرَ شَيْئًا جَازَ

(خ:)46– 15- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} [البقرة: 204]

(خ:)46– 16- بَابُ إِثْمِ مَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ، وَهُوَ يَعْلَمُهُ

(خ:)46– 17- بَابٌ: إِذَا خَاصَمَ فَجَرَ

(خ:)46– 18- بَابُ قِصَاصِ المَظْلُومِ إِذَا وَجَدَ مَالَ ظَالِمِهِ وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: ” يُقَاصُّهُ، وَقَرَأَ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126]

(خ:)46– 19- بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّقَائِفِ وَجَلَسَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ

(خ:)46– 20- بَابٌ: لاَ يَمْنَعُ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ

(خ:)46– 21- بَابُ صَبِّ الخَمْرِ فِي الطَّرِيقِ

(خ:)46– 22- بَابُ أَفْنِيَةِ الدُّورِ وَالجُلُوسِ فِيهَا، وَالجُلُوسِ عَلَى الصُّعُدَاتِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَابْتَنَى أَبُو بَكْرٍ مَسْجِدًا بِفِنَاءِ دَارِهِ يُصَلِّي فِيهِ، وَيَقْرَأُ القُرْآنَ، فَيَتَقَصَّفُ عَلَيْهِ نِسَاءُ المُشْرِكِينَ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَعْجَبُونَ مِنْهُ، وَالنَّبِيُّ ﷺ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ

(خ:)46– 23- بَابُ الآبَارِ عَلَى الطُّرُقِ إِذَا لَمْ يُتَأَذَّ بِهَا

(خ:)46– 24- بَابُ إِمَاطَةِ الأَذَى وَقَالَ هَمَّامٌ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ D، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «يُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ»

(خ:)46– 25- بَابُ الغُرْفَةِ وَالعُلِّيَّةِ المُشْرِفَةِ وَغَيْرِ المُشْرِفَةِ فِي السُّطُوحِ وَغَيْرِهَا

(خ:)46– 26- بَابُ مَنْ عَقَلَ بَعِيرَهُ عَلَى البَلاَطِ أَوْ بَابِ المَسْجِدِ

(خ:)46– 27- بَابُ الوُقُوفِ وَالبَوْلِ عِنْدَ سُبَاطَةِ قَوْمٍ

(خ:)46– 28- بَابُ مَنْ أَخَذَ الغُصْنَ، وَمَا يُؤْذِي النَّاسَ فِي الطَّرِيقِ، فَرَمَى بِهِ

(خ:)46– 29- بَابُ النُّهْبَى بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهِ وَقَالَ عُبَادَةُ: بَايَعْنَا النَّبِيَّ ﷺ أَنْ لاَ نَنْتَهِبَ

(خ:)46– 30- بَابُ كَسْرِ الصَّلِيبِ وَقَتْلِ الخِنْزِيرِ

(خ:)46– 31- بَابٌ: هَلْ تُكْسَرُ الدِّنَانُ الَّتِي فِيهَا الخَمْرُ، أَوْ تُخَرَّقُ الزِّقَاقُ، فَإِنْ كَسَرَ صَنَمًا، أَوْ صَلِيبًا، أَوْ طُنْبُورًا، أَوْ مَا لاَ يُنْتَفَعُ بِخَشَبِهِ وَأُتِيَ شُرَيْحٌ فِي طُنْبُورٍ كُسِرَ، فَلَمْ يَقْضِ فِيهِ بِشَيْءٍ

(خ:)46– 32- بَابُ مَنْ قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ

(خ:)46– 33- بَابُ إِذَا كَسَرَ قَصْعَةً أَوْ شَيْئًا لِغَيْرِهِ

(خ:)46– 34- بَابٌ: إِذَا هَدَمَ حَائِطًا فَلْيَبْنِ مِثْلَهُ

(خ:)47- كِتَاب الشَّرِكَةِ

(خ:)47– 1- بَابُ الشَّرِكَةِ فِي الطَّعَامِ وَالنِّهْدِ وَالعُرُوضِ «وَكَيْفَ قِسْمَةُ مَا يُكَالُ وَيُوزَنُ مُجَازَفَةً أَوْ قَبْضَةً قَبْضَةً، لَمَّا لَمْ يَرَ المُسْلِمُونَ فِي النَّهْدِ بَأْسًا أَنْ يَأْكُلَ هَذَا بَعْضًا وَهَذَا بَعْضًا، وَكَذَلِكَ مُجَازَفَةُ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَالقِرَانُ فِي التَّمْرِ»

(خ:)47– 2- بَابٌ: مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ فِي الصَّدَقَةِ

(خ:)47– 3- بَابُ قِسْمَةِ الغَنَمِ

(خ:)47– 4- بَابُ القِرَانِ فِي التَّمْرِ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ أَصْحَابَهُ

(خ:)47 – 5- بَابُ تَقْوِيمِ الأَشْيَاءِ بَيْنَ الشُّرَكَاءِ بِقِيمَةِ عَدْلٍ

(خ:)47– 6- بَابٌ: هَلْ يُقْرَعُ فِي القِسْمَةِ وَالِاسْتِهَامِ فِيهِ

(خ:)47– 7- بَابُ شَرِكَةِ اليَتِيمِ وَأَهْلِ المِيرَاثِ

(خ:)47– 8- بَابُ الشَّرِكَةِ فِي الأَرَضِينَ وَغَيْرِهَا

(خ:)47– 9- بَابُ إِذَا اقْتَسَمَ الشُّرَكَاءُ الدُّورَ وَغَيْرَهَا، فَلَيْسَ لَهُمْ رُجُوعٌ وَلاَ شُفْعَةٌ

(خ:)47– 10- بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ وَمَا يَكُونُ فِيهِ الصَّرْفُ

(خ:)47– 11- بَابُ مُشَارَكَةِ الذِّمِّيِّ وَالمُشْرِكِينَ فِي المُزَارَعَةِ

(خ:)47– 12- بَابُ قِسْمَةِ الغَنَمِ وَالعَدْلِ فِيهَا

(خ:)47– 13- بَابُ الشَّرِكَةِ فِي الطَّعَامِ وَغَيْرِهِ وَيُذْكَرُ أَنَّ رَجُلًا سَاوَمَ شَيْئًا فَغَمَزَهُ آخَرُ، فَرَأَى عُمَرُ D أَنَّ لَهُ شَرِكَةً

(خ:)47– 14- بَابُ الشَّرِكَةِ فِي الرَّقِيقِ

(خ:)47– 15- بَابُ الِاشْتِرَاكِ فِي الهَدْيِ وَالبُدْنِ، وَإِذَا أَشْرَكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي هَدْيِهِ بَعْدَ مَا أَهْدَى

(خ:)47– 16- بَابُ مَنْ عَدَلَ عَشْرًا مِنَ الغَنَمِ بِجَزُورٍ فِي القَسْمِ

(خ:)48- كِتَاب الرَّهْنِ

(خ:)48– 1- بَابُ الرَّهْنِ فِي الحَضَرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ} [البقرة: 283]

(خ:)48– 2- بَابُ مَنْ رَهَنَ دِرْعَهُ

(خ:)48– 3- بَابُ رَهْنِ السِّلاَحِ

(خ:)48– 4- بَابٌ: الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَحْلُوبٌ وَقَالَ مُغِيرَةُ: عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «تُرْكَبُ الضَّالَّةُ بِقَدْرِ عَلَفِهَا، وَتُحْلَبُ بِقَدْرِ عَلَفِهَا، وَالرَّهْنُ مِثْلُهُ»

(خ:)48– 5- بَابُ الرَّهْنِ عِنْدَ اليَهُودِ وَغَيْرِهِمْ

(خ:)48– 6- بَابُ إِذَا اخْتَلَفَ الرَّاهِنُ وَالمُرْتَهِنُ وَنَحْوُهُ، فَالْبَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَاليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ

(خ:)49- كِتَاب العِتْقِ

(خ:)49– 1- بَابٌ فِي العِتْقِ وَفَضْلِهِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ، يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} [البلد: 14]

(خ:)49– 2- بَابٌ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ

(خ:)49– 3- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العَتَاقَةِ فِي الكُسُوفِ أَوِ الآيَاتِ

(خ:)49– 4- بَابُ إِذَا أَعْتَقَ عَبْدًا بَيْنَ اثْنَيْنِ، أَوْ أَمَةً بَيْنَ الشُّرَكَاءِ

(خ:)49– 5- بَابُ إِذَا أَعْتَقَ نَصِيبًا فِي عَبْدٍ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ، اسْتُسْعِيَ العَبْدُ غَيْرَ مَشْقُوقٍ عَلَيْهِ، عَلَى نَحْوِ الكِتَابَةِ

(خ:)49– 6- بَابُ الخَطَإِ وَالنِّسْيَانِ فِي العَتَاقَةِ وَالطَّلاَقِ وَنَحْوِهِ، وَلاَ عَتَاقَةَ إِلَّا لِوَجْهِ الله وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» وَلاَ نِيَّةَ لِلنَّاسِي وَالمُخْطِئِ “

(خ:)49- 7- بَابُ إِذَا قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِهِ: هُوَ لِلهِ ، وَنَوَى العِتْقَ، وَالإِشْهَادِ فِي العِتْقِ

(خ:)49– 8- بَابُ أُمِّ الوَلَدِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّهَا»

(خ:)49– 9- بَابُ بَيْعِ المُدَبَّرِ

(خ:)49– 10- بَابُ بَيْعِ الوَلاَءِ وَهِبَتِهِ

(خ:)49– 11- بَابُ إِذَا أُسِرَ أَخُو الرَّجُلِ، أَوْ عَمُّهُ، هَلْ يُفَادَى إِذَا كَانَ مُشْرِكًا وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ العَبَّاسُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: فَادَيْتُ نَفْسِي، وَفَادَيْتُ عَقِيلًا «وَكَانَ عَلِيٌّ لَهُ نَصِيبٌ فِي تِلْكَ الغَنِيمَةِ الَّتِي أَصَابَ مِنْ أَخِيهِ عَقِيلٍ وَعَمِّهِ عَبَّاسٍ»

(خ:)49– 12- بَابُ عِتْقِ المُشْرِكِ

(خ:)49– 13- بَابُ مَنْ مَلَكَ مِنَ العَرَبِ رَقِيقًا، فَوَهَبَ وَبَاعَ وَجَامَعَ وَفَدَى وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ

(خ:)49 – 14- بَابُ فَضْلِ مَنْ أَدَّبَ جَارِيَتَهُ وَعَلَّمَهَا

(خ:)49 – 15- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «العَبِيدُ إِخْوَانُكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ» وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، وَبِذِي القُرْبَى، وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى، وَالجَارِ الجُنُبِ، وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ، وَابْنِ السَّبِيلِ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36] قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : {ذِي القُرْبَى} [النساء: 36]: ” القَرِيبُ، وَالجُنُبُ: الغَرِيبُ، الجَارُ الجُنُبُ: يَعْنِي الصَّاحِبَ فِي السَّفَرِ “

(خ:)49 – 16- بَابُ العَبْدِ إِذَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ وَنَصَحَ سَيِّدَهُ

(خ:)49 – 17- بَابُ كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ عَلَى الرَّقِيقِ، وَقَوْلِهِ: عَبْدِي أَوْ أَمَتِي وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ} [النور: 32]، وَقَالَ: {عَبْدًا مَمْلُوكًا} [النحل: 75]، {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى البَابِ} [يوسف: 25]، وَقَالَ: {مِنْ فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِنَاتِ} [النساء: 25] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ» وَ {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] عِنْدَ سَيِّدِكَ، وَمَنْ سَيِّدُكُمْ

(خ:)49– 18- بَابُ إِذَا أَتَاهُ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ

(خ:)49– 19- بَابٌ: العَبْدُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَنَسَبَ النَّبِيُّ ﷺ المَالَ إِلَى السَّيِّدِ

(خ:)49– 19- بَابُ إِذَا ضَرَبَ العَبْدَ فَلْيَجْتَنِبِ الوَجْهَ

(خ:)50- كتاب المكاتب

(خ:)50– 1- بَابُ المُكَاتِبِ، وَنُجُومِهِ فِي كُلِّ سَنَةٍ نَجْمٌ وَقَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ، فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا، وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ الله الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: 33] وَقَالَ رَوْحٌ: عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ، قُلْتُ لِعَطَاءٍ: أَوَاجِبٌ عَلَيَّ إِذَا عَلِمْتُ لَهُ مَالًا، أَنْ أُكَاتِبَهُ؟ قَالَ: «مَا أُرَاهُ إِلَّا وَاجِبًا» وَقَالَهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قُلْتُ لِعَطَاءٍ: تَأْثُرُهُ عَنْ أَحَدٍ، قَالَ: «لاَ» ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنَّ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ سِيرِينَ، سَأَلَ أَنَسًا، المُكَاتَبَةَ – وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ – فَأَبَى، فَانْطَلَقَ إِلَى عُمَرَ D، فَقَالَ: كَاتِبْهُ فَأَبَى، فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ، ” وَيَتْلُو عُمَرُ: {فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: 33] فَكَاتَبَهُ “

(خ:)50– 2- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ المُكَاتَبِ، وَمَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ الله  فِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)50– 3- بَابُ اسْتِعَانَةِ المُكَاتَبِ وَسُؤَالِهِ النَّاسَ

(خ:)50– 4- بَابُ بَيْعِ المُكَاتَبِ إِذَا رَضِيَ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «هُوَ عَبْدٌ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «مَا بَقِيَ عَلَيْهِ دِرْهَمٌ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «هُوَ عَبْدٌ إِنْ عَاشَ وَإِنْ مَاتَ وَإِنْ جَنَى مَا بَقِيَ عَلَيْهِ شَيْءٌ»

(خ:)50– 5- بَابُ إِذَا قَالَ المُكَاتَبُ: اشْتَرِنِي وَأَعْتِقْنِي، فَاشْتَرَاهُ لِذَلِكَ

(خ:)51- كِتَابُ الهِبَةِ وَفَضْلِهَا وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهَا

(خ:)51- 1- باب فضل الهبة

(خ:)51– 2- بَابُ القَلِيلِ مِنَ الهِبَةِ

(خ:)51– 3- بَابُ مَنِ اسْتَوْهَبَ مِنْ أَصْحَابِهِ شَيْئًا وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ سَهْمًا»

(خ:)51– 4- بَابُ مَنِ اسْتَسْقَى وَقَالَ سَهْلٌ: قَالَ لِيَ النَّبِيُّ ﷺ: «اسْقِنِي»

(خ:)51– 5- بَابُ قَبُولِ هَدِيَّةِ الصَّيْدِ وَقَبِلَ النَّبِيُّ ﷺ مِنْ أَبِي قَتَادَةَ عَضُدَ الصَّيْدِ

(خ:)51 – 6- بَابُ قَبُولِ الهَدِيَّةِ

(خ:)51-  7- بَابُ مَنْ أَهْدَى إِلَى صَاحِبِهِ وَتَحَرَّى بَعْضَ نِسَائِهِ دُونَ بَعْضٍ

(خ:)51– 8- بَابُ مَا لاَ يُرَدُّ مِنَ الهَدِيَّةِ

(خ:)51– 9- بَابُ مَنْ رَأَى الهِبَةَ الغَائِبَةَ جَائِزَةً

(خ:)51– 10- بَابُ المُكَافَأَةِ فِي الهِبَةِ

(خ:)51– 11- بَابُ الهِبَةِ لِلْوَلَدِ، وَإِذَا أَعْطَى بَعْضَ وَلَدِهِ شَيْئًا لَمْ يَجُزْ، حَتَّى يَعْدِلَ بَيْنَهُمْ وَيُعْطِيَ الآخَرِينَ مِثْلَهُ، وَلاَ يُشْهَدُ عَلَيْهِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلاَدِكُمْ فِي العَطِيَّةِ» وَهَلْ لِلْوَالِدِ أَنْ يَرْجِعَ فِي عَطِيَّتِهِ وَمَا يَأْكُلُ مِنْ مَالِ وَلَدِهِ بِالْمَعْرُوفِ، وَلاَ يَتَعَدَّى ” وَاشْتَرَى النَّبِيُّ ﷺ مِنْ عُمَرَ بَعِيرًا ثُمَّ أَعْطَاهُ ابْنَ عُمَرَ، وَقَالَ: «اصْنَعْ بِهِ مَا شِئْتَ»

(خ:)51– 12- بَابُ الإِشْهَادِ فِي الهِبَةِ

(خ:)51– 13- بَابُ هِبَةِ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ وَالمَرْأَةِ لِزَوْجِهَا قَالَ إِبْرَاهِيمُ: «جَائِزَةٌ» وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «لاَ يَرْجِعَانِ» وَاسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ ﷺ نِسَاءَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «العَائِدُ فِي هِبَتِهِ كَالكَلْبِ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فِيمَنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: هَبِي لِي بَعْضَ صَدَاقِكِ أَوْ كُلَّهُ، ثُمَّ لَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى طَلَّقَهَا فَرَجَعَتْ فِيهِ، قَالَ: «يَرُدُّ إِلَيْهَا إِنْ كَانَ خَلَبَهَا، وَإِنْ كَانَتْ أَعْطَتْهُ عَنْ طِيبِ نَفْسٍ لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ خَدِيعَةٌ، جَازَ» قَالَ الله تَعَالَى: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ} [النساء: 4]

(خ:)51– 14- بَابُ هِبَةِ المَرْأَةِ لِغَيْرِ زَوْجِهَا وَعِتْقِهَا، إِذَا كَانَ لَهَا زَوْجٌ فَهُوَ جَائِزٌ، إِذَا لَمْ تَكُنْ سَفِيهَةً، فَإِذَا كَانَتْ سَفِيهَةً لَمْ يَجُزْ قَالَ الله تَعَالَى: {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [النساء: 5]

(خ:)51– 15- بَابُ بِمَنْ يُبْدَأُ بِالهَدِيَّةِ

(خ:)51– 16-بَابُ مَنْ لَمْ يَقْبَلِ الهَدِيَّةَ لِعِلَّةٍ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «كَانَتِ الهَدِيَّةُ فِي زَمَنِ رَسُولِ الله ﷺ هَدِيَّةً، وَاليَوْمَ رِشْوَةٌ»

(خ:)51– 17- بَابُ إِذَا وَهَبَ هِبَةً أَوْ وَعَدَ عِدَةً، ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ تَصِلَ إِلَيْهِ وَقَالَ عَبِيدَةُ: «إِنْ مَاتَ وَكَانَتْ فُصِلَتِ الهَدِيَّةُ، وَالمُهْدَى لَهُ حَيٌّ فَهِيَ لِوَرَثَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فُصِلَتْ فَهِيَ لِوَرَثَةِ الَّذِي أَهْدَى» وَقَالَ الحَسَنُ: «أَيُّهُمَا مَاتَ قَبْلُ فَهِيَ لِوَرَثَةِ المُهْدَى لَهُ، إِذَا قَبَضَهَا الرَّسُولُ»

(خ:)51– 18- بَابٌ: كَيْفَ يُقْبَضُ العَبْدُ وَالمَتَاعُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: كُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ، فَاشْتَرَاهُ النَّبِيُّ ﷺ، وَقَالَ: «هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ الله »

(خ:)51– 19- بَابُ إِذَا وَهَبَ هِبَةً فَقَبَضَهَا الآخَرُ وَلَمْ يَقُلْ قَبِلْتُ

(خ:)51– 20- بَابُ إِذَا وَهَبَ دَيْنًا عَلَى رَجُلٍ قَالَ شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ: «هُوَ جَائِزٌ» وَوَهَبَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ لِرَجُلٍ دَيْنَهُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ كَانَ لَهُ عَلَيْهِ حَقٌّ، فَلْيُعْطِهِ أَوْ لِيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ» فَقَالَ جَابِرٌ: قُتِلَ أَبِي وَعَلَيْهِ دَيْنٌ، «فَسَأَلَ النَّبِيُّ ﷺ غُرَمَاءَهُ أَنْ يَقْبَلُوا ثَمَرَ حَائِطِي وَيُحَلِّلُوا أَبِي»

(خ:)51– 21- بَابُ هِبَةِ الوَاحِدِ لِلْجَمَاعَةِ وَقَالَتْ أَسْمَاءُ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ أَبِي عَتِيقٍ: ” وَرِثْتُ عَنْ أُخْتِي عَائِشَةَ مَالًا بِالْغَابَةِ، وَقَدْ أَعْطَانِي بِهِ مُعَاوِيَةُ مِائَةَ أَلْفٍ، فَهُوَ لَكُمَا

(خ:)51– 22- بَابُ الهِبَةِ المَقْبُوضَةِ وَغَيْرِ المَقْبُوضَةِ، وَالمَقْسُومَةِ وَغَيْرِ المَقْسُومَةِ وَقَدْ وَهَبَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ لِهَوَازِنَ مَا غَنِمُوا مِنْهُمْ وَهُوَ غَيْرُ مَقْسُومٍ

(خ:)51– 23- بَابُ إِذَا وَهَبَ جَمَاعَةٌ لِقَوْمٍ

(خ:)51– 24- بَابُ مَنْ أُهْدِيَ لَهُ هَدِيَّةٌ وَعِنْدَهُ جُلَسَاؤُهُ، فَهُوَ أَحَقُّ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: «أَنَّ جُلَسَاءَهُ شُرَكَاءُ» وَلَمْ يَصِحَّ “

(خ:)51– 25- بَابُ إِذَا وَهَبَ بَعِيرًا لِرَجُلٍ وَهُوَ رَاكِبُهُ فَهُوَ جَائِزٌ

(خ:)51– 26- بَابُ هَدِيَّةِ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهَا

(خ:)51– 27- بَابُ قَبُولِ الهَدِيَّةِ مِنَ المُشْرِكِينَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” هَاجَرَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِسَارَةَ، فَدَخَلَ قَرْيَةً فِيهَا مَلِكٌ أَوْ جَبَّارٌ، فَقَالَ: أَعْطُوهَا آجَرَ ” وَأُهْدِيَتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ شَاةٌ فِيهَا سُمٌّ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ ﷺ بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ بُرْدًا، وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ

(خ:)51– 28- بَابُ الهَدِيَّةِ لِلْمُشْرِكِينَ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ، وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ} [الممتحنة: 8]

(خ:)51– 29- بَابٌ: لاَ يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَرْجِعَ فِي هِبَتِهِ وَصَدَقَتِهِ

(خ:)51– 30- بَابُ مَا قِيلَ فِي العُمْرَى وَالرُّقْبَى « أَعْمَرْتُهُ الدَّارَ فَهِيَ عُمْرَى، جَعَلْتُهَا لَهُ»، {اسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61]: «جَعَلَكُمْ عُمَّارًا»

(خ:)51– 31- بَابُ مَنِ اسْتَعَارَ مِنَ النَّاسِ الفَرَسَ وَالدَّابَّةَ وَغَيْرَهَا

(خ:)51– 32- بَابُ الِاسْتِعَارَةِ لِلْعَرُوسِ عِنْدَ البِنَاءِ

(خ:)51– 33- بَابُ فَضْلِ المَنِيحَةِ

(خ:)51– 34- بَابُ إِذَا قَالَ: أَخْدَمْتُكَ هَذِهِ الجَارِيَةَ، عَلَى مَا يَتَعَارَفُ النَّاسُ، فَهُوَ جَائِزٌ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: «هَذِهِ عَارِيَّةٌ» وَإِنْ قَالَ: كَسَوْتُكَ هَذَا الثَّوْبَ، فَهُوَ هِبَةٌ “

(خ:)51– 35- بَابُ إِذَا حَمَلَ رَجُلًا عَلَى فَرَسٍ، فَهُوَ كَالعُمْرَى وَالصَّدَقَةِ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: «لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا»

(خ:)52- كِتَابُ الشَّهَادَاتِ

(خ:)52– 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي البَيِّنَةِ عَلَى المُدَّعِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ، وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالعَدْلِ، وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ الله، فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ، وَلْيَتَّقِ اللهَ رَبَّهُ، وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا، فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالعَدْلِ، وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ، فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ، فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ، أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا، وَلاَ تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ، ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ الله وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَنْ لاَ تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ، فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ لاَ تَكْتُبُوهَا، وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ، وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ، وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ، وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله، وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وَقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلهِ ، وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا، فَالله أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُوا الهَوَى، أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا، فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 135

(خ:)52– 2- بَابُ إِذَا عَدَّلَ رَجُلٌ أَحَدًا فَقَالَ: لاَ نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، أَوْ قَالَ: مَا عَلِمْتُ إِلَّا خَيْرًا

(خ:)52– 3- بَابُ شَهَادَةِ المُخْتَبِي وَأَجَازَهُ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ قَالَ: «وَكَذَلِكَ يُفْعَلُ بِالكَاذِبِ الفَاجِرِ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَعَطَاءٌ، وَقَتَادَةُ: «السَّمْعُ شَهَادَةٌ» وَكَانَ الحَسَنُ يَقُولُ: «لَمْ يُشْهِدُونِي عَلَى شَيْءٍ، وَإِنِّي سَمِعْتُ كَذَا وَكَذَا»

(خ:)52– 4- بَابُ إِذَا شَهِدَ شَاهِدٌ، أَوْ شُهُودٌ بِشَيْءٍ، وَقَالَ آخَرُونَ: مَا عَلِمْنَا ذَلِكَ، يُحْكَمُ بِقَوْلِ مَنْ شَهِدَ قَالَ الحُمَيْدِيُّ: هَذَا كَمَا أَخْبَرَ بِلاَلٌ: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، صَلَّى فِي الكَعْبَةِ»، وَقَالَ الفَضْلُ: «لَمْ يُصَلِّ» فَأَخَذَ النَّاسُ بِشَهَادَةِ بِلاَلٍ ” كَذَلِكَ إِنْ شَهِدَ شَاهِدَان: أَنَّ لِفُلاَنٍ عَلَى فُلاَنٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ، وَشَهِدَ آخَرَانِ بِأَلْفٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ يُقْضَى بِالزِّيَادَةِ “

(خ:)52– 5- بَابُ الشُّهَدَاءِ العُدُولِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} [الطلاق: 2] وَ {مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ} [البقرة: 282]

(خ:)52– 6- بَابُ تَعْدِيلِ كَمْ يَجُوزُ؟

(خ:)52– 7- بَابُ الشَّهَادَةِ عَلَى الأَنْسَابِ، وَالرَّضَاعِ المُسْتَفِيضِ، وَالمَوْتِ القَدِيمِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَرْضَعَتْنِي وَأَبَا سَلَمَةَ ثُوَيْبَةُ» وَالتَّثَبُّتِ فِيهِ

(خ:)52 – 8- بَابُ شَهَادَةِ القَاذِفِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا، وَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} [النور: 5] وَجَلَدَ عُمَرُ، أَبَا بَكْرَةَ، وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ، وَنَافِعًا بِقَذْفِ المُغِيرَةِ، ثُمَّ اسْتَتَابَهُمْ، وَقَالَ: «مَنْ تَابَ قَبِلْتُ شَهَادَتَهُ» وَأَجَازَهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَةَ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَطَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَعِكْرِمَةُ، وَالزُّهْرِيُّ، وَمُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ، وَشُرَيْحٌ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: «الأَمْرُ عِنْدَنَا بِالْمَدِينَةِ إِذَا رَجَعَ القَاذِفُ عَنْ قَوْلِهِ، فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ، قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ، وَقَتَادَةُ: «إِذَا أَكْذَبَ نَفْسَهُ جُلِدَ، وَقُبِلَتْ شَهَادَتُهُ» وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: ” إِذَا جُلِدَ العَبْدُ ثُمَّ أُعْتِقَ جَازَتْ شَهَادَتُهُ، وَإِنِ اسْتُقْضِيَ المَحْدُودُ فَقَضَايَاهُ جَائِزَةٌ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: ” لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ القَاذِفِ وَإِنْ تَابَ، ثُمَّ قَالَ: لاَ يَجُوزُ نِكَاحٌ بِغَيْرِ شَاهِدَيْنِ، فَإِنْ تَزَوَّجَ بِشَهَادَةِ مَحْدُودَيْنِ جَازَ، وَإِنْ تَزَوَّجَ بِشَهَادَةِ عَبْدَيْنِ لَمْ يَجُزْ، وَأَجَازَ شَهَادَةَ المَحْدُودِ وَالعَبْدِ وَالأَمَةِ لِرُؤْيَةِ هِلاَلِ رَمَضَانَ «وَكَيْفَ تُعْرَفُ تَوْبَتُهُ» وَقَدْ نَفَى النَّبِيُّ ﷺ الزَّانِيَ سَنَةً وَنَهَى النَّبِيُّ ﷺ عَنْ: كَلاَمِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ وَصَاحِبَيْهِ حَتَّى مَضَى خَمْسُونَ لَيْلَةً

(خ:)52– 9- بَابٌ: لاَ يَشْهَدُ عَلَى شَهَادَةِ جَوْرٍ إِذَا أُشْهِدَ

(خ:)52– 10- بَابُ مَا قِيلَ فِي شَهَادَةِ الزُّورِ لِقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ لاَ يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: 72] «وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ» لِقَوْلِهِ: {وَلاَ تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ، وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ، وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [البقرة: 283] «تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ»

(خ:)52– 11- بَابُ شَهَادَةِ الأَعْمَى وَأَمْرِهِ وَنِكَاحِهِ وَإِنْكَاحِهِ وَمُبَايَعَتِهِ وَقَبُولِهِ فِي التَّأْذِينِ وَغَيْرِهِ، وَمَا يُعْرَفُ بِالأَصْوَاتِ وَأَجَازَ شَهَادَتَهُ قَاسِمٌ، وَالحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ، وَالزُّهْرِيُّ، وَعَطَاءٌ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «تَجُوزُ شَهَادَتُهُ إِذَا كَانَ عَاقِلًا» وَقَالَ الحَكَمُ: «رُبَّ شَيْءٍ تَجُوزُ فِيهِ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «أَرَأَيْتَ ابْنَ عَبَّاسٍ لَوْ شَهِدَ عَلَى شَهَادَةٍ أَكُنْتَ تَرُدُّهُ؟» وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَبْعَثُ رَجُلًا إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ أَفْطَرَ، وَيَسْأَلُ عَنِ الفَجْرِ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ طَلَعَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ: اسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَعَرَفَتْ صَوْتِي، قَالَتْ: «سُلَيْمَانُ ادْخُلْ، فَإِنَّكَ مَمْلُوكٌ مَا بَقِيَ عَلَيْكَ شَيْءٌ» وَأَجَازَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ شَهَادَةَ امْرَأَةٍ مُنْتَقِبَةٍ

(خ:)52– 12- بَابُ شَهَادَةِ النِّسَاءِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} [البقرة: 282]

(خ:)52– 13- بَابُ شَهَادَةِ الإِمَاءِ وَالعَبِيدِ وَقَالَ أَنَسٌ: «شَهَادَةُ العَبْدِ جَائِزَةٌ إِذَا كَانَ عَدْلًا» وَأَجَازَهُ شُرَيْحٌ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «شَهَادَتُهُ جَائِزَةٌ إِلَّا العَبْدَ لِسَيِّدِهِ» وَأَجَازَهُ الحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ فِي الشَّيْءِ التَّافِهِ وَقَالَ شُرَيْحٌ: «كُلُّكُمْ بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ»

(خ:)52– 14- بَابُ شَهَادَةِ المُرْضِعَةِ

(خ:)52– 15- بَابُ تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضًا

(خ:)52– 16- بَابٌ: إِذَا زَكَّى رَجُلٌ رَجُلًا كَفَاهُ وَقَالَ أَبُو جَمِيلَةَ، وَجَدْتُ مَنْبُوذًا فَلَمَّا رَآنِي عُمَرُ، قَالَ: «عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسًا» كَأَنَّهُ يَتَّهِمُنِي، قَالَ عَرِيفِي: إِنَّهُ رَجُلٌ صَالِحٌ، قَالَ: «كَذَاكَ اذْهَبْ وَعَلَيْنَا نَفَقَتُهُ»

(خ:)52– 17- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الإِطْنَابِ فِي المَدْحِ، وَلْيَقُلْ مَا يَعْلَمُ

(خ:)52– 18- بَابُ بُلُوغِ الصِّبْيَانِ وَشَهَادَتِهِمْ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنْكُمُ الحُلُمَ، فَلْيَسْتَأْذِنُوا} [النور: 59] وَقَالَ مُغِيرَةُ: «احْتَلَمْتُ وَأَنَا ابْنُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً» وَبُلُوغُ النِّسَاءِ فِي الحَيْضِ، لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ} [الطلاق: 4] إِلَى قَوْلِهِ {أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4] وَقَالَ الحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ: «أَدْرَكْتُ جَارَةً لَنَا جَدَّةً، بِنْتَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً»

(خ:)52– 19- بَابُ سُؤَالِ الحَاكِمِ المُدَّعِيَ: هَلْ لَكَ بَيِّنَةٌ؟ قَبْلَ اليَمِينِ

(خ:)52– 20- بَابٌ: اليَمِينُ عَلَى المُدَّعَى عَلَيْهِ فِي الأَمْوَالِ وَالحُدُودِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ» وَقَالَ قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ ابْنِ شُبْرُمَةَ، كَلَّمَنِي أَبُو الزِّنَادِ فِي شَهَادَةِ الشَّاهِدِ وَيَمِينِ المُدَّعِي، فَقُلْتُ: قَالَ الله تَعَالَى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذْكِرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى)، قُلْتُ: «إِذَا كَانَ يُكْتَفَى بِشَهَادَةِ شَاهِدٍ وَيَمِينِ المُدَّعِي، فَمَا تَحْتَاجُ أَنْ تُذْكِرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى مَا كَانَ يَصْنَعُ بِذِكْرِ هَذِهِ الأُخْرَى»

(خ:)52– 21- بَابُ إِذَا ادَّعَى أَوْ قَذَفَ، فَلَهُ أَنْ يَلْتَمِسَ البَيِّنَةَ، وَيَنْطَلِقَ لِطَلَبِ البَيِّنَةِ

(خ:)52– 22- بَابُ اليَمِينِ بَعْدَ العَصْرِ

(خ:)52– 23- بَابُ يَحْلِفُ المُدَّعَى عَلَيْهِ حَيْثُمَا وَجَبَتْ عَلَيْهِ اليَمِينُ، وَلاَ يُصْرَفُ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى غَيْرِهِ قَضَى مَرْوَانُ بِاليَمِينِ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: أَحْلِفُ لَهُ مَكَانِي فَجَعَلَ زَيْدٌ يَحْلِفُ وَأَبَى أَنْ يَحْلِفَ عَلَى المِنْبَرِ، فَجَعَلَ مَرْوَانُ يَعْجَبُ مِنْهُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ» فَلَمْ يَخُصَّ مَكَانًا دُونَ مَكَانٍ “

(خ:)52– 24- بَابُ إِذَا تَسَارَعَ قَوْمٌ فِي اليَمِينِ

(خ:)52– 25- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77]

(خ:)52– 26- بَابٌ: كَيْفَ يُسْتَحْلَفُ قَالَ تَعَالَى: {يَحْلِفُونَ بِالله لَكُمْ} [التوبة: 62]، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِالله إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}، {وَيَحْلِفُونَ بِالله إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ} [التوبة: 56] وَ {يَحْلِفُونَ بِالله لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ} [التوبة: 62]، {فَيُقْسِمَانِ بِالله لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} [المائدة: 107] «يُقَالُ بِالله وَتَالله وَوَالله » وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «وَرَجُلٌ حَلَفَ بِالله كَاذِبًا بَعْدَ العَصْرِ» وَلاَ يُحْلَفُ بِغَيْرِ الله “

(خ:)52 – 27- بَابُ مَنْ أَقَامَ البَيِّنَةَ بَعْدَ اليَمِينِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَلْحَنُ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ» وَقَالَ طَاوُسٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَشُرَيْحٌ: «البَيِّنَةُ العَادِلَةُ أَحَقُّ مِنَ اليَمِينِ الفَاجِرَةِ»

(خ:)52– 28- بَابُ مَنْ أَمَرَ بِإِنْجَازِ الوَعْدِ وَفَعَلَهُ الحَسَنُ وَذَكَرَ إِسْمَاعِيلَ: {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ} [مريم: 54] وَقَضَى ابْنُ الأَشْوَعِ، بِالوَعْدِ وَذَكَرَ ذَلِكَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ وَقَالَ المِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَذَكَرَ صِهْرًا لَهُ، قَالَ: «وَعَدَنِي فَوَفَى لِي» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَرَأَيْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَحْتَجُّ بِحَدِيثِ ابْنِ أَشْوَعَ»

(خ:)52– 29- بَابُ لاَ يُسْأَلُ أَهْلُ الشِّرْكِ عَنِ الشَّهَادَةِ وَغَيْرِهَا وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ أَهْلِ المِلَلِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى»: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغْضَاءَ} [المائدة: 14] وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” لاَ تُصَدِّقُوا أَهْلَ الكِتَابِ وَلاَ تُكَذِّبُوهُمْ، وَقُولُوا: {آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ} [البقرة: 136] الآيَةَ “

(خ:)52– 30- بَابُ القُرْعَةِ فِي المُشْكِلاَتِ وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ} [آل عمران: 44] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” اقْتَرَعُوا فَجَرَتْ الأَقْلاَمُ مَعَ الجِرْيَةِ، وَعَالَ قَلَمُ زَكَرِيَّاءَ الجِرْيَةَ، فَكَفَلَهَا زكَرِيَّاءُ وَقَوْلِهِ: {فَسَاهَمَ} [الصافات: 141]: «أَقْرَعَ»، {فَكَانَ مِنَ المُدْحَضِينَ} [الصافات: 141]: «مِنَ المَسْهُومِينَ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ” عَرَضَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى قَوْمٍ اليَمِينَ فَأَسْرَعُوا، فَأَمَرَ أَنْ يُسْهِمَ بَيْنَهُمْ: أَيُّهُمْ يَحْلِفُ “

(خ:)53- كِتَابُ الصُّلْحِ

(خ:)53– 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي الإِصْلاَحِ بَيْنَ النَّاسِ ” إِذَا تَفَاسَدُوا، وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ، أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ الله ، فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}، وَخُرُوجِ الإِمَامِ إِلَى المَوَاضِعِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ بِأَصْحَابِهِ “

(خ:)53– 2- بَابٌ: لَيْسَ الكَاذِبُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ

(خ:)53– 3- بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ لِأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ

(خ:)53– 4- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: (أَنْ يَصَّالَحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ)

(خ:)53– 5- بَابُ إِذَا اصْطَلَحُوا عَلَى صُلْحِ جَوْرٍ فَالصُّلْحُ مَرْدُودٌ

(خ:)53– 6- بَابٌ: كَيْفَ يُكْتَبُ هَذَا: مَا صَالَحَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ، وَفُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ، وَإِنْ لَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى قَبِيلَتِهِ أَوْ نَسَبِهِ

(خ:)53– 6- بَابُ الصُّلْحِ مَعَ المُشْرِكِينَ فِيهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ وَقَالَ عَوْفُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، «ثُمَّ تَكُونُ هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ» وَفِيهِ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَأَسْمَاءُ، وَالمِسْوَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)53– 7- بَابُ الصُّلْحِ فِي الدِّيَةِ

(خ:)53– 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ  : ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ عَظِيمَتَيْنِ» وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] “

(خ:)53- 9- بَابٌ: هَلْ يُشِيرُ الإِمَامُ بِالصُّلْحِ

(خ:)53– 10- بَابُ فَضْلِ الإِصْلاَحِ بَيْنَ النَّاسِ، وَالعَدْلِ بَيْنَهُمْ

(خ:)53– 11- بَابُ إِذَا أَشَارَ الإِمَامُ بِالصُّلْحِ فَأَبَى، حَكَمَ عَلَيْهِ بِالحُكْمِ البَيِّنِ

(خ:)53– 12- بَابُ الصُّلْحِ بَيْنَ الغُرَمَاءِ وَأَصْحَابِ المِيرَاثِ وَالمُجَازَفَةِ فِي ذَلِكَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يَتَخَارَجَ الشَّرِيكَانِ، فَيَأْخُذَ هَذَا دَيْنًا وَهَذَا عَيْنًا، فَإِنْ تَوِيَ لِأَحَدِهِمَا لَمْ يَرْجِعْ عَلَى صَاحِبِهِ»

(خ:)53– 13- بَابُ الصُّلْحِ بِالدَّيْنِ وَالعَيْنِ

(خ:)54- كِتَابُ الشُّرُوطِ

(خ:)54– 1- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشُّرُوطِ فِي الإِسْلاَمِ وَالأَحْكَامِ وَالمُبَايَعَةِ

(خ:)54– 2- بَابُ إِذَا بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ وَلَمْ يَشْتَرِطِ الثَّمَرَةَ

(خ:)54– 3- بَابُ الشُّرُوطِ فِي البُيُوعِ

(خ:)54– 4- بَابُ إِذَا اشْتَرَطَ البَائِعُ ظَهْرَ الدَّابَّةِ إِلَى مَكَانٍ مُسَمًّى جَازَ

(خ:)54– 5- بَابُ الشُّرُوطِ فِي المُعَامَلَةِ

(خ:)54– 6- بَابُ الشُّرُوطِ فِي المَهْرِ عِنْدَ عُقْدَةِ النِّكَاحِ وَقَالَ عُمَرُ: «إِنَّ مَقَاطِعَ الحُقُوقِ عِنْدَ الشُّرُوطِ وَلَكَ مَا شَرَطْتَ» وَقَالَ المِسْوَرُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ، فَأَحْسَنَ قَالَ: «حَدَّثَنِي وَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي»

(خ:)54 – 7- بَابُ الشُّرُوطِ فِي المُزَارَعَةِ

(خ:)54– 8- بَابُ مَا لاَ يَجُوزُ مِنَ الشُّرُوطِ فِي النِّكَاحِ

(خ:)54– 9- بَابُ الشُّرُوطِ الَّتِي لاَ تَحِلُّ فِي الحُدُودِ

(خ:)54– 10- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ المُكَاتَبِ إِذَا رَضِيَ بِالْبَيْعِ عَلَى أَنْ يُعْتَقَ

(خ:)54– 11- بَابُ الشُّرُوطِ فِي الطَّلاَقِ وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ، وَالحَسَنُ، وَعَطَاءٌ: «إِنْ بَدَا بِالطَّلاَقِ، أَوْ أَخَّرَ فَهُوَ أَحَقُّ بِشَرْطِهِ»

(خ:)54– 12- بَابُ الشُّرُوطِ مَعَ النَّاسِ بِالقَوْلِ

(خ:)54– 13- بَابُ الشُّرُوطِ فِي الوَلاَءِ

(خ:)54– 14- بَابُ إِذَا اشْتَرَطَ فِي المُزَارَعَةِ إِذَا شِئْتُ أَخْرَجْتُكَ

(خ:)54– 15- بَابُ الشُّرُوطِ فِي الجِهَادِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ

(خ:)54 – 16- بَابُ الشُّرُوطِ فِي القَرْضِ

(خ:)54 – 17- بَابُ المُكَاتَبِ وَمَا لاَ يَحِلُّ مِنَ الشُّرُوطِ الَّتِي تُخَالِفُ كِتَابَ الله  وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله   فِي المُكَاتَبِ: «شُرُوطُهُمْ بَيْنَهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، أَوْ عُمَرُ: «كُلُّ شَرْطٍ خَالَفَ كِتَابَ الله فَهُوَ بَاطِلٌ، وَإِنِ اشْتَرَطَ مِائَةَ شَرْطٍ» قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «وَيُقَالُ عَنْ كِلَيْهِمَا عَنْ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ»

(خ:)54– 18- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الِاشْتِرَاطِ وَالثُّنْيَا فِي الإِقْرَارِ، وَالشُّرُوطِ الَّتِي يَتَعَارَفُهَا النَّاسُ بَيْنَهُمْ، وَإِذَا قَالَ: مِائَةٌ إِلَّا وَاحِدَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ رَجُلٌ لِكَرِيِّهِ: أَرْحِلْ رِكَابَكَ، فَإِنْ لَمْ أَرْحَلْ مَعَكَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا فَلَكَ مِائَةُ دِرْهَمٍ، فَلَمْ يَخْرُجْ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: «مَنْ شَرَطَ عَلَى نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ فَهُوَ عَلَيْهِ» وَقَالَ أَيُّوبُ: عَنْ ابْنِ سِيرِينَ: إِنَّ رَجُلًا بَاعَ طَعَامًا، وَقَالَ: إِنْ لَمْ آتِكَ الأَرْبِعَاءَ فَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بَيْعٌ، فَلَمْ يَجِئْ، فَقَالَ شُرَيْحٌ: «لِلْمُشْتَرِي أَنْتَ أَخْلَفْتَ فَقَضَى عَلَيْهِ»

(خ:)54– 19- بَابُ الشُّرُوطِ فِي الوَقْفِ

(خ:)55- كِتَابُ الوَصَايَا

(خ:)55–1- بَابُ الوَصَايَا وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَصِيَّةُ الرَّجُلِ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ» وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا، الوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى المُتَّقِينَ، فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ، إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ، فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا، فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ، فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ، إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} ” جَنَفًا: مَيْلًا مُتَجَانِفٌ مَائِلٌ “

(خ:)55– 2- بَابُ أَنْ يَتْرُكَ وَرَثَتَهُ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَكَفَّفُوا النَّاسَ

(خ:)55– 3- بَابُ الوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ وَقَالَ الحَسَنُ: «لاَ يَجُوزُ لِلذِّمِّيِّ وَصِيَّةٌ إِلَّا الثُّلُثَ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله} [المائدة: 49]

(خ:)55– 4- بَابُ قَوْلِ المُوصِي لِوَصِيِّهِ: تَعَاهَدْ وَلَدِي، وَمَا يَجُوزُ لِلْوَصِيِّ مِنَ الدَّعْوَى

(خ:)55– 5- بَابُ إِذَا أَوْمَأَ المَرِيضُ بِرَأْسِهِ إِشَارَةً بَيِّنَةً جَازَتْ

(خ:)55– 6- بَابٌ: لاَ وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ

(خ:)55– 7- بَابُ الصَّدَقَةِ عِنْدَ المَوْتِ

(خ:)55– 8- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11] وَيُذْكَرُ أَنَّ شُرَيْحًا، وَعُمَرَ بْنَ عَبْدِ العَزِيزِ، وَطَاوُسًا، وَعَطَاءً، وَابْنَ أُذَيْنَةَ: «أَجَازُوا إِقْرَارَ المَرِيضِ بِدَيْنٍ» وَقَالَ الحَسَنُ: «أَحَقُّ مَا تَصَدَّقَ بِهِ الرَّجُلُ آخِرَ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَالحَكَمُ: «إِذَا أَبْرَأَ الوَارِثَ مِنَ الدَّيْنِ بَرِئَ» وَأَوْصَى رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ: «أَنْ لاَ تُكْشَفَ امْرَأَتُهُ الفَزَارِيَّةُ عَمَّا أُغْلِقَ عَلَيْهِ بَابُهَا» وَقَالَ الحَسَنُ: ” إِذَا قَالَ لِمَمْلُوكِهِ عِنْدَ المَوْتِ: كُنْتُ أَعْتَقْتُكَ، جَازَ ” وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: ” إِذَا قَالَتِ المَرْأَةُ عِنْدَ مَوْتِهَا: إِنَّ زَوْجِي قَضَانِي وَقَبَضْتُ مِنْهُ جَازَ ” وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لاَ يَجُوزُ إِقْرَارُهُ لِسُوءِ الظَّنِّ بِهِ لِلْوَرَثَةِ، ثُمَّ اسْتَحْسَنَ، فَقَالَ: يَجُوزُ إِقْرَارُهُ بِالوَدِيعَةِ وَالبِضَاعَةِ وَالمُضَارَبَةِ ” وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ» وَلاَ يَحِلُّ مَالُ المُسْلِمِينَ ” لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: ” آيَةُ المُنَافِقِ: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ” وَقَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] «فَلَمْ يَخُصَّ وَارِثًا وَلاَ غَيْرَهُ» فِيهِ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)55– 9- بَابُ تَأْوِيلِ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11] وَيُذْكَرُ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بِالدَّيْنِ قَبْلَ الوَصِيَّةِ» وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] «فَأَدَاءُ الأَمَانَةِ أَحَقُّ مِنْ تَطَوُّعِ الوَصِيَّةِ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنًى» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لاَ يُوصِي العَبْدُ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهِ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «العَبْدُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ»

(خ:)55– 10- بَابُ إِذَا وَقَفَ أَوْ أَوْصَى لِأَقَارِبِهِ وَمَنِ الأَقَارِبُ وَقَالَ ثَابِتٌ: عَنْ أَنَسٍ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي طَلْحَةَ: «اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ أَقَارِبِكَ» فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ، مِثْلَ حَدِيثِ ثَابِتٍ، قَالَ: «اجْعَلْهَا لِفُقَرَاءِ قَرَابَتِكَ»، قَالَ أَنَسٌ: فَجَعَلَهَا لِحَسَّانَ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَكَانَا أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنِّي «وَكَانَ قَرَابَةُ حَسَّانَ، وَأُبَيٍّ مِنْ أَبِي طَلْحَةَ وَاسْمُهُ زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ المُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ، فَيَجْتَمِعَانِ إِلَى حَرَامٍ وَهُوَ الأَبُ الثَّالِثُ، وَحَرَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَهُوَ يُجَامِعُ حَسَّانَ، وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا إِلَى سِتَّةِ آبَاءٍ، إِلَى عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ زَيدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، فَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ يَجْمَعُ حَسَّانَ وَأَبَا طَلْحَةَ وَأُبَيًّا» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَوْصَى لِقَرَابَتِهِ فَهُوَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإِسْلاَمِ “

(خ:)55– 11- بَابٌ: هَلْ يَدْخُلُ النِّسَاءُ وَالوَلَدُ فِي الأَقَارِبِ؟

(خ:)55– 12- بَابٌ: هَلْ يَنْتَفِعُ الوَاقِفُ بِوَقْفِهِ؟ وَقَدْ اشْتَرَطَ عُمَرُ D: «لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا» وَقَدْ يَلِي الوَاقِفُ وَغَيْرُهُ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ جَعَلَ بَدَنَةً أَوْ شَيْئًا لِلهِ ، فَلَهُ أَنْ يَنْتَفِعَ بِهَا كَمَا يَنْتَفِعُ غَيْرُهُ، وَإِنْ لَمْ يَشْتَرِطْ “

(خ:)55– 13- بَابُ إِذَا وَقَفَ شَيْئًا قَبْلَ أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى غَيْرِهِ فَهُوَ جَائِزٌ لِأَنَّ عُمَرَ D أَوْقَفَ، وَقَالَ: «لاَ جُنَاحَ عَلَى مَنْ وَلِيَهُ أَنْ يَأْكُلَ، وَلَمْ يَخُصَّ إِنْ وَلِيَهُ عُمَرُ أَوْ غَيْرُهُ» قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي طَلْحَةَ: «أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ» فَقَالَ: أَفْعَلُ، فَقَسَمَهَا فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ

(خ:)55– 14- بَابُ إِذَا قَالَ: دَارِي صَدَقَةٌ لِلهِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ لِلْفُقَرَاءِ أَوْ غَيْرِهِمْ، فَهُوَ جَائِزٌ، وَيَضَعُهَا فِي الأَقْرَبِينَ أَوْ حَيْثُ أَرَادَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَبِي طَلْحَةَ حِينَ قَالَ: أَحَبُّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلهِ ، فَأَجَازَ النَّبِيُّ ﷺ ذَلِكَ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «لاَ يَجُوزُ حَتَّى يُبَيِّنَ لِمَنْ وَالأَوَّلُ أَصَحُّ»

(خ:)55– 15- بَابُ إِذَا قَالَ: أَرْضِي أَوْ بُسْتَانِي صَدَقَةٌ لِلهِ  عَنْ أُمِّي فَهُوَ جَائِزٌ، وَإِنْ لَمْ يُبَيِّنْ لِمَنْ ذَلِكَ

(خ:)55– 16- بَابُ إِذَا تَصَدَّقَ، أَوْ أَوْقَفَ بَعْضَ مَالِهِ، أَوْ بَعْضَ رَقِيقِهِ، أَوْ دَوَابِّهِ، فَهُوَ جَائِزٌ

(خ:)55– 17- بَابُ مَنْ تَصَدَّقَ إِلَى وَكِيلِهِ ثُمَّ رَدَّ الوَكِيلُ إِلَيْهِ

(خ:)55– 18- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذَا حَضَرَ القِسْمَةَ أُولُو القُرْبَى، وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ}

(خ:)55– 19- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِمَنْ تُوُفِّيَ فُجَاءَةً أَنْ يَتَصَدَّقُوا عَنْهُ، وَقَضَاءِ النُّذُورِ عَنِ المَيِّتِ

(خ:)55– 20- بَابُ الإِشْهَادِ فِي الوَقْفِ وَالصَّدَقَةِ

(خ:)55– 21- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَآتُوا اليَتَامَى أَمْوَالَهُمْ، وَلاَ تَتَبَدَّلُوا الخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ، وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا، وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3]

(خ:)55– 22- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَابْتَلُوا اليَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ، فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ، وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا، وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِالله حَسِيبًا، لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ، وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا} [النساء: 7] {حَسِيبًا} [النساء: 6] «يَعْنِي كَافِيًا، وَلِلْوَصِيِّ أَنْ يَعْمَلَ فِي مَالِ اليَتِيمِ وَمَا يَأْكُلُ مِنْهُ بِقَدْرِ عُمَالَتِهِ»

(خ:)55– 23- باب وما للوصي أن يعمل في مال اليتيم وما يأكل منه بقدر عمالته

(خ:)55– 24- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ اليَتَامَى ظُلْمًا، إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]

(خ:)55– 25- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اليَتَامَى، قُلْ إِصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرٌ، وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَالله يَعْلَمُ المُفْسِدَ مِنَ المُصْلِحِ، وَلَوْ شَاءَ الله لَأَعْنَتَكُمْ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 220] ” لَأَعْنَتَكُمْ: لَأَحْرَجَكُمْ وَضَيَّقَ، وَعَنَتِ: خَضَعَتْ “

(خ:)55– 26- بَابُ اسْتِخْدَامِ اليَتِيمِ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ، إِذَا كَانَ صَلاَحًا لَهُ، وَنَظَرِ الأُمِّ وَزَوْجِهَا لِلْيَتِيمِ

(خ:)55– 27- بَابُ إِذَا وَقَفَ أَرْضًا وَلَمْ يُبَيِّنِ الحُدُودَ فَهُوَ جَائِزٌ، وَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ

(خ:)55– 27- بَابُ إِذَا أَوْقَفَ جَمَاعَةٌ أَرْضًا مُشَاعًا فَهُوَ جَائِزٌ

(خ:)55– 28- بَابُ الوَقْفِ كَيْفَ يُكْتَبُ؟

(خ:)55– 29- بَابُ الوَقْفِ لِلْغَنِيِّ وَالفَقِيرِ وَالضَّيْفِ

(خ:)55– 30- بَابُ وَقْفِ الأَرْضِ لِلْمَسْجِدِ

(خ:)55– 31- بَابُ وَقْفِ الدَّوَابِّ وَالكُرَاعِ وَالعُرُوضِ وَالصَّامِتِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فِيمَنْ جَعَلَ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ الله وَدَفَعَهَا إِلَى غُلاَمٍ لَهُ تَاجِرٍ يَتْجِرُ بِهَا، وَجَعَلَ رِبْحَهُ صَدَقَةً لِلْمَسَاكِينِ وَالأَقْرَبِينَ، هَلْ لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ رِبْحِ ذَلِكَ الأَلْفِ شَيْئًا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جَعَلَ رِبْحَهَا صَدَقَةً فِي المَسَاكِينِ، قَالَ: «لَيْسَ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا»

(خ:)55– 32- بَابُ نَفَقَةِ القَيِّمِ لِلْوَقْفِ

(خ:)55– 33- بَابُ إِذَا وَقَفَ أَرْضًا أَوْ بِئْرًا، وَاشْتَرَطَ لِنَفْسِهِ مِثْلَ دِلاَءِ المُسْلِمِينَ وَأَوْقَفَ أَنَسٌ دَارًا، فَكَانَ إِذَا قَدِمَهَا نَزَلَهَا وَتَصَدَّقَ الزُّبَيْرُ بِدُورِهِ، وَقَالَ: لِلْمَرْدُودَةِ مِنْ بَنَاتِهِ أَنْ تَسْكُنَ غَيْرَ مُضِرَّةٍ وَلاَ مُضَرٍّ بِهَا، فَإِنِ اسْتَغْنَتْ بِزَوْجٍ فَلَيْسَ لَهَا حَقٌّ وَجَعَلَ ابْنُ عُمَرَ نَصِيبَهُ مِنْ دَارِ عُمَرَ سُكْنَى لِذَوِي الحَاجَةِ مِنْ آلِ عَبْدِ الله

(خ:)55– 34- بَابُ إِذَا قَالَ الوَاقِفُ: لاَ نَطْلُبُ ثَمَنَهُ إِلَّا إِلَى الله فَهُوَ جَائِزٌ

(خ:)55– 35- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ، قَوْلِ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ، إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ حِينَ الوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ، أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ، فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ المَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاَةِ، فَيُقْسِمَانِ بِالله إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا، وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى، وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ الله إِنَّا إِذًا لَمِنَ الآثِمِينَ، فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا، فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتُحِقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ، فَيُقْسِمَانِ بِالله لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا، وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ، ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا، أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ، وَاتَّقُوا اللهَ وَاسْمَعُوا وَالله لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ) {الأَوْلَيَانِ} [المائدة: 107] وَاحِدُهُمَا أَوْلَى وَمِنْهُ أَوْلَى بِهِ، عُثِرَ: أُظْهِرَ {أَعْثَرْنَا} [الكهف: 21] أَظْهَرْنَا

(خ:)55– 36- بَابُ قَضَاءِ الوَصِيِّ دُيُونَ المَيِّتِ بِغَيْرِ مَحْضَرٍ مِنَ الوَرَثَةِ

(خ:)56- كِتَابُ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ

(خ:)56– 1- بَابُ فَضْلِ الجِهَادِ وَالسِّيَرِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ المُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ، بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ، وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالقُرْآنِ، وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ الله فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ} [التوبة: 111] إِلَى قَوْلِهِ {وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ} [البقرة: 223] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «الحُدُودُ الطَّاعَةُ»

(خ:)56– 2- بَابٌ: أَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ مُجَاهِدٌ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ الله وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، تُؤْمِنُونَ بِالله وَرَسُولِهِ، وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ، وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ، ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ} [الصف: 11]

(خ:)56– 3- بَابُ الدُّعَاءِ بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَةِ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَقَالَ عُمَرُ: «اللهمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً فِي بَلَدِ رَسُولِكَ»

(خ:)56– 4- بَابُ دَرَجَاتِ المُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ الله ، يُقَالُ: هَذِهِ سَبِيلِي وَهَذَا سَبِيلِي قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : ” {غُزًّى} [آل عمران: 156]: وَاحِدُهَا غَازٍ، {هُمْ دَرَجَاتٌ} [آل عمران: 163]: لَهُمْ دَرَجَاتٌ “

(خ:)56– 5- بَابُ الغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ فِي سَبِيلِ الله ، وَقَابِ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الجَنَّةِ

(خ:)56– 6- بَابُ الحُورِ العِينِ، وَصِفَتِهِنَّ يُحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ، شَدِيدَةُ سَوَادِ العَيْنِ، شَدِيدَةُ بَيَاضِ العَيْنِ “ {وَزَوَّجْنَاهُمْ} [الدخان: 54] بِحُورٍ: أَنْكَحْنَاهُمْ “

(خ:)56– 7- بَابُ تَمَنِّي الشَّهَادَةِ

(خ:)56– 8- بَابُ فَضْلِ مَنْ يُصْرَعُ فِي سَبِيلِ الله فَمَاتَ فَهُوَ مِنْهُمْ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى الله وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُدْرِكْهُ المَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى الله } [النساء: 100] ” وَقَعَ: وَجَبَ “

(خ:)56– 9- بَابُ مَنْ يُنْكَبُ فِي سَبِيلِ الله

(خ:)56– 10- بَابُ مَنْ يُجْرَحُ فِي سَبِيلِ الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)56– 11- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52] وَالحَرْبُ سِجَالٌ

(خ:)56– 12- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]

(خ:)56– 13- بَابٌ: عَمَلٌ صَالِحٌ قَبْلَ القِتَالِ وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «إِنَّمَا تُقَاتِلُونَ بِأَعْمَالِكُمْ» وَقَوْلُهُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ، إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا، كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} [الصف: 3]

(خ:)56– 14- بَابُ مَنْ أَتَاهُ سَهْمٌ غَرْبٌ فَقَتَلَهُ

(خ:)56– 15- بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُلْيَا

(خ:)56– 16- بَابُ مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {مَا كَانَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ الله } [التوبة: 120] إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ} [التوبة: 120]

(خ:)56– 17- بَابُ مَسْحِ الغُبَارِ عَنِ الرَّأْسِ فِي سَبِيلِ الله

(خ:)56– 18- بَابُ الغَسْلِ بَعْدَ الحَرْبِ وَالغُبَارِ

(خ:)56– 19- بَابُ فَضْلِ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ، وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ، أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ، وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 170]

(خ:)56 – 20- بَابُ ظِلِّ المَلاَئِكَةِ عَلَى الشَّهِيدِ

(خ:)56 – 21- بَابُ تَمَنِّي المُجَاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا

(خ:)56 – 22- بَابٌ: الجَنَّةُ تَحْتَ بَارِقَةِ السُّيُوفِ وَقَالَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنَا نَبِيُّنَا ﷺ عَنْ رِسَالَةِ رَبِّنَا: «مَنْ قُتِلَ مِنَّا صَارَ إِلَى الجَنَّةِ» وَقَالَ عُمَرُ لِلنَّبِيِّ ﷺ: أَلَيْسَ قَتْلاَنَا فِي الجَنَّةِ، وَقَتْلاَهُمْ فِي النَّارِ؟ قَالَ: «بَلَى»

(خ:)56 – 23- بَابُ مَنْ طَلَبَ الوَلَدَ لِلْجِهَادِ

(خ:)56– 24- بَابُ الشَّجَاعَةِ فِي الحَرْبِ وَالجُبْنِ

(خ:)56– 25- بَابُ مَا يُتَعَوَّذُ مِنَ الجُبْنِ

خ:56– 26- بَابُ مَنْ حَدَّثَ بِمَشَاهِدِهِ فِي الحَرْبِ قَالَهُ أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَعْدٍ

خ:56– 27- بَابُ وُجُوبِ النَّفِيرِ، وَمَا يَجِبُ مِنَ الجِهَادِ وَالنِّيَّةِ وَقَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا، وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ الله ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ، لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا، وَسَفَرًا قَاصِدًا لاَتَّبَعُوكَ، وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِالله } [التوبة: 42] الآيَةَ وَقَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ الله اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ، أَرَضِيتُمْ بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ} [التوبة: 38] إِلَى قَوْلِهِ {عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 20] يُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {انْفِرُوا ثُبَاتٍ} سَرَايَا مُتَفَرِّقِينَ ” يُقَالُ: أَحَدُ الثُّبَاتِ ثُبَةٌ “

خ:56– 28- بَابُ الكَافِرِ يَقْتُلُ المُسْلِمَ، ثُمَّ يُسْلِمُ، فَيُسَدِّدُ بَعْدُ وَيُقْتَلُ

خ:56– 29- بَابُ مَنِ اخْتَارَ الغَزْوَ عَلَى الصَّوْمِ

خ:56–  30- بَابٌ: الشَّهَادَةُ سَبْعٌ سِوَى القَتْلِ

خ:56– 31- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ، وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، فَضَّلَ الله المُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى القَاعِدِينَ دَرَجَةً، وَكُلًّا وَعَدَ الله الحُسْنَى، وَفَضَّلَ الله المُجَاهِدِينَ عَلَى القَاعِدِينَ} [النساء: 95] إِلَى قَوْلِهِ {غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 23]

خ:56– 32- بَابُ الصَّبْرِ عِنْدَ القِتَالِ

خ:56– 33- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى القِتَالِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ} [الأنفال: 65]

خ:56– 34- بَابُ حَفْرِ الخَنْدَقِ

خ:56– 35- بَابُ مَنْ حَبَسَهُ العُذْرُ عَنِ الغَزْوِ

خ:56– 36- بَابُ فَضْلِ الصَّوْمِ فِي سَبِيلِ الله

خ:56– 37- بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ الله

خ:56– 38- بَابُ فَضْلِ مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ بِخَيْرٍ

خ:56– 39- بَابُ التَّحَنُّطِ عِنْدَ القِتَالِ

خ:56– 40- بَابُ فَضْلِ الطَّلِيعَةِ

خ:56– 41- بَابٌ: هَلْ يُبْعَثُ الطَّلِيعَةُ وَحْدَهُ؟

خ:56– 42- بَابُ سَفَرِ الِاثْنَيْنِ

خ:56– 43- بَابٌ: الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ

خ:56– 44- بَابٌ: الجِهَادُ مَاضٍ مَعَ البَرِّ وَالفَاجِرِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «الخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الخَيْرُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ»

خ:56– 45- بَابُ مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا ” فِي سَبِيلِ الله لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ} [الأنفال: 60]

خ:56– 46- بَابُ اسْمِ الفَرَسِ وَالحِمَارِ

خ:56– 47- بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الفَرَسِ

خ:56– 48- بَابٌ: الخَيْلُ لِثَلاَثَةٍ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 8]

خ:56– 49- بَابُ مَنْ ضَرَبَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الغَزْوِ

خ:56– 50- بَابُ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ الصَّعْبَةِ وَالفُحُولَةِ مِنَ الخَيْلِ وَقَالَ رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ: ” كَانَ السَّلَفُ يَسْتَحِبُّونَ الفُحُولَةَ، لِأَنَّهَا أَجْرَى وَأَجْسَرُ

خ:56– 51- بَابُ سِهَامِ الفَرَسِ

خ:56– 52- بَابُ مَنْ قَادَ دَابَّةَ غَيْرِهِ فِي الحَرْبِ

خ:56– 53- بَابُ الرِّكَابِ وَالغَرْزِ للدَّابَّةِ

خ:56– 54- بَابُ رُكُوبِ الفَرَسِ العُرْيِ

خ:56– 55- بَابُ الفَرَسِ القَطُوفِ

خ:56– 56- بَابُ السَّبْقِ بَيْنَ الخَيْلِ

خ:56– 57- بَابُ إِضْمَارِ الخَيْلِ لِلسَّبْقِ

خ:56– 58- بَابُ غَايَةِ السَّبْقِ لِلْخَيْلِ المُضَمَّرَةِ

خ:56– 59- بَابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «أَرْدَفَ النَّبِيُّ ﷺ أُسَامَةَ عَلَى القَصْوَاءِ» وَقَالَ المِسْوَرُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا خَلَأَتِ القَصْوَاءُ»

خ:56– 60- بَابُ الغزو علي الحمير

خ:56– 61- بَابُ بَغْلَةِ النَّبِيِّ ﷺ البَيْضَاءِ قَالَهُ أَنَسٌ وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: «أَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ ﷺ بَغْلَةً بَيْضَاءَ»

خ:56– 62- بَابُ جِهَادِ النِّسَاءِ

خ:56– 63- بَابُ غَزْوِ المَرْأَةِ فِي البَحْرِ

خ:56– 64- بَابُ حَمْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ فِي الغَزْوِ دُونَ بَعْضِ نِسَائِهِ

خ:56– 65- بَابُ غَزْوِ النِّسَاءِ وَقِتَالِهِنَّ مَعَ الرِّجَالِ

خ:56– 66- بَابُ حَمْلِ النِّسَاءِ القِرَبَ إِلَى النَّاسِ فِي الغَزْوِ

خ:56– 67- بَابُ مُدَاوَاةِ النِّسَاءِ الجَرْحَى فِي الغَزْوِ

خ:56– 68- بَابُ رَدِّ النِّسَاءِ الجَرْحَى وَالقَتْلَى إِلَى المَدِينَةِ

خ:56– 69- بَابُ نَزْعِ السَّهْمِ مِنَ البَدَنِ

خ:56– 70- بَابُ الحِرَاسَةِ فِي الغَزْوِ فِي سَبِيلِ الله

خ:56– 71- بَابُ فَضْلِ الخِدْمَةِ فِي الغَزْوِ

خ:56– 72- بَابُ فَضْلِ مَنْ حَمَلَ مَتَاعَ صَاحِبِهِ فِي السَّفَرِ

خ:56– 73- بَابُ فَضْلِ رِبَاطِ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ الله وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 200]

خ:56– 74- بَابُ مَنْ غَزَا بِصَبِيٍّ لِلْخِدْمَةِ

خ:56– 75- بَابُ رُكُوبِ البَحْرِ

خ:56– 76- بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الحَرْبِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَخْبَرَنِي أَبُو سُفْيَانَ، ” قَالَ لِي قَيْصَرُ سَأَلْتُكَ: أَشْرَافُ النَّاسِ اتَّبَعُوهُ أَمْ ضُعَفَاؤُهُمْ، فَزَعَمْتَ ضُعَفَاءَهُمْ وَهُمْ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ “

خ:56– 77- بَابُ لاَ يَقُولُ فُلاَنٌ شَهِيدٌ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «الله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ، وَالله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ»

خ:56– 78- بَابُ التَّحْرِيضِ عَلَى الرَّمْيِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ الله وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60]

خ:56– 79- بَابُ اللَّهْوِ بِالحِرَابِ وَنَحْوِهَا

خ:56– 80- بَابُ المِجَنِّ وَمَنْ يَتَّرِسُ بِتُرْسِ صَاحِبِهِ

خ:56– 81- بَابُ الدَّرَقِ

خ:56– 82- بَابُ الحَمَائِلِ وَتَعْلِيقِ السَّيْفِ بِالعُنُقِ

خ:56– 83- بَابُ مَا جَاءَ فِي حِلْيَةِ السُّيُوفِ

خ:56– 84- بَابُ مَنْ عَلَّقَ سَيْفَهُ بِالشَّجَرِ فِي السَّفَرِ عِنْدَ القَائِلَةِ

خ:56– 85- بَابُ لُبْسِ البَيْضَةِ

خ:56– 86- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ كَسْرَ السِّلاَحِ عِنْدَ المَوْتِ

خ:56– 87- بَابُ تَفَرُّقِ النَّاسِ عَنِ الإِمَامِ عِنْدَ القَائِلَةِ، وَالِاسْتِظْلاَلِ بِالشَّجَرِ

خ:56– 88- بَابُ مَا قِيلَ فِي الرِّمَاحِ وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «جُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي»

خ:56– 89- بَابُ مَا قِيلَ فِي دِرْعِ النَّبِيِّ ﷺ، وَالقَمِيصِ فِي الحَرْبِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمَّا خَالِدٌ فَقَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ فِي سَبِيلِ الله »

خ:56– 90- بَابُ الجُبَّةِ فِي السَّفَرِ وَالحَرْبِ

خ:56– 91- بَابُ الحَرِيرِ فِي الحَرْبِ

خ:56– 92- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي السِّكِّينِ

خ:56– 93- بَابُ مَا قِيلَ فِي قِتَالِ الرُّومِ

خ:56– 94- بَابُ قِتَالِ اليَهُودِ

خ:56– 95- بَابُ قِتَالِ التُّرْكِ

خ:56– 96-بَابُ قِتَالِ الَّذِينَ يَنْتَعِلُونَ الشَّعَرَ

خ:56– 97- بَابُ مَنْ صَفَّ أَصْحَابَهُ عِنْدَ الهَزِيمَةِ، وَنَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ وَاسْتَنْصَرَ

خ:56– 98- بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ بِالهَزِيمَةِ وَالزَّلْزَلَةِ

خ:56– 99- بَابٌ: هَلْ يُرْشِدُ المُسْلِمُ أَهْلَ الكِتَابِ، أَوْ يُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ

خ:56– 100- بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالهُدَى لِيَتَأَلَّفَهُمْ

خ:56– 101- بَابُ دَعْوَةِ اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَعَلَى مَا يُقَاتَلُونَ عَلَيْهِ، وَمَا كَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى كِسْرَى، وَقَيْصَرَ، وَالدَّعْوَةِ قَبْلَ القِتَالِ

خ:56– 102- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ النَّاسَ إِلَى الإِسْلاَمِ وَالنُّبُوَّةِ، وَأَنْ لاَ يَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ الله وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ الله الكِتَابَ} [آل عمران: 79] إِلَى آخِرِ الآيَةِ

خ:56– 103- بَابُ مَنْ أَرَادَ غَزْوَةً فَوَرَّى بِغَيْرِهَا، وَمَنْ أَحَبَّ الخُرُوجَ يَوْمَ الخَمِيسِ

خ:56– 104- بَابُ الخُرُوجِ بَعْدَ الظُّهْرِ

خ:56– 105- بَابُ الخُرُوجِ آخِرَ الشَّهْرِ وَقَالَ كُرَيْبٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ  : انْطَلَقَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ المَدِينَةِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ، وَقَدِمَ مَكَّةَ لِأَرْبَعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ “

خ:56– 106- بَابُ الخُرُوجِ فِي رَمَضَانَ

خ:56 – 107- بَابُ التَّوْدِيعِ

خ:56– 108- بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْإِمَامِ

خ:56– 109- بَابُ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَاءِ الإِمَامِ وَيُتَّقَى بِهِ

خ:56– 110- بَابُ البَيْعَةِ فِي الحَرْبِ أَنْ لاَ يَفِرُّوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَلَى المَوْتِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18]

خ:56– 111- بَابُ عَزْمِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ فِيمَا يُطِيقُونَ

خ:56– 112- بَابٌ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ أَخَّرَ القِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ

خ:56– 113- بَابُ اسْتِئْذَانِ الرَّجُلِ الإِمَامَ لِقَوْلِهِ: {إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ} [النور: 62] إِلَى آخِرِ الآيَةِ

خ:56– 114- بَابُ مَنْ غَزَا وَهُوَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسِهِ فِيهِ جَابِرٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

خ:56– 115- بَابُ مَنِ اخْتَارَ الغَزْوَ بَعْدَ البِنَاءِ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

خ:56– 116- بَابُ مُبَادَرَةِ الإِمَامِ عِنْدَ الفَزَعِ

خ:56– 117- بَابُ السُّرْعَةِ وَالرَّكْضِ فِي الفَزَعِ

خ:56– 118- بَابُ الخُرُوجِ فِي الفَزَعِ وَحْدَهُ

خ:56– 119- بَابُ الجَعَائِلِ وَالحُمْلاَنِ فِي السَّبِيلِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: الغَزْوَ، قَالَ: «إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُعِينَكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِي»، قُلْتُ: أَوْسَعَ الله عَلَيَّ، قَالَ: «إِنَّ غِنَاكَ لَكَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ مِنْ مَالِي فِي هَذَا الوَجْهِ» وَقَالَ عُمَرُ: «إِنَّ نَاسًا يَأْخُذُونَ مِنْ هَذَا المَالِ لِيُجَاهِدُوا، ثُمَّ لاَ يُجَاهِدُونَ، فَمَنْ فَعَلَهُ، فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِهِ حَتَّى نَأْخُذَ مِنْهُ مَا أَخَذَ» وَقَالَ طَاوُسٌ، وَمُجَاهِدٌ: «إِذَا دُفِعَ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَخْرُجُ بِهِ فِي سَبِيلِ الله ، فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْتَ، وَضَعْهُ عِنْدَ أَهْلِكَ»

خ:56 – 120- بَابُ الأَجِيرِ وَقَالَ الحَسَنُ، وَابْنُ سِيرِينَ: «يُقْسَمُ لِلْأَجِيرِ مِنَ المَغْنَمِ» وَأَخَذَ عَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ فَرَسًا عَلَى النِّصْفِ، فَبَلَغَ سَهْمُ الفَرَسِ أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَأَخَذَ مِائَتَيْنِ، وَأَعْطَى صَاحِبَهُ مِائَتَيْنِ

خ:56 – 121- بَابُ مَا قِيلَ فِي لِوَاءِ النَّبِيِّ

خ:56 – 122- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ» وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ: {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِالله } [آل عمران: 151] قَالَهُ جَابِرٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

خ:56 – 123- بَابُ حَمْلِ الزَّادِ فِي الغَزْوِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

خ:56 – 124- بَابُ حَمْلِ الزَّادِ عَلَى الرِّقَابِ

خ:56 – 125- بَابُ إِرْدَافِ المَرْأَةِ خَلْفَ أَخِيهَا

خ:56 – 126- بَابُ الِارْتِدَافِ فِي الغَزْوِ وَالحَجِّ

خ:56 – 127- بَابُ الرِّدْفِ عَلَى الحِمَارِ

خ:56 – 128- بَابُ مَنْ أَخَذَ بِالرِّكَابِ وَنَحْوِهِ

خ:56 – 129- بَابُ كراهية السَّفَرِ بِالْمَصَاحِفِ إِلَى أَرْضِ العَدُوِّ وَكَذَلِكَ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَتَابَعَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَقَدْ سَافَرَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي أَرْضِ العَدُوِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ القُرْآنَ

خ:56 – 130- بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الحَرْبِ

خ:56 – 131- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ رَفْعِ الصَّوْتِ فِي التَّكْبِيرِ

خ:56 – 132- بَابُ التَّسْبِيحِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا

خ:56 – 133- بَابُ التَّكْبِيرِ إِذَا عَلاَ شَرَفًا

خ:56 – 134- بَابُ يُكْتَبُ لِلْمُسَافِرِ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي الإِقَامَةِ

خ:56 – 135- بَابُ السَّيْرِ وَحْدَهُ

خ:56 – 136- بَابُ السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنِّي مُتَعَجِّلٌ إِلَى المَدِينَةِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيُعَجِّلْ»

خ:56 – 137- بَابُ إِذَا حَمَلَ عَلَى فَرَسٍ فَرَآهَا تُبَاعُ

خ:56 – 138- بَابُ الجِهَادِ بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

خ:56 – 139- بَابُ مَا قِيلَ فِي الجَرَسِ وَنَحْوِهِ فِي أَعْنَاقِ الإِبِلِ

خ:56 – 140- بَابُ مَنِ اكْتُتِبَ فِي جَيْشٍ فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ حَاجَّةً، أَوْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ، هَلْ يُؤْذَنُ لَهُ

خ:56 – 141- بَابُ الجَاسُوسِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: 1] ” التَّجَسُّسُ: التَّبَحُّثُ “

خ:56 – 142- بَابُ الكِسْوَةِ لِلْأُسَارَى

خ:56 – 143- بَابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ رَجُلٌ

خ:56 – 144- بَابُ الأُسَارَى فِي السَّلاَسِلِ

خ:56 – 145- بَابُ فَضْلِ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابَيْنِ

خ:56 – 146- بَابُ أَهْلِ الدَّارِ يُبَيَّتُونَ، فَيُصَابُ الوِلْدَانُ وَالذَّرَارِيُّ {بَيَاتًا} [الأعراف: 4]: «لَيْلًا»، {لَنُبَيِّتَنَّهُ} [النمل: 49]: «لَيْلًا»، يُبَيَّتُ: «لَيْلًا»

خ:56 – 147- بَابُ قَتْلِ الصِّبْيَانِ فِي الحَرْبِ

خ:56 – 148- بَابُ قَتْلِ النِّسَاءِ فِي الحَرْبِ

خ:56 – 149- بَابٌ: لاَ يُعَذَّبُ بِعَذَابِ الله

خ:56 – 150- بَابُ {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4] فِيهِ حَدِيثُ ثُمَامَةَ وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: (مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ) ” يَعْنِي: يَغْلِبَ فِي الأَرْضِ “، {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا} [الأنفال: 67] الآيَةَ

خ:56 – 151- بَابٌ: هَلْ لِلْأَسِيرِ أَنْ يَقْتُلَ وَيَخْدَعَ الَّذِينَ أَسَرُوهُ حَتَّى يَنْجُوَ مِنَ الكَفَرَةِ فِيهِ المِسْوَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

خ:56 – 152- بَابٌ: إِذَا حَرَّقَ المُشْرِكُ المُسْلِمَ هَلْ يُحَرَّقُ؟

خ:56 – 153- باب أمة

خ:56 – 154- بَابُ حَرْقِ الدُّورِ وَالنَّخِيلِ

خ:56 – 155- بَابُ قَتْلِ المُشْرِكِ النَّائِمِ

خ:56 – 156- بَابٌ: لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ

خ:56 – 157- بَابٌ: الحَرْبُ خَدْعَةٌ

خ:56 – 158- بَابُ الكَذِبِ فِي الحَرْبِ

خ:56– 159- بَابُ الفَتْكِ بِأَهْلِ الحَرْبِ

خ:56– 160- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الِاحْتِيَالِ وَالحَذَرِ، مَعَ مَنْ يَخْشَى مَعَرَّتَهُ

خ:56– 161- بَابُ الرَّجَزِ فِي الحَرْبِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ فِي حَفْرِ الخَنْدَقِ فِيهِ سَهْلٌ وَأَنَسٌ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَفِيهِ يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ

خ:56– 162- بَابُ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الخَيْلِ

خ:56– 163- بَابُ دَوَاءِ الجُرْحِ بِإِحْرَاقِ الحَصِيرِ، وَغَسْلِ المَرْأَةِ عَنْ أَبِيهَا الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، وَحَمْلِ المَاءِ فِي التُّرْسِ

خ:56– 164- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَازُعِ وَالِاخْتِلاَفِ فِي الحَرْبِ، وَعُقُوبَةِ مَنْ عَصَى إِمَامَهُ وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46] قَالَ قَتَادَةُ: ” الرِّيحُ: الحَرْبُ “

خ:56– 165- بَابُ إِذَا فَزِعُوا بِاللَّيْلِ

خ:56– 166- بَابُ مَنْ رَأَى العَدُوَّ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا صَبَاحَاهْ، حَتَّى يُسْمِعَ النَّاسَ

خ:56– 167- بَابُ مَنْ قَالَ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ فُلاَنٍ وَقَالَ سَلَمَةُ: خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الأَكْوَعِ “

خ:56– 168- بَابُ إِذَا نَزَلَ العَدُوُّ عَلَى حُكْمِ رَجُلٍ

خ:56– 169- بَابُ قَتْلِ الأَسِيرِ، وَقَتْلِ الصَّبْرِ

خ:56– 170- بَابٌ: هَلْ يَسْتَأْسِرُ الرَّجُلُ وَمَنْ لَمْ يَسْتَأْسِرْ، وَمَنْ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ القَتْلِ

خ:56– 171- بَابُ فَكَاكِ الأَسِيرِ ﷺ فِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ

خ:56– 172- بَابُ فِدَاءِ المُشْرِكِينَ

خ:56– 173- بَابُ الحَرْبِيِّ إِذَا دَخَلَ دَارَ الإِسْلاَمِ بِغَيْرِ أَمَانٍ

خ:56– 174- بَابٌ: يُقَاتَلُ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلاَ يُسْتَرَقُّونَ

خ:56– 175- بَابُ جَوَائِزِ الوَفْدِ

خ:56– 176- بَابٌ: هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ؟

خ:56 – 177- بَابُ التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ

خ:56 – 178- بَابٌ: كَيْفَ يُعْرَضُ الإِسْلاَمُ عَلَى الصَّبِيِّ

خ:56 – 179- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْيَهُودِ: «أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا» قَالَهُ المَقْبُرِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

خ:56– 180- بَابُ إِذَا أَسْلَمَ قَوْمٌ فِي دَارِ الحَرْبِ، وَلَهُمْ مَالٌ وَأَرَضُونَ، فَهِيَ لَهُمْ

خ:56– 181- بَابُ كِتَابَةِ الإِمَامِ النَّاسَ

خ:56– 182- بَابُ إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ

خ:56– 183- بَابُ مَنْ تَأَمَّرَ فِي الحَرْبِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ إِذَا خَافَ العَدُوَّ

خ:56– 184- بَابُ العَوْنِ بِالْمَدَدِ

خ:56– 185- بَابُ مَنْ غَلَبَ العَدُوَّ فَأَقَامَ عَلَى عَرْصَتِهِمْ ثَلاَثًا

خ:56– 186- بَابُ مَنْ قَسَمَ الغَنِيمَةَ فِي غَزْوِهِ وَسَفَرِهِ وَقَالَ رَافِعٌ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ بِذِي الحُلَيْفَةِ، فَأَصَبْنَا غَنَمًا وَإِبِلًا، فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ

خ:56– 187- بَابُ إِذَا غَنِمَ المُشْرِكُونَ مَالَ المُسْلِمِ ثُمَّ وَجَدَهُ المُسْلِمُ

خ:56– 188- بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ} [الروم: 22]، {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: 4]

خ:56– 189- بَابُ الغُلُولِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ} [آل عمران: 161]

خ:56– 190- بَابُ القَلِيلِ مِنَ الغُلُولِ وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ

خ:56– 191- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الإِبِلِ وَالغَنَمِ فِي المَغَانِمِ

خ:56– 192- بَابُ البِشَارَةِ فِي الفُتُوحِ

خ:56– 193- بَابُ مَا يُعْطَى البَشِيرُ وَأَعْطَى كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ثَوْبَيْنِ حِينَ بُشِّرَ بِالتَّوْبَةِ

خ:56– 194- بَابُ لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْحِ

خ:56– 195- بَابُ إِذَا اضْطَرَّ الرَّجُلُ إِلَى النَّظَرِ فِي شُعُورِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَالمُؤْمِنَاتِ إِذَا عَصَيْنَ اللَّهَ، وَتَجْرِيدِهِنَّ

خ:56– 196- بَابُ اسْتِقْبَالِ الغُزَاةِ

خ:56– 197- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الغَزْوِ؟

خ:56– 198- بَابُ الصَّلاَةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ

خ:56– 199- بَابُ الطَّعَامِ عِنْدَ القُدُومِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ

خ:57- كِتَابُ فَرْضِ الخُمُسِ

خ:57- 1- باب فرض الخمس

خ:57- 2- بَابٌ: أَدَاءُ الخُمُسِ مِنَ الدِّينِ

خ:57- 3- بَابُ نَفَقَةِ نِسَاءِ النَّبِيِّ ﷺ بَعْدَ وَفَاتِهِ

خ:57- 4- بَابُ مَا جَاءَ فِي بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ ﷺ، وَمَا نُسِبَ مِنَ البُيُوتِ إِلَيْهِنَّ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: 33] وَ {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53]

خ:57- 5- بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ دِرْعِ النَّبِيِّ ﷺ، وَعَصَاهُ، وَسَيْفِهِ وَقَدَحِهِ، وَخَاتَمِهِ، وَمَا اسْتَعْمَلَ الخُلَفَاءُ بَعْدَهُ مِنْ ذَلِكَ مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ قِسْمَتُهُ، وَمِنْ شَعَرِهِ، وَنَعْلِهِ، وَآنِيَتِهِ مِمَّا يَتَبَرَّكُ أَصْحَابُهُ وَغَيْرُهُمْ بَعْدَ وَفَاتِهِ

خ:57- 6- بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوَائِبِ بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوَائِبِ رَسُولِ الله ﷺ وَالمَسَاكِينِ وَإِيثَارِ النَّبِيِّ ﷺ أَهْلَ الصُّفَّةِ وَالأَرَامِلَ، حِينَ سَأَلَتْهُ فَاطِمَةُ، وَشَكَتْ إِلَيْهِ الطَّحْنَ وَالرَّحَى: أَنْ يُخْدِمَهَا مِنَ السَّبْيِ، فَوَكَلَهَا إِلَى الله

خ:57- 7- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَأَنَّ لِلهِ  خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: 41] “ يَعْنِي: لِلرَّسُولِ قَسْمَ ذَلِكَ ” قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: ” إِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَخَازِنٌ وَالله يُعْطِي

خ:57- 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «أُحِلَّتْ لَكُمُ الغَنَائِمُ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَعَدَكُمُ الله مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا، فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ} [الفتح: 20] «وَهِيَ لِلْعَامَّةِ حَتَّى يُبَيِّنَهُ الرَّسُولُ ﷺ»

خ:57- 9- بَابٌ: الغَنِيمَةُ لِمَنْ شَهِدَ الوَقْعَةَ

خ:57- 10- بَابُ مَنْ قَاتَلَ لِلْمَغْنَمِ، هَلْ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِهِ؟

خ:57- 11- بَابُ قِسْمَةِ الإِمَامِ مَا يَقْدَمُ عَلَيْهِ، وَيَخْبَأُ لِمَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ أَوْ غَابَ عَنْهُ

خ:57- 12- بَابٌ: كَيْفَ قَسَمَ النَّبِيُّ ﷺ قُرَيْظَةَ، وَالنَّضِيرَ وَمَا أَعْطَى مِنْ ذَلِكَ فِي نَوَائِبِهِ

خ:57- 13- بَابُ بَرَكَةِ الغَازِي فِي مَالِهِ حَيًّا وَمَيِّتًا، مَعَ النَّبِيِّ ﷺ وَوُلاَةِ الأَمْرِ

خ:57- 14- بَابُ إِذَا بَعَثَ الإِمَامُ رَسُولًا فِي حَاجَةٍ، أَوْ أَمَرَهُ بِالْمُقَامِ هَلْ يُسْهَمُ لَهُ

خ:57- 15- بَابٌ: وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِنَوَائِبِ المُسْلِمِينَ مَا سَأَلَ هَوَازِنُ النَّبِيَّ ﷺ بِرَضَاعِهِ فِيهِمْ فَتَحَلَّلَ مِنَ المُسْلِمِينَ وَمَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَعِدُ النَّاسَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنَ الفَيْءِ وَالأَنْفَالِ مِنَ الخُمُسِ وَمَا أَعْطَى الأَنْصَارَ وَمَا أَعْطَى جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله تَمْرَ خَيْبَرَ

خ:57- 16- بَابُ مَا مَنَّ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى الأُسَارَى مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ

خ:57- 17- بَابٌ: وَمِنَ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الخُمُسَ لِلْإِمَامِ «وَأَنَّهُ يُعْطِي بَعْضَ قَرَابَتِهِ دُونَ بَعْضٍ» مَا قَسَمَ النَّبِيُّ ﷺ لِبَنِي المُطَّلِبِ، وَبَنِي هَاشِمٍ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ، قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: ” لَمْ يَعُمَّهُمْ بِذَلِكَ، وَلَمْ يَخُصَّ قَرِيبًا دُونَ مَنْ هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ، وَإِنْ كَانَ الَّذِي أَعْطَى لِمَا يَشْكُو إِلَيْهِ مِنَ الحَاجَةِ، وَلِمَا مَسَّتْهُمْ فِي جَنْبِهِ، مِنْ قَوْمِهِمْ وَحُلَفَائِهِمْ

خ:57- 18- بَابُ مَنْ لَمْ يُخَمِّسِ الأَسْلاَبَ، وَمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ، وَحُكْمِ الإِمَامِ فِيهِ

خ:57- 19- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُعْطِي المُؤَلَّفَةَ قُلُوبُهُمْ وَغَيْرَهُمْ مِنَ الخُمُسِ وَنَحْوِهِ رَوَاهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

خ:57- 20- بَابُ مَا يُصِيبُ مِنَ الطَّعَامِ فِي أَرْضِ الحَرْبِ

خ:58- كِتَابُ الجِزْيَةِ

خ:58 – 1- بَابُ الجِزْيَةِ وَالمُوَادَعَةِ مَعَ أَهْلِ الحَرْبِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالله وَلاَ بِاليَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة: 29] ” يَعْنِي: أَذِلَّاءُ، {وَالمَسْكَنَةُ} [البقرة: 61] مَصْدَرُ المِسْكِينِ، فُلاَنٌ أَسْكَنُ مِنْ فُلاَنٍ: أَحْوَجُ مِنْهُ، وَلَمْ يَذْهَبْ إِلَى السُّكُونِ «وَمَا جَاءَ فِي أَخْذِ الجِزْيَةِ مِنَ اليَهُودِ، وَالنَّصَارَى، وَالمَجُوسِ وَالعَجَمِ» وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قُلْتُ: لِمُجَاهِدٍ، مَا شَأْنُ أَهْلِ الشَّأْمِ، عَلَيْهِمْ أَرْبَعَةُ دَنَانِيرَ، وَأَهْلُ اليَمَنِ عَلَيْهِمْ دِينَارٌ، قَالَ: «جُعِلَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ اليَسَارِ»

خ:58 – 2- بَابٌ: إِذَا وَادَعَ الإِمَامُ مَلِكَ القَرْيَةِ، هَلْ يَكُونُ ذَلِكَ لِبَقِيَّتِهِمْ؟

خ:58 – 3- بَابُ الوَصَاةِ بِأَهْلِ ذِمَّةِ رَسُولِ الله ﷺ” وَالذِّمَّةُ: العَهْدُ، وَالإِلُّ: القَرَابَةُ “

خ:58 – 4- بَابُ مَا أَقْطَعَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ البَحْرَيْنِ، وَمَا وَعَدَ مِنْ مَالِ البَحْرَيْنِ وَالجِزْيَةِ، وَلِمَنْ يُقْسَمُ الفَيْءُ وَالجِزْيَةُ

خ:58 – 5- بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا بِغَيْرِ جُرْمٍ

خ:58 – 6- بَابُ إِخْرَاجِ اليَهُودِ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ وَقَالَ عُمَرُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أُقِرُّكُمْ مَا أَقَرَّكُمُ الله بِهِ»

خ:58 – 7- بَابُ إِذَا غَدَرَ المُشْرِكُونَ بِالْمُسْلِمِينَ، هَلْ يُعْفَى عَنْهُمْ

خ:58 – 8- بَابُ دُعَاءِ الإِمَامِ عَلَى مَنْ نَكَثَ عَهْدًا

خ:58 – 9- بَابُ أَمَانِ النِّسَاءِ وَجِوَارِهِنَّ

خ:58 – 10- بَابٌ: ذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَجِوَارُهُمْ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ

خ:58 – 11- بَابُ إِذَا قَالُوا صَبَأْنَا وَلَمْ يُحْسِنُوا أَسْلَمْنَا وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ» وَقَالَ عُمَرُ: إِذَا قَالَ مَتْرَسْ فَقَدْ آمَنَهُ، إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ الأَلْسِنَةَ كُلَّهَا، وَقَالَ: تَكَلَّمْ لاَ بَأْسَ

خ:58 – 12- بَابُ المُوَادَعَةِ وَالمُصَالَحَةِ مَعَ المُشْرِكِينَ بِالْمَالِ وَغَيْرِهِ، وَإِثْمِ مَنْ لَمْ يَفِ بِالعَهْدِ وَقَوْلِهِ: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [الأنفال: 61] الآيَةَ

خ:58 – 13- بَابُ فَضْلِ الوَفَاءِ بِالعَهْدِ

خ:58 – 14- بَابٌ: هَلْ يُعْفَى عَنِ الذِّمِّيِّ إِذَا سَحَرَ وَقَالَ ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، سُئِلَ: أَعَلَى مَنْ سَحَرَ مِنْ أَهْلِ العَهْدِ قَتْلٌ؟ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَدْ صُنِعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَمْ يَقْتُلْ مَنْ صَنَعَهُ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ

خ:58 – 15- بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنَ الغَدْرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ الله هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ} [الأنفال: 62] إِلَى قَوْلِهِ {عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة: 209]

خ:58 – 16- بَابٌ: كَيْفَ يُنْبَذُ إِلَى أَهْلِ العَهْدِ وَقَوْلِ الله سُبْحَانَهُ: {وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنفال: 58] الآيَةَ

خ:58– 17- بَابُ إِثْمِ مَنْ عَاهَدَ ثُمَّ غَدَرَ وَقَوْلِ الله {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ} [الأنفال: 56]

خ:58– 18- بَابٌ – المُصَالَحَةِ-

خ:58 – 18- بَابُ المُصَالَحَةِ عَلَى ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ وَقْتٍ مَعْلُومٍ

خ:58 – 19- بَابُ المُوَادَعَةِ مِنْ غَيْرِ وَقْتٍ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «أُقِرُّكُمْ عَلَى مَا أَقَرَّكُمُ الله بِهِ»

خ:58 – 20- بَابُ طَرْحِ جِيَفِ المُشْرِكِينَ فِي البِئْرِ، وَلاَ يُؤْخَذُ لَهمْ ثَمَنٌ

خ:58 – 21- بَابُ إِثْمِ الغَادِرِ لِلْبَرِّ وَالفَاجِرِ

خ:59- كِتَابُ بَدْءِ الخَلْقِ

خ:59 – 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم: 27] قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ، وَالحَسَنُ: «كُلٌّ عَلَيْهِ هَيِّنٌ» هَيْنٌ وَهَيِّنٌ مِثْلُ لَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ، وَضَيْقٍ وَضَيِّقٍ ” {أَفَعَيِينَا} [ق: 15]: «أَفَأَعْيَا عَلَيْنَا حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ»، {لُغُوبٌ} [فاطر: 35] «النَّصَبُ»، {أَطْوَارًا} [نوح: 14] «طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ» 

خ:59– 2- بَابُ مَا جَاءَ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {الله الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} {وَالسَّقْفِ المَرْفُوعِ} [الطور: 5]: «السَّمَاءُ»، {سَمْكَهَا} [النازعات: 28]: «بِنَاءَهَا»، {الحُبُكُ} [الذاريات: 7]: اسْتِوَاؤُهَا وَحُسْنُهَا، {وَأَذِنَتْ} [الانشقاق: 2]: «سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ»، {وَأَلْقَتْ} [الانشقاق: 4] «أَخْرَجَتْ»، {مَا فِيهَا} [الانشقاق: 4] «مِنَ المَوْتَى»، {وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق: 4]: «عَنْهُمْ»، {طَحَاهَا} [الشمس: 6] «دَحَاهَا»، {بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 14]: «وَجْهُ الأَرْضِ، كَانَ فِيهَا الحَيَوَانُ نَوْمُهُمْ وَسَهَرُهُمْ»

(خ): 59– 3- بَابٌ فِي النُّجُومِ وَقَالَ قَتَادَةُ: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك: 5] خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلاَثٍ: جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ، وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ، وَعَلاَمَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا، فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ، وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ، وَتَكَلَّفَ مَا لاَ عِلْمَ لَهُ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَشِيمًا} [الكهف: 45]: مُتَغَيِّرًا، وَالأَبُّ مَا يَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالأَنَامُ: الخَلْقُ، {بَرْزَخٌ} [المؤمنون: 100]: حَاجِبٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلْفَافًا} [النبأ: 16]: مُلْتَفَّةً، وَالغُلْبُ: المُلْتَفَّةُ {فِرَاشًا} [البقرة: 22]: مِهَادًا: كَقَوْلِهِ {وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} [البقرة: 36]، {نَكِدًا} [الأعراف: 58]: قَلِيلًا

(خ):59 – 4- بَابُ صِفَةِ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ بِحُسْبَانٍ قَالَ مُجَاهِدٌ: «كَحُسْبَانِ الرَّحَى» وَقَالَ غَيْرُهُ: بِحِسَابٍ وَمَنَازِلَ لاَ يَعْدُوَانِهَا، ” حُسْبَانٌ: جَمَاعَةُ حِسَابٍ، مِثْلُ شِهَابٍ وَشُهْبَانٍ ” {ضُحَاهَا} [النازعات: 29]: «ضَوْءُهَا»، {أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس: 40] «لاَ يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلاَ يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ» {سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: 40]: «يَتَطَالَبَانِ، حَثِيثَيْنِ»، {نَسْلَخُ} [يس: 37]: «نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ وَنُجْرِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا»، {وَاهِيَةٌ} [الحاقة: 16]: «وَهْيُهَا تَشَقُّقُهَا»، {أَرْجَائِهَا} [الحاقة: 17]: ” مَا لَمْ يَنْشَقَّ مِنْهَا، فَهُمْ عَلَى حَافَتَيْهَا، كَقَوْلِكَ: عَلَى أَرْجَاءِ البِئْرِ “، {أَغْطَشَ} [النازعات: 29] وَ {جَنَّ} [الأنعام: 76]: «أَظْلَمَ» وَقَالَ الحَسَنُ: {كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]: «تُكَوَّرُ حَتَّى يَذْهَبَ ضَوْءُهَا»، {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} [الانشقاق: 17]: «جَمَعَ مِنْ دَابَّةٍ»، {اتَّسَقَ} [الانشقاق: 18]: «اسْتَوَى»، {بُرُوجًا} [الحجر: 16]: «مَنَازِلَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ»، {الحَرُورُ} [فاطر: 21]: «بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَرُؤْبَةُ: «الحَرُورُ بِاللَّيْلِ، وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ» يُقَالُ: {يُولِجُ} [الحج: 61]: «يُكَوِّرُ»، {وَلِيجَةً} [التوبة: 16] «كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ»

(خ):59 – 5- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِهِ: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ نُشُرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) {قَاصِفًا} [الإسراء: 69]: «تَقْصِفُ كُلَّ شَيْءٍ» {لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]: «مَلاَقِحَ مُلْقِحَةً»، {إِعْصَارٌ} [البقرة: 266]: «رِيحٌ عَاصِفٌ تَهُبُّ مِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ»، {صِرٌّ} [آل عمران: 117]: «بَرْدٌ»، (نُشُرًا): «مُتَفَرِّقَةً»

(خ):59 – 6- بَابُ ذِكْرِ المَلاَئِكَةِ وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلاَمٍ، لِلنَّبِيِّ ﷺ: إِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، عَدُوُّ اليَهُودِ مِنَ المَلاَئِكَةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «لَنَحْنُ الصَّافُّونَ المَلاَئِكَةُ»

(خ):59– 7- بَابُ إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ: آمِينَ وَالمَلاَئِكَةُ فِي السَّمَاءِ، آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ

(خ):59 – 8- بَابُ مَا جَاءَ فِي صِفَةِ الجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: {مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25]: «مِنَ الحَيْضِ، وَالبَوْلِ، وَالبُزَاقِ»، {كُلَّمَا رُزِقُوا} [البقرة: 25]: «أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ»، {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} [البقرة: 25]: «أُتِينَا مِنْ قَبْلُ»، {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البقرة: 25]: «يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ فِي الطُّعُومِ» {قُطُوفُهَا} [الحاقة: 23]: «يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاءُوا» {دَانِيَةٌ} [الأنعام: 99]: «قَرِيبَةٌ» {الأَرَائِكُ} [الكهف: 31]: «السُّرُرُ» وَقَالَ الحَسَنُ: «النَّضْرَةُ فِي الوُجُوهِ وَالسُّرُورُ فِي القَلْبِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 18]: «حَدِيدَةُ الجِرْيَةِ»، {غَوْلٌ} [الصافات: 47]: «وَجَعُ البَطْنِ»، {يُنْزَفُونَ} [الصافات: 47]: «لاَ تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {دِهَاقًا} [النبأ: 34]: «مُمْتَلِئًا»، {كَوَاعِبَ} [النبأ: 33]: «نَوَاهِدَ» الرَّحِيقُ: «الخَمْرُ» التَّسْنِيمُ: «يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الجَنَّةِ»، {خِتَامُهُ} [المطففين: 26]: «طِينُهُ» {مِسْكٌ} [المطففين: 26]، {نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66]: «فَيَّاضَتَانِ»، يُقَالُ: {مَوْضُونَةٌ} [الواقعة: 15]: مَنْسُوجَةٌ، مِنْهُ وَضِينُ النَّاقَةِ، وَالكُوبُ: مَا لاَ أُذْنَ لَهُ وَلاَ عُرْوَةَ، وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى. {عُرُبًا} [الواقعة: 37]: «مُثَقَّلَةً»، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَوْحٌ} [يوسف: 87]: جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ، وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ، وَالمَنْضُودُ: المَوْزُ، وَالمَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لاَ شَوْكَ لَهُ، وَالعُرُبُ: المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ، وَيُقَالُ {مَسْكُوبٌ} [الواقعة: 31]: جَارٍ، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34]: بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، {لَغْوًا} [مريم: 62]: بَاطِلًا، {تَأْثِيمًا} [الواقعة: 25]: كَذِبًا، {أَفْنَانٌ} [الرحمن: 48]: أَغْصَانٌ، {وَجَنَى الجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [الرحمن: 54]: مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ، {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: 64]: سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ “

(خ):59– 9- بَابُ صِفَةِ أَبْوَابِ الجَنَّةِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الجَنَّةِ» فِيهِ عُبَادَةُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):59– 10- بَابُ صِفَةِ النَّارِ، وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ “ {غَسَّاقًا} [النبأ: 25] يُقَالُ: غَسَقَتْ عَيْنُهُ وَيَغْسِقُ الجُرْحُ، وَكَأَنَّ الغَسَاقَ وَالغَسْقَ وَاحِدٌ، {غِسْلِينُ} [الحاقة: 36] كُلُّ شَيْءٍ غَسَلْتَهُ فَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ فَهُوَ غِسْلِينُ، فِعْلِينُ مِنَ الغَسْلِ مِنَ الجُرْحِ وَالدَّبَرِ ” وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98]: «حَطَبُ بِالحَبَشِيَّةِ» وَقَالَ غَيْرهُ: {حَاصِبًا} [الإسراء: 68]: الرِّيحُ العَاصِفُ، وَالحَاصِبُ مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ، وَمِنْهُ {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98]: يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ هُمْ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالحَصَبُ مُشْتَقٌّ مِنْ حَصْبَاءِ الحِجَارَةِ، {صَدِيدٌ} [إبراهيم: 16]: قَيْحٌ وَدَمٌ، {خَبَتْ} [الإسراء: 97]: طَفِئَتْ، {تُورُونَ} [الواقعة: 71]: تَسْتَخْرِجُونَ، أَوْرَيْتُ أَوْقَدْتُ، {لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73]: لِلْمُسَافِرِينَ، وَالقِيُّ القَفْرُ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {صِرَاطُ الجَحِيمِ} [الصافات: 23]: «سَوَاءُ الجَحِيمِ وَوَسَطُ الجَحِيمِ»، {لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} [الصافات: 67]: «يُخْلَطُ طَعَامُهُمْ وَيُسَاطُ بِالحَمِيمِ»، {زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ} [هود: 106]: «صَوْتٌ شَدِيدٌ، وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ»، {وِرْدًا} [مريم: 86]: «عِطَاشًا»، {غَيًّا} [مريم: 59]: «خُسْرَانًا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ {يُسْجَرُونَ} [غافر: 72]: «تُوقَدُ بِهِمُ النَّارُ»، {وَنُحَاسٌ} [الرحمن: 35]: «الصُّفْرُ، يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ». يُقَالُ {ذُوقُوا} [آل عمران: 181]: «بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الفَمِ»، {مَارِجٌ} [الرحمن: 15]: «خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ»، {مَرِيجٍ} [ق: 5]: «مُلْتَبِسٍ، مَرِجَ أَمْرُ النَّاسِ اخْتَلَطَ»، {مَرَجَ البَحْرَيْنِ} [الفرقان: 53]: «مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا»

(خ):59– 11- بَابُ صِفَةِ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُقْذَفُونَ} [سبأ: 53] يُرْمَوْنَ، {دُحُورًا} [الصافات: 9] مَطْرُودِينَ {وَاصِبٌ} [الصافات: 9] دَائِمٌ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَدْحُورًا مَطْرُودًا يُقَالُ {مَرِيدًا} [النساء: 117] مُتَمَرِّدًا، بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ {وَاسْتَفْزِزْ} [الإسراء: 64] اسْتَخِفَّ {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: 64] الفُرْسَانُ، وَالرَّجْلُ الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ. {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الإسراء: 62] لَأَسْتَأْصِلَنَّ. {قَرِينٌ} [الصافات: 51] شَيْطَانٌ

(خ):59 – 12- بَابُ ذِكْرِ الجِنِّ وَثَوَابِهِمْ وَعِقَابِهِمْ لِقَوْلِهِ {يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي} [الأنعام: 130]- إِلَى قَوْلِهِ – {عَمَّا يَعْمَلُونَ} [البقرة: 144] {بَخْسًا} [الجن: 13]: «نَقْصًا» قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: 158] قَالَ: ” كُفَّارُ قُرَيْشٍ: المَلاَئِكَةُ بَنَاتُ الله ، وَأُمَّهَاتُهُنَّ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الجِنِّ “، قَالَ الله: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} [الصافات: 158]: «سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ»، {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: 75]: «عِنْدَ الحِسَابِ»

(خ):59– 13- بَابُ قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الجِنِّ} [الأحقاف: 29]- إِلَى قَوْلِهِ – {أُولَئِكَ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ} [الزمر: 22] {مَصْرِفًا} [الكهف: 53]: «مَعْدِلًا»، {صَرَفْنَا} [الإسراء: 41]: «أَيْ وَجَّهْنَا»

(خ):59– 14- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} [البقرة: 164] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الثُّعْبَانُ الحَيَّةُ الذَّكَرُ مِنْهَا، يُقَالُ: الحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ: الجَانُّ وَالأَفَاعِي، وَالأَسَاوِدُ، {آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} [هود: 56]: «فِي مِلْكِهِ وَسُلْطَانِهِ»، يُقَالُ: {صَافَّاتٍ} [النور: 41]: «بُسُطٌ أَجْنِحَتَهُنَّ» {يَقْبِضْنَ} [الملك: 19]: «يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ»

(خ):59– 15- بَابٌ: خَيْرُ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ

(خ):59- 16- بَابٌ: خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ فِي الحَرَمِ

(خ):59 – 17- بَابُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ، فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الأُخْرَى شِفَاءً

(خ):60- كِتَابُ أَحَادِيثِ الأَنْبِيَاءِ

(خ):60 – 1- بَابُ خَلْقِ آدَمَ صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ وَذُرِّيَّتِهِ {صَلْصَالٍ} [الحجر: 26]: ” طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ، فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الفَخَّارُ، وَيُقَالُ: مُنْتِنٌ، يُرِيدُونَ بِهِ صَلَّ، كَمَا يُقَالُ: صَرَّ البَابُ وَصَرْصَرَ عِنْدَ الإِغْلاَقِ، مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ “، فَمَرَّتْ بِهِ: «اسْتَمَرَّ بِهَا الحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ»، {أَلَّا تَسْجُدَ} [الأعراف: 12]: «أَنْ تَسْجُدَ»، وَقَوْلِ الله تَعَالَى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: 4]: «إِلَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ»، {فِي كَبَدٍ} [البلد: 4]: فِي شِدَّةِ خَلْقٍ. (وَرِيَاشًا): المَالُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ، وَهُوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ، {مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: 58]: النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} [الطارق: 8]: «النُّطْفَةُ فِي الإِحْلِيلِ، كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ، وَالوَتْرُ الله عَزَّ وَجَلَّ»، {فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4]: «فِي أَحْسَنِ خَلْقٍ»، {أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5]: «إِلَّا مَنْ آمَنَ»، {خُسْرٍ} [النساء: 119]: «ضَلاَلٍ، ثُمَّ اسْتَثْنَى إِلَّا مَنْ آمَنَ». {لاَزِبٍ} [الصافات: 11]: «لاَزِمٌ»، {نُنْشِئَكُمْ} [الواقعة: 61]: «فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ»، {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة: 30]: «نُعَظِّمُكَ» وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37]: فَهُوَ قَوْلُهُ: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا} [الأعراف: 23]. {فَأَزَلَّهُمَا} [البقرة: 36]: «فَاسْتَزَلَّهُمَا» وَ {يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259]: «يَتَغَيَّرْ»، {آسِنٌ} [محمد: 15]: «مُتَغَيِّرٌ، وَالمَسْنُونُ المُتَغَيِّرُ»، {حَمَإٍ} [الحجر: 26]: «جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ»، {يَخْصِفَانِ} [الأعراف: 22]: «أَخْذُ الخِصَافِ مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ»، {سَوْآتُهُمَا} [طه: 121]: «كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا»، {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [البقرة: 36]: «هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، الحِينُ عِنْدَ العَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لاَ يُحْصَى عَدَدُهُ» {قَبِيلُهُ} [الأعراف: 27]: «جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ»

(خ):60 – 2- بَابٌ: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ

(خ):60 – 3- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} [هود: 25] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (بَادِئَ الرَّأْيِ): «مَا ظَهَرَ لَنَا»، {أَقْلِعِي} [هود: 44]: «أَمْسِكِي»، {وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود: 40]: نَبَعَ المَاءُ وَقَالَ عِكْرِمَةُ: وَجْهُ الأَرْضِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الجُودِيُّ} [هود: 44]: جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ، {دَأْبٌ} [غافر: 31]: مِثْلُ حَالٌ

60 – 4- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [نوح: 1] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ الله } [يونس: 71]- إِلَى قَوْلِهِ – {مِنَ المُسْلِمِينَ} [يونس: 72]

(خ):60-5- بَابُ {وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الخَالِقِينَ} [الصافات: 124] (الله رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ) {فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ. إِلَّا عِبَادَ الله المُخْلَصِينَ. وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ} [الصافات: 127] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «يُذْكَرُ بِخَيْرٍ (سَلاَمٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِينَ)» يُذْكَرُ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ إِلْيَاسَ هُوَ إِدْرِيسُ

(خ):60-6- بَابُ ذِكْرِ إِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَهُوَ جَدُّ أَبِي نُوحٍ، وَيُقَالُ جَدُّ نُوحٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 57]

(خ):60 – 7- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ “} [الأعراف: 65] وَقَوْلِهِ: {إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21]- إِلَى قَوْلِهِ – {كَذَلِكَ نَجْزِي القَوْمَ المُجْرِمِينَ} [يونس: 13] فِيهِ عَنْ عَطَاءٍ، وَسُلَيْمَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):60-8- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ} [الحاقة: 6]: شَدِيدَةٍ، {عَاتِيَةٍ} [الحاقة: 6] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَتَتْ عَلَى الخُزَّانِ {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} [الحاقة: 7] «مُتَتَابِعَةً» {فَتَرَى القَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة: 7] «أُصُولُهَا» {فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ} [الحاقة: 8] «بَقِيَّةٍ»

(خ):60 – 9- بَابُ قِصَّةِ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: قَالُوا {يَا ذَا القَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ، وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} [الكهف: 94] قَوْلُ الله تَعَالَى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا. إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} [الكهف: 84]. (فَاتَّبَعَ سَبَبًا) – إِلَى قَوْلِهِ – (ائْتُونِي زُبَرَ الحَدِيدِ): «وَاحِدُهَا زُبْرَةٌ وَهِيَ القِطَعُ» {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [الكهف: 96] يُقَالُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الجَبَلَيْنِ، وَالسُّدَّيْنِ الجَبَلَيْنِ {خَرْجًا} [الكهف: 94]: «أَجْرًا»، {قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [الكهف: 96]: ” أَصْبُبْ عَلَيْهِ رَصَاصًا، وَيُقَالُ الحَدِيدُ، وَيُقَالُ: الصُّفْرُ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «النُّحَاسُ» {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} [الكهف: 97] ” يَعْلُوهُ، اسْتَطَاعَ اسْتَفْعَلَ، مِنْ أَطَعْتُ لَهُ، فَلِذَلِكَ فُتِحَ أَسْطَاعَ يَسْطِيعُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: اسْتَطَاعَ يَسْتَطِيعُ “، وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا. (قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكًّا): أَلْزَقَهُ بِالأَرْضِ، وَنَاقَةٌ دَكَّاءُ لاَ سَنَامَ لَهَا، وَالدَّكْدَاكُ مِنَ الأَرْضِ مِثْلُهُ، حَتَّى صَلُبَ وَتَلَبَّدَ، {وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا. وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} [الكهف: 98] {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] قَالَ قَتَادَةُ: ” حَدَبٌ: أَكَمَةٌ ” قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ: رَأَيْتُ السَّدَّ مِثْلَ البُرْدِ المُحَبَّرِ، قَالَ: «رَأَيْتَهُ»

(خ):60 – 10- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125] وَقَوْلِهِ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلهِ } [النحل: 120]: وَقَوْلِهِ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114]، وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: الرَّحِيمُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ

(خ):60 – 11- بَابٌ- أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا بِلَحْمٍ

(خ):60 – 12- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} [الحجر: 52]، الآيَةَ لاَ تَوْجَلْ لاَ تَخَفْ، وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى} [البقرة: 260] الآيَةَ

(خ):60 – 13- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الوَعْدِ “} [مريم: 54]

(خ):60 – 14- بَابُ قِصَّةِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فِيهِ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):60 – 15- بَابُ {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ} [البقرة: 133] الآيَةَ

(خ):60-16- بَابُ {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ. أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ. فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ. فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغَابِرِينَ. وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ المُنْذَرِينَ “} [النمل: 55]

(خ):60 – 17- بَابُ {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ المُرْسَلُونَ، قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62] {بِرُكْنِهِ} [الذاريات: 39]: «بِمَنْ مَعَهُ لِأَنَّهُمْ قُوَّتُهُ»، {تَرْكَنُوا} [هود: 113]: «تَمِيلُوا فَأَنْكَرَهُمْ وَنَكِرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ»، {يُهْرَعُونَ} [هود: 78]: «يُسْرِعُونَ»، {دَابِرٌ} [الأنعام: 45]: «آخِرٌ»، {صَيْحَةٌ} [يس: 29]: «هَلَكَةٌ»، {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75]: «لِلنَّاظِرِينَ»، {لَبِسَبِيلٍ} [الحجر: 76]: «لَبِطَرِيقٍ»

(خ):60 – 18- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: 73] {كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ} [الحجر: 80] الحِجْرُ: «مَوْضِعُ ثَمُودَ» وَأَمَّا {حَرْثٌ حِجْرٌ} [الأنعام: 138]: حَرَامٌ، وَكُلُّ مَمْنُوعٍ فَهُوَ حِجْرٌ مَحْجُورٌ، وَالحِجْرُ كُلُّ بِنَاءٍ بَنَيْتَهُ، وَمَا حَجَرْتَ عَلَيْهِ مِنَ الأَرْضِ فَهُوَ حِجْرٌ، وَمِنْهُ سُمِّيَ حَطِيمُ البَيْتِ حِجْرًا، كَأَنَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ مَحْطُومٍ، مِثْلُ قَتِيلٍ مِنْ مَقْتُولٍ، وَيُقَالُ لِلْأُنْثَى مِنَ الخَيْلِ الحِجْرُ، وَيُقَالُ لِلْعَقْلِ حِجْرٌ وَحِجًى، وَأَمَّا حَجْرُ اليَمَامَةِ فَهُوَ مَنْزِلٌ

(خ):60 – 19- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

(خ):60-20- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83] {ارْكُضْ}: اضْرِبْ، {يَرْكُضُونَ} [الأنبياء: 12]: يَعْدُونَ

(خ):60-21- بَابُ (وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا)، كَلَّمَهُ، {وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا} [مريم: 53] ” يُقَالُ لِلْوَاحِدِ وَلِلاِثْنَيْنِ وَالجَمِيعِ نَجِيٌّ، وَيُقَالُ: {خَلَصُوا نَجِيًّا} [يوسف: 80] اعْتَزَلُوا: نَجِيًّا، وَالجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ “

(خ):60-22- بَابُ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا} [طه: 10]- إِلَى قَوْلِهِ – {بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى} “ {آنَسْتُ} [طه: 10]: أَبْصَرْتُ، {نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} [طه: 10] الآيَةَ ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ المُقَدَّسُ: «المُبَارَكُ»، طُوًى: «اسْمُ الوَادِي»، {سِيرَتَهَا} [طه: 21]: «حَالَتَهَا وَالنُّهَى التُّقَى»، {بِمَلْكِنَا} [طه: 87]: «بِأَمْرِنَا»، {هَوَى} [طه: 81]: «شَقِيَ»، {فَارِغًا} [القصص: 10]: «إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى»، {رِدْءًا} [القصص: 34]: ” كَيْ يُصَدِّقَنِي، وَيُقَالُ: مُغِيثًا أَوْ مُعِينًا، يَبْطُشُ وَيَبْطِشُ “، {يَأْتَمِرُونَ} [القصص: 20]: «يَتَشَاوَرُونَ، وَالجِذْوَةُ قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ». {سَنَشُدُّ} [القصص: 35]: «سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا» وَقَالَ غَيْرُهُ: كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ، {أَزْرِي} [طه: 31]: ظَهْرِي {فَيُسْحِتَكُمْ} [طه: 61]: فَيُهْلِكَكُمْ، {المُثْلَى} [طه: 63]: تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ، {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64]، يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ، {فَأَوْجَسَ} [طه: 67]: أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [هود: 70] لِكَسْرَةِ الخَاءِ. {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: 71]: عَلَى جُذُوعِ، {خَطْبُكَ} [طه: 95]: بَالُكَ. {مِسَاسَ} [طه: 97]: مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: 97]: لَنُذْرِيَنَّهُ. الضَّحَاءُ الحَرُّ. {قُصِّيهِ} [القصص: 11]: اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ تَقُصَّ الكَلاَمَ. {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} [يوسف: 3]: {عَنْ جُنُبٍ} [القصص: 11]: عَنْ بُعْدٍ، وَعَنْ جَنَابَةٍ وَعَنِ اجْتِنَابٍ وَاحِدٌ ” قَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى قَدَرٍ} [طه: 40]: «مَوْعِدٌ»، {لاَ تَنِيَا} [طه: 42]: «لاَ تَضْعُفَا». {يَبَسًا} [طه: 77]: «يَابِسَا»، {مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} [طه: 87]: «الحُلِيِّ الَّذِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ»، فَقَذَفْتُهَا: «أَلْقَيْتَهَا»، {أَلْقَى} [النساء: 94]: «صَنَعَ»، {فَنَسِيَ} [طه: 88]: «مُوسَى»، هُمْ يَقُولُونَهُ: «أَخْطَأَ الرَّبَّ» {أَلَّا يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه: 89]: «فِي العِجْلِ»

(خ):60-23- بَابُ {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} [غافر: 28]- إِلَى قَوْلِهِ – {مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28]

(خ):60-24- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} [طه: 9] {وَكَلَّمَ الله مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]

(خ):60-25- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ. وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ. قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ. قَالَ لَنْ تَرَانِي} [الأعراف: 143]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] ” يُقَالُ: دَكَّهُ: زَلْزَلَهُ {فَدُكَّتَا} [الحاقة: 14]: فَدُكِكْنَ، جَعَلَ الجِبَالَ كَالوَاحِدَةِ، كَمَا قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا}، وَلَمْ يَقُلْ: كُنَّ، رَتْقًا: مُلْتَصِقَتَيْنِ، {أُشْرِبُوا} [البقرة: 93]: ثَوْبٌ مُشَرَّبٌ مَصْبُوغٌ ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {انْبَجَسَتْ}: انْفَجَرَتْ، {وَإِذْ نَتَقْنَا الجَبَلَ} [الأعراف: 171]: رَفَعْنَا

(خ):60-26- بَابُ طُوفَانٍ مِنَ السَّيْلِ يُقَالُ لِلْمَوْتِ الكَثِيرِ طُوفَانٌ، القُمَّلُ: الحُمْنَانُ يُشْبِهُ صِغَارَ الحَلَمِ، {حَقِيقٌ} [الأعراف: 105]: حَقٌّ، {سُقِطَ} [الأعراف: 149]: كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ”

(خ):60-27- بَابُ حَدِيثِ الخَضِرِ مَعَ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ

(خ):60-28- بَابُ (يَعْكِفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ) ” {مُتَبَّرٌ} [الأعراف: 139]: خُسْرَانٌ، {وَلِيُتَبِّرُوا} [الإسراء: 7]: يُدَمِّرُوا، {مَا عَلَوْا} [الإسراء: 7]: مَا غَلَبُوا “

(خ):60-29- بَابُ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] الآيَةَ قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: ” العَوَانُ: النَّصَفُ بَيْنَ البِكْرِ وَالهَرِمَةِ، {فَاقِعٌ} [البقرة: 69]: صَافٍ، {لاَ ذَلُولٌ} [البقرة: 71]: «لَمْ يُذِلَّهَا العَمَلُ»، {تُثِيرُ الأَرْضَ} [البقرة: 71]: لَيْسَتْ بِذَلُولٍ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَعْمَلُ فِي الحَرْثِ. {مُسَلَّمَةٌ} [البقرة: 71]: مِنَ العُيُوبِ، {لاَ شِيَةَ} [البقرة: 71]: بَيَاضٌ. {صَفْرَاءُ} [البقرة: 69]: إِنْ شِئْتَ سَوْدَاءُ، وَيُقَالُ: صَفْرَاءُ كَقَوْلِهِ (جِمَالاَتٌ صُفْرٌ). {فَادَّارَأْتُمْ} [البقرة: 72]: اخْتَلَفْتُمْ “

(خ):60-30- بَابُ وَفَاةِ مُوسَى وَذِكْرِهِ بَعْدُ

(خ):60-31- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى {وَضَرَبَ الله مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ} [التحريم: 11]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ} [التحريم: 12]

(خ):60-32- بَابُ {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} [القصص: 76] الآيَةَ “ {لَتَنُوءُ} [القصص: 76]: لَتُثْقِلُ ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” {أُولِي القُوَّةِ} [القصص: 76] لاَ يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ. يُقَالُ: {الفَرِحِينَ} [القصص: 76]: المَرِحِينَ، {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} [القصص: 82]: مِثْلُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [الرعد: 26]: وَيُوَسِّعُ عَلَيْهِ وَيُضَيِّقُ “

(خ):60-33- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: 85] “ إِلَى أَهْلِ مَدْيَنَ، لِأَنَّ مَدْيَنَ بَلَدٌ، وَمِثْلُهُ {وَاسْأَلِ القَرْيَةَ} [يوسف: 82]: وَاسْأَلْ {العِيرَ} [يوسف: 70]: يَعْنِي أَهْلَ القَرْيَةِ وَأَهْلَ العِيرِ، {وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} [هود: 92]: لَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَيْهِ، يُقَالُ إِذَا لَمْ يَقْضِ حَاجَتَهُ: ظَهَرْتَ حَاجَتِي وَجَعَلْتَنِي ظِهْرِيًّا. قَالَ: الظِّهْرِيُّ أَنْ تَأْخُذَ مَعَكَ دَابَّةً أَوْ وِعَاءً تَسْتَظْهِرُ بِهِ، مَكَانَتُهُمْ وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ، {يَغْنَوْا} [الأعراف: 92]: يَعِيشُوا، {تَأْسَ} [المائدة: 26]: تَحْزَنْ. {آسَى} [الأعراف: 93]: أَحْزَنُ ” وَقَالَ الحَسَنُ: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الحَلِيمُ} [هود: 87] يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: (لَيْكَةُ) الأَيْكَةُ، {يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: 189]: إِظْلاَلُ الغَمَامِ العَذَابَ عَلَيْهِمْ

(خ):60 – 34- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ} [الصافات: 139] “ إِلَى قَوْلِهِ: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الصافات: 142] ” قَالَ مُجَاهِدٌ: ” مُذْنِبٌ. المَشْحُونُ: المُوقَرُ. {فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] الآيَةَ {فَنَبَذْنَاهُ بِالعَرَاءِ} [الصافات: 145] بِوَجْهِ الأَرْضِ {وَهُوَ سَقِيمٌ. وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} [الصافات: 146] مِنْ غَيْرِ ذَاتِ أَصْلٍ: الدُّبَّاءِ وَنَحْوِهِ {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}، {وَلاَ تَكُنْ كَصَاحِبِ الحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ} [القلم: 48]: كَظِيمٌ، وَهُوَ مَغْمُومٌ “

(خ):60 – 35- بَابُ {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ البَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف: 163] يَتَعَدَّوْنَ يُجَاوِزُونَ فِي السَّبْتِ {إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا} [الأعراف: 163] شَوَارِعَ، {وَيَوْمَ لاَ يَسْبِتُونَ} [الأعراف: 163]- إِلَى قَوْلِهِ – {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [البقرة: 65] {بَئِيسٌ} [الأعراف: 165] شَدِيدٌ

(خ):60 – 36- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا} “ الزُّبُرُ: الكُتُبُ، وَاحِدُهَا زَبُورٌ، زَبَرْتُ كَتَبْتُ، {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} ” قَالَ مُجَاهِدٌ: ” سَبِّحِي مَعَهُ {وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الحَدِيدَ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} [سبأ: 11] الدُّرُوعَ، {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] المَسَامِيرِ وَالحَلَقِ، وَلاَ يُدِقَّ المِسْمَارَ فَيَتَسَلْسَلَ، وَلاَ يُعَظِّمْ فَيَفْصِمَ {وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [سبأ: 11] “

(خ):60 – 37- بَابٌ: أَحَبُّ الصَّلاَةِ إِلَى الله صَلاَةُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ: كَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا قَالَ عَلِيٌّ: وَهُوَ قَوْلُ عَائِشَةَ: مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا

(خ):60– 38- بَابُ {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَفَصْلَ الخِطَابِ} ، قَالَ مُجَاهِدٌ: ” الفَهْمُ فِي القَضَاءِ. {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الخَصْمِ} إِلَى {وَلاَ تُشْطِطْ}: لاَ تُسْرِفْ، {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ، إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً} يُقَالُ لِلْمَرْأَةِ نَعْجَةٌ، وَيُقَالُ لَهَا أَيْضًا شَاةٌ. (وَلِي نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا) مِثْلُ (وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ) ضَمَّهَا، {وَعَزَّنِي} غَلَبَنِي، صَارَ أَعَزَّ مِنِّي، أَعْزَزْتُهُ جَعَلْتُهُ عَزِيزًا {فِي الخِطَابِ} يُقَالُ: المُحَاوَرَةُ، {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ، وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الخُلَطَاءِ} الشُّرَكَاءِ، {لَيَبْغِي} – إِلَى قَوْلِهِ – {أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «اخْتَبَرْنَاهُ» وَقَرَأَ عُمَرُ فَتَّنَّاهُ، بِتَشْدِيدِ التَّاءِ {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ}

(خ):60– 39- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ} الرَّاجِعُ المُنِيبُ “ وَقَوْلِهِ: {هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} وَقَوْلِهِ: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} [البقرة: 102] {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ} [سبأ: 12] أَذَبْنَا لَهُ عَيْنَ الحَدِيدِ {وَمِنَ الجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ} [سبأ: 12] إِلَى قَوْلِهِ {مِنْ مَحَارِيبَ} [سبأ: 13] ” قَالَ مُجَاهِدٌ: بُنْيَانٌ مَا دُونَ القُصُورِ {وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سبأ: 13]: كَالحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الأَرْضِ}: الأَرَضَةُ {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} [سبأ: 14]: عَصَاهُ، {فَلَمَّا خَرَّ} [سبأ: 14]- إِلَى قَوْلِهِ – {فِي العَذَابِ المُهِينِ} [سبأ: 14] {حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي}. {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ}: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا. {الأَصْفَادُ} [إبراهيم: 49]: الوَثَاقُ ” قَالَ مُجَاهِدٌ: ” {الصَّافِنَاتُ} صَفَنَ الفَرَسُ: رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الحَافِرِ، {الجِيَادُ}: السِّرَاعُ. {جَسَدًا} [الأعراف: 148]: شَيْطَانًا، {رُخَاءً}: طَيِّبَةً {حَيْثُ أَصَابَ}: حَيْثُ شَاءَ، {فَامْنُنْ}: أَعْطِ {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة: 212]: بِغَيْرِ حَرَجٍ “

(خ):60 – 40- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلهِ } [لقمان: 12] “إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18] {وَلاَ تُصَعِّرْ:} [لقمان: 18] الإِعْرَاضُ بِالوَجْهِ “

(خ):60 – 41- بَابُ {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ القَرْيَةِ} [يس: 13] الآيَةَ {فَعَزَّزْنَا} [يس: 14]: قَالَ مُجَاهِدٌ شَدَّدْنَا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ طَائِرُكُمْ مَصَائِبُكُمْ

(خ):60 – 42- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاءَ، إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا، قَالَ: رَبِّ إِنِّي وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا إِلَى قَوْلِهِ: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [مريم: 7] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِثْلًا، يُقَالُ: رَضِيًّا مَرْضِيًّا، (عُتِيًّا): عَصِيًّا، عَتَا: يَعْتُو، {قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8]- إِلَى قَوْلِهِ – {ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [مريم: 10] وَيُقَالُ: صَحِيحًا، {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ المِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: 11] فَأَوْحَى: فَأَشَارَ {يَا يَحْيَى خُذِ الكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 15] ” {حَفِيًّا} [مريم: 47]: لَطِيفًا، {عَاقِرًا} [مريم: 5] الذَّكَرُ وَالأُنْثَى سَوَاءٌ “

(خ):60 – 43- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16] “ {إِذْ قَالَتِ المَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ} [آل عمران: 45] {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى العَالَمِينَ} [آل عمران: 33]- إِلَى قَوْلِهِ – {يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة: 212] ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” وَآلُ عِمْرَانَ المُؤْمِنُونَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَآلِ يَاسِينَ، وَآلِ مُحَمَّدٍ ﷺ، يَقُولُ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} [آل عمران: 68] وَهُمُ المُؤْمِنُونَ، وَيُقَالُ آلُ يَعْقُوبَ: أَهْلُ يَعْقُوبَ فَإِذَا صَغَّرُوا آلَ ثُمَّ رَدُّوهُ إِلَى الأَصْلِ قَالُوا: أُهَيْلٌ”

(خ):60 – 44- بَابُ {وَإِذْ قَالَتِ المَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [آل عمران: 43] ” يُقَالُ: يَكْفُلُ يَضُمُّ، (كَفَلَهَا) ضَمَّهَا، مُخَفَّفَةً، لَيْسَ مِنْ كَفَالَةِ الدُّيُونِ وَشِبْهِهَا “

(خ):60 – 45- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {إِذْ قَالَتِ المَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [آل عمران: 45] “ إِلَى قَوْلِهِ {فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة: 117]: يُبَشِّرُكِ وَيَبْشُرُكِ وَاحِدٌ، {وَجِيهًا} [آل عمران: 45]: شَرِيفًا ” وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: المَسِيحُ: الصِّدِّيقُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الكَهْلُ الحَلِيمُ، وَالأَكْمَهُ مَنْ يُبْصِرُ بِالنَّهَارِ وَلاَ يُبْصِرُ بِاللَّيْلِ، وَقَالَ غَيْرُهُ: مَنْ يُولَدُ أَعْمَى

(خ):60 – 46- بَابُ قَوْلِهِ: {يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى الله إِلَّا الحَقَّ إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ الله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِالله وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا الله إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِالله وَكِيلًا} قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: ” {كَلِمَتُهُ} [النساء: 171] كُنْ فَكَانَ. وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء: 171] أَحْيَاهُ فَجَعَلَهُ رُوحًا {وَلاَ تَقُولُوا ثَلاَثَةٌ} [النساء: 171] “

(خ):60 – 47- بَابُ قَوْلِ الله {وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا} [مريم: 16] “ نَبَذْنَاهُ: أَلْقَيْنَاهُ: اعْتَزَلَتْ. {شَرْقِيًّا} [مريم: 16]: مِمَّا يَلِي الشَّرْقَ، {فَأَجَاءَهَا} [مريم: 23]: أَفْعَلْتُ مِنْ جِئْتُ، وَيُقَالُ: أَلْجَأَهَا اضْطَرَّهَا. (تَسَّاقَطْ): تَسْقُطْ، {قَصِيًّا} [مريم: 22]: قَاصِيًا، {فَرِيًّا} [مريم: 27]: عَظِيمًا ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” (نِسْيًا) لَمْ أَكُنْ شَيْئًا، وَقَالَ غَيْرُهُ: النِّسْيُ: الحَقِيرُ ” وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ حِينَ قَالَتْ: {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} [مريم: 18] قَالَ وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ: ” {سَرِيًّا} [مريم: 24]: نَهَرٌ صَغِيرٌ بِالسُّرْيَانِيَّةِ “

(خ):60 – 48- بَابُ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ

(خ):60 – 49- بَابُ مَا ذُكِرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ

(خ):60 – 50- بَابُ {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} [الكهف: 9] “ الكَهْفُ: الفَتْحُ فِي الجَبَلِ، وَالرَّقِيمُ: الكِتَابُ، {مَرْقُومٌ} [المطففين: 9]: مَكْتُوبٌ مِنَ الرَّقْمِ، {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: 14]: أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا، {شَطَطًا} [الكهف: 14]: إِفْرَاطًا، الوَصِيدُ: الفِنَاءُ، وَجَمْعُهُ وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ: الوَصِيدُ: البَابُ، {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: 20]: مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ، {بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: 12]: أَحْيَيْنَاهُمْ، {أَزْكَى} [البقرة: 232]: أَكْثَرُ رَيْعًا، فَضَرَبَ الله عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا، {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22]: لَمْ يَسْتَبِنْ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} [الكهف: 17]: تَتْرُكُهُمْ

(خ):60 – 51- بَابُ حَدِيثِ الغَارِ

(خ):61- كِتَابُ المَنَاقِبِ

(خ):61 – 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] وَقَوْلِهِ (وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَّاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) وَمَا يُنْهَى عَنْ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ، الشُّعُوبُ: النَّسَبُ البَعِيدُ، وَالقَبَائِلُ: دُونَ ذَلِكَ

(خ):61 – 2-  بَابٌ -اقوام-

(خ):61 – 3- بَابُ مَنَاقِبِ قُرَيْشٍ

(خ):61 – 4- بَابُ نَزَلَ القُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ

(خ):61– 5- بَابُ نِسْبَةِ اليَمَنِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ «مِنْهُمْ أَسْلَمُ بْنُ أَفْصَى بْنِ حَارِثَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنْ خُزَاعَةَ»

(خ):61–  6- بَابٌ – كَفَرَ مَنِ ادَّعَى قَوْمًا لَيْسَ لَهُ فِيهِمْ-

خ):61 – 7- بَابُ ذِكْرِ أَسْلَمَ وَغِفَارَ وَمُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ وَأَشْجَعَ

(خ):61 – 8- بَابُ ذِكْرِ قَحْطَانَ

(خ):61 – 9- بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ دَعْوَةِ الجَاهِلِيَّةِ

(خ):61 – 10- بَابُ قِصَّةِ خُزَاعَةَ

(خ):61 – 11- بَابُ قِصَّةِ زَمْزَمَ

(خ):61 – 12- بَابُ جَهْلِ العَرَبِ

(خ):61 – 13- بَابُ مَنِ انْتَسَبَ إِلَى آبَائِهِ فِي الإِسْلاَمِ وَالجَاهِلِيَّةِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” إِنَّ الكَرِيمَ، ابْنَ الكَرِيمِ، ابْنِ الكَرِيمِ، ابْنِ الكَرِيمِ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الله وَقَالَ البَرَاءُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ»

(خ):61 – 14- بَابٌ: ابْنُ أُخْتِ القَوْمِ وَمَوْلَى القَوْمِ مِنْهُمْ

(خ):61 – 15- بَابُ قِصَّةِ الحَبَشِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : يَا بَنِي أَرْفِدَةَ

(خ):61 – 16- بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ لاَ يُسَبَّ نَسَبُهُ

(خ):61 – 17- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ الله ﷺ وَقَوْلِ الله تَعَالَى {مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الكُفَّارِ} [الفتح: 29] وَقَوْلِهِ {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6] “

(خ):61 – 18- بَابُ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ

(خ):61 – 19- بَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):61 – 20- بَابُ كُنْيَةِ النَّبِيِّ

(خ):61 – 21- بَابٌ -دعاء النبي للمريض-

(خ):61 – 22- بَابُ خَاتِمِ النُّبُوَّةِ ﷺ

(خ):61 – 23- بَابُ صِفَةِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):61 – 24- بَابُ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ تَنَامُ عَيْنُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ):61 – 25- بَابُ عَلاَمَاتِ النُّبُوَّةِ فِي الإِسْلاَمِ

(خ):61 – 26- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146]

(خ):61 – 27- بَابُ سُؤَالِ المُشْرِكِينَ أَنْ يُرِيَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ آيَةً، فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ القَمَرِ

(خ):61 – 28- بَابٌ – لاَ يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ-

(خ):62- كتاب أصحاب النبي ﷺ

(خ):62 – 1- بَابُ فَضَائِلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ «وَمَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ ﷺ ، أَوْ رَآهُ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ»

(خ:)62 – 2- بَابُ مَنَاقِبِ المُهَاجِرِينَ وَفَضْلِهِمْ “ مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الله بْنُ أَبِي قُحَافَةَ التَّيْمِيُّ D، وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ الله وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر: 8] وَقَالَ الله: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ الله} [التوبة: 40] إِلَى قَوْلِهِ {إِنَّ اللهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] ” قَالَتْ عَائِشَةُ: وَأَبُو سَعِيدٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ Dمْ: «وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ فِي الغَارِ»

(خ:)62 – 3- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «سُدُّوا الأَبْوَابَ، إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ» قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)62 – 4- بَابُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ النَّبِيِّ

(خ:)62 – 5- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا» قَالَهُ أَبُو سَعِيدٍ

(خ:)62 – 6- بَابُ مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ القُرَشِيِّ العَدَوِيِّ D

(خ:)62 – 7- بَابُ مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَبِي عَمْرٍو القُرَشِيِّ D وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ يَحْفِرْ بِئْرَ رُومَةَ فَلَهُ الجَنَّةُ». فَحَفَرَهَا عُثْمَانُ، وَقَالَ: «مَنْ جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرَةِ فَلَهُ الجَنَّةُ» فَجَهَّزَهُ عُثْمَانُ

(خ:)62 – 8- بَابُ قِصَّةِ البَيْعَةِ، وَالِاتِّفَاقِ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَفِيهِ مَقْتَلُ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ  

(خ:)62 – 9- بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ أَبِي الحَسَنِ D وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» وَقَالَ عُمَرُ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ الله ﷺ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ»

(خ:)62 – 10- بَابُ مَنَاقِبِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيِّ D وَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ «أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي»

(خ:)62 – 11- بَابُ ذِكْرِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ D

(خ:)62 – 12- بَابُ مَنَاقِبِ قَرَابَةِ رَسُولِ الله ﷺ ، وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ بِنْتِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ»

(خ:)62 – 13- بَابُ مَنَاقِبِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ ﷺ، وَسُمِّيَ الحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ

(خ:)62 – 14- بَابُ ذِكْرِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ الله  وَقَالَ عُمَرُ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ

(خ:)62 – 15- بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ الزُّهْرِيِّ وَبَنُو زُهْرَةَ أَخْوَالُ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ

(خ:)62 – 16-بَابُ ذِكْرِ أَصْهَارِ النَّبِيِّ ﷺ، مِنْهُمْ أَبُو العَاصِ بْنُ الرَّبِيعِ

(خ:)62 – 17- بَابُ مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَوْلَى النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ البَرَاءُ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا»

(خ:)62 – 18- بَابُ ذِكْرِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ

(خ:)62 – 19- بَابٌ – أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ لأحبه-

(خ:)62 – 20- بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ  

(خ:)62 – 21- بَابُ مَنَاقِبِ عَمَّارٍ وَحُذَيْفَةَ  

(خ:)62 – 22- بَابُ مَنَاقِبِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الجَرَّاحِ D

(خ:)62 – 23- بَابُ مَنَاقِبِ الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ   قَالَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَانَقَ النَّبِيُّ ﷺ الحَسَنَ

(خ:)62 – 24- بَابُ مَنَاقِبِ بِلاَلِ بْنِ رَبَاحٍ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ،   وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الجَنَّةِ»

(خ:)62 – 25- بَابُ ذِكْرِ ابْنِ عَبَّاسٍ  

(خ:)62 – 26- بَابُ مَنَاقِبِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ D

(خ:)62 – 27- بَابُ مَنَاقِبِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ D

(خ:)62 – 28- بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ D

(خ:)62 – 29- بَابُ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ D

(خ:)62 – 30- بَابُ مَنَاقِبِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ»

(خ:)62 – 31- بَابُ فَضْلِ عَائِشَةَ

(خ:)63- كتاب مناقب الأنصار

(خ:)63 – 1- بَابُ مَنَاقِبِ الأَنْصَارِ {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا}

(خ:)63 – 2- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ» قَالَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)63–  3- بَابُ إِخَاءِ النَّبِيِّ ﷺ بَيْنَ المُهَاجِرِينَ، وَالأَنْصَارِ

(خ:)63–  4- بَابُ حُبِّ الأَنْصَارِ

(خ:)63 – 5- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْأَنْصَارِ: «أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ»

(خ:)63 – 6- بَابُ أَتْبَاعِ الأَنْصَارِ

(خ:)63 – 7- بَابُ فَضْلِ دُورِ الأَنْصَارِ

(خ:)63 – 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْأَنْصَارِ: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ» قَالَهُ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)63 – 9- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَصْلِحِ الأَنْصَارَ، وَالمُهَاجِرَةَ»

(خ:)63 – 10- بَابُ قَوْلِ الله : {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} [الحشر: 9]

(خ:)63 – 11- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّﷺ: «اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ»

(خ:)63 – 12- بَابُ مَنَاقِبِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ D

(خ:)63 – 13- بَابُ مَنْقَبَةِ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ، وَعَبَّادِ بْنِ بِشْرٍ  

(خ:)63 – 14- بَابُ مَنَاقِبِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ D

(خ:)63 – 15- بَابُ مَنْقَبَةِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ D وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا»

(خ:)63 – 16- بَابُ مَنَاقِبِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ D

(خ:)63 – 17- بَابُ مَنَاقِبِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ D

(خ:)63 – 18- بَابُ مَنَاقِبِ أَبِي طَلْحَةَ D

(خ:)63 – 19- بَابُ مَنَاقِبِ عَبْدِ الله بْنِ سَلاَمٍ D

(خ:)63 – 20- بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ ﷺ خَدِيجَةَ وَفَضْلِهَا

(خ:)63 – 21- بَابُ ذِكْرِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله البَجَلِيِّ D

(خ:)63 – 22- بَابُ ذِكْرِ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ العَبْسِيِّ D

(خ:)63 – 23- بَابُ ذِكْرِ هِنْدٍ بِنْتِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ

(خ:)63 – 24- بَابُ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ

(خ:)63 – 25- بَابُ بُنْيَانِ الكَعْبَةِ

(خ:)63 – 26- بَابُ أَيَّامِ الجَاهِلِيَّةِ

63 – 27- بَابُ القَسَامَةِ فِي الجَاهِلِيَّةِ

(خ:)63 – 28- بَابُ مَبْعَثِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)63 – 29- بَابُ مَا لَقِيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ مِنَ المُشْرِكِينَ بِمكَّةَ

(خ:)63 – 30- بَابُ إِسْلاَمِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ D

(خ:)63 – 31- بَابُ إِسْلاَمِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ D

(خ:)63 – 32- بَابُ ذِكْرِ الجِنِّ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ} [الجن: 1]

(خ:)63 – 33- بَابُ إِسْلاَمِ أَبِي ذَرٍّ الغِفَارِيِّ D

(خ:)63 – 34- بَابُ إِسْلاَمِ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ D

(خ:)63 – 35- بَابُ إِسْلاَمِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ D

(خ:)63 – 36- بَابُ انْشِقَاقِ القَمَرِ

(خ:)63 – 37- بَابُ هِجْرَةِ الحَبَشَةِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أُرِيتُ دَارَ هِجْرَتِكُمْ، ذَاتَ نَخْلٍ بَيْنَ لاَبَتَيْنِ» فَهَاجَرَ مَنْ هَاجَرَ قِبَلَ المَدِينَةِ، وَرَجَعَ عَامَّةُ مَنْ كَانَ هَاجَرَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ إِلَى المَدِينَةِ فِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى، وَأَسْمَاءَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)63 – 38- بَابُ مَوْتِ النَّجَاشِيِّ

(خ:)63 – 39- بَابُ تَقَاسُمِ المُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ

(خ:)63 – 40- بَابُ قِصَّةِ أَبِي طَالِبٍ

(خ:)63 – 41- بَابُ حَدِيثِ الإِسْرَاءِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى} [الإسراء: 1]

(خ:)63 – 42- بَابُ المِعْرَاجِ

(خ:)63 – 43- بَابُ وُفُودِ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِمَكَّةَ، وَبَيْعَةِ العَقَبَةِ

(خ:)63 – 44- بَابُ تَزْوِيجِ النَّبِيِّ ﷺ عَائِشَةَ، وَقُدُومِهَا المَدِينَةَ، وَبِنَائِهِ بِهَا

(خ:)63 – 45- بَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابِهِ إِلَى المَدِينَةِ وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ  ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَوْلاَ الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ» وَقَالَ أَبُو مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «رَأَيْتُ فِي المَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ، فَذَهَبَ وَهَلِي إِلَى أَنَّهَا اليَمَامَةُ، أَوْ هَجَرُ، فَإِذَا هِيَ المَدِينَةُ يَثْرِبُ»

(خ:)63 – 46- بَابُ مَقْدَمِ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابِهِ المَدِينَةَ

(خ:)63 – 47- بَابُ إِقَامَةِ المُهَاجِرِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ

(خ:)63 – 48- بَابُ التَّارِيخِ، مِنْ أَيْنَ أَرَّخُوا التَّارِيخَ

(خ:)63 – 49- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ اللهمَّ أَمْضِ لِأَصْحَابِي هِجْرَتَهُمْ وَمَرْثِيَتِهِ لِمَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ

(خ:)63 – 50- بَابٌ: كَيْفَ آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ أَصْحَابِهِ

(خ:)63 – 51- بَابٌ -أشراط الساعة-

(خ:)63 – 52- بَابُ إِتْيَانِ اليَهُودِ النَّبِيَّ ﷺ، حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ هَادُوا صَارُوا يَهُودًا وَأَمَّا قَوْلُهُ: {هُدْنَا} [الأعراف: 156]: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ

(خ:)63 – 52- بَابُ إِسْلاَمِ سَلْمَانَ الفَارِسِيِّ D

(خ:)64- كِتَابُ المَغَازِي

(خ:)64 – 1- بَابُ غَزْوَةِ العُشَيْرَةِ أَوِ العُسَيْرَةِ قَالَ: ابْنُ إِسْحَاقَ: ” أَوَّلُ مَا غَزَا النَّبِيُّ ﷺ: الأَبْوَاءَ، ثُمَّ بُوَاطَ، ثُمَّ العُشَيْرَةَ “

(خ:)64 – 2- بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ ﷺ مَنْ يُقْتَلُ بِبَدْرٍ

(خ:)64 – 3- بَابُ قِصَّةِ غَزْوَةِ بَدْرٍ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ الله بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ مُنْزَلِينَ. بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلاَفٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ مُسَوِّمِينَ. وَمَا جَعَلَهُ الله إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الله العَزِيزِ الحَكِيمِ. لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ} [آل عمران: 124] وَقَالَ وَحْشِيٌّ: قَتَلَ حَمْزَةُ طُعَيْمَةَ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الخِيَارِ يَوْمَ بَدْرٍ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ يَعِدُكُمُ الله إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ} [الأنفال: 7] الْآيَةَ، الشَّوْكَةُ: الحَدُّ

(خ:)64-4- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ المَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ. وَمَا جَعَلَهُ الله إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ الله إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ. إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى المَلاَئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ} [الأنفال: 10]

(خ:)64 – 4- بَابٌ – لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ-

(خ:)64 – 5- بَابُ عِدَّةِ أَصْحَابِ بَدْرٍ

(خ:)64 – 6- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ شَيْبَةَ، وَعُتْبَةَ، وَالوَلِيدِ، وَأَبِي جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ، وَهَلاَكِهِمْ

(خ:)64 – 7- بَابُ قَتْلِ أَبِي جَهْلٍ

(خ:)64 – 8- بَابُ فَضْلِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا

(خ:)64 – 9- بَابٌ -يوم بدر-

(خ:)64– 10- بَابُ شُهُودِ المَلاَئِكَةِ بَدْرًا

(خ:)64– 11- بَابٌ – بَدْرِيًّا»-

(خ:)64-12- بَابُ تَسْمِيَةِ مَنْ سُمِّيَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فِي الجَامِعِ الَّذِي وَضَعَهُ أَبُو عَبْدِ الله عَلَى حُرُوفِ المُعْجَمِ «النَّبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله الهَاشِمِيُّ ﷺ، إِيَاسُ بْنُ البُكَيْرِ، بِلاَلُ بْنُ رَبَاحٍ، مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ القُرَشِيِّ، حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ الهَاشِمِيُّ، حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ، حَلِيفٌ لِقُرَيْشٍ، أَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ القُرَشِيُّ، حَارِثَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ، قُتِلَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَهُوَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ، كَانَ فِي النَّظَّارَةِ، خُبَيْبُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، خُنَيْسُ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ، رِفاعَةُ بْنُ عَبْدِ المُنْذِرِ أَبُو لُبَابَةَ الأَنْصَارِيُّ، الزُّبَيْرُ بْنُ العَوَّامِ القُرَشِيُّ، زَيْدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو طَلْحَةَ الأَنْصَارِيُّ، أَبُو زَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ الزُّهْرِيُّ، سَعْدُ ابْنُ خَوْلَةَ القُرَشِيُّ، سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ القُرَشِيُّ، سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِيُّ، ظُهَيْرُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيُّ، وَأَخُوهُ عَبْدُ الله بْنُ عُثْمَانَ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ القُرَشِيُّ، عَبْدُ الله بْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ، عُتْبَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الهُذَلِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، عُبَيْدَةُ بْنُ الحَارِثِ القُرَشِيُّ، عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ الأَنْصَارِيُّ، عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ العَدَوِيُّ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ القُرَشِيُّ، خَلَّفَهُ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى ابْنَتِهِ، وَضَرَبَ لَهُ بِسَهْمِهِ، عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الهَاشِمِيُّ، عَمْرُو بْنُ عَوْفٍ، حَلِيفُ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ، عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ العَنَزِيُّ، عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ الأَنْصَارِيُّ، عُوَيْمُ بْنُ سَاعِدَةَ الأَنْصَارِيُّ، عِتْبَانُ بْنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ، قُدَامَةُ بْنُ مَظْعُونٍ، قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ الأَنْصَارِيُّ، مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ، مُعَوِّذُ ابْنُ عَفْرَاءَ وَأَخُوهُ مَالِكُ بْنُ رَبِيعَةَ أَبُو أُسَيْدٍ الأَنْصَارِيُّ، مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الأَنْصَارِيُّ، مَعْنُ بْنُ عَدِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، مِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو الكِنْدِيُّ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ، هِلاَلُ بْنُ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ»

(خ:)64 – 12- بَابُ حَدِيثِ بَنِي النَّضِيرِ، وَمَخْرَجِ رَسُولِ الله ﷺ إِلَيْهِمْ فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الغَدْرِ بِرَسُولِ الله ﷺ

(خ:)64– 13- بَابُ قَتْلِ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ

(خ:)64 – 14- بَابُ قَتْلِ أَبِي رَافِعٍ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي الحُقَيْق وَيُقَالُ: سَلَّامُ بْنُ أَبِي الحُقَيْقِ، كَانَ بِخَيْبَرَ، وَيُقَالُ: فِي حِصْنٍ لَهُ بِأَرْضِ الحِجَازِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «هُوَ بَعْدَ كَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ»

(خ:)64 – 15- بَابُ غَزْوَةِ أُحُدٍ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 121] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ، إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَالله لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ، وَلِيُمَحِّصَ الله الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الكَافِرِينَ، أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمُ الله الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ، وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ المَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [آل عمران: 140] وَقَوْلِهِ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ الله وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: 152] تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا {بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَالله ذُو فَضْلٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 152] وَقَوْلِهِ: (وَلاَ تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ الله أَمْوَاتًا) الآيَةَ

(خ:)64– 16- بَابُ {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ وَالله وَلِيُّهُمَا وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122]

(خ:)64 – 17- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا الله عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [آل عمران: 155]

(خ:)64 – 18-بَابُ {إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلاَ تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 153] “تُصْعِدُونَ: تَذْهَبُونَ، أَصْعَدَ وَصَعِدَ فَوْقَ البَيْتِ “

(خ:)64-19- بَابُ {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِالله غَيْرَ الحَقِّ ظَنَّ الجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلهِ  يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ القَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ الله مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَالله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران: 154]

(خ:)64– 19- بَابُ ذِكْرِ أُمِّ سَلِيطٍ

(خ:)64– 20- بَابُ قَتْلِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ D

(خ:)64 – 21- بَابُ مَا أَصَابَ النَّبِيَّ ﷺ مِنَ الجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ

(خ:)64 – 22- بَابٌ – جُرْحَ رَسُولِ الله ﷺ،-

(خ:)64– 23- بَابُ {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلهِ  وَالرَّسُولِ} [آل عمران: 172]

(خ:)64 – 24- بَابُ مَنْ قُتِلَ مِنَ المُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ « مِنْهُمْ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَاليَمَانُ، وَأَنَسُ بْنُ النَّضْرِ، وَمُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ»

(خ:)64 – 25- بَابٌ: أُحُدٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ قَالَهُ عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)64 – 26- بَابُ غَزْوَةِ الرَّجِيعِ، وَرِعْلٍ، وَذَكْوَانَ، وَبِئْرِ مَعُونَةَ، وَحَدِيثِ عَضَلٍ، وَالقَارَةِ، وَعَاصِمِ بْنِ ثَابِتٍ، وَخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ: «أَنَّهَا بَعْدَ أُحُدٍ»

(خ:)64 – 27- بَابُ غَزْوَةِ الخَنْدَقِ وَهِيَ الأَحْزَابُ قَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: «كَانَتْ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ»

(خ:)64 – 28- بَابُ مَرْجِعِ النَّبِيِّ ﷺ مِنَ الأَحْزَابِ، وَمَخْرَجِهِ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ وَمُحَاصَرَتِهِ إِيَّاهُمْ

64 – 29- بَابُ غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ «وَهِيَ غَزْوَةُ مُحَارِبِ خَصَفَةَ مِنْ بَنِي ثَعْلَبَةَ مِنْ غَطَفَانَ، فَنَزَلَ نَخْلًا، وَهِيَ بَعْدَ خَيْبَرَ، لِأَنَّ أَبَا مُوسَى جَاءَ بَعْدَ خَيْبَرَ»

(خ:)64 – 30- بَابُ غَزْوَةِ بَنِي المُصْطَلِقِ، مِنْ خُزَاعَةَ، وَهِيَ غَزْوَةُ المُرَيْسِيعِ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَذَلِكَ سَنَةَ سِتٍّ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَقَالَ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ كَانَ حَدِيثُ الإِفْكِ فِي غَزْوَةِ المُرَيْسِيعِ

(خ:)64 – 31- بَابُ غَزْوَةِ أَنْمَارٍ

64 – 32- بَابُ حَدِيثِ الإِفْكِ الإِفْكِ ” وَالأَفَكِ، بِمَنْزِلَةِ النِّجْسِ وَالنَّجَسِ، يُقَالُ: إِفْكُهُمْ، وَأَفْكُهُمْ، وَأَفَكُهُمْ، فَمَنْ قَالَ: أَفَكَهُمْ، يَقُولُ: صَرَفَهُمْ عَنِ الإِيمَانِ وَكَذَّبَهُمْ، كَمَا قَالَ: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} [الذاريات: 9] يُصْرَفُ عَنْهُ مَنْ صُرِفَ “

(خ:)64 – 33- بَابُ غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18]

(خ:)64 – 34- بَابُ قِصَّةِ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ

(خ:)64 – 35- بَابُ غَزْوَةِ ذِي قَرَدَ وَهِيَ الغَزْوَةُ الَّتِي أَغَارُوا عَلَى لِقَاحِ النَّبِيِّ ﷺ قَبْلَ خَيْبَرَ بِثَلاَثٍ

(خ:)64 – 36- بَابُ غَزْوَةِ خَيْبَرَ

(خ:)64 – 37- بَابُ اسْتِعْمَالِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى أَهْلِ خَيْبَرَ

(خ:)64 – 38- بَابُ مُعَامَلَةِ النَّبِيِّ ﷺ أَهْلَ خَيْبَرَ

(خ:)64 – 39- بَابُ الشَّاةِ الَّتِي سُمَّتْ لِلنَّبِيِّ ﷺ بِخَيْبَرَ رَوَاهُ عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)64 – 40- بَابُ غَزْوَةِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

(خ:)64 – 41- بَابُ عُمْرَةِ القَضَاءِ ذَكَرَهُ أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)64 – 42- بَابُ غَزْوَةِ مُؤْتَةَ مِنْ أَرْضِ الشَّأْمِ

(خ:)64 – 43- بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ ﷺ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ إِلَى الحُرُقَاتِ مِنْ جُهَيْنَةَ

(خ:)64– 44- بَابُ غَزْوَةِ الفَتْحِ وَمَا بَعَثَ حَاطِبُ بْنُ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يُخْبِرُهُمْ بِغَزْوِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)64– 45- بَابُ غَزْوَةِ الفَتْحِ فِي رَمَضَانَ

(خ:)64– 46- بَابٌ: أَيْنَ رَكَزَ النَّبِيُّ ﷺ الرَّايَةَ يَوْمَ الفَتْحِ؟

(خ:)64– 47- بَابُ دُخُولِ النَّبِيِّ ﷺ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

(خ:)64– 48- بَابُ مَنْزِلِ النَّبِيِّ ﷺ يَوْمَ الفَتْحِ

(خ:)64– 49- بَابٌ – إِذَا نُصِرْنَا وَفُتِحَ عَلَيْنَا-

(خ:)64 – 50- بَابُ مَقَامِ النَّبِيِّ ﷺ بِمَكَّةَ زَمَنَ الفَتْحِ

(خ:)64 – 51- بَابٌ: -عام الفتح-

(خ:)64– 52- بَابُ غَزْوَةِ أَوْطَاسٍ

(خ:)64– 53- بَابُ غَزْوَةِ الطَّائِفِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ، قَالَهُ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ

(خ:)64– 54- بَابُ السَّرِيَّةِ الَّتِي قِبَلَ نَجْدٍ

(خ:)64– 55- بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ ﷺ خَالِدَ بْنَ الوَلِيدِ إِلَى بَنِي جَذِيمَةَ

(خ:)64– 56- بَابُ سَرِيَّةِ عَبْدِ الله بْنِ حُذَافَةَ السَّهْمِيِّ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مُجَزِّزٍ المُدْلِجِيِّ وَيُقَالُ: إِنَّهَا سَرِيَّةُ الأَنْصَارِ

(خ:)64– 57- بَابُ بَعْثِ أَبِي مُوسَى، وَمُعَاذٍ إِلَى اليَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ

(خ:)64– 58- بَابُ بَعْثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَخَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ D، إِلَى اليَمَنِ قَبْلَ حَجَّةِ الوَدَاعِ

(خ:)64– 59- بَابُ غَزْوَةِ ذِي الخَلَصَةِ

(خ:)64– 60- بَابُ غَزْوَةِ ذَاتِ السُّلاَسِلِ وَهِيَ غَزْوَةُ لَخْمٍ وَجُذَامَ، قَالَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ عُرْوَةَ هِيَ بِلاَدُ بَلِيٍّ وَعُذْرَةَ وَبَنِي القَيْنِ

(خ:)64– 61- بَابُ ذَهَابِ جَرِيرٍ إِلَى اليَمَنِ

(خ:)64– 62- بَابُ غَزْوَةِ سِيفِ البَحْرِ، وَهُمْ يَتَلَقَّوْنَ عِيرًا لِقُرَيْشٍ، وَأَمِيرُهُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ D

(خ:)64– 63- بَابُ حَجِّ أَبِي بَكْرٍ بِالنَّاسِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ

(خ:)64– 64- بَابُ وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ

(خ:)64– 65- بَابٌ -بني تميم- : قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: غَزْوَةُ عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ بَنِي العَنْبَرِ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ بَعَثَهُ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيْهِمْ فَأَغَارَ وَأَصَابَ مِنْهُمْ نَاسًا، وَسَبَى مِنْهُمْ نِسَاءً

(خ:)64– 66- بَابُ وَفْدِ عَبْدِ القَيْسِ

(خ:)64– 67- بَابُ وَفْدِ بَنِي حَنِيفَةَ، وَحَدِيثِ ثُمَامَةَ بْنِ أُثَالٍ

(خ:)64– 68- بَابُ قِصَّةِ الأَسْوَدِ العَنْسِيِّ

(خ:)64– 69- بَابُ قِصَّةِ أَهْلِ نَجْرَانَ

(خ:)64– 70- بَابُ قِصَّةِ عُمَانَ وَالبَحْرَيْنِ

(خ:)64– 71- بَابُ قُدُومِ الأَشْعَرِيِّينَ وَأَهْلِ اليَمَنِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «هُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ»

(خ:)64– 72- بَابُ قِصَّةِ دَوْسٍ، وَالطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ

(خ:)64– 73- بَابُ قِصَّةِ وَفْدِ طَيِّئٍ وَحَدِيثُ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ

(خ:)64– 74- بَابُ حَجَّةِ الوَدَاعِ

(خ:)64– 75- بَابُ غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهِيَ غَزْوَةُ العُسْرَةِ

(خ:)64– 76- بَابُ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، وَقَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118]

(خ:)64– 77- بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ ﷺ الحِجْرَ

(خ:)64– 78- بَابٌ -رجوعه ﷺ من غزوة

(خ:)64 – 79- بَابُ كِتَابِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ

(خ:)64– 80- بَابُ مَرَضِ النَّبِيِّ ﷺ وَوَفَاتِهِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 31]

(خ:)64–  81- بَابُ آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ

(خ:)64– 82- بَابُ وَفَاةِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)64– 83- بَابٌ -المرهونة-

(خ:)64– 84- بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ ﷺ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ  ، فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ

(خ:)64– 85- بَابٌ – لَيْلَةُ القَدْرِ –

(خ:)64 – 86- بَابٌ: كَمْ غَزَا النَّبِيُّ ﷺ؟

65- كِتَابُ تَفْسِيرِ القُرْآنِ

65– 1-1-1- باب {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]

65-1-1-1- باب {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]: «اسْمَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ، الرَّحِيمُ وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، كَالعَلِيمِ وَالعَالِمِ»

65-1-2-2- بَابُ مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الكِتَابِ “وَسُمِّيَتْ أُمَّ الكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي المَصَاحِفِ، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلاَةِ، وَالدِّينُ: الجَزَاءُ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” {بِالدِّينِ} [الانفطار: 9]: بِالحِسَابِ، {مَدِينِينَ} [الواقعة: 86]: مُحَاسَبِينَ “

65–1-3-3- بَابُ {غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]

65– 2- سُورَةُ البَقَرَةِ

65-2-4-1- سُورَةُ البَقَرَةِ – بَابُ قَوْلِ الله : {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31]

65-2-5-2- بَابُ قَوْلِ الله : {يَسُومُونَكُمْ} [البقرة: 49] قَالَ مُجَاهِدٌ: {إِلَى شَيَاطِينِهِمْ} [البقرة: 14] «أَصْحَابِهِمْ مِنَ المُنَافِقِينَ وَالمُشْرِكِينَ» {مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ} [البقرة: 19]: «الله جَامِعُهُمْ» {عَلَى الخَاشِعِينَ} [البقرة: 45]: «عَلَى المُؤْمِنِينَ حَقًّا» قَالَ مُجَاهِدٌ: {بِقُوَّةٍ} [البقرة: 63]: «يَعْمَلُ بِمَا فِيهِ» وَقَالَ أَبُو العَالِيَةِ: {مَرَضٌ} [البقرة: 10]: «شَكٌّ» {وَمَا خَلْفَهَا} [البقرة: 66]: «عِبْرَةٌ لِمَنْ بَقِيَ» {لاَ شِيَةَ} [البقرة: 71]: «لاَ بَيَاضَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَسُومُونَكُمْ} [البقرة: 49]: ” يُولُونَكُمُ الوَلاَيَةُ، – مَفْتُوحَةٌ – مَصْدَرُ الوَلاَءِ، وَهِيَ الرُّبُوبِيَّةُ، إِذَا كُسِرَتِ الوَاوُ فَهِيَ الإِمَارَةُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا فُومٌ ” وَقَالَ قَتَادَةُ: {فَبَاءُوا}: «فَانْقَلَبُوا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَسْتَفْتِحُونَ} [البقرة: 89]: يَسْتَنْصِرُونَ، {شَرَوْا} [البقرة: 102]: بَاعُوا، {رَاعِنَا} [البقرة: 104]: مِنَ الرُّعُونَةِ، إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحَمِّقُوا إِنْسَانًا، قَالُوا: رَاعِنًا، {لاَ يَجْزِي} [لقمان: 33]: لاَ يُغْنِي، {خُطُوَاتِ} [البقرة: 168]: مِنَ الخَطْوِ، وَالمَعْنَى: آثَارَهُ {ابْتَلَى} [البقرة: 124]: اخْتَبَرَ “

65-2-6-3- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلاَ تَجْعَلُوا لِلهِ  أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 22]

65-2-7-4- بَابٌ: وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ المَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [البقرة: 57] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” المَنُّ: صَمْغَةٌ، وَالسَّلْوَى: الطَّيْرُ “

65-2-8-5- بَابُ {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ القَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا البَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ المُحْسِنِينَ} [البقرة: 58] رَغَدًا: وَاسِعٌ كَثِيرٌ

65-2-9-6- بَابُ {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97] وَقَالَ عِكْرِمَةُ: جَبْرَ وَمِيكَ وَسَرَافِ: عَبْدٌ، إِيلْ: الله

65-2-10-7- بَابُ قَوْلِهِ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} [البقرة: 106]

65-2-11-8- بَابُ {وَقَالُوا اتَّخَذَ الله وَلَدًا سُبْحَانَهُ} [البقرة: 116]

65-2-12-9- بَابُ {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة: 125] {مَثَابَةً} [البقرة: 125]: يَثُوبُونَ يَرْجِعُونَ

65– 2-13- 10- بَابُ {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ، وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} [البقرة: 127] “

65– 2-14- 11- بَابُ {قُولُوا آمَنَّا بِالله وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [البقرة: 136]

65– 2-15- 12- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلهِ  المَشْرِقُ وَالمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]

65– 2-16- 13- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]

65– 2-17- 14- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى الله وَمَا كَانَ الله لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ}

65– 2-18- 15- بَابُ قَوْلِهِ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 144] إِلَى: (عَمَّا تَعْمَلُونَ)

65– 2-19- 16- بَابُ {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ} [البقرة: 145] إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة: 145]

65– 2-20- 17- بَابُ {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الحَقَّ} [البقرة: 146]- إِلَى قَوْلِهِ – {فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرِينَ} [البقرة: 147]

65– 2-21- 18- بَابُ {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ الله جَمِيعًا إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

65– 2-22-  19- بَابُ {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا الله بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 149] “شَطْرُهُ: تِلْقَاؤُهُ “

65– 2-23-20-  بَابُ {وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} إِلَى قَوْلِهِ {وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [البقرة: 150]

65– 2-24-21- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 158]” شَعَائِرُ: عَلاَمَاتٌ، وَاحِدَتُهَا شَعِيرَةٌ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” الصَّفْوَانُ: الحَجَرُ، وَيُقَالُ: الحِجَارَةُ المُلْسُ الَّتِي لاَ تُنْبِتُ شَيْئًا، وَالوَاحِدَةُ صَفْوَانَةٌ، بِمَعْنَى الصَّفَا، وَالصَّفَا لِلْجَمِيعِ “

65– 2-25-22- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ الله أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ الله } [البقرة: 165] «يَعْنِي أَضْدَادًا، وَاحِدُهَا نِدٌّ»

65– 2-26-23- بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ} [البقرة: 178] إِلَى قَوْلِهِ {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 10] {عُفِيَ} [البقرة: 178]: تُرِكَ

65–2-27-24- بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]

65–2-28-25- بَابُ قَوْلِهِ: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ، وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ، فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا

65–2-29-26- بَابُ {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]

65–2-30-27- بَابُ قَوْلِهِ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي المَسَاجِدِ} [البقرة: 187] “إِلَى قَوْلِهِ: {يَتَّقُونَ} [البقرة: 187]، {العَاكِفُ} [الحج: 25]: المُقِيمُ “

65–2-31-28- بَابُ قَوْلِهِ {وَلَيْسَ البِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: 189]

65–2-32-29- بَابُ قَوْلِهِ: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلهِ  فَإِنِ انْتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ} [البقرة: 193]

65–2-33-30- بَابُ قَوْلِهِ {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله وَلاَ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [البقرة: 195] «التَّهْلُكَةُ وَالهَلاَكُ وَاحِدٌ»

65–2-34-31- بَابُ قَوْلِهِ {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} [البقرة: 196]

65–2-35-32- بَابُ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ

65–2-36-33- بَابُ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ

65–2-37-34- بابُ {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199]

65–2-38-35- بابُ – {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: 201]

65–2-39-36- بَابُ {وَهُوَ أَلَدُّ الخِصَامِ} [البقرة: 204] وَقَالَ عَطَاءٌ: النَّسْلُ: الحَيَوَانُ

65–2-40-37- بَابُ {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ البَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ} [البقرة: 214] إِلَى {قَرِيبٌ} [البقرة: 186]

65–2-41-38- بَابُ {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223] الآيَةَ

65–2-42-39- بَابُ {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 234] {يَعْفُونَ} [البقرة: 237]: «يَهَبْنَ»

65–2-43-40- بَابُ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى} [البقرة: 238]

65–2-44-41- بَابُ {وَقُومُوا لِلهِ  قَانِتِينَ} [البقرة: 238] «أَيْ مُطِيعِينَ»

65–2-45-42- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا الله كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 239] وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {كُرْسِيُّهُ} [البقرة: 255]: «عِلْمُهُ»، يُقَالُ {بَسْطَةً} [البقرة: 247]: «زِيَادَةً وَفَضْلًا»، {أَفْرِغْ} [البقرة: 250]: «أَنْزِلْ»، {وَلاَ يَئُودُهُ}: «لاَ يُثْقِلُهُ، آدَنِي أَثْقَلَنِي، وَالآدُ وَالأَيْدُ القُوَّةُ» السِّنَةُ: «نُعَاسٌ» {يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259]: «يَتَغَيَّرْ»، {فَبُهِتَ} [البقرة: 258]: «ذَهَبَتْ حُجَّتُهُ»، {خَاوِيَةٌ} [البقرة: 259]: «لاَ أَنِيسَ فِيهَا»، {عُرُوشُهَا} [البقرة: 259]: «أَبْنِيَتُهَا» (نُنْشِرُهَا): «نُخْرِجُهَا»، {إِعْصَارٌ} [البقرة: 266]: «رِيحٌ عَاصِفٌ تَهُبُّ مِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ، كَعَمُودٍ فِيهِ نَارٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {صَلْدًا} [البقرة: 264]: «لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {وَابِلٌ} [البقرة: 264]: ” مَطَرٌ شَدِيدٌ، الطَّلُّ: النَّدَى، وَهَذَا مَثَلُ عَمَلِ المُؤْمِنِ ” {يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259]: «يَتَغَيَّرْ»

65–2-46-43- بَابُ {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: 234]

65–2-47-44- بَابُ {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي المَوْتَى} [البقرة: 260] “ {فَصُرْهُنَّ} [البقرة: 260]: قَطِّعْهُنَّ “

65–2-48-45- بَابُ قَوْلِهِ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ} [البقرة: 266] “ إِلَى قَوْلِهِ: {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة: 219] “

65–2-49-46- بَابُ {لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: 273] “ يُقَالُ: أَلْحَفَ عَلَيَّ، وَأَلَحَّ عَلَيَّ، وَأَحْفَانِي بِالْمَسْأَلَةِ، {فَيُحْفِكُمْ} [محمد: 37]: يُجْهِدْكُمْ “

65–2-50-47- بَابُ {وَأَحَلَّ الله البَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275] “ المَسُّ: الجُنُونُ “

65–2-51-48- بَابُ يَمْحَقُ الله الرِّبَا «يُذْهِبُهُ»

65–2-52-49- بَابُ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ الله وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]: فَاعْلَمُوا….

65–2-53-50- بَابُ {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ، وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280]

65–2-54-51- بَابُ {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى الله } [البقرة: 281]

65–2-55-52- بَابُ {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ الله، فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ، وَالله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 284]

65–2-56-53- بَابُ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ} [البقرة: 285] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِصْرًا} [البقرة: 286]: ” عَهْدًا، وَيُقَالُ: {غُفْرَانَكَ} [البقرة: 285]: مَغْفِرَتَكَ “، {فَاغْفِرْ لَنَا} [آل عمران: 16]

65– 3- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

65–3-57-1- سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ -باب- تُقَاةٌ وَتَقِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، {صِرٌّ} [آل عمران: 117]: بَرْدٌ، {شَفَا حُفْرَةٍ} [آل عمران: 103]: مِثْلُ شَفَا الرَّكِيَّةِ، وَهْوَ حَرْفُهَا، {تُبَوِّئُ} [آل عمران: 121]: تَتَّخِذُ مُعَسْكَرًا، المُسَوَّمُ: الَّذِي لَهُ سِيمَاءٌ بِعَلاَمَةٍ، أَوْ بِصُوفَةٍ أَوْ بِمَا كَانَ، {رِبِّيُّونَ} [آل عمران: 146]: الجَمِيعُ، وَالوَاحِدُ رِبِّيٌّ، {تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: 152]: تَسْتَأْصِلُونَهُمْ قَتْلًا، {غُزًّا}: وَاحِدُهَا غَازٍ، {سَنَكْتُبُ} [آل عمران: 181]: سَنَحْفَظُ، {نُزُلًا} [آل عمران: 198]: ثَوَابًا، وَيَجُوزُ: وَمُنْزَلٌ مِنْ عِنْدِ الله ، كَقَوْلِكَ: أَنْزَلْتُهُ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَالخَيْلُ المُسَوَّمَةُ} [آل عمران: 14]: «المُطَهَّمَةُ الحِسَانُ» قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَعَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى: «الرَّاعِيَةُ المُسَوَّمَةُ» وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {وَحَصُورًا} [آل عمران: 39]: «لاَ يَأْتِي النِّسَاءَ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {مِنْ فَوْرِهِمْ} [آل عمران: 125]: «مِنْ غَضَبِهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ: مِنَ النُّطْفَةِ تَخْرُجُ مَيِّتَةً، وَيُخْرِجُ مِنْهَا الحَيَّ، الإِبْكَارُ: أَوَّلُ الفَجْرِ، {وَالعَشِيُّ} [الأنعام: 52]: مَيْلُ الشَّمْسِ – أُرَاهُ – إِلَى أَنْ تَغْرُبَ “

65–3-58-2- بَابُ {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” الحَلاَلُ وَالحَرَامُ، {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران: 7]: يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الفَاسِقِينَ} [البقرة: 26]، وَكَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} [يونس: 100] وَكَقَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد: 17] {زَيْغٌ} [آل عمران: 7]: شَكٌّ، {ابْتِغَاءَ الفِتْنَةِ} [آل عمران: 7]: المُشْتَبِهَاتِ، {وَالرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ} [آل عمران: 7]: يَعْلَمُونَ {يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ} [آل عمران: 7]: كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا، وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الأَلْبَابِ “

65–3-59-3- بَابُ {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36]

65–3-60-4- بَابُ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ} [آل عمران: 77]: لاَ خَيْرَ {أَلِيمٌ} [البقرة: 10]: «مُؤْلِمٌ مُوجِعٌ مِنَ الأَلَمِ، وَهْوَ فِي مَوْضِعِ مُفْعِلٍ»

65–3-61-5- بَابُ قُلْ: يَا {أَهْلَ الكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لاَ نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ} “ سَوَاءٍ: قَصْدٍ “

65–3-62-6- بَابُ – {لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] إِلَى {بِهِ عَلِيمٌ} [البقرة: 215]

65–3-63-7- بَابُ {قُلْ: فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]

65–3-64-8- بَابُ {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110]

65–3-65-9 –بَابُ {إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ} [آل عمران: 122]

65–3-66-10- بَابُ {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]

65–3-67-11- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ} [آل عمران: 153] « وَهْوَ تَأْنِيثُ آخِرِكُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ فَتْحًا أَوْ شَهَادَةً»

65–3-68-12- بَابُ قَوْلِهِ: {أَمَنَةً نُعَاسًا} [آل عمران: 154]

65–3-69-13- بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلهِ  وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ القَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 172] {القَرْحُ} [آل عمران: 172]: «الجِرَاحُ»، {اسْتَجَابُوا} [آل عمران: 172]: «أَجَابُوا»، {يَسْتَجِيبُ} [الأنعام: 36]: «يُجِيبُ»

65–3-70-14- بَابُ {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173] الآيَةَ

65–3-71-15- بَابُ (وَلَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ الله مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ، بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ، سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلِلهِ  مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) {سَيُطَوَّقُونَ} [آل عمران: 180]: «كَقَوْلِكَ طَوَّقْتُهُ بِطَوْقٍ»

65–3-72-16- بَابُ {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} [آل عمران: 186]

65–3-73-17- بَابُ (لَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا)

65–3-74-18- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ}

65–3-75-19- بَابُ {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ}

65–3-76-20- بَابُ {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [آل عمران: 192]

65–3-77-21- بَابُ {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} [آل عمران: 193] الآيَةَ

65– 4- سُورَةُ النِّسَاءِ

65–4-78-1- – باب – سُورَةُ النِّسَاءِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” يَسْتَنْكِفُ: يَسْتَكْبِرُ، قِوَامًا: قِوَامُكُمْ مِنْ مَعَايِشِكُمْ {لَهُنَّ سَبِيلًا} [النساء: 15]: يَعْنِي الرَّجْمَ لِلثَّيِّبِ، وَالجَلْدَ لِلْبِكْرِ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَثْنَى وَثُلاَثَ} [النساء: 3]: «يَعْنِي اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثًا وَأَرْبَعًا، وَلاَ تُجَاوِزُ العَرَبُ رُبَاعَ»

65–4-79-2- بَابُ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَنْ لاَ تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى}

65–4-80-3- بَابُ {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ، فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِالله حَسِيبًا} [النساء: 6] {وَبِدَارًا} [النساء: 6]: «مُبَادَرَةً»، {أَعْتَدْنَا} [النساء: 18]: «أَعْدَدْنَا أَفْعَلْنَا مِنَ العَتَادِ»

65–4-81-4- بَابُ {وَإِذَا حَضَرَ القِسْمَةَ أُولُو القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينُ} الآيَةَ

65–4-82-5- بابُ قَوْلِهِ: {يُوصِيكُمُ الله فِي أَوْلاَدِكُمْ} [النساء: 11]

65–4-83-6- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ} [النساء: 12]

65–4-84-7- بَابُ {لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا، وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ} [النساء: 19] الآيَةَ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {لاَ تَعْضُلُوهُنَّ} [النساء: 19]: «لاَ تَقْهَرُوهُنَّ»، {حُوبًا} [النساء: 2]: «إِثْمًا»، {تَعُولُوا} [النساء: 3]: «تَمِيلُوا»، {نِحْلَةً} [النساء: 4]: «النِّحْلَةُ المَهْرُ»

65–4-85-8- بَابُ قَوْلِهِ: (وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ، وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا) وَقَالَ مَعْمَرٌ: ” أَوْلِيَاءُ مَوَالِي، وَأَوْلِيَاءُ وَرَثَةٌ، (عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ): هُوَ مَوْلَى اليَمِينِ، وَهْوَ الحَلِيفُ وَالمَوْلَى أَيْضًا ابْنُ العَمِّ، وَالمَوْلَى المُنْعِمُ المُعْتِقُ، وَالمَوْلَى المُعْتَقُ، وَالمَوْلَى المَلِيكُ، وَالمَوْلَى مَوْلًى فِي الدِّينِ “

65–4-86-9- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: 40]: يَعْنِي زِنَةَ ذَرَّةٍ

65–4-87-10- بَابُ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] “ المُخْتَالُ وَالخَتَّالُ وَاحِدٌ، {نَطْمِسَ وُجُوهًا} [النساء: 47]: نُسَوِّيَهَا حَتَّى تَعُودَ كَأَقْفَائِهِمْ، طَمَسَ الكِتَابَ: مَحَاهُ جَهَنَّمَ، {سَعِيرًا} [النساء: 10]: وُقُودًا “

65–4-88-11- بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغَائِطِ} [النساء: 43] {صَعِيدًا} [النساء: 43]: «وَجْهَ الأَرْضِ» وَقَالَ جَابِرٌ: «كَانَتِ الطَّوَاغِيتُ الَّتِي يَتَحَاكَمُونَ إِلَيْهَا، فِي جُهَيْنَةَ وَاحِدٌ، وَفِي أَسْلَمَ وَاحِدٌ، وَفِي كُلِّ حَيٍّ وَاحِدٌ، كُهَّانٌ يَنْزِلُ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ» وَقَالَ عُمَرُ: ” الجِبْتُ: السِّحْرُ، وَالطَّاغُوتُ: الشَّيْطَانُ ” وَقَالَ عِكْرِمَةُ: ” الجِبْتُ: بِلِسَانِ الحَبَشَةِ شَيْطَانٌ، وَالطَّاغُوتُ: الكَاهِنُ “

65–4-89-12- بَابُ قَوْلِهِ: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]: ذَوِي الأَمْرِ

65–4-90-13- بَابُ {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65]

65–4-91-14- بَابُ {فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ} [النساء: 69]

65–4-92-15- بَابُ {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ} [النساء: 75] الآيَةَ

65–4-93-16- بَابُ {فَمَا لَكُمْ فِي المُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَالله أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء: 88] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” بَدَّدَهُمْ. فِئَةٌ: جَمَاعَةٌ “

65–4-94-17- بَابُ {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83]: أَيْ أَفْشَوْهُ {يَسْتَنْبِطُونَهُ} [النساء: 83]: «يَسْتَخْرِجُونَهُ»، {حَسِيبًا} [النساء: 6]: «كَافِيًا»، {إِلَّا إِنَاثًا} [النساء: 117]: «يَعْنِي المَوَاتَ، حَجَرًا أَوْ مَدَرًا، وَمَا أَشْبَهَهُ»، {مَرِيدًا} [النساء: 117]: «مُتَمَرِّدًا»، {فَلَيُبَتِّكُنَّ} [النساء: 119]: «بَتَّكَهُ قَطَّعَهُ»، {قِيلًا} [النساء: 122]: «وَقَوْلًا وَاحِدٌ»، {طَبَعَ} [النساء: 155]: «خَتَمَ»

65–4-95-18- بَابُ {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]

65-4-96-19- بَابُ {وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء: 94] « السِّلْمُ وَالسَّلَمُ وَالسَّلاَمُ وَاحِدٌ»

65-4-97-20- بَابُ {لاَ يَسْتَوِي القَاعِدُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ} [النساء: 95] {وَالمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ الله } [النساء: 95]

65-4-98-21- بَابُ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ، قَالُوا: فِيمَ كُنْتُمْ؟ قَالُوا: كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ، قَالُوا: أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} الآيَةَ

65-4-99-22-  -بَابُ –{إِلَّا المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} [النساء: 98]

65-4-100-23-  بَابُ قَوْلِهِ: {فَأُولَئِكَ عَسَى الله أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ الله عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 99]

65-4-101-24- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ، أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ} [النساء: 102]

65-4-102-25- بَابُ قَوْلِهِ: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ، قُلْ: الله يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ، وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ} [النساء: 127]

65-4-103-26- بَابُ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {شِقَاقٌ} [البقرة: 137]: «تَفَاسُدٌ»، {وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ} [النساء: 128]: «هَوَاهُ فِي الشَّيْءِ يَحْرِصُ عَلَيْهِ»، {كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129]: «لاَ هِيَ أَيِّمٌ، وَلاَ ذَاتُ زَوْجٍ». {نُشُوزًا} [النساء: 128]: «بُغْضًا»

65-4-104-27- بَابُ (إِنَّ المُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرَكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” أَسْفَلَ النَّارِ، {نَفَقًا} [الأنعام: 35]: سَرَبًا “

65-4-105-28- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ} [النساء: 163] إِلَى قَوْلِهِ: {وَيُونُسَ، وَهَارُونَ، وَسُلَيْمَانَ} [النساء: 163]

65-4-106-29- بَابُ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ: الله يُفْتِيكُمْ فِي الكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ، وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ، وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ} [النساء: 176] ” وَالكَلاَلَةُ: مَنْ لَمْ يَرِثْهُ أَبٌ أَوِ ابْنٌ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنْ تَكَلَّلَهُ النَّسَبُ “

65– 5- بابُ سُورَةِ المَائِدَةِ

65-5-107-1- باب سُورَةِ المَائِدَةِ قوله تعالي : {الَّتِي كَتَبَ الله} [المائدة: 21] {حُرُمٌ} [البقرة: 173]: «وَاحِدُهَا حَرَامٌ». {فَبِمَا نَقْضِهِمْ} [النساء: 155]: «بِنَقْضِهِمْ». {الَّتِي كَتَبَ الله} [المائدة: 21]: «جَعَلَ الله». {تَبُوءُ} [المائدة: 29]: «تَحْمِلُ». {دَائِرَةٌ} [المائدة: 52]: «دَوْلَةٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: ” الإِغْرَاءُ: التَّسْلِيطُ. {أُجُورَهُنَّ} [النساء: 24]: مُهُورَهُنَّ ” قَالَ سُفْيَانُ: ” مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: 68] ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَخْمَصَةٍ} [المائدة: 3]: «مَجَاعَةٍ»، {مَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: 32]: «يَعْنِي مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا إِلَّا بِحَقٍّ، حَيِيَ النَّاسُ مِنْهُ جَمِيعًا». {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48]: «سَبِيلًا وَسُنَّةً»، المُهَيْمِنُ: «الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ»

65-5-108-2- بَابُ قَوْلِهِ: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3]

65-5-109-3- بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43] “ تَيَمَّمُوا: تَعَمَّدُوا، {آمِّينَ} [المائدة: 2]: عَامِدِينَ، أَمَّمْتُ وَتَيَمَّمْتُ وَاحِدٌ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (لَمَسْتُمْ) وَ {تَمَسُّوهُنَّ} [البقرة: 236] وَ {اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء: 23]، ” وَالإِفْضَاءُ: النِّكَاحُ “

65-5-110-4- بابُ قَوْلِهِ: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلاَ إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ}

65-5-111-5- بَابُ {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ بَابُ {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا، أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا} [المائدة: 33] إِلَى قَوْلِهِ {أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ} [المائدة: 33] «

65-5-112-6- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة: 45]

65-5-113-7- بَابُ {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67]

65-5-114-8- بَابُ قَوْلِهِ: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225]

65-5-115-9- بَابُ قَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لَكُمْ} [المائدة: 87]

65-5-116-10- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” الأَزْلاَمُ: القِدَاحُ يَقْتَسِمُونَ بِهَا فِي الأُمُورِ، وَالنُّصُبُ: أَنْصَابٌ يَذْبَحُونَ عَلَيْهَا ” وَقَالَ غَيْرُهُ: ” الزَّلَمُ: القِدْحُ لاَ رِيشَ لَهُ وَهُوَ وَاحِدُ، الأَزْلاَمِ وَالِاسْتِقْسَامُ: أَنْ يُجِيلَ القِدَاحَ فَإِنْ نَهَتْهُ انْتَهَى وَإِنْ أَمَرَتْهُ فَعَلَ مَا تَأْمُرُهُ بِهِ، يُجِيلُ: يُدِيرُ، وَقَدْ أَعْلَمُوا القِدَاحَ أَعْلاَمًا، بِضُرُوبٍ يَسْتَقْسِمُونَ بِهَا، وَفَعَلْتُ مِنْهُ قَسَمْتُ، وَالقُسُومُ: المَصْدَرُ “

65-5-117-11- بَابُ {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93] {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93] إِلَى قَوْلِهِ: {وَالله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]

65-5-118-12- بَابُ قَوْلِهِ: {لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]

65-5-119-13- بَابُ {مَا جَعَلَ الله مِنْ بَحِيرَةٍ وَلاَ سَائِبَةٍ، وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ} [المائدة: 103] {وَإِذْ قَالَ الله} [المائدة: 116]: ” يَقُولُ: قَالَ الله، وَإِذْ هَا هُنَا صِلَةٌ. الْمَائِدَةُ: أَصْلُهَا مَفْعُولَةٌ، كَعِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، وَتَطْلِيقَةٍ بَائِنَةٍ، وَالمَعْنَى: مِيدَ بِهَا صَاحِبُهَا مِنْ خَيْرٍ، يُقَالُ: مَادَنِي يَمِيدُنِي ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مُتَوَفِّيكَ} [آل عمران: 55]: «مُمِيتُكَ»

65-5-120-14- بَابُ {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المائدة: 117]

65-5-121-14- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [المائدة: 118]

65– 6- سُورَةُ الأَنْعَامِ

65-6-122-1- -باب- سُورَةُ الأَنْعَامِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} [الأنعام: 23]: «مَعْذِرَتُهُمْ» {مَعْرُوشَاتٍ} [الأنعام: 141]: «مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمِ وَغَيْرِ ذَلِكَ»، {حَمُولَةً} [الأنعام: 142]: «مَا يُحْمَلُ عَلَيْهَا»، {وَلَلَبَسْنَا} [الأنعام: 9]: «لَشَبَّهْنَا»، {لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} [الأنعام: 19]: «أَهْلَ مَكَّةَ» {يَنْأَوْنَ} [الأنعام: 26]: «يَتَبَاعَدُونَ». {تُبْسَلُ} [الأنعام: 70]: «تُفْضَحُ». {أُبْسِلُوا} [الأنعام: 70]: «أُفْضِحُوا»، {بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ}: «البَسْطُ الضَّرْبُ»، وَقَوْلُهُ: {اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنْسِ} [الأنعام: 128]: «أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا»، {مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الحَرْثِ “} [الأنعام: 136]: «جَعَلُوا لِلهِ  مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا»، {أَكِنَّةً} [الأنعام: 25]: «وَاحِدُهَا كِنَانٌ»، {أَمَّا اشْتَمَلَتْ} [الأنعام: 143]: «يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى، فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا؟» {مَسْفُوحًا} [الأنعام: 145]: مُهْرَاقًا، {صَدَفَ} [الأنعام: 157]: ” أَعْرَضَ، أُبْلِسُوا: أُويِسُوا “، وَ {أُبْسِلُوا} [الأنعام: 70]: «أُسْلِمُوا»، {سَرْمَدًا} [القصص: 71]: «دَائِمًا»، {اسْتَهْوَتْهُ} [الأنعام: 71]: «أَضَلَّتْهُ»، {تَمْتَرُونَ} [الأنعام: 2]: «تَشُكُّونَ»، {وَقْرٌ} [فصلت: 5]: ” صَمَمٌ، وَأَمَّا الوِقْرُ: فَإِنَّهُ الحِمْلُ “، {أَسَاطِيرُ} [الأنعام: 25]: «وَاحِدُهَا أُسْطُورَةٌ وَإِسْطَارَةٌ، وَهْيَ التُّرَّهَاتُ»، {البَأْسَاءُ} [البقرة: 177]: «مِنَ البَأْسِ، وَيَكُونُ مِنَ البُؤْسِ». {جَهْرَةً} [البقرة: 55]: «مُعَايَنَةً»، {الصُّوَرُ} [الأنعام: 73]: «جَمَاعَةُ صُورَةٍ، كَقَوْلِهِ سُورَةٌ وَسُوَرٌ» {مَلَكُوتٌ} [الأنعام: 75]: ” مُلْكٌ، مِثْلُ: رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ “، {وَإِنْ تَعْدِلْ} [الأنعام: 70]: «تُقْسِطْ، لاَ يُقْبَلْ مِنْهَا فِي ذَلِكَ اليَوْمِ»، {جَنَّ} [الأنعام: 76]: «أَظْلَمَ»، {تَعَالَى} [النحل: 3]: ” عَلاَ، يُقَالُ: عَلَى الله حُسْبَانُهُ أَيْ حِسَابُهُ “، وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا} [الأنعام: 96]: «مَرَامِيَ»، وَ {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} [الملك: 5]، {مُسْتَقِرٌّ} [البقرة: 36]: «فِي الصُّلْبِ»، {وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام: 98]: «فِي الرَّحِمِ، القِنْوُ العِذْقُ، وَالِاثْنَانِ قِنْوَانِ، وَالجَمَاعَةُ أَيْضًا قِنْوَانٌ مِثْلُ صِنْوٍ» وَ {صِنْوَانٍ} [الرعد: 4]

65-6-123-2- بَابُ {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 59]

65-6-124-3- بَابُ قَوْلِهِ: {قُلْ: هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] الآيَةَ {يَلْبِسَكُمْ} [الأنعام: 65]: «يَخْلِطَكُمْ مِنَ الِالْتِبَاسِ»، {يَلْبِسُوا} [الأنعام: 82]: «يَخْلِطُوا»، {شِيَعًا} [الأنعام: 65]: «فِرَقًا»

65-6-125-4- بَابُ {وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82]

65-6-126-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَيُونُسَ، وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى العَالَمِينَ} [الأنعام: 86]

65-6-127-6- بَابُ قَوْلِهِ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]

65-6-128-7- بَابُ قَوْلِهِ: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ، وَمِنَ البَقَرِ وَالغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا} [الأنعام: 146] الآيَةَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” كُلَّ ذِي ظُفُرٍ: البَعِيرُ وَالنَّعَامَةُ. {الحَوَايَا} [الأنعام: 146]: «المَبْعَرُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: ” هَادُوا: صَارُوا يَهُودًا، وَأَمَّا قَوْلُهُ: {هُدْنَا} [الأعراف: 156]: تُبْنَا، هَائِدٌ: تَائِبٌ “

65-6-129-9- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلاَ تَقْرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151]

65-6-130-10- بَابُ قَوْلِهِ: {هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ} [الأنعام: 150] لُغَةُ أَهْلِ الحِجَازِ: هَلُمَّ لِلْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالجَمِيعِ “

65-6-131-11- بَابُ {لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: 158]

65– 7- سُورَةُ الأَعْرَافِ

65-7-132-1- -باب – سُورَةُ الأَعْرَافِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (وَرِيَاشًا): «المَالُ»، {إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]: «فِي الدُّعَاءِ وَفِي غَيْرِهِ»، {عَفَوْا} [النساء: 43]: «كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ»، {الفَتَّاحُ} [سبأ: 26]: «القَاضِي»، {افْتَحْ بَيْنَنَا} [الأعراف: 89]: «اقْضِ بَيْنَنَا»، {نَتَقْنَا} [الأعراف: 171]: «الجَبَلَ رَفَعْنَا»، {انْبَجَسَتْ}: «انْفَجَرَتْ»، {مُتَبَّرٌ} [الأعراف: 139]: «خُسْرَانٌ»، {آسَى} [الأعراف: 93]: «أَحْزَنُ»، {تَأْسَ} [المائدة: 26]: «تَحْزَنْ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} [الأعراف: 12]: ” يَقُولُ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ “، {يَخْصِفَانِ} [الأعراف: 22]: «أَخَذَا الخِصَافَ مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الوَرَقَ، يَخْصِفَانِ الوَرَقَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ»، {سَوْآتِهِمَا} [طه: 121]: «كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا»، {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [البقرة: 36]: «هُوَ هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَالحِينُ عِنْدَ العَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَالاَ يُحْصَى عَدَدُهُ، الرِّيَاشُ وَالرِّيشُ وَاحِدٌ، وَهْوَ مَا ظَهَرَ مِنَ اللِّبَاسِ». {قَبِيلُهُ} [الأعراف: 27]: «جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ». {ادَّارَكُوا} [الأعراف: 38]: ” اجْتَمَعُوا. وَمَشَاقُّ الإِنْسَانِ وَالدَّابَّةِ كُلُّهَا يُسَمَّى سُمُومًا، وَاحِدُهَا سَمٌّ، وَهِيَ: عَيْنَاهُ وَمَنْخِرَاهُ وَفَمُهُ وَأُذُنَاهُ وَدُبُرُهُ وَإِحْلِيلُهُ “، {غَوَاشٍ} [الأعراف: 41]: «مَا غُشُّوا بِهِ» (نُشُرًا): «مُتَفَرِّقَةً»، {نَكِدًا} [الأعراف: 58]: «قَلِيلًا»، {يَغْنَوْا} [الأعراف: 92]: «يَعِيشُوا»، {حَقِيقٌ} [الأعراف: 105]: «حَقٌّ»، {اسْتَرْهَبُوهُمْ} [الأعراف: 116]: «مِنَ الرَّهْبَةِ»، (تَلَقَّفُ): «تَلْقَمُ»، {طَائِرُهُمْ} [الأعراف: 131]: «حَظُّهُمْ، طُوفَانٌ مِنَ السَّيْلِ، وَيُقَالُ لِلْمَوْتِ الكَثِيرِ الطُّوفَانُ»، {القُمَّلُ} [الأعراف: 133]: «الحُمْنَانُ يُشْبِهُ صِغَارَ الحَلَمِ، عُرُوشٌ وَعَرِيشٌ بِنَاءٌ»، {سُقِطَ} [الأعراف: 149]: «كُلُّ مَنْ نَدِمَ فَقَدْ سُقِطَ فِي يَدِهِ. الأَسْبَاطُ قَبَائِلُ بَنِي إِسْرَائِيلَ». {يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ} [الأعراف: 163]: «يَتَعَدَّوْنَ لَهُ، يُجَاوِزُونَ تَجَاوُزٌ بَعْدَ تَجَاوُزٍ»، {تَعْدُ} [الكهف: 28]: «تُجَاوِزْ»، {شُرَّعًا} [الأعراف: 163]: «شَوَارِعَ»، {بَئِيسٍ} [الأعراف: 165]: «شَدِيدٍ»، {أَخْلَدَ} [الأعراف: 176]: «إِلَى الأَرْضِ قَعَدَ وَتَقَاعَسَ»، {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} [الأعراف: 182]: «أَيْ نَأْتِيهِمْ مِنْ مَأْمَنِهِمْ»، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَتَاهُمُ الله مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا} [الحشر: 2]، {مِنْ جِنَّةٍ} [الأعراف: 184]: «مِنْ جُنُونٍ أَيَّانَ مُرْسَاهَا مَتَى خُرُوجُهَا»، {فَمَرَّتْ بِهِ} [الأعراف: 189]: «اسْتَمَرَّ بِهَا الحَمْلُ فَأَتَمَّتْهُ»، {يَنْزَغَنَّكَ} [الأعراف: 200]: «يَسْتَخِفَّنَّكَ»، (طَيْفٌ): «مُلِمٌّ بِهِ لَمَمٌ»، وَيُقَالُ: {طَائِفٌ} [الأعراف: 201]: «وَهُوَ وَاحِدٌ»، {يَمُدُّونَهُمْ} [الأعراف: 202]: «يُزَيِّنُونَ»، {وَخِيفَةً} [الأعراف: 205]: «خَوْفًا، وَخُفْيَةً مِنَ الإِخْفَاءِ»، {وَالآصَالُ} [الأعراف: 205]: «وَاحِدُهَا أَصِيلٌ، وَهُوَ مَا بَيْنَ العَصْرِ إِلَى المَغْرِبِ»، كَقَوْلِهِ: {بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الفرقان: 5]

65-7-133-2- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأعراف: 33]

65-7-134-3- بَابُ {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ، قَالَ: رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ، قَالَ: لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي، فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا، فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” أَرِنِي: أَعْطِنِي “

65-7-135-4- {المَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57]

65-7-136-5- بَابُ {قُلْ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِالله وَرَسُولِهِ، النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِالله وَكَلِمَاتِهِ، وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}

65-7-137-6- بَابُ {وَقُولُوا حِطَّةٌ} [البقرة: 58]

65-7-138-7- بَابُ {خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] “ العُرْفُ: المَعْرُوفُ “

65– 8- سُورَةُ الأَنْفَالِ

65-8-139-1- سُورَةُ الأَنْفَالِ بَابُ قَوْلِهِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ، قُلْ: الأَنْفَالُ لِلهِ  وَالرَّسُولِ، فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” الأَنْفَالُ: المَغَانِمُ ” قَالَ قَتَادَةُ: {رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46]: «الحَرْبُ يُقَالُ نَافِلَةٌ عَطِيَّةٌ»

65-8-140-2- بَابُ {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصُّمُّ البُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ} [الأنفال: 22]

65-8-141-3- بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، اسْتَجِيبُوا لِلهِ  وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24] ” اسْتَجِيبُوا: أَجِيبُوا لِمَا يُحْيِيكُمْ يُصْلِحُكُمْ “

65-8-142-4- بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذْ قَالُوا: اللهمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال: 32] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «مَا سَمَّى الله تَعَالَى مَطَرًا فِي القُرْآنِ إِلَّا عَذَابًا وَتُسَمِّيهِ العَرَبُ الغَيْثَ»، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (يُنْزِلُ الغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا)

65-8-143-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]

65-8-144-6- بَابُ {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلهِ } [الأنفال: 39]

65-8-145-7- بَابُ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ، إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ، وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ}

65-8-146-8- بَابُ (الآنَ خَفَّفَ الله عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفًا) الآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ {وَالله مَعَ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 249]

65– 9- سُورَةُ بَرَاءَةَ

65-9-147-1- -باب- سُورَةُ بَرَاءَةَ {وَلِيجَةً} [التوبة: 16]: «كُلُّ شَيْءٍ أَدْخَلْتَهُ فِي شَيْءٍ»، {الشُّقَّةُ} [التوبة: 42]: ” السَّفَرُ، الخَبَالُ: الفَسَادُ، وَالخَبَالُ: المَوْتُ “، {وَلاَ تَفْتِنِّي} [التوبة: 49]: «لاَ تُوَبِّخْنِي»، {كَرْهًا} [النساء: 19] وَ {كُرْهًا} [النساء: 19]: «وَاحِدٌ»، {مُدَّخَلًا} [النساء: 31]: «يُدْخَلُونَ فِيهِ»، {يَجْمَحُونَ} [التوبة: 57]: «يُسْرِعُونَ»، {وَالمُؤْتَفِكَاتِ} [التوبة: 70]: ” ائْتَفَكَتْ: انْقَلَبَتْ بِهَا الأَرْضُ “، {أَهْوَى} [النجم: 53]: «أَلْقَاهُ فِي هُوَّةٍ»، {عَدْنٍ} [التوبة: 72]: ” خُلْدٍ، عَدَنْتُ بِأَرْضٍ: أَيْ أَقَمْتُ، وَمِنْهُ: مَعْدِنٌ، وَيُقَالُ: فِي مَعْدِنِ صِدْقٍ، فِي مَنْبَتِ صِدْقٍ “، {الخَوَالِفُ} [التوبة: 87]: «الخَالِفُ الَّذِي خَلَفَنِي، فَقَعَدَ بَعْدِي، وَمِنْهُ يَخْلُفُهُ فِي الغَابِرِينَ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ النِّسَاءُ مِنَ الخَالِفَةِ، وَإِنْ كَانَ جَمْعَ الذُّكُورِ، فَإِنَّهُ لَمْ يُوجَدْ عَلَى تَقْدِيرِ جَمْعِهِ إِلَّا حَرْفَانِ فَارِسٌ، وَفَوَارِسُ وَهَالِكٌ وَهَوَالِكُ»، {الخَيْرَاتُ} [البقرة: 148]: «وَاحِدُهَا خَيْرَةٌ وَهِيَ الفَوَاضِلُ» (مُرْجَئُونَ): ” مُؤَخَّرُونَ، الشَّفَا: شَفِيرٌ، وَهُوَ حَدُّهُ، وَالجُرُفُ مَا تَجَرَّفَ مِنَ السُّيُولِ وَالأَوْدِيَةِ “، {هَارٍ} [التوبة: 109]: ” هَائِرٍ، يُقَالُ: تَهَوَّرَتِ البِئْرُ إِذَا انْهَدَمَتْ، وَانْهَارَ مِثْلُهُ “. {لَأَوَّاهٌ} [التوبة: 114]: ” شَفَقًا، وَفَرَقًا، وَقَالَ الشَّاعِرُ: [البحر الوافر] إِذَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ … تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الحَزِينِ “

65-9-148-2- بَابُ قَوْلِهِ: {بَرَاءَةٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ} [التوبة: 1] {أَذَانٌ} [التوبة: 3]: «إِعْلاَمٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أُذُنٌ} [التوبة: 61]: يُصَدِّقُ، {تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة: 103]: ” وَنَحْوُهَا كَثِيرٌ، وَالزَّكَاةُ: الطَّاعَةُ وَالإِخْلاَصُ “، {لاَ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [فصلت: 7]: «لاَ يَشْهَدُونَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا الله (يُضَاهُونَ) يُشَبِّهُونَ»

65-9-149-3- بَابُ قَوْلِهِ: {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله وَأَنَّ اللهَ مُخْزِي الكَافِرِينَ} [التوبة: 2] “ سِيحُوا: سِيرُوا “

65-9-150-4- بَابُ قَوْلِهِ: {وَأَذَانٌ مِنَ الله وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ المُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ، فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي الله وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 3] “آذَنَهُمْ: أَعْلَمَهُمْ “

65-9-151-5- بَابُ {إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ المُشْرِكِينَ} [التوبة: 4]

65-9-152-6- بابُ {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ} [التوبة: 12]

65-9-153-7- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة: 34]

65-9-154-8- بَابُ قَوْلِهِ: {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ، هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 35]

65-9-155-9- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الله اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله ، يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ} «هُوَ القَائِمُ»

65-9-156-10- بَابُ قَوْلِهِ: {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ: لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا} [التوبة: 40] «أَيْ نَاصِرُنَا، السَّكِينَةُ فَعِيلَةٌ مِنَ السُّكُونِ»

65-9-157-11- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 60] قَالَ مُجَاهِدٌ: «يَتَأَلَّفُهُمْ بِالعَطِيَّةِ»

65-9-158-12- بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ المُطَّوِّعِينَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79] {يَلْمِزُونَ} [التوبة: 79]: «يَعِيبُونَ»، وَ {جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79]: ” وَجَهْدَهُمْ: طَاقَتَهُمْ “

65-9-159-12- بَابُ قَوْلِهِ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ} [التوبة: 80]

65-9-160-13- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا، وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84]

65-9-161-14- بَابُ قَوْلِهِ: {سَيَحْلِفُونَ بِالله لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ، فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [التوبة: 95]

65-9-162-15- بَابُ قَوْلِهِ: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، عَسَى الله أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 102]

65-9-163-16- بَابُ قَوْلِهِ: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113]

65-9-164-17- بَابُ قَوْلِهِ: (لَقَدْ تَابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ العُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ تَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)

65-9-165-18- بَابُ {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لاَ مَلْجَأَ مِنَ الله إِلَّا إِلَيْهِ، ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا، إِنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]

65-9-166-19- بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا، اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]

65-9-167-20- بَابُ قَوْلِهِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ، حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} «مِنَ الرَّأْفَةِ»

65– 10- بَابُ سُورَةِ يُونُسَ

65-10-168-1- -باب– سُورَةِ يُونُسَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ} [يونس: 24]: «فَنَبَتَ بِالْمَاءِ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ» وَ {قَالُوا اتَّخَذَ الله وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الغَنِيُّ} [يونس: 68] وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} [يونس: 2]: «مُحَمَّدٌ ﷺ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «خَيْرٌ»، يُقَالُ: {تِلْكَ آيَاتُ} [البقرة: 252]: «يَعْنِي هَذِهِ أَعْلاَمُ القُرْآنِ»، وَمِثْلُهُ: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22]: «المَعْنَى بِكُمْ»، يُقَالُ: {دَعْوَاهُمْ} [الأعراف: 5] «دُعَاؤُهُمْ»، {أُحِيطَ بِهِمْ} [يونس: 22]: «دَنَوْا مِنَ الهَلَكَةِ»، {أَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: 81]، فَاتَّبَعَهُمْ: «وَأَتْبَعَهُمْ وَاحِدٌ»، {عَدْوًا} [البقرة: 97]: «مِنَ العُدْوَانِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالخَيْرِ} [يونس: 11]: ” قَوْلُ الإِنْسَانِ لِوَلَدِهِ وَمَالِهِ إِذَا غَضِبَ: اللهمَّ لاَ تُبَارِكْ فِيهِ وَالعَنْهُ “. {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ} [يونس: 11]: «لَأُهْلِكُ مَنْ دُعِيَ عَلَيْهِ وَلَأَمَاتَهُ»، {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الحُسْنَى} [يونس: 26]: «مِثْلُهَا حُسْنَى». {وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]: «مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: «النَّظَرُ إِلَى وَجْهِهِ الكِبْرِيَاءُ المُلْكُ»

65-10-169-2- بَابُ {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ البَحْرَ، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا، حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الغَرَقُ قَالَ: آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ} [يونس: 90] {نُنَجِّيكَ} [يونس: 92]: ” نُلْقِيكَ عَلَى نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَهُوَ النَّشَزُ: المَكَانُ المُرْتَفِعُ “

65– 11- سُورَةُ هُودٍ

65-11-170-1- -باب– سُورَةُ هُودٍ  وَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: ” الأَوَّاهُ: الرَّحِيمُ بِالحَبَشِيَّةِ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (بَادِئَ الرَّأْيِ): «مَا ظَهَرَ لَنَا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الجُودِيُّ} [هود: 44]: «جَبَلٌ بِالْجَزِيرَةِ» وَقَالَ الحَسَنُ: {إِنَّكَ لَأَنْتَ الحَلِيمُ} [هود: 87]: «يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَقْلِعِي} [هود: 44]: «أَمْسِكِي»، {عَصِيبٌ} [هود: 77]: «شَدِيدٌ». {لاَ جَرَمَ} [هود: 22]: «بَلَى». {وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود: 40]: «نَبَعَ المَاءُ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «وَجْهُ الأَرْضِ» {أَلاَ إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلاَ حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [هود: 5] وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَحَاقَ} [هود: 8]: «نَزَلَ». {يَحِيقُ} [فاطر: 43]: «يَنْزِلُ». {يَئُوسٌ}: «فَعُولٌ مِنْ يَئِسْتُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَبْتَئِسْ} [هود: 36]: «تَحْزَنْ». {يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} [هود: 5]: «شَكٌّ وَامْتِرَاءٌ فِي الحَقِّ». {لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ} [هود: 5]: «مِنَ الله إِنِ اسْتَطَاعُوا»

65-11-171-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ} [هود: 7]

65-11-172-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ، أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18] «وَيَقُولُ الأَشْهَادُ وَاحِدُهُ، شَاهِدٌ مِثْلُ صَاحِبٍ وَأَصْحَابٍ»

65-11-173-4- بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ القُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102] {الرِّفْدُ المَرْفُودُ} [هود: 99]: ” العَوْنُ المُعِينُ، رَفَدْتُهُ: أَعَنْتُهُ “، {تَرْكَنُوا} [هود: 113]: «تَمِيلُوا»، {فَلَوْلاَ كَانَ} [هود: 116]: «فَهَلَّا كَانَ»، {أُتْرِفُوا} [هود: 116] «أُهْلِكُوا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ»

65-11-174-5- بَابُ قَوْلِهِ : “ { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ، إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] ” وَزُلَفًا: سَاعَاتٍ بَعْدَ سَاعَاتٍ، وَمِنْهُ سُمِّيَتِ المُزْدَلِفَةُ، الزُّلَفُ مَنْزِلَةٌ بَعْدَ مَنْزِلَةٍ، وَأَمَّا {زُلْفَى} [سبأ: 37]: فَمَصْدَرٌ مِنَ القُرْبَى، ازْدَلَفُوا: اجْتَمَعُوا، {أَزْلَفْنَا} [الشعراء: 64]: جَمَعْنَا “

65– 12- سُورَةُ يُوسُفَ

65-12-175-1- -باب– سُورَةُ يُوسُفَ وَقَالَ فُضَيْلٌ: عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {مُتَّكَأً} [يوسف: 31]: «الأُتْرُجُّ»، قَالَ فُضَيْلٌ: ” الأُتْرُجُّ بِالحَبَشِيَّةِ: مُتْكًا ” وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: ” مُتْكًا، قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ قُطِعَ بِالسِّكِّينِ ” وَقَالَ قَتَادَةُ: {لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [يوسف: 68]: «عَامِلٌ بِمَا عَلِمَ» وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: {صُوَاعَ} [يوسف: 72]: «المَلِكِ مَكُّوكُ الفَارِسِيِّ الَّذِي يَلْتَقِي طَرَفَاهُ، كَانَتْ تَشْرَبُ بِهِ الأَعَاجِمُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تُفَنِّدُونِ} [يوسف: 94]: «تُجَهِّلُونِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {غَيَابَةٌ} [يوسف: 10]: «كُلُّ شَيْءٍ غَيَّبَ عَنْكَ شَيْئًا فَهُوَ غَيَابَةٌ، وَالجُبُّ الرَّكِيَّةُ الَّتِي لَمْ تُطْوَ»، {بِمُؤْمِنٍ لَنَا} [يوسف: 17]: «بِمُصَدِّقٍ»، {أَشُدَّهُ} [الأنعام: 152]: ” قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَ فِي النُّقْصَانِ، يُقَالُ: بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغُوا أَشُدَّهُمْ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاحِدُهَا شَدٌّ. وَالمُتَّكَأُ: مَا اتَّكَأْتَ عَلَيْهِ لِشَرَابٍ أَوْ لِحَدِيثٍ أَوْ لِطَعَامٍ، وَأَبْطَلَ الَّذِي قَالَ: الأُتْرُجُّ، وَلَيْسَ فِي كَلاَمِ العَرَبِ الأُتْرُجُّ، فَلَمَّا احْتُجَّ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُ المُتَّكَأُ مِنْ نَمَارِقَ، فَرُّوا إِلَى شَرٍّ مِنْهُ، فَقَالُوا: إِنَّمَا هُوَ المُتْكُ، سَاكِنَةَ التَّاءِ، وَإِنَّمَا المُتْكُ طَرَفُ البَظْرِ، وَمِنْ ذَلِكَ قِيلَ لَهَا: مَتْكَاءُ وَابْنُ المَتْكَاءِ، فَإِنْ كَانَ ثَمَّ أُتْرُجٌّ فَإِنَّهُ بَعْدَ المُتَّكَإِ “، {شَغَفَهَا} [يوسف: 30]: ” يُقَالُ: بَلَغَ شِغَافَهَا، وَهُوَ غِلاَفُ قَلْبِهَا، وَأَمَّا شَعَفَهَا فَمِنَ المَشْعُوفِ “، {أَصْبُ} [يوسف: 33] «أَمِيلُ، صَبَا مَالَ». {أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ} [يوسف: 44]: ” مَا لاَ تَأْوِيلَ لَهُ، وَالضِّغْثُ: مِلْءُ اليَدِ مِنْ حَشِيشٍ وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ ” {وخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} «لاَ مِنْ قَوْلِهِ أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ، وَاحِدُهَا ضِغْثٌ»، {نَمِيرُ} [يوسف: 65]: «مِنَ المِيرَةِ»، {وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} [يوسف: 65]: «مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ»، أَوَى إِلَيْهِ: «ضَمَّ إِلَيْهِ»، {السِّقَايَةُ} [يوسف: 70]: «مِكْيَالٌ»، {تَفْتَأُ} [يوسف: 85]: «لاَ تَزَالُ»، {حَرَضًا} [يوسف: 85]: «مُحْرَضًا، يُذِيبُكَ الهَمُّ»، {تَحَسَّسُوا}: «تَخَبَّرُوا»، {مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88]: «قَلِيلَةٍ»، {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ الله } [يوسف: 107]: «عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ»، {اسْتَيْأَسُوا} [يوسف: 80]: «يَئِسُوا»، {لاَ تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله } [يوسف: 87]: «مَعْنَاهُ الرَّجَاءُ»، {خَلَصُوا نَجِيًّا} [يوسف: 80]: «اعْتَزَلُوا نَجِيًّا، وَالجَمِيعُ أَنْجِيَةٌ يَتَنَاجَوْنَ الوَاحِدُ نَجِيٌّ وَالِاثْنَانِ وَالجَمِيعُ نَجِيٌّ وَأَنْجِيَةٌ»

65-12-176-2- بابُ قَوْلِهِ: {وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ}

65-12-177-3- بابُ قَوْلِهِ: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} [يوسف: 7]

65-12-178-4- بَابُ قَوْلِهِ: {قَالَ: بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف: 18] “ سَوَّلَتْ: زَيَّنَتْ “

65-12-179-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ، وَقَالَتْ: هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23] وَقَالَ عِكْرِمَةُ: ” هَيْتَ لَكَ بِالحَوْرَانِيَّةِ: هَلُمَّ ” وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: «تَعَالَهْ»

65-12-180-6- بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلهِ } [يوسف: 51] “وَحَاشَ وَحَاشَى: تَنْزِيهٌ وَاسْتِثْنَاءٌ، {حَصْحَصَ} [يوسف: 51]: وَضَحَ”

65-12-181-7- بَابُ قَوْلِهِ: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} [يوسف: 110]

65– 13- سُورَةُ الرَّعْدِ

65-13-182-1- -باب –  سُورَةُ الرَّعْدِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} [الرعد: 14]: «مَثَلُ المُشْرِكِ الَّذِي عَبَدَ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ غَيْرَهُ، كَمَثَلِ العَطْشَانِ الَّذِي يَنْظُرُ إِلَى ظِلِّ خَيَالِهِ فِي المَاءِ مِنْ بَعِيدٍ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ وَلاَ يَقْدِرُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَخَّرَ} [التوبة: 79]: «ذَلَّلَ»، {مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد: 4]: «مُتَدَانِيَاتٌ»، وَقَالَ غَيْرُهُ: {المَثُلاَتُ} [الرعد: 6]: «وَاحِدُهَا مَثُلَةٌ، وَهِيَ الأَشْبَاهُ وَالأَمْثَالُ»، وَقَالَ: {إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا} [يونس: 102] {بِمِقْدَارٍ} [الرعد: 8]: «بِقَدَرٍ»، يُقَالُ: {مُعَقِّبَاتٌ} [الرعد: 11]: «مَلاَئِكَةٌ حَفَظَةٌ، تُعَقِّبُ الأُولَى مِنْهَا الأُخْرَى، وَمِنْهُ قِيلَ العَقِيبُ، أَيْ عَقَّبْتُ فِي إِثْرِهِ»، {المِحَالِ} [الرعد: 13]: «العُقُوبَةُ»، {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى المَاءِ} [الرعد: 14]: «لِيَقْبِضَ عَلَى المَاءِ»، {رَابِيًا} [الرعد: 17]: «مِنْ رَبَا يَرْبُو»، {أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ} [الرعد: 17]: «المَتَاعُ مَا تَمَتَّعْتَ بِهِ»، {جُفَاءً} [الرعد: 17]: «يُقَالُ أَجْفَأَتِ القِدْرُ، إِذَا غَلَتْ فَعَلاَهَا الزَّبَدُ، ثُمَّ تَسْكُنُ فَيَذْهَبُ الزَّبَدُ بِلاَ مَنْفَعَةٍ، فَكَذَلِكَ يُمَيِّزُ الحَقَّ مِنَ البَاطِلِ»، {المِهَادُ} [البقرة: 206]: «الفِرَاشُ»، {يَدْرَءُونَ}: ” يَدْفَعُونَ، دَرَأْتُهُ عَنِّي: دَفَعْتُهُ “. {سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 54]: «أَيْ يَقُولُونَ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ»، {وَإِلَيْهِ مَتَابِ} [الرعد: 30]: «تَوْبَتِي»، {أَفَلَمْ يَيْئَسْ}: «أَفَلَمْ يَتَبَيَّنْ»، {قَارِعَةٌ} [الرعد: 31]: «دَاهِيَةٌ»، {فَأَمْلَيْتُ} [الرعد: 32]: «أَطَلْتُ مِنَ المَلِيِّ وَالمِلاَوَةِ، وَمِنْهُ» {مَلِيًّا} [مريم: 46]: «وَيُقَالُ لِلْوَاسِعِ الطَّوِيلِ مِنَ الأَرْضِ مَلًى مِنَ الأَرْضِ»، {أَشَقُّ} [الرعد: 34]: «أَشَدُّ مِنَ المَشَقَّةِ»، {مُعَقِّبَ} [الرعد: 41]: «مُغَيِّرٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد: 4]: «طَيِّبُهَا وَخَبِيثُهَا السِّبَاخُ»، {صِنْوَانٌ} [الرعد: 4]: «النَّخْلَتَانِ أَوْ أَكْثَرُ فِي أَصْلٍ وَاحِدٍ»، {وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4]: «وَحْدَهَا»، {بِمَاءٍ وَاحِدٍ} [الرعد: 4]: «كَصَالِحِ بَنِي آدَمَ وَخَبِيثِهِمْ، أَبُوهُمْ وَاحِدٌ»، {السَّحَابُ الثِّقَالُ} [الرعد: 12]: «الَّذِي فِيهِ المَاءُ»، {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} [الرعد: 14]: «إِلَى المَاءِ يَدْعُو المَاءَ بِلِسَانِهِ، وَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِيَدِهِ، فَلاَ يَأْتِيهِ أَبَدًا» {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [الرعد: 17]: «تَمْلَأُ بَطْنَ كُلِّ وَادٍ» {زَبَدًا رَابِيًا} [الرعد: 17]: «الزَّبَدُ زَبَدُ السَّيْلِ». {زَبَدٌ مِثْلُهُ} [الرعد: 17]: «خَبَثُ الحَدِيدِ وَالحِلْيَةِ»

65-13-183-2- بَابُ قَوْلِهِ: {الله يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ} [الرعد: 8] {غِيضَ} [هود: 44]: «نُقِصَ»

65– 14- سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ

65-14-184-1- -باب – سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَادٍ} [الرعد: 7]: «دَاعٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَدِيدٌ} [إبراهيم: 16]: «قَيْحٌ وَدَمٌ» وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {اذْكُرُوا نِعْمَةَ الله عَلَيْكُمْ} [المائدة: 20]: «أَيَادِيَ الله عِنْدَكُمْ وَأَيَّامَهُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم: 34] «رَغِبْتُمْ إِلَيْهِ فِيهِ»، {يَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف: 45]: «يَلْتَمِسُونَ لَهَا عِوَجًا»، {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ} [إبراهيم: 7]: «أَعْلَمَكُمْ، آذَنَكُمْ» {رَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ}: «هَذَا مَثَلٌ، كَفُّوا عَمَّا أُمِرُوا بِهِ»، {مَقَامِي} [يونس: 71]: «حَيْثُ يُقِيمُهُ الله بَيْنَ يَدَيْهِ»، {مِنْ وَرَائِهِ} [إبراهيم: 16]: «قُدَّامَهُ جَهَنَّمُ»، {لَكُمْ تَبَعًا} [إبراهيم: 21]: «وَاحِدُهَا تَابِعٌ مِثْلُ غَيَبٍ وَغَائِبٍ»، {بِمُصْرِخِكُمْ} [إبراهيم: 22]: «اسْتَصْرَخَنِي اسْتَغَاثَنِي»، {يَسْتَصْرِخُهُ} [القصص: 18]: «مِنَ الصُّرَاخِ» (وَلَا خِلاَلَ): «مَصْدَرُ خَالَلْتُهُ خِلاَلًا، وَيَجُوزُ أَيْضًا جَمْعُ خُلَّةٍ وَخِلاَلٍ»، {اجْتُثَّتْ} [إبراهيم: 26]: «اسْتُؤْصِلَتْ»

65-14-185-2- بابُ قَوْلِهِ: (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكْلَهَا كُلَّ حِينٍ)

65-14-186-3- بَابُ {يُثَبِّتُ الله الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: 27]

65-14-187-4- بَابُ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ الله كُفْرًا} [إبراهيم: 28] “ أَلَمْ تَرَ: أَلَمْ تَعْلَمْ؟ كَقَوْلِهِ: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ} [إبراهيم: 24]، {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا} [البقرة: 243]، {البَوَارُ} [إبراهيم: 28]: الهَلاَكُ، بَارَ يَبُورُ، {قَوْمًا بُورًا} [الفرقان: 18]: هَالِكِينَ “

65– 15- سُورَةُ الحِجْرِ

65-15-188-1- -باب – سُورَةُ الحِجْرِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} [الحجر: 41]: «الحَقُّ يَرْجِعُ إِلَى الله وَعَلَيْهِ طَرِيقُهُ»، {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79]: «عَلَى الطَّرِيقِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: 72]: «لَعَيْشُكَ»، {قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62]: «أَنْكَرَهُمْ لُوطٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {كِتَابٌ مَعْلُومٌ} [الحجر: 4]: «أَجَلٌ»، {لَوْ مَا تَأْتِينَا} [الحجر: 7]: «هَلَّا تَأْتِينَا»، {شِيَعٌ} [الحجر: 10]: «أُمَمٌ، وَلِلْأَوْلِيَاءِ أَيْضًا شِيَعٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُهْرَعُونَ} [هود: 78]: «مُسْرِعِينَ». {لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75]: «لِلنَّاظِرِينَ»، {سُكِّرَتْ} [الحجر: 15]: «غُشِّيَتْ»، {بُرُوجًا} [الحجر: 16]: «مَنَازِلَ لِلشَّمْسِ وَالقَمَرِ»، {لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]: «مَلاَقِحَ مُلْقَحَةً»، {حَمَإٍ} [الحجر: 26]: «جَمَاعَةُ حَمْأَةٍ، وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ، وَالمَسْنُونُ المَصْبُوبُ»، {تَوْجَلْ} [الحجر: 53]: «تَخَفْ»، {دَابِرَ} [الأنعام: 45]: «آخِرَ» {لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79]: «الإِمَامُ كُلُّ مَا ائْتَمَمْتَ وَاهْتَدَيْتَ بِهِ»، {الصَّيْحَةُ} [هود: 67]: «الهَلَكَةُ»

65-15-189-2- بَابُ قَوْلِهِ: {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر: 18]

65-15-190-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ المُرْسَلِينَ} [الحجر: 80]

65-15-191-4- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ المَثَانِي وَالقُرْآنَ العَظِيمَ} [الحجر: 87]

65-15-192-5- بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ جَعَلُوا القُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] {المُقْتَسِمِينَ} [الحجر: 90]: «الَّذِينَ حَلَفُوا، وَمِنْهُ» {لاَ أُقْسِمُ} [القيامة: 1]: «أَيْ أُقْسِمُ، وَتُقْرَأُ» (لَأُقْسِمُ)، {وَقَاسَمَهُمَا} [الأعراف: 21]: «حَلَفَ لَهُمَا وَلَمْ يَحْلِفَا لَهُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقَاسَمُوا} [النمل: 49]: «تَحَالَفُوا»

65-15-193-6- بَابُ قَوْلِهِ: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ} [الحجر: 99] قَالَ سَالِمٌ: ” اليَقِينُ: المَوْتُ “

65– 16- سُورَةُ النَّحْلِ

65-16-194-1- -باب – سُورَةُ النَّحْلِ {رُوحُ القُدُسِ} [النحل: 102]: «جِبْرِيلُ»، {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء: 193]، {فِي ضَيْقٍ} [النحل: 127]: ” يُقَالُ: أَمْرٌ ضَيْقٌ وَضَيِّقٌ، مِثْلُ هَيْنٍ وَهَيِّنٍ، وَلَيْنٍ وَلَيِّنٍ، وَمَيْتٍ وَمَيِّتٍ ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (تَتَفَيَّأُ ظِلاَلُهُ): «تَتَهَيَّأُ»، {سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا} [النحل: 69]: «لاَ يَتَوَعَّرُ عَلَيْهَا مَكَانٌ سَلَكَتْهُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فِي تَقَلُّبِهِمْ} [النحل: 46]: «اخْتِلاَفِهِمْ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَمِيدُ} [النحل: 15]: «تَكَفَّأُ»، {مُفْرَطُونَ} [النحل: 62]: «مَنْسِيُّونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَإِذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98]: «هَذَا مُقَدَّمٌ وَمُؤَخَّرٌ، وَذَلِكَ أَنَّ الِاسْتِعَاذَةَ قَبْلَ القِرَاءَةِ، وَمَعْنَاهَا الِاعْتِصَامُ بِالله » وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تُسِيمُونَ} [النحل: 10]: «تَرْعَوْنَ شَاكِلَتِهِ نَاحِيَتِهِ»، {قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 9]: «البَيَانُ الدِّفْءُ مَا اسْتَدْفَأْتَ»، {تُرِيحُونَ} [النحل: 6]: «بِالعَشِيِّ»، وَ {تَسْرَحُونَ} [النحل: 6]: «بِالْغَدَاةِ»، {بِشِقِّ} [النحل: 7]: «يَعْنِي المَشَقَّةَ»، {عَلَى تَخَوُّفٍ} [النحل: 47]: «تَنَقُّصٍ»، {الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} [النحل: 66]: ” وَهِيَ تُؤَنَّثُ وَتُذَكَّرُ، وَكَذَلِكَ: النَّعَمُ الأَنْعَامُ جَمَاعَةُ النَّعَمِ “، أَكْنَانٌ: «وَاحِدُهَا كِنٌّ مِثْلُ حِمْلٍ وَأَحْمَالٍ»، {سَرَابِيلَ} [النحل: 81]: «قُمُصٌ». {تَقِيكُمُ الحَرَّ} [النحل: 81] «وَأَمَّا» {سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} [النحل: 81]: «فَإِنَّهَا الدُّرُوعُ»، {دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 92]: «كُلُّ شَيْءٍ لَمْ يَصِحَّ فَهُوَ دَخَلٌ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {حَفَدَةً} [النحل: 72]: «مَنْ وَلَدَ الرَّجُلُ، السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا، وَالرِّزْقُ الحَسَنُ مَا أَحَلَّ الله» وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، «عَنْ صَدَقَةَ»، {أَنْكَاثًا} [النحل: 92]: «هِيَ خَرْقَاءُ، كَانَتْ إِذَا أَبْرَمَتْ غَزْلَهَا نَقَضَتْهُ» وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «الأُمَّةُ مُعَلِّمُ الخَيْرِ، وَالقَانِتُ المُطِيعُ»

65-16-195-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ} [النحل: 70]

65– 17- سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ

65-17-196-1-  -4708 – سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ: ” فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفِ، وَمَرْيَمَ: إِنَّهُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي، {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَهُزُّونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: ” نَغَضَتْ سِنُّكَ: أَيْ تَحَرَّكَتْ ” {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: 4]: «أَخْبَرْنَاهُمْ أَنَّهُمْ سَيُفْسِدُونَ، وَالقَضَاءُ عَلَى وُجُوهٍ»، {وَقَضَى رَبُّكَ} [الإسراء: 23]: «أَمَرَ رَبُّكَ، وَمِنْهُ الحُكْمُ». {إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ} [يونس: 93]، ” وَمِنْهُ: الخَلْقُ “. {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ}: «خَلَقَهُنَّ»، {نَفِيرًا} [الإسراء: 6]: «مَنْ يَنْفِرُ مَعَهُ»، {وَلِيُتَبِّرُوا} [الإسراء: 7]: «يُدَمِّرُوا»، {مَا عَلَوْا} [الإسراء: 7]، {حَصِيرًا} [الإسراء: 8]: ” مَحْبِسًا: مَحْصَرًا “، حَقَّ: «وَجَبَ»، {مَيْسُورًا} [الإسراء: 28]: «لَيِّنًا»، {خِطْئًا} [النساء: 92]: «إِثْمًا، وَهُوَ اسْمٌ مِنْ خَطِئْتَ، وَالخَطَأُ مَفْتُوحٌ مَصْدَرُهُ مِنَ الإِثْمِ، خَطِئْتُ بِمَعْنَى أَخْطَأْتُ تَخْرِقَ تَقْطَعَ»، {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: 47]: ” مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ “، {رُفَاتًا} [الإسراء: 49]: «حُطَامًا»، {وَاسْتَفْزِزْ} [الإسراء: 64]: «اسْتَخِفَّ»، {بِخَيْلِكَ} [الإسراء: 64]: ” الفُرْسَانِ، وَالرَّجْلُ: وَالرِّجَالُ، الرَّجَّالَةُ، وَاحِدُهَا رَاجِلٌ، مِثْلُ صَاحِبٍ وَصَحْبٍ، وَتَاجِرٍ وَتَجْرٍ “، {حَاصِبًا} [الإسراء: 68]: ” الرِّيحُ العَاصِفُ، وَالحَاصِبُ أَيْضًا: مَا تَرْمِي بِهِ الرِّيحُ “، وَمِنْهُ: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98]: ” يُرْمَى بِهِ فِي جَهَنَّمَ، وَهُوَ حَصَبُهَا، وَيُقَالُ: حَصَبَ فِي الأَرْضِ ذَهَبَ، وَالحَصَبُ: مُشْتَقٌّ مِنَ الحَصْبَاءِ وَالحِجَارَةِ “، {تَارَةً} [الإسراء: 69]: «مَرَّةً، وَجَمَاعَتُهُ تِيَرَةٌ وَتَارَاتٌ»، {لَأَحْتَنِكَنَّ} [الإسراء: 62]: ” لَأَسْتَأْصِلَنَّهُمْ، يُقَالُ: احْتَنَكَ فُلاَنٌ مَا عِنْدَ فُلاَنٍ مِنْ عِلْمٍ اسْتَقْصَاهُ “، {طَائِرَهُ} [الإسراء: 13]: «حَظَّهُ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كُلُّ سُلْطَانٍ فِي القُرْآنِ فَهُوَ حُجَّةٌ»، {وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ} [الإسراء: 111]: «لَمْ يُحَالِفْ أَحَدًا»

65-17-197-2- بابُ قَوْلِهِ: {أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ} [الإسراء: 1]

65-17-198-3- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء: 70]  «كَرَّمْنَا وَأَكْرَمْنَا وَاحِدٌ»، {ضِعْفَ الحَيَاةِ} [الإسراء: 75]: «عَذَابَ الحَيَاةِ»، {وَضِعْفَ المَمَاتِ} [الإسراء: 75]: «عَذَابَ المَمَاتِ»، {خِلاَفَكَ} [الإسراء: 76]: «وَخَلْفَكَ سَوَاءٌ»، {وَنَأَى} [الإسراء: 83]: «تَبَاعَدَ»، {شَاكِلَتِهِ} [الإسراء: 84]: «نَاحِيَتِهِ، وَهِيَ مِنْ شَكْلِهِ»، {صَرَّفْنَا} [الإسراء: 41]: «وَجَّهْنَا»، {قَبِيلًا} [الإسراء: 92]: ” مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً، وَقِيلَ: القَابِلَةُ لِأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا “، {خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ} [الإسراء: 100]: ” أَنْفَقَ الرَّجُلُ: أَمْلَقَ، وَنَفِقَ الشَّيْءُ ذَهَبَ “، {قَتُورًا} [الإسراء: 100]: «مُقَتِّرًا»، {لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: «مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالوَاحِدُ ذَقَنٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْفُورًا} [الإسراء: 63]: «وَافِرًا»، {تَبِيعًا} [الإسراء: 69]: «ثَائِرًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «نَصِيرًا»، {خَبَتْ} [الإسراء: 97]: «طَفِئَتْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لاَ تُبَذِّرْ} [الإسراء: 26]: «لاَ تُنْفِقْ فِي البَاطِلِ»، {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} [الإسراء: 28]: «رِزْقٍ»، {مَثْبُورًا} [الإسراء: 102]: «مَلْعُونًا»، {لاَ تَقْفُ} [الإسراء: 36]: «لاَ تَقُلْ»، {فَجَاسُوا} [الإسراء: 5]: ” تَيَمَّمُوا، يُزْجِي الفُلْكَ يُجْرِي الفُلْكَ، {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107]: «لِلْوُجُوهِ»

65-17-199-4- بابُ قَوْلِهِ: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16] الآيَةَ

65-17-200-5- بابُ {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3]

65-17-201-6- بابُ قَوْلِهِ: {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا}

65-17-202-7- بَابُ {قُلْ: ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلاَ تَحْوِيلًا} [الإسراء: 56]

65-17-203-8- بابُ قَوْلِهِ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57] الآيَةَ

65-17-204-9- بَابُ {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60]

65-17-205-10- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] قَالَ مُجَاهِدٌ: «صَلاَةَ الفَجْرِ»

65-17-205-11- بَابُ قَوْلِهِ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]

65-17-207-12- بَابُ {وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81] “ يَزْهَقُ: يَهْلِكُ “

65-17-208-13- بَابُ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85]

65-17-209-14- بَابُ {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110]

65– 18- سُورَةُ الكَهْفِ

65-18-210-1- -باب- سُورَةُ الكَهْفِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَقْرِضُهُمْ} [الكهف: 17]: «تَتْرُكُهُمْ» (وَكَانَ لَهُ ثُمُرٌ): «ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ» وَقَالَ غَيْرُهُ: «جَمَاعَةُ الثَّمَرِ» {بَاخِعٌ} [الكهف: 6]: «مُهْلِكٌ»، {أَسَفًا} [الأعراف: 150]: «نَدَمًا» {الكَهْفُ} [الكهف: 9]: «الفَتْحُ فِي الجَبَلِ»، وَالرَّقِيمُ: «الكِتَابُ»، {مَرْقُومٌ} [المطففين: 9]: «مَكْتُوبٌ، مِنَ الرَّقْمِ» {رَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: 14]: «أَلْهَمْنَاهُمْ صَبْرًا»، {لَوْلاَ أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} [القصص: 10]، {شَطَطًا} [الكهف: 14]: «إِفْرَاطًا»، الوَصِيدُ ” الفِنَاءُ، جَمْعُهُ: وَصَائِدُ وَوُصُدٌ، وَيُقَالُ الوَصِيدُ البَابُ ” {مُؤْصَدَةٌ} [البلد: 20]: «مُطْبَقَةٌ، آصَدَ البَابَ وَأَوْصَدَ»، {بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: 12]: «أَحْيَيْنَاهُمْ»، {أَزْكَى} [البقرة: 232]: ” أَكْثَرُ،، وَيُقَالُ: أَحَلُّ، وَيُقَالُ: أَكْثَرُ رَيْعًا ” قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (أُكْلَهَا)، {وَلَمْ تَظْلِمْ} [الكهف: 33]: «لَمْ تَنْقُصْ» وَقَالَ سَعِيدٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الرَّقِيمُ} [الكهف: 9]: «اللَّوْحُ مِنْ رَصَاصٍ، كَتَبَ عَامِلُهُمْ أَسْمَاءَهُمْ، ثُمَّ طَرَحَهُ فِي خِزَانَتِهِ، فَضَرَبَ الله عَلَى آذَانِهِمْ فَنَامُوا» وَقَالَ غَيْرُهُ: ” وَأَلَتْ تَئِلُ: تَنْجُو ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْئِلًا} [الكهف: 58]: «مَحْرِزًا»، {لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا} [الكهف: 101]: «لاَ يَعْقِلُونَ»

65-18-211-2- بابُ {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]

65-18-212-3- بَابُ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: لاَ أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ البَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} [الكهف: 60] «زَمَانًا وَجَمْعُهُ أَحْقَابٌ»

65-18-213-4- بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبًا} [الكهف: 61] « مَذْهَبًا، يَسْرُبُ يَسْلُكُ»، وَمِنْهُ: {وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} [الرعد: 10]

65-18-214-5- بَابُ {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ: آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الحُوتَ} [الكهف: 63] إِلَى قَوْلِهِ {عَجَبًا} [يونس: 2]، {صُنْعًا} [الكهف: 104]: «عَمَلًا»، {حِوَلًا} [الكهف: 108]: «تَحَوُّلًا» {قَالَ: ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ، فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64]، {إِمْرًا} [الكهف: 71] وَ {نُكْرًا} [الكهف: 74]: «دَاهِيَةً»، {يَنْقَضَّ} [الكهف: 77]: «يَنْقَاضُ كَمَا تَنْقَاضُ السِّنُّ»، (لَتَخِذْتَ): «وَاتَّخَذْتَ وَاحِدٌ»، {رُحْمًا} [الكهف: 81]: «مِنَ الرُّحْمِ، وَهِيَ أَشَدُّ مُبَالَغَةً مِنَ الرَّحْمَةِ، وَنَظُنُّ أَنَّهُ مِنَ الرَّحِيمِ، وَتُدْعَى مَكَّةُ أُمَّ رُحْمٍ أَيِ الرَّحْمَةُ تَنْزِلُ بِهَا»

65-18-215-6- بَابُ {قُلْ: هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} [الكهف: 103]

65-18-216-7- بابُ {أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} [الكهف: 105] الآيَةَ

65– 19- سُورَةُ كهيعص

65-19-217-1- -باب- سُورَةُ كهيعص  قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: 38] «الله يَقُولُهُ، وَهُمُ اليَوْمَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يُبْصِرُونَ»، {فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ} [الأنعام: 74]: ” يَعْنِي قَوْلَهُ: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: 38]: الكُفَّارُ يَوْمَئِذٍ أَسْمَعُ شَيْءٍ وَأَبْصَرُهُ “، {لَأَرْجُمَنَّكَ} [مريم: 46]: «لَأَشْتِمَنَّكَ»، {وَرِئْيًا} [مريم: 74]: «مَنْظَرًا» وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: «عَلِمَتْ مَرْيَمُ أَنَّ التَّقِيَّ ذُو نُهْيَةٍ»، حَتَّى قَالَتْ: {إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا} [مريم: 18] وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم: 83]: «تُزْعِجُهُمْ إِلَى المَعَاصِي إِزْعَاجًا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِدًّا} [مريم: 89] «عِوَجًا» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وِرْدًا} [مريم: 86]: «عِطَاشًا»، {أَثَاثًا} [النحل: 80]: «مَالًا»، {إِدًّا} [مريم: 89]: «قَوْلًا عَظِيمًا»، {رِكْزًا} [مريم: 98]: «صَوْتًا غَيًّا خُسْرَانًا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَلْيَمْدُدْ} [مريم: 75]: «فَلْيَدَعْهُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {بُكِيًّا} [مريم: 58]: «جَمَاعَةُ بَاكٍ» {صِلِيًّا} [مريم: 70]: «صَلِيَ يَصْلَى»، {نَدِيًّا} [مريم: 73]: «وَالنَّادِي وَاحِدٌ مَجْلِسًا»

65-19-218-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الحَسْرَةِ} [مريم: 39]

65-19-219-3- بَابُ {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [مريم: 64]

65-19-220-4- بَابُ قَوْلِهِ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا، وَقَالَ: لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} [مريم: 77]

65-19-221-5- بَابُ قَوْلِهِ: {أَطَّلَعَ الغَيْبَ أَمُ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} قَالَ: «مَوْثِقًا»

65-19-222-6- {كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ العَذَابِ مَدًّا} [مريم: 79]

65-19-223-7- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا} [مريم: 80] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الجِبَالُ هَدًّا} [مريم: 90]: «هَدْمًا»

65– 20- سُورَةُ طه

65-20-224-1- -باب- سُورَةُ طه قَالَ عِكْرِمَةُ، وَالضَّحَّاكُ: ” بِالنَّبَطِيَّةِ أَيْ {طَهْ} [طه: 1]: يَا رَجُلُ، يُقَالُ كُلُّ مَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلْقَى} [النساء: 94]: «صَنَعَ أَزْرِي ظَهْرِي» (فَيَسْحَتَكُمْ): «يُهْلِكَكُمْ» {المُثْلَى} [طه: 63]: ” تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ يَقُولُ بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ ” {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: 64]: ” يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ “، {فَأَوْجَسَ} [طه: 67]: ” فِي نَفْسِهِ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [هود: 70] لِكَسْرَةِ الخَاءِ ” {فِي جُذُوعِ} [طه: 71]: «أَيْ عَلَى جُذُوعِ النَّخْلِ»، {خَطْبُكَ} [طه: 95]: «بَالُكَ»، {مِسَاسَ} [طه: 97]: «مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا»، {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: 97]: «لَنَذْرِيَنَّهُ»، {قَاعًا} [طه: 106]: «يَعْلُوهُ المَاءُ وَالصَّفْصَفُ المُسْتَوِي مِنَ الأَرْضِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوْزَارًا} [طه: 87]: «أَثْقَالًا» {مِنْ زِينَةِ القَوْمِ} [طه: 87]: «وَهِيَ الحُلِيُّ الَّتِي اسْتَعَارُوا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ، وَهِيَ الأَثْقَالُ» {فَقَذَفْتُهَا} «فَأَلْقَيْتُهَا»، {أَلْقَى} [النساء: 94]: «صَنَعَ»، {فَنَسِيَ} [طه: 88]: «مُوسَى هُمْ يَقُولُونَهُ أَخْطَأَ الرَّبَّ»، لاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا: «العِجْلُ»، {هَمْسًا} [طه: 108]: «حِسُّ الأَقْدَامِ»، {حَشَرْتَنِي أَعْمَى} [طه: 125]: «عَنْ حُجَّتِي»، {وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا} [طه: 125]: «فِي الدُّنْيَا» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِقَبَسٍ} [طه: 10]: ” ضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَكَانُوا شَاتِينَ، فَقَالَ: إِنْ لَمْ أَجِدْ عَلَيْهَا مَنْ يَهْدِي الطَّرِيقَ آتِكُمْ بِنَارٍ تُوقِدُونَ ” وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {أَمْثَلُهُمْ} [طه: 104]: «أَعْدَلُهُمْ طَرِيقَةً» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَضْمًا} [طه: 112]: «لاَ يُظْلَمُ فَيُهْضَمُ مِنْ حَسَنَاتِهِ»، {عِوَجًا} [آل عمران: 99]: «وَادِيًا»، {وَلاَ أَمْتًا} [طه: 107]: «رَابِيَةً»، {سِيرَتَهَا} [طه: 21]: «حَالَتَهَا»، وَ {النُّهَى} [طه: 54]: «التُّقَى»، {ضَنْكًا} [طه: 124]: «الشَّقَاءُ»، {هَوَى} [طه: 81]: «شَقِيَ»، (بِالوَادِي المُقَدَّسِ): «المُبَارَكِ» {طُوًى} [طه: 12]: ” اسْمُ الوَادِي (بِمِلْكِنَا): «بِأَمْرِنَا» (مَكَانًا سِوًى): «مَنْصَفٌ بَيْنَهُمْ» {يَبَسًا} [طه: 77]: «يَابِسًا» {عَلَى قَدَرٍ} [طه: 40]: «مَوْعِدٍ»، {يَفْرُطَ} [طه: 45] عُقُوبَةً ” {لاَ تَنِيَا} [طه: 42] تَضْعُفَا “

65-20-225-2- بَابُ {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه: 41]

65-20-226-3- بَابُ {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي البَحْرِ يَبَسًا لاَ تَخَافُ دَرَكًا وَلاَ تَخْشَى، فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ اليَمِّ مَا غَشِيَهُمْ وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى} [طه: 78] «اليَمُّ البَحْرُ»

65-20-227-4- بابُ قَوْلِهِ: {فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: 117]

65– 21- سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

65-21-228-1- (الأَنْبِيَاءِ) 4739 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الله ، قَالَ: ” بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَالكَهْفُ، وَمَرْيَمُ، وَطه، وَالأَنْبِيَاءُ: هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي، وَقَالَ قَتَادَةُ: {جُذَاذًا} [الأنبياء: 58]: «قَطَّعَهُنَّ» وَقَالَ الحَسَنُ: {فِي فَلَكٍ} [يس: 40]: «مِثْلِ فَلْكَةِ المِغْزَلِ»، {يَسْبَحُونَ} [يس: 40]: «يَدُورُونَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {نَفَشَتْ} [الأنبياء: 78]: «رَعَتْ لَيْلًا»، {يُصْحَبُونَ} [الأنبياء: 43]: «يُمْنَعُونَ»، {أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الأنبياء: 92]: ” قَالَ: دِينُكُمْ دِينٌ وَاحِدٌ ” وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ} [الأنبياء: 98]: «حَطَبُ بِالحَبَشِيَّةِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَحَسُّوا} [الأنبياء: 12]: «تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ»، {خَامِدِينَ} [الأنبياء: 15]: «هَامِدِينَ»، {وَالحَصِيدُ}: «مُسْتَأْصَلٌ، يَقَعُ عَلَى الوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالجَمِيعِ»، {لاَ يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: 19]: ” لاَ يُعْيُونَ، وَمِنْهُ {حَسِيرٌ} [الملك: 4]: وَحَسَرْتُ بَعِيرِي “، {عَمِيقٌ} [الحج: 27]: «بَعِيدٌ»، {نُكِسُوا} [الأنبياء: 65]: «رُدُّوا»، {صَنْعَةَ لَبُوسٍ} [الأنبياء: 80]: «الدُّرُوعُ»، {تَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ} [الأنبياء: 93]: «اخْتَلَفُوا، الحَسِيسُ وَالحِسُّ، وَالجَرْسُ وَالهَمْسُ وَاحِدٌ، وَهُوَ مِنَ الصَّوْتِ الخَفِيِّ»، {آذَنَّاكَ} [فصلت: 47]: «أَعْلَمْنَاكَ»، {آذَنْتُكُمْ} [الأنبياء: 109]: «إِذَا أَعْلَمْتَهُ، فَأَنْتَ وَهُوَ عَلَى سَوَاءٍ لَمْ تَغْدِرْ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 13]: «تُفْهَمُونَ»، {ارْتَضَى} [الأنبياء: 28]: «رَضِيَ»، {التَّمَاثِيلُ} [الأنبياء: 52]: «الأَصْنَامُ»، {السِّجِلُّ} [الأنبياء: 104]: «الصَّحِيفَةُ»

65-21-229-2- بَابُ {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا} [الأنبياء: 104]

65– 22- سُورَةُ الحَجِّ

65-22-230-1- -باب- سُورَةُ الحَجِّ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {المُخْبِتِينَ} [الحج: 34]: «المُطْمَئِنِّينَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” فِي إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ، إِذَا حَدَّثَ أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي حَدِيثِهِ، فَيُبْطِلُ الله مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ وَيُحْكِمُ آيَاتِهِ، وَيُقَالُ: أُمْنِيَّتُهُ قِرَاءَتُهُ “، {إِلَّا أَمَانِيَّ} [البقرة: 78]: «يَقْرَءُونَ وَلاَ يَكْتُبُونَ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَشِيدٌ} [الحج: 45]: «بِالقَصَّةِ جِصٌّ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَسْطُونَ} [الحج: 72]: «يَفْرُطُونَ، مِنَ السَّطْوَةِ»، وَيُقَالُ: {يَسْطُونَ} [الحج: 72]: «يَبْطِشُونَ»، {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ} [الحج: 24]: «أُلْهِمُوا» وَقَالَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ: إِلَى القُرْآنِ {وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الحَمِيدِ} [الحج: 24]: «الإِسْلاَمِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِسَبَبٍ} [الحج: 15]: «بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ البَيْتِ»، {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9]: «مُسْتَكْبِرٌ»، {تَذْهَلُ} [الحج: 2]: «تُشْغَلُ»

65-22-231-2- بَابُ {وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى} [الحج: 2]

65-22-232-3- بَابُ بَابُ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج: 11]: شَكٍّ، {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ} [الحج: 11] إِلَى قَوْلِهِ: {ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ البَعِيدُ} [إبراهيم: 18]، {أَتْرَفْنَاهُمْ} [المؤمنون: 33]: «وَسَّعْنَاهُمْ»

65-22-233-4- بَابُ {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19]

65– 23- سُورَةُ المُؤْمِنُونَ

65-23-234-1- -باب- سُورَةُ المُؤْمِنُونَ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون: 17]: «سَبْعَ سَمَوَاتٍ» {لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61]: «سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ»، {قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60]: «خَائِفِينَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} [المؤمنون: 36]: «بَعِيدٌ بَعِيدٌ»، {فَاسْأَلِ العَادِّينَ} [المؤمنون: 113]: «المَلاَئِكَةَ»، {لَنَاكِبُونَ} [المؤمنون: 74]: «لَعَادِلُونَ»، {كَالِحُونَ} [المؤمنون: 104]: «عَابِسُونَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مِنْ سُلاَلَةٍ} [المؤمنون: 12]: «الوَلَدُ، وَالنُّطْفَةُ السُّلاَلَةُ، وَالجِنَّةُ وَالجُنُونُ وَاحِدٌ، وَالغُثَاءُ الزَّبَدُ، وَمَا ارْتَفَعَ عَنِ المَاءِ، وَمَا لاَ يُنْتَفَعُ بِهِ»، {يَجْأَرُونَ} [المؤمنون: 64]: «يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ كَمَا تَجْأَرُ البَقَرَةُ»، {عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144]: «رَجَعَ عَلَى عَقِبَيْهِ»، {سَامِرًا} [المؤمنون: 67]: «مِنَ السَّمَرِ، وَالجَمِيعُ السُّمَّارُ، وَالسَّامِرُ هَا هُنَا فِي مَوْضِعِ الجَمْعِ»، {تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: 89]: «تَعْمَوْنَ مِنَ السِّحْرِ»

65– 24- سُورَةُ النُّورِ

65-24-235-1- -باب– سُورَةُ النُّورِ {مِنْ خِلاَلِهِ} [النور: 43]: «مِنْ بَيْنِ أَضْعَافِ السَّحَابِ»، {سَنَا بَرْقِهِ} [النور: 43]: «وَهُوَ الضِّيَاءُ»، {مُذْعِنِينَ} [النور: 49]: «يُقَالُ لِلْمُسْتَخْذِي مُذْعِنٌ»، {أَشْتَاتًا} [النور: 61]: «وَشَتَّى وَشَتَاتٌ وَشَتٌّ وَاحِدٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا} [النور: 1]: «بَيَّنَّاهَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: «سُمِّيَ القُرْآنُ لِجَمَاعَةِ السُّوَرِ، وَسُمِّيَتِ السُّورَةُ لِأَنَّهَا مَقْطُوعَةٌ مِنَ الأُخْرَى، فَلَمَّا قُرِنَ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ سُمِّيَ قُرْآنًا» وَقَالَ سَعْدُ بْنُ عِيَاضٍ الثُّمَالِيُّ: ” المِشْكَاةُ: الكُوَّةُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ ” وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17]: «تَأْلِيفَ بَعْضِهِ إِلَى بَعْضٍ»، {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 18]: ” فَإِذَا جَمَعْنَاهُ وَأَلَّفْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَيْ مَا جُمِعَ فِيهِ، فَاعْمَلْ بِمَا أَمَرَكَ وَانْتَهِ عَمَّا نَهَاكَ الله، وَيُقَالُ: لَيْسَ لِشِعْرِهِ قُرْآنٌ، أَيْ تَأْلِيفٌ، وَسُمِّيَ الفُرْقَانَ، لِأَنَّهُ يُفَرِّقُ بَيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِلِ، وَيُقَالُ لِلْمَرْأَةِ: مَا قَرَأَتْ بِسَلًا قَطُّ، أَيْ لَمْ تَجْمَعْ فِي بَطْنِهَا وَلَدًا “، وَيُقَالُ فِي (فَرَّضْنَاهَا): «أَنْزَلْنَا فِيهَا فَرَائِضَ مُخْتَلِفَةً»، وَمَنْ قَرَأَ: {فَرَضْنَاهَا} [النور: 1]: ” يَقُولُ: فَرَضْنَا عَلَيْكُمْ وَعَلَى مَنْ بَعْدَكُمْ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا} [النور: 31]: «لَمْ يَدْرُوا، لِمَا بِهِمْ مِنَ الصِّغَرِ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: {أُولِي الإِرْبَةِ} [النور: 31]: «مَنْ لَيْسَ لَهُ أَرَبٌ» وَقَالَ طَاوُسٌ: «هُوَ الأَحْمَقُ الَّذِي لاَ حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «لاَ يُهِمُّهُ إِلَّا بَطْنُهُ، وَلاَ يَخَافُ عَلَى النِّسَاءِ»

65-24-236-2- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ، فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِالله إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6]

65-24-237-3- بَابُ {وَالخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ الله عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الكَاذِبِينَ}

65-24-238-4- بَابُ {وَيَدْرَأُ عَنْهَا العَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِالله إِنَّهُ لَمِنَ الكَاذِبِينَ} [النور: 8]

65-24-239-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ الله عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9]

65-24-240-6- بابُ (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَاَ تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) {أَفَّاكٌ} [الشعراء: 222]: «كَذَّابٌ»

65-24-241-6- بَابُ {لَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ، بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} [النور: 12] إِلَى قَوْلِهِ: {الكَاذِبُونَ} [النحل: 105]

65-24-242-7- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَلَقَّوْنَهُ} [النور: 15]: «يَرْوِيهِ بَعْضُكُمْ عَنْ بَعْضٍ» {تُفِيضُونَ} [يونس: 61]: «تَقُولُونَ»

65-24-243-8- بَابُ {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ الله عَظِيمٌ} [النور: 15]

65-24-244-9- بَابُ {وَلَوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور: 16]

65-24-245-10- بَابُ {يَعِظُكُمُ الله أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا} [النور: 17]

65-24-246-11- بَابُ {وَيُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآيَاتِ وَالله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور: 18]

65-24-244-12- بَابُ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَالله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ، وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} {تَشِيعُ} [النور: 19]: «تَظْهَرُ»، وَقَوْلُهُ: {وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي القُرْبَى وَالمَسَاكِينَ وَالمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ الله ، وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ}

65-24-248-13- بَابُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]

65– 25- سُورَةُ الفُرْقَانِ

65-25-249-1- سُورَةُ الفُرْقَانِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]: «مَا تَسْفِي بِهِ الرِّيحُ»، {مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: 45]: «مَا بَيْنَ طُلُوعِ الفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ»، {سَاكِنًا} [الفرقان: 45]: «دَائِمًا»، {عَلَيْهِ دَلِيلًا} [الفرقان: 45]: «طُلُوعُ الشَّمْسِ»، {خِلْفَةً} [الفرقان: 62]: «مَنْ فَاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ عَمَلٌ أَدْرَكَهُ بِالنَّهَارِ، أَوْ فَاتَهُ بِالنَّهَارِ أَدْرَكَهُ بِاللَّيْلِ» وَقَالَ الحَسَنُ: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]: «فِي طَاعَةِ الله وَمَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى حَبِيبَهُ فِي طَاعَةِ الله » وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ثُبُورًا} [الفرقان: 13]: وَيْلًا وَقَالَ غَيْرُهُ: السَّعِيرُ مُذَكَّرٌ، وَالتَّسَعُّرُ وَالاِضْطِرَامُ التَّوَقُّدُ الشَّدِيدُ، {تُمْلَى عَلَيْهِ} [الفرقان: 5]: ” تُقْرَأُ عَلَيْهِ، مِنْ أَمْلَيْتُ وَأَمْلَلْتُ، {الرَّسُّ} [الفرقان: 38]: المَعْدِنُ، جَمْعُهُ رِسَاسٌ ” {مَا يَعْبَأُ} [الفرقان: 77]: ” يُقَالُ: مَا عَبَأْتُ بِهِ شَيْئًا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ “، {غَرَامًا} [الفرقان: 65]: هَلاَكًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَعَتَوْا} [الأعراف: 77]: طَغَوْا وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {عَاتِيَةٍ} [الحاقة: 6]: «عَتَتْ عَنِ الْخُزَّانِ»

65-25-250-2- بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 34]

65-25-251-3- بَابُ قَوْلِهِ {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ الله إِلَّا بِالحَقِّ، وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68] «العُقُوبَةَ»

65-25-252-4- بَابُ {يُضَاعَفْ لَهُ العَذَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 69]

65-25-253-5- بَابُ {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا، فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان: 70]

65-25-254-6- بَابُ {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 77] أَيْ هَلَكَةً

65– 26- باب سُورَةُ الشُّعَرَاءِ

٦٥-٢٦-٣٥5-١- باب  سُورَةُ الشُّعَرَاءِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَعْبَثُونَ} [الشعراء: 128]: «تَبْنُونَ»، {هَضِيمٌ} [الشعراء: 148]: ” يَتَفَتَّتُ إِذَا مُسَّ، مُسَحَّرِينَ: المَسْحُورِينَ «(لَيْكَةَ)» وَالأَيْكَةُ جَمْعُ أَيْكَةٍ، وَهِيَ جَمْعُ الشَّجَرٍ ” {يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: 189]: «إِظْلاَلُ العَذَابِ إِيَّاهُمْ»، {مَوْزُونٍ} [الحجر: 19]: «مَعْلُومٍ»، {كَالطَّوْدِ} [الشعراء: 63]: «كَالْجَبَلِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {لَشِرْذِمَةٌ} [الشعراء: 54]: ” الشِّرْذِمَةُ: طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ ” {فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219]: «المُصَلِّينَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: 129]: ” كَأَنَّكُمْ، الرِّيعُ: الأَيْفَاعُ مِنَ الأَرْضِ، وَجَمْعُهُ رِيَعَةٌ وَأَرْيَاعٌ، وَاحِدُهُ رِيعَةٌ “، {مَصَانِعَ} [الشعراء: 129]: «كُلُّ بِنَاءٍ فَهُوَ مَصْنَعَةٌ» (فَرِهِينَ): «مَرِحِينَ»، {فَارِهِينَ} [الشعراء: 149]: ” بِمَعْنَاهُ، وَيُقَالُ {فَارِهِينَ} [الشعراء: 149]: حَاذِقِينَ “، {تَعْثَوْا} [البقرة: 60]: «هُوَ أَشَدُّ الفَسَادِ، عَاثَ يَعِيثُ عَيْثًا» {الجِبِلَّةَ} [الشعراء: 184]: ” الخَلْقُ، جُبِلَ: خُلِقَ، وَمِنْهُ جُبُلًا وَجِبِلًا، وَجُبْلًا: يَعْنِي الخَلْقَ، قَالَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ “

٦٥-٢٦-٣٥6-٢- بَابُ {وَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} [الشعراء: 87]

٦٥-٢٦-٣٥7-٣- بَابُ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ} [الشعراء: 215] أَلِنْ جَانِبَكَ

65– 27- سُورَةُ النَّمْلِ

65-27-358-1- -باب- سُورَةُ النَّمْلِ وَالخَبْءُ: «مَا خَبَأْتَ»، {لاَ قِبَلَ} [النمل: 37]: «لاَ طَاقَةَ»، {الصَّرْحُ} [النمل: 44]: ” كُلُّ مِلاَطٍ اتُّخِذَ مِنَ القَوَارِيرِ، وَالصَّرْحُ: القَصْرُ، وَجَمَاعَتُهُ صُرُوحٌ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَهَا عَرْشٌ} [النمل: 23]: «سَرِيرٌ كَرِيمٌ حُسْنُ الصَّنْعَةِ، وَغَلاَءُ الثَّمَنِ»، ” يَأْتُونِي {مُسْلِمِينَ} [البقرة: 128]: طَائِعِينَ “، {رَدِفَ} [النمل: 72]: «اقْتَرَبَ»، {جَامِدَةً} [النمل: 88]: «قَائِمَةً»، {أَوْزِعْنِي} [النمل: 19]: «اجْعَلْنِي» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَكِّرُوا} [النمل: 41]: «غَيِّرُوا»، {وَأُوتِينَا العِلْمَ} [النمل: 42]: «يَقُولُهُ سُلَيْمَانُ، الصَّرْحُ بِرْكَةُ مَاءٍ، ضَرَبَ عَلَيْهَا سُلَيْمَانُ قَوَارِيرَ، أَلْبَسَهَا إِيَّاهُ»

65– 28- سُورَةُ القَصَصِ

65-28-359-1- سُورَةُ القَصَصِ {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88]: ” إِلَّا مُلْكَهُ، وَيُقَالُ: إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ الله ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمْ {الأَنْبَاءُ} [القصص: 66]: الحُجَجُ “

65-28-360-2- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56]

65-28-361-3- بَابُ {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} [القصص: 85] الآيَةَ

65– 29- سُورَةُ العَنْكَبُوتِ

65-29-362-1- -باب- سُورَةُ العَنْكَبُوتِ قَالَ مُجَاهِدٌ: {وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38]: «ضَلَلَةً» وَقَالَ غَيْرُهُ: {الحَيَوَانُ} [العنكبوت: 64]: «وَالحَيُّ وَاحِدٌ» {فَلَيَعْلَمَنَّ الله} [العنكبوت: 3]: «عَلِمَ الله ذَلِكَ، إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ فَلِيَمِيزَ الله»، كَقَوْلِهِ: {لِيَمِيزَ الله الخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [الأنفال: 37]، {أَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ} [العنكبوت: 13]: «أَوْزَارًا مَعَ أَوْزَارِهِمْ»

65– 30- بَابُ سُورَةِ الرُّومِ

65-30-363-1- -باب– سُورَةِ الرُّومِ {فَلاَ يَرْبُو عِنْدَ الله } [الروم: 39]: «مَنْ أَعْطَى عَطِيَّةً يَبْتَغِي أَفْضَلَ مِنْهُ فَلاَ أَجْرَ لَهُ فِيهَا» قَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحْبَرُونَ} [الروم: 15]: «يُنَعَّمُونَ»، {يَمْهَدُونَ} [الروم: 44]: «يُسَوُّونَ المَضَاجِعَ» {الوَدْقُ} [النور: 43]: «المَطَرُ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}: ” فِي الآلِهَةِ، وَفِيهِ {تَخَافُونَهُمْ} [الروم: 28]: أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا “، {يَصَّدَّعُونَ} [الروم: 43]: «يَتَفَرَّقُونَ»، {فَاصْدَعْ} [الحجر: 94] وَقَالَ غَيْرُهُ: {ضُعْفٌ} [الأعراف: 38]: «وَضَعْفٌ لُغَتَانِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {السُّوأَى} [الروم: 10]: «الإِسَاءَةُ جَزَاءُ المُسِيئِينَ»

65-30-364-2- بَابُ {لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ الله } [الروم: 30]: لِدِينِ الله خُلُقُ الأَوَّلِينَ: دِينُ الأَوَّلِينَ، وَالفِطْرَةُ الإِسْلاَمُ “

65– 31- سُورَةُ لُقْمَانَ

65-31-365-1- ب سُورَةُ لُقْمَانَ َابُ {لاَ تُشْرِكْ بِالله إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]

65-31-366-2- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]

65– 32- سُورَةُ السَّجْدَةِ

65-32-367-1- -باب- سُورَةُ السَّجْدَةِ – وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَهِينٍ} [البقرة: 90]: ” ضَعِيفٍ: نُطْفَةُ الرَّجُلِ “، {ضَلَلْنَا} [السجدة: 10]: «هَلَكْنَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الجُرُزُ} [السجدة: 27]: «الَّتِي لاَ تُمْطَرُ إِلَّا مَطَرًا لاَ يُغْنِي عَنْهَا شَيْئًا»، {يَهْدِ} [الأعراف: 100]: «يُبَيِّنْ»

65–32-368-2- بَابُ قَوْلِهِ: {فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]

65– 33- سُورَةُ الأَحْزَابِ

65-33-369-1- باب- سُورَةُ الأَحْزَابِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب: 26]: «قُصُورِهِمْ»

65-33-370-2- بَابُ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]

65-33-371-3- بَابُ {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الله } [الأحزاب: 5]

65-33-372-4- بَابُ {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23] “ نَحْبَهُ: عَهْدَهُ، {أَقْطَارِهَا} [الأحزاب: 14]: جَوَانِبُهَا، {الفِتْنَةَ لَآتَوْهَا} [الأحزاب: 14]: لَأَعْطَوْهَا “

65-33-373-5- بَابُ قَوْلِهِ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28] وَقَالَ مَعْمَرٌ: التَّبَرُّجُ: «أَنْ تُخْرِجَ مَحَاسِنَهَا»، {سُنَّةَ الله } [الأحزاب: 38]: «اسْتَنَّهَا جَعَلَهَا»

65-33-374-6- بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ [الأحزاب: 29] {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 29] وَقَالَ قَتَادَةُ: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله وَالحِكْمَةِ} [الأحزاب: 34]: «القُرْآنِ وَالحِكْمَةُ السُّنَّةُ»،

65-33-375-7- بَابُ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} [الأحزاب: 37]

65-33-376-8- بَابُ قَوْلِهِ: (تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: (تُرْجِئُ): «تُؤَخِّرُ» أَرْجِئْهُ: «أَخِّرْهُ»

65-33-377-9- بَابُ قَوْلِهِ: {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَالله لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ الله وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ الله عَظِيمًا} [الأحزاب: 53] ” يُقَالُ: إِنَاهُ: إِدْرَاكُهُ، أَنَى يَأْنِي أَنَاةً فَهُوَ آنٍ “، {لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا} [الأحزاب: 63]: ” إِذَا وَصَفْتَ صِفَةَ المُؤَنَّثِ قُلْتَ: قَرِيبَةً وَإِذَا جَعَلْتَهُ ظَرْفًا وَبَدَلًا، وَلَمْ تُرِدِ الصِّفَةَ، نَزَعْتَ الهَاءَ مِنَ المُؤَنَّثِ، وَكَذَلِكَ لَفْظُهَا فِي الوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ، وَالجَمِيعِ، لِلذَّكَرِ وَالأُنْثَى “

65-33-378-10- بَابُ قَوْلِهِ: {إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا لاَ جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلاَ أَبْنَائِهِنَّ وَلاَ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلاَ أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلاَ نِسَائِهِنَّ وَلاَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا} [الأحزاب: 55]

65-33-379-11- بَابُ قَوْلِهِ: {لاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} [الأحزاب: 69]

65– 34- سُورَةُ سَبَإٍ

65-34-380-1- -باب- سُورَةُ سَبَإٍ “يُقَالُ: {مُعَاجِزِينَ} [الحج: 51]: مُسَابِقِينَ، {بِمُعْجِزِينَ} [الأنعام: 134]: بِفَائِتِينَ مُعَاجِزِيَّ: مُسَابِقِيَّ، {سَبَقُوا} [الأنفال: 59]: فَاتُوا، {لاَ يُعْجِزُونَ} [الأنفال: 59]: لاَ يَفُوتُونَ، {يَسْبِقُونَا} [العنكبوت: 4]: يُعْجِزُونَا، وَقَوْلُهُ: {بِمُعْجِزِينَ} [الأنعام: 134]: بِفَائِتِينَ، وَمَعْنَى {مُعَاجِزِينَ} [الحج: 51]: مُغَالِبِينَ، يُرِيدُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنْ يُظْهِرَ عَجْزَ صَاحِبِهِ، {مِعْشَارٌ} [سبأ: 45]: عُشْرٌ، يُقَالُ الأُكُلُ: الثَّمَرُ، {بَاعِدْ} [سبأ: 19]: وَبَعِّدْ وَاحِدٌ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لاَ يَعْزُبُ} [سبأ: 3]: «لاَ يَغِيبُ»، {سَيْلَ العَرِمِ} [سبأ: 16]: ” السُّدُّ: مَاءٌ أَحْمَرُ أَرْسَلَهُ الله فِي السُّدِّ، فَشَقَّهُ وَهَدَمَهُ، وَحَفَرَ الوَادِيَ، فَارْتَفَعَتَا عَنِ الجَنْبَيْنِ، وَغَابَ عَنْهُمَا المَاءُ فَيَبِسَتَا، وَلَمْ يَكُنِ المَاءُ الأَحْمَرُ مِنَ السُّدِّ، وَلَكِنْ كَانَ عَذَابًا أَرْسَلَهُ الله عَلَيْهِمْ مِنْ حَيْثُ شَاءَ ” وَقَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ: {العَرِمُ} [سبأ: 16]: «المُسَنَّاةُ بِلَحْنِ أَهْلِ اليَمَنِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: ” العَرِمُ: الوَادِي، السَّابِغَاتُ: الدُّرُوعُ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: (يُجَازَى): «يُعَاقَبُ»، {أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} [سبأ: 46]: «بِطَاعَةِ الله »، {مَثْنَى وَفُرَادَى} [سبأ: 46]: «وَاحِدٌ وَاثْنَيْنِ»، {التَّنَاوُشُ} [سبأ: 52]: «الرَّدُّ مِنَ الآخِرَةِ إِلَى الدُّنْيَا»، {وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54]: «مِنْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ أَوْ زَهْرَةٍ»، {بِأَشْيَاعِهِمْ} [سبأ: 54]: «بِأَمْثَالِهِمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَالْجَوَابِ} [سبأ: 13]: ” كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ. الخَمْطُ: الأَرَاكُ، وَالأَثَلُ: الطَّرْفَاءُ “، العَرِمُ: «الشَّدِيدُ»

65-34-381-2-بَابُ {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ}

65-34-382-3-بَابُ قَوْلِهِ: {إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} [سبأ: 46]

65– 35- سُورَةُ المَلاَئِكَةِ

65-35-383-1- -باب- سُورَةُ المَلاَئِكَةِ قَالَ مُجَاهِدٌ: ” القِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ، {مُثْقَلَةٌ} [فاطر: 18]: مُثَقَّلَةٌ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {الحَرُورُ} [فاطر: 21]: «بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الحَرُورُ} [فاطر: 21]: «بِاللَّيْلِ وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ»، {وَغَرَابِيبُ} [فاطر: 27]: ” أَشَدُّ سَوَادٍ، الغِرْبِيبُ: الشَّدِيدُ السَّوَادِ

65– 36- سُورَةُ يس

65-36-384-1- -باب– سُورَةُ يس وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَعَزَّزْنَا} [يس: 14]: «شَدَّدْنَا»، {يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ} [يس: 30]: «كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمُ اسْتِهْزَاؤُهُمْ بِالرُّسُلِ»، {أَنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} [يس: 40]: «لاَ يَسْتُرُ ضَوْءُ أَحَدِهِمَا ضَوْءَ الآخَرِ، وَلاَ يَنْبَغِي لَهُمَا ذَلِكَ»، {سَابِقُ النَّهَارِ} [يس: 40]: «يَتَطَالَبَانِ حَثِيثَيْنِ»، {نَسْلَخُ} [يس: 37]: «نُخْرِجُ أَحَدَهُمَا مِنَ الآخَرِ، وَيَجْرِي كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا»، {مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: 23]: «مِنَ الأَنْعَامِ» (فَكِهُونَ): «مُعْجَبُونَ» {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: 75]: «عِنْدَ الحِسَابِ» وَيُذْكَرُ عَنْ عِكْرِمَةَ: {المَشْحُونِ} [الشعراء: 119]: «المُوقَرُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَائِرُكُمْ} [النمل: 47]: «مَصَائِبُكُمْ»، {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96]: «يَخْرُجُونَ» {مَرْقَدِنَا} [يس: 52]: «مَخْرَجِنَا»، {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: 12]: «حَفِظْنَاهُ»، {مَكَانَتُهُمْ} [يس: 67]: «وَمَكَانُهُمْ وَاحِدٌ»

65-36-385-2- بَابُ {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ} [يس: 38]

65–37- سُورَةُ الصَّافَّاتِ

65-37-386-1- -باب– سُورَةُ الصَّافَّاتِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ: 53]: «مِنْ كُلِّ مَكَانٍ»، {وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} [الصافات: 8]: «يُرْمَوْنَ»، {وَاصِبٌ} [الصافات: 9]: «دَائِمٌ»، {لاَزِبٌ} [الصافات: 11]: «لاَزِمٌ»، {تَأْتُونَنَا عَنِ اليَمِينِ} [الصافات: 28]: «يَعْنِي الحَقَّ، الكُفَّارُ تَقُولُهُ لِلشَّيْطَانِ»، {غَوْلٌ} [الصافات: 47]: «وَجَعُ بَطْنٍ»، {يُنْزَفُونَ} [الصافات: 47]: «لاَ تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ»، {قَرِينٌ} [الصافات: 51]: «شَيْطَانٌ»، {يُهْرَعُونَ} [هود: 78]: «كَهَيْئَةِ الهَرْوَلَةِ»، {يَزِفُّونَ} [الصافات: 94]: «النَّسَلاَنُ فِي المَشْيِ»، {وَبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: 158]: ” قَالَ: كُفَّارُ قُرَيْشٍ المَلاَئِكَةُ بَنَاتُ الله ، وَأُمَّهَاتُهُمْ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الجِنِّ “، وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} [الصافات: 158]: «سَتُحْضَرُ لِلْحِسَابِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} [الصافات: 165]: «المَلاَئِكَةُ»، {صِرَاطِ الجَحِيمِ} [الصافات: 23]، {سَوَاءِ الجَحِيمِ} [الصافات: 55]: «وَوَسَطِ الجَحِيمِ»، {لَشَوْبًا} [الصافات: 67]: «يُخْلَطُ طَعَامُهُمْ، وَيُسَاطُ بِالحَمِيمِ»، {مَدْحُورًا} [الأعراف: 18]: «مَطْرُودًا»، {بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: 49]: «اللُّؤْلُؤُ المَكْنُونُ»، {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ} [الصافات: 78]: «يُذْكَرُ بِخَيْرٍ»، وَيُقَالُ {يَسْتَسْخِرُونَ} [الصافات: 14]: «يَسْخَرُونَ»، {بَعْلًا} [الصافات: 125]: «رَبًّا»

65-37-387-2- بَابُ {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ} [الصافات: 139]

65– 38- سُورَةُ ص

65-38-388-1- سُورَةُ ص –  باب {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]

65-38-389-2- بَابُ قَوْلِهِ: {هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي، إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ}

65-38-390-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا أَنَا مِنَ المُتَكَلِّفِينَ}

65 – 39- سُورَةُ الزُّمَرِ

65-39-391-1- سُورَةُ الزُّمَرِ – باب قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ القِيَامَةِ} [فصلت: 40] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ} [الزمر: 24]: «يُجَرُّ عَلَى وَجْهِهِ فِي النَّارِ»، وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ القِيَامَةِ} [فصلت: 40]، {غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} [الزمر: 28]: «لَبْسٍ»، {وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ} [الزمر: 29]: «مَثَلٌ لِآلِهَتِهِمُ البَاطِلِ وَالإِلَهِ الحَقِّ»، {وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ} [الزمر: 36]: ” بِالأَوْثَانِ، خَوَّلْنَا: أَعْطَيْنَا “. {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: 33]: «القُرْآنُ»، {وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33]: ” المُؤْمِنُ يَجِيءُ يَوْمَ القِيَامَةِ يَقُولُ: هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، عَمِلْتُ بِمَا فِيهِ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {مُتَشَاكِسُونَ} [الزمر: 29]: ” الرَّجُلُ الشَّكِسُ: العَسِرُ لاَ يَرْضَى بِالإِنْصَافِ “، {وَرَجُلًا سِلْمًا} [الزمر: 29]: ” وَيُقَالُ: (سَالِمًا) صَالِحًا “، {اشْمَأَزَّتْ} [الزمر: 45]: «نَفَرَتْ»، {بِمَفَازَتِهِمْ} [الزمر: 61]: «مِنَ الفَوْزِ»، {حَافِّينَ} [الزمر: 75] «أَطَافُوا بِهِ»، مُطِيفِينَ: «بِحِفَافَيْهِ، بِجَوَانِبِهِ»، {مُتَشَابِهًا} [البقرة: 25]: «لَيْسَ مِنَ الاِشْتِبَاهِ، وَلَكِنْ يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا فِي التَّصْدِيقِ»

65-39-392-2- بَابُ قَوْلِهِ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله ، إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]

65-39-393-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91]

65-39-394-4- بَابُ قَوْلِهِ: {وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}

65-39-395-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ، إِلَّا مَنْ شَاءَ الله، ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ}

65– 40- سُورَةُ المُؤْمِنِ

65-40-396-1- سُورَةُ المُؤْمِنِ – قَالَ البُخَارِيُّ: ” وَيُقَالُ: {حم} [غافر: 1]: مَجَازُهَا مَجَازُ أَوَائِلِ السُّوَرِ، وَيُقَالُ: بَلْ هُوَ اسْمٌ، لِقَوْلِ شُرَيْحِ بْنِ أَبِي أَوْفَى العَبْسِيِّ [البحر الطويل] يُذَكِّرُنِي حاميم وَالرُّمْحُ شَاجِرٌ … فَهَلَّا تَلاَ حاميم قَبْلَ التَّقَدُّمِ# {الطَّوْلِ} [التوبة: 86] التَّفَضُّلُ، {دَاخِرِينَ} [النمل: 87] خَاضِعِينَ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” {إِلَى النَّجَاةِ} [غافر: 41] الإِيمَانُ، {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ} [غافر: 43] يَعْنِي الوَثَنَ، {يُسْجَرُونَ} [غافر: 72] تُوقَدُ بِهِمُ النَّارُ، {تَمْرَحُونَ} [غافر: 75] تَبْطَرُونَ «، وَكَانَ العَلاَءُ بْنُ زِيَادٍ يُذَكِّرُ النَّارَ، فَقَالَ» رَجُلٌ لِمَ تُقَنِّطِ النَّاسَ، قَالَ: وَأَنَا أَقْدِرُ أَنْ أُقَنِّطَ النَّاسَ، وَالله عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله } [الزمر: 53] وَيَقُولُ {وَأَنَّ المُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ} [غافر: 43] وَلَكِنَّكُمْ تُحِبُّونَ أَنْ تُبَشَّرُوا بِالْجَنَّةِ عَلَى مَسَاوِئِ أَعْمَالِكُمْ، وَإِنَّمَا بَعَثَ الله مُحَمَّدًا ﷺ مُبَشِّرًا بِالْجَنَّةِ لِمَنْ أَطَاعَهُ، وَمُنْذِرًا بِالنَّارِ مَنْ عَصَاهُ “

65– 41- سُورَةُ حم السَّجْدَةِ

65-41-397-1- سُورَةُ حم السَّجْدَةِ – باب {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [فصلت: 11] وَقَالَ طَاوُسٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، {ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} [فصلت: 11]: أَعْطِيَا، {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11]: أَعْطَيْنَا وَقَالَ المِنْهَالُ: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنِّي أَجِدُ فِي القُرْآنِ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ، قَالَ: {فَلاَ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101]، {وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: 27] {وَلاَ يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثًا} [النساء: 42]، {وَالله رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، فَقَدْ كَتَمُوا فِي هَذِهِ الآيَةِ؟ وَقَالَ: {أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا} [النازعات: 27] إِلَى قَوْلِهِ: {دَحَاهَا} [النازعات: 30] فَذَكَرَ خَلْقَ السَّمَاءِ قَبْلَ خَلْقِ الأَرْضِ، ثُمَّ قَالَ: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9] إِلَى قَوْلِهِ: {طَائِعِينَ} [فصلت: 11] فَذَكَرَ فِي هَذِهِ خَلْقَ الأَرْضِ قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاءِ؟ وَقَالَ: {وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 96]، {عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 56]، {سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 58] فَكَأَنَّهُ كَانَ ثُمَّ مَضَى؟ فَقَالَ: {فَلاَ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ} [المؤمنون: 101]: ” فِي النَّفْخَةِ الأُولَى، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ الله} فَلاَ أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَلاَ يَتَسَاءَلُونَ، ثُمَّ فِي النَّفْخَةِ الآخِرَةِ، {أَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: 27] وَأَمَّا قَوْلُهُ: {مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، {وَلاَ يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثًا} [النساء: 42]، فَإِنَّ اللهَ يَغْفِرُ لِأَهْلِ الإِخْلاَصِ ذُنُوبَهُمْ، وَقَالَ المُشْرِكُونَ: تَعَالَوْا نَقُولُ لَمْ نَكُنْ مُشْرِكِينَ، فَخُتِمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، فَتَنْطِقُ أَيْدِيهِمْ، فَعِنْدَ ذَلِكَ عُرِفَ أَنَّ اللهَ لاَ يُكْتَمُ حَدِيثًا، وَعِنْدَهُ: {يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} [البقرة: 105] الآيَةَ، وَخَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ، ثُمَّ دَحَا الأَرْضَ، وَدَحْوُهَا: أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا المَاءَ وَالمَرْعَى، وَخَلَقَ الجِبَالَ وَالجِمَالَ وَالآكَامَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {دَحَاهَا} [النازعات: 30]. وَقَوْلُهُ: {خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9]. فَجُعِلَتِ الأَرْضُ وَمَا فِيهَا مِنْ شَيْءٍ فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ، وَخُلِقَتِ السَّمَوَاتُ فِي يَوْمَيْنِ، {وَكَانَ الله غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 96] سَمَّى نَفْسَهُ ذَلِكَ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ، أَيْ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يُرِدْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابَ بِهِ الَّذِي أَرَادَ، فَلاَ يَخْتَلِفْ عَلَيْكَ القُرْآنُ، فَإِنَّ كُلًّا مِنْ عِنْدِ الله ” قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ المِنْهَالِ بِهَذَا، وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ} [فصلت: 8]: «مَحْسُوبٍ»، {أَقْوَاتَهَا} [فصلت: 10]: «أَرْزَاقَهَا» {فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} [فصلت: 12]: «مِمَّا أَمَرَ بِهِ»، {نَحِسَاتٍ} [فصلت: 16]: «مَشَائِيمَ»، {وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ} [فصلت: 25]: «قَرَنَّاهُمْ بِهِمْ»، {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلاَئِكَةُ} [فصلت: 30]: «عِنْدَ المَوْتِ»، {اهْتَزَّتْ} [الحج: 5]: «بِالنَّبَاتِ»، {وَرَبَتْ} [الحج: 5]: «ارْتَفَعَتْ»، {مِنْ أَكْمَامِهَا} [فصلت: 47]: «حِينَ تَطْلُعُ»، {لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي} [فصلت: 50]: «أَيْ بِعَمَلِي أَنَا مَحْقُوقٌ بِهَذَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: 10]: «قَدَّرَهَا سَوَاءً»، {فَهَدَيْنَاهُمْ} [فصلت: 17]: ” دَلَلْنَاهُمْ عَلَى الخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَقَوْلِهِ: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10] وَكَقَوْلِهِ: {هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ} [الإنسان: 3]: وَالهُدَى الَّذِي هُوَ الإِرْشَادُ بِمَنْزِلَةِ أَصْعَدْنَاهُ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]، {يُوزَعُونَ} [النمل: 17]: يُكَفُّونَ، {مِنْ أَكْمَامِهَا} [فصلت: 47]: قِشْرُ الكُفُرَّى هِيَ الكُمُّ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: ” وَيُقَالُ لِلْعِنَبِ إِذَا خَرَجَ أَيْضًا كَافُورٌ وَكُفُرَّى، {وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]: القَرِيبُ، {مِنْ مَحِيصٍ} [إبراهيم: 21]: حَاصَ عَنْهُ أَيْ حَادَ، {مِرْيَةٍ} [هود: 17]: وَمُرْيَةٌ وَاحِدٌ، أَيْ امْتِرَاءٌ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: 40]: «هِيَ وَعِيدٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [المؤمنون: 96]: «الصَّبْرُ عِنْدَ الغَضَبِ وَالعَفْوُ عِنْدَ الإِسَاءَةِ، فَإِذَا فَعَلُوهُ عَصَمَهُمُ الله، وَخَضَعَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ» {كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34]

65-41-398-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: 22]

65-41-399-3- بَابُ {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الخَاسِرِينَ} [فصلت: 23]

65–  42- سُورَةُ حم عسق

65-42-400-1- سُورَةُ حم عسق – قوله تعالي {عَقِيمًا} [الشورى: 50] وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، {عَقِيمًا} [الشورى: 50]: «الَّتِي لاَ تَلِدُ» {رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]: «القُرْآنُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى: 11]: «نَسْلٌ بَعْدَ نَسْلٍ»، {لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [الشورى: 15]: «لاَ خُصُومَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ»، {مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} [الشورى: 45]: «ذَلِيلٍ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} [الشورى: 33]: «يَتَحَرَّكْنَ وَلاَ يَجْرِينَ فِي البَحْرِ»، {شَرَعُوا} [الشورى: 21]: «ابْتَدَعُوا»

65-42-401-2- بَابُ قَوْلِهِ: {إِلَّا المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى} [الشورى: 23]

65 – 43- سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ

65-43-402-1- سُورَةُ حم الزُّخْرُفِ – باب {عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 22] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: 22]: «عَلَى إِمَامٍ»، {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ}: «تَفْسِيرُهُ، أَيَحْسِبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلاَ نَسْمَعُ قِيلَهُمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَوْلاَ أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33]: «لَوْلاَ أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا، لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الكُفَّارِ» (سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ): «مِنْ فِضَّةٍ، وَهِيَ دَرَجٌ، وَسُرُرَ فِضَّةٍ» {مُقْرِنِينَ} [إبراهيم: 49]: «مُطِيقِينَ»، {آسَفُونَا} [الزخرف: 55]: «أَسْخَطُونَا»، {يَعْشُ} [الزخرف: 36]: «يَعْمَى» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} [الزخرف: 5]: «أَيْ تُكَذِّبُونَ بِالقُرْآنِ، ثُمَّ لاَ تُعَاقَبُونَ عَلَيْهِ؟» {وَمَضَى مَثَلُ الأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8]: «سُنَّةُ الأَوَّلِينَ» {وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13]: «يَعْنِي الإِبِلَ وَالخَيْلَ وَالبِغَالَ وَالحَمِيرَ». (يَنْشَأُ فِي الحِلْيَةِ): «الجَوَارِي، جَعَلْتُمُوهُنَّ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا، فَكَيْفَ تَحْكُمُونَ؟»، {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ} [الزخرف: 20]: «يَعْنُونَ الأَوْثَانَ»، يَقُولُ الله تَعَالَى: {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ} [الزخرف: 20]: «أَيِ الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ»، {فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28]: «وَلَدِهِ»، {مُقْتَرِنِينَ} [الزخرف: 53]: «يَمْشُونَ مَعًا»، {سَلَفًا} [الزخرف: 56]: «قَوْمُ فِرْعَوْنَ سَلَفًا لِكُفَّارِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ». {وَمَثَلًا} [النور: 34]: «عِبْرَةً»، {يَصِدُّونَ} [النساء: 61]: «يَضِجُّونَ»، {مُبْرِمُونَ} [الزخرف: 79]: «مُجْمِعُونَ»، {أَوَّلُ العَابِدِينَ} [الزخرف: 81]: «أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26]: ” العَرَبُ تَقُولُ: نَحْنُ مِنْكَ البَرَاءُ وَالخَلاَءُ، وَالوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالجَمِيعُ، مِنَ المُذَكَّرِ وَالمُؤَنَّثِ، يُقَالُ فِيهِ: بَرَاءٌ، لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ، وَلَوْ قَالَ: بَرِيءٌ لَقِيلَ فِي الِاثْنَيْنِ: بَرِيئَانِ، وَفِي الجَمِيعِ: بَرِيئُونَ ” وَقَرَأَ عَبْدُ الله : «إِنَّنِي بَرِيءٌ» بِاليَاءِ، وَالزُّخْرُفُ: الذَّهَبُ ” مَلاَئِكَةً يَخْلُفُونَ: يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا “

65-43-403-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ، قَالَ: إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77]

65 – 44- سُورَةُ حم الدُّخَانِ

65-44-404-1- سُورَةُ حم الدُّخَانِ – قوله تعالي {رَهْوًا} [الدخان: 24] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رَهْوًا} [الدخان: 24]: «طَرِيقًا يَابِسًا»، وَيُقَالُ: {رَهْوًا} [الدخان: 24]: «سَاكِنًا»، {عَلَى عِلْمٍ عَلَى العَالَمِينَ} [الدخان: 32]: «عَلَى مَنْ بَيْنَ ظَهْرَيْهِ». {وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]: «أَنْكَحْنَاهُمْ حُورًا عِينًا يَحَارُ فِيهَا الطَّرْفُ»، (فَاعْتُلُوهُ): ” ادْفَعُوهُ، وَيُقَالُ أَنْ {تَرْجُمُونِ} [الدخان: 20]: القَتْلُ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَالْمُهْلِ} [الكهف: 29]: «أَسْوَدُ كَمُهْلِ الزَّيْتِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تُبَّعٍ} [البقرة: 38]: «مُلُوكُ اليَمَنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا، لِأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لِأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ»

65-44-405-2- بَابُ {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] قَالَ قَتَادَةُ: ” فَارْتَقِبْ: فَانْتَظِرْ “

65-44-406-3- بَابُ {يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الدخان: 11]

65-44-407-4- بَابُ قَوْلِهِ: {رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا العَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} [الدخان: 12]

65-44-408-5- بَابُ {أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ} [الدخان: 13] « الذِّكْرُ وَالذِّكْرَى وَاحِدٌ »

65-44-409-6- بَابُ {ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ، وَقَالُوا: مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ} [الدخان: 14]

65-44-410-7- بَابُ {يَوْمَ نَبْطِشُ البَطْشَةَ الكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ} [الدخان: 16]

65– 45- سُورَةُ حم الجَاثِيَةِ:

65-45-411-1- سُورَةُ حم الجَاثِيَةِ – باب ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ « مُسْتَوْفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ » وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَسْتَنْسِخُ} [الجاثية: 29]: «نَكْتُبُ»، {نَنْسَاكُمْ} [الجاثية: 34]: « نَتْرُكُكُمْ »

65-45-412-2- بَابُ {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] الآيَةَ

65– 46- سُورَةُ حم الأَحْقَافِ

65-46-413-1- سُورَةُ حم الأَحْقَافِ – باب {بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تُفِيضُونَ} [يونس: 61]: «تَقُولُونَ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ” أَثَرَةٍ وَأُثْرَةٍ وَأَثَارَةٍ: بَقِيَّةٌ مِنْ عِلْمٍ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9]: «لَسْتُ بِأَوَّلِ الرُّسُلِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَرَأَيْتُمْ} [الأنعام: 46]: ” هَذِهِ الأَلِفُ إِنَّمَا هِيَ تَوَعُّدٌ، إِنْ صَحَّ مَا تَدَّعُونَ لاَ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُعْبَدَ، وَلَيْسَ قَوْلُهُ: {أَرَأَيْتُمْ} [الأنعام: 46]: بِرُؤْيَةِ العَيْنِ، إِنَّمَا هُوَ: أَتَعْلَمُونَ، أَبَلَغَكُمْ أَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله خَلَقُوا شَيْئًا؟ “

65-46-414-2- بَابُ {وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ: أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ القُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ، وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، فَيَقُولُ: مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} [الأحقاف: 17]

65-46-415-3- بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا: هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأحقاف: 24] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَارِضٌ} [الأحقاف: 24]: «السَّحَابُ»

65-47- سُورَةُ مُحَمَّدٍ

65-47-416-1- سُورَةُ مُحَمَّدٍ -باب- سُورَةُ مُحَمَّدٍ ﷺ {أَوْزَارَهَا} [محمد: 4]: «آثَامَهَا، حَتَّى لاَ يَبْقَى إِلَّا مُسْلِمٌ»، {عَرَّفَهَا} [محمد: 6]: «بَيَّنَهَا» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} [محمد: 11]: ” وَلِيُّهُمْ. فَإِذَا {عَزَمَ الأَمْرُ} [محمد: 21]: أَيْ جَدَّ الأَمْرُ، {فَلاَ تَهِنُوا} [محمد: 35]: لاَ تَضْعُفُوا ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَضْغَانَهُمْ} [محمد: 29]: «حَسَدَهُمْ»، {آسِنٍ} [محمد: 15]: «مُتَغَيِّرٍ»

65-47-417-2- بَابُ {وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22]

65-48- سُورَةُ الفَتْحِ

65-48-418-1- سُورَةُ الفَتْحِ – باب {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} [الفتح: 29] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بُورًا} [الفرقان: 18]: «هَالِكِينَ»، {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} [الفتح: 29]: «السَّحْنَةُ» وَقَالَ مَنْصُورٌ: عَنْ مُجَاهِدٍ، ” التَّوَاضُعُ {شَطْأَهُ} [الفتح: 29]: فِرَاخَهُ، {فَاسْتَغْلَظَ} [الفتح: 29]: غَلُظَ، {سُوقِهِ} [الفتح: 29]: السَّاقُ حَامِلَةُ الشَّجَرَةِ ” وَيُقَالُ: {دَائِرَةُ السَّوْءِ} [التوبة: 98] كَقَوْلِكَ: رَجُلُ السَّوْءِ، وَدَائِرَةُ السُّوءِ: العَذَابُ، {تُعَزِّرُوهُ} [الفتح: 9] تَنْصُرُوهُ، {شَطْأَهُ} [الفتح: 29] شَطْءُ السُّنْبُلِ، تُنْبِتُ الحَبَّةُ عَشْرًا، أَوْ ثَمَانِيًا، وَسَبْعًا، فَيَقْوَى بَعْضُهُ بِبَعْضٍ، فَذَاكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {فَآزَرَهُ} [الفتح: 29] قَوَّاهُ، وَلَوْ كَانَتْ وَاحِدَةً لَمْ تَقُمْ عَلَى سَاقٍ، وَهُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ الله لِلنَّبِيِّ ﷺ إِذْ خَرَجَ وَحْدَهُ، ثُمَّ قَوَّاهُ بِأَصْحَابِهِ، كَمَا قَوَّى الحَبَّةَ بِمَا يُنْبِتُ مِنْهَا “

65-48-419-2- بَابُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1]

65-48-420-3- بَابُ {لِيَغْفِرَ لَكَ الله مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [الفتح: 2]

65-48-421-4- بَابُ {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45]

65-48-422-5- بَابُ {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ} [الفتح: 4]

65-48-423-6- بَابُ قَوْلِهِ: {إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18]

65-49- سُورَةُ الحُجُرَاتِ

65-49-424-1- سُورَةُ الحُجُرَاتِ – باب قوله تعالي : {لاَ تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لاَ تُقَدِّمُوا} [الحجرات: 1]: «لاَ تَفْتَاتُوا عَلَى رَسُولِ الله ﷺ حَتَّى يَقْضِيَ الله عَلَى لِسَانِهِ»، {امْتَحَنَ} [الحجرات: 3]: «أَخْلَصَ»، {وَلاَ تَنَابَزُوا} [الحجرات: 11]: «يُدْعَى بِالكُفْرِ بَعْدَ الإِسْلاَمِ»، {يَلِتْكُمْ} [الحجرات: 14]: ” يَنْقُصْكُمْ أَلَتْنَا: نَقَصْنَا “

65-49-425-2- بَابُ {لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2] الآيَةَ {تَشْعُرُونَ} [البقرة: 154]: «تَعْلَمُونَ وَمِنْهُ الشَّاعِرُ»

65-49-426-3- بَابُ {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ} [الحجرات: 4]

65-49-427-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [الحجرات: 5]

65-50- سُورَةُ ق

65-50-428-1- سُورَةُ ق – باب قوله تعالى : {رَجْعٌ بَعِيدٌ} [ق: 3] {رَجْعٌ بَعِيدٌ} [ق: 3]: «رَدٌّ»، {فُرُوجٍ} [ق: 6]: «فُتُوقٍ، وَاحِدُهَا فَرْجٌ»، {مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ} [ق: 16]: ” وَرِيدَاهُ فِي حَلْقِهِ، وَالحَبْلُ: حَبْلُ العَاتِقِ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ} [ق: 4]: «مِنْ عِظَامِهِمْ»، {تَبْصِرَةً} [ق: 8]: «بَصِيرَةً»، {حَبَّ الحَصِيدِ} [ق: 9]: «الحِنْطَةُ»، {بَاسِقَاتٍ} [ق: 10]: «الطِّوَالُ»، {أَفَعَيِينَا} [ق: 15]: «أَفَأَعْيَا عَلَيْنَا، حِينَ أَنْشَأَكُمْ وَأَنْشَأَ خَلْقَكُمْ»، {وَقَالَ قَرِينُهُ} [ق: 23]: «الشَّيْطَانُ الَّذِي قُيِّضَ لَهُ»، {فَنَقَّبُوا} [ق: 36]: «ضَرَبُوا»، {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ} [ق: 37]: «لاَ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ»، {رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]: «رَصَدٌ»، {سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21]: ” المَلَكَانِ: كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ “، {شَهِيدٌ} [البقرة: 282]: ” شَاهِدٌ بِالْغَيْبِ، مِنْ {لُغُوبٍ} [فاطر: 35]: النَّصَبُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {نَضِيدٌ} [ق: 10]: ” الكُفُرَّى مَا دَامَ فِي أَكْمَامِهِ، وَمَعْنَاهُ: مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ “، {وَإِدْبَارِ النُّجُومِ} [الطور: 49]، {وَأَدْبَارِ السُّجُودِ} [ق: 40]: «كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ، وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَوْمَ الخُرُوجِ} [ق: 42]: «يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى البَعْثِ مِنَ القُبُورِ»

65-50-429-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: 30]

65-50-430-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الغُرُوبِ} [ق: 39]

65-51- سُورَةُ وَالذَّارِيَاتِ

65-51-431-1- سُورَةُ وَالذَّارِيَاتِ – بَابُ قَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: ” الذَّارِيَاتُ: الرِّيَاحُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَذْرُوهُ} [الكهف: 45]: «تُفَرِّقُهُ»، {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21]: «تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ فِي مَدْخَلٍ وَاحِدٍ، وَيَخْرُجُ مِنْ مَوْضِعَيْنِ»، {فَرَاغَ} [الصافات: 91]: «فَرَجَعَ»، {فَصَكَّتْ} [الذاريات: 29]: ” فَجَمَعَتْ أَصَابِعَهَا، فَضَرَبَتْ بِهِ جَبْهَتَهَا، وَالرَّمِيمُ: نَبَاتُ الأَرْضِ إِذَا يَبِسَ وَدِيسَ “. {لَمُوسِعُونَ} [الذاريات: 47]: ” أَيْ لَذُو سَعَةٍ، وَكَذَلِكَ {عَلَى المُوسِعِ قَدَرَهُ} [البقرة: 236]: يَعْنِي القَوِيَّ “، {خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ} [الذاريات: 49]: «الذَّكَرَ وَالأُنْثَى، وَاخْتِلاَفُ الأَلْوَانِ، حُلْوٌ وَحَامِضٌ، فَهُمَا زَوْجَانِ»، {فَفِرُّوا إِلَى الله } [الذاريات: 50]: «مَعْنَاهُ مِنَ الله إِلَيْهِ»، {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]: «مَا خَلَقْتُ أَهْلَ السَّعَادَةِ مِنْ أَهْلِ الفَرِيقَيْنِ إِلَّا لِيُوَحِّدُونِ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «خَلَقَهُمْ لِيَفْعَلُوا، فَفَعَلَ بَعْضٌ وَتَرَكَ بَعْضٌ، وَلَيْسَ فِيهِ حُجَّةٌ لِأَهْلِ القَدَرِ، وَالذَّنُوبُ، الدَّلْوُ العَظِيمُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَرَّةٍ} [الذاريات: 29]: «صَيْحَةٍ»، {ذَنُوبًا} [الذاريات: 59]: ” سَبِيلًا، العَقِيمُ: الَّتِي لاَ تَلِدُ وَلاَ تُلْقِحُ شَيْئًا ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” وَالحُبُكُ: اسْتِوَاؤُهَا وَحُسْنُهَا {فِي غَمْرَةٍ} [المؤمنون: 63]: فِي ضَلاَلَتِهِمْ يَتَمَادَوْنَ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَوَاصَوْا} [البلد: 17]: ” تَوَاطَئُوا، وَقَالَ: {مُسَوَّمَةً} [هود: 83]: مُعَلَّمَةً، مِنَ السِّيمَا قُتِلَ الإِنْسَانُ لُعِنَ “

65-52- سُورَةُ وَالطُّورِ

65-52-432-1- سُورَةُ وَالطُّورِ باب وَقَالَ قَتَادَةُ: {مَسْطُورٍ} [الطور: 2]: «مَكْتُوبٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” الطُّورُ: الجَبَلُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، {رَقٍّ مَنْشُورٍ} [الطور: 3]: صَحِيفَةٍ، {وَالسَّقْفِ المَرْفُوعِ} [الطور: 5]: سَمَاءٌ، {المَسْجُورِ} [الطور: 6]: المُوقَدِ ” وَقَالَ الحَسَنُ: «تُسْجَرُ حَتَّى يَذْهَبَ مَاؤُهَا فَلاَ يَبْقَى فِيهَا قَطْرَةٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: 21]: «نَقَصْنَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَمُورُ} [الطور: 9]: «تَدُورُ»، {أَحْلاَمُهُمْ} [الطور: 32]: «العُقُولُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {البَرُّ} [البقرة: 177]: «اللَّطِيفُ»، {كِسْفًا} [الإسراء: 92]: «قِطْعًا»، {المَنُونُ} [الطور: 30]: «المَوْتُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {يَتَنَازَعُونَ} [الكهف: 21]: «يَتَعَاطَوْنَ»

65-53- سُورَةُ وَالنَّجْمِ

65-53-433-1- سُورَةُ وَالنَّجْمِ  وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذُو مِرَّةٍ} [النجم: 6]: «ذُو قُوَّةٍ»، {قَابَ قَوْسَيْنِ} [النجم: 9]: «حَيْثُ الوَتَرُ مِنَ القَوْسِ»، {ضِيزَى} [النجم: 22]: «عَوْجَاءُ»، {وَأَكْدَى} [النجم: 34]: «قَطَعَ عَطَاءَهُ»، {رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: 49]: «هُوَ مِرْزَمُ الجَوْزَاءِ»، {الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]: «وَفَّى مَا فُرِضَ عَلَيْهِ»، {أَزِفَتْ الآزِفَةُ} [النجم: 57]: «اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ»، {سَامِدُونَ} [النجم: 61]: «البَرْطَمَةُ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «يَتَغَنَّوْنَ، بِالحِمْيَرِيَّةِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: {أَفَتُمَارُونَهُ} [النجم: 12]: ” أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ: (أَفَتَمْرُونَهُ): يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ ” وَقَالَ: {مَا زَاغَ البَصَرُ} [النجم: 17]: «بَصَرُ مُحَمَّدٍ ﷺ»، {وَمَا طَغَى} [النجم: 17]: «وَمَا جَاوَزَ مَا رَأَى»، {فَتَمَارَوْا} [القمر: 36]: «كَذَّبُوا» وَقَالَ الحَسَنُ: {إِذَا هَوَى} [النجم: 1]: «غَابَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {أَغْنَى وَأَقْنَى} [النجم: 48]: «أَعْطَى فَأَرْضَ»

65-53-434-2- بَابُ {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] «حَيْثُ الوَتَرُ مِنَ القَوْسِ»

65-53-435-3- بَابُ قَوْلِهِ: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم: 10]

65-53-436-4- بَابُ {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى} [النجم: 18]

65-53-437-5- بَابُ {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالعُزَّى} [النجم: 19]

65-53-438-6- بَابُ {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى} [النجم: 20]

65-53-439-7- بَابُ {فَاسْجُدُوا لِلهِ  وَاعْبُدُوا} [النجم: 62]

65-54- سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ

65-54-440-1- سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ – باب قوله تعالى : {مُسْتَمِرٌّ} [القمر: 2] قَالَ مُجَاهِدٌ: {مُسْتَمِرٌّ} [القمر: 2]: «ذَاهِبٌ»، {مُزْدَجَرٌ} [القمر: 4]: «مُتَنَاهٍ»، {وَازْدُجِرَ} [القمر: 9]: «فَاسْتُطِيرَ جُنُونًا»، {دُسُرٍ} [القمر: 13]: «أَضْلاَعُ السَّفِينَةِ»، {لِمَنْ كَانَ كُفِرَ} [القمر: 14]: ” يَقُولُ: كُفِرَ لَهُ جَزَاءً مِنَ الله “، {مُحْتَضَرٌ} [القمر: 28]: «يَحْضُرُونَ المَاءَ» وَقَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {مُهْطِعِينَ} [إبراهيم: 43] ” النَّسَلاَنُ: الخَبَبُ السِّرَاعُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَتَعَاطَى} [القمر: 29]: «فَعَاطَهَا بِيَدِهِ فَعَقَرَهَا»، {المُحْتَظِرِ} [القمر: 31]: «كَحِظَارٍ مِنَ الشَّجَرِ مُحْتَرِقٍ»، {ازْدُجِرَ} [القمر: 9]: «افْتُعِلَ مِنْ زَجَرْتُ»، {كُفِرَ} [البقرة: 102]: «فَعَلْنَا بِهِ وَبِهِمْ مَا فَعَلْنَا جَزَاءً لِمَا صُنِعَ بِنُوحٍ وَأَصْحَابِهِ»، {مُسْتَقِرٌّ} [البقرة: 36]: ” عَذَابٌ حَقٌّ، يُقَالُ: الأَشَرُ المَرَحُ وَالتَّجَبُّرُ “

65-54-441-2- بَابُ {وَانْشَقَّ القَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا} [القمر: 2]

65-54-442-3- بَابُ {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 15] قَالَ قَتَادَةُ: «أَبْقَى الله سَفِينَةَ نُوحٍ حَتَّى أَدْرَكَهَا أَوَائِلُ هَذِهِ الأُمَّةِ»

65-54-443-4- بَابُ {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17] قَالَ مُجَاهِدٌ: ” يَسَّرْنَا: هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ “

65-54-444-5- بَابُ {أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 21]

65-54-445-6- بَابُ {فَكَانُوا كَهَشِيمِ المُحْتَظِرِ، وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 32]

65-54-446-7- بَابُ {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [القمر: 39] إِلَى {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 15]

65-54-447-8- بَابُ {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 51]

65-54-448-9- بَابُ قَوْلِهِ: {سَيُهْزَمُ الجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45]

65-54-449-10- بَابُ قَوْلِهِ: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر: 46] يَعْنِي مِنَ المَرَارَةِ»

65-55- سُورَةُ الرَّحْمَنِ

65-55-450-1- سُورَةُ الرَّحْمَنِ باب قوله تعالى : {بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5]: «كَحُسْبَانِ الرَّحَى» وَقَالَ غَيْرُهُ: {وَأَقِيمُوا الوَزْنَ} [الرحمن: 9]: ” يُرِيدُ لِسَانَ المِيزَانِ، وَالعَصْفُ: بَقْلُ الزَّرْعِ إِذَا قُطِعَ مِنْهُ شَيْءٌ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ فَذَلِكَ العَصْفُ “، {وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن: 12]: «رِزْقُهُ»، {وَالحَبُّ} [الرحمن: 12]: ” الَّذِي يُؤْكَلُ مِنْهُ، وَالرَّيْحَانُ فِي كَلاَمِ العَرَبِ الرِّزْقُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَالعَصْفُ يُرِيدُ: المَأْكُولَ مِنَ الحَبِّ، وَالرَّيْحَانُ: النَّضِيجُ الَّذِي لَمْ يُؤْكَلْ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: «العَصْفُ وَرَقُ الحِنْطَةِ» وَقَالَ الضَّحَّاكُ: ” العَصْفُ: التِّبْنُ ” وَقَالَ أَبُو مَالِكٍ: ” العَصْفُ أَوَّلُ مَا يَنْبُتُ، تُسَمِّيهِ النَّبَطُ: هَبُورًا ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” العَصْفُ وَرَقُ الحِنْطَةِ، وَالرَّيْحَانُ: الرِّزْقُ، وَالمَارِجُ: اللَّهَبُ الأَصْفَرُ وَالأَخْضَرُ الَّذِي يَعْلُو النَّارَ إِذَا أُوقِدَتْ ” وَقَالَ بَعْضُهُمْ: عَنْ مُجَاهِدٍ، {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ} [الرحمن: 17]: ” لِلشَّمْسِ: فِي الشِّتَاءِ مَشْرِقٌ، وَمَشْرِقٌ فِي الصَّيْفِ “، {وَرَبُّ المَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]: «مَغْرِبُهَا فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ»، {لاَ يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 20]: «لاَ يَخْتَلِطَانِ»، {المُنْشَآتُ} [الرحمن: 24]: «مَا رُفِعَ قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فَأَمَّا مَا لَمْ يُرْفَعْ قَلْعُهُ فَلَيْسَ بِمُنْشَأَةٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {كَالفَخَّارِ} [الرحمن: 14]: ” كَمَا يُصْنَعُ الفَخَّارُ، الشُّوَاظُ: لَهَبٌ مِنْ نَارٍ “، {وَنُحَاسٌ} [الرحمن: 35]: «النُّحَاسُ الصُّفْرُ يُصَبُّ عَلَى رُءُوسِهِمْ، فَيُعَذَّبُونَ بِهِ»، {خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} [الرحمن: 46]: «يَهُمُّ بِالْمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَيَتْرُكُهَا»، {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: 64]: «سَوْدَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ»، {صَلْصَالٍ} [الحجر: 26]: ” طِينٌ خُلِطَ بِرَمْلٍ فَصَلْصَلَ كَمَا يُصَلْصِلُ الفَخَّارُ، وَيُقَالُ: مُنْتِنٌ، يُرِيدُونَ بِهِ: صَلَّ، يُقَالُ: صَلْصَالٌ كَمَا يُقَالُ: صَرَّ البَابُ عِنْدَ الإِغْلاَقِ وَصَرْصَرَ، مِثْلُ: كَبْكَبْتُهُ يَعْنِي كَبَبْتُهُ “، {فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68]: ” وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَيْسَ الرُّمَّانُ وَالنَّخْلُ بِالفَاكِهَةِ، وَأَمَّا العَرَبُ فَإِنَّهَا تَعُدُّهَا فَاكِهَةً “، كَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الوُسْطَى} [البقرة: 238]: ” فَأَمَرَهُمْ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى كُلِّ الصَّلَوَاتِ، ثُمَّ أَعَادَ العَصْرَ تَشْدِيدًا لَهَا، كَمَا أُعِيدَ النَّخْلُ وَالرُّمَّانُ، وَمِثْلُهَا: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ} ثُمَّ قَالَ: {وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ العَذَابُ} [الحج: 18] وَقَدْ ذَكَرَهُمُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي أَوَّلِ قَوْلِهِ: {مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ} ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَفْنَانٍ} [الرحمن: 48]: «أَغْصَانٍ»، {وَجَنَى الجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [الرحمن: 54]: «مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ» وَقَالَ الحَسَنُ: {فَبِأَيِّ آلاَءِ} [النجم: 55]: «نِعَمِهِ» وَقَالَ قَتَادَةُ: {رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13]: «يَعْنِي الجِنَّ وَالإِنْسَ» وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29]: «يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بَرْزَخٌ} [المؤمنون: 100]: ” حَاجِزٌ الأَنَامُ: الخَلْقُ “، {نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66]: «فَيَّاضَتَانِ»، {ذُو الجَلاَلِ} [الرحمن: 27]: «ذُو العَظَمَةِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مَارِجٌ} [الرحمن: 15]: ” خَالِصٌ مِنَ النَّارِ، يُقَالُ: مَرَجَ الأَمِيرُ رَعِيَّتَهُ إِذَا خَلَّاهُمْ يَعْدُو بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَيُقَالُ: مَرَجَ أَمْرُ النَّاسِ ” {مَرِيجٍ} [ق: 5]: «مُلْتَبِسٌ»، {مَرَجَ البَحْرَيْنِ} [الفرقان: 53]: «اخْتَلَطَ البَحْرَانِ مِنْ مَرَجْتَ دَابَّتَكَ تَرَكْتَهَا»، {سَنَفْرُغُ لَكُمْ} [الرحمن: 31]: ” سَنُحَاسِبُكُمْ، لاَ يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ فِي كَلاَمِ العَرَبِ، يُقَالُ: لَأَتَفَرَّغَنَّ لَكَ، وَمَا بِهِ شُغْلٌ، يَقُولُ: لَآخُذَنَّكَ عَلَى غِرَّتِكَ “

65-55-451-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} [الرحمن: 62]

65-55-452-3- بَابُ {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ} [الرحمن: 72] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” الحُورُ: السُّودُ الحَدَقِ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” مَقْصُورَاتٌ: مَحْبُوسَاتٌ، قُصِرَ طَرْفُهُنَّ وَأَنْفُسُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، {قَاصِرَاتٌ} [الصافات: 48]: لاَ يَبْغِينَ غَيْرَ أَزْوَاجِهِنَّ “

65-56- سُورَةُ الوَاقِعَةِ

65-56-453-1- سُورَةُ الوَاقِعَةِ باب قوله تعالى : {رُجَّتْ} [الواقعة: 4] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {رُجَّتْ} [الواقعة: 4]: «زُلْزِلَتْ»، {بُسَّتْ} [الواقعة: 5]: ” فُتَّتْ لُتَّتْ كَمَا يُلَتُّ السَّوِيقُ المَخْضُودُ: المُوقَرُ حَمْلًا، وَيُقَالُ أَيْضًا: لاَ شَوْكَ لَهُ ” {مَنْضُودٍ} [هود: 82]: «المَوْزُ، وَالعُرُبُ المُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ»، {ثُلَّةٌ} [الواقعة: 13]: «أُمَّةٌ»، {يَحْمُومٍ} [الواقعة: 43]: «دُخَانٌ أَسْوَدُ»، {يُصِرُّونَ} [الواقعة: 46]: «يُدِيمُونَ»، {الهِيمُ} [الواقعة: 55]: «الإِبِلُ الظِّمَاءُ»، {لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة: 66]: «لَمَلُومُونَ مَدِينِينَ مُحَاسَبِينَ»، {رَوْحٌ} [يوسف: 87]: «جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ»، {وَرَيْحَانٌ} [الواقعة: 89]: «الرَّيْحَانُ الرِّزْقُ»، {وَنُنْشِئَكُمْ فِيمَا لاَ تَعْلَمُونَ}: «فِي أَيِّ خَلْقٍ نَشَاءُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: 65]: «تَعْجَبُونَ»، {عُرُبًا} [الواقعة: 37]: «مُثَقَّلَةً، وَاحِدُهَا عَرُوبٌ، مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ، يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةَ العَرِبَةَ، وَأَهْلُ المَدِينَةِ الغَنِجَةَ، وَأَهْلُ العِرَاقِ الشَّكِلَةَ»، وَقَالَ فِي {خَافِضَةٌ} [الواقعة: 3]: «لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ»، وَ {رَافِعَةٌ} [الواقعة: 3]: «إِلَى الجَنَّةِ»، {مَوْضُونَةٍ} [الواقعة: 15]: ” مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ وَالكُوبُ: لاَ آذَانَ لَهُ وَلاَ عُرْوَةَ وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالعُرَى “، {مَسْكُوبٍ} [الواقعة: 31]: «جَارٍ»، {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34]: «بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ»، {مُتْرَفِينَ} [الواقعة: 45]: «مُمَتَّعِينَ»، {مَا تُمْنُونَ} [الواقعة: 58]: «مِنَ النُّطَفِ يَعْنِي هِيَ النُّطْفَةُ فِي أَرْحَامِ النِّسَاءِ»، {لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73]: «لِلْمُسَافِرِينَ، وَالقِيُّ القَفْرُ»، {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة: 75]: ” بِمُحْكَمِ القُرْآنِ، وَيُقَالُ: بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ “، {مُدْهِنُونَ} [الواقعة: 81]: ” مُكَذِّبُونَ، مِثْلُ {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9]، {فَسَلاَمٌ لَكَ} [الواقعة: 91]: أَيْ مُسَلَّمٌ لَكَ: إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ اليَمِينِ، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهُوَ مَعْنَاهَا، كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ، مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ: إِنِّي مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ، كَقَوْلِكَ فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ، إِنْ رَفَعْتَ السَّلاَمَ فَهُوَ مِنَ الدُّعَاءِ “، {تُورُونَ} [الواقعة: 71]: ” تَسْتَخْرِجُونَ أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ ” {لَغْوًا} [مريم: 62]: «بَاطِلًا»، {تَأْثِيمًا} [الواقعة: 25]: «كَذِبًا»

65-56-454-2- بَابُ قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]

65-57- سُورَةُ الحَدِيدِ

65-57-455-1- -باب- سُورَةُ الحَدِيدِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ} [الحديد: 7]: «مُعَمَّرِينَ فِيهِ»، {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ} [البقرة: 257]: «مِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الهُدَى»، {فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: 25]: «جُنَّةٌ وَسِلاَحٌ» {مَوْلاَكُمْ} [آل عمران: 150]: «أَوْلَى بِكُمْ»، {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ} [الحديد: 29]: ” لِيَعْلَمَ أَهْلُ الكِتَابِ، يُقَالُ: الظَّاهِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، وَالبَاطِنُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ” (أَنْظِرُونَا): «انْتَظِرُونَا»

65-58- سُورَةُ المُجَادَلَةِ

65-58-456-1- -باب- سُورَةُ المُجَادَلَةِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يُحَادُّونَ} [المجادلة: 5]: «يُشَاقُّونَ اللَّهَ»، {كُبِتُوا} [المجادلة: 5]: «أُخْزُوا، مِنَ الخِزْيِ»، {اسْتَحْوَذَ} [المجادلة: 19]: «غَلَبَ»

65-59- سُورَةُ الحَشْرِ

65-59-457-1- سُورَةُ الحَشْرِ بَابُ {الجَلاَءَ} [الحشر: 3]: الإِخْرَاجُ مِنْ أَرْضٍ إِلَى أَرْضٍ

65-59-458-2- بَابُ قَوْلِهِ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5] «نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةً أَوْ بَرْنِيَّةً»

65-59-459-3- بابُ قَوْلِهِ: {مَا أَفَاءَ الله عَلَى رَسُولِهِ} [الحشر: 7]

65-59-460-4- بَابُ {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} [الحشر: 7]

65-59-461-5- بَابُ {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ}

65-59-462-6- بَابُ قَوْلِهِ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ} [الحشر: 9] الآيَةَ  “الخَصَاصَةُ: الفَاقَةُ، {المُفْلِحُونَ} [البقرة: 5]: الفَائِزُونَ بِالخُلُودِ، وَالفَلاَحُ: البَقَاءُ، حَيَّ عَلَى الفَلاَحِ: عَجِّلْ ” وَقَالَ الحَسَنُ: {حَاجَةً} [يوسف: 68]: «حَسَدًا»

65-60- سُورَةُ المُمْتَحِنَةِ

65-60-463-1- سُورَةُ المُمْتَحِنَةِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً} [يونس: 85]: ” لاَ تُعَذِّبْنَا بِأَيْدِيهِمْ، فَيَقُولُونَ: لَوْ كَانَ هَؤُلاَءِ عَلَى الحَقِّ مَا أَصَابَهُمْ هَذَا “، {بِعِصَمِ الكَوَافِرِ} [الممتحنة: 10]: «أُمِرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ بِفِرَاقِ نِسَائِهِمْ كُنَّ كَوَافِرَ بِمَكَّةَ»

65-60-464-2- بَابُ {لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} [الممتحنة: 1]

65-60-465-2- بَابُ {إِذَا جَاءَكُمُ المُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ} [الممتحنة: 10]

65-60-466-3- بَابُ {إِذَا جَاءَكَ المُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ} [الممتحنة: 12]

65-61- سُورَةُ الصَّفِّ

65-61-467-1- سُورَةُ الصَّفِّ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَنْ أَنْصَارِي إِلَى الله } [آل عمران: 52] مَنْ يَتَّبِعُنِي إِلَى الله وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مَرْصُوصٌ} [الصف: 4]: «مُلْصَقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ» وَقَالَ يَحْيَى: «بِالرَّصَاصِ»

65-61-468-2- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]

65-62- سُورَةُ الجُمُعَةِ

65-62-469-1- سُورَةُ الجُمُعَةِ  بَابُ قَوْلِهِ: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: 3] وَقَرَأَ عُمَرُ: « فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ الله »

65-62-470-2- بَابُ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا} [الجمعة: 11]

65-63- سُورَةُ المُنَافِقِينَ

65-63-471-1- سُورَةُ المُنَافِقِينَ بَابُ قَوْلِهِ: {إِذَا جَاءَكَ المُنَافِقُونَ قَالُوا: نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ الله } [المنافقون: 1] إِلَى {لَكَاذِبُونَ} [الأنعام: 28]

65-63-472-2- بَابُ {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} [المجادلة: 16]: يَجْتَنُّونَ بِهَا

65-63-473-3- بَابُ قَوْلِهِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ} [المنافقون: 3]

65-63-474-4- بَابُ (وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسِبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ الله أَنَّى يُؤْفَكُونَ)  

65-63-475-5- بَابُ قَوْلِهِ: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ الله لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ، وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ}  «حَرَّكُوا، اسْتَهْزَءُوا بِالنَّبِيِّ ﷺ وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ مِنْ لَوَيْتُ»

65-63-476-6- بَابُ قَوْلِهِ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، لَنْ يَغْفِرَ الله لَهُمْ، إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الفَاسِقِينَ} [المنافقون: 6]

65-63-477-7- بَابُ قَوْلِهِ: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: لاَ تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ الله حَتَّى يَنْفَضُّوا} [المنافقون: 7]، يَنْفَضُّوا: يَتَفَرَّقُوا {وَلِلهِ  خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَفْقَهُونَ}

65-63-478-8- بَابُ قَوْلِهِ: {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى المَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ، وَلِلهِ  العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8]

65-64- سُورَةُ التَّغَابُنِ

65-64-479-1- -بَابُ- سُورَةُ التَّغَابُنِ وَقَالَ عَلْقَمَةُ: عَنْ عَبْدِ الله ، {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِالله يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11]: «هُوَ الَّذِي إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ رَضِيَ وَعَرَفَ أَنَّهَا مِنَ الله » وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” التَّغَابُنُ: غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ “

65-65- سُورَةُ الطَّلاَقِ

65-65-480-1- سُورَةُ الطَّلاَقِ – بَابٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِنِ ارْتَبْتُمْ} [المائدة: 106]: ” إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا: أَتَحِيضُ أَمْ لاَ تَحِيضُ فَاللَّائِي قَعَدْنَ عَنِ المَحِيضِ، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بَعْدُ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَبَالَ أَمْرِهَا جَزَاءَ أَمْرِهَا “

65-65-481-1- بَابُ {وَأُولاَتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ، وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطلاق: 4] “وَأُولاَتُ الأَحْمَالِ وَاحِدُهَا: ذَاتُ حَمْلٍ “

65-66- سُورَةُ التَّحْرِيمِ

65-66-482-1- سُورَةُ التَّحْرِيمِ- بَابُ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ}

65-66-483-2- بَابُ {تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} {قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَالله مَوْلاَكُمْ وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ} [التحريم: 2]

65-66-484-3- بَابُ {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا، فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ الله عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ، فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبِيرُ} فِيهِ عَائِشَةُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

65-66-485-3- بَابُ {إِنْ تَتُوبَا إِلَى الله فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]  “صَغَوْتُ وَأَصْغَيْتُ: مِلْتُ {لِتَصْغَى} [الأنعام: 113]: لِتَمِيلَ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ، وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ وَالمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} [التحريم: 4]: عَوْنٌ تَظَاهَرُونَ تَعَاوَنُونَ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ} [التحريم: 6]: «أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى الله وَأَدِّبُوهُمْ»

65-66-486-3- بَابُ قَوْلِهِ: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ، مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا)

65-67- سُورَةُ المُلْكِ

65-67-487-1- -باب- سُورَةُ المُلْكِ {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ} [الملك: 1] “التَّفَاوُتُ: الِاخْتِلاَفُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ، {تَمَيَّزُ} [الملك: 8]: تَقَطَّعُ، {مَنَاكِبِهَا} [الملك: 15]: جَوَانِبِهَا، {تَدَّعُونَ} [الأنعام: 40]: وَتَدْعُونَ وَاحِدٌ، مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ، {وَيَقْبِضْنَ} [الملك: 19]: يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} [النور: 41]: «بَسْطُ أَجْنِحَتِهِنَّ»، {وَنُفُورٌ} [الملك: 21]: «الكُفُورُ»

65-68- سُورَةُ ن وَالقَلَمِ

65-68-488-1- -باب- سُورَةُ ن وَالقَلَمِ وَقَالَ قَتَادَةُ: {حَرْدٍ} [القلم: 25]: «جِدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَتَخَافَتُونَ} [طه: 103]: «يَنْتَجُونَ السِّرَارَ وَالكَلاَمَ الخَفِيَّ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَضَالُّونَ} [القلم: 26]: «أَضْلَلْنَا مَكَانَ جَنَّتِنَا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {كَالصَّرِيمِ} [القلم: 20]: ” كَالصُّبْحِ انْصَرَمَ مِنَ اللَّيْلِ، وَاللَّيْلِ انْصَرَمَ مِنَ النَّهَارِ، وَهُوَ أَيْضًا: كُلُّ رَمْلَةٍ انْصَرَمَتْ مِنْ مُعْظَمِ الرَّمْلِ، وَالصَّرِيمُ أَيْضًا: المَصْرُومُ، مِثْلُ قَتِيلٍ وَمَقْتُولٍ “

65-68-489-2- بَابُ {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13]

65-68-490-3- بَابُ {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42]

65-69- سُورَةُ الحَاقَّةِ

65-69-491-1- -باب- سُورَةُ الحَاقَّةِ قَالَ ابْنُ جُبَيْرٍ: {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ} [الحاقة: 21]: «يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا»، {القَاضِيَةَ} [الحاقة: 27]: «المَوْتَةَ الأُولَى الَّتِي مُتُّهَا لَمْ أُحْيَ بَعْدَهَا»، {مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} [الحاقة: 47]: «أَحَدٌ يَكُونُ لِلْجَمْعِ وَلِلْوَاحِدِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الوَتِينَ} [الحاقة: 46]: «نِيَاطُ القَلْبِ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {طَغَى} [طه: 24]: ” كَثُرَ، وَيُقَالُ: {بِالطَّاغِيَةِ} [الحاقة: 5]: بِطُغْيَانِهِمْ، وَيُقَالُ: طَغَتْ عَلَى الخَزَّانِ كَمَا طَغَى المَاءُ عَلَى قَوْمِ نُوحٍ “

65-70- سُورَةُ {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1]

65-70-492-1- -باب- سُورَةُ {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1] قوله تعالى : {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1] “ الفَصِيلَةُ: أَصْغَرُ آبَائِهِ القُرْبَى، إِلَيْهِ يَنْتَمِي مَنِ انْتَمَى، {لِلشَّوَى} [المعارج: 16]: اليَدَانِ وَالرِّجْلاَنِ وَالأَطْرَافُ، وَجِلْدَةُ الرَّأْسِ يُقَالُ لَهَا شَوَاةٌ، وَمَا كَانَ غَيْرَ مَقْتَلٍ فَهُوَ شَوًى، عِزِينَ وَالعِزُونَ: الحِلَقُ وَالجَمَاعَاتُ، وَوَاحِدُهَا عِزَةٌ “

65-71- سُورَةُ نُوحٍ

65-71-493-1- باب سُورَةُ نُوحٍ قوله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَا} [هود: 70] {أَطْوَارًا} [نوح: 14] {أَطْوَارًا} [نوح: 14]: ” طَوْرًا كَذَا وَطَوْرًا كَذَا، يُقَالُ: عَدَا طَوْرَهُ أَيْ قَدْرَهُ، وَالكُبَّارُ أَشَدُّ مِنَ الكِبَارِ، وَكَذَلِكَ جُمَّالٌ وَجَمِيلٌ لِأَنَّهَا أَشَدُّ مُبَالَغَةً، وَكُبَّارٌ الكَبِيرُ، وَكُبَارًا أَيْضًا بِالتَّخْفِيفِ، وَالعَرَبُ تَقُولُ: رَجُلٌ حُسَّانٌ وَجُمَّالٌ وَحُسَانٌ، مُخَفَّفٌ، وَجُمَالٌ، مُخَفَّفٌ {دَيَّارًا} [نوح: 26]: مِنْ دَوْرٍ، وَلَكِنَّهُ فَيْعَالٌ مِنَ الدَّوَرَانِ ” كَمَا قَرَأَ عُمَرُ: ” الحَيُّ القَيَّامُ: وَهِيَ مِنْ قُمْتُ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {دَيَّارًا} [نوح: 26]: «أَحَدًا»، {تَبَارًا} [نوح: 28]: «هَلاَكًا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مِدْرَارًا} [الأنعام: 6]: «يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا»، {وَقَارًا} [نوح: 13]: «عَظَمَةً»

65-71-494-2- بَابُ {وَدًّا وَلاَ سُواعًا، وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ} [نوح: 23]

65-72- سُورَةُ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ

65-72-495-1- -باب- سُورَةُ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لِبَدًا} [الجن: 19]: «أَعْوَانًا»

65-73- سُورَةُ المُزَّمِّلِ

65-73-496-1- -باب- سُورَةُ المُزَّمِّلِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَتَبَتَّلْ} [المزمل: 8]: «أَخْلِصْ» وَقَالَ الحَسَنُ: {أَنْكَالًا} [المزمل: 12]: «قُيُودًا»، {مُنْفَطِرٌ بِهِ} [المزمل: 18]: «مُثْقَلَةٌ بِهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَثِيبًا مَهِيلًا} [المزمل: 14]: «الرَّمْلُ السَّائِلُ وَبِيلًا شَدِيدًا»

65-74- سُورَةُ المُدَّثِّرِ

65-74-497-1- -باب- سُورَةُ المُدَّثِّرِ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَسِيرٌ} [المدثر: 9]: «شَدِيدٌ»، {قَسْوَرَةٌ} [المدثر: 51]: «رِكْزُ النَّاسِ وَأَصْوَاتُهُمْ، وَكُلُّ شَدِيدٍ قَسْوَرَةٌ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: القَسْوَرَةُ: ” قَسْوَرٌ الأَسَدُ، الرِّكْزُ: الصَّوْتُ “، {مُسْتَنْفِرَةٌ} [المدثر: 50]: «نَافِرَةٌ مَذْعُورَةٌ»

65-74-498-2- بَابُ {قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 2]

65-74-499-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ} [المدثر: 3]

65-74-500-4- بَابُ {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 4]

65-74-501-5- بَابُ قَوْلِهِ: (وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ) “يُقَالُ: الرِّجْزُ وَالرِّجْسُ العَذَابُ”

65-75- بَابُ سُورَةِ القِيَامَةِ

65-75-502-1- بَابُ سُورَةِ القِيَامَةِ وَقَوْلُهُ: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5]: سَوْفَ أَتُوبُ، سَوْفَ أَعْمَلُ، {لاَ وَزَرَ} [القيامة: 11]: لاَ حِصْنَ سُدًى هَمَلًا

65-75-503-2- بَابُ {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17]

65-75-504-3- بَابُ قَوْلِهِ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 18] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {قَرَأْنَاهُ} [القيامة: 18]: «بَيَّنَّاهُ»، {فَاتَّبِعْ} [القيامة: 18]: «اعْمَلْ بِهِ»

65-76- سُورَةُ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ

65-76-505-1- -باب- سُورَةُ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ يُقَالُ: مَعْنَاهُ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ، وَهَلْ تَكُونُ جَحْدًا، وَتَكُونُ خَبَرًا، وَهَذَا مِنَ الخَبَرِ، يَقُولُ: كَانَ شَيْئًا، فَلَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا، وَذَلِكَ مِنْ حِينِ خَلَقَهُ مِنْ طِينٍ إِلَى أَنْ يُنْفَخَ فِيهِ الرُّوحُ، {أَمْشَاجٍ} [الإنسان: 2]: الأَخْلاَطُ، مَاءُ المَرْأَةِ وَمَاءُ الرَّجُلِ، الدَّمُ وَالعَلَقَةُ، وَيُقَالُ: إِذَا خُلِطَ مَشِيجٌ كَقَوْلِكَ: خَلِيطٌ، وَمَمْشُوجٌ مِثْلُ: مَخْلُوطٍ، وَيُقَالُ: (سَلاَسِلًا وَأَغْلاَلًا): وَلَمْ يُجْرِ بَعْضُهُمْ، {مُسْتَطِيرًا} [الإنسان: 7]: مُمْتَدًّا البَلاَءُ، وَالقَمْطَرِيرُ: الشَّدِيدُ، يُقَالُ: يَوْمٌ قَمْطَرِيرٌ وَيَوْمٌ قُمَاطِرٌ، وَالعَبُوسُ وَالقَمْطَرِيرُ وَالقُمَاطِرُ وَالعَصِيبُ: أَشَدُّ مَا يَكُونُ مِنَ الأَيَّامِ فِي البَلاَءِ ” وَقَالَ الحَسَنُ: «النُّضْرَةُ فِي الوَجْهِ وَالسُّرُورُ فِي القَلْبِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الأَرَائِكِ} [الكهف: 31]: «السُّرُرُ» وَقَالَ البَرَاءُ: {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا} [الإنسان: 14]: «يَقْطِفُونَ كَيْفَ شَاءُوا» وَقَالَ مَعْمَرٌ: {أَسْرَهُمْ} [الإنسان: 28]: «شِدَّةُ الخَلْقِ، وَكُلُّ شَيْءٍ شَدَدْتَهُ مِنْ قَتَبٍ وَغَبِيطٍ فَهُوَ مَأْسُورٌ»

65-77- سُورَةُ وَالمُرْسَلاَتِ

65-77-506-1- سُورَةُ وَالمُرْسَلاَتِ – باب قوله تعالى : {لاَ يَرْكَعُونَ} [المرسلات: 48] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: (جِمَالاَتٌ): «حِبَالٌ»، {ارْكَعُوا} [الحج: 77]: «صَلُّوا»، {لاَ يَرْكَعُونَ} [المرسلات: 48]: «لاَ يُصَلُّونَ» وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لاَ يَنْطِقُونَ} [النمل: 85]، {وَالله رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23]، {اليَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ} [يس: 65] فَقَالَ: «إِنَّهُ ذُو أَلْوَانٍ، مَرَّةً يَنْطِقُونَ، وَمَرَّةً يُخْتَمُ عَلَيْهِمْ»

65-77-507-2-  بَابُ قَوْلِهِ: {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالقَصْرِ} [المرسلات: 32]

65-77-508-3- بَابُ قَوْلِهِ: (كَأَنَّهُ جِمَالاَتٌ صُفْرٌ)

65-77-509-4- بَابُ قَوْلِهِ: {هَذَا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ} [المرسلات: 35]

65-78- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ

65-78-510-1- سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ باب قوله تعالى : {لاَ يَرْجُونَ حِسَابًا} [النبأ: 27] قَالَ مُجَاهِدٌ: {لاَ يَرْجُونَ حِسَابًا} [النبأ: 27]: «لاَ يَخَافُونَهُ»، {لاَ يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا} [النبأ: 37]: «لاَ يُكَلِّمُونَهُ إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُمْ»، {صَوَابًا} [النبأ: 38]: «حَقًّا فِي الدُّنْيَا وَعَمِلَ بِهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَهَّاجًا} [النبأ: 13]: «مُضِيئًا» وَقَالَ غَيْرُهُ: {غَسَّاقًا} [النبأ: 25]: ” غَسَقَتْ عَيْنُهُ، وَيَغْسِقُ الجُرْحُ: يَسِيلُ، كَأَنَّ الغَسَاقَ وَالغَسِيقَ وَاحِدٌ {عَطَاءً حِسَابًا} [النبأ: 36]: جَزَاءً كَافِيًا أَعْطَانِي مَا أَحْسَبَنِي أَيْ كَفَانِي “

65-78-511-2- بَابُ {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا} [النبأ: 18]: زُمَرًا

65– 79- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ

65-79-512-1- -باب- سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الآيَةَ الكُبْرَى} [النازعات: 20]: ” عَصَاهُ وَيَدُهُ، يُقَالُ: النَّاخِرَةُ وَالنَّخِرَةُ سَوَاءٌ، مِثْلُ الطَّامِعِ وَالطَّمِعِ، وَالبَاخِلِ وَالبَخِيلِ ” وَقَالَ بَعْضُهُمْ: ” النَّخِرَةُ البَالِيَةُ، وَالنَّاخِرَةُ: العَظْمُ المُجَوَّفُ الَّذِي تَمُرُّ فِيهِ الرِّيحُ فَيَنْخَرُ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الحَافِرَةِ} [النازعات: 10]: «الَّتِي أَمْرُنَا الأَوَّلُ إِلَى الحَيَاةِ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعراف: 187]: «مَتَى مُنْتَهَاهَا، وَمُرْسَى السَّفِينَةِ حَيْثُ تَنْتَهِي»، {الطَّامَّةُ} [النازعات: 34]: «تَطِمُّ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ»

65-80- سُورَةُ عَبَسَ

65-80-513-1- -باب- سُورَةُ عَبَسَ {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1]: «كَلَحَ وَأَعْرَضَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {مُطَهَّرَةٍ} [البقرة: 25]: ” لاَ يَمَسُّهَا إِلَّا المُطَهَّرُونَ، وَهُمُ المَلاَئِكَةُ، وَهَذَا مِثْلُ قَوْلِهِ: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} [النازعات: 5]: جَعَلَ المَلاَئِكَةَ وَالصُّحُفَ مُطَهَّرَةً، لِأَنَّ الصُّحُفَ يَقَعُ عَلَيْهَا التَّطْهِيرُ، فَجُعِلَ التَّطْهِيرُ لِمَنْ حَمَلَهَا أَيْضًا، {سَفَرَةٍ} [عبس: 15]: المَلاَئِكَةُ وَاحِدُهُمْ سَافِرٌ، سَفَرْتُ: أَصْلَحْتُ بَيْنَهُمْ، وَجُعِلَتِ المَلاَئِكَةُ – إِذَا نَزَلَتْ بِوَحْيِ الله وَتَأْدِيَتِهِ – كَالسَّفِيرِ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ القَوْمِ ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {تَصَدَّى} [عبس: 6]: «تَغَافَلَ عَنْهُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لَمَّا يَقْضِ} [عبس: 23]: «لاَ يَقْضِي أَحَدٌ مَا أُمِرَ بِهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {تَرْهَقُهَا} [عبس: 41]: «تَغْشَاهَا شِدَّةٌ»، {مُسْفِرَةٌ} [عبس: 38]: «مُشْرِقَةٌ»، {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} [عبس: 15] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” كَتَبَةٍ أَسْفَارًا، كُتُبًا {تَلَهَّى} [عبس: 10]: تَشَاغَلَ، يُقَالُ: وَاحِدُ الأَسْفَارِ سِفْرٌ “

65-81- سُورَةُ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ

65-81-514-1- -باب- سُورَةُ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ {انْكَدَرَتْ} [التكوير: 2]: «انْتَثَرَتْ» وَقَالَ الحَسَنُ: {سُجِّرَتْ} [التكوير: 6]: «ذَهَبَ مَاؤُهَا فَلاَ يَبْقَى قَطْرَةٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {المَسْجُورُ} [الطور: 6]: «المَمْلُوءُ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {سُجِرَتْ} [التكوير: 6]: ” أَفْضَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْرًا وَاحِدًا، وَالخُنَّسُ: تَخْنِسُ فِي مُجْرَاهَا، تَرْجِعُ، وَتَكْنِسُ: تَسْتَتِرُ كَمَا تَكْنِسُ الظِّبَاءُ “، {تَنَفَّسَ} [التكوير: 18]: «ارْتَفَعَ النَّهَارُ، وَالظَّنِينُ المُتَّهَمُ، وَالضَّنِينُ يَضَنُّ بِهِ» وَقَالَ عُمَرُ: {النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7]: ” يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ قَرَأَ: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22]، {عَسْعَسَ} [التكوير: 17]: أَدْبَرَ “

65-82- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ

65-82-515-1- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ وَقَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: {فُجِّرَتْ} [الانفطار: 3]: «فَاضَتْ» وَقَرَأَ الأَعْمَشُ، وَعَاصِمٌ: {فَعَدَلَكَ} [الانفطار: 7]: «بِالتَّخْفِيفِ»، «وَقَرَأَهُ أَهْلُ الحِجَازِ بِالتَّشْدِيدِ» وَأَرَادَ: مُعْتَدِلَ الخَلْقِ، وَمَنْ خَفَّفَ يَعْنِي {فِي أَيِّ صُورَةٍ} [الانفطار: 8]: شَاءَ، إِمَّا حَسَنٌ، وَإِمَّا قَبِيحٌ، أَوْ طَوِيلٌ، أَوْ قَصِيرٌ “

65-83- سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ

65-83-516-1- سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بَلْ رَانَ} [المطففين: 14]: «ثَبْتُ الخَطَايَا»، {ثُوِّبَ} [المطففين: 36]: «جُوزِيَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: «المُطَفِّفُ لاَ يُوَفِّي غَيْرَهُ»

65-83-517-2- بَابُ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} [المطففين: 6]

65-84- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

65-84-518-1- سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ باب قوله تعالى : {ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الانشقاق: 14] قَالَ مُجَاهِدٌ: {كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} [الحاقة: 25]: «يَأْخُذُ كِتَابَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ»، {وَسَقَ} [الانشقاق: 17]: «جَمَعَ مِنْ دَابَّةٍ»، {ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الانشقاق: 14]: «لاَ يَرْجِعَ إِلَيْنَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُوعُونَ} [الانشقاق: 23]: «يُسِرُّونَ»

65-84-519-2- بَابُ {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8]

65-84-520-3- بَابُ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19]

65-85- سُورَةُ البُرُوجِ

65-85-521-1- باب سُورَةُ البُرُوجِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الأُخْدُودِ} [البروج: 4]: «شَقٌّ فِي الأَرْضِ»، {فَتَنُوا} [النحل: 110]: «عَذَّبُوا»

65– 86- سُورَةُ الطَّارِقِ

65-86-522-1–باب- سُورَةُ الطَّارِقِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11]: «سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ»، {ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12]: «تَتَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ»

65–87- سُورَةُ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى

65-87-523-1- -باب- سُورَةُ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى

65– 88- سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ

65-88-524-1- -باب- سُورَةُ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} [الغاشية: 3]: «النَّصَارَى» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {عَيْنٍ آنِيَةٍ} [الغاشية: 5]: «بَلَغَ إِنَاهَا، وَحَانَ شُرْبُهَا»، {حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44]: «بَلَغَ إِنَاهُ»، {لاَ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً} [الغاشية: 11]: ” شَتْمًا، وَيُقَالُ: الضَّرِيعُ: نَبْتٌ يُقَالُ لَهُ الشِّبْرِقُ، يُسَمِّيهِ أَهْلُ الحِجَازِ: الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ، وَهُوَ سُمٌّ، {بِمُسَيْطِرٍ}: بِمُسَلَّطٍ، وَيُقْرَأُ بِالصَّادِ وَالسِّينِ ” وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِيَابَهُمْ} [الغاشية: 25]: «مَرْجِعَهُمْ»

65–89- سُورَةُ وَالفَجْرِ

65-89-525-1- باب سُورَةُ وَالفَجْرِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الوَتْرُ} [الفجر: 3]: «الله»، {إِرَمَ ذَاتِ العِمَادِ} [الفجر: 7]: ” يَعْنِي القَدِيمَةَ، وَالعِمَادُ: أَهْلُ عَمُودٍ لاَ يُقِيمُونَ “، {سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]: «الَّذِي عُذِّبُوا بِهِ»، {أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19]: «السَّفُّ»، وَ {جَمًّا} [الفجر: 20]: «الكَثِيرُ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فَهُوَ شَفْعٌ، السَّمَاءُ شَفْعٌ، وَالوَتْرُ: الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ” وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]: «كَلِمَةٌ تَقُولُهَا العَرَبُ لِكُلِّ نَوْعٍ مِنَ العَذَابِ يَدْخُلُ فِيهِ السَّوْطُ»، {لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14]: «إِلَيْهِ المَصِيرُ»، {تَحَاضُّونَ} [الفجر: 18]: «تُحَافِظُونَ»، وَ (تَحُضُّونَ): «تَأْمُرُونَ بِإِطْعَامِهِ»، {المُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: 27]: «المُصَدِّقَةُ بِالثَّوَابِ» وَقَالَ الحَسَنُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: 27]: «إِذَا أَرَادَ الله عَزَّ وَجَلَّ قَبْضَهَا اطْمَأَنَّتْ إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا، وَرَضِيَتْ عَنِ الله وَ، فَأَمَرَ بِقَبْضِ رُوحِهَا، وَأَدْخَلَهَا الله الجَنَّةَ، وَجَعَلَهُ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ» وَقَالَ غَيْرُهُ: {جَابُوا} [الفجر: 9]: ” نَقَبُوا، مِنْ جِيبَ القَمِيصُ: قُطِعَ لَهُ جَيْبٌ، يَجُوبُ الفَلاَةَ يَقْطَعُهَا، {لَمًّا} [البقرة: 41]: لَمَمْتُهُ أَجْمَعَ أَتَيْتُ عَلَى آخِرِهِ “

65– 90- سُورَةُ لاَ أُقْسِمُ

65-90-526-1- باب سُورَةُ لاَ أُقْسِمُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا البَلَدِ} [البلد: 2]: «بِمَكَّةَ لَيْسَ عَلَيْكَ مَا عَلَى النَّاسِ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ»، {وَوَالِدٍ} [البلد: 3]: «آدَمَ»، {وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3]: «لُبَدًا كَثِيرًا»، وَ {النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10]: «الخَيْرُ وَالشَّرُّ»، {مَسْغَبَةٍ} [البلد: 14]: «مَجَاعَةٍ مَتْرَبَةٍ السَّاقِطُ فِي التُّرَابِ»، يُقَالُ: {فَلاَ اقْتَحَمَ العَقَبَةَ} [البلد: 11]: «فَلَمْ يَقْتَحِمِ العَقَبَةَ فِي الدُّنْيَا، ثُمَّ فَسَّرَ العَقَبَةَ»، فَقَالَ: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا العَقَبَةُ، فَكُّ رَقَبَةٍ، أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد: 13]

65–91- سُورَةُ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا

65-91-527-1- باب سُورَةُ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {بِطَغْوَاهَا} [الشمس: 11]: «بِمَعَاصِيهَا»، {وَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس: 15]: «عُقْبَى أَحَدٍ»

65–92- سُورَةُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى

65-92-528-1- سُورَةُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى – باب قوله تعالى : {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} [الليل: 9]: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} [الليل: 9]: «بِالخَلَفِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَرَدَّى} [الليل: 11]: «مَاتَ»، وَ {تَلَظَّى} [الليل: 14]: «تَوَهَّجُ» وَقَرَأَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ: «تَتَلَظَّى»

65-92-529-2- بَابُ {وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى} [الليل: 2]

65-92-530-3- بَابُ {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل: 3]

65-92-531-4- بَابُ قَوْلِهِ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} [الليل: 5]

65-92-532-5- بَابُ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: 7]

65-92-533-7- بَابُ قَوْلِهِ: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى} [الليل: 8]

65-92-534-8- بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَذَّبَ بِالحُسْنَى} [الليل: 9]

65-92-535-9- بَابُ {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [الليل: 10]

65 – 93- سُورَةُ وَالضُّحَى

65-93-536-1- -باب- سُورَةُ وَالضُّحَى وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِذَا سَجَى} [الضحى: 2]: «اسْتَوَى» وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَجَى} [الضحى: 2]: «أَظْلَمَ وَسَكَنَ»، {عَائِلًا} [الضحى: 8]: «ذُو عِيَالٍ»

65– 94- سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ

65-94-537-1- -باب- سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وِزْرَكَ} [الشرح: 2]: «فِي الجَاهِلِيَّةِ»، {أَنْقَضَ} [الشرح: 3]: «أَثْقَلَ»، {مَعَ العُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 5] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: ” أَيْ مَعَ ذَلِكَ العُسْرِ يُسْرًا آخَرَ كَقَوْلِهِ: {هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52]: وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فَانْصَبْ} [الشرح: 7]: «فِي حَاجَتِكَ إِلَى رَبِّكَ» وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1]: «شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلْإِسْلاَمِ»

65– 95- سُورَةُ وَالتِّينِ

65-95-538-1–باب- سُورَةُ وَالتِّينِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” هُوَ التِّينُ وَالزَّيْتُونُ الَّذِي يَأْكُلُ النَّاسُ، يُقَالُ: {فَمَا يُكَذِّبُكَ} [التين: 7]: فَمَا الَّذِي يُكَذِّبُكَ بِأَنَّ النَّاسَ يُدَانُونَ بِأَعْمَالِهِمْ؟ كَأَنَّهُ قَالَ: وَمَنْ يَقْدِرُ عَلَى تَكْذِيبِكَ بِالثَّوَابِ وَالعِقَابِ؟ “

95-96- سُورَةُ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ

65-96-539-1- سُورَةُ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ  – باب قوله تعالى : {نَادِيَهُ} [العلق: 17] حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَتِيقٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: ” اكْتُبْ فِي المُصْحَفِ فِي أَوَّلِ الإِمَامِ: بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَاجْعَلْ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ خَطًّا ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {نَادِيَهُ} [العلق: 17]: «عَشِيرَتَهُ»، {الزَّبَانِيَةَ} [العلق: 18]: «المَلاَئِكَةَ» وَقَالَ مَعْمَرٌ: {الرُّجْعَى} [العلق: 8]: «المَرْجِعُ»، {لَنَسْفَعَنْ}: ” قَالَ: لَنَأْخُذَنْ وَلَنَسْفَعَنْ بِالنُّونِ وَهِيَ الخَفِيفَةُ، سَفَعْتُ بِيَدِهِ: أَخَذْتُ “

65-96-540-2- بَابُ قَوْلِهِ: {خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق: 2]

65-96-541-3- بَابُ قَوْلِهِ: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ} [العلق: 3]

65-96-542-4- بَابُ {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}

65–97- سُورَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ

65-97-543-1- -باب- سُورَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ “يُقَالُ: المَطْلَعُ: هُوَ الطُّلُوعُ، وَالمَطْلِعُ: المَوْضِعُ الَّذِي يُطْلَعُ مِنْهُ، {أَنْزَلْنَاهُ} [الأنعام: 92]: الهَاءُ كِنَايَةٌ عَنِ القُرْآنِ، {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} [يوسف: 2]: خَرَجَ مَخْرَجَ الجَمِيعِ، وَالمُنْزِلُ هُوَ الله، وَالعَرَبُ تُوَكِّدُ فِعْلَ الوَاحِدِ فَتَجْعَلُهُ بِلَفْظِ الجَمِيعِ، لِيَكُونَ أَثْبَتَ وَأَوْكَدَ “

65–98- سُورَةُ لَمْ يَكُنْ

65-98-544-1- سُورَةُ لَمْ يَكُنْ {مُنْفَكِّينَ} [البينة: 1]: «زَائِلِينَ»، {قَيِّمَةٌ} [البينة: 3]: «القَائِمَةُ»، {دِينُ القَيِّمَةِ} [البينة: 5]: «أَضَافَ الدِّينَ إِلَى المُؤَنَّثِ»

65–99- بَابُ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا

65-99-545-1- بَابُ سُورَةِ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا  باب هَذِهِ الآيَةَ الفَاذَّةَ الجَامِعَةَ قَوْلُهُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] يُقَالُ: {أَوْحَى لَهَا} [الزلزلة: 5] أَوْحَى إِلَيْهَا، وَوَحَى لَهَا وَوَحَى إِلَيْهَا وَاحِدٌ

65-99-546-2- بَابُ {وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8]

65–100- سُورَةُ وَالعَادِيَاتِ

65-100-547-1- -باب- سُورَةُ وَالعَادِيَاتِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” الكَنُودُ: الكَفُورُ، يُقَالُ: {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4]: رَفَعْنَا بِهِ غُبَارًا، {لِحُبِّ الخَيْرِ} [العاديات: 8]: مِنْ أَجْلِ حُبِّ الخَيْرِ، {لَشَدِيدٌ} [الرعد: 6]: لَبَخِيلٌ، وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ: شَدِيدٌ، {حُصِّلَ} [العاديات: 10]: مُيِّزَ “

65– 101- سُورَةُ القَارِعَةِ

65-101-548-1- -باب- سُورَةُ القَارِعَةِ {كَالفَرَاشِ المَبْثُوثِ} [القارعة: 4]: «كَغَوْغَاءِ الجَرَادِ، يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ»، {كَالعِهْنِ} [المعارج: 9]: «كَأَلْوَانِ العِهْنِ» وَقَرَأَ عَبْدُ الله : «كَالصُّوفِ»

65– 102- سُورَةُ أَلْهَاكُمْ

65-102-549-1–باب- سُورَةُ أَلْهَاكُمْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {التَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1]: «مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ»

65– 103- سُورَةُ وَالعَصْرِ

65-103-550-1- -باب- سُورَةُ وَالعَصْرِ وَقَالَ يَحْيَى: العَصْرُ: الدَّهْرُ، أَقْسَمَ بِهِ

65– 104- سُورَةُ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ

65-104-551-1- -باب- سُورَةُ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ {الحُطَمَةُ} [الهمزة: 4]: «اسْمُ النَّارِ»، مِثْلُ: {سَقَرَ} [القمر: 48] وَ {لَظَى} [المعارج: 15]

65– 105- سُورَةُ أَلَمْ تَرَ

65-105-552-1- -باب- سُورَةُ أَلَمْ تَرَ {أَلَمْ تَرَ} [البقرة: 243]: «أَلَمْ تَعْلَمْ» قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَبَابِيلَ} [الفيل: 3]: «مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {مِنْ سِجِّيلٍ} [هود: 82]: «هِيَ سَنْكِ وَكِلْ»

65– 106- سُورَةُ لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ

65-106-553-1–باب- سُورَةُ لِإِيلاَفِ قُرَيْشٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {لِإِيلاَفِ} [قريش: 1]: «أَلِفُوا ذَلِكَ، فَلاَ يَشُقُّ عَلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ»، {وَآمَنَهُمْ} [قريش: 4]: «مِنْ كُلِّ عَدُوِّهِمْ فِي حَرَمِهِمْ» قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {لِإِيلاَفِ} [قريش: 1]: «لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ»

65– 107- سُورَةُ أَرَأَيْتَ

65-107-554-1- -باب- سُورَةُ أَرَأَيْتَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {يَدُعُّ} [المؤمنون: 117]: ” يَدْفَعُ عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ: هُوَ مِنْ دَعَعْتُ “، {يُدَعُّونَ} [البقرة: 221]: «يُدْفَعُونَ»، {سَاهُونَ} [الذاريات: 11]: «لاَهُونَ»، وَ {المَاعُونَ} [الماعون: 7]: ” المَعْرُوفَ كُلُّهُ، وَقَالَ بَعْضُ العَرَبِ: المَاعُونُ: المَاءُ ” وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «أَعْلاَهَا الزَّكَاةُ المَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ المَتَاعِ»

65– 108- سُورَةُ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ

65-108-555-1- -باب- سُورَةُ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {شَانِئَكَ} [الكوثر: 3]: «عَدُوَّكَ»

65– 109- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ

65-109-556-1- -باب- سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ يُقَالُ: {لَكُمْ دِينُكُمْ} [المائدة: 3]: «الكُفْرُ»، {وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: 6]: «الإِسْلاَمُ، وَلَمْ يَقُلْ دِينِي، لِأَنَّ الآيَاتِ بِالنُّونِ، فَحُذِفَتِ اليَاءُ»، كَمَا قَالَ: {يَهْدِينِ} [الكهف: 24] وَ {يَشْفِينِ} [الشعراء: 80] وَقَالَ غَيْرُهُ: {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون: 2]: «الآنَ، وَلاَ أُجِيبُكُمْ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي»، {وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ} [الكافرون: 3]: وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ: {وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا} [المائدة: 64]

65– 110- سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله

65-110-557-1- -باب- سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله

65-110-558-2- باب يَتَأَوَّلُ القُرْآنَ

65-110-559-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجًا} [النصر: 2]

65-110-560-4- بَابُ قَوْلِهِ: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا} [النصر: 3] «تَوَّابٌ عَلَى العِبَادِ وَالتَّوَّابُ مِنَ النَّاسِ التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ»

65– 111- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ

65-111-561-1- سُورَةُ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ

65-111-562-2- باب صَعِدَ الصَّفَا وَتَبَّ تَبَابٌ: «خُسْرَانٌ»، تَتْبِيبٌ: «تَدْمِيرٌ»

65-111-563-3- بَابُ قَوْلِهِ: {وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: 2]

65-111-564-4- بَابُ قَوْلِهِ: {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} [المسد: 3]

65-111-565-5- بَابُ قَوْلِهِ: (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الحَطَبِ) وَقَالَ مُجَاهِدٌ: حَمَّالَةُ الحَطَبِ: «تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»، {فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 5]: ” يُقَالُ: مِنْ مَسَدٍ: لِيفِ المُقْلِ، وَهِيَ السِّلْسِلَةُ الَّتِي فِي النَّارِ “

65– 112- سُورَةُ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ

65-112-566-1- -باب- سُورَةُ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ

65-112-567-2- باب لَمْ يَكُنْ لِي كُفْئًا أَحَدٌ “يُقَالُ: لاَ يُنَوَّنُ {أَحَدٌ} [البقرة: 102]: أَيْ وَاحِدٌ “

65-112-568-3- باَبُ قَوْلِهِ: {الله الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2] «وَالعَرَبُ تُسَمِّي أَشْرَافَهَا الصَّمَدَ» قَالَ أَبُو وَائِلٍ: «هُوَ السَّيِّدُ الَّذِي انْتَهَى سُودَدُهُ»

65– 113- سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ

65-113-569-1- -باب- سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” الفَلَقُ: الصُّبْحُ، وَ {غَاسِقٍ} [الفلق: 3]: اللَّيْلُ، {إِذَا وَقَبَ} [الفلق: 3]: غُرُوبُ الشَّمْسِ، يُقَالُ: أَبْيَنُ مِنْ فَرَقِ وَفَلَقِ الصُّبْحِ، {وَقَبَ} [الفلق: 3]: إِذَا دَخَلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَأَظْلَمَ “

65– 114- سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ

65-114-570-1- -باب- سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {الوَسْوَاسِ} [الناس: 4]: «إِذَا وُلِدَ خَنَسَهُ الشَّيْطَانُ، فَإِذَا ذُكِرَ الله عَزَّ وَجَلَّ ذَهَبَ، وَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ ثَبَتَ عَلَى قَلْبِهِ»

(خ:)66- كِتَابُ فَضَائِلِ القُرْآنِ

(خ:)66– 1- بَابٌ: كَيْفَ نَزَلَ الوَحْيُ، وَأَوَّلُ مَا نَزَلَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” المُهَيْمِنُ: الأَمِينُ، القُرْآنُ أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ “

(خ:)66– 2- بَابُ نَزَلَ القُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ وَالعَرَبِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [يوسف: 2]، {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 195]

(خ:)66– 3- بَابُ جَمْعِ القُرْآنِ

(خ:)66– 4- بَابُ كَاتِبِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)66– 5- بَابُ أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ

(خ:)66– 6- بَابُ تَأْلِيفِ القُرْآنِ

(خ:)66– 7- بَابُ كَانَ جِبْرِيلُ يَعْرِضُ القُرْآنَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ مَسْرُوقٌ: عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُنِي بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ، وَإِنَّهُ عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي»

(خ:)66– 8- بَابُ القُرَّاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)66– 9- بَابُ فَضْلِ فَاتِحَةِ الكِتَابِ

(خ:)66– 10- بَابُ فَضْلِ سُورَةِ البَقَرَةِ

(خ:)66– 11- بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الكَهْفِ

(خ:)66– 12- بَابُ فَضْلِ سُورَةِ الفَتْحِ

(خ:)66– 13- بَابُ فَضْلِ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ فِيهِ عَمْرَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)66– 14- بَابُ فَضْلِ المُعَوِّذَاتِ

(خ:)66– 15- بَابُ نُزُولِ السَّكِينَةِ وَالمَلاَئِكَةِ عِنْدَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ

(خ:)66– 16- بَابُ مَنْ قَالَ: «لَمْ يَتْرُكِ النَّبِيُّ ﷺ إِلَّا مَا بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ»

(خ:)66– 17- بَابُ فَضْلِ القُرْآنِ عَلَى سَائِرِ الكَلاَمِ

(خ:)66– 18- بَابُ الوَصِيَّةِ بِكِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)66– 19- بَابُ مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ} [العنكبوت: 51]

(خ:)66– 20- بَابُ اغْتِبَاطِ صَاحِبِ القُرْآنِ

(خ:)66– 21- بَابٌ: خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ

(خ:)66– 22- بَابُ القِرَاءَةِ عَنْ ظَهْرِ القَلْبِ

(خ:)66– 23- بَابُ اسْتِذْكَارِ القُرْآنِ وَتَعَاهُدِهِ

(خ:)66– 24- بَابُ القِرَاءَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)66– 25- بَابُ تَعْلِيمِ الصِّبْيَانِ القُرْآنَ

(خ:)66– 26- بَابُ نِسْيَانِ القُرْآنِ، وَهَلْ يَقُولُ: نَسِيتُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنْسَى إِلَّا مَا شَاءَ الله}

(خ:)66– 27- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ بَأْسًا أَنْ يَقُولَ: سُورَةُ البَقَرَةِ، وَسُورَةُ كَذَا وَكَذَا

(خ:)66– 28- بَابُ التَّرْتِيلِ فِي القِرَاءَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4] وَقَوْلِهِ: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} [الإسراء: 106]، «وَمَا يُكْرَهُ أَنْ يُهَذَّ كَهَذِّ الشِّعْرِ فِيهَا»، {يُفْرَقُ} [الدخان: 4]: «يُفَصَّلُ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {فَرَقْنَاهُ} [الإسراء: 106]: «فَصَّلْنَاهُ»

(خ:)66– 29- بَابُ مَدِّ القِرَاءَةِ

(خ:)66– 30- بَابُ التَّرْجِيعِ

(خ:)66– 31- بَابُ حُسْنِ الصَّوْتِ بِالقِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ

(خ:)66– 32- بَابُ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْمَعَ القُرْآنَ مِنْ غَيْرِهِ

(خ:)66– 33- بَابُ قَوْلِ المُقْرِئِ لِلْقَارِئِ حَسْبُكَ

(خ:)66– 34- بَابٌ: فِي كَمْ يُقْرَأُ القُرْآنُ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ}

(خ:)66– 35- بَابُ البُكَاءِ عِنْدَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ

(خ:)66– 36- بَابُ إِثْمِ مَنْ رَاءَى بِقِرَاءَةِ القُرْآنِ أَوْ تَأَكَّلَ بِهِ أَوْ فَخَرَ بِهِ

(خ:)66– 37- بَابُ اقْرَءُوا القُرْآنَ مَا ائْتَلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ

(خ:)67- كِتَابُ النِّكَاحِ

(خ:)67– 1- بَابُ التَّرْغِيبِ فِي النِّكَاحِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3] الآيَةَ

(خ:)67– 2- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، لِأَنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ» وَهَلْ يَتَزَوَّجُ مَنْ لاَ أَرَبَ لَهُ فِي النِّكَاحِ “

(خ:)67– 3- بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعِ البَاءَةَ فَلْيَصُمْ

(خ:)67– 4- بَابُ كَثْرَةِ النِّسَاءِ

(خ:)67– 5- بَابُ مَنْ هَاجَرَ أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ امْرَأَةٍ فَلَهُ مَا نَوَى

(خ:)67– 6- بَابُ تَزْوِيجِ المُعْسِرِ الَّذِي مَعَهُ القُرْآنُ وَالإِسْلاَمُ فِيهِ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)67– 7- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِأَخِيهِ: انْظُرْ أَيَّ زَوْجَتَيَّ شِئْتَ حَتَّى أَنْزِلَ لَكَ عَنْهَا؟ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ

(خ:)67– 8- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ وَالخِصَاءِ

(خ:)67– 9- بَابُ نِكَاحِ الأَبْكَارِ وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِعَائِشَةَ: «لَمْ يَنْكِحِ النَّبِيُّ ﷺ بِكْرًا غَيْرَكِ»

(خ:)67– 10- بَابُ تَزْوِيجِ الثَّيِّبَاتِ وَقَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلاَ أَخَوَاتِكُنَّ»

(خ:)67– 11- بَابُ تَزْوِيجِ الصِّغَارِ مِنَ الكِبَارِ

(خ:)67– 12- بَابُ إِلَى مَنْ يَنْكِحُ، وَأَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ، وَمَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَخَيَّرَ لِنُطَفِهِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ

(خ:)67– 13- بَابُ اتِّخَاذِ السَّرَارِيِّ، وَمَنْ أَعْتَقَ جَارِيَتَهُ ثُمَّ تَزَوَّجَهَا

(خ:)67– 14- بَابُ مَنْ جَعَلَ عِتْقَ الأَمَةِ صَدَاقَهَا

(خ:)67– 15- بَابُ تَزْوِيجِ المُعْسِرِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ الله مِنْ فَضْلِهِ} [النور: 32]

(خ:)67– 16- بَابُ الأَكْفَاءِ فِي الدِّينِ وَقَوْلُهُ: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا، فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا} [الفرقان: 54]

(خ:)67– 17- بَابُ الأَكْفَاءِ فِي المَالِ وَتَزْوِيجِ المُقِلِّ المُثْرِيَةَ

(خ:)67– 18- بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ المَرْأَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ} [التغابن: 14]

(خ:)67– 19- بَابُ الحُرَّةِ تَحْتَ العَبْدِ

(خ:)67– 20- بَابُ لاَ يَتَزَوَّجُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3] وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ: «يَعْنِي مَثْنَى أَوْ ثُلاَثَ أَوْ رُبَاعَ» وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} [فاطر: 1]: «يَعْنِي مَثْنَى أَوْ ثُلاَثَ أَوْ رُبَاعَ»

(خ:)67– 21- بَابُ {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء: 23] وَيَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ

(خ:)67– 22- بَابُ مَنْ قَالَ: لاَ رَضَاعَ بَعْدَ حَوْلَيْنِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233] وَمَا يُحَرِّمُ مِنْ قَلِيلِ الرَّضَاعِ وَكَثِيرِهِ

(خ:)67– 23- بَابُ لَبَنِ الفَحْلِ

(خ:)67– 24- بَابُ شَهَادَةِ المُرْضِعَةِ

(خ:)67– 25- بَابُ مَا يَحِلُّ مِنَ النِّسَاءِ وَمَا يَحْرُمُ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ} [النساء: 23]- إِلَى آخِرِ الآيَتَيْنِ إِلَى قَوْلِهِ – {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 11] وَقَالَ أَنَسٌ: {وَالمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 24] «ذَوَاتُ الأَزْوَاجِ الحَرَائِرُ حَرَامٌ» {إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24] «لاَ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَنْزِعَ الرَّجُلُ جَارِيَتَهُ مِنْ عَبْدِهِ» وَقَالَ: {وَلاَ تَنْكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ} [البقرة: 221] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَا زَادَ عَلَى أَرْبَعٍ فَهُوَ حَرَامٌ، كَأُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُخْتِهِ»

(خ:)67– 26- بَابُ {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} [النساء: 23] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «الدُّخُولُ وَالمَسِيسُ وَاللِّمَاسُ هُوَ الجِمَاعُ» وَمَنْ قَالَ: بَنَاتُ وَلَدِهَا مِنْ بَنَاتِهِ فِي التَّحْرِيمِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِأُمِّ حَبِيبَةَ: «لاَ تَعْرِضْنَ عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلاَ أَخَوَاتِكُنَّ» وَكَذَلِكَ حَلاَئِلُ وَلَدِ الأَبْنَاءِهُنَّ حَلاَئِلُ الأَبْنَاءِ، وَهَلْ تُسَمَّى الرَّبِيبَةَ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ فِي حَجْرِهِ وَدَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ رَبِيبَةً لَهُ إِلَى مَنْ يَكْفُلُهَا وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ ابْنَ ابْنَتِهِ ابْنًا

(خ:)67– 27- بَابُ {وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ} [النساء: 23]

(خ:)67– 28- بَابُ لاَ تُنْكَحُ المَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا

(خ:)67– 29- بَابُ الشِّغَارِ

(خ:)67– 30- بَابُ هَلْ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا لِأَحَدٍ

(خ:)67– 31- بَابُ نِكَاحِ المُحْرِمِ

(خ:)67– 32- بَابُ نَهْيِ رَسُولِ الله ﷺ عَنْ نِكَاحِ المُتْعَةِ آخِرًا

(خ:)67– 33- بَابُ عَرْضِ المَرْأَةِ نَفْسَهَا عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ

(خ:)67– 34- بَابُ عَرْضِ الإِنْسَانِ ابْنَتَهُ أَوْ أُخْتَهُ عَلَى أَهْلِ الخَيْرِ

(خ:)67– 35- بَابُ قَوْلِ الله جَلَّ وَعَزَّ: {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ، أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ عَلِمَ الله} [البقرة: 235]- الآيَةَ إِلَى قَوْلِهِ – {غَفُورٌ حَلِيمٌ} [البقرة: 225] {أَوْ أَكْنَنْتُمْ} [البقرة: 235]: «أَضْمَرْتُمْ، وَكُلُّ شَيْءٍ صُنْتَهُ وَأَضْمَرْتَهُ فَهُوَ مَكْنُونٌ»

(خ:)67– 36- بَابُ النَّظَرِ إِلَى المَرْأَةِ قَبْلَ التَّزْوِيجِ

(خ:)67– 37- بَابُ مَنْ قَالَ: لاَ نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ} [البقرة: 232] فَدَخَلَ فِيهِ الثَّيِّبُ، وَكَذَلِكَ البِكْرُ، وَقَالَ: {وَلاَ تُنْكِحُوا المُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} [البقرة: 221] وَقَالَ: {وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32]

(خ:)67– 38- بَابُ إِذَا كَانَ الوَلِيُّ هُوَ الخَاطِبَ وَخَطَبَ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، امْرَأَةً هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِهَا، فَأَمَرَ رَجُلًا فَزَوَّجَهُ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، لِأُمِّ حَكِيمٍ بِنْتِ قَارِظٍ: «أَتَجْعَلِينَ أَمْرَكِ إِلَيَّ؟» قَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ: «قَدْ زَوَّجْتُكِ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «لِيُشْهِدْ أَنِّي قَدْ نَكَحْتُكِ، أَوْ لِيَأْمُرْ رَجُلًا مِنْ عَشِيرَتِهَا» وَقَالَ سَهْلٌ: قَالَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ ﷺ: أَهَبُ لَكَ نَفْسِي، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله ، إِنْ لَمْ تَكُنْ لَكَ بِهَا حَاجَةٌ فَزَوِّجْنِيهَا

(خ:)67– 39- بَابُ إِنْكَاحِ الرَّجُلِ وَلَدَهُ الصِّغَارَ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ} [الطلاق: 4] «فَجَعَلَ عِدَّتَهَا ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ قَبْلَ البُلُوغِ»

(خ:)67– 40- بَابُ تَزْوِيجِ الأَبِ ابْنَتَهُ مِنَ الإِمَامِ وَقَالَ عُمَرُ: «خَطَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيَّ حَفْصَةَ فَأَنْكَحْتُهُ»

(خ:)67– 41- بَابٌ: السُّلْطَانُ وَلِيٌّ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «زَوَّجْنَاكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ»

(خ:)67– 42- بَابُ لاَ يُنْكِحُ الأَبُ وَغَيْرُهُ البِكْرَ وَالثَّيِّبَ إِلَّا بِرِضَاهَا

(خ:)67– 43- بَابُ إِذَا زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ فَنِكَاحُهُ مَرْدُودٌ

(خ:)67– 44- بَابُ تَزْوِيجِ اليَتِيمَةِ “ لِقَوْلِهِ: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي اليَتَامَى فَانْكِحُوا} [النساء: 3] وَإِذَا قَالَ لِلْوَلِيِّ: زَوِّجْنِي فُلاَنَةَ، فَمَكُثَ سَاعَةً، أَوْ قَالَ: مَا مَعَكَ؟ فَقَالَ: مَعِي كَذَا وَكَذَا – أَوْ لَبِثَا – ثُمَّ قَالَ: زَوَّجْتُكَهَا، فَهُوَ جَائِزٌ ” فِيهِ سَهْلٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)67– 45- بَابُ إِذَا قَالَ الخَاطِبُ لِلْوَلِيِّ: زَوِّجْنِي فُلاَنَةَ، فَقَالَ: قَدْ زَوَّجْتُكَ بِكَذَا وَكَذَا جَازَ النِّكَاحُ، وَإِنْ لَمْ يَقُلْ لِلزَّوْجِ: أَرَضِيتَ أَوْ قَبِلْتَ

(خ:)67– 46- بَابُ لاَ يَخْطُبُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَدَعَ

(خ:)67– 47- بَابُ تَفْسِيرِ تَرْكِ الخِطْبَةِ

(خ:)67– 48- بَابُ الخُطْبَةِ

(خ:)67– 49- بَابُ ضَرْبِ الدُّفِّ فِي النِّكَاحِ وَالوَلِيمَةِ

(خ:)67– 50- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: 4] وَكَثْرَةِ المَهْرِ، وَأَدْنَى مَا يَجُوزُ مِنَ الصَّدَاقِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا} [النساء: 20] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} [البقرة: 236] وَقَالَ سَهْلٌ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «وَلَوْ خَاتَمًا مِنْ حَدِيدٍ»

(خ:)67– 51- بَابُ التَّزْوِيجِ عَلَى القُرْآنِ وَبِغَيْرِ صَدَاقٍ

(خ:)67– 52- بَابُ المَهْرِ بِالعُرُوضِ وَخَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ

(خ:)67– 53- بَابُ الشُّرُوطِ فِي النِّكَاحِ وَقَالَ عُمَرُ: «مَقَاطِعُ الحُقُوقِ عِنْدَ الشُّرُوطِ» وَقَالَ المِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ فَأَحْسَنَ، قَالَ: «حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي»

(خ:)67– 54- بَابُ الشُّرُوطِ الَّتِي لاَ تَحِلُّ فِي النِّكَاحِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لاَ تَشْتَرِطِ المَرْأَةُ طَلاَقَ أُخْتِهَا»

(خ:)67– 55- بَابُ الصُّفْرَةِ لِلْمُتَزَوِّجِ وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)67– 56- بَابٌ: كَيْفَ يُدْعَى لِلْمُتَزَوِّجِ

(خ:)67– 57- بَابُ الدُّعَاءِ لِلنِّسَاءِ اللَّاتِي يَهْدِينَ العَرُوسَ وَلِلْعَرُوسِ

(خ:)67– 58- بَابُ مَنْ أَحَبَّ البِنَاءَ قَبْلَ الغَزْوِ

(خ:)67– 59- بَابُ مَنْ بَنَى بِامْرَأَةٍ، وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ

(خ:)67– 60- بَابُ البِنَاءِ فِي السَّفَرِ

(خ:)67– 61- بَابُ البِنَاءِ بِالنَّهَارِ بِغَيْرِ مَرْكَبٍ وَلاَ نِيرَانٍ

(خ:)67– 62- بَابُ الأَنْمَاطِ وَنَحْوِهَا لِلنِّسَاءِ

(خ:)67– 63- بَابُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي يَهْدِينَ المَرْأَةَ إِلَى زَوْجِهَا وَدُعَائِهِنَّ بِالْبَرَكَةِ

(خ:)67– 64- بَابُ الهَدِيَّةِ لِلْعَرُوسِ

(خ:)67– 65- بَابُ اسْتِعَارَةِ الثِّيَابِ لِلْعَرُوسِ وَغَيْرِهَا

(خ:)67– 66- بَابُ مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

(خ:)67– 67- بَابٌ: الوَلِيمَةُ حَقٌّ وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ : «أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةٍ»

(خ:)67– 68- بَابُ الوَلِيمَةِ وَلَوْ بِشَاةٍ

(خ:)67– 69- بَابُ مَنْ أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ أَكْثَرَ مِنْ بَعْضٍ

(خ:)67– 70- بَابُ مَنْ أَوْلَمَ بِأَقَلَّ مِنْ شَاةٍ

(خ:)67– 71- بَابُ حَقِّ إِجَابَةِ الوَلِيمَةِ وَالدَّعْوَةِ، وَمَنْ أَوْلَمَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ وَنَحْوَهُ وَلَمْ يُوَقِّتِ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا وَلاَ يَوْمَيْنِ

(خ:)67– 72- بَابُ مَنْ تَرَكَ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ

(خ:)67– 73- بَابُ مَنْ أَجَابَ إِلَى كُرَاعٍ

(خ:)67– 74- بَابُ إِجَابَةِ الدَّاعِي فِي العُرْسِ وَغَيْرِهِ

(خ:)67– 75- بَابُ ذَهَابِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ إِلَى العُرْسِ

(خ:)67– 76- بَابُ هَلْ يَرْجِعُ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا فِي الدَّعْوَةِ

(خ:)67– 77- بَابُ قِيَامِ المَرْأَةِ عَلَى الرِّجَالِ فِي العُرْسِ وَخِدْمَتِهِمْ بِالنَّفْسِ

(خ:)67– 78- بَابُ النَّقِيعِ وَالشَّرَابِ الَّذِي لاَ يُسْكِرُ فِي العُرْسِ

(خ:)67– 79- بَابُ المُدَارَاةِ مَعَ النِّسَاءِ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّمَا المَرْأَةُ كَالضِّلَعِ»

(خ:)67– 80- بَابُ الوَصَاةِ بِالنِّسَاءِ

(خ:)67– 81- بَابُ {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6]

(خ:)67– 82- بَابُ حُسْنِ المُعَاشَرَةِ مَعَ الأَهْلِ

(خ:)67– 83- بَابُ مَوْعِظَةِ الرَّجُلِ ابْنَتَهُ لِحَالِ زَوْجِهَا

(خ:)67– 84- بَابُ صَوْمِ المَرْأَةِ بِإِذْنِ زَوْجِهَا تَطَوُّعًا

(خ:)67– 85- بَابُ إِذَا بَاتَتِ المَرْأَةُ مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا

(خ:)67– 86- بَابُ لاَ تَأْذَنِ المَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا لِأَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِهِ

(خ:)67– 87- بَابُ كُفْرَانِ العَشِيرِ وَهُوَ الزَّوْجُ، وَهُوَ الخَلِيطُ، مِنَ المُعَاشَرَةِ فِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)67– 88- بَابٌ: لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ قَالَهُ أَبُو جُحَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)67– 89- بَابٌ: المَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا

(خ:)67– 90- بَابُ هِجْرَةِ النَّبِيِّ ﷺ نِسَاءَهُ فِي غَيْرِ بُيُوتِهِنَّ وَيُذْكَرُ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، رَفْعُهُ: «غَيْرَ أَنْ لاَ تُهْجَرَ إِلَّا فِي البَيْتِ» وَالأَوَّلُ أَصَحُّ “

(خ:)67– 91- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ضَرْبِ النِّسَاءِ وَقَوْلِ الله : {وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء: 34]: «أَيْ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ»

(خ:)67– 92- بَابُ لاَ تُطِيعُ المَرْأَةُ زَوْجَهَا فِي مَعْصِيَةٍ

(خ:)67– 93- بَابُ {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} [النساء: 128]

(خ:)67– 94- بَابُ العَزْلِ

(خ:)67– 95- بَابُ القُرْعَةِ بَيْنَ النِّسَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا

(خ:)67– 96- بَابُ المَرْأَةِ تَهَبُ يَوْمَهَا مِنْ زَوْجِهَا لِضَرَّتِهَا، وَكَيْفَ يَقْسِمُ ذَلِكَ

(خ:)67– 97- بَابُ العَدْلِ بَيْنَ النِّسَاءِ {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ} [النساء: 129]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]

(خ:)67– 98- باب إذا تزوج البكر على الثيب

(خ:)67– 99- بَابُ إِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى البِكْرِ

(خ:)67– 100- بَابُ مَنْ طَافَ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ

(خ:)67– 101- بَابُ دُخُولِ الرَّجُلِ عَلَى نِسَائِهِ فِي اليَوْمِ

(خ:)67– 102- بَابُ إِذَا اسْتَأْذَنَ الرَّجُلُ نِسَاءَهُ فِي أَنْ يُمَرَّضَ فِي بَيْتِ بَعْضِهِنَّ فَأَذِنَّ لَهُ

(خ:)67– 103- بَابُ حُبِّ الرَّجُلِ بَعْضَ نِسَائِهِ أَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ

(خ:)67– 104- بَابُ المُتَشَبِّعِ بِمَا لَمْ يَنَلْ، وَمَا يُنْهَى مِنَ افْتِخَارِ الضَّرَّةِ

(خ:)67– 105- بَابُ الغَيْرَةِ وَقَالَ وَرَّادٌ: عَنِ المُغِيرَةِ، قَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلًا مَعَ امْرَأَتِي لَضَرَبْتُهُ بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفَحٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ سَعْدٍ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ، وَالله أَغْيَرُ مِنِّي»

(خ:)67– 106- بَابُ غَيْرَةِ النِّسَاءِ وَوَجْدِهِنَّ

(خ:)67– 107- بَابُ ذَبِّ الرَّجُلِ عَنِ ابْنَتِهِ فِي الغَيْرَةِ وَالإِنْصَافِ

(خ:)67– 108- بَابُ يَقِلُّ الرِّجَالُ وَيَكْثُرُ النِّسَاءُ وَقَالَ أَبُو مُوسَى: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَتَرَى الرَّجُلَ الوَاحِدَ، يَتْبَعُهُ أَرْبَعُونَ امْرَأَةً يَلُذْنَ بِهِ، مِنْ قِلَّةِ الرِّجَالِ وَكَثْرَةِ النِّسَاءِ»

(خ:)67– 109- بَابُ لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا ذُو مَحْرَمٍ، وَالدُّخُولُ عَلَى المُغِيبَةِ

(خ:)67– 110- بَابُ مَا يَجُوزُ أَنْ يَخْلُوَ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ عِنْدَ النَّاسِ

(خ:)67– 111- بَابُ مَا يُنْهَى مِنْ دُخُولِ المُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ عَلَى المَرْأَةِ

(خ:)67– 112- بَابُ نَظَرِ المَرْأَةِ إِلَى الحَبَشِ وَنَحْوِهِمْ مِنْ غَيْرِ رِيبَةٍ

(خ:)67– 113- بَابُ خُرُوجِ النِّسَاءِ لِحَوَائِجِهِنَّ

(خ:)67– 114- بَابُ اسْتِئْذَانِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي الخُرُوجِ إِلَى المَسْجِدِ وَغَيْرِهِ

(خ:)67– 115- بَابُ مَا يَحِلُّ مِنَ الدُّخُولِ وَالنَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ فِي الرَّضَاعِ

(خ:)67– 116- بَابُ : لاَ تُبَاشِرِ المَرْأَةُ المَرْأَةَ فَتَنْعَتَهَا لِزَوْجِهَا

(خ:)67– 117- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: لَأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى نِسَائِي

(خ:)67– 118- بَابُ لاَ يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا إِذَا أَطَالَ الغَيْبَةَ، مَخَافَةَ أَنْ يُخَوِّنَهُمْ أَوْ يَلْتَمِسَ عَثَرَاتِهِمْ

(خ:)67– 119- بَابُ طَلَبِ الوَلَدِ

(خ:)67– 120- بَابُ تَسْتَحِدُّ المُغِيبَةُ وَتَمْتَشِطُ الشَّعِثَةُ

(خ:)67– 121- بَابُ: {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31]- إِلَى قَوْلِهِ – {لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} [النور: 31]

(خ:)67– 122- بَابُ: {وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنْكُمْ} [النور: 58]

(خ:)67– 123- بَابُ طَعْنِ الرَّجُلِ ابْنَتَهُ فِي الخَاصِرَةِ عِنْدَ العِتَابِ

(خ:)68- كِتَابُ الطَّلاَقِ

(خ:)68– 1- بَابُ – قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ- قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا العِدَّةَ} [الطلاق: 1] {أَحْصَيْنَاهُ} [يس: 12] ” حَفِظْنَاهُ وَعَدَدْنَاهُ، وَطَلاَقُ السُّنَّةِ: أَنْ يُطَلِّقَهَا طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ، وَيُشْهِدَ شَاهِدَيْنِ “

(خ:)68– 2- بَابُ إِذَا طُلِّقَتِ الحَائِضُ تَعْتَدُّ بِذَلِكَ الطَّلاَقِ

(خ:)68– 3- بَابُ مَنْ طَلَّقَ، وَهَلْ يُوَاجِهُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ بِالطَّلاَقِ

(خ:)68– 4- بَابُ مَنْ أَجَازَ طَلاَقَ الثَّلاَثِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229] وَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، فِي مَرِيضٍ طَلَّقَ: «لاَ أَرَى أَنْ تَرِثَ مَبْتُوتَتُهُ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «تَرِثُهُ» وَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ، ” تَزَوَّجُ إِذَا انْقَضَتِ العِدَّةُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «أَرَأَيْتَ إِنْ مَاتَ الزَّوْجُ الآخَرُ؟» فَرَجَعَ عَنْ ذَلِكَ

(خ:)68– 5- بَابُ مَنْ خَيَّرَ نِسَاءَهُ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا، فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28]

(خ:)68– 6- بَابُ إِذَا قَالَ: فَارَقْتُكِ، أَوْ سَرَّحْتُكِ، أَوِ الخَلِيَّةُ، أَوِ البَرِيَّةُ، أَوْ مَا عُنِيَ بِهِ الطَّلاَقُ، فَهُوَ عَلَى نِيَّتِهِ وَقَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] وَقَالَ: {وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28] وَقَالَ: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229] وَقَالَ: {أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} [الطلاق: 2] وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «قَدْ عَلِمَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ

(خ:)68– 7- بَابُ مَنْ قَالَ لِامْرَأَتِهِ: أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ وَقَالَ الحَسَنُ: «نِيَّتُهُ» وَقَالَ أَهْلُ العِلْمِ: إِذَا طَلَّقَ ثَلاَثًا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْهِ، فَسَمَّوْهُ حَرَامًا بِالطَّلاَقِ وَالفِرَاقِ، وَلَيْسَ هَذَا كَالَّذِي يُحَرِّمُ الطَّعَامَ، لِأَنَّهُ لاَ يُقَالُ لِطَعَامِ الحِلِّ حَرَامٌ، وَيُقَالُ لِلْمُطَلَّقَةِ حَرَامٌ. وَقَالَ فِي الطَّلاَقِ ثَلاَثًا: لاَ تَحِلُّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ” وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ، إِذَا سُئِلَ عَمَّنْ طَلَّقَ ثَلاَثًا، قَالَ: «لَوْ طَلَّقْتَ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَنِي بِهَذَا، فَإِنْ طَلَّقْتَهَا ثَلاَثًا حَرُمَتْ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَكَ»

(خ:)68– 8- بَابُ {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ} [التحريم: 1]

(خ:)68– 9- بَابُ لاَ طَلاَقَ قَبْلَ النِّكَاحِ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ المُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ، فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا، فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «جَعَلَ الله الطَّلاَقَ بَعْدَ النِّكَاحِ» وَيُرْوَى فِي ذَلِكَ عَنْ عَلِيٍّ، وَسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعُبَيْدِ الله بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ، وَأَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ، وَعَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، وَشُرَيْحٍ، وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَالقَاسِمِ، وَسَالِمٍ، وَطَاوُسٍ، وَالحَسَنِ، وَعِكْرِمَةَ، وَعَطَاءٍ، وَعَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، وَجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، وَنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، وَالشَّعْبِيِّ: أَنَّهَا لاَ تَطْلُقُ

(خ:)68– 10- بَابُ إِذَا قَالَ لِامْرَأَتِهِ وَهُوَ مُكْرَهٌ: هَذِهِ أُخْتِي، فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِسَارَةَ: هَذِهِ أُخْتِي، وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الله عَزَّ وَجَلَّ “

(خ:)68– 11- بَابُ الطَّلاَقِ فِي الإِغْلاَقِ وَالكُرْهِ، وَالسَّكْرَانِ وَالمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا، وَالغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلاَقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» وَتَلاَ الشَّعْبِيُّ: {لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] ” وَمَا لاَ يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ المُوَسْوِسِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ: «أَبِكَ جُنُونٌ» وَقَالَ عَلِيٌّ: بَقَرَ حَمْزَةُ خَوَاصِرَ شَارِفَيَّ، فَطَفِقَ النَّبِيُّ ﷺ يَلُومُ حَمْزَةَ، فَإِذَا حَمْزَةُ قَدْ ثَمِلَ مُحْمَرَّةٌ عَيْنَاهُ، ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ: هَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدٌ لِأَبِي، فَعَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّهُ قَدْ ثَمِلَ، فَخَرَجَ وَخَرَجْنَا مَعَهُ وَقَالَ عُثْمَانُ: «لَيْسَ لِمَجْنُونٍ وَلاَ لِسَكْرَانَ طَلاَقٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «طَلاَقُ السَّكْرَانِ وَالمُسْتَكْرَهِ لَيْسَ بِجَائِزٍ» وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: «لاَ يَجُوزُ طَلاَقُ المُوَسْوِسِ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِذَا بَدَا بِالطَّلاَقِ فَلَهُ شَرْطُهُ» وَقَالَ نَافِعٌ: طَلَّقَ رَجُلٌ امْرَأَتَهُ البَتَّةَ إِنْ خَرَجَتْ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِنْ خَرَجَتْ فَقَدْ بُتَّتْ مِنْهُ، وَإِنْ لَمْ تَخْرُجْ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” فِيمَنْ قَالَ: إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَكَذَا فَامْرَأَتِي طَالِقٌ ثَلاَثًا: يُسْأَلُ عَمَّا قَالَ وَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبُهُ حِينَ حَلَفَ بِتِلْكَ اليَمِينِ؟ فَإِنْ سَمَّى أَجَلًا أَرَادَهُ وَعَقَدَ عَلَيْهِ قَلْبُهُ حِينَ حَلَفَ، جُعِلَ ذَلِكَ فِي دِينِهِ وَأَمَانَتِهِ ” وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: ” إِنْ قَالَ: لاَ حَاجَةَ لِي فِيكِ، نِيَّتُهُ، وَطَلاَقُ كُلِّ قَوْمٍ بِلِسَانهِمْ ” وَقَالَ قَتَادَةُ: ” إِذَا قَالَ: إِذَا حَمَلْتِ فَأَنْتِ طَالِقٌ ثَلاَثًا، يَغْشَاهَا عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ مَرَّةً، فَإِنِ اسْتَبَانَ حَمْلُهَا فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ ” وَقَالَ الحَسَنُ: ” إِذَا قَالَ: الحَقِي بِأَهْلِكِ، نِيَّتُهُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «الطَّلاَقُ عَنْ وَطَرٍ، وَالعَتَاقُ مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ الله » وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” إِنْ قَالَ: مَا أَنْتِ بِامْرَأَتِي، نِيَّتُهُ، وَإِنْ نَوَى طَلاَقًا فَهُوَ مَا نَوَى ” وَقَالَ عَلِيٌّ: ” أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ القَلَمَ رُفِعَ عَنْ ثَلاَثَةٍ: عَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يُدْرِكَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ” وَقَالَ عَلِيٌّ: «وَكُلُّ الطَّلاَقِ جَائِزٌ، إِلَّا طَلاَقَ المَعْتُوهِ»

(خ:)68– 12- بَابُ الخُلْعِ وَكَيْفَ الطَّلاَقُ فِيهِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ الله } [البقرة: 229]- إِلَى قَوْلِهِ – {الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] وَأَجَازَ عُمَرُ، الخُلْعَ دُونَ السُّلْطَانِ وَأَجَازَ عُثْمَانُ، الخُلْعَ دُونَ عِقَاصِ رَأْسِهَا وَقَالَ طَاوُسٌ: {إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ الله } [البقرة: 229] فِيمَا افْتَرَضَ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ فِي العِشْرَةِ وَالصُّحْبَةِ، وَلَمْ يَقُلْ قَوْلَ السُّفَهَاءِ: لاَ يَحِلُّ حَتَّى تَقُولَ لاَ أَغْتَسِلُ لَكَ مِنْ جَنَابَةٍ

(خ:)68– 13- بَابُ الشِّقَاقِ، وَهَلْ يُشِيرُ بِالخُلْعِ عِنْدَ الضَّرُورَةِوَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا  مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} [النساء: 35]- إِلَى قَوْلِهِ – {خَبِيرًا} [النساء: 35]

(خ:)68– 14- بَابُ لاَ يَكُونُ بَيْعُ الأَمَةِ طَلاَقًا

(خ:)68 – 15- بَابُ خِيَارِ الأَمَةِ تَحْتَ العَبْدِ

(خ:)68– 16- بَابُ شَفَاعَةِ النَّبِيِّ ﷺ فِي زَوْجِ بَرِيرَةَ

(خ:)68– 17- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَنْكِحُوا المُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ، وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [البقرة: 221]

(خ:)68– 18- بَابُ نِكَاحِ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ المُشْرِكَاتِ وَعِدَّتِهِنَّ

(خ:)68 – 19- بَابُ إِذَا أَسْلَمَتِ المُشْرِكَةُ أَوِ النَّصْرَانِيَّةُ تَحْتَ الذِّمِّيِّ أَوِ الحَرْبِيِّ وَقَالَ عَبْدُ الوَارِثِ: عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: «إِذَا أَسْلَمَتِ النَّصْرَانِيَّةُ قَبْلَ زَوْجِهَا بِسَاعَةٍ حَرُمَتْ عَلَيْهِ» وَقَالَ دَاوُدُ: عَنْ إِبْراهِيمَ الصَّائِغِ، سُئِلَ عَطَاءٌ: عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِ العَهْدِ أَسْلَمَتْ، ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا فِي العِدَّةِ، أَهِيَ امْرَأَتُهُ؟ قَالَ: «لاَ، إِلَّا أَنْ تَشَاءَ هِيَ بِنِكَاحٍ جَدِيدٍ وَصَدَاقٍ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «إِذَا أَسْلَمَ فِي العِدَّةِ يَتَزَوَّجُهَا» وَقَالَ الله تَعَالَى: {لاَ هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} [الممتحنة: 10] وَقَالَ الحَسَنُ، وَقَتَادَةُ: فِي مَجُوسِيَّيْنِ أَسْلَمَا: هُمَا عَلَى نِكَاحِهِمَا، وَإِذَا سَبَقَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ وَأَبَى الآخَرُ بَانَتْ، لاَ سَبِيلَ لَهُ عَلَيْهَا وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: امْرَأَةٌ مِنَ المُشْرِكِينَ جَاءَتْ إِلَى المُسْلِمِينَ، أَيُعَاوَضُ زَوْجُهَا مِنْهَا، لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: 10] قَالَ: ” لاَ، إِنَّمَا كَانَ ذَاكَ بَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ وَبَيْنَ أَهْلِ العَهْدِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: هَذَا كُلُّهُ فِي صُلْحٍ بَيْنَ النَّبِيِّ ﷺ وَبَيْنَ قُرَيْشٍ

(خ:)68– 20- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ، وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} “فَإِنْ فَاءُوا: رَجَعُوا “

(خ:)68– 21- بَابُ حُكْمِ المَفْقُودِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَقَالَ ابْنُ المُسَيِّبِ: «إِذَا فُقِدَ فِي الصَّفِّ عِنْدَ القِتَالِ تَرَبَّصُ امْرَأَتُهُ سَنَةً» وَاشْتَرَى ابْنُ مَسْعُودٍ جَارِيَةً، وَالتَمَسَ صَاحِبَهَا سَنَةً، فَلَمْ يَجِدْهُ، وَفُقِدَ، فَأَخَذَ يُعْطِي الدِّرْهَمَ وَالدِّرْهَمَيْنِ، وَقَالَ: ” اللهمَّ عَنْ فُلاَنٍ فَإِنْ أَتَى فُلاَنٌ فَلِي وَعَلَيَّ، وَقَالَ: هَكَذَا فَافْعَلُوا بِاللُّقَطَةِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: نَحْوَهُ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فِي الأَسِيرِ يُعْلَمُ مَكَانُهُ: ” لاَ تَتَزَوَّجُ امْرَأَتُهُ، وَلاَ يُقْسَمُ مَالُهُ، فَإِذَا انْقَطَعَ خَبَرُهُ فَسُنَّتُهُ سُنَّةُ المَفْقُودِ

(خ:)68– 22- بابُ الظِّهَارِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1]- إِلَى قَوْلِهِ – {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4] وَقَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ شِهَابٍ، عَنْ ظِهَارِ العَبْدِ، فَقَالَ: نَحْوَ ظِهَارِ الحُرِّ قَالَ مَالِكٌ: «وَصِيَامُ العَبْدِ شَهْرَانِ» وَقَالَ الحَسَنُ بْنُ الحُرِّ: «ظِهَارُ الحُرِّ وَالعَبْدِ، مِنَ الحُرَّةِ وَالأَمَةِ، سَوَاءٌ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «إِنْ ظَاهَرَ مِنْ أَمَتِهِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ إِنَّمَا الظِّهَارُ مِنَ النِّسَاءِ» وَفِي العَرَبِيَّةِ: لِمَا قَالُوا: أَيْ فِيمَا قَالُوا، وَفِي بَعْضِ مَا قَالُوا، وَهَذَا أَوْلَى، لِأَنَّ اللهَ لَمْ يَدُلَّ عَلَى المُنْكَرِ وَقَوْلِ الزُّورِ “

(خ:)68– 23- بَابُ الإِشَارَةِ فِي الطَّلاَقِ وَالأُمُورِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لاَ يُعَذِّبُ الله بِدَمْعِ العَيْنِ، وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا» فَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: أَشَارَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَيَّ أَيْ: «خُذِ النِّصْفَ» وَقَالَتْ أَسْمَاءُ: صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ فِي الكُسُوفِ، فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ وَهِيَ تُصَلِّي، فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى الشَّمْسِ، فَقُلْتُ: آيَةٌ؟ فَأَوْمَأَتْ بِرَأْسِهَا: أَنْ نَعَمْ وَقَالَ أَنَسٌ، أَوْمَأَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، أَوْمَأَ النَّبِيُّ ﷺ بِيَدِهِ: «لاَ حَرَجَ» وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّيْدِ لِلْمُحْرِمِ: «آحَدٌ مِنْكُمْ أَمَرَهُ أَنْ يَحْمِلَ عَلَيْهَا، أَوْ أَشَارَ إِلَيْهَا» قَالُوا: لاَ، قَالَ: «فَكُلُوا»

(خ:)68 – 24- بَابُ اللِّعَانِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ} [النور: 6]- إِلَى قَوْلِهِ – {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9] «فَإِذَا قَذَفَ الأَخْرَسُ امْرَأَتَهُ، بِكِتَابَةٍ أَوْ إِشَارَةٍ أَوْ بِإِيمَاءٍ مَعْرُوفٍ، فَهُوَ كَالْمُتَكَلِّمِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ أَجَازَ الإِشَارَةَ فِي الفَرَائِضِ، وَهُوَ قَوْلُ بَعْضِ أَهْلِ الحِجَازِ وَأَهْلِ العِلْمِ،» وَقَالَ الله تَعَالَى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا: كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيًّا؟} وَقَالَ الضَّحَّاكُ، {إِلَّا رَمْزًا} [آل عمران: 41] «إِلَّا إِشَارَةً» وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لاَ حَدَّ وَلاَ لِعَانَ، ثُمَّ زَعَمَ: أَنَّ الطَّلاَقَ بِكِتَابٍ أَوْ إِشَارَةٍ أَوْ إِيمَاءٍ جَائِزٌ، وَلَيْسَ بَيْنَ الطَّلاَقِ وَالقَذْفِ فَرْقٌ، فَإِنْ قَالَ: القَذْفُ لاَ يَكُونُ إِلَّا بِكَلاَمٍ، قِيلَ لَهُ: كَذَلِكَ الطَّلاَقُ لاَ يَجُوزُ إِلَّا بِكَلاَمٍ، وَإِلَّا بَطَلَ الطَّلاَقُ وَالقَذْفُ، وَكَذَلِكَ العِتْقُ، وَكَذَلِكَ الأَصَمُّ يُلاَعِنُ ” وَقَالَ الشَّعْبِيُّ، وَقَتَادَةُ: «إِذَا قَالَ أَنْتِ طَالِقٌ، فَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ، تَبِينُ مِنْهُ بِإِشَارَتِهِ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «الأَخْرَسُ إِذَا كَتَبَ الطَّلاَقَ بِيَدِهِ لَزِمَهُ» وَقَالَ حَمَّادٌ: «الأَخْرَسُ وَالأَصَمُّ إِنْ قَالَ بِرَأْسِهِ، جَازَ»

(خ:)68– 25- بَابُ إِذَا عَرَّضَ بِنَفْيِ الوَلَدِ

(خ:)68– 26- بَابُ إِحْلاَفِ المُلاَعِنِ

(خ:)68– 27- بَابُ يَبْدَأُ الرَّجُلُ بِالتَّلاَعُنِ

(خ:)68– 28- بَابُ اللِّعَانِ، وَمَنْ طَلَّقَ بَعْدَ اللِّعَانِ

(خ:)68– 29- بَابُ التَّلاَعُنِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)68– 30- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَوْ كُنْتُ رَاجِمًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ»

(خ:)68– 31- بَابُ صَدَاقِ المُلاَعَنَةِ

(خ:)68– 32- بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ لِلْمُتَلاَعِنَيْنِ: «إِنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ»

(خ:)68– 33- بَابُ التَّفْرِيقِ بَيْنَ المُتَلاَعِنَيْنِ

(خ:)68– 34- بَابُ يَلْحَقُ الوَلَدُ بِالْمُلاَعِنَةِ

(خ:)68– 35- بَابُ قَوْلِ الإِمَامِ: اللهمَّ بَيِّنْ

(خ:)68– 36- بَابُ إِذَا طَلَّقَهَا ثَلاَثًا، ثُمَّ تَزَوَّجَتْ بَعْدَ العِدَّةِ زَوْجًا غَيْرَهُ، فَلَمْ يَمَسَّهَا

(خ:)68– 37- بَابُ {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ المَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ} [الطلاق: 4] قَالَ مُجَاهِدٌ: ” إِنْ لَمْ تَعْلَمُوا يَحِضْنَ أَوْ لاَ يَحِضْنَ، وَاللَّائِي قَعَدْنَ عَنِ المَحِيضِ، وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ: {فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ} [الطلاق: 4] “

(خ:)68– 38- بَابُ {وَأُولاَتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4]

(خ:)68– 39- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: ” فِيمَنْ تَزَوَّجَ فِي العِدَّةِ، فَحَاضَتْ عِنْدَهُ ثَلاَثَ حِيَضٍ: بَانَتْ مِنَ الأَوَّلِ، وَلاَ تَحْتَسِبُ بِهِ لِمَنْ بَعْدَهُ ” وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «تَحْتَسِبُ، وَهَذَا أَحَبُّ إِلَى سُفْيَانَ» يَعْنِي قَوْلَ الزُّهْرِيِّ ” وَقَالَ مَعْمَرٌ: ” يُقَالُ: أَقْرَأَتِ المَرْأَةُ إِذَا دَنَا حَيْضُهَا، وَأَقْرَأَتْ إِذَا دَنَا طُهْرُهَا، وَيُقَالُ: مَا قَرَأَتْ بِسَلًى قَطُّ، إِذَا لَمْ تَجْمَعْ وَلَدًا فِي بَطْنِهَا “

(خ:)68– 40- بَابُ قِصَّةِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ وَقَوْلِ الله : {وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ، وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، وَتِلْكَ حُدُودُ الله ، وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ الله فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ، لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1]، {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ، وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاَتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 6]- إِلَى قَوْلِهِ – {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7]

(خ:)68– 41- بَابُ المُطَلَّقَةِ إِذَا خُشِيَ عَلَيْهَا فِي مَسْكَنِ زَوْجِهَا: أَنْ يُقْتَحَمَ عَلَيْهَا أَوْ تَبْذُوَ عَلَى أَهْلِهَا بِفَاحِشَةٍ

(خ:)68– 42- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ الله فِي أَرْحَامِهِنَّ} [البقرة: 228] «مِنَ الحَيْضِ وَالحَبَلِ»

(خ:)68– 43- بَابُ {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} [البقرة: 228] فِي العِدَّةِ، وَكَيْفَ يُرَاجِعُ المَرْأَةَ إِذَا طَلَّقَهَا وَاحِدَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ

(خ:)68– 44- بَابُ مُرَاجَعَةِ الحَائِضِ

(خ:)68– 45- بَابُ تُحِدُّ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” لاَ أَرَى أَنْ تَقْرَبَ الصَّبِيَّةُ المُتَوَفَّى عَنْهَا الطِّيبَ، لِأَنَّ عَلَيْهَا العِدَّةَ

(خ:)68– 46- بَابُ الكُحْلِ لِلْحَادَّةِ

(خ:)68– 47- بَابُ القُسْطِ لِلْحَادَّةِ عِنْدَ الطُّهْرِ

(خ:)68 – 48- بَابُ تَلْبَسُ الحَادَّةُ ثِيَابَ العَصْبِ

(خ:)68 – 49- بَابُ {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا} [البقرة: 234]- إِلَى قَوْلِهِ – {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 234]

(خ:)68– 50- بَابُ مَهْرِ البَغِيِّ وَالنِّكَاحِ الفَاسِدِ وَقَالَ الحَسَنُ: «إِذَا تَزَوَّجَ مُحَرَّمَةً وَهُوَ لاَ يَشْعُرُ، فُرِّقَ بَيْنَهُمَا وَلَهَا مَا أَخَذَتْ، وَلَيْسَ لَهَا غَيْرُهُ» ثُمَّ قَالَ بَعْدُ: «لَهَا صَدَاقُهَا»

(خ:)68– 51- بَابُ المَهْرِ لِلْمَدْخُولِ عَلَيْهَا، وَكَيْفَ الدُّخُولُ، أَوْ طَلَّقَهَا قَبْلَ الدُّخُولِ وَالمَسِيسِ

(خ:)68– 52- بَابُ المُتْعَةِ لِلَّتِي لَمْ يُفْرَضْ لَهَا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ، أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً} [البقرة: 236]- إِلَى قَوْلِهِ – {إِنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 110] وَقَوْلِهِ: {وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ، حَقًّا عَلَى المُتَّقِينَ، كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 242] وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيُّ ﷺ فِي المُلاَعَنَةِ مُتْعَةً حِينَ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا

(خ:)69- كِتَابُ النَّفَقَاتِ

(خ:)69– 1- بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ؟ قُلْ: العَفْوَ، كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ} وَقَالَ الحَسَنُ: ” العَفْوُ: الفَضْلُ “

(خ:)69– 2- بَابُ وُجُوبِ النَّفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ وَالعِيَالِ

(خ:)69– 3- بَابُ حَبْسِ نَفَقَةِ الرَّجُلِ قُوتَ سَنَةٍ عَلَى أَهْلِهِ، وَكَيْفَ نَفَقَاتُ العِيَالِ

(خ:)69– 4- بَابُ وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَالوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233]- إِلَى قَوْلِهِ – {بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 110] وَقَالَ: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْرًا} [الأحقاف: 15] وَقَالَ: {وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ} [الطلاق: 7]- إِلَى قَوْلِهِ – {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: 7] وَقَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، ” نَهَى الله أَنْ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا، وَذَلِكَ: أَنْ تَقُولَ الوَالِدَةُ: لَسْتُ مُرْضِعَتَهُ، وَهِيَ أَمْثَلُ لَهُ غِذَاءً، وَأَشْفَقُ عَلَيْهِ وَأَرْفَقُ بِهِ مِنْ غَيْرِهَا، فَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَأْبَى، بَعْدَ أَنْ يُعْطِيَهَا مِنْ نَفْسِهِ مَا جَعَلَ الله عَلَيْهِ، وَلَيْسَ لِلْمَوْلُودِ لَهُ أَنْ يُضَارَّ بِوَلَدِهِ وَالِدَتَهُ، فَيَمْنَعَهَا أَنْ تُرْضِعَهُ ضِرَارًا لَهَا إِلَى غَيْرِهَا، فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَسْتَرْضِعَا عَنْ طِيبِ نَفْسِ الوَالِدِ وَالوَالِدَةِ، {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ، فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} [البقرة: 233] بَعْدَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ ” {فِصَالُهُ} [لقمان: 14]: «فِطَامُهُ»

(خ:)69– 5- بَابُ نَفَقَةِ المَرْأَةِ إِذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا، وَنَفَقَةِ الوَلَدِ

(خ:)69– 6- بَابُ عَمَلِ المَرْأَةِ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا

(خ:)69– 7- بَابُ خَادِمِ المَرْأَةِ

(خ:)69– 8- بَابُ خِدْمَةِ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ

(خ:)69– 9- بَابُ إِذَا لَمْ يُنْفِقِ الرَّجُلُ فَلِلْمَرْأَةِ أَنْ تَأْخُذَ بِغَيْرِ عِلْمِهِ مَا يَكْفِيهَا وَوَلَدَهَا بِالْمَعْرُوفِ

(خ:)69– 10- بَابُ حِفْظِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي ذَاتِ يَدِهِ وَالنَّفَقَةِ

(خ:)69– 11- بَابُ كِسْوَةِ المَرْأَةِ بِالْمَعْرُوفِ

(خ:)69– 12- بَابُ عَوْنِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي وَلَدِهِ

(خ:)69– 13- بَابُ نَفَقَةِ المُعْسِرِ عَلَى أَهْلِهِ

(خ:)69– 14- بَابُ {وَعَلَى الوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: 233] وَهَلْ عَلَى المَرْأَةِ مِنْهُ شَيْءٌ{وَضَرَبَ الله مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ} [النحل: 76]- إِلَى قَوْلِهِ – {صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]

(خ:)69– 15- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «مَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا فَإِلَيَّ»

(خ:)69– 16- بَابُ المَرَاضِعِ مِنَ المَوَالِيَاتِ وَغَيْرِهِنَّ

(خ:)70- كِتَابُ الأَطْعِمَةِ

(خ:)70- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} قَوْلِ الله تَعَالَى: {كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ} [البقرة: 57] وَقَوْلِهِ: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267] وَقَوْلِهِ: {كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]

(خ:)70- 2- بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الطَّعَامِ وَالأَكْلِ بِاليَمِينِ

(خ:)70- 3- بَابُ الأَكْلِ مِمَّا يَلِيهِ وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «اذْكُرُوا اسْمَ الله ، وَلْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِمَّا يَلِيهِ»

(خ:)70- 4- بَابُ مَنْ تَتَبَّعَ حَوَالَيْ القَصْعَةِ مَعَ صَاحِبِهِ، إِذَا لَمْ يَعْرِفْ مِنْهُ كَرَاهِيَةً

(خ:)70- 5- بَابُ التَّيَمُّنِ فِي الأَكْلِ وَغَيْرِهِ قَالَ عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ : «كُلْ بِيَمِينِكَ»

(خ:)70- 6- بَابُ مَنْ أَكَلَ حَتَّى شَبِعَ

(خ:)70- 7- بَابُ {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ، وَلاَ عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ، وَلاَ عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ} [النور: 61]- إِلَى قَوْلِهِ – {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 73]

(خ:)70- 8- بَابُ الخُبْزِ المُرَقَّقِ وَالأَكْلِ عَلَى الخِوَانِ وَالسُّفْرَةِ

(خ:)70- 9- بَابُ السَّوِيقِ

(خ:)70- 10- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لاَ يَأْكُلُ حَتَّى يُسَمَّى لَهُ، فَيَعْلَمُ مَا هُوَ

(خ:)70- 11- بَابٌ: طَعَامُ الوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ

(خ:)70- 12- بَابٌ: المُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)70- 13- بَابُ الأَكْلِ مُتَّكِئًا

(خ:)70- 14- بَابُ الشِّوَاءِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: فَجَاءَ {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود: 69]: «أَيْ مَشْوِيٍّ»

(خ:)70- 15- بَابُ الخَزِيرَةِ قَالَ النَّضْرُ: ” الخَزِيرَةُ مِنَ النُّخَالَةِ، وَالحَرِيرَةُ مِنَ اللَّبَنِ

(خ:)70- 16- بَابُ الأَقِطِ وَقَالَ حُمَيْدٌ: سَمِعْتُ أَنَسًا، بَنَى النَّبِيُّ ﷺ بِصَفِيَّةَ، فَأَلْقَى التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْنَ وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ أَنَسٍ: «صَنَعَ النَّبِيُّ ﷺ حَيْسًا»

(خ:)70- 17- بَابُ السِّلْقِ وَالشَّعِيرِ

(خ:)70- 18- بَابُ النَّهْسِ وَانْتِشَالِ اللَّحْمِ

(خ:)70- 19- بَابُ تَعَرُّقِ العَضُدِ

(خ:)70- 20- بَابُ قَطْعِ اللَّحْمِ بِالسِّكِّينِ

(خ:)70- 21- بَابُ مَا عَابَ النَّبِيُّ ﷺ طَعَامًا

(خ:)70- 22- بَابُ النَّفْخِ فِي الشَّعِيرِ

(خ:)70- 23- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَأْكُلُونَ

(خ:)70- 24- بَابُ التَّلْبِينَةِ

(خ:)70- 25- بَابُ الثَّرِيدِ

(خ:)70- 26- بَابُ شَاةٍ مَسْمُوطَةٍ، وَالكَتِفِ وَالجَنْبِ

(خ:)70- 27- بَابُ مَا كَانَ السَّلَفُ يَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِهِمْ وَأَسْفَارِهِمْ، مِنَ الطَّعَامِ وَاللَّحْمِ وَغَيْرِهِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ، وَأَسْمَاءُ: «صَنَعْنَا لِلنَّبِيِّ ﷺ وَأَبِي بَكْرٍ سُفْرَةً»

(خ:)70- 28- بَابُ الحَيْسِ

(خ:)70- 29- بَابُ الأَكْلِ فِي إِنَاءٍ مُفَضَّضٍ

(خ:)70- 30- بَابُ ذِكْرِ الطَّعَامِ

(خ:)70- 31- بَابُ الأُدْمِ

(خ:)70- 32- بَابُ الحَلْوَاءِ وَالعَسَلِ

(خ:)70- 33- بَابُ الدُّبَّاءِ

(خ:)70- 34- بَابُ الرَّجُلِ يَتَكَلَّفُ الطَّعَامَ لِإِخْوَانِهِ

(خ:)70- 35- بَابُ مَنْ أَضَافَ رَجُلًا إِلَى طَعَامٍ وَأَقْبَلَ هُوَ عَلَى عَمَلِهِ

(خ:)70- 36- بَابُ المَرَقِ

(خ:)70- 37- بَابُ القَدِيدِ

(خ:)70- 38- بَابُ مَنْ نَاوَلَ أَوْ قَدَّمَ إِلَى صَاحِبِهِ عَلَى المَائِدَةِ شَيْئًا قَالَ: وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: «لاَ بَأْسَ أَنْ يُنَاوِلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَلاَ يُنَاوِلُ مِنْ هَذِهِ المَائِدَةِ إِلَى مَائِدَةٍ أُخْرَى»

(خ:)70- 39- بَابُ الرُّطَبِ بِالقِثَّاءِ

(خ:)70- 40- بَابُ الرُّطَبِ وَالتَّمْرِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا)

(خ:)70- 41- بَابُ أَكْلِ الجُمَّارِ

(خ:)70- 42- بَابُ العَجْوَةِ

(خ:)70- 43- بَابُ القِرَانِ فِي التَّمْرِ

(خ:)70- 44- بَابُ القِثَّاءِ

(خ:)70- 45- بَابُ بَرَكَةِ النَّخْلِ

(خ:)70- 46- بَابُ جَمْعِ اللَّوْنَيْنِ أَوِ الطَّعَامَيْنِ بِمَرَّةٍ

(خ:)70- 47- بَابُ مَنْ أَدْخَلَ الضِّيفَانَ عَشَرَةً عَشَرَةً، وَالجُلُوسِ عَلَى الطَّعَامِ عَشَرَةً عَشَرَةً

(خ:)70- 48- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الثُّومِ وَالبُقُولِ فِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)70- 49- بَابُ الكَبَاثِ، وَهُوَ ثَمَرُ الأَرَاكِ

(خ:)70- 50- بَابُ المَضْمَضَةِ بَعْدَ الطَّعَامِ

(خ:)70- 51- بَابُ لَعْقِ الأَصَابِعِ وَمَصِّهَا قَبْلَ أَنْ تُمْسَحَ بِالْمِنْدِيلِ

(خ:)70- 52- بَابُ المِنْدِيلِ

(خ:)70- 53- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ

(خ:)70- 54- بَابُ الأَكْلِ مَعَ الخَادِمِ

(خ:)70- 55- بَابٌ: الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ مِثْلُ الصَّائِمِ الصَّابِرِ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)70- 56- بَابُ الرَّجُلِ يُدْعَى إِلَى طَعَامٍ فَيَقُولُ: وَهَذَا مَعِي وَقَالَ أَنَسٌ: «إِذَا دَخَلْتَ عَلَى مُسْلِمٍ لاَ يُتَّهَمُ، فَكُلْ مِنْ طَعَامِهِ وَاشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ»

(خ:)70- 57- بَابُ إِذَا حَضَرَ العَشَاءُ فَلاَ يَعْجَلْ عَنْ عَشَائِهِ

(خ:)70- 58- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53]

(خ:)71- كِتَابُ العَقِيقَةِ

(خ:)71 – 1- بَابُ تَسْمِيَةِ المَوْلُودِ غَدَاةَ يُولَدُ، لِمَنْ لَمْ يَعُقَّ عَنْهُ، وَتَحْنِيكِهِ

(خ:)71 – 2- بَابُ إِمَاطَةِ الأَذَى عَنِ الصَّبِيِّ فِي العَقِيقَةِ

(خ:)71 – 3- بَابُ الفَرَعِ

(خ:)71 – 4- بَابُ العَتِيرَةِ

(خ:)72- كِتَابُ الذَّبَائِحِ وَالصَّيْدِ

(خ:)72- 1- بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الصَّيْدِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ الله بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} [المائدة: 94]- إِلَى قَوْلِهِ – {عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 10] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة: 1]- إِلَى قَوْلِهِ – {فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 3] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: العُقُودُ: «العُهُودُ، مَا أُحِلَّ وَحُرِّمَ» {إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة: 1]: «الخِنْزِيرُ»، {يَجْرِمَنَّكُمْ} [المائدة: 2]: «يَحْمِلَنَّكُمْ»، {شَنَآنُ} [المائدة: 2]: «عَدَاوَةُ»، {المُنْخَنِقَةُ} [المائدة: 3]: «تُخْنَقُ فَتَمُوتُ»، {المَوْقُوذَةُ} [المائدة: 3]: «تُضْرَبُ بِالخَشَبِ يُوقِذُهَا فَتَمُوتُ»، {وَالمُتَرَدِّيَةُ} [المائدة: 3]: «تَتَرَدَّى مِنَ الجَبَلِ»، {وَالنَّطِيحَةُ} [المائدة: 3]: «تُنْطَحُ الشَّاةُ، فَمَا أَدْرَكْتَهُ يَتَحَرَّكُ بِذَنَبِهِ أَوْ بِعَيْنِهِ فَاذْبَحْ وَكُلْ»

(خ:)72- 2- بَابُ صَيْدِ المِعْرَاضِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ، فِي المَقْتُولَةِ بِالْبُنْدُقَةِ: تِلْكَ المَوْقُوذَةُ وَكَرِهَهُ سَالِمٌ، وَالقَاسِمُ، وَمُجَاهِدٌ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَعَطَاءٌ، وَالحَسَنُ، وَكَرِهَ الحَسَنُ: رَمْيَ البُنْدُقَةِ فِي القُرَى وَالأَمْصَارِ، وَلاَ يَرَى بَأْسًا فِيمَا سِوَاهُ

(خ:)72- 3- بَابُ مَا أَصَابَ المِعْرَاضُ بِعَرْضِهِ

(خ:)72- 4- بَابُ صَيْدِ القَوْسِ وَقَالَ الحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ: «إِذَا ضَرَبَ صَيْدًا، فَبَانَ مِنْهُ يَدٌ أَوْ رِجْلٌ، لاَ تَأْكُلُ الَّذِي بَانَ وَكُلْ سَائِرَهُ» وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: «إِذَا ضَرَبْتَ عُنُقَهُ أَوْ وَسَطَهُ فَكُلْهُ»، وَقَالَ الأَعْمَشُ: عَنْ زَيْدٍ: «اسْتَعْصَى عَلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ عَبْدِ الله حِمَارٌ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَضْرِبُوهُ حَيْثُ تَيَسَّرَ، دَعُوا مَا سَقَطَ مِنْهُ وَكُلُوهُ»

(خ:)72- 5- بَابُ الخَذْفِ وَالبُنْدُقَةِ

(خ:)72- 6- بَابُ مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا لَيْسَ بِكَلْبِ صَيْدٍ أَوْ مَاشِيَةٍ

(خ:)72- 7- بَابُ إِذَا أَكَلَ الكَلْبُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ؟ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ}: «الصَّوَائِدُ وَالكَوَاسِبُ» {اجْتَرَحُوا} [الجاثية: 21]: «اكْتَسَبُوا» {تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ الله فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} [المائدة: 4]- إِلَى قَوْلِهِ – {سَرِيعُ الحِسَابِ} [البقرة: 202] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” إِنْ أَكَلَ الكَلْبُ فَقَدْ أَفْسَدَهُ، إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ، وَالله يَقُولُ: {تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ الله} [المائدة: 4] فَتُضْرَبُ وَتُعَلَّمُ حَتَّى يَتْرُكَ ” وَكَرِهَهُ ابْنُ عُمَرَ وَقَالَ عَطَاءٌ: «إِنْ شَرِبَ الدَّمَ وَلَمْ يَأْكُلْ فَكُلْ»

(خ:)72- 8- بَابُ الصَّيْدِ إِذَا غَابَ عَنْهُ يَوْمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً

(خ:)72- 9- بَابُ إِذَا وَجَدَ مَعَ الصَّيْدِ كَلْبًا آخَرَ

(خ:)72- 10- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّصَيُّدِ

(خ:)72- 11- بَابُ التَّصَيُّدِ عَلَى الجِبَالِ

(خ:)72- 12- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ} [المائدة: 96] وَقَالَ عُمَرُ: صَيْدُهُ مَا اصْطِيدَ، وَ {طَعَامُهُ} [عبس: 24]: مَا رَمَى بِهِ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: الطَّافِي حَلاَلٌ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «طَعَامُهُ مَيْتَتُهُ، إِلَّا مَا قَذِرْتَ مِنْهَا، وَالجِرِّيُّ لاَ تَأْكُلُهُ اليَهُودُ، وَنَحْنُ نَأْكُلُهُ» وَقَالَ شُرَيْحٌ، صَاحِبُ النَّبِيِّ ﷺ: «كُلُّ شَيْءٍ فِي البَحْرِ مَذْبُوحٌ» وَقَالَ عَطَاءٌ: «أَمَّا الطَّيْرُ فَأَرَى أَنْ يَذْبَحَهُ» وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: ” صَيْدُ الأَنْهَارِ وَقِلاَتِ السَّيْلِ، أَصَيْدُ بَحْرٍ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلاَ: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا} [فاطر: 12] وَرَكِبَ الحَسَنُ، عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى سَرْجٍ مِنْ جُلُودِ كِلاَبِ المَاءِ وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «لَوْ أَنَّ أَهْلِي أَكَلُوا الضَّفَادِعَ لَأَطْعَمْتُهُمْ» وَلَمْ يَرَ الحَسَنُ، بِالسُّلَحْفَاةِ بَأْسًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كُلْ مِنْ صَيْدِ البَحْرِ نَصْرَانِيٍّ أَوْ يَهُودِيٍّ أَوْ مَجُوسِيٍّ» وَقَالَ أَبُوالدَّرْدَاءِ، فِي المُرِي: «ذَبَحَ الخَمْرَ النِّينَانُ وَالشَّمْسُ»

(خ:)72- 13- بَابُ أَكْلِ الجَرَادِ

(خ:)72- 14- بَابُ آنِيَةِ المَجُوسِ وَالمَيْتَةِ

(خ:)72- 15- بَابُ التَّسْمِيَةِ عَلَى الذَّبِيحَةِ، وَمَنْ تَرَكَ مُتَعَمِّدًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَنْ نَسِيَ فَلاَ بَأْسَ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ الله عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} [الأنعام: 121]: «وَالنَّاسِي لاَ يُسَمَّى فَاسِقًا» وَقَوْلُهُ: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ، وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام: 121]

(خ:)72- 16- بَابُ مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَالأَصْنَامِ

(خ:)72- 17- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ الله »

(خ:)72- 18- بَابُ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ مِنَ القَصَبِ وَالمَرْوَةِ وَالحَدِيدِ

(خ:)72- 19- بَابُ ذَبِيحَةِ المَرْأَةِ وَالأَمَةِ

(خ:)72- 20- بَابُ لاَ يُذَكَّى بِالسِّنِّ وَالعَظْمِ وَالظُّفُرِ

(خ:)72- 21- بَابُ ذَبِيحَةِ الأَعْرَابِ وَنَحْوِهِمْ

(خ:)72- 22- بَابُ ذَبَائِحِ أَهْلِ الكِتَابِ وَشُحُومِهَا، مِنْ أَهْلِ الحَرْبِ وَغَيْرِهِم وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {اليَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ} [المائدة: 5] وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” لاَ بَأْسَ بِذَبِيحَةِ نَصَارَى العَرَبِ، وَإِنْ سَمِعْتَهُ يُسَمِّي لِغَيْرِ الله فَلاَ تَأْكُلْ، وَإِنْ لَمْ تَسْمَعْهُ فَقَدْ أَحَلَّهُ الله لَكَ وَعَلِمَ كُفْرَهُمْ وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ، نَحْوُهُ وَقَالَ الحَسَنُ، وَإِبْرَاهِيمُ: «لاَ بَأْسَ بِذَبِيحَةِ الأَقْلَفِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” طَعَامُهُمْ: ذَبَائِحُهُمْ “

(خ:)72- 23- بَابُ مَا نَدَّ مِنَ البَهَائِمِ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الوَحْشِ وَأَجَازَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” مَا أَعْجَزَكَ مِنَ البَهَائِمِ مِمَّا فِي يَدَيْكَ فَهُوَ كَالصَّيْدِ، وَفِي بَعِيرٍ تَرَدَّى فِي بِئْرٍ: مِنْ حَيْثُ قَدَرْتَ عَلَيْهِ فَذَكِّهِ ” وَرَأَى ذَلِكَ عَلِيٌّ، وَابْنُ عُمَرَ، وَعَائِشَةُ

(خ:)72- 24- بَابُ النَّحْرِ وَالذَّبْحِ وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ: «لاَ ذَبْحَ وَلاَ مَنْحَرَ إِلَّا فِي المَذْبَحِ وَالمَنْحَرِ» قُلْتُ: أَيَجْزِي مَا يُذْبَحُ أَنْ أَنْحَرَهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، ذَكَرَ الله ذَبْحَ البَقَرَةِ، فَإِنْ ذَبَحْتَ شَيْئًا يُنْحَرُ جَازَ، وَالنَّحْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ، وَالذَّبْحُ قَطْعُ الأَوْدَاجِ» قُلْتُ: فَيُخَلِّفُ الأَوْدَاجَ حَتَّى يَقْطَعَ النِّخَاعَ؟ قَالَ: «لاَ إِخَالُ» وَأَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، نَهَى عَنِ النَّخْعِ، يَقُولُ: «يَقْطَعُ مَا دُونَ العَظْمِ، ثُمَّ يَدَعُ حَتَّى تَمُوتَ» وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} [البقرة: 67] وَقَالَ: {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71] وَقَالَ سَعِيدٌ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: «الذَّكَاةُ فِي الحَلْقِ وَاللَّبَّةِ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَنَسٌ: «إِذَا قَطَعَ الرَّأْسَ فَلاَ بَأْسَ»

(خ:)72- 25- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ المُثْلَةِ وَالمَصْبُورَةِ وَالمُجَثَّمَةِ

(خ:)72- 26- بَابُ لَحْمِ الدَّجَاجِ

(خ:)72- 27- بَابُ لُحُومِ الخَيْلِ

(خ:)72- 28- بَابُ لُحُومِ الحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ فِيهِ عَنْ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)72- 29- بَابُ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ

(خ:)72- 30- بَابُ جُلُودِ المَيْتَةِ

(خ:)72- 31- بَابُ المِسْكِ

(خ:)72- 32- بَابُ الأَرْنَبِ

(خ:)72- 33- بَابُ الضَّبِّ

(خ:)72- 34- بَابُ إِذَا وَقَعَتِ الفَأْرَةُ فِي السَّمْنِ الجَامِدِ أَوِ الذَّائِبِ

(خ:)72- 35- بَابُ الوَسْمِ وَالعَلَمِ فِي الصُّورَةِ

(خ:)72- 36- بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ غَنِيمَةً، فَذَبَحَ بَعْضُهُمْ غَنَمًا أَوْ إِبِلًا، بِغَيْرِ أَمْرِ أَصْحَابِهِمْ، لَمْ تُؤْكَلْ لحَدِيثِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ طَاوُسٌ، وَعِكْرِمَةُ: فِي ذَبِيحَةِ السَّارِقِ: «اطْرَحُوهُ»

(خ:)72- 37- بَابُ إِذَا نَدَّ بَعِيرٌ لِقَوْمٍ، فَرَمَاهُ بَعْضُهُمْ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ، فَأَرَادَ إِصْلاَحَهُمْ، فَهُوَ جَائِزٌ لِخَبَرِ رَافِعٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)72- 38- بَابُ إِذَا أَكَلَ المُضْطَرُّ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ، وَاشْكُرُوا لِلهِ  إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ الله ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ، فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 173] وَقَالَ: {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3] وَقَوْلِهِ: (فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ بِآيَاتِهِ مُؤْمِنِينَ. وَمَا لَكُمْ أَنْ لاَ تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهِ وَقَدْ فُصِّلَ لَكُمْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) وَقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلاَ: {قُلْ لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مُهْرَاقًا» {أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 145] وَقَالَ: {فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ الله حَلاَلًا طَيِّبًا، وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ الله إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ المَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لغَيْرِ الله بِهِ، فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

(خ:)73- كِتَابُ الأَضَاحِيِّ

(خ:)73- 1- بَابُ سُنَّةِ الأُضْحِيَّةِ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «هِيَ سُنَّةٌ وَمَعْرُوفٌ»

(خ:)73- 2- بَابُ قِسْمَةِ الإِمَامِ الأَضَاحِيَّ بَيْنَ النَّاسِ

(خ:)73- 3- بَابُ الأُضْحِيَّةِ لِلْمُسَافِرِ وَالنِّسَاءِ

(خ:)73- 4- بَابُ مَا يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ يَوْمَ النَّحْرِ

(خ:)73- 5- بَابُ مَنْ قَالَ الأَضْحَى يَوْمُ النَّحْرِ

(خ:)73- 6- بَابُ الأَضْحَى وَالمَنْحَرِ بِالْمُصَلَّى

(خ:)73- 7- بَابٌ فِي أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ ﷺ بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيُذْكَرُ سَمِينَيْنِ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلٍ، قَالَ: «كُنَّا نُسَمِّنُ الأُضْحِيَّةَ بِالْمَدِينَةِ، وَكَانَ المُسْلِمُونَ يُسَمِّنُونَ»

(خ:)73- 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِأَبِي بُرْدَةَ: «ضَحِّ بِالْجَذَعِ مِنَ المَعَزِ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ»

(خ:)73- 9- بَابُ مَنْ ذَبَحَ الأَضَاحِيَّ بِيَدِهِ

(خ:)73- 10- بَابُ مَنْ ذَبَحَ ضَحِيَّةَ غَيْرِهِ وَأَعَانَ رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ، فِي بَدَنَتِهِ وَأَمَرَ أَبُو مُوسَى، بَنَاتِهِ أَنْ يُضَحِّينَ بِأَيْدِيهِنَّ

(خ:)73- 11- بَابُ الذَّبْحِ بَعْدَ الصَّلاَةِ

(خ:)73- 12- بَابُ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ أَعَادَ

(خ:)73- 13- بَابُ وَضْعِ القَدَمِ عَلَى صَفْحِ الذَّبِيحَةِ

(خ:)73- 14- بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الذَّبْحِ

(خ:)73- 15- بَابُ إِذَا بَعَثَ بِهَدْيِهِ لِيُذْبَحَ لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ شَيْءٌ

(خ:)73- 16- بَابُ مَا يُؤْكَلُ مِنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ وَمَا يُتَزَوَّدُ مِنْهَا

(خ:)74- كِتَابُ الأَشْرِبَةِ

(خ:)74- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا الخَمْرُ وَالمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة: 90]

(خ:)74- 2- بَابٌ: الخَمْرُ مِنَ العِنَبِ

(خ:)74- 3- بَابُ نَزَلَ تَحْرِيمُ الخَمْرِ وَهِيَ مِنَ البُسْرِ وَالتَّمْرِ

(خ:)74- 4- بَابٌ: الخَمْرُ مِنَ العَسَلِ، وَهُوَ البِتْعُ وَقَالَ مَعْنٌ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، عَنِ الفُقَّاعِ، فَقَالَ: «إِذَا لَمْ يُسْكِرْ فَلاَ بَأْسَ» وَقَالَ ابْنُ الدَّرَاوَرْدِيِّ: سَأَلْنَا عَنْهُ فَقَالُوا: «لاَ يُسْكِرُ، لاَ بَأْسَ بِهِ»

(خ:)74- 5- بَابُ مَا جَاءَ فِي أَنَّ الخَمْرَ مَا خَامَرَ العَقْلَ مِنَ الشَّرَابِ

(خ:)74- 6- بَابُ مَا جَاءَ فِيمَنْ يَسْتَحِلُّ الخَمْرَ وَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ

(خ:)74- 7- بَابُ الِانْتِبَاذِ فِي الأَوْعِيَةِ وَالتَّوْرِ

(خ:)74- 8- بَابُ تَرْخِيصِ النَّبِيِّ ﷺ فِي الأَوْعِيَةِ وَالظُّرُوفِ بَعْدَ النَّهْيِ

(خ:)74- 9- بَابُ نَقِيعِ التَّمْرِ مَا لَمْ يُسْكِرْ

(خ:)74- 10- بَابُ البَاذَقِ، وَمَنْ نَهَى عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ مِنَ الأَشْرِبَةِ

(خ:)74- 11- بَابُ مَنْ رَأَى أَنْ لاَ يَخْلِطَ البُسْرَ وَالتَّمْرَ إِذَا كَانَ مُسْكِرًا، وَأَنْ لاَ يَجْعَلَ إِدَامَيْنِ فِي إِدَامٍ

(خ:)74- 12- بَابُ شُرْبِ اللَّبَنِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ} [النحل: 66]

(خ:)74- 13- بَابُ اسْتِعْذَابِ المَاءِ

(خ:)74- 14- بَابُ شَوْبِ اللَّبَنِ بِالْمَاءِ

(خ:)74- 15- بَابُ شَرَابِ الحَلْوَاءِ وَالعَسَلِ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: ” لاَ يَحِلُّ شُرْبُ بَوْلِ النَّاسِ لِشِدَّةٍ تَنْزِلُ، لِأَنَّهُ رِجْسٌ، قَالَ الله تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: 4] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فِي السَّكَرِ: «إِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»

(خ:)74- 16- بَابُ الشُّرْبِ قَائِمًا

(خ:)74- 17- بَابُ مَنْ شَرِبَ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ

(خ:)74- 18- بَابُ الأَيْمَنَ فَالأَيْمَنَ فِي الشُّرْبِ

(خ:)74- 19- بَابٌ: هَلْ يَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ مَنْ عَنْ يَمِينِهِ فِي الشُّرْبِ لِيُعْطِيَ الأَكْبَرَ

(خ:)74- 20- بَابُ الكَرْعِ فِي الحَوْضِ

(خ:)74- 21- بَابُ خِدْمَةِ الصِّغَارِ الكِبَارَ

(خ:)74- 22- بَابُ تَغْطِيَةِ الإِنَاءِ

(خ:)74- 23- بَابُ اخْتِنَاثِ الأَسْقِيَةِ

(خ:)74- 24- بَابُ الشُّرْبِ مِنْ فَمِ السِّقَاءِ

(خ:)74- 25- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّنَفُّسِ فِي الإِنَاءِ

(خ:)74- 26- بَابُ الشُّرْبِ بِنَفَسَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ

(خ:)74- 27- بَابُ الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ

(خ:)74- 28- بَابُ آنِيَةِ الفِضَّةِ

(خ:)74- 29- بَابُ الشُّرْبِ فِي الأَقْدَاحِ

(خ:)74- 30- بَابُ الشُّرْبِ مِنْ قَدَحِ النَّبِيِّ ﷺ وَآنِيَتِهِ وَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ: قَالَ لِي عَبْدُ الله بْنُ سَلاَمٍ: «أَلاَ أَسْقِيكَ فِي قَدَحٍ شَرِبَ النَّبِيُّ ﷺ فِيهِ»

(خ:)74- 31- بَابُ شُرْبِ البَرَكَةِ وَالمَاءِ المُبَارَكِ

(خ:)75- كِتَابُ المَرْضَى

(خ:)75- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ المَرَضِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123]

(خ:)75- 2- بَابُ شِدَّةِ المَرَضِ

(خ:)75- 3- بَابٌ: أَشَدُّ النَّاسِ بَلاَءً الأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ

(خ:)75- 4- بَابُ وُجُوبِ عِيَادَةِ المَرِيضِ

(خ:)75- 5- بَابُ عِيَادَةِ المُغْمَى عَلَيْهِ

(خ:)75- 6- بَابُ فَضْلِ مَنْ يُصْرَعُ مِنَ الرِّيحِ

(خ:)75- 7- بَابُ فَضْلِ مَنْ ذَهَبَ بَصَرُهُ

(خ:)75- 8- بَابُ عِيَادَةِ النِّسَاءِ الرِّجَالَ وَعَادَتْ أُمُّ الدَّرْدَاءِ، رَجُلًا مِنْ أَهْلِ المَسْجِدِ، مِنَ الأَنْصَارِ

(خ:)75- 9- بَابُ عِيَادَةِ الصِّبْيَانِ

(خ:)75- 10- بَابُ عِيَادَةِ الأَعْرَابِ

(خ:)75- 11- بَابُ عِيَادَةِ المُشْرِكِ

(خ:)75- 12- بَابُ إِذَا عَادَ مَرِيضًا، فَحَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَصَلَّى بِهِمْ جَمَاعَةً

(خ:)75- 13- بَابُ وَضْعِ اليَدِ عَلَى المَرِيضِ

(خ:)75- 14- بَابُ مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يُجِيبُ

(خ:)75- 15- بَابُ عِيَادَةِ المَرِيضِ، رَاكِبًا وَمَاشِيًا، وَرِدْفًا عَلَى الحِمَارِ

(خ:)75- 16- بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ: ” إِنِّي وَجِعٌ، أَوْ وَا رَأْسَاهْ، أَوِ اشْتَدَّ بِي الوَجَعُ وَقَوْلِ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: {أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]

(خ:)75- 17- بَابُ قَوْلِ المَرِيضِ قُومُوا عَنِّي

(خ:)75- 18- بَابُ مَنْ ذَهَبَ بِالصَّبِيِّ المَرِيضِ لِيُدْعَى لَهُ

(خ:)75- 19- بَابُ تَمَنِّي المَرِيضِ المَوْتَ

(خ:)75- 20- بَابُ دُعَاءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ وَقَالَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهَا: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللهمَّ اشْفِ سَعْدًا»

(خ:)75- 21- بَابُ وُضُوءِ العَائِدِ لِلْمَرِيضِ

(خ:)75- 22- بَابُ مَنْ دَعَا بِرَفْعِ الوَبَاءِ وَالحُمَّى

(خ:)76- كِتَابُ الطِّبِّ

(خ:)76- 1- بَابُ مَا أَنْزَلَ الله دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً

(خ:)76- 2- بَابٌ: هَلْ يُدَاوِي الرَّجُلُ المَرْأَةَ أَوِ المَرْأَةُ الرَّجُلَ

(خ:)76- 3- بَابٌ: الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثٍ

(خ:)76- 4- بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَسَلِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69]

(خ:)76- 5- بَابُ الدَّوَاءِ بِأَلْبَانِ الإِبِلِ

(خ:)76- 6- بَابُ الدَّوَاءِ بِأَبْوَالِ الإِبِلِ

(خ:)76- 7- بَابُ الحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

(خ:)76- 8- بَابُ التَّلْبِينَةِ لِلْمَرِيضِ

(خ:)76- 9- بَابُ السَّعُوطِ

(خ:)76- 10- بَابُ السَّعُوطِ بِالقُسْطِ الهِنْدِيِّ وَالبَحْرِيِّ “ وَهُوَ الكُسْتُ، مِثْلُ الكَافُورِ وَالقَافُورِ، مِثْلُ {كُشِطَتْ} [التكوير: 11] وَقُشِطَتْ: نُزِعَتْ “، وَقَرَأَ عَبْدُ الله : «قُشِطَتْ»

(خ:)76- 11- بَابُ أَيَّ سَاعَةٍ يَحْتَجِمُ وَاحْتَجَمَ أَبُو مُوسَى، لَيْلًا

(خ:)76- 12- بَابُ الحَجْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِحْرَامِ قَالَهُ ابْنُ بُحَيْنَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)76- 13- بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الدَّاءِ

(خ:)76- 14- بَابُ الحِجَامَةِ عَلَى الرَّأْسِ

(خ:)76- 15- بَابُ الحِجَامَةِ مِنَ الشَّقِيقَةِ وَالصُّدَاعِ

(خ:)76- 16- بَابُ الحَلْقِ مِنَ الأَذَى

(خ:)76- 17- بَابُ مَنِ اكْتَوَى أَوْ كَوَى غَيْرَهُ، وَفَضْلِ مَنْ لَمْ يَكْتَوِ

(خ:)76- 18- بَابُ الإِثْمِدِ وَالكُحْلِ مِنَ الرَّمَدِ فِيهِ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ

(خ:)76- 19- بَابُ الجُذَامِ

(خ:)76- 20- بَابٌ: المَنُّ شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ

(خ:)76- 21- بَابُ اللَّدُودِ

(خ:)76- 22- بَابُ العُذْرَةِ

(خ:)76- 23- بَابُ دَوَاءِ المَبْطُونِ

(خ:)76- 24- بَابُ لاَ صَفَرَ، وَهُوَ دَاءٌ يَأْخُذُ البَطْنَ

(خ:)76- 25- بَابُ ذَاتِ الجَنْبِ

(خ:)76- 26- بَابُ حَرْقِ الحَصِيرِ لِيُسَدَّ بِهِ الدَّمُ

(خ:)76- 27- بَابُ الحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ

(خ:)76- 28- بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَرْضٍ لاَ تُلاَيِمُهُ

(خ:)76- 29- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

(خ:)76- 30- بَابُ أَجْرِ الصَّابِرِ فِي الطَّاعُونِ

76- 31- بَابُ الرُّقَى بِالقُرْآنِ وَالمُعَوِّذَاتِ

(خ:)76- 32- بَابُ الرُّقَى بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ وَيُذْكَرُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)76- 33- بَابُ الشَّرْطِ فِي الرُّقْيَةِ بِقَطِيعٍ مِنَ الغَنَمِ

(خ:)76- 34- بَابُ رُقْيَةِ العَيْنِ

(خ:)76- 35- بَابٌ: العَيْنُ حَقٌّ

(خ:)76- 36- بَابُ رُقْيَةِ الحَيَّةِ وَالعَقْرَبِ

(خ:)76- 37- بَابُ رُقْيَةِ النَّبِيِّ

(خ:)76- 38- بَابُ النَّفْثِ فِي الرُّقْيَةِ

(خ:)76- 39- بَابُ مَسْحِ الرَّاقِي الوَجَعَ بِيَدِهِ اليُمْنَى

(خ:)76- 40- بَابٌ فِي المَرْأَةِ تَرْقِي الرَّجُلَ

(خ:)76- 41- بَابُ مَنْ لَمْ يَرْقِ

(خ:)76- 42- بَابُ الطِّيَرَةِ

(خ:)76- 43- بَابُ الفَأْلِ

(خ:)76- 44- بَابُ لاَ هَامَةَ

(خ:)76- 45- بَابُ الكِهَانَةِ

(خ:)76- 46- بَابُ السِّحْرِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ، وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ الله ، وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ، وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} [البقرة: 102] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69] وَقَوْلِهِ: {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} [الأنبياء: 3] وَقَوْلِهِ: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: 66] وَقَوْلِهِ: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ} [الفلق: 4] وَالنَّفَّاثَاتُ: السَّوَاحِرُ، {تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: 89]: تُعَمَّوْنَ

(خ:)76- 47- بَابٌ: الشِّرْكُ وَالسِّحْرُ مِنَ المُوبِقَاتِ

(خ:)76- 48- بَابٌ: هَلْ يَسْتَخْرِجُ السِّحْرَ؟ وَقَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ: رَجُلٌ بِهِ طِبٌّ، أَوْ: يُؤَخَّذُ عَنِ امْرَأَتِهِ، أَيُحَلُّ عَنْهُ أَوْ يُنَشَّرُ؟ قَالَ: «لاَ بَأْسَ بِهِ، إِنَّمَا يُرِيدُونَ بِهِ الإِصْلاَحَ، فَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَلَمْ يُنْهَ عَنْهُ»

(خ:)76- 49- بَابُ السِّحْرِ

(خ:)76- 50- بَابٌ: إِنَّ مِنَ البَيَانِ سِحْرًا

(خ:)76- 51- بَابُ الدَّوَاءِ بِالعَجْوَةِ لِلسِّحْرِ

(خ:)76- 52- بَابُ لاَ هَامَةَ

(خ:)76- 53- بَابُ لاَ عَدْوَى

(خ:)76- 54- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي سُمِّ النَّبِيِّ ﷺ رَوَاهُ عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)76- 55- بَابُ شُرْبِ السُّمِّ وَالدَّوَاءِ بِهِ وَبِمَا يُخَافُ مِنْهُ وَالخَبِيثِ

(خ:)76- 56- بَابُ أَلْبَانِ الأُتُنِ

(خ:)76- 57- بَابُ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي الإِنَاءِ

(خ:)77- كِتَابُ اللِّبَاسِ

(خ:)77- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ الله الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ} [الأعراف: 32] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالبَسُوا وَتَصَدَّقُوا، فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلاَ مَخِيلَةٍ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” كُلْ مَا شِئْتَ، وَالبَسْ مَا شِئْتَ، مَا أَخْطَأَتْكَ اثْنَتَانِ: سَرَفٌ، أَوْ مَخِيلَةٌ “

(خ:)77- 2- بَابُ مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ مِنْ غَيْرِ خُيَلاَءَ

(خ:)77- 3- بَابُ التَّشْمِيرِ فِي الثِّيَابِ

(خ:)77- 4- بَابُ مَا أَسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ فَهُوَ فِي النَّارِ

(خ:)77- 5- بَابُ مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ مِنَ الخُيَلاَءِ

(خ:)77- 6- بَابُ الإِزَارِ المُهَدَّبِ وَيُذْكَرُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَحَمْزَةَ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ، وَمُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ: «أَنَّهُمْ لَبِسُوا ثِيَابًا مُهَدَّبَةً»

(خ:)77- 7- بَابُ الأَرْدِيَةِ وَقَالَ أَنَسٌ: «جَبَذَ أَعْرَابِيٌّ رِدَاءَ النَّبِيِّ ﷺ»

(خ:)77- 8- بَابُ لُبْسِ القَمِيصِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ يُوسُفَ: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} [يوسف: 93]

(خ:)77- 9- بَابُ جَيْبِ القَمِيصِ مِنْ عِنْدِ الصَّدْرِ وَغَيْرِهِ

(خ:)77- 10- بَابُ مَنْ لَبِسَ جُبَّةً ضَيِّقَةَ الكُمَّيْنِ فِي السَّفَرِ

(خ:)77- 11- بَابُ لُبْسِ جُبَّةِ الصُّوفِ فِي الغَزْوِ

(خ:)77- 12- بَابُ القَبَاءِ وَفَرُّوجِ حَرِيرٍ وَهُوَ القَبَاءُ، وَيُقَالُ: هُوَ الَّذِي لَهُ شَقٌّ مِنْ خَلْفِهِ

(خ:)77- 13- بَابُ البَرَانِسِ

(خ:)77- 14- بَابُ السَّرَاوِيلِ

(خ:)77- 15- بَابٌ فِي العَمَائِمِ

(خ:)77- 16- بَابُ التَّقَنُّعِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْمَاءُ» وَقَالَ أَنَسٌ: «عَصَبَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ»

(خ:)77- 17- بَابُ المِغْفَرِ

(خ:)77- 18- بَابُ البُرُودِ وَالحِبَرَةِ وَالشَّمْلَةِ وَقَالَ خَبَّابٌ: «شَكَوْنَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ»

(خ:)77- 19- بَابُ الأَكْسِيَةِ وَالخَمَائِصِ

(خ:)77- 20- بَابُ اشْتِمَالِ الصَّمَّاءِ

(خ:)77- 21- بَابُ الِاحْتِبَاءِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ

(خ:)77- 22- بَابُ الخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ

(خ:)77- 23- بَابُ ثِيَابِ الخُضْرِ

(خ:)77- 24- بَابُ الثِّيَابِ البِيضِ

(خ:)77- 25- بَابُ لُبْسِ الحَرِيرِ وَافْتِرَاشِهِ لِلرِّجَالِ، وَقَدْرِ مَا يَجُوزُ مِنْهُ

(خ:)77- 26- بَابُ مَسِّ الحَرِيرِ مِنْ غَيْرِ لُبْسٍ وَيُرْوَى فِيهِ عَنْ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)77- 27- بَابُ افْتِرَاشِ الحَرِيرِ وَقَالَ عَبِيدَةُ: «هُوَ كَلُبْسِهِ»

(خ:)77- 28- بَابُ لُبْسِ القَسِّيِّ وَقَالَ عَاصِمٌ: عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، قَالَ: قُلْتُ: لِعَلِيٍّ: مَا القَسِّيَّةُ؟ قَالَ: ثِيَابٌ أَتَتْنَا مِنَ الشَّأْمِ، أَوْ مِنْ مِصْرَ، مُضَلَّعَةٌ فِيهَا حَرِيرٌ وَفِيهَا أَمْثَالُ الأُتْرُنْجِ، وَالمِيثَرَةُ: كَانَتِ النِّسَاءُ تَصْنَعُهُ لِبُعُولَتِهِنَّ، مِثْلَ القَطَائِفِ يُصَفِّرْنَهَا ” وَقَالَ جَرِيرٌ: عَنْ يَزِيدَ فِي حَدِيثِهِ: القَسِّيَّةُ: ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ فِيهَا الحَرِيرُ، وَالمِيثَرَةُ: جُلُودُ السِّبَاعِ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : «عَاصِمٌ أَكْثَرُ وَأَصَحُّ فِي المِيثَرَةِ»

(خ:)77- 29- بَابُ مَا يُرَخَّصُ لِلرِّجَالِ مِنَ الحَرِيرِ لِلْحِكَّةِ

(خ:)77- 30- بَابُ الحَرِيرِ لِلنِّسَاءِ

(خ:)77- 31- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَجَوَّزُ مِنَ اللِّبَاسِ وَالبُسْطِ

(خ:)77- 32- بَابُ مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

(خ:)77- 33- بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّزَعْفُرِ لِلرِّجَالِ

(خ:)77- 34- بَابُ الثَّوْبِ المُزَعْفَرِ

(خ:)77- 35- بَابُ الثَّوْبِ الأَحْمَرِ

(خ:)77- 36- بَابُ المِيثَرَةِ الحَمْرَاءِ

(خ:)77- 37- بَابُ النِّعَالِ السِّبْتِيَّةِ وَغَيْرِهَا

(خ:)77- 38- بَابُ يَبْدَأُ بِالنَّعْلِ اليُمْنَى

(خ:)77- 39- بَابُ يَنْزِعُ نَعْلَهُ اليُسْرَى

(خ:)77- 40- بَابُ لاَ يَمْشِي فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ

(خ:)77- 41- بَابُ قِبَالاَنِ فِي نَعْلٍ، وَمَنْ رَأَى قِبَالًا وَاحِدًا وَاسِعًا

(خ:)77- 42- بَابُ القُبَّةِ الحَمْرَاءِ مِنْ أَدَمٍ

(خ:)77- 43- بَابُ الجُلُوسِ عَلَى الحَصِيرِ وَنَحْوِهِ

(خ:)77- 44- بَابُ المُزَرَّرِ بِالذَّهَبِ

(خ:)77- 45- بَابُ خَوَاتِيمِ الذَّهَبِ

(خ:)77- 46- بَابُ خَاتَمِ الفِضَّةِ

(خ:)77- 47- بَابٌ خَاتَمَهُ

(خ:)77- 48- بَابُ فَصِّ الخَاتَمِ

(خ:)77- 49- بَابُ خَاتَمِ الحَدِيدِ

(خ:)77- 50- بَابُ نَقْشِ الخَاتَمِ

(خ:)77- 51- بَابُ الخَاتَمِ فِي الخِنْصَرِ

(خ:)77- 52- بَابُ اتِّخَاذِ الخَاتَمِ لِيُخْتَمَ بِهِ الشَّيْءُ، أَوْ لِيُكْتَبَ بِهِ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ وَغَيْرِهِمْ

(خ:)77- 53- بَابُ مَنْ جَعَلَ فَصَّ الخَاتَمِ فِي بَطْنِ كَفِّهِ

(خ:)77- 54- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: لاَ يَنْقُشُ عَلَى نَقْشِ خَاتَمِهِ

(خ:)77- 55- بَابٌ: هَلْ يُجْعَلُ نَقْشُ الخَاتَمِ ثَلاَثَةَ أَسْطُرٍ

(خ:)77- 56- بَابُ الخَاتَمِ لِلنِّسَاءِ وَكَانَ عَلَى عَائِشَةَ، خَوَاتِيمُ ذَهَبٍ

(خ:)77- 57- بَابُ القَلاَئِدِ وَالسِّخَابِ لِلنِّسَاءِ يَعْنِي قِلاَدَةً مِنْ طِيبٍ وَسُكٍّ

(خ:)77- 58- بَابُ اسْتِعَارَةِ القَلاَئِدِ

(خ:)77- 59- بَابُ القُرْطِ لِلنِّسَاءِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَمَرَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يَهْوِينَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ»

(خ:)77- 60- بَابُ السِّخَابِ لِلصِّبْيَانِ

(خ:)77- 61- بَابٌ: المُتَشَبِّهُونَ بِالنِّسَاءِ، وَالمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ

(خ:)77- 62- بَابُ إِخْرَاجِ المُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ مِنَ البُيُوتِ

(خ:)77- 63- بَابُ قَصِّ الشَّارِبِ وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الجِلْدِ، وَيَأْخُذُ هَذَيْنِ، يَعْنِي بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللِّحْيَةِ

(خ:)77- 64- بَابُ تَقْلِيمِ الأَظْفَارِ

(خ:)77- 65- بَابُ إِعْفَاءِ اللِّحَى {عَفَوْا} [النساء: 43]: «كَثُرُوا وَكَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ»

(خ:)77- 66- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

(خ:)77- 67- بَابُ الخِضَابِ

(خ:)77- 68- بَابُ الجَعْدِ

(خ:)77- 69- بَابُ التَّلْبِيدِ

(خ:)77- 70- بَابُ الفَرْقِ

(خ:)77- 71- بَابُ الذَّوَائِبِ

(خ:)77- 72- بَابُ القَزَعِ

(خ:)77- 73- بَابُ تَطْيِيبِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا بِيَدَيْهَا

(خ:)77- 74- بَابُ الطِّيبِ فِي الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ

(خ:)77- 75- بَابُ الِامْتِشَاطِ

(خ:)77- 76- بَابُ تَرْجِيلِ الحَائِضِ زَوْجَهَا

(خ:)77- 77- بَابُ التَّرْجِيلِ وَالتَّيَمُّنِ

(خ:)77- 78- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي المِسْكِ

(خ:)77- 79- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الطِّيبِ

(خ:)77- 80- بَابُ مَنْ لَمْ يَرُدَّ الطِّيبَ

(خ:)77- 81- بَابُ الذَّرِيرَةِ

(خ:)77- 82- بَابُ المُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ

(خ:)77- 83- بَابُ الوَصْلِ فِي الشَّعَرِ

(خ:)77- 84- بَابُ المُتَنَمِّصَاتِ

(خ:)77- 85- بَابُ المَوْصُولَةِ

(خ:)77- 86- بَابُ الوَاشِمَةِ

(خ:)77- 87- بَابُ المُسْتَوْشِمَةِ

(خ:)77- 88- بَابُ التَّصَاوِيرِ

(خ:)77- 89- بَابُ عَذَابِ المُصَوِّرِينَ يَوْمَ القِيَامَةِ

(خ:)77- 90- بَابُ نَقْضِ الصُّوَرِ

(خ:)77- 91- بَابُ مَا وُطِئَ مِنَ التَّصَاوِيرِ

(خ:)77- 92- بَابُ مَنْ كَرِهَ القُعُودَ عَلَى الصُّورَةِ

(خ:)77- 93- بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّلاَةِ فِي التَّصَاوِيرِ

(خ:)77- 94- بَابُ لاَ تَدْخُلُ المَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

(خ:)77- 95- بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ

(خ:)77- 96- بَابُ مَنْ لَعَنَ المُصَوِّرَ

(خ:)77- 97- بَابُ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ

(خ:)77- 98- بَابُ الِارْتِدَافِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)77- 99- بَابُ الثَّلاَثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

(خ:)77- 100- بَابُ حَمْلِ صَاحِبِ الدَّابَّةِ غَيْرَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: صَاحِبُ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ الدَّابَّةِ، إِلَّا أَنْ يَأْذَنَ لَهُ

(خ:)77- 101- بَابُ إِرْدَافِ الرَّجُلِ خَلْفَ الرَّجُلِ

(خ:)77- 102- بَابُ إِرْدَافِ المَرْأَةِ خَلْفَ الرَّجُلِ

(خ:)77- 103- بَابُ الِاسْتِلْقَاءِ وَوَضْعِ الرِّجْلِ عَلَى الأُخْرَى

(خ:)78- كِتَابُ الأَدَبِ

(خ:)78- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت: 8]

(خ:)78- 2- بَابٌ: مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

(خ:)78- 3- بَابُ لاَ يُجَاهِدُ إِلَّا بِإِذْنِ الأَبَوَيْنِ

(خ:)78- 4- بَابٌ: لاَ يَسُبُّ الرَّجُلُ وَالِدَيْهِ

(خ:)78- 5- بَابُ إِجَابَةِ دُعَاءِ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ

(خ:)78- 6- بَابٌ: عُقُوقُ الوَالِدَيْنِ مِنَ الكَبَائِرِ قَالَهُ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)78- 7- بَابُ صِلَةِ الوَالِدِ المُشْرِكِ

(خ:)78- 8- بَابُ صِلَةِ المَرْأَةِ أُمَّهَا وَلَهَا زَوْجٌ

(خ:)78- 9- بَابُ صِلَةِ الأَخِ المُشْرِكِ

(خ:)78- 10- بَابُ فَضْلِ صِلَةِ الرَّحِمِ

(خ:)78- 11- بَابُ إِثْمِ القَاطِعِ

(خ:)78- 12- بَابُ مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ بِصِلَةِ الرَّحِمِ

(خ:)78- 13- بَابُ مَنْ وَصَلَ وَصَلَهُ الله

(خ:)78- 14- بَابُ تُبَلُّ الرَّحِمُ بِبَلاَلِهَا

(خ:)78- 15- بَابٌ: لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ

(خ:)78- 16- بَابُ مَنْ وَصَلَ رَحِمَهُ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ

(خ:)78- 17- بَابُ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ حَتَّى تَلْعَبَ بِهِ، أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا

(خ:)78- 18- بَابُ رَحْمَةِ الوَلَدِ وَتَقْبِيلِهِ وَمُعَانَقَتِهِ وَقَالَ ثَابِتٌ: عَنْ أَنَسٍ: «أَخَذَ النَّبِيُّ ﷺ إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ»

(خ:)78- 19- بَابٌ: جَعَلَ الله الرَّحْمَةَ مِائَةَ جُزْءٍ

(خ:)78- 20- بَابُ قَتْلِ الوَلَدِ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَهُ

(خ:)78- 21- بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ فِي الحِجْرِ

(خ:)78- 22- بَابُ وَضْعِ الصَّبِيِّ عَلَى الفَخِذِ

(خ:)78- 23- بَابٌ: حُسْنُ العَهْدِ مِنَ الإِيمَانِ

(خ:)78- 24- بَابُ فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا

(خ:)78- 25- بَابُ السَّاعِي عَلَى الأَرْمَلَةِ

(خ:)78- 26- بَابُ السَّاعِي عَلَى المِسْكِينِ

(خ:)78- 27- بَابُ رَحْمَةِ النَّاسِ وَالبَهَائِمِ

(خ:)78- 28- بَابُ الوَصَاةِ بِالْجَارِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36]- إِلَى قَوْلِهِ – {مُخْتَالًا فَخُورًا} [النساء: 36]

(خ:)78- 29- بَابُ إِثْمِ مَنْ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَايِقَهُ {يُوبِقْهُنَّ} [الشورى: 34]: يُهْلِكْهُنَّ {مَوْبِقًا} [الكهف: 52]: مَهْلِكًا

(خ:)78- 30- بَابٌ: لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا

(خ:)78- 31- بَابٌ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلاَ يُؤْذِ جَارَهُ

(خ:)78- 32- بَابُ حَقِّ الجِوَارِ فِي قُرْبِ الأَبْوَابِ

(خ:)78- 33- بَابٌ: كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ

(خ:)78- 34- بَابُ طِيبِ الكَلاَمِ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ»

(خ:)78- 35- بَابُ الرِّفْقِ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ

(خ:)78- 36- بَابُ تَعَاوُنِ المُؤْمِنِينَ بَعْضِهِمْ بَعْضًا

(خ:)78- 37- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا، وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا، وَكَانَ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا} [النساء: 85] {كِفْلٌ} [النساء: 85]: نَصِيبٌ قَالَ أَبُو مُوسَى: {كِفْلَيْنِ} [الحديد: 28]: أَجْرَيْنِ، بِالحَبَشِيَّةِ

(خ:)78- 38- بَابُ «لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ ﷺ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحِّشًا»

(خ:)78- 39- بَابُ حُسْنِ الخُلُقِ وَالسَّخَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ البُخْلِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ» وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ، لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ ﷺ ، قَالَ لِأَخِيهِ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الوَادِي فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، فَرَجَعَ فَقَالَ: «رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ»

(خ:)78- 40- بَابٌ: كَيْفَ يَكُونُ الرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ

(خ:)78- 41- بَابُ المِقَةِ مِنَ الله تَعَالَى

(خ:)78- 42- بَابُ الحُبِّ فِي الله

(خ:)78- 43- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} [الحجرات: 11]- إِلَى قَوْلِهِ – {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229]

(خ:)78- 44- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ السِّبَابِ وَاللَّعْنِ

(خ:)78- 45- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ ذِكْرِ النَّاسِ، نَحْوَ قَوْلِهِمْ: الطَّوِيلُ وَالقَصِيرُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «مَا يَقُولُ ذُو اليَدَيْنِ» وَمَا لاَ يُرَادُ بِهِ شَيْنُ الرَّجُلِ

(خ:)78- 46- بَابُ الغِيبَةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ، وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]

(خ:)78- 47- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «خَيْرُ دُورِ الأَنْصَارِ»

(خ:)78- 48- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اغْتِيَابِ أَهْلِ الفَسَادِ وَالرِّيَبِ

(خ:)78- 49- بَابٌ: النَّمِيمَةُ مِنَ الكَبَائِرِ

(خ:)78- 50- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ النَّمِيمَةِ وَقَوْلِهِ: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم: 11] {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} [الهمزة: 1]: يَهْمِزُ وَيَلْمِزُ: وَيَعِيبُ وَاحِدٌ

(خ:)78- 51- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]

(خ:)78- 52- بَابُ مَا قِيلَ فِي ذِي الوَجْهَيْنِ

(خ:)78- 53- بَابُ مَنْ أَخْبَرَ صَاحِبَهُ بِمَا يُقَالُ فِيهِ

(خ:)78- 54- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَادُحِ

(خ:)78- 55- بَابُ مَنْ أَثْنَى عَلَى أَخِيهِ بِمَا يَعْلَمُ وَقَالَ سَعْدٌ: مَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ لِأَحَدٍ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ: «إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ إِلَّا لِعَبْدِ الله بْنِ سَلاَمٍ»

(خ:)78- 56- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ، وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل: 90] وَقَوْلِهِ: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [يونس: 23] {ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ الله} [الحج: 60] وَتَرْكِ إِثَارَةِ الشَّرِّ عَلَى مُسْلِمٍ أَوْ كَافِرٍ

(خ:)78- 57- بَابُ مَا يُنْهَى عَنِ التَّحَاسُدِ وَالتَّدَابُرِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]

(خ:)78- 58- بَابُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12]

(خ:)78- 59- بَابُ مَا يَكُونُ مِنَ الظَّنِّ

(خ:)78- 60- بَابُ سَتْرِ المُؤْمِنِ عَلَى نَفْسِهِ

(خ:)78- 61- بَابُ الكِبْرِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9]: ” مُسْتَكْبِرٌ فِي نَفْسِهِ، عِطْفُهُ: رَقَبَتُهُ “

(خ:)78- 62- بَابُ الهِجْرَةِ وَقَوْلِ رَسُولِ الله ﷺ: «لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ»

(خ:)78- 63- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الهِجْرَانِ لِمَنْ عَصَى وَقَالَ كَعْبٌ، حِينَ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَنَهَى النَّبِيُّ ﷺ المُسْلِمِينَ عَنْ كَلاَمِنَا، وَذَكَرَ خَمْسِينَ لَيْلَةً»

(خ:)78- 64- بَابٌ: هَلْ يَزُورُ صَاحِبَهُ كُلَّ يَوْمٍ، أَوْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا

(خ:)78- 65- بَابُ الزِّيَارَةِ، وَمَنْ زَارَ قَوْمًا فَطَعِمَ عِنْدَهُمْ وَزَارَ سَلْمَانُ، أَبَا الدَّرْدَاءِ فِي عَهْدِ النَّبِيِّ ﷺ فَأَكَلَ عِنْدَهُ

(خ:)78- 66- بَابُ مَنْ تَجَمَّلَ لِلْوُفُودِ

(خ:)78- 67- بَابُ الإِخَاءِ وَالحِلْفِ وَقَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ: «آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ» وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: «لَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ آخَى النَّبِيُّ ﷺ بَيْنِي وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ»

(خ:)78- 68- بَابُ التَّبَسُّمِ وَالضَّحِكِ وَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: «أَسَرَّ إِلَيَّ النَّبِيُّ ﷺ فَضَحِكْتُ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّ اللهَ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى»

(خ:)78- 69- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] وَمَا يُنْهَى عَنِ الكَذِبِ

(خ:)78- 70- بَابٌ فِي الهَدْيِ الصَّالِحِ

(خ:)78-71- بَابُ الصَّبْرِ عَلَى الأَذَى وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]

(خ:)78- 72- بَابُ مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالعِتَابِ

(خ:)78- 73- بَابُ مَنْ كَفَّرَ أَخَاهُ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ فَهُوَ كَمَا قَالَ

(خ:)78- 74- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ إِكْفَارَ مَنْ قَالَ ذَلِكَ مُتَأَوِّلًا أَوْ جَاهِلًا وَقَالَ عُمَرُ لِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ “

(خ:)78- 75- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ الله وَقَالَ الله: {جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 73]

(خ:)78- 76- بَابُ الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالفَوَاحِشَ، وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37] وَقَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ، وَالكَاظِمِينَ الغَيْظَ، وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ، وَالله يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134]

(خ:)78- 77- بَابُ الحَيَاءِ

(خ:)78- 78- بَابُ إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

(خ:)78-79- بَابُ مَا لاَ يُسْتَحْيَا مِنَ الحَقِّ لِلتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ

(خ:)78- 80- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «يَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا»وَكَانَ يُحِبُّ التَّخْفِيفَ وَاليُسْرَ عَلَى النَّاسِ

(خ:)78-81- بَابُ الِانْبِسَاطِ إِلَى النَّاسِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «خَالِطِ النَّاسَ وَدِينَكَ لاَ تَكْلِمَنَّهُ وَالدُّعَابَةِ مَعَ الأَهْلِ»

(خ:)78- 82- بَابُ المُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ وَيُذْكَرُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ: «إِنَّا لَنَكْشِرُ فِي وُجُوهِ أَقْوَامٍ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ»

(خ:)78- 83- بَابٌ: لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ وَقَالَ مُعَاوِيَةُ: «لاَ حَكِيمَ إِلَّا ذُو تَجْرِبَةٍ»

(خ:)78- 84- بَابُ حَقِّ الضَّيْفِ

(خ:)78- 85- بَابُ إِكْرَامِ الضَّيْفِ، وَخِدْمَتِهِ إِيَّاهُ بِنَفْسِهِ وَقَوْلِهِ: {ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المُكْرَمِينَ} [الذاريات: 24] قَالَ: أَبُو عَبْدِ الله : ” يُقَالُ: هُوَ زَوْرٌ، وَهَؤُلاَءِ زَوْرٌ وَضَيْفٌ، وَمَعْنَاهُ أَضْيَافُهُ وَزُوَّارُهُ، لِأَنَّهَا مَصْدَرٌ، مِثْلُ: قَوْمٍ رِضًا وَعَدْلٍ. يُقَالُ: مَاءٌ غَوْرٌ، وَبِئْرٌ غَوْرٌ، وَمَاءَانِ غَوْرٌ، وَمِيَاهٌ غَوْرٌ. وَيُقَالُ: الغَوْرُ الغَائِرُ لاَ تَنَالُهُ الدِّلاَءُ، كُلَّ شَيْءٍ غُرْتَ فِيهِ فَهُوَ مَغَارَةٌ (تَزَّاوَرُ): تَمِيلُ، مِنَ الزَّوَرِ، وَالأَزْوَرُ الأَمْيَلُ”

(خ:)78- 86- بَابُ صُنْعِ الطَّعَامِ وَالتَّكَلُّفِ لِلضَّيْفِ

(خ:)78- 87- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الغَضَبِ وَالجَزَعِ عِنْدَ الضَّيْفِ

(خ:)78- 88- بَابُ قَوْلِ الضَّيْفِ لِصَاحِبِهِ: لاَ آكُلُ حَتَّى تَأْكُلَ فِيهِ حَدِيثُ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)78- 89- بَابُ إِكْرَامِ الكَبِيرِ، وَيَبْدَأُ الأَكْبَرُ بِالكَلاَمِ وَالسُّؤَالِ

(خ:)78- 90- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ وَقَوْلِهِ: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 225] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فِي كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ»

(خ:)78- 91- بَابُ هِجَاءِ المُشْرِكِينَ

(خ:)78- 92- بَابُ مَا يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ الغَالِبَ عَلَى الإِنْسَانِ الشِّعْرُ، حَتَّى يَصُدَّهُ عَنْ ذِكْرِ الله وَالعِلْمِ وَالقُرْآنِ

(خ:)78- 93- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّﷺ: «تَرِبَتْ يَمِينُكِ، وَعَقْرَى حَلْقَى»

(خ:)78- 94- بَابُ مَا جَاءَ فِي زَعَمُوا

(خ:)78- 95- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الرَّجُلِ وَيْلَكَ

(خ:)78- 96- بَابُ عَلاَمَةِ حُبِّ الله عَزَّ وَجَلَّ لِقَوْلِهِ: {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله} [آل عمران: 31]

(خ:)78- 97- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ اخْسَأْ

(خ:)78- 98- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: مَرْحَبًا وَقَالَتْ عَائِشَةُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: «مَرْحَبًا بِابْنَتِي» وَقَالَتْ أُمُّ هَانِئٍ: جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ»

(خ:)78- 99- بَابُ مَا يُدْعَى النَّاسُ بِآبَائِهِمْ

(خ:)78- 100- بَابُ لاَ يَقُلْ: خَبُثَتْ نَفْسِي

(خ:)78- 101- بَابٌ: لاَ تَسُبُّوا الدَّهْرَ

(خ:)78- 102- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «إِنَّمَا الكَرْمُ قَلْبُ المُؤْمِنِ» وَقَدْ قَالَ: «إِنَّمَا المُفْلِسُ الَّذِي يُفْلِسُ يَوْمَ القِيَامَةِ» كَقَوْلِهِ: «إِنَّمَا الصُّرَعَةُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ» كَقَوْلِهِ: «لاَ مُلْكَ إِلَّا لِلهِ » فَوَصَفَهُ بِانْتِهَاءِ المُلْكِ، ثُمَّ ذَكَرَ المُلُوكَ أَيْضًا فَقَالَ: {إِنَّ المُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا} [النمل: 34]

(خ:)78- 103- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فِيهِ الزُّبَيْرُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)78- 104- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: جَعَلَنِي الله فِدَاكَ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِلنَّبِيِّ ﷺ : «فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا»

(خ:)78- 105- بَابُ أَحَبِّ الأَسْمَاءِ إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)78- 106- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي» قَالَهُ أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)78- 107- بَابُ اسْمِ الحَزْنِ

(خ:)78- 108- بَابُ تَحْوِيلِ الِاسْمِ إِلَى اسْمٍ أَحْسَنَ مِنْهُ

(خ:)78- 109- بَابُ مَنْ سَمَّى بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَقَالَ أَنَسٌ: «قَبَّلَ النَّبِيُّ ﷺ إِبْرَاهِيمَ، يَعْنِي ابْنَهُ»

(خ:)78- 110- بَابُ تَسْمِيَةِ الوَلِيدِ

(خ:)78- 111- بَابُ مَنْ دَعَا صَاحِبَهُ فَنَقَصَ مِنَ اسْمِهِ حَرْفًا وَقَالَ أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ : «يَا أَبَا هِرٍّ»

(خ:)78- 112- بَابُ الكُنْيَةِ لِلصَّبِيِّ وَقَبْلَ أَنْ يُولَدَ لِلرَّجُلِ

(خ:)78- 113- بَابُ التَّكَنِّي بِأَبِي تُرَابٍ، وَإِنْ كَانَتْ لَهُ كُنْيَةٌ أُخْرَى

(خ:)78-114- بَابُ أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى الله

(خ:)78- 115- بَابُ كُنْيَةِ المُشْرِكِ وَقَالَ مِسْوَرٌ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ»

(خ:)78- 116- بَابٌ: المَعَارِيضُ مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ وَقَالَ إِسْحَاقُ: سَمِعْتُ أَنَسًا: مَاتَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ، فَقَالَ: كَيْفَ الغُلاَمُ؟ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هَدَأَ نَفَسُهُ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدِ اسْتَرَاحَ. وَظَنَّ أَنَّهَا صَادِقَةٌ

(خ:)78- 117- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلشَّيْءِ: لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَهُوَ يَنْوِي أَنَّهُ لَيْسَ بِحَقٍّ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ للْقَبْرَيْنِ: «يُعَذَّبَانِ بِلاَ كَبِيرٍ، وَإِنَّهُ لَكَبِيرٌ»

(خ:)78- 117- بَابُ رَفْعِ البَصَرِ إِلَى السَّمَاءِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} [الغاشية: 18] وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: رَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ

(خ:)78- 119- بَابُ نَكْتِ العُودِ فِي المَاءِ وَالطِّينِ

(خ:)78- 120- بَابُ الرَّجُلِ يَنْكُتُ الشَّيْءَ بِيَدِهِ فِي الأَرْضِ

(خ:)78- 121- بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ التَّعَجُّبِ

(خ:)78-122- بَابُ النَّهْيِ عَنِ الخَذْفِ

(خ:)78- 123- بَابُ الحَمْدِ لِلْعَاطِسِ

(خ:)78- 124- بَابُ تَشْمِيتِ العَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللَّهَ فِيهِ أَبُو هُرَيْرَةَ

(خ:)78- 125- بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ العُطَاسِ وَمَا يُكْرَهُ مِنَ التَّثَاؤُبِ

(خ:)78- 126- بَابُ إِذَا عَطَسَ كَيْفَ يُشَمَّتُ

(خ:)78- 127- بَابُ لاَ يُشَمَّتُ العَاطِسُ إِذَا لَمْ يَحْمَدِ اللَّهَ

(خ:)78- 128- بَابُ إِذَا تَثَاءَبَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ

(خ:)79- كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ

(خ:)79- 1- بَابُ بَدْءِ السَّلاَمِ

(خ:)79- 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا، وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلاَ تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ، وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ، وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ، لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ، وَالله يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ} [النور: 28] وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الحَسَنِ، لِلْحَسَنِ: إِنَّ نِسَاءَ العَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ؟ قَالَ: «اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ»، قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30] وَقَالَ قَتَادَةُ: ” عَمَّا لاَ يَحِلُّ لَهُمْ {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31] {خَائِنَةَ الأَعْيُنِ} [غافر: 19]: مِنَ النَّظَرِ إِلَى مَا نُهِيَ عَنْهُ ” وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: فِي النَّظَرِ إِلَى الَّتِي لَمْ تَحِضْ مِنَ النِّسَاءِ: لاَ يَصْلُحُ النَّظَرُ إِلَى شَيْءٍ مِنْهُنَّ، مِمَّنْ يُشْتَهَى النَّظَرُ إِلَيْهِ، وَإِنْ كَانَتْ صَغِيرَةً وَكَرِهَ عَطَاءٌ، النَّظَرَ إِلَى الجَوَارِي الَّتِي يُبَعْنَ بِمَكَّةَ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ أَنْ يَشْتَرِيَ

(خ:)79- 3- بَابٌ: السَّلاَمُ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الله تَعَالَى {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86]

(خ:)79- 4- بَابُ تَسْلِيمِ القَلِيلِ عَلَى الكَثِيرِ

(خ:)79- 5- بَابُ تَسْلِيمِ الرَّاكِبِ عَلَى المَاشِي

(خ:)79- 6- بَابُ تَسْلِيمِ المَاشِي عَلَى القَاعِدِ

(خ:)79- 7- بَابُ تَسْلِيمِ الصَّغِيرِ عَلَى الكَبِيرِ

(خ:)79- 8- بَابُ إِفْشَاءِ السَّلاَمِ

(خ:)79- 9- بَابُ السَّلاَمِ لِلْمَعْرِفَةِ وَغَيْرِ المَعْرِفَةِ

(خ:)79- 10- بَابُ آيَةِ الحِجَابِ

(خ:)79- 11- بَابٌ: الِاسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ البَصَرِ

(خ:)79- 12- بَابُ زِنَا الجَوَارِحِ دُونَ الفَرْجِ

(خ:)79- 13- بَابُ التَّسْلِيمِ وَالِاسْتِئْذَانِ ثَلاَثًا

(خ:)79- 14- بَابُ إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَجَاءَ هَلْ يَسْتَأْذِنُ قَالَ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «هُوَ إِذْنُهُ»

(خ:)79- 15- بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الصِّبْيَانِ

(خ:)79- 16- بَابُ تَسْلِيمِ الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءِ عَلَى الرِّجَالِ

(خ:)79- 17- بَابُ إِذَا قَالَ: مَنْ ذَا؟ فَقَالَ: أَنَا

(خ:)79- 18- بَابُ مَنْ رَدَّ فَقَالَ: عَلَيْكَ السَّلاَمُ وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : ” رَدَّ المَلاَئِكَةُ عَلَى آدَمَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ الله “

(خ:)79- 19- بَابُ إِذَا قَالَ: فُلاَنٌ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ

(خ:)79- 20- بَابُ التَّسْلِيمِ فِي مَجْلِسٍ فِيهِ أَخْلاَطٌ مِنَ المُسْلِمِينَ وَالمُشْرِكِينَ

(خ:)79- 21- بَابُ مَنْ لَمْ يُسَلِّمْ عَلَى مَنِ اقْتَرَفَ ذَنْبًا، وَلَمْ يَرُدَّ سَلاَمَهُ، حَتَّى تَتَبَيَّنَ تَوْبَتُهُ، وَإِلَى مَتَى تَتَبَيَّنُ تَوْبَةُ العَاصِي وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ عَمْرٍو: «لاَ تُسَلِّمُوا عَلَى شَرَبَةِ الخَمْرِ»

(خ:)79- 22- بَابٌ: كَيْفَ يُرَدُّ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ السَّلاَمُ

(خ:)79- 23- بَابُ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ مَنْ يُحْذَرُ عَلَى المُسْلِمِينَ لِيَسْتَبِينَ أَمْرُهُ

(خ:)79- 24- بَابٌ: كَيْفَ يُكْتَبُ الكِتَابُ إِلَى أَهْلِ الكِتَابِ

(خ:)79- 25- بَابٌ: بِمَنْ يُبْدَأُ فِي الكِتَابِ

(خ:)79- 26- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ»

(خ:)79- 27- بَابُ المُصَافَحَةِ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «عَلَّمَنِي النَّبِيُّ ﷺ التَّشَهُّدَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ» وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: «دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا بِرَسُولِ الله ﷺ ، فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ الله يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي»

(خ:)79- 28- بَابُ الأَخْذِ بِاليَدَيْنِ وَصَافَحَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ابْنَ المُبَارَكِ بِيَدَيْهِ

(خ:)79- 29- بَابُ المُعَانَقَةِ، وَقَوْلِ الرَّجُلِ كَيْفَ أَصْبَحْتَ

(خ:)79- 30- بَابُ مَنْ أَجَابَ بِلَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ

(خ:)79- 31- بَابٌ: لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ

(خ:)79- 32- بَابُ (إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي المَجْلِسِ، فَافْسَحُوا يَفْسَحِ الله لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشِزُوا فَانْشِزُوا) الآيَةَ

(خ:)79- 33- بَابُ مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ أَوْ بَيْتِهِ وَلَمْ يَسْتَأْذِنْ أَصْحَابَهُ، أَوْ تَهَيَّأَ لِلْقِيَامِ لِيَقُومَ النَّاسُ

(خ:)79- 34- بَابُ الِاحْتِبَاءِ بِاليَدِ، وَهُوَ القُرْفُصَاءُ

(خ:)79- 35- بَابُ مَنِ اتَّكَأَ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِ قَالَ خَبَّابٌ: ” أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، قُلْتُ: أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ، فَقَعَدَ “

(خ:)79- 36- بَابُ مَنْ أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ لِحَاجَةٍ أَوْ قَصْدٍ

(خ:)79- 37- بَابُ السَّرِيرِ

(خ:)79- 38- بَابُ مَنْ أُلْقِيَ لَهُ وِسَادَةٌ

(خ:)79- 39- بَابُ القَائِلَةِ بَعْدَ الجُمُعَةِ

(خ:)79- 40- بَابُ القَائِلَةِ فِي المَسْجِدِ

(خ:)79- 41- بَابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَقَالَ عِنْدَهُمْ

(خ:)79- 42- بَابُ الجُلُوسِ كَيْفَمَا تَيَسَّرَ

(خ:)79- 43- بَابُ مَنْ نَاجَى بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ، وَمَنْ لَمْ يُخْبِرْ بِسِرِّ صَاحِبِهِ، فَإِذَا مَاتَ أَخْبَرَ بِهِ

(خ:)79- 44- بَابُ الِاسْتِلْقَاءِ

(خ:)79- 45- بَابُ لاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلاَ تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالعُدْوَانِ، وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى} – إِلَى قَوْلِهِ – {وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 122] وَقَوْلُهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً، ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المجادلة: 12]- إِلَى قَوْلِهِ – {وَالله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 153]

(خ:)79- 46- بَابُ حِفْظِ السِّرِّ

(خ:)79- 47- بَابُ إِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ثَلاَثَةٍ فَلاَ بَأْسَ بِالْمُسَارَّةِ وَالمُنَاجَاةِ

(خ:)79- 48- بَابُ طُولِ النَّجْوَى وَقَوْلُهُ: {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [الإسراء: 47]: مَصْدَرٌ مِنْ نَاجَيْتُ، فَوَصَفَهُمْ بِهَا، وَالمَعْنَى: يَتَنَاجَوْنَ

(خ:)79- 49- بَابٌ: لاَ تُتْرَكُ النَّارُ فِي البَيْتِ عِنْدَ النَّوْمِ

(خ:)79- 50- بَابُ إِغْلاَقِ الأَبْوَابِ بِاللَّيْلِ

(خ:)79- 51- بَابُ الخِتَانِ بَعْدَ الكِبَرِ وَنَتْفِ الإِبْطِ

(خ:)79- 52- بَابٌ: كُلُّ لَهْوٍ بَاطِلٌ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ طَاعَةِ الله ، وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ: تَعَالَ أُقَامِرْكَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ الله } [لقمان: 6]

(خ:)79- 53- بَابُ مَا جَاءَ فِي البِنَاءِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ إِذَا تَطَاوَلَ رِعَاءُ البَهْمِ فِي البُنْيَانِ»

(خ:)80- كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

(خ:)80-1- كِتَابُ الدَّعَوَاتِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]

(خ:)80-2- بَابٌ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ

(خ:)80-3- بَابُ أَفْضَلِ الِاسْتِغْفَارِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ، وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ، وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 11] {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله، وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران: 135]

(خ:)80-4- بَابُ اسْتِغْفَارِ النَّبِيِّ ﷺ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ

(خ:)80-5- بَابُ التَّوْبَةِ قَالَ قَتَادَةُ: {تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8]: «الصَّادِقَةُ النَّاصِحَةُ»

(خ:)80-6- بَابُ الضَّجْعِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

(خ:)80-7- بَابُ إِذَا بَاتَ طَاهِرًا وَفَضْلِهِ

(خ:)80-8- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا نَامَ

(خ:)80-9- بَابُ وَضْعِ اليَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الخَدِّ الأَيْمَنِ

(خ:)80-10- بَابُ النَّوْمِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ

(خ:)80-11- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا انْتَبَهَ بِاللَّيْلِ

(خ:)80-12- بَابُ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ عِنْدَ المَنَامِ

(خ:)80-13- بَابُ التَّعَوُّذِ وَالقِرَاءَةِ عِنْدَ المَنَامِ

(خ:)80-14- بَابُ الدُّعَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ

(خ:)80-15- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الخَلاَءِ

(خ:)80-16- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

(خ:)80-17- بَابُ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)80-18- بَابُ الدُّعَاءِ بَعْدَ الصَّلاَةِ

(خ:)80-19- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 103] وَمَنْ خَصَّ أَخَاهُ بِالدُّعَاءِ دُونَ نَفْسِهِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «اللهمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أَبِي عَامِرٍ، اللهمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الله بْنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ»

(خ:)80-20- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ فِي الدُّعَاءِ

(خ:)80-21- بَابُ لِيَعْزِمِ المَسْأَلَةَ، فَإِنَّهُ لاَ مُكْرِهَ لَهُ

(خ:)80-22- بَابُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَعْجَلْ

(خ:)80-23-  بَابُ رَفْعِ الأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ وَقَالَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ: «دَعَا النَّبِيُّ ﷺ ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: رَفَعَ النَّبِيُّ ﷺ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللهمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ خَالِدٌ»

(خ:)80-24- بَابُ الدُّعَاءِ غَيْرَ مُسْتَقْبِلِ القِبْلَةِ

(خ:)80-25- بَابُ الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

(خ:)80-26- بَابُ دَعْوَةِ النَّبِيِّ ﷺ لِخَادِمِهِ بِطُولِ العُمُرِ، وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

(خ:)80-27- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الكَرْبِ

(خ:)80-28- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ جَهْدِ البَلاَءِ

(خ:)80-29- بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ : «اللهمَّ الرَّفِيقَ الأَعْلَى»

(خ:)80-30- بَابُ الدُّعَاءِ بِالْمَوْتِ وَالحَيَاةِ

(خ:)80-31- بَابُ الدُّعَاءِ لِلصِّبْيَانِ بِالْبَرَكَةِ، وَمَسْحِ رُءُوسِهِمْ وَقَالَ أَبُو مُوسَى: «وُلِدَ لِي غُلاَمٌ، وَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ ﷺ بِالْبَرَكَةِ»

(خ:)80-32- بَابُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ

(خ:)80-33- بَابُ هَلْ يُصَلَّى عَلَى غَيْرِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَوْلُ الله تَعَالَى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]

(خ:)80-34- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «مَنْ آذَيْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً»

(خ:)80-35- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

(خ:)80-36- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ غَلَبَةِ الرِّجَالِ

(خ:)80-37- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ

(خ:)80-38- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ

(خ:)80-39- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ

(خ:)80-40- بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنَ الجُبْنِ وَالكَسَلِ كُسَالَى وَكَسَالَى وَاحِدٌ

(خ:)80-41- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ البُخْلِ البُخْلُ وَالبَخَلُ وَاحِدٌ، مِثْلُ الحُزْنِ وَالحَزَنِ

(خ:)80-42- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ {أَرَاذِلُنَا} [هود: 27]: أَسْقَاطُنَا

(خ:)80-43- بَابُ الدُّعَاءِ بِرَفْعِ الوَبَاءِ وَالوَجَعِ

(خ:)80-44- بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ أَرْذَلِ العُمُرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَفِتْنَةِ النَّارِ

(خ:)80-45- بَابُ الِاسْتِعَاذَةِ مِنْ فِتْنَةِ الغِنَى

(خ:)80-46- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الفَقْرِ

(خ:)80-47- بَابُ الدُّعَاءِ بِكَثْرَةِ المَالِ مَعَ البَرَكَةِ

(خ:)80-48- باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة

(خ:)80-49- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الِاسْتِخَارَةِ

(خ:)80-50- بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الوُضُوءِ

(خ:)80-51- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا عَلاَ عَقَبَةً

(خ:)80-52- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا هَبَطَ وَادِيًا فِيهِ حَدِيثُ جَابِرٍ

(خ:)80-53- بَابُ الدُّعَاءِ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَوْ رَجَعَ فِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسٍ

(خ:)80-54- بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ

(خ:)80-55- بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ

(خ:)80-56- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً»

(خ:)80-57- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا

(خ:)80-58- بَابُ تَكْرِيرِ الدُّعَاءِ

(خ:)80-59- بَابُ الدُّعَاءِ عَلَى المُشْرِكِينَ وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللهمَّ أَعِنِّي عَلَيْهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعِ يُوسُفَ» وَقَالَ: «اللهمَّ عَلَيْكَ بِأَبِي جَهْلٍ» وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: دَعَا النَّبِيُّ ﷺ فِي الصَّلاَةِ: «اللهمَّ العَنْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا» حَتَّى أَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]

(خ:)80-60- بَابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ

(خ:)80-61- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «اللهمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ»

(خ:)80-62- بَابُ الدُّعَاءِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي فِي يَوْمِ الجُمُعَةِ

(خ:)80-63- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «يُسْتَجَابُ لَنَا فِي اليَهُودِ، وَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا»

(خ:)80-64- بَابُ التَّأْمِينِ

(خ:)80-65- بَابُ فَضْلِ التَّهْلِيلِ

(خ:)80-66- بَابُ فَضْلِ التَّسْبِيحِ

(خ:)80-67- بَابُ فَضْلِ ذِكْرِ الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)80-68- بَابُ قَوْلِ: لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِالله

(خ:)80-69- بَابٌ: لِلهِ  مِائَةُ اسْمٍ غَيْرَ وَاحِدٍ

(خ:)80-70- بَابُ المَوْعِظَةِ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ

(خ:)81- كِتَابُ الرِّقَاقِ

(خ:)81- 1- بَابٌ: لاَ عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الآخِرَةِ

(خ:)81- 2- بَابُ مَثَلِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ، وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ، وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكُفَّارَ نَبَاتُهُ، ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا، ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا، وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ، وَمَغْفِرَةٌ مِنَ الله وَرِضْوَانٌ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ} [الحديد: 20]

(خ:)81- 3- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ»

(خ:)81- 4- بَابُ فِي الأَمَلِ وَطُولِهِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ، وَأُدْخِلَ الجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ، وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الغُرُورِ} [آل عمران: 185] وَقَوْلِهِ: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا، وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} [الحجر: 3] وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاَ حِسَابَ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلاَ عَمَلٌ» {بِمُزَحْزِحِهِ} [البقرة: 96]: «بِمُبَاعِدِهِ»

(خ:)81- 5- بَابُ مَنْ بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً، فَقَدْ أَعْذَرَ الله إِلَيْهِ فِي العُمُرِ لِقَوْلِهِ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: 37]: «يَعْنِي الشَّيْبَ»

(خ:)81- 6- بَابُ العَمَلِ الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ الله فِيهِ سَعْدٌ

(خ:)81- 7- بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهَرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا

(خ:)81- 8-  بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ الله حَقٌّ، فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ الدُّنْيَا، وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِالله الغَرُورُ، إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا، إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} [فاطر: 6] “جَمْعُهُ: سُعُرٌ ” قَالَ مُجَاهِدٌ: ” الغَرُورُ: الشَّيْطَانُ “

(خ:)81- 9- بَابُ ذَهَابِ الصَّالِحِينَ وَيُقَالُ: الذِّهَابُ المَطَرُ

(خ:)81- 10- بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ فِتْنَةِ المَالِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15]

(خ:)81- 11- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «هَذَا المَالُ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ»

(خ:)81- 12- بَابُ مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهُوَ لَهُ

(خ:)81- 13- بَابٌ: المُكْثِرُونَ هُمُ المُقِلُّونَ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا، وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ، وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا، وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [هود: 16]

(خ:)81- 14- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا»

(خ:)81- 15- بَابُ الغِنَى غِنَى النَّفْس وَقَوْلُ الله تَعَالَى: (أَيَحْسِبُونَ أَنَّ مَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ) – إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى – {مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} [المؤمنون: 63] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «لَمْ يَعْمَلُوهَا، لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ يَعْمَلُوهَا»

(خ:)81-16- بَابُ فَضْلِ الفَقْرِ

(خ:)81- 17- بَابٌ: كَيْفَ كَانَ عَيْشُ النَّبِيِّ ﷺ وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا

(خ:)81- 18- بَابُ القَصْدِ وَالمُدَاوَمَةِ عَلَى العَمَلِ

(خ:)81- 19- بَابُ الرَّجَاءِ مَعَ الخَوْفِ وَقَالَ سُفْيَانُ: ” مَا فِي القُرْآنِ آيَةٌ أَشَدُّ عَلَيَّ مِنْ: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ، وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [المائدة: 68] “

(خ:)81- 20- بَابُ الصَّبْرِ عَنْ مَحَارِمِ الله وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] وَقَالَ عُمَرُ: «وَجَدْنَا خَيْرَ عَيْشِنَا بِالصَّبْرِ»

(خ:)81- 21- بَابٌ: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3] قَالَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ: «مِنْ كُلِّ مَا ضَاقَ عَلَى النَّاسِ»

(خ:)81- 22- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ قِيلَ وَقَالَ

(خ:)81- 23- بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ» وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]

(خ:)81- 24- بَابُ البُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ الله

(خ:)81- 25- بَابُ الخَوْفِ مِنَ الله

(خ:)81- 26- بَابُ الِانْتِهَاءِ عَنِ المَعَاصِي

(خ:)81- 27- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا»

(خ:)81- 28- بَابٌ: حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ

(خ:)81- 29- بَابٌ: «الجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ»

(خ:)81- 30- بَابٌ: لِيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، وَلاَ يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ

(خ:)81- 31- بَابُ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَوْ بِسَيِّئَةٍ

(خ:)81- 32- بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ

(خ:)81- 33- بَابٌ: الأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ، وَمَا يُخَافُ مِنْهَا

(خ:)81- 34- بَابٌ: العُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ خُلَّاطِ السُّوءِ

(خ:)81- 35- بَابُ رَفْعِ الأَمَانَةِ

(خ:)81- 36- بَابُ الرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ

(خ:)81- 37- بَابُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طَاعَةِ الله

(خ:)81- 38- بَابُ التَّوَاضُعِ

(خ:)81- 39- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ» {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ البَصَرِ، أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [النحل: 77]

(خ:)81- 40- بَابُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا

(خ:)81- 41- بَابٌ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ الله أَحَبَّ الله لِقَاءَهُ

(خ:)81- 42- بَابُ سَكَرَاتِ المَوْتِ

(خ:)81- 43- بَابُ نَفْخِ الصُّورِ قَالَ مُجَاهِدٌ: «الصُّورُ كَهَيْئَةِ البُوقِ» {زَجْرَةٌ} [الصافات: 19]: «صَيْحَةٌ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {النَّاقُورِ} [المدثر: 8]: «الصُّورِ» {الرَّاجِفَةُ} [النازعات: 6]: «النَّفْخَةُ الأُولَى» وَ {الرَّادِفَةُ} [النازعات: 7]: «النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ»

(خ:)81- 44- بَابٌ: يَقْبِضُ الله الأَرْضَ يَوْمَ القِيَامَةِ رَوَاهُ نَافِعٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)81- 45- بَابٌ: كَيْفَ الحَشْرُ

(خ:)81- 46- بَابُ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1] {أَزِفَتْ الآزِفَةُ} [النجم: 57]، {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} [القمر: 1]

(خ:)81- 47- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} [المطففين: 5] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} [البقرة: 166] قَالَ: «الوُصُلاَتُ فِي الدُّنْيَا»

(خ:)81- 48- بَابُ القِصَاصِ يَوْمَ القِيَامَةِ “ وَهِيَ الحَاقَّةُ؛ لِأَنَّ فِيهَا الثَّوَابَ وَحَوَاقَّ الأُمُورِ. الحَقَّةُ وَالحَاقَّةُ وَاحِدٌ، وَالقَارِعَةُ، وَالغَاشِيَةُ، وَالصَّاخَّةُ، وَالتَّغَابُنُ: غَبْنُ أَهْلِ الجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ “

(خ:)81- 49- بَابٌ: مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ

(خ:)81- 50- بَابٌ: يَدْخُلُ الجَنَّةَ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ

(خ:)81- 51- بَابُ صِفَةِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : «أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الجَنَّةِ زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ» {عَدْنٌ} [التوبة: 72]: ” خُلْدٌ، عَدَنْتُ بِأَرْضٍ: أَقَمْتُ، وَمِنْهُ المَعْدِنُ {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ} [القمر: 55]: فِي مَنْبِتِ صِدْقٍ “

(خ:)81- 52- بَابُ الصِّرَاطُ جَسْرُ جَهَنَّمَ

(خ:)81- 53- بَابٌ فِي الحَوْضِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ»

(خ:)82- كِتَابُ القَدَرِ

(خ:)82- 1- بَابٌ فِي القَدَرِ

(خ:)82- 2- بَابٌ: جَفَّ القَلَمُ عَلَى عِلْمِ الله {وَأَضَلَّهُ الله عَلَى عِلْمٍ} [الجاثية: 23] وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ ﷺ : «جَفَّ القَلَمُ بِمَا أَنْتَ لاَقٍ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَهَا سَابِقُونَ} [المؤمنون: 61]: «سَبَقَتْ لَهُمُ السَّعَادَةُ»

(خ:)82- 3- بَابٌ: الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ

(خ:)82- 4- بَابُ {وَكَانَ أَمْرُ الله قَدَرًا مَقْدُورًا} [الأحزاب: 38]

(خ:)82- 5- بَابٌ: العَمَلُ بِالخَوَاتِيمِ

(خ:)82- 6- بَابُ إِلْقَاءِ النَّذْرِ العَبْدَ إِلَى القَدَرِ

(خ:)82- 7- بَابُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِالله

(خ:)82- 8- بَابٌ: المَعْصُومُ مَنْ عَصَمَ الله {عَاصِمٌ} [يونس: 27]: مَانِعٌ قَالَ مُجَاهِدٌ: {سَدًّا} [الكهف: 94]: عَنِ الحَقِّ، يَتَرَدَّدُونَ فِي الضَّلاَلَةِ. {دَسَّاهَا} [الشمس: 10]: أَغْوَاهَا

(خ:)82- 9- بَابُ {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ} [الأنبياء: 95] {أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} [هود: 36] {وَلاَ يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا} [نوح: 27] وَقَالَ مَنْصُورُ بْنُ النُّعْمَانِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: «(وَحِرْمٌ) بِالحَبَشِيَّةِ وَجَبَ»

(خ:)82- 10- بَابُ {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60]

(خ:)82- 11- بَابُ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عِنْدَ الله

(خ:)82- 12- بَابُ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَى الله

(خ:)82- 13- بَابُ مَنْ تَعَوَّذَ بِالله مِنْ دَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق: 2]

(خ:)82- 14- بَابُ {يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24]

(خ:)82- 15- بَابُ {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ الله لَنَا} [التوبة: 51]: قَضَى قَالَ مُجَاهِدٌ: {بِفَاتِنِينَ} [الصافات: 162]: ” بِمُضِلِّينَ إِلَّا مَنْ كَتَبَ الله أَنَّهُ يَصْلَى الجَحِيمَ {قَدَّرَ فَهَدَى} [الأعلى: 3]: «قَدَّرَ الشَّقَاءَ وَالسَّعَادَةَ، وَهَدَى الأَنْعَامَ لِمَرَاتِعِهَا»

(خ:)82- 16- بَابُ {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا الله} [الأعراف: 43] {لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ المُتَّقِينَ} [الزمر: 57]

(خ:)83- كِتَابُ الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ

(خ:)83- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ، وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمْ الأَيْمَانَ، فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ، أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ، وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة: 89]

(خ:)83- 2- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «وَايْمُ الله »

(خ:)83- 3- بَابٌ: كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ ﷺ وَقَالَ سَعْدٌ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ» وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ، عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَهَا الله إِذًا» يُقَالُ: وَالله وَبِالله وَتَالله “

(خ:)83- 4- بَابُ لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ

(خ:)83- 5- بَابُ لاَ يُحْلَفُ بِاللَّاتِ وَالعُزَّى وَلاَ بِالطَّوَاغِيتِ

(خ:)83- 6- بَابُ مَنْ حَلَفَ عَلَى الشَّيْءِ وَإِنْ لَمْ يُحَلَّفْ

(خ:)83- 7- بَابُ مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى مِلَّةِ الإِسْلاَمِ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” مَنْ حَلَفَ بِاللَّاتِ وَالعُزَّى فَلْيَقُلْ: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله ” وَلَمْ يَنْسُبْهُ إِلَى الكُفْرِ

(خ:)83- 8- بَابُ لاَ يَقُولُ: مَا شَاءَ الله وَشِئْتَ، وَهَلْ يَقُولُ أَنَا بِالله ثُمَّ بِكَ؟

(خ:)83- 9- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَقْسَمُوا بِالله جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} [الأنعام: 109] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَوَالله يَا رَسُولَ الله ، لَتُحَدِّثَنِّي بِالَّذِي أَخْطَأْتُ فِي الرُّؤْيَا، قَالَ: «لاَ تُقْسِمْ»

(خ:)83- 10- بَابُ إِذَا قَالَ: أَشْهَدُ بِالله ، أَوْ شَهِدْتُ بِالله

(خ:)83- 11- بَابُ عَهْدِ الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)83- 12- بَابُ الحَلِفِ بِعِزَّةِ الله وَصِفَاتِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: «أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ» وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ : ” يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا ” وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ : ” قَالَ الله: لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ” وَقَالَ أَيُّوبُ: «وَعِزَّتِكَ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ»

(خ:)83- 13- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ الله قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: 72]: «لَعَيْشُكَ»

(خ:)83- 14- بَابُ {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الله بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ، وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَالله غَفُورٌ حَلِيمٌ} [البقرة: 225]

(خ:)83- 15- بَابُ إِذَا حَنِثَ نَاسِيًا فِي الأَيْمَانِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ} [الأحزاب: 5] وَقَالَ: {لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} [الكهف: 73]

(خ:)83- 16- بَابُ اليَمِينِ الغَمُوسِ {وَلاَ تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ، فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا، وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ الله ، وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 94] ” دَخَلًا: مَكْرًا وَخِيَانَةً “

(خ:)83- 17- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ، وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: 77] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَلاَ تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا، وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ، وَالله سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة: 224] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ الله ثَمَنًا قَلِيلًا، إِنَّمَا عِنْدَ الله هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ، إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [النحل: 95] {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ الله إِذَا عَاهَدْتُمْ، وَلاَ تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا، وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا} [النحل: 91]

(خ:)83- 18- بَابُ اليَمِينِ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ، وَفِي المَعْصِيَةِ وَفِي الغَضَبِ

الكَلاَمِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ الله ، وَالحَمْدُ لِلهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا الله وَالله أَكْبَرُ ” قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: كَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى هِرَقْلَ: {تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {كَلِمَةُ التَّقْوَى} [الفتح: 26]: «لاَ إِلَهَ إِلَّا الله»

(خ:)83- 20- بَابُ مَنْ حَلَفَ أَنْ لاَ يَدْخُلَ عَلَى أَهْلِهِ شَهْرًا، وَكَانَ الشَّهْرُ تِسْعًا وَعِشْرِينَ

(خ:)83- 21- بَابُ إِنْ حَلَفَ أَنْ لاَ يَشْرَبَ نَبِيذًا، فَشَرِبَ طِلاَءً، أَوْ سَكَرًا، أَوْ عَصِيرًا « لَمْ يَحْنَثْ فِي قَوْلِ بَعْضِ النَّاسِ، وَلَيْسَتْ هَذِهِ بِأَنْبِذَةٍ عِنْدَهُ»

(خ:)83- 22- بَابُ إِذَا حَلَفَ أَنْ لاَ يَأْتَدِمَ، فَأَكَلَ تَمْرًا بِخُبْزٍ، وَمَا يَكُونُ مِنَ الأُدْمِ

(خ:)83- 23- بَابُ النِّيَّةِ فِي الأَيْمَانِ

(خ:)83- 24- بَابُ إِذَا أَهْدَى مَالَهُ عَلَى وَجْهِ النَّذْرِ وَالتَّوْبَةِ

(خ:)83- 25- بَابُ إِذَا حَرَّمَ طَعَامَهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ، تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ، وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ، قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ} وَقَوْلُهُ: {لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ الله لَكُمْ} [المائدة: 87]

(خ:)83- 26- بَابُ الوَفَاءِ بِالنَّذْرِ وَقَوْلِهِ: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7]

(خ:)83- 27- بَابُ إِثْمِ مَنْ لاَ يَفِي بِالنَّذْرِ

(خ:)83- 28- بَابُ النَّذْرِ فِي الطَّاعَةِ {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ، فَإِنَّ اللهَ يَعْلَمُهُ، وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [البقرة: 270]

(خ:)83- 29- بَابُ إِذَا نَذَرَ، أَوْ حَلَفَ: أَنْ لاَ يُكَلِّمَ إِنْسَانًا فِي الجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَسْلَمَ

(خ:)83- 30- بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ نَذْرٌ وَأَمَرَ ابْنُ عُمَرَ، امْرَأَةً، جَعَلَتْ أُمُّهَا عَلَى نَفْسِهَا صَلاَةً بِقُبَاءٍ، فَقَالَ: «صَلِّي عَنْهَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، نَحْوَهُ

(خ:)83- 31- بَابُ النَّذْرِ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ وَفِي مَعْصِيَةٍ

(خ:)83- 32- بَابُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَصُومَ أَيَّامًا، فَوَافَقَ النَّحْرَ أَوِ الفِطْرَ

(خ:)83- 33- بَابٌ: هَلْ يَدْخُلُ فِي الأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ الأَرْضُ، وَالغَنَمُ، وَالزُّرُوعُ، وَالأَمْتِعَةُ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: قَالَ عُمَرُ، لِلنَّبِيِّ ﷺ: أَصَبْتُ أَرْضًا لَمْ أُصِبْ مَالًا قَطُّ أَنْفَسَ مِنْهُ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ حَبَّسْتَ أَصْلَهَا وَتَصَدَّقْتَ بِهَا» وَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ، لِلنَّبِيِّ ﷺ: أَحَبُّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، لِحَائِطٍ لَهُ، مُسْتَقْبِلَةِ المَسْجِدِ

(خ:)84- كِتَابُ كَفَّارَاتِ الأَيْمَانِ

(خ:)84- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89] وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ حِينَ نَزَلَتْ: {فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196] وَيُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَعَطَاءٍ، وَعِكْرِمَةَ: «مَا كَانَ فِي القُرْآنِ أَوْ أَوْ، فَصَاحِبُهُ بِالخِيَارِ» وَقَدْ خَيَّرَ النَّبِيُّ ﷺ كَعْبًا فِي الفِدْيَةِ “

(خ:)84- 2- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَالله مَوْلاَكُمْ وَهُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ} [التحريم: 2] مَتَى تَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَى الغَنِيِّ وَالفَقِيرِ

(خ:)84- 3- بَابُ مَنْ أَعَانَ المُعْسِرَ فِي الكَفَّارَةِ

(خ:)84- 4- بَابُ يُعْطِي فِي الكَفَّارَةِ عَشَرَةَ مَسَاكِينَ، قَرِيبًا كَانَ أَوْ بَعِيدًا

(خ:)84- 5- بَابُ صَاعِ المَدِينَةِ، وَمُدِّ النَّبِيِّ ﷺ وَبَرَكَتِهِ، وَمَا تَوَارَثَ أَهْلُ المَدِينَةِ مِنْ ذَلِكَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ

(خ:)84- 6- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة: 89] وَأَيُّ الرِّقَابِ أَزْكَى

(خ:)84- 7- بَابُ عِتْقِ المُدَبَّرِ وَأُمِّ الوَلَدِ وَالمُكَاتَبِ فِي الكَفَّارَةِ، وَعِتْقِ وَلَدِ الزِّنَا وَقَالَ طَاوُسٌ: «يُجْزِئُ المُدَبَّرُ وَأُمُّ الوَلَدِ»

(خ:)84- 8- بَابُ إِذَا أَعْتَقَ فِي الكَفَّارَةِ، لِمَنْ يَكُونُ وَلاَؤُهُ

(خ:)84- 9- بَابُ الِاسْتِثْنَاءِ فِي الأَيْمَانِ

(خ:)84- 10- بَابُ الكَفَّارَةِ قَبْلَ الحِنْثِ وَبَعْدَهُ

(خ:)85- كِتَابُ الفَرَائِضِ

(خ:)85- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يُوصِيكُمُ الله فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ، وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ، وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ، إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ، فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ، مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ، آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ الله ، إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا، وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ، فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ، وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ، إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ، فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ، مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَوِ امْرَأَةٌ، وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ، فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ، مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا، أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ الله ، وَالله عَلِيمٌ حَلِيمٌ} [النساء: 12]

(خ:)85- 2- بَابُ تَعْلِيمِ الفَرَائِضِ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ: «تَعَلَّمُوا قَبْلَ الظَّانِّينَ» يَعْنِي: الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِالظَّنِّ “

(خ:)85- 3- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»

(خ:)85- 4- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ»

(خ:)85- 5- بَابُ مِيرَاثِ الوَلَدِ مِنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ وَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: «إِذَا تَرَكَ رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ بِنْتًا فَلَهَا النِّصْفُ، وَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَلَهُنَّ الثُّلُثَانِ، وَإِنْ كَانَ مَعَهُنَّ ذَكَرٌ بُدِئَ بِمَنْ شَرِكَهُمْ فَيُؤْتَى فَرِيضَتَهُ، فَمَا بَقِيَ فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ»

(خ:)85- 6- بَابُ مِيرَاثِ البَنَاتِ

(خ:)85- 7- بَابُ مِيرَاثِ ابْنِ الِابْنِ إِذَا لَمْ يَكُنِ ابْنٌ وَقَالَ زَيْدٌ: «وَلَدُ الأَبْنَاءِ بِمَنْزِلَةِ الوَلَدِ، إِذَا لَمْ يَكُنْ دُونَهُمْ وَلَدٌ ذَكَرُهُمْ كَذَكَرِهِمْ، وَأُنْثَاهُمْ كَأُنْثَاهُمْ، يَرِثُونَ كَمَا يَرِثُونَ، وَيَحْجُبُونَ كَمَا يَحْجُبُونَ، وَلاَ يَرِثُ وَلَدُ الِابْنِ مَعَ الِابْنِ»

(خ:)85- 8- بَابُ مِيرَاثِ ابْنَةِ الِابْنِ مَعَ بِنْتٍ

(خ:)85- 9- بَابُ مِيرَاثِ الجَدِّ مَعَ الأَبِ وَالإِخْوَةِ وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ: «الجَدُّ أَبٌ» وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَا بَنِي آدَمَ} [الأعراف: 26] {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} «وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّ أَحَدًا خَالَفَ أَبَا بَكْرٍ فِي زَمَانِهِ، وَأَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ مُتَوَافِرُونَ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يَرِثُنِي ابْنُ ابْنِي دُونَ إِخْوَتِي، وَلاَ أَرِثُ أَنَا ابْنَ ابْنِي؟» وَيُذْكَرُ عَنْ عُمَرَ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَزَيْدٍ، أَقَاوِيلُ مُخْتَلِفَةٌ.

(خ:)85- 10- بَابُ مِيرَاثِ الزَّوْجِ مَعَ الوَلَدِ وَغَيْرِهِ

(خ:)85- 11- بَابُ مِيرَاثِ المَرْأَةِ وَالزَّوْجِ مَعَ الوَلَدِ وَغَيْرِهِ

(خ:)85- 12- بَابٌ: مِيرَاثُ الأَخَوَاتِ مَعَ البَنَاتِ عَصَبَةٌ

(خ:)85- 13- بَابُ مِيرَاثِ الأَخَوَاتِ وَالإِخْوَةِ

(خ:)85-14- بَابُ {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ الله يُفْتِيكُمْ فِي الكَلاَلَةِ، إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ، وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ، وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [النساء: 176]

(خ:)85- 15- بَابُ ابْنَيْ عَمٍّ: أَحَدُهُمَا أَخٌ لِلْأُمِّ، وَالآخَرُ زَوْجٌ وَقَالَ عَلِيٌّ: «لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، وَلِلْأَخِ مِنَ الأُمِّ السُّدُسُ، وَمَا بَقِيَ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ»

(خ:)85- 16- بَابُ ذَوِي الأَرْحَامِ

(خ:)85- 17- بَابُ مِيرَاثِ المُلاَعَنَةِ

(خ:)85- 18- بَابٌ: الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، حُرَّةً كَانَتْ أَوْ أَمَةً

(خ:)85- 19- بَابٌ: الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَمِيرَاثُ اللَّقِيطِ وَقَالَ عُمَرُ: «اللَّقِيطُ حُرٌّ»

(خ:)85- 20- بَابُ مِيرَاثِ السَّائِبَةِ

(خ:)85- 21- بَابُ إِثْمِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ مَوَالِيهِ

(خ:)85- 22- بَابُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَى يَدَيْهِ وَكَانَ الحَسَنُ، «لاَ يَرَى لَهُ وِلاَيَةً» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» وَيُذْكَرُ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ، رَفَعَهُ قَالَ: «هُوَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَحْيَاهُ وَمَمَاتِهِ» وَاخْتَلَفُوا فِي صِحَّةِ هَذَا الخَبَرِ”

(خ:)85- 23- بَابُ مَا يَرِثُ النِّسَاءُ مِنَ الوَلاَءِ

(خ:)85- 24- بَابُ مَوْلَى القَوْمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَابْنُ الأُخْتِ مِنْهُمْ

(خ:)85- 25- بَابُ مِيرَاثِ الأَسِيرِ قَالَ وَكَانَ شُرَيْحٌ، يُوَرِّثُ الأَسِيرَ فِي أَيْدِي العَدُوِّ، وَيَقُولُ: «هُوَ أَحْوَجُ إِلَيْهِ» وَقَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: «أَجِزْ وَصِيَّةَ الأَسِيرِ، وَعَتَاقَهُ، وَمَا صَنَعَ فِي مَالِهِ، مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ عَنْ دِينِهِ، فَإِنَّمَا هُوَ مَالُهُ يَصْنَعُ فِيهِ مَا يَشَاءُ»

(خ:)85- 26- بَابٌ: لاَ يَرِثُ المُسْلِمُ الكَافِرَ وَلاَ الكَافِرُ المُسْلِمَ وَإِذَا أَسْلَمَ قَبْلَ أَنْ يُقْسَمَ المِيرَاثُ فَلاَ مِيرَاثَ لَهُ

(خ:)85- 27- بَابُ مِيرَاثِ العَبْدِ النَّصْرَانِيِّ، وَالمُكَاتَبِ النَّصْرَانِيِّ، وَإِثْمِ مَنِ انْتَفَى مِنْ وَلَدِهِ

(خ:)85- 28- بَابُ مَنِ ادَّعَى أَخًا أَوِ ابْنَ أَخٍ

(خ:)85- 29- بَابُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

(خ:)85- 30- بَابُ إِذَا ادَّعَتِ المَرْأَةُ ابْنًا

(خ:)85- 31- بَابُ القَائِفِ

(خ:)86- كِتَابُ الحُدُودِ

(خ:)86- 1- بَابُ مَا يُحْذَرُ مِنَ الحُدُودِ

(خ:)86- 2- بَابُ لاَ يُشْرَبُ الخَمْرُ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يُنْزَعُ مِنْهُ نُورُ الإِيمَانِ فِي الزِّنَا»

(خ:)86- 3- بَابُ مَا جَاءَ فِي ضَرْبِ شَارِبِ الخَمْرِ

(خ:)86- 4- بَابُ مَنْ أَمَرَ بِضَرْبِ الحَدِّ فِي البَيْتِ

(خ:)86- 5- بَابُ الضَّرْبِ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ

(خ:)86- 6- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ لَعْنِ شَارِبِ الخَمْرِ، وَإِنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنَ المِلَّةِ

(خ:)86- 7- بَابُ السَّارِقِ حِينَ يَسْرِقُ

(خ:)86- 8- بَابُ لَعْنِ السَّارِقِ إِذَا لَمْ يُسَمَّ

(خ:)86- 9- بَابٌ: الحُدُودُ كَفَّارَةٌ

(خ:)86- 10- بَابٌ: ظَهْرُ المُؤْمِنِ حِمًى إِلَّا فِي حَدٍّ أَوْ حَقٍّ

(خ:)86- 11- بَابُ إِقَامَةِ الحُدُودِ وَالِانْتِقَامِ لِحُرُمَاتِ الله

(خ:)86- 12- بَابُ إِقَامَةِ الحُدُودِ عَلَى الشَّرِيفِ وَالوَضِيعِ

(خ:)86- 13- بَابُ كَرَاهِيَةِ الشَّفَاعَةِ فِي الحَدِّ إِذَا رُفِعَ إِلَى السُّلْطَانِ

(خ:)86- 14- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة: 38] وَفِي كَمْ يُقْطَعُ؟ وَقَطَعَ عَلِيٌّ، مِنَ الكَفِّ وَقَالَ قَتَادَةُ، فِي امْرَأَةٍ سَرَقَتْ فَقُطِعَتْ شِمَالُهَا: «لَيْسَ إِلَّا ذَلِكَ»

(خ:)86- 15- بَابُ تَوْبَةِ السَّارِقِ

(خ:)كِتَابُ المُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الكُفْرِ وَالرِّدَّةِ

(خ:)86- 16- بَابُ المُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الكُفْرِ وَالرِّدَّةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ} [المائدة: 33]

(خ:)86- 17- بَابُ «لَمْ يَحْسِمِ النَّبِيُّ ﷺ المُحَارِبِينَ مِنْ أَهْلِ الرِّدَّةِ حَتَّى هَلَكُوا»

(خ:)86- 18- بَابُ لَمْ يُسْقَ المُرْتَدُّونَ المُحَارِبُونَ حَتَّى مَاتُوا

(خ:)86- 19- بَابُ سَمْرِ النَّبِيِّ ﷺ أَعْيُنَ المُحَارِبِينَ

(خ:)86- 20- بَابُ فَضْلِ مَنْ تَرَكَ الفَوَاحِشَ

(خ:)86- 21- بَابُ إِثْمِ الزُّنَاةِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ يَزْنُونَ} [الفرقان: 68] {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}

(خ:)86- 22- بَابُ رَجْمِ المُحْصَنِ وَقَالَ الحَسَنُ: «مَنْ زَنَى بِأُخْتِهِ حَدُّهُ حَدُّ الزَّانِي»

(خ:)86- 23- بَابٌ: لاَ يُرْجَمُ المَجْنُونُ وَالمَجْنُونَةُ وَقَالَ عَلِيٌّ، لِعُمَرَ: ” أَمَا عَلِمْتَ: أَنَّ القَلَمَ رُفِعَ عَنِ المَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يُدْرِكَ، وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ “

(خ:)86- 24- بَابٌ: لِلْعَاهِرِ الحَجَرُ

(خ:)86- 25- بَابُ الرَّجْمِ فِي البَلاَطِ

(خ:)86- 26- بَابُ الرَّجْمِ بِالْمُصَلَّى

(خ:)86- 27- بَابٌ: مَنْ أَصَابَ ذَنْبًا دُونَ الحَدِّ، فَأَخْبَرَ الإِمَامَ، فَلاَ عُقُوبَةَ عَلَيْهِ بَعْدَ التَّوْبَةِ، إِذَا جَاءَ مُسْتَفْتِيًا قَالَ عَطَاءٌ: «لَمْ يُعَاقِبْهُ النَّبِيُّ ﷺ» وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: «وَلَمْ يُعَاقِبِ الَّذِي جَامَعَ فِي رَمَضَانَ» وَلَمْ يُعَاقِبْ عُمَرُ، صَاحِبَ الظَّبْيِ وَفِيهِ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)86- 28- بَابُ إِذَا أَقَرَّ بِالحَدِّ وَلَمْ يُبَيِّنْ هَلْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ

(خ:)86-29- بَابٌ: هَلْ يَقُولُ الإِمَامُ لِلْمُقِرِّ: لَعَلَّكَ لَمَسْتَ أَوْ غَمَزْتَ

(خ:)86- 30- بَابُ سُؤَالِ الإِمَامِ المُقِرَّ: هَلْ أَحْصَنْتَ

(خ:)86- 31- بَابُ الِاعْتِرَافِ بِالزِّنَا

(خ:)86- 32- بَابُ رَجْمِ الحُبْلَى مِنَ الزِّنَا إِذَا أَحْصَنَتْ

(خ:)86- 33- بَابُ البِكْرَانِ يُجْلَدَانِ وَيُنْفَيَانِ {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ الله إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِالله وَاليَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ المُؤْمِنِينَ الزَّانِي لاَ يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لاَ يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى المُؤْمِنِينَ} قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «رَأْفَةٌ فِي إِقَامَةِ الحَدِّ»

(خ:)86- 34- بَابُ نَفْيِ أَهْلِ المَعَاصِي وَالمُخَنَّثِينَ

(خ:)86- 35- بَابُ مَنْ أَمَرَ غَيْرَ الإِمَامِ بِإِقَامَةِ الحَدِّ غَائِبًا عَنْهُ

(خ:)86-36- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ فَمِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ المُؤْمِنَاتِ وَالله أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى المُحْصَنَاتِ مِنَ العَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ العَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ غَيْرَ}، {مُسَافِحَاتٍ} [النساء: 25]: زَوَانِي، {وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [النساء: 25]: أَخِلَّاءَ

(خ:)86- 37- بَابُ إِذَا زَنَتِ الأَمَةُ

(خ:)86- 38- بَابُ لاَ يُثَرَّبُ عَلَى الأَمَةِ إِذَا زَنَتْ وَلاَ تُنْفَى

(خ:)86- 39- بَابُ أَحْكَامِ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَإِحْصَانِهِمْ، إِذَا زَنَوْا وَرُفِعُوا إِلَى الإِمَامِ

(خ:)86- 40- بَابُ إِذَا رَمَى امْرَأَتَهُ أَوِ امْرَأَةَ غَيْرِهِ بِالزِّنَا، عِنْدَ الحَاكِمِ وَالنَّاسِ، هَلْ عَلَى الحَاكِمِ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْهَا فَيَسْأَلَهَا عَمَّا رُمِيَتْ بِهِ

(خ:)86- 41- بَابُ مَنْ أَدَّبَ أَهْلَهُ أَوْ غَيْرَهُ دُونَ السُّلْطَانِ وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِذَا صَلَّى، فَأَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَمُرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلْيَدْفَعْهُ، فَإِنْ أَبَى فَلْيُقَاتِلْهُ» وَفَعَلَهُ أَبُو سَعِيدٍ

(خ:)86- 42- بَابُ مَنْ رَأَى مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَقَتَلَهُ

(خ:)86- 43- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّعْرِيضِ

(خ:)86- 44- بَابٌ: كَمُ التَّعْزِيرُ وَالأَدَبُ

(خ:)86- 45- بَابُ مَنْ أَظْهَرَ الفَاحِشَةَ وَاللَّطْخَ وَالتُّهَمَةَ بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ

(خ:)86- 46- بَابُ رَمْيِ المُحْصَنَاتِ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلاَ تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 5] {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلاَتِ المُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 23]

(خ:)86- 47- بَابُ قَذْفِ العَبِيدِ

(خ:)86- 48- بَابٌ: هَلْ يَأْمُرُ الإِمَامُ رَجُلًا فَيَضْرِبُ الحَدَّ غَائِبًا عَنْهُ وَقَدْ فَعَلَهُ عُمَرُ

(خ:)87- كِتَابُ الدِّيَاتِ

(خ:)87- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]

(خ:)87- 2- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا} [المائدة: 32] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” مَنْ حَرَّمَ قَتْلَهَا إِلَّا بِحَقٍّ {فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32] “

(خ:)87-3- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ القِصَاصُ فِي القَتْلَى الحُرُّ بِالحُرِّ وَالعَبْدُ بِالعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [البقرة: 178]

(خ:)87- 4- بَابُ سُؤَالِ القَاتِلِ حَتَّى يُقِرَّ، وَالإِقْرَارِ فِي الحُدُودِ

(خ:)87- 5- بَابُ إِذَا قَتَلَ بِحَجَرٍ أَوْ بِعَصًا

(خ:)87- 6- بَابُ مَنْ أَقَادَ بِالحَجَرِ

(خ:)87- 7- بَابُ مَنْ قُتِلَ لَهُ قَتِيلٌ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ

(خ:)87- 8- بَابُ مَنْ طَلَبَ دَمَ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ

(خ:)87- 9- بَابُ العَفْوِ فِي الخَطَإِ بَعْدَ المَوْتِ

(خ:)87- 10- بَابُ إِذَا أَقَرَّ بِالقَتْلِ مَرَّةً قُتِلَ بِهِ

(خ:)87- 11- بَابُ قَتْلِ الرَّجُلِ بِالْمَرْأَةِ

(خ:)87- 12- بَابُ القِصَاصِ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي الجِرَاحَاتِ وَقَالَ أَهْلُ العِلْمِ: يُقْتَلُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ وَيُذْكَرُ عَنْ عُمَرَ: «تُقَادُ المَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ، فِي كُلِّ عَمْدٍ يَبْلُغُ نَفْسَهُ فَمَا دُونَهَا مِنَ الجِرَاحِ» وَبِهِ قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَأَبُو الزِّنَادِ عَنْ أَصْحَابِهِ وَجَرَحَتْ أُخْتُ الرُّبَيِّعِ إِنْسَانًا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «القِصَاصُ»

(خ:)87- 13- بَابُ مَنْ أَخَذَ حَقَّهُ أَوْ اقْتَصَّ دُونَ السُّلْطَانِ

(خ:)87- 14- بَابُ إِذَا مَاتَ فِي الزِّحَامِ أَوْ قُتِلَ

(خ:)87- 15- بَابُ إِذَا قَتَلَ نَفْسَهُ خَطَأً فَلاَ دِيَةَ لَهُ

(خ:)87- 16- بَابُ إِذَا عَضَّ رَجُلًا فَوَقَعَتْ ثَنَايَاهُ

(خ:)87- 17- بَابُ السِّنَّ بِالسِّنِّ

(خ:)87- 18- بَابُ دِيَةِ الأَصَابِعِ

(خ:)87- 19- بَابُ إِذَا أَصَابَ قَوْمٌ مِنْ رَجُلٍ، هَلْ يُعَاقِبُ أَوْ يَقْتَصُّ مِنْهُمْ كُلِّهِمْ وَقَالَ مُطَرِّفٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: فِي رَجُلَيْنِ شَهِدَا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ سَرَقَ، فَقَطَعَهُ عَلِيٌّ، ثُمَّ جَاءَا بِآخَرَ وَقَالاَ: أَخْطَأْنَا، فَأَبْطَلَ شَهَادَتَهُمَا، وَأُخِذَا بِدِيَةِ الأَوَّلِ، وَقَالَ: «لَوْ عَلِمْتُ أَنَّكُمَا تَعَمَّدْتُمَا لَقَطَعْتُكُمَا»

(خ:)87- 20- بَابُ القَسَامَةِ وَقَالَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «شَاهِدَاكَ أَوْ يَمِينُهُ» وَقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: «لَمْ يُقِدْ بِهَا مُعَاوِيَةُ» وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ، وَكَانَ أَمَّرَهُ عَلَى البَصْرَةِ، فِي قَتِيلٍ وُجِدَ عِنْدَ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ السَّمَّانِينَ: «إِنْ وَجَدَ أَصْحَابُهُ بَيِّنَةً، وَإِلَّا فَلاَ تَظْلِمُ النَّاسَ، فَإِنَّ هَذَا لاَ يُقْضَى فِيهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ»

(خ:)87- 21- بَابُ مَنِ اطَّلَعَ فِي بَيْتِ قَوْمٍ فَفَقَئُوا عَيْنَهُ، فَلاَ دِيَةَ لَهُ

(خ:)87- 22- بَابُ العَاقِلَةِ

(خ:)87- 23- بَابُ جَنِينِ المَرْأَةِ

(خ:)87- 24- بَابُ جَنِينِ المَرْأَةِ، وَأَنَّ العَقْلَ عَلَى الوَالِدِ وَعَصَبَةِ الوَالِدِ، لاَ عَلَى الوَلَدِ

(خ:)87- 25- بَابُ مَنِ اسْتَعَانَ عَبْدًا أَوْ صَبِيًّا وَيُذْكَرُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، بَعَثَتْ إِلَى مُعَلِّمِ الكُتَّابِ: «ابْعَثْ إِلَيَّ غِلْمَانًا يَنْفُشُونَ صُوفًا، وَلاَ تَبْعَثْ إِلَيَّ حُرًّا»

(خ:)87- 26- بَابٌ: المَعْدِنُ جُبَارٌ وَالبِئْرُ جُبَارٌ

(خ:)87- 27- بَابٌ: العَجْمَاءُ جُبَارٌ وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: «كَانُوا لاَ يُضَمِّنُونَ مِنَ النَّفْحَةِ، وَيُضَمِّنُونَ مِنْ رَدِّ العِنَانِ» وَقَالَ حَمَّادٌ: «لاَ تُضْمَنُ النَّفْحَةُ إِلَّا أَنْ يَنْخُسَ إِنْسَانٌ الدَّابَّةَ» وَقَالَ شُرَيْحٌ: «لاَ تُضْمَنُ مَا عَاقَبَتْ، أَنْ يَضْرِبَهَا فَتَضْرِبَ بِرِجْلِهَا» وَقَالَ الحَكَمُ، وَحَمَّادٌ: «إِذَا سَاقَ المُكَارِي حِمَارًا عَلَيْهِ امْرَأَةٌ فَتَخِرُّ، لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ» وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: «إِذَا سَاقَ دَابَّةً فَأَتْعَبَهَا، فَهُوَ ضَامِنٌ لِمَا أَصَابَتْ، وَإِنْ كَانَ خَلْفَهَا مُتَرَسِّلًا لَمْ يَضْمَنْ»

(خ:)87- 28- بَابُ إِثْمِ مَنْ قَتَلَ ذِمِّيًّا بِغَيْرِ جُرْمٍ

(خ:)87- 29- بَابٌ: لاَ يُقْتَلُ المُسْلِمُ بِالكَافِرِ

(خ:)87- 30- بَابُ إِذَا لَطَمَ المُسْلِمُ يَهُودِيًّا عِنْدَ الغَضَبِ رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)88- كِتَابُ اسْتِتَابَةِ المُرْتَدِّينَ وَالمُعَانِدِينَ وَقِتَالِهِمْ

(خ:)88- 1- بَابُ إِثْمِ مَنْ أَشْرَكَ بِالله ، وَعُقُوبَتِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَالَ الله تَعَالَى: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13] {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]

(خ:)88- 2- بَابُ حُكْمِ المُرْتَدِّ وَالمُرْتَدَّةِ وَاسْتِتَابَتِهِمْ وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ وَالزُّهْرِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ: «تُقْتَلُ المُرْتَدَّةُ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {كَيْفَ يَهْدِي الله قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ البَيِّنَاتُ وَالله لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ الله وَالمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ العَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ} [آل عمران: 87] وَقَالَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ} [آل عمران: 100] وَقَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ الله لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا} [النساء: 137] وَقَالَ: {مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ} [المائدة: 54] وَقَالَ: {وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ الله وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ الله عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الغَافِلُونَ لاَ جَرَمَ} [النحل: 106]- يَقُولُ: حَقًّا – {أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الخَاسِرُونَ} [النحل: 109]- إِلَى – {لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنعام: 165] {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 217]

(خ:)88- 3- بَابُ قَتْلِ مَنْ أَبَى قَبُولَ الفَرَائِضِ، وَمَا نُسِبُوا إِلَى الرِّدَّةِ

(خ:)88- 4- بَابُ إِذَا عَرَّضَ الذِّمِّيُّ وَغَيْرُهُ بِسَبِّ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ يُصَرِّحْ، نَحْوَ قَوْلِهِ: السَّامُ عَلَيْكَ

(خ:)88- 5- بَابٌ – رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ-

(خ:)88- 6- بَابُ قَتْلِ الخَوَارِجِ وَالمُلْحِدِينَ بَعْدَ إِقَامَةِ الحُجَّةِ عَلَيْهِمْ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الله لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: 115] وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ، يَرَاهُمْ شِرَارَ خَلْقِ الله ، وَقَالَ: «إِنَّهُمُ انْطَلَقُوا إِلَى آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي الكُفَّارِ، فَجَعَلُوهَا عَلَى المُؤْمِنِينَ»

(خ:)88- 7- بَابُ مَنْ تَرَكَ قِتَالَ الخَوَارِجِ لِلتَّأَلُّفِ، وَأَنْ لاَ يَنْفِرَ النَّاسُ عَنْهُ

(خ:)88- 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ»

(خ:)88- 9- بَابُ مَا جَاءَ فِي المُتَأَوِّلِينَ

(خ:)89- كِتَابُ الإِكْرَاهِ

(خ:)89- 1- باب وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ الله وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النحل: 106] وَقَالَ: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28]: «وَهِيَ تَقِيَّةٌ». وَقَالَ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلاَئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ} [النساء: 97]- إِلَى قَوْلِهِ – {عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 43] وَقَالَ: {وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ القَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا} [النساء: 75]: «فَعَذَرَ الله المُسْتَضْعَفِينَ الَّذِينَ لاَ يَمْتَنِعُونَ مِنْ تَرْكِ مَا أَمَرَ الله بِهِ، وَالمُكْرَهُ لاَ يَكُونُ إِلَّا مُسْتَضْعَفًا، غَيْرَ مُمْتَنِعٍ مِنْ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ» وَقَالَ الحَسَنُ: «التَّقِيَّةُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فِيمَنْ يُكْرِهُهُ اللُّصُوصُ فَيُطَلِّقُ: «لَيْسَ بِشَيْءٍ» وَبِهِ قَالَ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ الزُّبَيْرِ وَالشَّعْبِيُّ، وَالحَسَنُ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ»

(خ:)89- 2- بَابُ مَنِ اخْتَارَ الضَّرْبَ وَالقَتْلَ وَالهَوَانَ عَلَى الكُفْرِ

(خ:)89- 3- بَابُ فِي بَيْعِ المُكْرَهِ وَنَحْوِهِ، فِي الحَقِّ وَغَيْرِهِ

(خ:)89- 4- بَابُ لاَ يَجُوزُ نِكَاحُ المُكْرَهِ {وَلاَ تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33]

(خ:)89- 5- بَابُ إِذَا أُكْرِهَ حَتَّى وَهَبَ عَبْدًا أَوْ بَاعَهُ لَمْ يَجُزْ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: «فَإِنْ نَذَرَ المُشْتَرِي فِيهِ نَذْرًا، فَهُوَ جَائِزٌ بِزَعْمِهِ، وَكَذَلِكَ إِنْ دَبَّرَهُ»

(خ:)89- 6- بَابٌ مِنَ الإِكْرَاهِ كُرْهًا وَكَرْهًا وَاحِدٌ

(خ:)89- 7- بَابُ إِذَا اسْتُكْرِهَتِ المَرْأَةُ عَلَى الزِّنَا فَلاَ حَدَّ عَلَيْهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33]

(خ:)89- 8- بَابُ يَمِينِ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: إِنَّهُ أَخُوهُ، إِذَا خَافَ عَلَيْهِ القَتْلَ أَوْ نَحْوَهُ “ وَكَذَلِكَ كُلُّ مُكْرَهٍ يَخَافُ، فَإِنَّهُ يَذُبُّ عَنْهُ المَظَالِمَ، وَيُقَاتِلُ دُونَهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ، فَإِنْ قَاتَلَ دُونَ المَظْلُومِ فَلاَ قَوَدَ عَلَيْهِ وَلاَ قِصَاصَ. وَإِنْ قِيلَ لَهُ: لَتَشْرَبَنَّ الخَمْرَ، أَوْ لَتَأْكُلَنَّ المَيْتَةَ، أَوْ لَتَبِيعَنَّ عَبْدَكَ، أَوْ تُقِرُّ بِدَيْنٍ، أَوْ تَهَبُ هِبَةً، وَتَحُلُّ عُقْدَةً، أَوْ لَنَقْتُلَنَّ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ فِي الإِسْلاَمِ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، وَسِعَهُ ذَلِكَ ” لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ» وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: لَوْ قِيلَ لَهُ لَتَشْرَبَنَّ الخَمْرَ، أَوْ لَتَأْكُلَنَّ المَيْتَةَ، أَوْ لَنَقْتُلَنَّ ابْنَكَ أَوْ أَبَاكَ، أَوْ ذَا رَحِمٍ مُحَرَّمٍ، لَمْ يَسَعْهُ، لِأَنَّ هَذَا لَيْسَ بِمُضْطَرٍّ. ثُمَّ نَاقَضَ فَقَالَ: إِنْ قِيلَ لَهُ: لَنَقْتُلَنَّ أَبَاكَ أَوِ ابْنَكَ، أَوْ لَتَبِيعَنَّ هَذَا العَبْدَ، أَوْ تُقِرُّ بِدَيْنٍ أَوْ تَهَبُ، يَلْزَمُهُ فِي القِيَاسِ، وَلَكِنَّا نَسْتَحْسِنُ وَنَقُولُ: البَيْعُ وَالهِبَةُ، وَكُلُّ عُقْدَةٍ فِي ذَلِكَ بَاطِلٌ. فَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ ذِي رَحِمٍ مُحَرَّمٍ، وَغَيْرِهِ، بِغَيْرِ كِتَابٍ وَلاَ سُنَّةٍ ” وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِامْرَأَتِهِ: هَذِهِ أُخْتِي، وَذَلِكَ فِي الله ” وَقَالَ النَّخَعِيُّ: «إِذَا كَانَ المُسْتَحْلِفُ ظَالِمًا فَنِيَّةُ الحَالِفِ، وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَنِيَّةُ المُسْتَحْلِفِ»

(خ:)90- كِتَابُ الحِيَلِ

(خ:)90- 1- بَابٌ فِي تَرْكِ الحِيَلِ، وَأَنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فِي الأَيْمَانِ وَغَيْرِهَا

(خ:)90- 2- بَابٌ فِي الصَّلاَةِ

(خ:)90- 3- بَابٌ فِي الزَّكَاةِ وَأَنْ لاَ يُفَرَّقَ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلاَ يُجْمَعَ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ

(خ:)90- 4- بَابُ الحِيلَةِ فِي النِّكَاحِ

(خ:)90- 5- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الِاحْتِيَالِ فِي البُيُوعِ، وَلاَ يُمْنَعُ فَضْلُ المَاءِ لِيُمْنَعَ بِهِ فَضْلُ الكَلَإِ

(خ:)90- 6- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّنَاجُشِ

(خ:)90- 7- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الخِدَاعِ فِي البُيُوعِ وَقَالَ أَيُّوبُ: «يُخَادِعُونَ اللهَ كَأَنَّمَا يُخَادِعُونَ آدَمِيًّا، لَوْ أَتَوُا الْأَمْرَ عِيَانًا كَانَ أَهْوَنَ عَلَيَّ»

(خ:)90- 8- بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الِاحْتِيَالِ لِلْوَلِيِّ فِي اليَتِيمَةِ المَرْغُوبَةِ، وَأَنْ لاَ يُكَمِّلَ لَهَا صَدَاقَهَا

(خ:)90- 9- بَابُ إِذَا غَصَبَ جَارِيَةً فَزَعَمَ أَنَّهَا مَاتَتْ، فَقُضِيَ بِقِيمَةِ الجَارِيَةِ المَيِّتَةِ، ثُمَّ وَجَدَهَا صَاحِبُهَا فَهِيَ لَهُ، وَيَرُدُّ القِيمَةَ وَلاَ تَكُونُ القِيمَةُ ثَمَنًا وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: الجَارِيَةُ لِلْغَاصِبِ، لِأَخْذِهِ القِيمَةَ. وَفِي هَذَا احْتِيَالٌ لِمَنِ اشْتَهَى جَارِيَةَ رَجُلٍ لاَ يَبِيعُهَا، فَغَصَبَهَا، وَاعْتَلَّ بِأَنَّهَا مَاتَتْ، حَتَّى يَأْخُذَ رَبُّهَا قِيمَتَهَا، فَيَطِيبُ لِلْغَاصِبِ جَارِيَةَ غَيْرِهِ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَمْوَالُكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ» وَلِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ “

(خ:)90- 10- بَابٌ فِي النِّكَاحِ

(خ:)90- 11- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ احْتِيَالِ المَرْأَةِ مَعَ الزَّوْجِ وَالضَّرَائِرِ، وَمَا نَزَلَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي ذَلِكَ

(خ:)90- 12- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الِاحْتِيَالِ فِي الفِرَارِ مِنَ الطَّاعُونِ

(خ:)90- 13- بَابٌ فِي الهِبَةِ وَالشُّفْعَةِ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: ” إِنْ وَهَبَ هِبَةً، أَلْفَ دِرْهَمٍ أَوْ أَكْثَرَ، حَتَّى مَكَثَ عِنْدَهُ سِنِينَ، وَاحْتَالَ فِي ذَلِكَ، ثُمَّ رَجَعَ الوَاهِبُ فِيهَا فَلاَ زَكَاةَ عَلَى وَاحِدٍ مِنْهُمَا. فَخَالَفَ الرَّسُولَ ﷺ فِي الهِبَةِ، وَأَسْقَطَ الزَّكَاةَ

(خ:)90- 14- بَابُ احْتِيَالِ العَامِلِ لِيُهْدَى لَهُ

(خ:)91- كِتَابُ التَّعْبِيرِ

(خ:)91- 1- بَابُ أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ الله ﷺ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ

(خ:)91- 2- بَابُ رُؤْيَا الصَّالِحِينَ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ الله رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ المَسْجِدَ الحَرَامَ إِنْ شَاءَ الله آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا}

(خ:)91- 3- بَابُ الرُّؤْيَا مِنَ الله

(خ:)91- 4- بَابٌ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ

(خ:)91- 5- بَابُ المُبَشِّرَاتِ

(خ:)91- 6- بَابُ رُؤْيَا يُوسُفَ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}. وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ البَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ العَلِيمُ الحَكِيمُ رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} قَالَ أَبُو عَبْدِ الله : ” فَاطِرٌ وَالبَدِيعُ وَالمُبْدِعُ وَالبَارِئُ وَالخَالِقُ وَاحِدٌ. مِنَ البَدْوِ: بَادِيَةٍ “

(خ:)91- 7- بَابُ رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ الله مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ} [الصافات: 103] قَالَ مُجَاهِدٌ: ” أَسْلَمَا: سَلَّمَا مَا أُمِرَا بِهِ، وَتَلَّهُ: وَضَعَ وَجْهَهُ بِالأَرْضِ”

(خ:)91- 8- بَابُ التَّوَاطُؤِ عَلَى الرُّؤْيَا

(خ:)91- 9- بَابُ رُؤْيَا أَهْلِ السُّجُونِ وَالفَسَادِ وَالشِّرْكِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ المُحْسِنِينَ. قَالَ لاَ يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالله وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِالله مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ الله عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ} وَقَالَ الفُضَيْلُ: عِنْدَ قَوْلِهِ {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ الله الوَاحِدُ القَهَّارُ. مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ الله بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الحُكْمُ إِلَّا لِلهِ  أَمَرَ أَنْ لاَ تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ. يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ. وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ. وَقَالَ المَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلاَمِ بِعَالِمِينَ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأْبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ) {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ وَقَالَ المَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} [يوسف: 49] وَادَّكَرَ: افْتَعَلَ مِنْ ذَكَرَ، أُمَّةٍ: قَرْنٍ، وَتُقْرَأُ: أَمَهٍ: نِسْيَانٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” يَعْصِرُونَ: الأَعْنَابَ وَالدُّهْنَ، تُحْصِنُونَ: تَحْرُسُونَ “

(خ:)91- 10- بَابُ مَنْ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 11- بَابُ رُؤْيَا اللَّيْلِ رَوَاهُ سَمُرَةُ

(خ:)91- 12- بَابُ الرُّؤْيَا بِالنَّهَارِ وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنِ ابْنِ سِيرِينَ: «رُؤْيَا النَّهَارِ مِثْلُ رُؤْيَا اللَّيْلِ»

(خ:)91- 13- بَابُ رُؤْيَا النِّسَاءِ

(خ:)91- 14- بَابٌ: الحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ فَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، وَلْيَسْتَعِذْ بِالله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)91- 15- بَابُ اللَّبَنِ

(خ:)91- 16- بَابُ إِذَا جَرَى اللَّبَنُ فِي أَطْرَافِهِ أَوْ أَظَافِيرِهِ

(خ:)91- 17- بَابُ القَمِيصِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 18- بَابُ جَرِّ القَمِيصِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 19- بَابُ الخُضَرِ فِي المَنَامِ، وَالرَّوْضَةِ الخَضْرَاءِ

(خ:)91- 20- بَابُ كَشْفِ المَرْأَةِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 21- بَابُ ثِيَابِ الحَرِيرِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 22- بَابُ المَفَاتِيحِ فِي اليَدِ

(خ:)91- 23- بَابُ التَّعْلِيقِ بِالعُرْوَةِ وَالحَلْقَةِ

(خ:)91- 24- بَابُ عَمُودِ الفُسْطَاطِ تَحْتَ وِسَادَتِهِ

(خ:)91- 25- بَابُ الإِسْتَبْرَقِ وَدُخُولِ الجَنَّةِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 26- بَابُ القَيْدِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 27- بَابُ العَيْنِ الجَارِيَةِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 28- بَابُ نَزْعِ المَاءِ مِنَ البِئْرِ حَتَّى يَرْوَى النَّاسُ رَوَاهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)91- 29- بَابُ نَزْعِ الذَّنُوبِ وَالذَّنُوبَيْنِ مِنَ البِئْرِ بِضَعْفٍ

(خ:)91- 30- بَابُ الاِسْتِرَاحَةِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 31- بَابُ القَصْرِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 32- بَابُ الوُضُوءِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 33- بَابُ الطَّوَافِ بِالكَعْبَةِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 34- بَابُ إِذَا أَعْطَى فَضْلَهُ غَيْرَهُ فِي النَّوْمِ

(خ:)91- 35- لبَابُ الأَمْنِ وَذَهَابِ الرَّوْعِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 36- بَابُ الأَخْذِ عَلَى اليَمِينِ فِي النَّوْمِ

(خ:)91- 37- بَابُ القَدَحِ فِي النَّوْمِ

(خ:)91- 38- بَابُ إِذَا طَارَ الشَّيْءُ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 39- بَابُ إِذَا رَأَى بَقَرًا تُنْحَرُ

(خ:)91- 40- بَابُ النَّفْخِ فِي المَنَامِ

(خ:)91- 41- بَابُ إِذَا رَأَى أَنَّهُ أَخْرَجَ الشَّيْءَ مِنْ كُورَةٍ، فَأَسْكَنَهُ مَوْضِعًا آخَرَ

(خ:)91- 42- بَابُ المَرْأَةِ السَّوْدَاءِ

(خ:)91- 43- بَابُ المَرْأَةِ الثَّائِرَةِ الرَّأْسِ

(خ:)91- 44- بَابُ إِذَا هَزَّ سَيْفًا فِي المَنَامِ

(خ:)91- 45- بَابُ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ

(خ:)91- 46- بَابُ إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلاَ يُخْبِرْ بِهَا وَلاَ يَذْكُرْهَا

(خ:)91- 47- بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الرُّؤْيَا لِأَوَّلِ عَابِرٍ إِذَا لَمْ يُصِبْ

(خ:)91- 48- بَابُ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ

(خ:)92- كِتَابُ الفِتَنِ

(خ:)92- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25] وَمَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُحَذِّرُ مِنَ الفِتَنِ

(خ:)93- 2- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «سَتَرَوْنَ بَعْدِي أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا» وَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ زَيْدٍ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِي عَلَى الحَوْضِ»

(خ:)92- 3- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «هَلاَكُ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ سُفَهَاءَ»

(خ:)92- 4- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ»

(خ:)92- 5- بَابُ ظُهُورِ الفِتَنِ

(خ:)92- 6- بَابٌ: لاَ يَأْتِي زَمَانٌ إِلَّا الَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ

(خ:)92- 7- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاَحَ فَلَيْسَ مِنَّا»

(خ:)92- 8- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»

(خ:)92- 9- بَابُ تَكُونُ فِتْنَةٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ

(خ:)92- 10- بَابُ إِذَا التَقَى المُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا

(خ:)92- 11- بَابٌ: كَيْفَ الأَمْرُ إِذَا لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ

(خ:)92- 12- بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يُكَثِّرَ سَوَادَ الفِتَنِ وَالظُّلْمِ

(خ:)92- 13- بَابُ إِذَا بَقِيَ فِي حُثَالَةٍ مِنَ النَّاسِ

(خ:)92- 14- بَابُ التَّعَرُّبِ فِي الفِتْنَةِ

(خ:)92- 15- بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

(خ:)92- 16- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «الفِتْنَةُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ»

(خ:)92- 17- بَابُ الفِتْنَةِ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ البَحْرِ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِهَذِهِ الأَبْيَاتِ عِنْدَ الفِتَنِ، قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: [البحر الكامل] الحَرْبُ أَوَّلُ مَا تَكُونُ فَتِيَّةً # تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ” حَتَّى إِذَا اشْتَعَلَتْ وَشَبَّ ضِرَامُهَا # وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ” شَمْطَاءَ يُنْكَرُ لَوْنُهَا وَتَغَيَّرَتْ # مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ وَالتَّقْبِيلِ”

(خ:)92- 18- بَابُ إِذَا أَنْزَلَ الله بِقَوْمٍ عَذَابًا

(خ:)92- 19- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: «إِنَّ ابْنِي هَذَا لَسَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ»

(خ:)92- 20- بَابُ إِذَا قَالَ عِنْدَ قَوْمٍ شَيْئًا، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ بِخِلاَفِهِ

(خ:)92- 21- بَابٌ: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَطَ أَهْلُ القُبُورِ

(خ:)92- 22- بَابُ تَغْيِيرِ الزَّمَانِ حَتَّى تُعْبَدَ الأَوْثَانُ

(خ:)92- 23- بَابُ خُرُوجِ النَّارِ وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ نَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ المَشْرِقِ إِلَى المَغْرِبِ»

(خ:)92- 24- بَابُ ذِكْرِ الدَّجَّالِ

(خ:)92- 25- بَابٌ: لاَ يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

(خ:)92- 26- بَابُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ

(خ:)93- كِتَابُ الأَحْكَامِ

(خ:)93- 1- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى وَ {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]

(خ:)93- 2- بَابٌ: الأُمَرَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ

(خ:)93- 3- بَابُ أَجْرِ مَنْ قَضَى بِالحِكْمَةِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ} [المائدة: 47]

(خ:)93- 4- بَابُ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِلْإِمَامِ مَا لَمْ تَكُنْ مَعْصِيَةً

(خ:)93- 5- بَابُ مَنْ لَمْ يَسْأَلِ الإِمَارَةَ أَعَانَهُ الله عَلَيْهَا

(خ:)93- 6- بَابُ مَنْ سَأَلَ الإِمَارَةَ وُكِلَ إِلَيْهَا

(خ:)93- 7- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحِرْصِ عَلَى الإِمَارَةِ

(خ:)93- 8- بَابُ مَنِ اسْتُرْعِيَ رَعِيَّةً فَلَمْ يَنْصَحْ

(خ:)93- 9- بَابُ مَنْ شَاقَّ شَقَّ الله عَلَيْهِ

(خ:)93- 10- بَابُ القَضَاءِ وَالفُتْيَا فِي الطَّرِيقِ وَقَضَى يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فِي الطَّرِيقِ وَقَضَى الشَّعْبِيُّ عَلَى بَابِ دَارِهِ

(خ:)93- 11- بَابُ مَا ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ

(خ:)93- 12- بَابُ الحَاكِمِ يَحْكُمُ بِالقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ، دُونَ الإِمَامِ الَّذِي فَوْقَهُ

(خ:)93- 13- بَابٌ: هَلْ يَقْضِي القَاضِي أَوْ يُفْتِي وَهُوَ غَضْبَانُ

(خ:)93- 14- بَابُ مَنْ رَأَى لِلْقَاضِي أَنْ يَحْكُمَ بِعِلْمِهِ فِي أَمْرِ النَّاسِ، إِذَا لَمْ يَخَفِ الظُّنُونَ وَالتُّهَمَةَ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِهِنْدٍ: «خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ» وَذَلِكَ إِذَا كَانَ أَمْرًا مَشْهُورًا “

(خ:)93- 15- بَابُ الشَّهَادَةِ عَلَى الخَطِّ المَخْتُومِ، وَمَا يَجُوزُ مِنْ ذَلِكَ وَمَا يَضِيقُ عَلَيْهِمْ، وَكِتَابِ الحَاكِمِ إِلَى عَامِلِهِ وَالقَاضِي إِلَى القَاضِي وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: كِتَابُ الحَاكِمِ جَائِزٌ إِلَّا فِي الحُدُودِ، ثُمَّ قَالَ: إِنْ كَانَ القَتْلُ خَطَأً فَهُوَ جَائِزٌ، لِأَنَّ هَذَا مَالٌ بِزَعْمِهِ، وَإِنَّمَا صَارَ مَالًا بَعْدَ أَنْ ثَبَتَ القَتْلُ، فَالخَطَأُ وَالعَمْدُ وَاحِدٌ وَقَدْ كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عَامِلِهِ فِي الجَارُودِ وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ فِي سِنٍّ كُسِرَتْ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: كِتَابُ القَاضِي إِلَى القَاضِي جَائِزٌ إِذَا عَرَفَ الكِتَابَ وَالخَاتَمَ وَكَانَ الشَّعْبِيُّ يُجِيزُ الكِتَابَ المَخْتُومَ بِمَا فِيهِ مِنَ القَاضِي وَيُرْوَى عَنْ ابْنِ عُمَرَ نَحْوُهُ وَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيمِ الثَّقَفِيُّ: شَهِدْتُ عَبْدَ المَلِكِ بْنَ يَعْلَى قَاضِيَ البَصْرَةِ، وَإِيَاسَ بْنَ مُعَاوِيَةَ، وَالحَسَنَ، وَثُمَامَةَ بْنَ عَبْدِ الله بْنِ أَنَسٍ، وَبِلاَلَ بْنَ أَبِي بُرْدَةَ، وَعَبْدَ الله بْنَ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيَّ، وَعَامِرَ بْنَ عَبِيدَةَ، وَعَبَّادَ بْنَ مَنْصُورٍ، يُجِيزُونَ كُتُبَ القُضَاةِ بِغَيْرِ مَحْضَرٍ مِنَ الشُّهُودِ، فَإِنْ قَالَ: الَّذِي جِيءَ عَلَيْهِ بِالكِتَابِ: إِنَّهُ زُورٌ، قِيلَ لَهُ: اذْهَبْ فَالْتَمِسِ المَخْرَجَ مِنْ ذَلِكَ، وَأَوَّلُ مَنْ سَأَلَ عَلَى كِتَابِ القَاضِي البَيِّنَةَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَسَوَّارُ بْنُ عَبْدِ الله وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ مُحْرِزٍ: جِئْتُ بِكِتَابٍ مِنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ قَاضِي البَصْرَةِ، وَأَقَمْتُ عِنْدَهُ البَيِّنَةَ: أَنَّ لِي عِنْدَ فُلاَنٍ كَذَا وَكَذَا، وَهُوَ بِالكُوفَةِ، وَجِئْتُ بِهِ القَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَأَجَازَهُ وَكَرِهَ الحَسَنُ، وَأَبُو قِلاَبَةَ: أَنْ يَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّةٍ حَتَّى يَعْلَمَ مَا فِيهَا، لِأَنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ فِيهَا جَوْرًا وَقَدْ كَتَبَ النَّبِيُّ ﷺ إِلَى أَهْلِ خَيْبَرَ: «إِمَّا أَنْ تَدُوا صَاحِبَكُمْ، وَإِمَّا أَنْ تُؤْذِنُوا بِحَرْبٍ» وَقَالَ الزُّهْرِيُّ، فِي الشَّهَادَةِ عَلَى المَرْأَةِ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: «إِنْ عَرَفْتَهَا فَاشْهَدْ، وَإِلَّا فَلاَ تَشْهَدْ»

(خ:)93- 16- بَابٌ: مَتَى يَسْتَوْجِبُ الرَّجُلُ القَضَاءَ وَقَالَ الحَسَنُ: ” أَخَذَ الله عَلَى الحُكَّامِ أَنْ لاَ يَتَّبِعُوا الهَوَى، وَلاَ يَخْشَوُا النَّاسَ، وَلاَ يَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا، ثُمَّ قَرَأَ: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ، فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالحَقِّ، وَلاَ تَتَّبِعِ الهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ الله ، إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الحِسَابِ}، وَقَرَأَ: {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ الله ، وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ، فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ، وَلاَ تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الكَافِرُونَ} [المائدة: 44]، ” {بِمَا اسْتُحْفِظُوا} [المائدة: 44]: اسْتُوْدِعُوا مِنْ كِتَابِ الله “، وَقَرَأَ: {وَدَاوُدَ، وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ القَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ، فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا}، «فَحَمِدَ سُلَيْمَانَ وَلَمْ يَلُمْ دَاوُدَ، وَلَوْلاَ مَا ذَكَرَ الله مِنْ أَمْرِ هَذَيْنِ لَرَأَيْتُ أَنَّ القُضَاةَ هَلَكُوا، فَإِنَّهُ أَثْنَى عَلَى هَذَا بِعِلْمِهِ وَعَذَرَ هَذَا بِاجْتِهَادِهِ» وَقَالَ مُزَاحِمُ بْنُ زُفَرَ: قَالَ لَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ: ” خَمْسٌ إِذَا أَخْطَأَ القَاضِي مِنْهُنَّ خَصْلَةً، كَانَتْ فِيهِ وَصْمَةٌ: أَنْ يَكُونَ فَهِمًا، حَلِيمًا، عَفِيفًا، صَلِيبًا، عَالِمًا، سَئُولًا عَنِ العِلْمِ “

(خ:)93- 17- بَابُ رِزْقِ الحُكَّامِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَكَانَ شُرَيْحٌ القَاضِي يَأْخُذُ عَلَى القَضَاءِ أَجْرًا وَقَالَتْ عَائِشَةُ: «يَأْكُلُ الوَصِيُّ بِقَدْرِ عُمَالَتِهِ» وَأَكَلَ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ

(خ:)93- 18- بَابُ مَنْ قَضَى وَلاَعَنَ فِي المَسْجِدِ وَلاَعَنَ عُمَرُ عِنْدَ مِنْبَرِ النَّبِيِّ ﷺ وَقَضَى شُرَيْحٌ، وَالشَّعْبِيُّ، وَيَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ فِي المَسْجِدِ وَقَضَى مَرْوَانُ عَلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ بِاليَمِينِ عِنْدَ المِنْبَرِ وَكَانَ الحَسَنُ، وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى، يَقْضِيَانِ فِي الرَّحَبَةِ خَارِجًا مِنَ المَسْجِدِ

(خ:)93- 19- بَابُ مَنْ حَكَمَ فِي المَسْجِدِ، حَتَّى إِذَا أَتَى عَلَى حَدٍّ أَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ مِنَ المَسْجِدِ فَيُقَامَ وَقَالَ عُمَرُ: أَخْرِجَاهُ مِنَ المَسْجِدِ، وَيُذْكَرُ عَنْ عَلِيٍّ نَحْوُهُ

(خ:)93- 20- بَابُ مَوْعِظَةِ الإِمَامِ لِلْخُصُومِ

(خ:)93- 21- بَابُ الشَّهَادَةِ تَكُونُ عِنْدَ الحَاكِمِ، فِي وِلاَيَتِهِ القَضَاءَ أَوْ قَبْلَ ذَلِكَ، لِلْخَصْمِ وَقَالَ شُرَيْحٌ القَاضِي، وَسَأَلَهُ إِنْسَانٌ الشَّهَادَةَ، فَقَالَ: «ائْتِ الأَمِيرَ حَتَّى أَشْهَدَ لَكَ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: قَالَ عُمَرُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: لَوْ رَأَيْتَ رَجُلًا عَلَى حَدٍّ، زِنًا أَوْ سَرِقَةٍ، وَأَنْتَ أَمِيرٌ؟ فَقَالَ: شَهَادَتُكَ شَهَادَةُ رَجُلٍ مِنَ المُسْلِمِينَ، قَالَ: صَدَقْتَ قَالَ عُمَرُ: «لَوْلاَ أَنْ يَقُولَ النَّاسُ زَادَ عُمَرُ فِي كِتَابِ الله ، لَكَتَبْتُ آيَةَ الرَّجْمِ بِيَدِي» وَأَقَرَّ مَاعِزٌ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِالزِّنَا أَرْبَعًا، فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ، وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَشْهَدَ مَنْ حَضَرَهُ وَقَالَ حَمَّادٌ: «إِذَا أَقَرَّ مَرَّةً عِنْدَ الحَاكِمِ رُجِمَ» وَقَالَ الحَكَمُ «أَرْبَعًا»

(خ:)93- 22- بَابُ أَمْرِ الوَالِي إِذَا وَجَّهَ أَمِيرَيْنِ إِلَى مَوْضِعٍ: أَنْ يَتَطَاوَعَا وَلاَ يَتَعَاصَيَا

(خ:)93- 23- بَابُ إِجَابَةِ الحَاكِمِ الدَّعْوَةَ وَقَدْ أَجَابَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ عَبْدًا لِلْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ

(خ:)93- 24- بَابُ هَدَايَا العُمَّالِ

(خ:)93- 25- بَابُ اسْتِقْضَاءِ المَوَالِي وَاسْتِعْمَالِهِمْ

(خ:)93- 26- بَابُ العُرَفَاءِ لِلنَّاسِ

(خ:)93- 27- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ ثَنَاءِ السُّلْطَانِ، وَإِذَا خَرَجَ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ

(خ:)93- 28- بَابُ القَضَاءِ عَلَى الغَائِبِ

(خ:)93- 29- بَابُ مَنْ قُضِيَ لَهُ بِحَقِّ أَخِيهِ فَلاَ يَأْخُذْهُ، فَإِنَّ قَضَاءَ الحَاكِمِ لاَ يُحِلُّ حَرَامًا وَلاَ يُحَرِّمُ حَلاَلًا

(خ:)93- 30- بَابُ الحُكْمِ فِي البِئْرِ وَنَحْوِهَا

(خ:)93- 31- بَابٌ: القَضَاءُ فِي قَلِيلِ المَالِ وَكَثِيرِهِ سَوَاءٌ وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ ابْنِ شُبْرُمَةَ: «القَضَاءُ فِي قَلِيلِ المَالِ وَكَثِيرِهِ سَوَاءٌ»

(خ:)93- 32- بَابُ بَيْعِ الإِمَامِ عَلَى النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ وَضِيَاعَهُمْ وَقَدْ بَاعَ النَّبِيُّ ﷺ مُدَبَّرًا مِنْ نُعَيْمِ بْنِ النَّحَّامِ

(خ:)93- 33- بَابُ مَنْ لَمْ يَكْتَرِثْ بِطَعْنِ مَنْ لاَ يَعْلَمُ فِي الأُمَرَاءِ حَدِيثًا

(خ:)93- 34- بَابُ الأَلَدِّ الخَصِمِ، وَهُوَ الدَّائِمُ فِي الخُصُومَةِ {لُدًّا} [مريم: 97]: «عُوجًا»

(خ:)93- 35- بَابُ إِذَا قَضَى الحَاكِمُ بِجَوْرٍ، أَوْ خِلاَفِ أَهْلِ العِلْمِ فَهُوَ رَدٌّ

(خ:)93- 36- بَابُ الإِمَامِ يَأْتِي قَوْمًا فَيُصْلِحُ بَيْنَهُمْ

(خ:)93- 37- بَابُ يُسْتَحَبُّ لِلْكَاتِبِ أَنْ يَكُونَ أَمِينًا عَاقِلًا

(خ:)93- 38- بَابُ كِتَابِ الحَاكِمِ إِلَى عُمَّالِهِ وَالقَاضِي إِلَى أُمَنَائِهِ

(خ:)93- 39- بَابٌ: هَلْ يَجُوزُ لِلْحَاكِمِ أَنْ يَبْعَثَ رَجُلًا وَحْدَهُ لِلنَّظَرِ فِي الأُمُورِ

(خ:)93- 40- بَابُ تَرْجَمَةِ الحُكَّامِ، وَهَلْ يَجُوزُ تَرْجُمَانٌ وَاحِدٌ

(خ:)93- 41- بَابُ مُحَاسَبَةِ الإِمَامِ عُمَّالَهُ

(خ:)93- 42- بَابُ بِطَانَةِ الإِمَامِ وَأَهْلِ مَشُورَتِهِ “ البِطَانَةُ: الدُّخَلاَءُ “

(خ:)93- 43- بَابٌ: كَيْفَ يُبَايِعُ الإِمَامُ النَّاسَ

(خ:)93- 44- بَابُ مَنْ بَايَعَ مَرَّتَيْنِ

(خ:)93- 45- بَابُ بَيْعَةِ الأَعْرَابِ

(خ:)93- 46- بَابُ بَيْعَةِ الصَّغِيرِ

(خ:)93- 47- بَابُ مَنْ بَايَعَ ثُمَّ اسْتَقَالَ البَيْعَةَ

(خ:)93- 48- بَابُ مَنْ بَايَعَ رَجُلًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلَّا لِلدُّنْيَا

(خ:)93- 49- بَابُ بَيْعَةِ النِّسَاءِ رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)93- 50- بَابُ مَنْ نَكَثَ بَيْعَةً وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)

(خ:)93- 51- بَابُ الِاسْتِخْلاَفِ

(خ:)93- 52- بَابُ إِخْرَاجِ الخُصُومِ وَأَهْلِ الرِّيَبِ مِنَ البُيُوتِ بَعْدَ المَعْرِفَةِ وَقَدْ أَخْرَجَ عُمَرُ أُخْتَ أَبِي بَكْرٍ حِينَ نَاحَتْ

(خ:)93- 53- بَابٌ: هَلْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَمْنَعَ المُجْرِمِينَ وَأَهْلَ المَعْصِيَةِ مِنَ الكَلاَمِ مَعَهُ وَالزِّيَارَةِ وَنَحْوِهِ

(خ:)94- كِتَابُ التَّمَنِّي

(خ:)94- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي التَّمَنِّي، وَمَنْ تَمَنَّى الشَّهَادَةَ

(خ:)94- 2- بَابُ تَمَنِّي الخَيْرِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَوْ كَانَ لِي أُحُدٌ ذَهَبًا»

(خ:)94- 3- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ»

(خ:)94- 4- بَابُ قَوْلِهِ ﷺ: «لَيْتَ كَذَا وَكَذَا»

(خ:)94- 5- بَابُ تَمَنِّي القُرْآنِ وَالعِلْمِ

(خ:)94- 6- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّمَنِّي {وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32]

(خ:)94- 7- بَابُ قَوْلِ الرَّجُلِ لَوْلاَ الله مَا اهْتَدَيْنَا

(خ:)94- 8- بَابُ كَرَاهِيَةِ تَمَنِّي لِقَاءِ العَدُوِّ وَرَوَاهُ الأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)94- 9- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنَ اللَّوْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً} [هود: 80]

(خ:)95- كِتَابُ أَخْبَارِ الآحَادِ

(خ:)95- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الأَذَانِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ وَالفَرَائِضِ وَالأَحْكَامِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122]، «وَيُسَمَّى الرَّجُلُ طَائِفَةً لِقَوْلِهِ تَعَالَى»: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ المُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات: 9]، «فَلَوِ اقْتَتَلَ رَجُلاَنِ دَخَلَ فِي مَعْنَى الآيَةِ»، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}، «وَكَيْفَ بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ أُمَرَاءَهُ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ، فَإِنْ سَهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ رُدَّ إِلَى السُّنَّةِ»

(خ:)95- 2- بَابُ بَعْثِ النَّبِيِّ ﷺ الزُّبَيْرَ طَلِيعَةً وَحْدَهُ

(خ:)95- 3- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ} [الأحزاب: 53] «فَإِذَا أَذِنَ لَهُ وَاحِدٌ جَازَ»

(خ:)95- 4- بَابُ مَا كَانَ يَبْعَثُ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الأُمَرَاءِ وَالرُّسُلِ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ دِحْيَةَ الكَلْبِيَّ بِكِتَابِهِ إِلَى عَظِيمِ بُصْرَى، أَنْ يَدْفَعَهُ إِلَى قَيْصَرَ

(خ:)95- 5- بَابُ وَصَاةِ النَّبِيِّ ﷺ وُفُودَ العَرَبِ أَنْ يُبَلِّغُوا مَنْ وَرَاءَهُمْ قَالَهُ مَالِكُ بْنُ الحُوَيْرِثِ

(خ:)95- 6- بَابُ خَبَرِ المَرْأَةِ الوَاحِدَةِ

(خ:)96- كِتَابُ الِاعْتِصَامِ بِالكِتَابِ وَالسُّنَّةِ

(خ:)96- 1- -باب وَإِنَّمَا هَدَى الله بِهِ رَسُولَهُ –

(خ:)96- 2- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الكَلِمِ

(خ:)96- 3- بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ الله ﷺ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] ” قَالَ: أَيِمَّةً نَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَنَا، وَيَقْتَدِي بِنَا مَنْ بَعْدَنَا ” وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: ” ثَلاَثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِي وَلِإِخْوَانِي: هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا وَيَسْأَلُوا عَنْهَا، وَالقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا عَنْهُ، وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ “

(خ:)96- 4- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَتَكَلُّفِ مَا لاَ يَعْنِيهِ وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]

(خ:)96- 5- بَابُ الِاقْتِدَاءِ بِأَفْعَالِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)96- 6- بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّعَمُّقِ وَالتَّنَازُعِ فِي العِلْمِ، وَالغُلُوِّ فِي الدِّينِ وَالبِدَعِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى الله إِلَّا الحَقَّ} [النساء: 171]

(خ:)96- 7- بَابُ إِثْمِ مَنْ آوَى مُحْدِثًا رَوَاهُ عَلِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)96- 8- بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ وَتَكَلُّفِ القِيَاسِ {وَلاَ تَقْفُ} [الإسراء: 36] «لاَ تَقُلْ» {مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [هود: 46]

(خ:)96- 9- بَابُ مَا كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَيَقُولُ: «لاَ أَدْرِي»، أَوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، وَلَمْ يَقُلْ بِرَأْيٍ وَلاَ بِقِيَاسٍ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {بِمَا أَرَاكَ الله} [النساء: 105] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الرُّوحِ فَسَكَتَ حَتَّى نَزَلَتِ الآيَةُ

(خ:)96-10- بَابُ تَعْلِيمِ النَّبِيِّ ﷺ أُمَّتَهُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ مِمَّا عَلَّمَهُ الله، لَيْسَ بِرَأْيٍ وَلاَ تَمْثِيلٍ

(خ:)96- 11- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ» يُقَاتِلُونَ وَهُمْ أَهْلُ العِلْمِ “

(خ:)96- 12- بَابُ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65]

(خ:)96- 13- بَابُ مَنْ شَبَّهَ أَصْلًا مَعْلُومًا بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ، قَدْ بَيَّنَ الله حُكْمَهُمَا، لِيُفْهِمَ السَّائِلَ

(خ:)96- 14- بَابُ مَا جَاءَ فِي اجْتِهَادِ القُضَاةِ بِمَا أَنْزَلَ الله تَعَالَى لِقَوْلِهِ: {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ الله فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [المائدة: 45] «وَمَدَحَ النَّبِيُّ ﷺ صَاحِبَ الحِكْمَةِ حِينَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا»

(خ:)96- 15- لاَ يَتَكَلَّفُ مِنْ قِبَلِهِ، وَمُشَاوَرَةِ الخُلَفَاءِ وَسُؤَالِهِمْ أَهْلَ العِلْمِ

(خ:)96- 16- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ»

(خ:)96- 17- بَابُ إِثْمِ مَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ، أَوْ سَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل: 25] الآيَةَ

(خ:)96- 18- بَابُ مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ ﷺ وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ العِلْمِ، وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الحَرَمَانِ مَكَّةُ، وَالمَدِينَةُ، وَمَا كَانَ بِهَا مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ ﷺ وَالمُهَاجِرِينَ، وَالأَنْصَارِ، وَمُصَلَّى النَّبِيِّ ﷺ وَالمِنْبَرِ وَالقَبْرِ

(خ:)96- 19- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ} [آل عمران: 128]

(خ:)96- 20- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54] وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 46]

(خ:)96- 21- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] وَمَا أَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ  بِلُزُومِ الجَمَاعَةِ، وَهُمْ أَهْلُ العِلْمِ

(خ:)96- 22- بَابُ إِذَا اجْتَهَدَ العَامِلُ أَوِ الحَاكِمُ، فَأَخْطَأَ خِلاَفَ الرَّسُولِ مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ، فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»

(خ:)96- 23- بَابُ أَجْرِ الحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ

(خ:)96- 24- بَابُ الحُجَّةِ عَلَى مَنْ قَالَ: إِنَّ أَحْكَامَ النَّبِيِّ ﷺ كَانَتْ ظَاهِرَةً، وَمَا كَانَ يَغِيبُ بَعْضُهُمْ مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ ﷺ وَأُمُورِ الإِسْلاَمِ

(خ:)96- 25- بَابُ مَنْ رَأَى تَرْكَ النَّكِيرِ مِنَ النَّبِيِّ ﷺ حُجَّةً، لاَ مِنْ غَيْرِ الرَّسُولِ

(خ:)96- 26- بَابُ الأَحْكَامِ الَّتِي تُعْرَفُ بِالدَّلاَئِلِ، وَكَيْفَ مَعْنَى الدِّلاَلَةِ وَتَفْسِيرُهَا «وَقَدْ أَخْبَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَمْرَ الخَيْلِ وَغَيْرِهَا، ثُمَّ سُئِلَ عَنِ الحُمُرِ، فَدَلَّهُمْ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى»: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] وَسُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الضَّبِّ فَقَالَ: «لاَ آكُلُهُ وَلاَ أُحَرِّمُهُ» وَأُكِلَ عَلَى مَائِدَةِ النَّبِيِّ ﷺ الضَّبُّ، فَاسْتَدَلَّ ابْنُ عَبَّاسٍ بِأَنَّهُ لَيْسَ بِحَرَامٍ “

(خ:)96- 27- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ تَسْأَلُوا أَهْلَ الكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ»

(خ:)96- 28- بَابُ كَرَاهِيَةِ الخِلاَفِ

(خ:)96- 29- بَابُ نَهْيِ النَّبِيِّ ﷺ عَلَى التَّحْرِيمِ إِلَّا مَا تُعْرَفُ إِبَاحَتُهُ، وَكَذَلِكَ أَمْرُهُ نَحْوَ قَوْلِهِ حِينَ أَحَلُّوا: «أَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءِ» وَقَالَ جَابِرٌ: «وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ» وَقَالَتْ أُمُّ عَطِيَّةَ: «نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الجَنَازَةِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا»

(خ:)96- 30- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: 38]، {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [آل عمران: 159] «وَأَنَّ المُشَاوَرَةَ قَبْلَ العَزْمِ وَالتَّبَيُّنِ لِقَوْلِهِ»: {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله } [آل عمران: 159] «فَإِذَا عَزَمَ الرَّسُولُ ﷺ لَمْ يَكُنْ لِبَشَرٍ التَّقَدُّمُ عَلَى الله وَرَسُولِهِ» وَشَاوَرَ النَّبِيُّ ﷺ أَصْحَابَهُ يَوْمَ أُحُدٍ فِي المُقَامِ وَالخُرُوجِ، فَرَأَوْا لَهُ الخُرُوجَ، فَلَمَّا لَبِسَ لَأْمَتَهُ وَعَزَمَ قَالُوا: أَقِمْ، فَلَمْ يَمِلْ إِلَيْهِمْ بَعْدَ العَزْمِ، وَقَالَ: «لاَ يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ يَلْبَسُ لَأْمَتَهُ فَيَضَعُهَا حَتَّى يَحْكُمَ الله» وَشَاوَرَ عَلِيًّا، وَأُسَامَةَ فِيمَا رَمَى بِهِ أَهْلُ الإِفْكِ عَائِشَةَ فَسَمِعَ مِنْهُمَا حَتَّى نَزَلَ القُرْآنُ، فَجَلَدَ الرَّامِينَ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى تَنَازُعِهِمْ، وَلَكِنْ حَكَمَ بِمَا أَمَرَهُ الله وَكَانَتِ الأَئِمَّةُ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ يَسْتَشِيرُونَ الأُمَنَاءَ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ فِي الأُمُورِ المُبَاحَةِ لِيَأْخُذُوا بِأَسْهَلِهَا، فَإِذَا وَضَحَ الكِتَابُ أَوِ السُّنَّةُ لَمْ يَتَعَدَّوْهُ إِلَى غَيْرِهِ، اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ ﷺ وَرَأَى أَبُو بَكْرٍ قِتَالَ مَنْ مَنَعَ الزَّكَاةَ، فَقَالَ عُمَرُ: كَيْفَ تُقَاتِلُ النَّاسَ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: ” أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلَّا الله، فَإِذَا قَالُوا: لاَ إِلَهَ إِلَّا الله عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى الله ” فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَالله لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ مَا جَمَعَ رَسُولُ الله ﷺ «ثُمَّ تَابَعَهُ بَعْدُ عُمَرُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ أَبُو بَكْرٍ إِلَى مَشُورَةٍ إِذْ كَانَ عِنْدَهُ حُكْمُ رَسُولِ الله ﷺ فِي الَّذِينَ فَرَّقُوا بَيْنَ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَأَرَادُوا تَبْدِيلَ الدِّينِ وَأَحْكَامِهِ» وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» وَكَانَ القُرَّاءُ أَصْحَابَ مَشُورَةِ عُمَرَ كُهُولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا، وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ

(خ:)97- كِتَابُ التَّوْحِيدِ

(خ:)97- 1- بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ أُمَّتَهُ إِلَى تَوْحِيدِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى

(خ:)97- 2- بَابُ قَوْلِ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى} [الإسراء: 110]

(خ:)97- 3- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو القُوَّةِ المَتِينُ} [الذاريات: 58]

(خ:)97-4- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {عَالِمُ الغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا} [الجن: 26]، وَ {إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34]، وَ {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ} [النساء: 166]، {وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلاَ تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ} [فاطر: 11]، {إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ} [فصلت: 47] قَالَ يَحْيَى: {الظَّاهِرُ} [الحديد: 3]: «عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا»، {وَالبَاطِنُ} [الحديد: 3]: «عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا»

(خ:)97- 5- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {السَّلاَمُ المُؤْمِنُ} [الحشر: 23]

(خ:)97- 6- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {مَلِكِ النَّاسِ} [الناس: 2] فِيهِ ابْنُ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ

(خ:)97- 7- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [إبراهيم: 4]، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180]، {وَلِلهِ  العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} [المنافقون: 8]، وَمَنْ حَلَفَ بِعِزَّةِ الله وَصِفَاتِهِ وَقَالَ أَنَسٌ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: ” تَقُولُ جَهَنَّمُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ ” وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” يَبْقَى رَجُلٌ بَيْنَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، آخِرُ أَهْلِ النَّارِ دُخُولًا الجَنَّةَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ اصْرِفْ وَجْهِي عَنِ النَّارِ، لاَ وَعِزَّتِكَ لاَ أَسْأَلُكَ غَيْرَهَا ” قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: إِنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: ” قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: لَكَ ذَلِكَ وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهِ ” وَقَالَ أَيُّوبُ: «وَعِزَّتِكَ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ»

(خ:)97- 8- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالحَقِّ}

(خ:)97- 9- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَكَانَ الله سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء: 134] وَقَالَ الأَعْمَشُ، عَنْ تَمِيمٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: الحَمْدُ لِلهِ  الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الأَصْوَاتَ، فَأَنْزَلَ الله تَعَالَى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ: {قَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1]

(خ:)97- 10- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {قُلْ هُوَ القَادِرُ} [الأنعام: 65]

(خ:)97- 11- بَابُ مُقَلِّبِ القُلُوبِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ} [الأنعام: 110]

(خ:)97- 12- بَابٌ: إِنَّ لِلهِ  مِائَةَ اسْمٍ إِلَّا وَاحِدًا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ذُو الجَلاَلِ} [الرحمن: 27] «العَظَمَةِ»، {البَرُّ} [البقرة: 177] «اللَّطِيفُ»

(خ:)97- 13- بَابُ السُّؤَالِ بِأَسْمَاءِ الله تَعَالَى وَالِاسْتِعَاذَةِ بِهَا

(خ:)97- 14- بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِي الله وَقَالَ خُبَيْبٌ: «وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ فَذَكَرَ الذَّاتَ بِاسْمِهِ تَعَالَى»

(خ:)97- 15- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ} [آل عمران: 28] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116]

(خ:)97- 16- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88]

(خ:)97- 17- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39]، «تُغَذَّى»، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا} [القمر: 14]

(خ:)97- 18- بَابُ قَوْلِ الله : {هُوَ الله الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ} [الحشر: 24]

(خ:)97- 19- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}

(خ:)97- 20- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله » وَقَالَ عُبَيْدُ الله بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ: «لاَ شَخْصَ أَغْيَرُ مِنَ الله »

(خ:)97- 21- بَابُ {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ الله} [الأنعام: 19]، «فَسَمَّى الله تَعَالَى نَفْسَهُ شَيْئًا، وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ القُرْآنَ شَيْئًا، وَهُوَ صِفَةٌ مِنْ صِفَاتِ الله »، وَقَالَ: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص: 88]

(خ:)97- 22- بَابُ {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ} [هود: 7]، {وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ} [التوبة: 129] قَالَ أَبُو العَالِيَةِ: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة: 29]: «ارْتَفَعَ»، {فَسَوَّاهُنَّ} [البقرة: 29]: «خَلَقَهُنَّ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {اسْتَوَى} [البقرة: 29]: «عَلاَ» {عَلَى العَرْشِ} [الأعراف: 54] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {المَجِيدُ} [ق: 1]: «الكَرِيمُ»، وَ {الوَدُودُ} [البروج: 14]: «الحَبِيبُ»، يُقَالُ: «حَمِيدٌ مَجِيدٌ، كَأَنَّهُ فَعِيلٌ مِنْ مَاجِدٍ، مَحْمُودٌ مِنْ حَمِدَ»

(خ:)97- 23- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]، بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {تَعْرُجُ المَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: 4]، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10] وَقَالَ أَبُو جَمْرَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ لِأَخِيهِ: اعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ، الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ يَأْتِيهِ الخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «العَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُ الكَلِمَ الطَّيِّبَ» يُقَالُ: {ذِي المَعَارِجِ} [المعارج: 3]: «المَلاَئِكَةُ تَعْرُجُ إِلَى الله »

(خ:)97- 24- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 23]

(خ:)97- 25- بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ رَحْمَةَ الله قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ}

(خ:)97- 26- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولاَ}

(خ:)97- 27- بَابُ مَا جَاءَ فِي تَخْلِيقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَغَيْرِهَا مِنَ الخَلاَئِقِ « وَهُوَ فِعْلُ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَأَمْرُهُ، فَالرَّبُّ بِصِفَاتِهِ وَفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَكَلاَمِهِ، وَهُوَ الخَالِقُ المُكَوِّنُ، غَيْرُ مَخْلُوقٍ، وَمَا كَانَ بِفِعْلِهِ وَأَمْرِهِ وَتَخْلِيقِهِ وَتَكْوِينِهِ، فَهُوَ مَفْعُولٌ مَخْلُوقٌ مُكَوَّنٌ»

(خ:)97- 28- بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المُرْسَلِينَ} [الصافات: 171]

(خ:)97- 29- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [النحل: 40]

(خ:)97-30- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {قُلْ لَوْ كَانَ البَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ البَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} [الكهف: 109] {وَلَوْ أَنَّ مَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلاَمٌ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ الله }، {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ الله رَبُّ العَالَمِينَ} ” {سَخَّرَ} [التوبة: 79]: «ذَلَّلَ»

(خ:)97- 31- بَابُ فِي المَشِيئَةِ وَالإِرَادَةِ: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} وَقَوْلِ الله تَعَالَى: {تُؤْتِي المُلْكَ مَنْ تَشَاءُ} [آل عمران: 26]، {وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله} [الكهف: 24]، {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] قَالَ سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ: نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ {يُرِيدُ الله بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ} [البقرة: 185]

(خ:)97- 32- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلاَ تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ} [سبأ: 23]، ” وَلَمْ يَقُلْ: مَاذَا خَلَقَ رَبُّكُمْ ” وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [البقرة: 255] وَقَالَ مَسْرُوقٌ، عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ: «إِذَا تَكَلَّمَ الله بِالوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ شَيْئًا، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَسَكَنَ الصَّوْتُ، عَرَفُوا أَنَّهُ الحَقُّ وَنَادَوْا»: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ} [سبأ: 23] وَيُذْكَرُ عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: ” يَحْشُرُ الله العِبَادَ، فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ: أَنَا المَلِكُ، أَنَا الدَّيَّانُ

(خ:)97- 33- بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَ جِبْرِيلَ، وَنِدَاءِ الله المَلاَئِكَةَ وَقَالَ مَعْمَرٌ: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرْآنَ} [النمل: 6]، أَيْ يُلْقَى عَلَيْكَ وَتَلَقَّاهُ أَنْتَ، أَيْ تَأْخُذُهُ عَنْهُمْ، وَمِثْلُهُ: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37]

(خ:)97- 34-بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالمَلاَئِكَةُ يَشْهَدُونَ} [النساء: 166] قَالَ مُجَاهِدٌ: {يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} [الطلاق: 12] «بَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ وَالأَرْضِ السَّابِعَةِ»

(خ:)97- 35-بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلاَمَ الله } [الفتح: 15] {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ} [الطارق: 13] «حَقٌّ» {وَمَا هُوَ بِالهَزْلِ} [الطارق: 14] «بِاللَّعِبِ»

(خ:)97- 36- بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِهِمْ

(خ:)97- 37- بَابُ قَوْلِهِ: {وَكَلَّمَ الله مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164]

(خ:)97- 38- بَابُ كَلاَمِ الرَّبِّ مَعَ أَهْلِ الجَنَّةِ

(خ:)97- 39- بَابُ ذِكْرِ الله بِالأَمْرِ، وَذِكْرِ العِبَادِ بِالدُّعَاءِ، وَالتَّضَرُّعِ وَالرِّسَالَةِ وَالإِبْلاَغِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152]، {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ: يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ الله فَعَلَى الله تَوَكَّلْتُ، فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ، ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ، وَلاَ تُنْظِرُونِ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الله ، وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المُسْلِمِينَ} [يونس: 72] ” غُمَّةٌ: هَمٌّ وَضِيقٌ ” قَالَ مُجَاهِدٌ: «اقْضُوا إِلَيَّ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ»، يُقَالُ: افْرُقْ اقْضِ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ المُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ الله } [التوبة: 6] ” إِنْسَانٌ يَأْتِيهِ، فَيَسْتَمِعُ مَا يَقُولُ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ، فَهُوَ آمِنٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ فَيَسْمَعَ كَلاَمَ الله ، وَحَتَّى يَبْلُغَ مَأْمَنَهُ حَيْثُ جَاءَهُ، النَّبَأُ العَظِيمُ: «القُرْآنُ»، {صَوَابًا} [النبأ: 38]: «حَقًّا فِي الدُّنْيَا، وَعَمَلٌ بِهِ»

(خ:)97- 40- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلاَ تَجْعَلُوا لِلهِ  أَنْدَادًا} [البقرة: 22] وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ العَالَمِينَ} [فصلت: 9]، وَقَوْلِهِ: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهًا آخَرَ} [الفرقان: 68]، {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ، بَلِ اللهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الزمر: 66] وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِالله إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106]، {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ} [الزخرف: 87]، وَ {مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ الله} «فَذَلِكَ إِيمَانُهُمْ، وَهُمْ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ» وَمَا ذُكِرَ فِي خَلْقِ أَفْعَالِ العِبَادِ وَأَكْسَابِهِمْ ” لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} [الفرقان: 2] وَقَالَ مُجَاهِدٌ: (مَا تَنَزَّلُ المَلاَئِكَةُ إِلَّا بِالحَقِّ): «بِالرِّسَالَةِ وَالعَذَابِ» {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ} [الأحزاب: 8]: «المُبَلِّغِينَ المُؤَدِّينَ مِنَ الرُّسُلِ»، {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [يوسف: 12]: «عِنْدَنَا»، {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: 33]: «القُرْآنُ» {وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33]: ” المُؤْمِنُ يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ: هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتَنِي عَمِلْتُ بِمَا فِيهِ “

(خ:)97- 41- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ} [فصلت: 22]

(خ:)97- 42- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] وَ {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} [الأنبياء: 2]، وَقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1] «وَأَنَّ حَدَثَهُ لاَ يُشْبِهُ حَدَثَ المَخْلُوقِينَ» لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” إِنَّ اللهَ يُحْدِثُ مِنْ أَمْرِهِ مَا يَشَاءُ، وَإِنَّ مِمَّا أَحْدَثَ: أَنْ لاَ تَكَلَّمُوا فِي الصَّلاَةِ”

(خ:)97- 43- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} [القيامة: 16]، وَفِعْلِ النَّبِيِّ ﷺ حِينَ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الوَحْيُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: ” قَالَ الله تَعَالَى: أَنَا مَعَ عَبْدِي حَيْثُمَا ذَكَرَنِي وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ “

(خ:)97- 44- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ، إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ، أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ} [الملك: 14] {يَتَخَافَتُونَ} [طه: 103]: «يَتَسَارُّونَ»

(خ:)97- 45- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : ” رَجُلٌ آتَاهُ الله القُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ يَقُولُ: لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا فَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ «فَبَيَّنَ أَنَّ قِيَامَهُ بِالكِتَابِ هُوَ فِعْلُهُ»، وَقَالَ: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ}، وَقَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ: {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]

(خ:)97- 46- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاَتِهِ) وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «مِنَ الله الرِّسَالَةُ، وَعَلَى رَسُولِ الله ﷺ البَلاَغُ، وَعَلَيْنَا التَّسْلِيمُ» وَقَالَ الله تَعَالَى: {لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاَتِ رَبِّهِمْ} [الجن: 28]، وَقَالَ تَعَالَى: (أُبْلِغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي) وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: ” حِينَ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: {فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105] وَقَالَتْ عَائِشَةُ: ” إِذَا أَعْجَبَكَ حُسْنُ عَمَلِ امْرِئٍ فَقُلْ: {اعْمَلُوا فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]: وَلاَ يَسْتَخِفَّنَّكَ أَحَدٌ ” وَقَالَ مَعْمَرٌ: {ذَلِكَ الكِتَابُ} [البقرة: 2] «هَذَا القُرْآنُ» {هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2]: «بَيَانٌ وَدِلاَلَةٌ»، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكُمْ حُكْمُ الله } [الممتحنة: 10]: «هَذَا حُكْمُ الله » {لاَ رَيْبَ} [البقرة: 2]: «لاَ شَكَّ»، {تِلْكَ آيَاتُ} [البقرة: 252]: يَعْنِي هَذِهِ أَعْلاَمُ القُرْآنِ، وَمِثْلُهُ: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ} [يونس: 22]: «يَعْنِي بِكُمْ» وَقَالَ أَنَسٌ: بَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ خَالَهُ حَرَامًا إِلَى قَوْمِهِ، وَقَالَ: أَتُؤْمِنُونِي أُبَلِّغُ رِسَالَةَ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَجَعَلَ يُحَدِّثُهُمْ

(خ:)97- 47- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا} [آل عمران: 93] وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «أُعْطِيَ أَهْلُ التَّوْرَاةِ التَّوْرَاةَ فَعَمِلُوا بِهَا، وَأُعْطِيَ أَهْلُ الإِنْجِيلِ الإِنْجِيلَ فَعَمِلُوا بِهِ، وَأُعْطِيتُمُ القُرْآنَ فَعَمِلْتُمْ بِهِ» وَقَالَ أَبُو رَزِينٍ: {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ} [البقرة: 121]: «يَتَّبِعُونَهُ وَيَعْمَلُونَ بِهِ حَقَّ عَمَلِهِ»، يُقَالُ: {يُتْلَى} [النساء: 127]: ” يُقْرَأُ، حَسَنُ التِّلاَوَةِ: حَسَنُ القِرَاءَةِ لِلْقُرْآنِ “، {لاَ يَمَسُّهُ} [الواقعة: 79]: «لاَ يَجِدُ طَعْمَهُ وَنَفْعَهُ إِلَّا مَنْ آمَنَ بِالقُرْآنِ، وَلاَ يَحْمِلُهُ بِحَقِّهِ إِلَّا المُوقِنُ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى»: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا، كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ القَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ الله ، وَالله لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ} [الجمعة: 5] وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ الإِسْلاَمَ وَالإِيمَانَ وَالصَّلاَةَ عَمَلًا، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِبِلاَلٍ: «أَخْبِرْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الإِسْلاَمِ»، قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ إِلَّا صَلَّيْتُ وَسُئِلَ أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِالله وَرَسُولِهِ، ثُمَّ الجِهَادُ، ثُمَّ حَجٌّ مَبْرُورٌ»

(خ:)97- 48- بَابُ وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ الصَّلاَةَ عَمَلًا، وَقَالَ: «لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ»

(خ:)97- 49- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا، وَإِذَا مَسَّهُ الخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: 20] “ هَلُوعًا: ضَجُورًا “

(خ:)97- 50- بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ ﷺ وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَبِّهِ

(خ:)97- 51- بَابُ مَا يَجُوزُ مِنْ تَفْسِيرِ التَّوْرَاةِ وَغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ الله ، بِالعَرَبِيَّةِ وَغَيْرِهَا لِقَوْلِ الله تَعَالَى: {فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]

(خ:)97- 52- بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ : «المَاهِرُ بِالقُرْآنِ مَعَ الكِرَامِ البَرَرَةِ» وَزَيِّنُوا القُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ “

(خ:)97- 53- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرْآنِ}

(خ:)97- 54- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ» يُقَالُ مُيَسَّرٌ: مُهَيَّأٌ ” وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” يَسَّرْنَا القُرْآنَ بِلِسَانِكَ: هَوَّنَّا قِرَاءَتَهُ عَلَيْكَ ” وَقَالَ مَطَرٌ الوَرَّاقُ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17]، قَالَ: «هَلْ مِنْ طَالِبِ عِلْمٍ فَيُعَانَ عَلَيْهِ»

(خ:)97- 55- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 22]، {وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} [الطور: 1] قَالَ قَتَادَةُ: «مَكْتُوبٌ»، {يَسْطُرُونَ} [القلم: 1]: «يَخُطُّونَ»، {فِي أُمِّ الكِتَابِ} [الزخرف: 4]: «جُمْلَةِ الكِتَابِ وَأَصْلِهِ»، {مَا يَلْفِظُ} [ق: 18]: «مَا يَتَكَلَّمُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا كُتِبَ عَلَيْهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «يُكْتَبُ الخَيْرُ وَالشَّرُّ»، {يُحَرِّفُونَ} [النساء: 46]: «يُزِيلُونَ، وَلَيْسَ أَحَدٌ يُزِيلُ لَفْظَ كِتَابٍ مِنْ كُتُبِ الله عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنَّهُمْ يُحَرِّفُونَهُ، يَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ» {دِرَاسَتُهُمْ} [الأنعام: 156]: «تِلاَوَتُهُمْ»، {وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12]: «حَافِظَةٌ»، {وَتَعِيَهَا} [الحاقة: 12]: «تَحْفَظُهَا»، {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا القُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ} [الأنعام: 19]، «يَعْنِي أَهْلَ مَكَّةَ» {وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19]: «هَذَا القُرْآنُ فَهُوَ لَهُ نَذِيرٌ»

(خ:)97- 56- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَالله خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} [الصافات: 96]، {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 49] وَيُقَالُ لِلْمُصَوِّرِينَ: «أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ» {إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ، يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ، أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ الله رَبُّ العَالَمِينَ} قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «بَيَّنَ الله الخَلْقَ مِنَ الأَمْرِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى»: {أَلاَ لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ} [الأعراف: 54] وَسَمَّى النَّبِيُّ ﷺ الإِيمَانَ عَمَلًا قَالَ أَبُو ذَرٍّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ: سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِالله وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ» وَقَالَ: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17] وَقَالَ وَفْدُ عَبْدِ القَيْسِ لِلنَّبِيِّ ﷺ: مُرْنَا بِجُمَلٍ مِنَ الأَمْرِ، إِنْ عَمِلْنَا بِهَا دَخَلْنَا الجَنَّةَ، فَأَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ وَالشَّهَادَةِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ «فَجَعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ عَمَلًا»

(خ:)97- 57- بَابُ قِرَاءَةِ الفَاجِرِ وَالمُنَافِقِ، وَأَصْوَاتُهُمْ وَتِلاَوَتُهُمْ لاَ تُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ

(خ:)97- 58- بَابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَنَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ لِيَوْمِ القِيَامَةِ} [الأنبياء: 47]، وَأَنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ وَقَوْلَهُمْ يُوزَنُ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: ” القُسْطَاسُ: العَدْلُ بِالرُّومِيَّةِ ” وَيُقَالُ: ” القِسْطُ: مَصْدَرُ المُقْسِطِ وَهُوَ العَادِلُ، وَأَمَّا القَاسِطُ فَهُوَ الجَائِرُ “